تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 04:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-01-2010, 11:20 AM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح

    تأجيل الانتخابات أصبح واجب وطني وأخلاقي



    جريدة سودانايل بتاريخ الأحد, 28 فبراير 2010

    Quote: هيئة القوي السياسية لإدارة الأزمات: تأجيل الانتخابات أصبح واجب وطني وأخلاقي


    بسم الله الرحمن الرحيم
    هيئة القوي السياسية لإدارة الأزمات
    تصريح صحفي/ تأجيل الانتخابات أصبح واجب وطني وأخلاقي


    لقد ظللنا نقدم الرؤى والمقترحات بصورة محايدة وننتهج خط يتوافق مع التحليل العلمي السليم و اعتبار خاص لرؤى الأحزاب المكونة للهيئة منذ تأسيسها دافعنا في ذلك الهم الوطني وتقديم النصح والرؤى دون تحيز,إننا بحكم مراقبتنا اللصيقة للأحداث نري أن تأجيل الانتخابات أصبح واجب وطني واخلا قي للأسباب التالية:-
    1/عدم حياد المفوضية القومية للانتخابات.
    2/ لم يحدث أي تغيير في القوانين المقيدة للحريات (قانون الأمن/قانون الأحزاب/القانوني الجنائي/الخ) وهي تتعارض تماما مع الدستور واتفاق السلام مما يجعل الانتخابات غير نزيهة وغير حرة.
    3/لازالت الأجهزة المدنية والنظامية (مجلس الأحزاب/مفوضية الانتخابات/امن /شرطة/جيش) تسيطر عليها كوادر المؤتمر الوطني.
    4/ التغييرات التي تتم وفق رغبة شريكي نيفاشا (تأجيل الانتخابات في جنوب كردفا ن دون مشاورة الأحزاب الاخري)
    5/الوضع في دار فور غير امن (وهناك بوادر سلام يجب احترام رؤيتها وحل مشكلة النازحين الذين يشكلون أعداد كبيرة من تعداد السكان)
    6/دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح دون كشف لمن تتبع هذه الأسلحة؟؟ والجهات التي تقف خلفها؟؟ ) من الضروري كشفها للرأي العام وأجهزة الإعلام.
    7/ هناك هجرة عكسية كثيفة للأسر من العاصمة للأقاليم منها اسر مقربة من الجهات الحكومية مما تعني أن حدوث عنف وارد بدرجة كبيرة .


    أننا نعتقد أن هذه الأسباب كافية لتأجيل الانتخابات والحوار والتفا كر حول إيجاد معادلة للخروج من هذا الأزمة أصبح أكثر ضرورة مما سبق.


    الإدارة التنفيذية
    السودان –الخرطوم
    27/2/2010م
                  

03-01-2010, 11:25 AM

omer osman
<aomer osman
تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 15218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    بوست النزوح في ثوب جديد !!!!!!!!!!
                  

03-01-2010, 11:42 AM

علاء الدين يوسف علي محمد
<aعلاء الدين يوسف علي محمد
تاريخ التسجيل: 06-28-2007
مجموع المشاركات: 19580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح (Re: omer osman)


    المعارِك تُكسب قبل خوضها


    فبركة إعلامِيّة يا ولدنا
    فبركة
    الخرطوم مُطمئنة و البشير الآن في مطار جوبا يستقبله سلفاكير ميارديت




    (عدل بواسطة علاء الدين يوسف علي محمد on 03-01-2010, 11:43 AM)

                  

03-01-2010, 04:21 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)

    علاء الدين يوسف علي محمد

    I did tell you
    Quote: المعارِك تُكسب قبل خوضها

    and at last you believe on it
                  

03-01-2010, 07:48 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح (Re: Nazar Yousif)

    كتب عمر عثمان:

    Quote: بوست النزوح في ثوب جديد!!!!!!!!


    بصراحة مافهمتك.....ممكن توضح؟؟؟؟؟
                  

03-01-2010, 07:52 PM

أبو عبيدة البصاص
<aأبو عبيدة البصاص
تاريخ التسجيل: 09-29-2006
مجموع المشاركات: 4127

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    Quote: بصراحة مافهمتك.....ممكن توضح؟؟؟؟؟

    استعين بي صديق



    البصاص
                  

03-01-2010, 09:06 PM

ود الباوقة

تاريخ التسجيل: 09-21-2005
مجموع المشاركات: 47163

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح (Re: أبو عبيدة البصاص)

    دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح دون كشف لمن تتبع هذه الأسلحة؟؟ والجهات التي تقف خلفها؟؟ ) من الضروري كشفها للرأي العام وأجهزة الإعلام.

    البطبطة لن تفيدكم في شيء فالمبارة الان تلفظ دقائقها

    الأخيرة . والنتجية الحتمية خروج المهزوم ...


    7/ هناك هجرة عكسية كثيفة للأسر من العاصمة للأقاليم منها اسر مقربة من الجهات الحكومية مما تعني أن حدوث عنف وارد بدرجة كبيرة .


    غير صحيح .

    الليلة عندنا ثلاثة من الاسر جات الخرطوم من (البلد)

    بصورة نهائية..

                  

03-01-2010, 09:57 PM

عثمان جلال الدين

تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 1035

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    Quote: ممكن توضح؟؟؟؟؟ ]

    يا عبد الغفار أخوي
    الكيزان ديل بعد تزوير الاحصاء وتوزيع الدوائر وتزوير سجل الناخبين لا زالوا يرتجفون لأنهم استندوا على القبائل والبيعات الوهمية مثل مبايعة جمال الوالي للبشير السفاح حامي الفساد والمفسدين باسم جماهير المريخ، فهل هناك وهم أكبر من هذا!!!!..
    أكثر مايرعبهم أو يزيد رعبهم الآن هو حديث د. خليل إبراهيم عن اصرارهم على تأجيل الانتخابات لشهر أو شهرين وفتح سجل الناخبين بكل السودان وإعادة فتح باب الترشيح للمشاركة في السلطة التشريعية والتنفيذية وهو طلب منطقي بدلاً عن المنحة التي ينوي المؤتمر الوطني منحها لهم وهو غير ضامن للفوز وبالتالي جرجرتهم للموافقة وضمان أصواتهم أو أصوات من سجل من منسوبيهم على الأقل..
    شفت الجقلبة من البشير والسفاح نافع والنكرة مين كده عبيد على جميع القنوات..
    دمت صوتاً صادقاً ..
                  

03-02-2010, 10:42 AM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)

    فى إنتظار توضيحات عمر عثمان، كتب:

    علاء الدين يوسف على محمد

    Quote: المعارِك تُكسب قبل خوضها

    أبتزوير الاحصاء السكانى، بمفوضية انتخابات موالية للمؤتمر الوطنى، بتزويير السجل الإنتخابى وقبل
    ذلك كله بالقوانين واللوائح التى تتعارض مع دستور السودان والتى تقيد الحريات وتمنع التحول
    الديمقراطى، هذا كله معروف، مرصود وموثق .....ولكن قل ما الذى عنيته ايضا ؟...أبتكديس السلاح

    فى العاصمة !

    وبماذا ايضا ياعلاء يكسب المؤتمر الوطنى المعارك قبل خوضها؟
    هكذا يستمر المؤتمر الوطنى يلعب بمستقبل الوطن ويرهن مصير السودان كله بالسلطة، سلطته هو.

    أى (فبركة اعلامية) تلك التى تعنيها والاعلام يحتكره المؤتمر الوطنى بإحتكاره للدولة حيث صارة الدولة جزء من مؤسسات الحزب بمصادرها ومواردها، (فومها وبصلها).
    عبر القوانين التى تتعارض مع الدستور، ومن ثم من خلال مفوضية الانتخابات الموالية له والتى كونت( يوم 02 /02/2010 مصدرة القرار رقم "68" الآلية المشتركة لاستخدام الأجهزة الإعلامية خلال الانتخابات)،-ولقد تم تكوينها بحيث جاء اغلب أعضائها من التنفيذيين بالأجهزة الإعلامية الخاضعة مباشرة للجهاز التنفيذي للدولة، ( الدولة التى صارت كما قلنا وكما هو حادث وواقع ومشهود جزء من مؤسسات المؤتمر الوطنى). حيث جعلت الآلية كما متوقع بحكم (تكوينها وعضويتها) وسائل الاعلام المملوكة للدولة حكرا للمؤتمر الوطنى، و من ثم حدث آخر فصول الملهاة ( حتى الآن) وهو إصدار المقوضية (منشورا لتنظيم الدعاية الانتخابية) لايحرم الاحزاب من استخدام وسائل الاعلام المملوكة للدولة فقط بل يرهن (دعايتها) فى (دورهابتصريح من احهزة الفمع التابعة للحزب الحاكم الذى بين يديه الحرب والسلم و حق الحياة!


                  

03-02-2010, 10:56 AM

معاوية عوض الكريم
<aمعاوية عوض الكريم
تاريخ التسجيل: 07-02-2008
مجموع المشاركات: 5410

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    Quote: هيئة القوي السياسية لإدارة الأزمات
    دى تابعة لي وين كمان !!
                  

03-02-2010, 04:35 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح (Re: معاوية عوض الكريم)

    Quote:
    علاء الدين يوسف علي محمد
    تاريخ التسجيل: 28-06-2007
    مجموع المشاركات: 6284


    Re: أهل الانقاذ مع راقصة نصف عارية و اسحق يكتب" لا استطيع ان افكر وأنا ارقص..!! (توجد صو (Re: Nazar Yousif)

    Quote: فهذا البوست يحمل رسائل .. وقد وصلت الرسائل.



