عن الانتخابات(للتوثيق)

Quote: Sudan gears up for election day By Jailan Zayan (AFP) – 8 hours ago KHARTOUM — Sudan geared up on Saturday for its first multi-party elections in 24 years, with a 16-million-strong electorate eligible to vote for president, members of parliament and local representatives. President Omar al-Beshir, who staged a marathon well-organised campaign that took him to all corners of the country, is set later in the day to meet former US president Jimmy Carter, whose Carter Centre is monitoring the elections. Carter said on Friday that he expected polling to proceed without major hurdles, although some delays could be expected in more remote areas. Related article: Low tech to the fore in Sudan election campaigning "We see no reasons for any concern except on a few isolated stations way out," said the former US leader. Voting materials "may get there a bit late, but they will have three days at least in which to vote," he told reporters in the capital. In the run-up to the elections, opposition parties accused Beshir's ruling National Congress Party of fraud. A Slovenian company was to have printed the presidential ballot papers, but the national election commission gave the contract instead to a state-owned printer, causing fury among the opposition who said this would allow ballot stuffing. Security forces deployed in strength ahead of the country's first multi-party election since 1986, as did international peacekeepers in both the war-torn western region of Darfur and in the south. More than 100,000 police officers will be on duty over the election period, a security official said, as embassies in Khartoum advised their nationals to adopt "precautionary measures" such as stocking up on food and fuel. Related article: Sudan female candidate tells women 'yes they can' The credibility of the April 11-13 elections has been dented by a growing opposition boycott. Former prime minister Sadiq al-Mahdi, who won Sudan's last multi-party elections, has pulled out of the presidential race. The southern former rebel Sudan People's Liberation Movement (SPLM) said it was withdrawing not only from the presidential vote but also from parliamentary and local elections in all northern areas except disputed districts of Blue Nile and South Kordofan. The SPLM presidential candidate, Yasser Arman, who had been considered Beshir's main challenger, has characterised the vote as nothing more than a one-man show for Beshir. His withdrawal, and that of ex-premier Mahdi, have cleared the way for Beshir who looks sure to be re-elected. Related article: Carter hopes vote will meet 'international standards' Southern Sudanese will also vote for the president of the semi-autonomous south. The SPLM is still campaigning strongly to head the regional government that will rule the impoverished south until a promised referendum next year on independence. Beshir acknowledged on Friday that 30 percent of southerners want to break away but he said 30 percent wanted to remain part of Sudan. In a television interview with the private Al-Shorooq channel, he vowed that he would do all he could to win over the 40 percent he said were undecided. The veteran president, who seized power in 1989 after a coup overthrew the last elected government, has been keen to use this weekend's ballot to reassert his authority after the International Criminal Court issued an arrest warrant against him for war crimes and crimes against humanity in Darfur.

