قراءات حول زيارة السيد محمد عثمان الميرغني للبسابير

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 04:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-21-2010, 10:04 AM

جلال جبريل
<aجلال جبريل
تاريخ التسجيل: 02-21-2008
مجموع المشاركات: 2002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قراءات حول زيارة السيد محمد عثمان الميرغني للبسابير

    تعرضت الأحزاب السياسية في السودان لضرب الفتاشة من قبل سياسة دشنت لها مؤسسات من قبل حكومة الإنقاذ بغية زرع فكر جديد
    في عقول كوادر الأحزاب في المناطق التي تشكل أعمدة أساسية لبنيتهم القاعدية، والبسابير لاتختلف عن المناطق الأخرى في
    السودان لاسيما ماعليها من صبغة إتحادية عبر الأجيال، حدث ذلك مع سبق الإصرار والترصد لإحداث إزاحة فكرية وغسل بنسبة معتبرة
    للفكر الختمي للكوادر الختمية هنالك، والمعروف أن البسابير كانت وخلال فترة قريبة جدا بمثابة الفرس الجموح الذي لم تقوى
    الإنقاذ على تطويعه ليجر عربة ضمن قطر الركب الإنقاذي في بداياته، إلا أنهم قد حالفهم شئ من نجاح حينما إستقطبوا أودعونا
    نقول جعلوا السياسة آخر هموم أهل المنطقة، وفرحوا الإناقذيين لما تشغله البسابير من مكانة في عقول الختمية في جميع أنحاء
    السودان. فللسيد محمد عثمان مكانة خاصة بحكم الصلة الرحمية والسياسية باهل البسابير.
    والإنقاذ بنوع أو بآخر إستطاعت أن تشغل بال السياسيين من منطقة البسابير بعدد من الأحداث خلال السنين التي تغيبت فيها
    الطريقة الختمية عن نشاطها في الخرطوم إن تناسينا الجانب الآخر وهو وصولهم في دارهم وحقنهم بمفاهيم إنقاذية، سممت قيادات
    البلد والمنطقة بالمرض الذي طال القاصي والداني بما في ذلك قيادات الإنقاذ ضد بعضهم وعلى مستويات رفيعة، كان أعلاها صيتا
    قرار الخامس من رمضان، تلك السموم كانت كفيلة بأن تصيب أهل البسابير بالتشرزم والتشتت السياسي بعد أن ولجت بيوتهم
    الإنقاذ منذ إنتخابات اللجان الشعبية التي كانت تمثل سرطانا أخاف أهل السودان من معنى أن تكون في الإنقاذ أو لاتكون...
    ورعاية المصالح الشخصية خصوصا وأن في البسابير زمرة طيبة من رجالات السياسة الذين عرفتهم دواوين ودهاليز السياسة
    السودانية.
    واليوم وبعد مضي سنين تأتي زيارة السيد محمد عثمان الميرغني التي تم تأجيلها إلى يوم الأربعاء القادم بدلا من يوم أمس الأحد
    ممزوجة بشئ من الذكريات أكثر من كونها زيارة هدفها سياسي بحت رغم حملها لهذ العنوان،وهذا مانأمل أن يأتي بمن يغردون خارج السرب
    ليدوزنوا نغمة سياسية تشوش مسامع الحكومة رغم جهدها الجبار في تفريق الصف.
    ولا أظن أن أحد من أبناء المنطقة لايقول بأن زيارة السيد ذكرته بزمن راح وولى، وهذا من ضمن أسباب عديدة تجعل من
    زيارة السيد محمد عثمان الميرغني للبسابير مسحا كاملا ً لما أحدثته فترة الإنقاذ، ولم يكن للخطة المحكمة من قبلهم لتنجح
    لولا أنهم سبقوها بإبعاد الشخصيات السياسية في الحزب خارج البلاد ليغيبونهم بذلك بعيدا عن إدارتهم للحراك السياسي في المنطقة،
    وأحسب أن الأمر يتعدى كونه نبش في ذكريات طيبة وعلاقات شخصية زالت بحول الله والإنقاذ.. بل سيكون البلسم الشافي للعضال الذي
    أصاب البسابير من تشتت بعد أن كانت كتلة واحدة لايستطيع كائنا يمشي على رجلين من تأنيب بنيها ضد بعضهم بعضا.
    وليدرك أهل البسابير أن الإنقاذ لم تعطي من تجرجوا وراءها من الأحزاب الأخرى فرسخا من الشطر الذي (تمك) فيه على طول العشرين
    عام التي خلت وإنما كان عطائها لهم عطاء الماء للذي ضل طريقه في الفيافي، كثرتها تاتي نتاجا عكسيا ً لاغير ذلك. ولم تكن
    الإنقاذ لتستكين وتطمئن لهم مادامت لم ترخي الحبل للجيش كاملا ً إقبان الحرب التي أكلت الأخضر من أرواح الشباب في عهدهم أكثر
    من غيره.. وخلقت مليشيات متعددة لتحمل السلاح بدلا من ضباط وزملاء لهم يخافونهم وأعتبروهم أسودا وذئآبا يخشون منهم على بقرتهم
    الحلوب ذات الضرع الكريم.
    نعم أن (بعض) أهل البسابير يختلفون فكريا مع السيد محمد عثمان الميرغني ومرشح الحزب لرئاسة الجمهورية إبن المنطقة البار
    حاتم سر الختم سكينجو، ولكنهم في الآخر نأتي ونرتكز على عمود أكثر صلابة من التوافق السايسي وهو العلاقات الرحمية والتاريخ
    الناصع الذي شابته بعض الضبابية بفعل فاعل.
                  