    الكضّاب أبو فاخورة فاضية
    هذا البوست يحمل كذب و تدليس و تضليل
    وهو شيء ليس غريباً عليك
    فأنت من ضلل ذات مرة بأن نزوحاً متوقعاً سيكون من العاصمة و أنت من يعاضد اللاجيء بتاع الكشري عمار نجم في كذبته بشأن الباوقة و الشِريك
    و كل مرة يجوا يقولوا ليكم كضابين
    وتقول لي صحافة تابلويد يا أصحاب الفكر البليد و الغرض التافه
    قرف يقرف معارضتكم دي
    ياخ إنت مش أحسن تعمل ليك مجلة للجنس بدل العبط البتسوي فيهو دة
    لأنو أخبارك كلها حايمة في المستنقع الآسن دة و بقيت كمان تروِّج للصور الخليعة
    فأعمل ليك مجلة سكس عديل و حقق حلمك
    ولا شنو

    أهل الانقاذ مع راقصة نصف عارية و اسحق يكتب" لا استطيع... ارقص..!! (توجد صور)
                  

03-03-2010, 10:57 AM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح (Re: Nazar Yousif)

    عزيزى نزار يوسف
    يبدوا ان بعض هؤلا الشبان المتحمسين للمؤتمر الوطنى يظنون ان الموضوع
    موضوع هظار وشفتنة و راندوك، والامر فى الواقع كما تعلم عظيم ،مخيف
    وجاد، يستوجب ان يفكر الناس فيه عميقا و طويلا
    .

    كل الود
                  

03-03-2010, 06:48 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    كتب ابوعبيدة البصاص :

    Quote: استعين بي صديق


    حــــــــــــاضر
                  

03-04-2010, 12:57 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    كتب ود الباوقه:

    Quote: البطبطة لن تفيدكم في شيء فالمبارة الان تلفظ دقائقها

    الأخيرة . والنتجية الحتمية خروج المهزوم ...


    ياود الباوقه راجع ردى على : علاء الدين يوسف محمد

    كما كتب ايضا:

    Quote: غير صحيح

    الليلة عندنا ثلاثة من الاسر جات الخرطوم من (البلد)

    بصورة نهائية


    الجماعة ديل بضيوعك ياودالباوقه، تذكر انت كنت كتبته عن ان عناصر من جهاز الامن
    اعتقلوك بالخطاء بعد مؤتمر الإعلاميين فى الخرطوم والعملتو ليه شنه ورنه؟
    وطيب!معناها انت مازول مهم بالنسبةللناس ديل، وله شنو
    يكون بس حاسبنك انت والاسر البتقرب ليك مامهمين ، عشان كده ماقالو ليكم
                  

03-04-2010, 01:19 PM

Nazar Yousif
<aNazar Yousif
تاريخ التسجيل: 05-07-2005
مجموع المشاركات: 12465

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    up
                  

03-04-2010, 02:01 PM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح (Re: Nazar Yousif)

    (يبدوا ان بعض هؤلا الشبان المتحمسين للمؤتمر الوطنى يظنون ان الموضوع
    موضوع هظار وشفتنة و راندوك، والامر فى الواقع كما تعلم عظيم ،مخيف
    وجاد، يستوجب ان يفكر الناس فيه عميقا و طويلا.)

    .
                  

03-04-2010, 02:04 PM

رياض ادريس همت

تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح (Re: Nazar Yousif)

    الاخ العزيز/ عبدالغفار
    تحياتى وسلامات كتيرة جدا
    الغريب فى الامر انوا جميع المرشحين مع مختلف انتمائاتهم ساعون من اجل كسب هذة الانتخابات ولا ينادون بغير ذلك ، الكل مشغول بالدعاية الانتخابية وابراز المحاسن واظهار مساؤى المنافسين الاخرين ، مما يعنى او فى الغالب يعطى انطباع انو الامور عادية جدا ( وما هو فى الخفاء اعظم ).
    لك منى كل الود والاحترام

    رياض ادريس همت
                  

03-05-2010, 09:49 AM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح (Re: رياض ادريس همت)

    عزيزى عثمان جلال الدين، كتبت:

    Quote:
    يا عبد الغفار أخوي
    الكيزان ديل بعد تزوير الاحصاء وتوزيع الدوائر وتزوير سجل
    الناخبين لا زالوا يرتجفون لأنهم استندوا على القبائل والبيعات الوهمية مثل مبايعة
    جمال الوالي للبشير السفاح حامي الفساد والمفسدين باسم جماهير المريخ، فهل هناك وهم أكبر من هذا
    !!!!..
    أكثر مايرعبهم أو يزيد رعبهم الآن هو حديث د. خليل إبراهيم عن اصرارهم على تأجيل الانتخابات
    لشهر أو شهرين وفتح سجل الناخبين بكل السودان وإعادة فتح باب الترشيح للمشاركة في السلطة
    التشريعية والتنفيذية وهو طلب منطقي بدلاً عن المنحة التي ينوي المؤتمر الوطني منحها لهم وهو غير
    ضامن للفوز وبالتالي جرجرتهم للموافقة وضمان أصواتهم أو أصوات من سجل من منسوبيهم على الأقل..
    شفت الجقلبة من البشير والسفاح نافع والنكرة مين كده عبيد على جميع القنوات
    دمت صوتاً صادقاً

    [


    بعد كل هذا التزوير لايزالون راجفين خائفين، لانهم يعلمون مافعلت ايديهم وارتكبوا
    فى حق الشعب السودانى وهم الان يكدسون السلاح فى العاصمة فالغدر اجلى شيمهم

    بالمناسبة يابو عفان ، عن دكتور خليل والاتفاق الاطارى، ارجوا ان تفكر حركة العدل والمساوة جيدا
    فالحل الثنائ ليس فى مصلحة دافور، ورفض حركة العدل والمساوة لعقد الوسطاء حوارا مع بقية الحركات يضر بمصلحة البسطاء فى المعسكرات الذين عانوا الامرين
    اتمنى ان تعيد الحركة النظر فى قرارها وتقبل بحل جماعى يشمل بقية الحركات وتتواصل الحركة معهم
    منشئة الجسور لتبادل وجهات النظر والتشاور ووضع مصلحة المواطنين فى مقدمة الاولويات

    لك الود والشكر

    (عدل بواسطة عبدالغفار محمد سعيد on 03-06-2010, 04:37 PM)

                  

03-05-2010, 04:55 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 946

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    Quote: رئيس المحكمة الجنائية الدولية: البشير سيمثل للعدالة

    رويترز

    GMT 21:00:00 2010 الخميس 4 مارس



    اكد رئيس المحكمة الجنائية الدولية انه سيتم احضار البشير الى لاهاي ليمثل امام العدالة.



    لندن: قال القاضي سانج هيون سونج رئيس المحكمة الجنائية الدولية ان عمر حسن البشير الرئيس السوداني سيمثل في نهاية المطاف للعدالة أمام المحكمة في لاهاي.

    ورفض القاضي سانج هيون سونج رئيس المحكمة الجنائية الدولية انتقادات لان البشير المطلوب لاتهامات بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية لم يعتقل.

    وكان سانج يتحدث بمناسبة ذكرى مرور عام على اصدار المحكمة مذكرة اعتقال ضد البشير.

    وقال سانج في زيارة للندن "عندما صدرت مذكرات اعتقال ضد سلوبودان ميلوسفيتش وتشارلز تيلور سخر الناس وقالوا تلك مزحة ولكن لم يمر أكثر من ثلاثة أعوام لمثولهما أمام المحكمة."

    ومضى يقول "سيتم احضار الرئيس البشير الى لاهاي ليمثل للعدالة."

    ورفض الرئيس البشير مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة وقال انه لا قيمة لاي قرار تصدره المحكمة.

    ويقول الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية ان البشير هو "العقل المدبر والمنفذ" لخطة تدمير ثلاث جماعات عرقية هي الفور والمساليت والزغاوة مستخدما حملة من القتل والاغتصاب والترحيل.

    ومذكرة الاعتقال هي أول مذكرة تصدرها المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس دولة لا يزال في السلطة.

    وقال سانج الذي كان يتحدث في المناسبة في البرلمان البريطاني التي نظمتها جمعية هنري جاكسون وهي مركز أبحاث في الجغرافيا السياسية ان المحكمة الجنائية الدولية كانت رادعا ناجحا للطغاة في أنحاء العالم.

    وأضاف "أخبرني البعض في الامم المتحدة بأنهم لاحظوا أن للمحكمة تأثيرا رادعا للاجراءات القضائية التي اتخذناها. قد يخشانا من يريدوا ارتكاب الاعمال الوحشية وهذا مؤشر على التقدم الذي أحرزناه."