Quote: صحيفة الوطن السعودية الأحد 26 ربيع الآخر 1431ـ 11 أبريل 2010 العدد 3481 ـ السنة العاشرة -------------------------------------------------------------------------------- توقع فوز سهل للبشير بالرئاسة الخرطوم: فايز السليك يتنافس اليوم في الانتخابات السودانية 8 مرشحين للرئاسة و2 لحكومة جنوب السودان وقرابة 14 ألفا على مناصب ولائية وتشريعية في كل البلاد. وفيما يتقدم الرئيس عمر البشير المرشحين يتوقع المراقبون فوزاً سهلاً له، بعد انسحاب أقوى المتنافسين من السباق، وهم ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية، ومبارك الفاضل مرشح حزب الأمة للإصلاح والتجديد، والصادق المهدي مرشح حزب الأمة القومي رئيس الوزراء السابق. -------------------------------------------------------------------------------- يتنافس اليوم في الانتخابات السودانية 8 مرشحين للرئاسة و2 لحكومة جنوب السودان وقرابة 14 ألفا على مناصب ولائية وتشريعية في كل البلاد. وفيما يتقدم الرئيس عمر البشير المرشحين تضم قائمة الرئاسة امرأة واحدة، واثنين من العسكريين، ومثلهما من المستقلين، و4 حزبيين بينهم سائق سابق بريطاني الجنسية، في وقت بدأ فيه سكان العاصمة عمليات شراء واسعة للمواد الغذائية، وعمليات تعبئة لأنابيب الغاز تحوطاً لأي طارئ يمنعهم من الخروج أثناء فترة الاقتراع التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، إلى جانب عمليات تنقل وترحال لمناطق داخل المدينة يعتقدون أنها الأكثر أمنا وحماية من أماكن استقرارهم. ويتوجه حوالى 16 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في اختيار رئيس من بين 8 متنافسين و2 لحكومة الجنوب، هما سلفاكير ميارديت ولام أكول، إضافة إلى 25 من الولاة و450 للمجلس الوطني والتشريعية الولائية، من بين 14 ألف مرشح. وتجرى العملية الانتخابية المعقدة وسط إجراءات أمنية كثيفة وانتشار واسع للشرطة، وهي المرة الأولى التي تجرى فيها انتخابات في السودان على 8 مستويات، وفي ذات الوقت لاختيار الرئيس والولاة بطريقة مباشرة من الناخبين، بعد أن كان الاختيار للرئاسة يتم عن طريق الاختيار عبر البرلمان بواسطة أغلبية النواب، أو عن طريق انقلاب عسكري تقوم به قوة سياسية مثلما حصل 3 مرات في عام 1958 بواسطة الفريق عبود، و1969 بواسطة المشير (العقيد وقتها) جعفر نميري، و1989 بواسطة المشير عمر البشير (العميد آنذاك). ويتوقع المراقبون فوزاً سهلاً لمرشح المؤتمر الوطني عمر البشير، بعد انسحاب أقوى المتنافسين من السباق، وهم ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية، ومبارك الفاضل مرشح حزب الأمة للإصلاح والتجديد، والصادق المهدي مرشح حزب الأمة القومي ورئيس الوزراء السابق، إضافة إلى مرشح الحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد. والبشير هو عسكري إسلامي وصل إلى السلطة عبر انقلاب تم في يونيو 1989 خطط له غريمه الحالي ورئيس حزب المؤتمر الشعبي المعارض حسن الترابي. والبشير من مواليد 1944 بقرية "حوش بانقا" في شمال السودان، والتحق بالكلية العسكرية السودانية سنة 1960، ثم نال ماجستير العلوم العسكرية بكلية القادة والأركان عام 1981، وزمالة أكاديمية السودان للعلوم الإدارية عام 1987، كما شارك البشير في دورة تدريبية