|
شعب السودان ولبنان ..فى الصحافة العالمية
|
Quote: Pan-Arab narrative a myth in Lebanon Nesrine Malik: An apparently racially motivated attack on Sudanese immigrants in Beirut exposes the subtleties of intra-Arab discrimination
Tuesday, 22 June 2010 TAGS: INTERNATIONAL NEWS Anger towards Lebanon is brewing in Sudan and in Sudanese online forums. According to reports in the Arab media, a fundraising party held by Sudanese immigrants and asylum seekers in Beirut in aid of a child with cancer, was raided by Lebanese security apparently on the hunt for illegal residents Eyewitnesses report that although most of those attending produced valid residency cards, this did not spare them from being handcuffed, beaten and racially abused. According to Sudanese and Lebanese newspaper reports (in Arabic), the detainees were referred to as animals who "learned how to wear nice clothes" and "black pieces of coal", and lined up flat on their bellies. Some members of the police, seemingly ignorant of the fact that there are any Arabic-speaking black Arabs, asked some of the Sudanese how they spoke Arabic so fluently. The Sudanese responded that they were Arabs from Sudan. In disbelief, the officers thought that they were being mocked, and another round of beating started. The Lebanese authorities have launched an investigation, but deny that there was any racial motivation to the raid. On the skin-colour and race spectrum, Sudan is possibly the most African of the Arab League nations. Lebanon on the other hand, or at least the image the country portrays in the media, is fair and Occidental, both in culture and race (Lebanese applicants at my university regularly ticked the "Caucasian" box on application forms). This incident highlights the unspoken, unsettling chasm between the two nations in terms of popular perceptions of different races in the Arab world. While mistreatment of migrant workers attracts coverage, the subtleties of intra-Arab discrimination rarely do. Lebanon is no stranger to such controversy. Following a plane crash in the country earlier this year, it was reported that "even though there were nine nationalities aboard the Boeing 737 jet, which burst into flames and crashed into the sea minutes after taking off in a violent thunderstorm on Monday morning, the Lebanese, naturally enough, only concerned themselves with one". The families of Ethiopian migrant workers were segregated into separate rooms and DNA testing and identification of dead bodies was prioritised for Lebanese citizens. Unfortunately, this, in addition to the well-publicised plight of foreign maids in the Lebanon and such insensitivity as manifested in the "Nubian monkey" affair, makes it hard to dismiss this episode as a one-off incident. Ironically, in an unusual and unique phenomenon of Arab migration to Africa, the Lebanese remain the biggest non-African migrant minority in west Africa. This community goes back as far as the 19th century, spawning a racial sub-category of African-Lebanese mulattoes and amassing riches in Sierra Leone where it has dominated the diamond industry. In a typically colonialist fashion, this embracing of Africans does not seem to apply back home. However, there is a public pan-Arab narrative to which all states adhere. Meetings of the Arab League are usually sessions elegising, praising and paying homage to the host country's leader and each other. The meme is that Arabs are all brothers in race, language, history, and anybody who dares suggests otherwise is a turncoat agitator in the pay of the west. Hence, both the Sudanese and Lebanese governments are doing their best to downplay the affair. The Lebanese ambassador in Khartoum even went so far as to praise being black by saying that "priests wear black as a sign of respect and that the Kaaba in Mecca is covered in black silk". As if the slurs were some sort of compliment. The Sudanese ambassador in Lebanon condemned a call to boycott Lebanese