    والرجفة طبعا بتزيد والحمى بتطلع فى الراس بعد تصريحات رئيس المحكمة الجنائية الفوق دى
    Quote:

    بعد كل هذا التزوير لايزالون راجفين خائفين، لانهم يعلمون مافعلت ايديهم وارتكبوا
    فى حق الشعب السودانىوهو الان يكسون السلاح فى العاصمة فالغدر اجلى شيمهم


    تحياتى
                  

03-06-2010, 06:34 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح (Re: مهيرة)

    كتب معاوية عوض الكريم:

    Quote: دى تابعة لي وين كمان !![


    تابعين للشعب السودانى..... يامعاوية
                  

03-07-2010, 04:00 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    عزيزى رياض ادريس همت
    حبابك ألف
    كيف الاحوال، أخبار الأهل
    اتمنى ان يكون الجميع بخير، كتبت:

    Quote: الغريب فى الامر انوا جميع المرشحين مع مختلف انتمائاتهم ساعون من اجل كسب هذة
    الانتخابات ولا ينادون بغير ذلك ، الكل مشغول بالدعاية الانتخابية وابراز المحاسن

    واظهار مساؤى المنافسين الاخرين ، مما يعنى او فى الغالب يعطى انطباع انو الامور
    عادية جدا ( وما هو فى الخفاء اعظم).


    هناك أشياء كثيرة تكتنف هذه الإنتخابات دعنى أحيلك فقط وعلى سبيل المثال لا الحصر لمزكرة قوى الاجماع الوطنى للمفوضية القومية للانتخابات بتاريخ الخميس الموافق 04/03/ 2010 ، والتى تتحدث عن علاقة المفوضية القومية للانتخابات بالقوى السياسية والمرشحين ، ارجوا منك مراجعتها جيدا وستكتشف انه لايمكن ان تكون هذه الانتخابات نزيهة تحت الظروف الحالية لكن رغم ذلك (الكل مشغول بالدعاية الانتخابية) ، او كما قلت ، وبالفعل ماخفى اعظم .
                  

03-08-2010, 09:44 AM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    حكاية تكديس السلاح باعتراف رسمي 1 .

    أسرة التحرير:


    تصريح أطلقه مفوض نزع السلاح وإعادة الدمج سلاف الدين صالح يكشف الكثير عن مسألة الأسلحة المكدسة التي تتحدث عنها الولايات المتحدة ومنظمات دولية في الوقت الذي تنفي فيه الحكومة ذلك.


    المفوض قال ان هناك 3 ملايين قطعة سلاح بالشمال غير مصدقة، وأن المفوضية لم تجمع سوى ألفي قطعة منها خلال عام كامل هو 2009 ، في حين أن خطتها لهذا العام نزع 23 ألف قطعة سلاح .

    من الواضح أن الرقم المنزوع ضئيل جدا، وهو ما يفسره مراقبون بعدم جدية من قبل المفوضية التي تتعمد ذلك بإبقاء السلاح في أياد معينة، هي أطراف من المؤتمر الوطني الحاكم، استعدادا لأي حرب مقبلة سواء فشلت العملية الانتخابية أو اضطر المؤتمر الوطني لإحداث انقلاب جديد في البلاد، أو إذا ما دخل لاحقا في حرب مع الجنوب بسبب تداعيات تقويض اتفاقية السلام والانفصال القادم.

    وتحمل تصريحات المفوض رسالة يمكن أن تفهم أنها لهجة تهديد للمعارضين، أكثر من كون المفوضية تكشف عن عجزها القيام بالمهمة الموكلة إليها.
    وهناك اتهامات سابقة منذ ديسمبر الماضي وجهتها مجموعة الأزمات الدولية إلى الشريكين انهما يكدسان السلاح استعدادا لحرب جديدة، وهو ما نفته الحكومة وقتها. يضاف لذلك ما نقلته تقارير محلية لمنظمات مجتمع مدني قولها الأسبوع الماضي أن السلاح يدخل إلى العاصمة الخرطوم بكميات كبيرة.

    وسبق أن اتهمت الولايات المتحدة الشمال بتسريب أسلحة للجنوب وظفت في الصراع القبلي، وهو ما نفته الحكومة أيضا وشنت بسببه هجوما على سوزان رايس التي وصفت أمس من قبل وزارة الخارجية بأنها
    تسعى لإثارة الضغائن
    .

    ______
    1 - حكاية تكديس السلاح باعتراف رسمي نقلا عن خيط عماد البليك :( بريد السودان...حكاية تكديس السلاح باعتراف رسمي).

    الوصلة:

    بريد السودان .. حكاية تكديس السلاح باعتراف رسمي
                  

03-08-2010, 03:19 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    ملايين قطعة غير مرخصة لم يجمع منها سوى ألفين 1


    الحكومة تُبطئ عملية جمع السلاح في الشمال.. وتبرر سبب تدفقه بكثافة

    Quote: كشفت الحكومة عن عجزها في جمع السلاح غير المرخص بشمال السودان، وقال مفوض نزع السلاح وإعادة الدمج في شمال السودان، سلاف الدين صالح، ان هناك نحو ثلاثة ملايين قطعة سلاح غير مصدق بها في الولايات الشمالية. ولم تتمكن الحكومة بحسب سلاف من جمع سوى ألفي قطعة سلاح خلال عام كامل، وهو السنة المنصرمة 2009. ولكن مراقبين يرون ان الحكومة تتعمد الابقاء على السلاح بيد عناصر معينة وانها تبطيء عملية جمعه بقصد. وبرر المفوض سبب تدفق السلاح بقوله: «إن انفتاح حدود السودان على عدد كبير من الدول أدى إلى تدفق هذه الكمية من السلاح».
    وتتهم منظمات غربية المؤتمر الوطني الحاكم بتكديس السلاح استعدادا لأي حرب طارئة في حال الانفصال لاحقا أو تعثر الانتخابات على المدى الراهن. وأشار سلاف - بحسب راديو مرايا اف ام إلى أن المفوضية تخطط لنزع ثلاث وعشرين ألف قطعة خلال العام الجاري. وهو رقم يراه المراقبون ضئيلا جدا قياسا لكمية السلاح غير المرخصة. وكانت تقارير قد تحدثت الأسبوع الماضي عن دخول سلاح إلى العاصمة الخرطوم بكميات كبيرة.
    يجدر بالذكر أن الولايات المتحدة سبق ان اتهمت الشمال بتسريب أسلحة للجنوب وظفت في الصراع القبلي



    ______

    1 - جريدة بريد السودان الإلكترونية العدد 72 بتاريخ يوم السبت 6 مارس 2010
                  

03-09-2010, 09:14 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تحذير هام وعاجل.... دخول العاصمة السودانية كميات كبيرة من السلاح (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    Quote: والرجفة طبعا بتزيد والحمى بتطلع فى الراس بعد تصريحات رئيس المحكمة الجنائية الفوق دى



    مرحبا بك مهيرة

    فعلا التصريحات دى بتجهجه شديد
                  

03-12-2010, 11:50 AM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انتــــشار الســـــلاح فى ولايـــة الخرطـــوم... مسؤولية مـــن؟؟ (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    انتشار السلاح فى ولاية الخرطوم... مسؤولية من؟؟ 1

    تحقيق: زينب محمد صالح

    في أعقاب صدور مذكرة توقيف الرئيس البشير من المحكمة الجنائية الدولية فى الرابع من مارس الماضي اعلن متجر "هابى هوم" لبيع الأسلحة المطل على شارع الجمهورية بالخرطوم عن تخفيضات هائلة في أسعار السلاح، وذلك تضامنا مع الرئيس البشير وحمايةً للوطن من الغزاة والأجانب على حد تعبير إعلان المحل.

    الإعلان الذي يحث المواطنين على التسلح للدفاع عن رئيسهم يشير إلى ثقافة السلاح المتفشية خاصة في ولاية الخرطوم التي كان يوجد بها وحدها ثمانية وأربعون فصيلا مسلحا يعيشون في الأحياء السكنية وسط المواطنين المدنين، وذلك بحسب وزير الداخلية السابق البروفيسور الزبير بشير طه فى تنوير امام المجلس الوطني فى العام الماضى. والمحل المذكور هو أحد ثمانية وعشرين محلا لبيع السلاح تضمها الخرطوم وتحمل جميعها تراخيص من المباحث الجنائية القومية، غير أن هذه المحال ليست المصدر الوحيد لشراء السلاح، فهناك سلاح يُباع أيضا بوفرة فى السوق السوداء (الكيرى)، حيث تعد الخرطوم أكبر سوق سوداء لبيع السلاح.

    ووفقا لمنظمة ابرار لرعاية معاقي الحرب وضحايا الألغام فإن هناك في السودان اربعة مليون معاق بسبب الحروب وانتشار الأسلحة والألغام فى الجنوب ودارفور ومناطق اخرى، هذا إضافة إلى عدد كبير من القنابل التي لم تنفجر بعد والتي سقطت خلال الحرب الأهلية ولا تزال موجودة وسط المدنيين. فمن هو المسؤول عن افراز هذا الواقع الذى يؤدي إلى انتشار السلاح فى ولاية الخرطوم وبالتالي سقوط المزيد من الضحايا؟ هذا ما سيتكشف لنا من خلال هذا التحقيق.

    تأثير الفصائل المسلحة:

    لعب وجود الفصائل المسلحة بين المدنيين دورا هاما في انتشار ثقافة العنف، وأغلب الفصائل المسلحة التي سكنت الخرطوم هي ميليشيات صنعتها الحكومة بنفسها إبان حربها ضد الحركة الشعبية لتحرير السودان فى الجنوب وقبل اتفاق السلام الشامل بنيفاشا، كما يرى الدكتور حسن مكى المحلل السياسي الذي يقول إن حروب الأطراف ضد المركز خلفت جيوشا غير مدمجة فى القوات النظامية وخلايا نائمة كما وصفها وزير الداخلية السابق.