للمظليين في كلية ناصر العسكرية بمصر، ثم انضم إلى صفوف القوات المصرية التي واجهت الجيش الإسرائيلي في حرب أكتوبر عام 1973. وواجه البشر خلال تقلده للرئاسة السودانية مطبات كثيرة، ومن ضمنها أطول الحروب الإفريقية في جنوب البلاد، والتي انتهت باتفاق سلام أبرم عام 2005، مع الحركة الشعبية. إضافة إلى الحرب في الشرق ودارفور لأول مرة في تاريخ السودان، كما واجه البشير الحصار الدولي والإقليمي، وضم السودان إلى قائمة الإرهاب الدولي، وكان آخر المطبات مواجهة اتهامات من قل محكمة الجنايات الدولية في تهم حرب ارتكبت في إقليم دارفور. ويرى البشير أن المحكمة الجناية زادت شعبيته الداخلية فيما يواجه البشير كلا من العميد عبد العزيز خالد عثمان الذي انضم إلى المعارضة المسلحة، ثم كون تنظيم قوات التحالف السودانية في إريتريا بعد انقلاب البشير. ومن المنافسين الآخرين حاتم السر علي، مرشح الحزب الاتحادي الديموقراطي الذي انضم إلى المعارضة وصار المتحدث الرسمي باسم "التجمع الوطني الديموقراطي"، وهناك امرأة واحدة وهي الدكتورة فاطمة عبد المحمود وكانت أول امرأة تشغل منصب وزيرة وذلك في السبعينات في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري. وينافس أيضا على الرئاسة عبد الله دينق نيال من التيار الإسلامي في جناحه الثاني بزعامة الترابي، أما المرشح كامل إدريس فهو أكاديمي كان أمين الملكية الفكرية العالمية، ويخوض ذات السباق مرشح الحزب القومي السوداني الجديد منير شيخ الدين، وهو يحمل الجنسية البريطانية، وكان يعمل سائقا لسيارة في ثمانينات القرن الماضي، وهو لا حظ له شأنه في ذلك شأن المرشح المستقل محمود جحا. -------------------------------------------------------------------------------- حقوق الطبع © محفوظة لصحيفة الوطن 2007

Quote: الأحد 26/04/1431 هـ 11 أبريل 2010 م العدد : 3220 الصفحة الرئيسة دوليات بعد ربع قرن ..اليوم السودان يحبس أنفاسه انتظاراً للصعداء وصناديق الاقتراع نصير المغامسي (موفد «عكاظ» إلى الخرطوم) يعيش السودان حالة من الاستنفار اليوم لانطلاقة أول انتخابات تعددية منذ ربع قرن في أكبر بلد أفريقي خرج قبل خمس سنوات من حرب أهلية ضروس، ولا يزال يشهد حركة تمرد في دارفور، وتململا في الجنوب الذي يستعد لتقرير مصيره بشأن الوحدة أو الانفصال مطلع 2011. وأكدت المفوضية القومية للانتخابات إنهاء الاستعداد في مجمل أنحاء البلاد، التي تبلغ مساحتها مليونين و500 الف كلم مربع، ليتمكن نحو 16 مليون ناخب مسجلين من الإدلاء بأصواتهم من الأحد إلى الثلاثاء؛ لاختيار الرئيس والبرلمان الوطني ومجالس الولايات. ولكن المفوضية كانت لا تزال توزع السبت بطاقات الاقتراع إلى مختلف المناطق في بلد مترامي الأطراف. بدوره، قال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، الذي تشرف مؤسسته على الانتخابات، إنه يتوقع أن تسير الأمور على ما يرام، موضحا الجمعة غداة وصوله إلى الخرطوم: «لا نرى سببا يدعو إلى القلق، ما عدا بالنسبة إلى بعض المحطات النائية. المواد الانتخابية قد تصلها متأخرة بعض الشيء، لكن لديهم ثلاثة أيام على الأقل للإدلاء بأصواتهم». وغذت المخاوف بشأن الاستعدادات اللوجستية، الجدال في السودان بشأن تأجيل الانتخابات. وانتقدت بعض أحزاب المعارضة، خصوصا قيام مفوضية الانتخابات بطبع بطاقات الاقتراع للانتخابات الرئاسية في مطابع حكومية بدلا من أن يعهد بها لشركة سلوفاكية اختيرت في وقت سابق. وأنهت الأحزاب السودانية والمرشحون للرئاسة الجمعة حملاتهم الانتخابية، وعلى رأسهم الرئيس عمر البشير الساعي إلى تاكيد شرعيته، فيما يسعى حزبه للحفاظ على الغالبية في المجلس الوطني (البرلمان) الذي يعد 450 مقعدا. وتشكل الانتخابات ورقة مهمة بالنسبة