03-21-2010, 10:40 AM

جلال جبريل
<aجلال جبريل
تاريخ التسجيل: 02-21-2008
مجموع المشاركات: 2002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءات حول زيارة السيد محمد عثمان الميرغني للبسابير (Re: جلال جبريل)

    *
                  

03-21-2010, 12:02 PM

شكرى سليمان ماطوس
<aشكرى سليمان ماطوس
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 2621

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءات حول زيارة السيد محمد عثمان الميرغني للبسابير (Re: جلال جبريل)




    الأخ/ الكريم جلال جبريل
    لكم و لضيوفكم الكرام التحية و التقدير ...

    وددت لو أتداخل معكممن منطلق إهتمامى بالإنتماء للحزب الإتحادى،
    فقرأت الأسطر ترتيباً تنازلياً و أعدتها تصاعدياً بحثاً عن مدخل أبدأ عنده

    ما كتب دسم لحد الكفاية
    مما أعجزنى أن أتداخل معكم إضافةً/ خصماً مما طرحتموه


    سأظل متابع للبوست أنتهم منه










    ش
                  

03-21-2010, 03:26 PM

جلال جبريل
<aجلال جبريل
تاريخ التسجيل: 02-21-2008
مجموع المشاركات: 2002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءات حول زيارة السيد محمد عثمان الميرغني للبسابير (Re: شكرى سليمان ماطوس)

    Quote: سأظل متابع للبوست


    مرحب بيك ياشكري

    للطريقة الختمية وبحكم أنها طريقة صوفية، لها إرث ديني يقوم على المدائح
    النبوية تميزت عن غيرها ليست بالأحسن وإنما بطعمها الخاص لدي السادة الختمية
    ولكل مناسبة قدر معين من "البراق". لذلك كان هذا الإرث في الفترة التي إبتعدت
    القيادات عن السودان وتجمد النشاط الإجتماعي للختمية بنوع ما، بمثابة المنبه
    لهؤلاء الذين تمسكوا بها كطريقة صوفية بعيدين عن فكرة السياسة آنذاك.
    فقد كانت ولازالت (الليلية) تقام كل خميس بعد صلاة العشاء ولوقت متأخر من
    الليل، وإن كان بعض الناس الذين كانوا متمسكين بها لأبعاد سياسية تناسوها،
    ولم يختر على بالهم أن هذه هي عمود من أعمدة الطريقة الختمية الأم الرؤوم
    للطرق الصوفية في السودان، وبحكم الفلسفة السياسية التي إتصفت بها البذرة
    الأولى لها، كان لابد أن يدرك أن تلك البذرة تحمل روحانية تكفي لإعادة المياه
    لمجاريها وإن أضحت صحراء جرداء.
                  