    معظم الثمانى والاربعين فصيلا مسلحا الذين ذكرهم وزير الداخلية السابق قد تم تسريحهم تدريجيا وإعادة دمجهم فى القوات النظامية بحسب اتفاقية السلام الشامل، باستثناء مليشيا واحدة لا تزال خارج السيطرة، وهي مليشيا اللواء قبريال تانج الضابط في القوات المسلحة السودانية. وكانت حكومة الخرطوم تستخدم هذه المليشيا لتأمين البترول فى مناطق اعالى النيل من الهجمات المحتملة للجيش الشعبى (جيش الجنوب حاليا)، الا ان هذه المليشيا لا تزال موجودة حتى اليوم فى منطقة الكلاكلة بالخرطوم ومنطقة الفتيحاب بامدرمان. وعندما حاولنا استطلاع الطرف الحكومي لمعرفة لماذا لم يتم تسريح مليشيا قبريال تانج أو دمجهم في القوات المسلحة حتى الآن، رفض الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة اللواء الاغبش الاجابة عن هذا السؤال متعللا بظروف اجتماعية رغم تكرار المحاولة. تجدر الاشارة هنا إلى أن كتابة هذا التحقيق استغرقت شهرا كاملا لصعوبة الوصول إلى المصادر والحصول منها على معلومات كما فى حالة الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة.

    المليشيات الموجودة في الأحياء السكنية تروع المواطنين، فقبل أقل من شهر في منطقة الفتيحاب المربعات وقع اشتباك بين مليشيا اللواء قبريال تانج والشرطة السودانية بسبب خطف افراد من المليشيا لفتاة واحتجازها في أحد المنازل، وعندما حاول عميد بالشرطة الذهاب الى المنزل لتخليص الفتاة وقع تبادل لإطلاق النار أدى الى مقتله.

    محمد عبد الباقى احمد يمتهن الاعمال الحرة ويقطن بجوار المليشيا وصف يوم الحادث بالمروع، وقال إنهم كمواطنين لم يكونوا على علم بان بينهم مليشيا، وكانوا يظنون ان المنزل هو لسلطان قبيلة النوير بجنوب السودان، وانهم كانوا يتعاملون معهم بشكل طبيعى الا انهم بعد ان اكتشفوا هذه الحقيقة باتوا لا يتعاملون معهم، ولا يجعلوا حتى ابناءهم يلعبوا مع ابناء السلطان واوضح ان بعض من جيرانهم رحلوا الى منطقة اخرى خوفا على حياتهم.

    غير أن استاذ علم الاجتماع بجامعة الخرطوم الدكتور محمد يوسف احمد المصطفى لا يرى ان المشكلة تكمن في توفر السلاح لدى المليشيا الموجودة بين المدنين، وإنما تكمن فى ثقافة العنف المستشرية فى المجتمع السودانى. وارجع هذه الثقافة الى رفض الاخر وعدم تقبله واحتقاره والتراتبية الاجتماعية الموجودة فى المجتمع السودانى وان هذه الثقافة هى التى تحرك السلاح.

    زيارة إلى حي بيع السلاح:

    وللاطلاع على طبيعة سوق السلاح الرسمية قمت بزيارة إلى عدة محلات لبيعه في الخرطوم، وذهبتُ أولا إلى محل "عمر عطية" لبيع السلاح فى شارع الجمهورية، المتجر الذى به قليل من الاسلحة الشخصية واسلحة الصيد ومعدات رياضية، قدمت نفسى لصاحب المحل وأنني اجرى تحقيقا عن انتشار السلاح، فى البداية رحب، وسألته عن مصدر سلاحهم فرد قائلا انه من الولايات المتحدة الامريكية، فسألته: وهل بين السودان وامريكا اى صفقات سلاح؟ على حد علمى ان امريكا قامت بفرض عقوبات على السودان منها حظر انتشار السلاح، وبالتالى لا اعتقد ان امريكا تبيع سلاحا للسودانين. وما ان اكملت جملتى حتى كانت ردة فعله هو طردى من محله. ظللت انظر اليه الا انه كرر علي جملته قائلا "اتفضلى اطلعى بره".

    ولم يكن أمامي الا ان اذعن لرغبته وأقول له شكرا. وخرجت من محله الى محل اخر بجواره يسمى "هابى هوم" صاحب الاعلان المذكور أعلاه. صاحب المحل يدعى مالك يحى حسين، واستقبلنى أحسن استقبال، ويبدو انه ظن باننى ساشترى منه سلاحا. و ما ان عرف بهويتى الصحفية تعلل بانتهاء يومهم فى العمل وان عليهم اغلاق المحل، أي طردى من المحل بأسلوب مهذب. الا اننى أصررت بان لدى سؤال واحد فقط، وعندها اجاد على بزمنه وجلس معى مجيبا على اسئلتى. في البداية سألته عن الإعلان المذكور الذي وضع قبل ثمانية أشهر، فأنكر حسين الاعلان نافيا ان يكون للمحل اعلان بهذه الصيغة، ولكنه اكد ان للمحل إعلان بصحيفة "لها وله" الاعلانية منشور حتى يومنا هذا، وان هذا الإعلان لم يكن مرتبطا باستصدار المذكرة وانما قبله واكد حسين استقلالهم التام عن الأجهزة الامنية وانهم رجال اعمال لا علاقة لهم بأي من الأجهزة الأمنية..

    شروط الترخيص لمحلات بيع السلاح عددها العميد تاج السر حسن مساعد من الإدارة العامة للمباحث الجنائية قائلا إنه لابد ان يكون لصاحب المتجر راس مال لاباس به يؤهله بان يكون رجل اعمال، وان يكون له مخزن لتخزين السلاح جيد، وان يكون المتجر صالحا لذلك وبه اقفال جيدة حتى لا يتعرض للنهب. وشدد على مراقبتهم بشكل دورى والذهاب الى متاجرهم كل عدة اشهر، وفى حالة المخالفة ينزعون من بائع السلاح رخصته، وأضاف ان السلاح الذى يأتي به تجار السلاح من الخارج يتم تسجيله لدى الأجهزة الأمنية لان اى قطعة سلاح لديها رقم خاص بها حتى لا يتسرب السلاح او يباع فى السوق السوداء. وعن شروط ترخيص السلاح للأفراد ذكر بأن على الراغب في شراء السلاح تقديم شهادة بحث لحالة الجنائية وشهادة من اللجنة المستقرة والالمام بقواعد استعمال السلاح. ونفى يكون هناك سماسره سلاح خارجين عن القانون.

    ومن خلال زيارتي لحي بيع السلاح لاحظت أن معظم المتاجر استغلت صدور مذكرة الجنائية لترويج سلعها، وهذا ما لاحظته ايضا فى متجر ابومرين حيث الصقوا اعلان على جدران مكتب استقبالهم الفخم صورة للرئيس البشير مكتوب عليه: تضامنا مع الرئيس البشير ذخائر واسلحة. وعندما سألت محمود ابومرين صاحب محلات ابومرين اعرق متاجر السلاح بالسودان عن هل هنالك اقبال على شراء السلاح اجاب بنعم، وعندما سألته عن عدد قطع السلاح التي بيعها فى الشهر اجاب بأن هذه السؤال مضحك، وان هذه المعلومة لا تعرفها حتى الحكومة نفسها ما عدا جهاز الامن الوطنى والمباحث الجنائية باعتبارهم المسؤولين عن ترخيص السلاح ومتاجر بيع السلاح. الا أنني أثناء الحديث عرفت منه انهم قد لا يبيعون ولا قطعة سلاح فى الشهر الواحد، وعندما سألته عن كيف يكون بيع السلاح مصدر دخل للتجار اذا كنتم احيانا لا تبيعون ولا قطعة فى الشهر وانتم تدفعون ضرائب وزكاة وإيجار محل، فتمتم قائلا "الذي نبيعه على قلته يسد فرقة الذى لا يباع"، مضيفا أنه بعض اصحاب محلات السلاح أغلقوا بسبب قلة البيع. صاحب محل ابومرين الذي يمتطى سيارة من نوع برادو سعرها فى الخرطوم 450 الف جنيه سودانى(دولار) نفى ان تكون هنالك سوق سوداء لبيع السلاح فى السودان وأن أجهزة الأمن قادرة على ضبط السلاح الكيرى(السوق السوداء) فى السودان كله.

    السلاح الكيري:

    يُباع السلاح الكيرى او السلاح غير القانونى في السوق السوداء بمناطق محددة في الخرطوم، وتعتبر الخرطوم اكبر سوق لبيع السلاح الكيرى فى السودان تاتى بعدها ولاية النيل الازرق، واكثر اماكن بيعه هي مدينة امدرمان بحسب السمسار احمد الطيب تاجر السلاح غير القانونى الذي يعمل فى المهنة منذ اربعة اعوام ولم يتعرض لمساله قانونية الى تاريخ كتابة هذا التحقيق. وبالطبع فإن احمد الطيب ليس الاسم الحقيقي لخريج الجامعة الذي يقترب من نهاية عقده الثالث لحساسية مهنته، وقد رفض حتى الحديث معي عبر الهاتف، وكل ما عرفته عنه من معلومات كان عبر الوسيط المشترك الذى يثق فيه. وكشف الطيب عن ان هذه المهنة مربحة جدا لانها محصورة بين اناس محددين، ولان قطعة السلاح فى السوق السوداء تباع بأضعاف سعرها الحقيقى، عازيا ذلك لطول اجراءات الترخيص، لذلك يهرب الزبائن من الاجراءت الطويلة والمعقدة الى تجار السوق السوداء.[/B]

    وأضاف السمسار ان سوق السلاح تكون رائجة عند الاضطرابات الامنية فى البلد كاحداث امدرمان فى العام الماضى، وذكر بان سعر السلاح ارتفع بشكل مذهل،كاشفا عن ان مصادر السلاح هي من القوات المسلحة السودانية واجهزة الامن، الا انه شدد على ان ذلك لم يكن نشاطا منظما من تلك الاجهزة الامنية وانما تجاوزات من بعض المسؤولين على العُهد فى الأجهزة الأمنية، خاصة عندما يؤمروا بنقل السلاح فيقومون ببيع جزء منه، وهذا ما اكده النقيب بالجيش الشعبى (جيش الجنوب حاليا) الذى رفض ذكر اسمه، حيث قال إن افرادا فى القوات المسلحة يبيعون جزءا من السلاح الذي يؤمروا بنقله، وانه بصفته كان عضوا في مليشيا الدفاع الشعبى التى كانت تقاتل الى جانب الحكومة ضد الجيش الشعبى - قبل أن تدمج الميلشيا فى القوات المسلحة- كان شاهدا على مثل هذه الصفقات التى كانت تتم بين افراد فى القوات المسلحة وسماسرة بيع السلاح.