للرئيس البشير لتأكيد شرعيته في وجه الغرب والمحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت بحقه مذكرة توقيف بتهم تتعلق بالحرب في دارفور قبل سنة. وقال البشير في آخر خطاب ألقاه بعد حملة جاب خلالها البلاد، في حي (أمبدة) الشعبي على أطراف أم درمان مساء الجمعة: «ما بنخلي خواجه يهين البلد دي بقمح أو تجارة أو محكمة دولية، دي كلها بنخليها ونمشي لقدام». وأكد البشير في مقابلة مع قناة (الشروق) التلفزيونية السودانية الخاصة أنه سيولي جل اهتمامه للحفاظ على وحدة البلاد، مؤكدا أن استطلاعا أجري في جنوب السودان أظهر أن «30 في المائة» فقط من الجنوبيين يؤيدون الانفصال. وبموجب اتفاق السلام الشامل الموقع في 2005 في نيفاشا، من المقرر أن ينظم مطلع 2011 استفتاء على تقرير مصير جنوب السودان. لكن يشترط لقبول نتيجة الاستفتاء مشاركة 65% من الناخبين المسجلين في الولايات الجنوبية العشر، بالإضافة إلى السودانيين الجنوبيين المقيمين في الشمال. وينبغي أن تكون نسبة التأييد 50% زائد صوت واحد. وأبدى البشير استغرابه لانسحاب حزب الأمة من الانتخابات بعد أن أكد أنه تمت الاستجابة لـ90 في المائة من شروطه. ومع سحب الحركة الشعبية لتحرير السودان، مرشحها إلى الرئاسة ياسر عرمان، بات مرجحا أن يتقدم البشير من الدورة الأولى للانتخابات منافسيه السبعة وأبرزهم حاتم السر، مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي، وإن كانت فرصه ضئيلة عمليا. وبعد انسحاب حزب الأمة من الانتخابات، فإن الأحزاب الأربعة الرئيسة الباقية في السباق، إضافة إلى المؤتمر الوطني؛ هي حزب المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي، الحزب الاتحاد الديمقراطي والحركة الشعبية لتحرير السودان التي يمكنها من خلال المناطق أن تضمن السيطرة على نحو 25% من مقاعد المجلس الوطني الذي يسيطر المؤتمر الوطني بزعامة البشير حاليا على 52% من مقاعده. وخاض الرئيس البشير حملة انتخابية كثيفة حملته إلى الجنوب، دارفور في الغرب، كسلا في الشرق ومناطق الشمال. ومنذ الآن، أعلنت أحزاب (تحالف المعارضة)، وبينها حزب الأمة، الحزب الشيوعي والوطني الاتحادي عدم اعترافها بنتائج الاقتراع الذي دعت الناخبين إلى مقاطعته. وقال رئيس حزب الأمة الصادق المهدي الجمعة: «إن الأحزاب التي قاطعت تريد انتخابات نزيهة»، مكررا موقفه القائم على المطالبة بتأجيل الانتخابات، الذي رفضته مفوضية الانتخابات. وقبل أقل من 24 ساعة على بدء الانتخابات، لا تزال تصدر تصريحات متضاربة عن الحركة الشعبية بشأن المشاركة في الانتخابات في شمالي البلاد. وقال مرشحها المنسحب ياسر عرمان إن قرار المقاطعة في ولايات الشمال لا يزال قائما، وإن مشاركتها ستقتصر على الولايات الجنوبية العشر والنيل الأزرق وجنوب كردفان. وينتخب سكان الجنوب بالإضافة إلى الرئيس وأعضاء البرلمان، رئيس حكومة جنوب السودان المتمتع بحكم شبه ذاتي ومجلسهم التشريعي. وعلى الأرض، عززت قوات الأمن السودانية والقوات الدولية والمنظمات الدولية انتشارها الأمني، حيث يخشى أن تشكل الانتخابات ذريعة لاندلاع موجة من العنف في بلد لا يزال يعاني من النزاع الدائر في إقليم دارفور غربي البلاد، ومن مواجهات قبلية في الجنوب. وتنشر الأمم المتحدة نحو عشرة آلاف جندي وشرطي في جنوب السودان والمناطق الحدودية بين الجنوب والشمال. بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي الذي ينشر 130 مراقبا للانتخابات في السودان، ومؤسسة كارتر التي تنشر نحو 50 مراقبا، تشارك جهات عدة في مراقبة الانتخابات منها الجامعة العربية واليابان والصين. وانسحب المراقبون الأوروبيون الأربعاء من دارفور لأسباب أمنية. جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر © جدة: 6760000