03-21-2010, 09:46 PM

جلال جبريل
<aجلال جبريل
تاريخ التسجيل: 02-21-2008
مجموع المشاركات: 2002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءات حول زيارة السيد محمد عثمان الميرغني للبسابير (Re: جلال جبريل)


    نأتي لما كانت عليه الدائرتين (67) شندي الجنوبية الشرقية والتي تشمل منطقة
    البسابير ضمن قرى حجر العسل، والدائرة (68) شندي الجنوبية الغربية والتي تشمل
    مناطق ريفي ودحامد والمتمة.
    كان في هاتين الدائرتين إختلاف وضعي لمرشحي الجبهة الإسلامية آنذاك إذ كان وقتها
    في الدائرة 67 مرشح الجبهة على كرتي منافسا لمرشح الإتحادي الديمقراطي المهندس
    عثمان على حميد إبن البسابير، بعيدا عن الفوز إلا أنه كان أكثر دعائية ورواجا
    ً من نظيره مرشح الدائرة 68 الغربية محمد محمد صالح، الذي كان ضعيف الشعبية
    حتى لم يكن أحدا يأمل في بصيص فوز له آنذاك. وهذا أكبر دليل على أن الجبهة
    الإسلامية لم يكن لها موطأ قدم في تلك المناطق، لذلك كان لزاما على الإنقاذ أن
    تنشط في الفترة السابقة لتفعل شيئا من حتى لتلون الصورة السياسية في المنطقة
    بألوان غريبة كليا عن العلم الختمي الذي لايزال يرفرف في عدد من المساجد في
    تلك المناطق. وفي كل مسجد من مساجد المنطلقة يظهر لك بعد علو المئذنة سراية
    العلم الختمي من عيدان فائقة العلو وهي سنة متبعة في كل المساجد.

    فهل سيعود العلم ليرفرف في التي غاب عنها من جديد
                  

03-22-2010, 08:31 AM

أبو الحسين
<aأبو الحسين
تاريخ التسجيل: 11-07-2006
مجموع المشاركات: 7948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءات حول زيارة السيد محمد عثمان الميرغني للبسابير (Re: جلال جبريل)

    Quote: فهل سيعود العلم ليرفرف في التي غاب عنها من جديد


    أخي الكريم جلال جبريل سلامات وتحايا نواضر...

    مثلما قال العم شكري ماطوس فقد كتبت فأجدت وحللت فأبدعت وأي إضافات لا يكون لها معنى في هذا السرد الجميل...

    فقط أُبشرك والإخوة القُراء الكرام بأن هذه الراية ذات الألوان الخمسة الخفاقة موجودة في قلوب أهلنا بنهر النيل إن حاولت أيادي الإنقاذ إخفائها من على شرفات المنازل والمساجد...

    وبمتابعة الصور التي هزت علي كرتي...

    الصور التي هزت علي كرتي في حجر العسل



    نجد أن تناغم الراية ذات الخمسة ألوان مع العلم ذو الثلاث ألوان... موجود وحاضر...

    لك مودتي... وشكراً للتحليل الطاااااااااعم كما نغمة يا ربي بهم وبآلهم... عجِّل بالنصر وبالفرج...


    أبو الحُسين...
                  

03-22-2010, 09:27 AM

جلال جبريل
<aجلال جبريل
تاريخ التسجيل: 02-21-2008
مجموع المشاركات: 2002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قراءات حول زيارة السيد محمد عثمان الميرغني للبسابير (Re: أبو الحسين)

    Quote: فقط أُبشرك والإخوة القُراء الكرام بأن هذه الراية ذات الألوان الخمسة الخفاقة موجودة في قلوب أهلنا بنهر النيل إن حاولت أيادي الإنقاذ إخفائها من على شرفات المنازل والمساجد...


    الأخ أبو الحسين

    شكرا للمرور والجلوس في حضرة البوست

    ولعمري أن الذين رأيتهم في هذه الصورة قد تركوا

    زراعتهم ليجتروا من ذكريات الماضي الجميل في حياتهم

    ورغم أنني لم أكن معهم إلا أنني على قناعة تامة

    بأن الكثيرين قد سالت دموعهم بكاءً

    ودي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de