    العميد تاج السر مساعد عزى طول الإجراءات القانونية إلى أنها مقصودة حتى يتم ضبط انتشار السلاح. لكن هناك سبب آخر يؤدي إلى رواج السوق السوداء للسلاح وهو ارتفاع تكاليف قطع السلاح القانونية، حيث تبلغ رسوم الترخيص اكثر من 600 جنيه بحسب العميد تاج السر، تأتي بعدها قيمة السلاح التى تصل الى 2500 جنيه في حالة سلاح عيار 35 ملم ايطالي وهو سلاح شخصي، بينما يصل سعر قطعة الكلاشنكوف فى السوق الاسود ب 500جنيه فقط بحسب السمسار احمد الطيب
    .

    _______
    1 - جريدة أجراس الحرية بتاريخ : الإثنين 01-02-2010
                  

03-15-2010, 05:33 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
«إبـــــرم طـــــاقيـــــتك» واشــــــــتر الســــــــــلاح (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    «إبرم طاقيتك» واشتر السلاح 1

    مئات الميليشيات المسلحة في السودان من دارفور إلى الجنوب مرورا بالشمال فكردفان..تشتري أسلحة من الشرق والغرب

    Quote: يتفق خبراء عسكريون في السودان على أن انتشار السلاح في السودان بات امرا مقلقا، لكنهم ينعشون الذاكرة بان امتلاك السلاح شيء ازلي في هذا القطر الشاسع، مليون ميل مربع. وأنه ممارسة تتناغم مع كل ما هو تقليد ومعتقد وموروث محلي، خاصة في الريف السوداني المترامي الاطراف ذي الطبيعة الخشنة. كما أنه أداة من أدوات الزينة عند الرجل. وعلى هذا النسق تدرجت عادة حمل السلاح في السودان من العصا، الى السكين الى الفأس الى الحراب، الى مجمل السلاح المسمى بالابيض، بما لا يلفت الانتباه في بعض المناطق. وأخيرا السلاح الناري، من بنادق الى رشاشات الى قاذفات يدوية، وانواع مختلفة تحتفي مجالس الريف في بؤر التوتر في السودان، بتداول اخبارها.
    ظل حجم السلاح الناري في تزايد مستمر من عام الى اخر، حتى «صارت كمياته مهولة في كل انحاء السودان عدا السودان شمال الخرطوم، وحتى الحدود مع مصر» كما قال لـ«الشرق الاوسط» الفريق ادم حامد، الخبير العسكري ومسؤول قطاع شرق السودان في حزب المؤتمر الوطني الحاكم. ويقول حامد ان ظهور الحركات المسلحة في دارفور ساهم في انتشار السلاح، حيث لجأ السكان الى حمل السلاح لحماية انفسهم.
    ويروي أنه أول ما تفتحت عيناه في الاربعينات من القرن الماضي وجد في منزلهم في ريف دارفور بندقية من طراز «جمالي» معلقة على جدار المنزل، وعندما سأل والده عن المكان، الذي جلب منه البندقية، قال له إنه اشتراها من مدينة مصوع الاريترية من تاجر حبشي كان يبيع الاسلحة التي تتسرب من الهاربين من الجيشين البريطاني في السودان، والايطالي في اثيوبيا واريتريا، حين كانا يتحاربان في القرن الافريقي، ابان الحرب العالمية الثانية، وذكر له انه سافر لمدة ثلاثة اشهر لجلب هذا السلاح ليحمي به ماشيته من الابل والجمال والاغنام من النهابين المعروفين في السودان بـ«الهمباتة». ولم تنس ذاكرة الخبراء العسكريين أن كبير مساعدي الرئيس عمر البشير مني اركو مناوي، الذي يرأس حركة تحرير السودان الموقعة على اتفاق السلام في دارفور مع الحكومة السودانية في عام 2005، في ما عرف باتفاق ابوجا، كان قد قدر بعد أول زيارة رسمية له الى دارفور بعد توليه منصبه في القصر الرئاسي، بان اي مواطن في دارفور يحمل 5 قطع سلاح بانواع مختلفة، ما دفع المحللين انفسهم الى القول انه اذا كان سكان دارفور في الولايات الثلاث وهي: شمال، وجنوب، وغرب يبلغون نحو 10 ملايين نسمة، فهذا يعني ان الاقليم «عائم على بحر من السلاح». بينما قدر حامد أن نصف الشعب السوداني البالغ 40 مليون نسمة يمتلك سلاحا. وفي هذا الخصوص، وصف الفريق شرطة عبد الرحمن مختار المعروف برجل المصالحات في دارفور لـ«الشرق الاوسط» الاقليم بأنه «ترسانة سلاح». وذهب قيادي في الحركات المسلحة سألته «الشرق الاوسط» حول القضية الى القول: «إن من لم يمتلك السلاح لا يستطيع العيش في دارفور»، في حين رأى والي ولاية غرب دارفور ان السلاح في الاقليم منتشر وان الامر يشكل القضية الاولى بالنسبة له في الولاية، في تصريحات لـ«الشرق الاوسط» حول الظاهرة. ويعطي عبدالله علي مسار مستشار البشير صورة اكثر وضوحا حول الظاهرة، حين قال لـ«الشرق الاوسط»: إنه لا يوجد شخص في دارفور لا يمتلك بندقية، إما خوفا على نفسه او على ممتلكاته او طرف في صراع دارفور».
    ويروي القادمون من غرب دارفور وعاصمتها مدينة الجنينة أن على مقربة من المدينة نشأ سوق أطلق عليه اسم «ابرم طاقيتك» لبيع السلاح، من المسدس الى الكلاشنيكوف الى المدفع المعروف في دارفور باسم «منقستو» الى المفرقعات والقنابل اليدوية، خاصة صنف القرنيت في وضح النهار احيانا، وتحت جنح الظلام احيانا اخرى. ويقول القادمون من غرب دارفور، ان السوق تعرض كثيرا للحملات المضادة من قبل السلطات، وبدا اخيرا على هيئة سوق للشواء فقط، ولكن لا يستبعدون أن هذا النشاط ما زال مستمرا في الخفاء، غير ان المسؤولين الحكوميين في غرب دارفور لا يرغبون في الحديث عن هذا السوق، وأغلبهم ينفي وجوده. ويعتبرون ان «الحديث عن سوق ابرم طاقيتك للسلاح احاديث في المدينة»، حسب والي غرب دارفور، الذي قال لـ«الشرق الاوسط»: «لقد قمنا بجولة حول المدينة ولم نجد شيئا من ذلك القبيل»، لكن الهمس في السوق يقدم افادات اخرى، حسب عز الدين، أحد عناصر الميليشيات التي تعمل في غرب دارفور، حيث قال لـ«الشرق الاوسط»: ليست أية بندقية محمولة على اكتاف اصحابها في السوق غير شرعية، ولكن أية بندقية موضوعة رأسا على عقب في السوق فهي معروضة للبيع». اما في جنوب السودان، فان «اغلب السكان بيدهم السلاح منذ سنوات بعيدة»، حسب بيور أسود مدير الامداد في الجيش الشعبي الذي تحدث لـ«الشرق الاوسط»، معتبرا الوضع مقلقا. مثلما أن السلاح في يد الكل في اقليم كردفان، ولا تخلو اية سيارة من طراز لاندكروزر متوقفة او على الطريق من السلاح على متنها، وفقا لتأكيد عبد الرسول النور القيادي في حزب الامة المعارض، الذي عمل في الثمانينات من القرن الماضي واليا لاقليم كردفان.
    ولا يتردد المحللون في الخرطوم في القول بأن ظاهرة انتشار السلاح في السودان صارت أحد دلائل تعقد الامور فيه، مع انتقال توظيفه من أداة للحماية الشخصية والممتلكات الخاصة الى وسيلة لممارسة أعمال النهب الفردي والجماعي، ليس ضد السكان المحليين فحسب، وانما ضد الاجانب ومشروعات التنمية المشتركة بين السودان والدول الاجنبية، مشيرين في هذا الخصوص الى حوادث اختطاف السياح الاجانب من صعيد مصر في سبتمبر (ايلول) الماضي، واختطاف الصينيين التسعة الذين يعملون لصالح شركة صينية تعمل في مجال النفط في منطقة ابيي الغنية بالنفط قبل اسبوعين، فضلا عن اختطاف اثنين من الصينيين تم الافراج عنهما، واربعة من الهنود العاملين في مجال النفط افرج عن ثلاثة، وما زال الرابع في عداد المفقودين. ويشير عبد الرسول النور القيادي البارز بقبيلة المسيرية، التي تقطن اقليم كردفان الى «أن هنالك مجموعات تمارس الإرهاب وتحاول الحصول على مطالب غير مشروعة بأساليب ابتزازية»، موضحا لـ«الشرق الاوسط»: أن الظاهرة أصبحت مدمرة للانسان وللتنمية والبيئة... وكل شيء». ولا يختلف المحللون العسكريون في الاسباب التي اسهمت في انتشار السلاح في السودان بهذا الشكل المقلق، وأهمها أن حمل السلاح يشكل عادة من عادات بعض القبائل