products as "sabotage". This is not surprising as Sudan itself does not have a glowing record of treating its non-Arab citizens particularly well. In addition, most Sudanese residents in Lebanon fled from such conditions in Sudan, which does not predispose the Sudanese diplomatic mission to a very sympathetic stance. Sadly, it is a region where few are innocent. Northern Sudan, which dominates the rest of the country politically and culturally, has since independence downplayed its African heritage and amplified its Arab and Muslim character, subscribing to the popular perception that Arabs are superior to Africans. Needless to say, according to statements on behalf of the Lebanese and Sudanese governments, this incident "will not affect the fraternal relations between the two nations". guardian.co.uk © Guardian News and Media 2010 |
www.u.tv
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شعب السودان ولبنان ..فى الصحافة العالمية (Re: ombadda)
|
Quote: ردود فعل سودانية على الاعتداء على حفل اللاجئين الخيري: دعوات لمقاطعة المنتجات اللبنانية والسفير لدى الخرطوم يتدخّل
التقوا لحماية حقوقهم أمس (علي علوش) الخرطوم ـ «السفير» لم تتوقف ردود الفعل على حادثة اعتداء عناصر من الأمن العام اللبناني، في السادس حزيران الحالي، على مجموعة من اللاجئين إلى لبنان، حيث أراد لها مرتكبوها أن تتوقف. وها هي الحادثة تلقي بظلالها على العلاقات بين لبنان والسودان حيث يقيم ويعمل المئات من اللبنانيين، وحيث لقطاعات المصارف والاتصالات والإعمار والمطاعم والفنادق والإعلان والطباعة والزراعة، مصالح كبرى. وغالبا ما تمّر حوادث من هذا النوع بلا رقابة أو محاسبة، في بلاد تفتقر إلى قوانين تنّظم علاقتها بمواطنيها أساسا، وبزوارها - لا سيما الفقراء منهم - تالياً. إلا أن الوضع كان مغايرا هذه المرّة، فعلى الرغم من أن المتعرضين للاعتداء مواطنون من دول فقيرة إلا أن ما حصل أثار ردود فعل سودانية غاضبة استدعت تدخل السفير اللبناني لدى الخرطوم أحمد شماط، بطلب من وزارة الخارجية، للتأكيد على أن المخالفين من القوى الأمنية سينالون عقابهم. وكان عناصر من الأمن العام قد داهموا حفلا خيريا كان يقيمه في منطقة الأوزاعي لجمع كلفة علاج احد الأطفال المرضى بداء السرطان، نحو مئة وخمسين لاجئاً من الجنسيات السودانية والإثيوبية والصومالية والأفريقية المختلفة، ومن بينهم من كان قد دخل البلاد خلسة ويقيم فيها بصورة غير شرعية، ومنهم من هو مسجّل لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. وداهم العناصر الحفل مطلقين شتائم مهينة بحق اللاجئين و«ألوانهم»، ومنهالين عليهم بالضرب المبرح. وعلى الرغم من مساعي السفارة السودانية في لبنان حينها إلى التخفيف من حجم ما حصل، إلا أن الحادثة تستمر في إثارة ردود فعل بين السودانيين، ما استدعى عقد السفير اللبناني لدى الخرطوم أحمد شمّاط مؤتمرا صحافيا يوضح فيه ملابسات ما حصل، ويؤكد على متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين وعدم تأثرها «بتصرف بعض رجال الأمن». وأعرب شمّاط عن استنكاره لما حدث للمواطنين السودانيين، معتبرا أنه «ليس من شيم اللبنانيين» ومتعهدا بأنه «إذا كان هناك من أخطاء أقدم عليها عنصر، فإن رؤسائه سوف يتخذون العقوبات المسلكية والقانونية ليكون عبرة لمن يعتبر». واضطر السفير إلى التغطية عما ارتكبه عناصر الأمن العام من إهانات وتفوههم بعبارات عنصرية بالقول «إن الراهب كسوته سوداء وهي دليل وقار واحترام، وإن كسوة الكعبة سوداء وهي دليل الرهبة والإجلال. ولولا السواد ما سطع نجم ولا ظهر بدر في السماء. لولا السواد لا سكون ولا سكينة، وما حبة البركة السوداء إلا وهي أصل الدواء». وأضاف أن «العلاقات التاريخية بين الشعبين السوداني واللبناني لا يمكن أن تشوبها أي شائبة، بل على العكس لبنان يستذكر قوات الردع العربية التي كانت بإمرة السودان في العام 1975 وتضحية الجيش السوداني هناك». وأشار السفير إلى حال الغضب التي عمت في السودان والدعوات لمقاطعة المطاعم والمنتجات والمصارف اللبنانية في السودان معتبرا «اننا بحاجة إلى عدم تأجيج القضية، ولتكون المواقع الإعلامية الالكترونية جسور محبة بين الشعوب. هناك أشخاص سودانيون ارتكبوا أخطاء، ودخلوا البلاد خلسة من دون تأشيرات بواسطة التهريب، وهناك دولة ترغب في تنظيم شؤونها. كان حريا بهؤلاء أن يذهبوا إلى الأمن اللبناني لتسوية أوضاعهم». وأكد أن «كل الإشكالات ستحل عبر الوسائل الدبلوماسية والقانونية». ردود فعل إلكترونية على الرغم من اهتمام الصحف السودانية بما نشرته جريدة «السفير» قبل أسبوع عن