في غرب وجنوب السودان. ويقول محمد الانصاري، الذي يتزعم حركة مسلحة نشأت منتصف العام الحالي باسم حركة تحرير ابيي لـ«الشرق الاوسط» ان «حمل السلاح جزء من حياة الناس في البادية. كان اجدادنا يحملون العصي ثم الحراب، والان نحن نحمل البندقية لحماية انفسنا ومواشينا، لاننا نقع في منطقة التماس بين الشمال والجنوب. فاذا لم نحمل السلاح سوف نفقد كل شيء، حتى انفسنا». لكن الخبراء يرون أن السبب الجوهري لانتشار السلاح الان هو الصراعات السودانية الداخلية بين الحكومة المركزية والحركات المسلحة المطلبية، في ما يعرف بـ«صراع المركز والهامش» حول اقتسام السلطة والثروة في البلاد، على شاكلة الصراع المسلح بين الشمال والجنوب على فترات متقطعة منذ بداية استقلال السودان عام 1956، والصراعات المماثلة الاخرى في العقد الاخير، مثل نشوء الحركات المسلحة في اقليم دارفور، وانتقال عدوى التمرد على الخرطوم الى شرق السودان، فضلا عن انتعاش الصراعات القبلية، بسبب ضيق المراعي في كردفان ودارفور. وترصد تقارير رسمية حصلت عليها «الشرق الاوسط»، عدد الميليشيات في جنوب السودان الى جانب الحركة الشعبية بـ 45 ميليشيا، منها نحو 30 تتبع للقبائل المعروفة في جنوب السودان. وتقول هذه التقارير الرسمية إن هذه الميليشيات هي الان إما تنتمي الى الجيش السوداني او الى الحركة الشعبية لتحرير السودان، حسب منصوص اتفاق السلام بين الشمال والجنوب في عام 2005. وقال ضابط مخابرات يتبع الحركة الشعبية، لـ«الشرق الاوسط»، فضل حجب اسمه لحساسية منصبه، إن اغلب هذه الميليشيات، التي انضمت للحركة، تحتفظ بدرجة كبيرة من الاستقلالية، بما يمكنها من الاحتفاظ باسلحتها، وبالتالي الخصوصية في مصادر الحصول على السلاح. وأضاف أن من أشهر الميليشيات التابعة للحركة: «لادو نوير في منطقة جونقلى، وبور جاكين في منطقة بور، وماي وود في اعالي النيل، ودينكا بور، وقوات دفاع الاستوائية، وميليشيات المنداري، والانواك. وهناك ميليشيات تتبع قوات القائد باولينو ماتيب، الذي انضم للحركة الشعبية وتم تعيينه نائبا لقائد جيش الحركة الشعبية، والحركة الشعبية المتحدة التي تتبع وزير الخارجية السابق الدكتور لام اكول». ويؤكد الضابط الاستخباراتي بالحركة الشعبية، أن هذه القوات تعتبر بمثابة مراكز ينتشر منها السلاح الى باقي الجنوب، وربما الى مناطق اخرى في السودان، لان عمليات الدمج التي تمت من قبل الحركة الشعبية لقوات الميليشيات ركزت على القيادات، فيما لا يزال الجنود في وضع غير معروف. لكنه يرى أن الوضع أفضل بالنسبة للقوات التي تتبع الدكتور لام اكول وباولينو ماتيب. ويشير أكثر من خبير عسكري الى ان الميليشات الجنوبية المسلحة التي تتبع القوات الحكومية كانت بمثابة سبب اضافي ساعد في وجود السلاح غير المشروع وسط البلاد، خاصة في العاصمة الخرطوم، التي اشار وزير الداخلية السوداني السابق البروفسور بشير طه، في تصريحات له امام البرلمان، الى انها تحتضن نحو 40 حركة تحمل السلاح، رغم ان والي الخرطوم رد عليه في ما بعد بأن الوضع ليس بذلك السوء، ورجح ان الوزير ربما اراد بقوله هذا رفع حجم ميزانية وزارة الداخلية.
    ويشير الدكتور سراج الدين عبد الغفار عمر في بحث منشور الى ان عدد الميليشيات الجنوبية المسلحة الموالية للحكومة ابان حرب الجنوب تبلغ نحو 29 فصيلا تنتمي الى قبائل النوير والدينكا والفرتيت وقبائل الاستوائية والشلك، ويبلغ عدد قواتها نحو 34159 جنديا، وقد انضمت جل هذه الميليشات بعد السلام الى الجيش السوداني وقليل منها انسلخ وانضم للحركة الشعبية. ويقول بيور اسود مسؤول الامداد في الحركة الشعبية، ان الحركة استوعبت حتى الان نحو اكثر من 60 الفا من عناصر الميليشيات في الجنوب، واغلب الذين جاءوا تركوا اسلحتهم في المنازل وبعضهم قاموا ببيعها. ويقطع اسود ان كل قبائل الجنوب البالغة نحو 60 قبيلة كبيرة لديها ميليشيات مسلحة تتفاوت من حيث الحجم والتنظيم والاعداد. واكثر القبائل تسليحا هي القبائل المتاخمة للحدود مع دول الجوار، مثل زائير واوغندا وكينيا واثيوبيا، وتلك القبائل المتاخمة لحدود الجنوب مع الشمال، وذلك لتوفير الحماية لها ولممتلكاتها من المواشي على وجه التحديد. وعلى صعيد كردفان فان أغلب الميليشيات الموجودة هناك موالية للحكومة السودانية، ناصرتها في حربها ضد الحركة الشعبية خلال العشرين عاما الماضية، لدرجة ان «البعض منهم امتهن الحرب»، حسب عبد الرسول النور، الذي يعتقد ان الصراع بين الحكومة والحركة الشعبية في مناطق بحر العرب وجبال النوبة من الاسباب الاساسية لانتشار السلاح في كردفان، الى جانب حياة السكان الرعوية في مناطق التماس مع الجنوب، وما يتصل ذلك بضرورة تحرك الرعاة شمالا وجنوبا في مناطق وعرة وفيها حزازات محلية قديمة. ولكن هناك سببا اخر يتمثل في «ظهور حركات مطلبية في المنطقة، تنادي بضرورة تنمية المنطقة وتوفير الخدمات الاساسية فيها»، حسب مسؤول حركة تحرير ابيي الانصاري، الذي يرى أن قضايا مثل توفير الأمن والعدل والمساواة والتعليم والصحة لها دور كبير في حمل السلاح وانتشاره». ويرصد الخبراء نشوء حركات مسلحة وغير مسلحة في اقليم كردفان في الفترة الاخيرة، لها اجندات مطلبية مثل (شهامة، وهي سياسية، ومجموعة حسن حاماد، التي انضمت للحركة الشعبية، ومجموعة بحر، ومجموعة حرومة، وبابو، وفضيل وتحرير ابيي)، ومجموعات اخرى يقول عبد الرسول النور انها سبب في انتشار السلاح في كردفان لا يمكن اغفاله. ويشير قيادي من أبناء قبيلة النوبة المنضويين تحت الحركة الشعبية، الى ان هناك نحو 20 الفا من ابناء النوبة رفضوا الانتشار جنوب حدود الشمال والجنوب، حسب اتفاق السلام، وهم الان يحملون اسلحتهم ويتحركون افرادا وجماعات في مناطق جبال النوبة، يساعدون بشكل او باخر في انتشار وجود السلاح في المنطقة، وعليه يعتقد موسى محمدين القيادي في قبيلة المسيرية، بان اقليم كردفان وصل فيه انتشار السلاح لدرجة انك يمكن ان تجد شخصا يتجول في مناطق بحر العرب على الحدود مع الجنوب وهو يحمل مدفعا طراز قرنوف على حماره. وطبقا لاحصاء دبلوماسي غربي في الخرطوم تحدث لـ«الشرق الاوسط» حول الموضوع، فان الحركات المسلحة في اقليم دارفور عددها يتراوح بين 20 الى 25 حركة، في اعقاب حالة التشظي، التي لازمتها بعد توقيع اتفاق ابوجا بين الحكومة، وحركة تحرير السودان برئاسة مني اركو مناوي كبير مساعدي الرئيس البشير في عام 2005، اكبرها «حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد نور، وحركة العدل والمساواة بزعامة خليل ابراهيم، وحركة تحرير السودان الوحدة». ويقول قيادي في حركة مناوي ان «الحركات اصبحت مثل الرمال المتحركة في دارفور، في كل يوم تصبح في وضع بعد ان تنشق او تنضم»، فيما يلفت محمد حامد دربين، الناطق العسكري باسم حركة مناوي، في حديث لـ«الشرق الاوسط»، الى ان هناك ميليشات في دارفور تتعاون مع الحكومة تحمل كميات من الاسلحة، الى جانب الاسلحة الموجودة في ايدي ميليشيات الجنجويد التي ينسب لها الكثير من اعمال العنف في دارفور. كما تشير تقارير غير رسمية الى ظهور مجموعات مسلحة جديدة في الاقليم، تنتمي الى قبائل عربية، مثل «الجندي المظلوم، وحركة نصرة الحق، والسافنا، وتحرير الحدود». وقد قام والي ولاية جنوب دارفور الشهر قبل الماضي باجراء مفاوضات مع مجموعة مسلحة ظهرت في مناطق تلس على بعد 400 كيلومتر جنوب غرب عاصمة الولاية نيالا، انتهت بتوقيع اتفاق بين الطرفين، وهنا يلفت محللون الانتباه الى ان «ما يعقد عملية السيطرة على أسلحة الحركات المتمردة في السودان ومراقبتها قابلية هذه الحركات للتفريخ بسهولة».
    وينتشر السلاح في شرق السودان بسبب الصراع بين الحكومة والحركات المسلحة التي انشأتها قوى المعارضة السودانية، التي تحصنت في التسعينات من القرن الماضي في اريتريا، ثم نشوء حركتين مسلحتين في الشرق، «مؤتمر البجة والاسود الحرة» اللتين دخلتا في المعارضة لسنوات طويلة في الشرق على طول الحدود بين السودان وارتيريا، ويقول مسؤولون في مفوضية نزع السلاح في السودان، التي نشأت بموجب اتفاق السلام بين الشمال والجنوب، ان السلاح منتشر في الشرق، رغم ان المفوضية قامت بدمج نحو 1700 من قوات جبهة الشرق المكونة من «مؤتمر البجة والاسود الحرة» بعد توقيع اتفاق السلام مع الحكومة في عام 2006. يقول علي منيب القيادي السابق في جبهة الشرق قبل ان ينسلخ عنها وينضم للحركة الشعبية لتحرير السودان لـ«الشرق الاوسط»، ان السلاح منتشر في الشرق على الحدود مع اريتريا، ومصدره «المسرحون من قوات جبهة الشرق وتجار السلاح عبر البحر الاحمر، ومن يعملون في مجال التهريب عبر البحر». لم يصل، حتى الان، ما يفيد بوجود سلاح في شمال السودان، حيث يسود التوتر بين الحكومة وبين مجموعات قبلية حول انشاء سدين مائيين على نهر النيل، هما سد مروي المصنف بانه من اكبر السدود المائية في افريقيا، تقوم بتشييده شركة صينية، وسد كجبار في مناطق قومية النوبة في شمال السودان في مرحلة الدراسات، غير ان تواتر الاحداث افاد بمحاولات من المحتجين على اقامة سد مروي لتأسيس حركة «تحرير المناصير» في الاطار المطلبي السياسي، كما افادت الانباء بوجود حركة نوبية تنشط في الولايات المتحدة الاميركية باسم «حركة كوش» تناهض مشروعات اقامة السدود في المنطقة، وتتشكك في انها قد تكرر عملية تهجير النوبيين من مناطقهم، كما حدث ابان انشاء السد العالي في مصر في الستينات من القرن الماضي. لكن لا يتوقع الخبير العسكري حامد انتشار السلاح في الشمال، كما يقل الحديث عن انتشار السلاح في وسط البلاد، الذي يضم ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الابيض. وتتفق المصادر على ان منابع الحصول على السلاح في الجنوب، تتمثل في المعارك بين قوات الحكومة والحركات المتمردة على الخرطوم في الجنوب، الى جانب حركة التسليح عبر المناولة من دول الجوار الافريقي واسرائيل، كما قال الخبير الامني السوداني العميد متقاعد حسن بيومي، الى جانب عمليات التسريح التي تتم من وقت لاخر حين تجرى اتفاقات سلام شاملة او جزئية في الجنوب. ويقول بيومي في هذا الخصوص «ان اغلب المسرحين من جيش حركة الانانيا الجنوبية، التي وقعت في عام 1972 اتفاق السلام في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا لم يسلموا اسلحتهم الى الجهات المشرفة على التسريح فصاروا مصدرا مهما من مصادر التسليح في الجنوب، بصورة اغرت اخرين على الخروج الى الغابة والتمرد على الخرطوم من جديد».
    وتشير تقاير رسمية الى ان من اهم مصادر توفير السلاح في ايدي الناس في السودان، حروب دول الجوار بين حكوماتها المجاورة، وبين ومعارضيها، وبين المعارضين بعضهم بعضا، وتشير في هذا الخصوص الى ان معارك دارت في عام 1981 بين الحركة الشعبية لتحرير اريتريا بزعامة الرئيس الاريتري الحالي اسياس افورقي وجبهة التحرير الاريترية، انتهت بطرد عناصر الاخيرة من داخل اريتريا الى السودان باسلحتهم، فشكلوا مصدرا اساسيا في ذلك الوقت لتوفير السلاح في الشرق والجنوب على وجه التحديد. ويقول قائد عسكري متقاعد في هذا الخصوص: «كنت في ذلك الوقت قائدا لقوات المدفعية التابعة للجيش السوداني في مدينة كسلا بشرق السودان، وتابعنا كيف نشر هؤلاء السلاح في المنطقة، لدرجة ان سعر البندقية الكلاشنيكوف هبط الى الـ3 جنيهات فقط». ويضيف ان اغلب الناس في الشرق انذاك حصلوا على اسلحة من الهاربين، ولم تستطع السلطات انذاك فعل شيء يذكر، رغم الحملات التي نفذت لمحاربة السلاح غير المشروع. كما يرصد الخبراء ان انهيار جيش الرئيس الاثيوبي السابق منغستو هايلي مريام الذي كان يمتلك واحدة من اكبر ترسانة سلاح في المنطقة ادى الى تسرب اسلحة الى تجار الأسلحة، وكان الجيش الشعبي لتحرير السودان من أكبر المستفيدين من ذلك نتيجة العلاقات الجيدة بين رئيس الحركة الشعبية انذاك الراحل الدكتور جون قرنق ومنغستو.
    وباتجاه دارفور فقد تسببت الحرب التشادية الليبية «فرولينا» والتشادية التشادية في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي وحاليا بين الرئيس التشادي ادريس دبي ومعارضيه، في تسريب كميات كبيرة من الأسلحة لإقليم دارفور، الذي أصبح مسرحاً تدار منه العمليات العسكرية في تشاد، كما يردد المسؤولون في تشاد. ويعتبر الشريط الحدودي مع تشاد الممتد لاكثر من 800 كيلومتر منطقة صراع بين الحركات المسلحة والقوات الحكومية، وهناك نشاط للمعارضة التشادية من داخل الاراضي التشادية على مقربة من الحدود وهذا له افرازاته، من بينها انها تشكل مصدرا لتوفير السلاح، كما يروي ابو القاسم امام والي غرب دارفور لـ«الشرق الاوسط»، موضحا ان المصادر الخارجية لتوفير السلاح في دارفور اكثر نشاطا من المصادر الداخلية، التي ذكر انها نشأت بسبب معالجات خاطئة لقضية دارفور اعتمدتها الحكومة في بدايتها. ويعتقد كثيرون ان كميات كبيرة من اسلحة المعارضة السودانية المنطلقة انذاك من ليبيا لنظام الرئيس السابق نميري في منتصف السبعينات من القرن الماضي قد دفنت في مواقع عديدة في الصحراء الكبرى، بعد فشل محاولة الاستيلاء على سلطة نميري عبر انقلاب عسكري في عام 1976 المعروف بـ«محاولة محمد نور سعد»، واخذت في ما بعد تغذي مواقع عديدة في السودان بالسلاح خاصة دارفور.
    وتواجه عملية نزع السلاح صعوبات بالغة، بسبب ضعف الموارد المالية على جهة مفوضية دمج وتسريح المسلحين، حيث تحتاج المفوضية لاكثر من 470 مليون دولار للمهمة في المرحلة الاولى غير ان المانحين لم يوفروا شيئا يذكر من هذا المبلغ، حسب المسؤولين في المفوضية. وبسبب استمرار مصادر تدفق السلاح من الداخل والخارج، يقول مسار مستشار الرئيس السوداني، ان عملية نزع السلاح في دارفور قبل تحقيق السلام وتوفير المقابل مستحيلة. ويتفق مع مسار، في هذا الاتجاه والي غرب دارفور امام، ويقول «التسوية اولا». فيما يشير الفريق الطيب عبد الرحمن مختار في هذا الشأن الى انه شخصيا شارك في اكثر من 7 عمليات لجمع السلاح في دارفور، ولكن كلها لم تلفح في خفض حدة انتشاره، وابرز العمليات هي: «الدرب الاخضر، وجبل مرة، وازوم ، وساري الليل، وانا السودان». وفي الجنوب يعوق عملية نزع السلاح غير المشروع، عدم قدرة الحركة الشعبية على توفير المقابل من ناحية، ومن الناحية الاخرى عدم ثقة المواطنين في الخطوة، لانها لا تتم في وقت واحد وتشمل كل القبائل والميليشيات، حسب مسؤول في المخابرات في الخرطوم. وما لم تبسط الدولة سيطرتها كاملة على الاوضاع، ويتحقق السلام، ويحس المواطن بالأمان في كل مكان في السودان، يصبح اي مشروع لنزع السلاح شيئا غير مفيد.. وربما اضاعة للوقت والجهد. فالحصول عليه فى هذه البقعة من العالم سهل جدا.


    [


    _______
    1 - جريدة الشرق الأوسط بتاريخ الجمعـة 01 ذو القعـدة 1429 هـ 31 اكتوبر 2008 العدد 10930
                  

03-16-2010, 01:25 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خبراء عسكريون يحذرون من فوضى انتنشار السلاح في الخرطوم (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    خبراء عسكريون يحذرون من فوضى انتنشار السلاح في الخرطوم 1

    Quote: دفع تفجير أحد الجنوبيين قنبلة يدوية وسط شبان شماليين بضاحية السجانة جنوبي الخرطوم قبل أسبوع مواطنين إلى مطالبة الحكومة بإجراءات صارمة ودقيقة لجمع الأسلحة التي بدأت تنتشر بين أفراد الشعب وفصائل مسلحة ومليشيات أخرى يتخذ بعضها العاصمة مقرا لقيادته.

    واستنكر خبراء عسكريون غض الحكومة الطرف عن بعض الفصائل الجنوبية وعدم جمع سلاحها، مما دفع ربما بعض جنودها إلى ارتكاب أعمال غير مشروعة أو تكوين شبكات إجرامية.
    مدير جهاز الأمن الأسبق عبد الرحمن فرح اعتبر وجود أسلحة بأيدي بعض المواطنين فيه شيء من الفوضى العارمة التي تجتاح البلاد "وهذا يعنى عدم مقدرة القائمين على الأمر على فرض هيبة الدولة"، فهناك إهمال من الحكومة والحركة الشعبية في التعامل مع ذلك "ما يستوجب إجراءات عاجلة لمنع تسرب الأسلحة من العسكريين القادمين من الغابة إلى المواطنين
    ."


    أما اللواء متقاعد فضل الله برمة ناصر رئيس هيئة الأركان الأسبق فقال إن القانون السوداني يمنع حمل السلاح إلا لجهة واحدة هي القوات المسلحة السودانية، ولغيرها إلا في ظروف معلومة أو بترخيص ولأغراض الحراسة أو الصيد.

    وقال اللواء برمة للجزيرة نت إن توقيع اتفاق السلام أوجد عدة جهات خرجت عن سيطرة القيادة السابقة على رأسها قوات الحركة الشعبية ومليشيات وجماعات أخرى ما أدى إلى انتشار السلاح بصورة مذهلة "وأوجد وضعا مخيفا للغاية"،واعتبر الواقع الحالي مناقضا لاتفاقية السلام والدستور.

    وطالب الحكومة بجمع الأسلحة وتجفيف مصادرها لأنها خطر في شكلها الحالي، كما أن الوضع الجغرافي للسودان غير مريح باعتبار أن هناك أبوابا كثيرة لدخول السلاح إلى مدنه الرئيسة.

    أما الفريق إبراهيم الرشيد عضو هيئة الأركان سابقا فأكد أن انتشار الأسلحة جاء مع عودة فصائل متمردة أو أفرادها، وبعضها لا يزال تعتمل فيه روح التمرد, وطلب وضع خطة لتفتيش الأماكن المشتبه في وجود أسلحة بها. وقال الفريق الرشيد إن جنود بعض الفصائل المسلحة لا يكفيهم المرتب "وربما اضطروا إلى بيع أسلحتهم فى ظل غلاء المدينة"، بينما اعتبر الفريق منصور عبد الرحيم عضو هيئة الأركان سابقا الترتيبات الأمنية في اتفاقية نيفاشا هشة لأنها لم تحسم وحدة القيادة ما يعني أن "كل شيء وارد"، متسائلا عن سماح الحكومة بمحاكم قبلية داخل العاصمة، وحذرها من التغافل عن أحداث الأيام الماضية التي "تنذر بشر قادم" إذا لم يحسم الأمر بسرعة.

    ________________
    1 _ جريدة الصحافة العدد رقم 5297 بتاريخ 18-03 - 2008
                  

03-17-2010, 05:36 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خبراء عسكريون يحذرون من فوضى انتنشار السلاح في الخرطوم (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    مفوض نزع السلاح يتهم دولاً بمحاولة عرقلة البرنامج 1

    الخرطوم: الصحافة:

    Quote: إتهم مفوض نزع السلاح والتسريح واعادة الدمج، الدكتور سلاف الدين صالح، بعض الدول المانحة، بالعمل علي تعطيل عمليات نزع السلاح والتسريح واعادة الدمج لاغراض سياسية، وحذر من خطورة انتشار واستخدام السلاح غير المرخص، مؤكد السعي لجعل العاصمة الخرطوم خالية من العنف والسلاح.
    وقال المفوض ، لمؤتمر اذاعي أمس ، ان جهات ودولا مانحة تتدخل وتحاول تعطيل العمل في برنامج نزع السلاح واعادة الدمج، مشيرا الي أن احدي هذه الجهات «كان لدينا تحفظ عليها» ، جاءت في نوفمبر الماضي لاجراء تقييم للبرنامج في بعض المناطق..
    وأشار الي أن ذات التدخلات أدت الي توقف العمل في جنوب كردفان قبل سنتين، ودعا وزارة المالية لتوفير التمويل اللازم لضمان استمرار المشروع حال حدوث نقص في تمويل المانحين.
    وأوضح صالح ، لمؤتمر اذاعي أمس، مفوضية شمال السودان جمعت ألفي قطعة سلاح خلال العام الماضي وفي الجنوب مابين 4 الي 5 آلاف قطعة، وقال سنصل في العام الحالي بالرقم الي 23 ألف شخص، مشيرا الي أن الخطة تستهدف نزع نحو مليوني قطعة سلاح استنادا الي دراسة مشتركة مع وزارة الداخلية.واضاف المفوض، انه من المستحيل جمع السلاح بشكل كامل لعدم اطمئنان المواطنين، لكنه شدد بدلا من ذلك علي ضرورة ضبط انتشاره واستخدامة غير القانوني.

    _____________
    1 - جريدة الصحافة التاريخ التاريخ: 6-مارس- 2010 العدد 5980
                  

03-19-2010, 06:37 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المؤتمـــــــــر الصحـــــــفى الهام لرئيس اللجنة العليا لتأمين الانتخابات (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    المؤتمر الصحفى الهام لرئيس اللجنة العليا لتأمين الانتخابات 1

    Quote: [B]كشف اللواء احمد امام التهامي مساعد المدير العام لهيئة المباحث والأمن رئيس اللجنة العليا لتأمين الانتخابات ان الشرطة تحصلت على معلومات ورصدت بؤر يمكن ان تحدث بها تفلتات خلال الانتخابات.
    واكد التهامي ان الشرطة لديها القدرة للوصول الى تلك المواقع لحسم أي تفلتات قبل وقوعها. واعترف اللواء التهامي امس خلال مؤتمر صحفي بوجود مهددات داخلية وخارجية الا انه قلل من تأثيرها على العملية الانتخابية مع استعدادات وزارة الداخلية الكبيرة لمرحلة الانتخابات.

    وقال اللواء التهامي ان الشرطة ستتعامل بحسم مع كل شخص يريد ان يخلق فوضى، مشيرا الى ان هناك نيابات خاصة ومحاكم خاصة للجرائم في فترة الانتخابات.

    واوضح التهامي ان الشرطة قامت بتدريب اعداد مقدرة من قوات الشرطة والقوات الخاصة لتأمين الانتخابات والتدخل السريع وحماية الشخصيات الهامة وتأمين لحظة اعلان النتيجة وجمع المعلومات وانها – أي القوة- تدربت على كافة انواع التدريب من تدريب مهني وتدريب على القوانين وكيفية التعامل مع الجمهور.

    واكد التهامي ان وزارة الداخلية قامت بدعم شرطة حكومة الجنوب بالآليات اللازمة وقامت بتدريب كوادر الشرطة بالجنوب على الانتخابات

    ودعا سيادته الطلاب الى عدم أثارة العنف اثناء عمليات الاقتراع وتنفيذ اجندة الاحزاب السياسية التي تريد ان تجعل من الطلاب وقود للعنف، واشار الى ان العنف الطالبي زاد بصورة مزعجة في الاونة الاخيرة. واستبعد التهامي استخدام اسلحة في مناطق التماس عقب اعلان النتيجة

    __________________
    1 - جريدة اخبار اليوم بتاريخ في 2-4-1431 هـ الموافق 18- 03- 2010
                  

03-25-2010, 08:39 PM

عبدالغفار محمد سعيد
<aعبدالغفار محمد سعيد
تاريخ التسجيل: 04-17-2006
مجموع المشاركات: 10075

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المؤتمـــــــــر الصحـــــــفى الهام لرئيس اللجنة العليا لتأمين الانتخابات (Re: عبدالغفار محمد سعيد)

    Quote: وأوضح صالح ، لمؤتمر اذاعي أمس، مفوضية شمال السودان جمعت ألفي قطعة سلاح خلال العام الماضي وفي الجنوب مابين 4 الي 5 آلاف قطعة، وقال سنصل في العام الحالي بالرقم الي 23 ألف شخص، مشيرا الي أن الخطة تستهدف نزع نحو مليوني قطعة سلاح استنادا الي دراسة مشتركة مع وزارة الداخلية.واضاف المفوض، انه من المستحيل جمع السلاح بشكل كامل لعدم اطمئنان المواطنين، لكنه شدد بدلا من ذلك علي ضرورة ضبط انتشاره واستخدامة غير القانوني.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de