حادثة الاعتداء، إلا أن ردود الفعل في الشارع السوداني ظلت عادية مقارنة مع «الغضبة» الإلكترونية التي تفجرت في عدد من المواقع السودانية. ونادى رواد موقع «سودانيز أون لاين»، وهو الأشهر سودانياً، بمقاطعة المنتجات اللبنانية «دفاعا عن كرامة مواطنيهم الذين تعرضوا لاستفزازات وإهانات من عناصر الأمن اللبناني». كما علت أصوات مطالبة بسحب سفير السودان من لبنان، وطرد السفير اللبناني في الخرطوم. ولم تخلُ ردود الفعل الالكترونية من التذكير بجردة تاريخية لمواقف سابقة للبنان تجاه السودان – حسب وجهة نظر كاتبيها - تكشف عن عنصرية لبنانية تجاه السودانيين «بالرغم من الترحاب الذي يجده اللبنانيون في السودان». وصبت أصوات أخرى، عبر الموقع الذي يضم أكبر نسبة عضوية من السودانيين في الداخل والمهجر، غضبها على حكومة السودان وسفيرها في بيروت، متهمين إياهم بـ«إهمال ما جرى والسكوت على الاهانة». في المقابل، نادى سودانيون آخرون من المشتركين في مواقع سودانية أخرى، كموقع «الركوبة»، بالهدوء، مذكرين قرّاءهم بأن عدداً من الرموز الوطنية السودانية وجدوا في لبنان العلم والمعرفة، ومنهم رئيس الوزراء السوداني الأول بعد الاستقلال الزعيم إسماعيل الأزهري، الذي درس في بيروت. وطالب «المنتصرون للبنان» بأهمية الفصل بين من ارتكبوا الحادثة وعامة الشعب اللبناني، «منعاً للتعميم المضر بحق الشعبين». وشجب أحد اللبنانيين المقيمين بالخرطوم (طلب عدم نشر اسمه) «ما حصل في بيروت من سوء معاملة لإخوتنا السودانيين»، مؤكداً «تقدير اللبنانيين للشعب السوداني والأمن السوداني الذي يعاملنا كعرب أشقاء وبطريقة محترمة»، مطالباً «الأمن اللبناني بأن يعامل السودانيين بالمثل وأفضل». أما الخارجية السودانية فقد اكتفت، على لسان الناطق الرسمي معاوية عثمان خالد، بالإشارة إلى اتهام عصابات منظمة بالنشاط في تهجير الشباب السودانيين إلى لبنان بطرق غير شرعية، ما يؤدّي إلى إشكالات عدة. ولفت سفير السودان في لبنان إدريس سليمان إلى أهمية وقف تسلل السودانيين إلى لبنان، مؤكدا أن سفارة بلاده تواصل متابعتها ملف حادثة الأوزاعي عن قرب، في حين وجّه شماط نداء «إلى جميع السودانيين والمواطنين الأجانب الآخرين الموجودين في لبنان، التوجه إلى المديرية العامة للأمن العام لتسوية أوضاعهم سواء بالحصول على إقامات شرعية أو المغادرة لمن يرغب». وأكد أن السفارة اللبنانية في الخرطوم «موجودة في خدمة السودانيين الراغبين في السفر إلى لبنان عبر الطرق القانونية». وعلى أرض العاصمة السودانية الخرطوم، لم تتجسد ردود أفعال عملية كتلك التي دعت إليها المواقع الالكترونية. فلم تستقبل السفارة اللبنانية أي مسيرات أو وقفات احتجاجية، كما ظلت المحال اللبنانية، وأشهرها قرية لبنان التراثية المعروفة بـ«مطعم الساحة»، تزاول نشاطها في الخرطوم عاديا. وأشار شمّاط إلى تعرض بعض اللبنانيين في منطقة جوبا لمضايقات محدودة، وتوقع بعض المراقبين أن تستمر موجة الغضب الشعبية أياما، مع احتفاظ الشق الرسمي ممثلا بالحكومة بمعالجة الأزمة في أطرها القانونية والدبلوماسية.
|
المصدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شعب السودان ولبنان ..فى الصحافة العالمية (Re: طارق جبريل)
|
Quote: الاعتداء على السودانيّين: شكوى من الخرطوم
تفاعلت قضية اعتداء عناصر من الأمن العام اللبناني على مواطنين سودانيين كانوا يقيمون حفلاً خيرياً يعود ريعه لمساعدة طفل مريض بالسرطان، في الأوساط السودانية، الشعبية منها والصحافية والرسمية؛ فقد تقدّمت الخرطوم باحتجاج رسمي لدى الحكومة اللبنانية، بموازاة مؤتمر صحافي عقده السفير اللبناني لدى السودان، أحمد شماط، تعهّد فيه باتخاذ «عقوبات مسلكية إذا كان هناك من أخطاء أقدم عليها عنصر» في الأمن العام. وكشف السفير السوداني في بيروت، إدريس سليمان يوسف، في اتصال مع «الأخبار»، أنّ حكومته تقدّمت بشكوى رسمية لدى نظيرتها اللبنانية «منذ اليوم الأول للحادث، ونالت الجواب الذي يكفيها حتى الآن». وعن فحوى هذا الجواب، قال يوسف إنّ الأمن العام طمأن السودان إلى أنّ الحادث «ذو طابع فردي ولا يعبّر عن سياسة هذه المؤسسة، وأنّ تحقيقاً سيجري داخلها وسيحاسَب المسؤولون عنه إذا تبيّن أن هناك تجاوزاً للقانون». وفيما حاول السفير السوداني «عدم تكبير حجم الحادثة»، أشار إلى أنّ جميع المواطنين السودانيين الذين يملكون إقامات قانونية أُطلق سراحهم، على أن يُرَحَّل الآخرون الذين يقيمون على الأراضي اللبنانية بصورة غير شرعيّة. وأعرب عن اقتناعه بالتبرير الذي قدّمه المدير العام للأمن العام اللواء وفيق جزيني «لأننا لا نريد إثارة مشكلة هي عبارة عن مسألة فردية»، جازماً بأنّ حكومته «ستكتفي بهذا القدر حالياً». وكان شماط قد عقد مؤتمراً صحافياً في مقر السفارة اللبنانية في الخرطوم، قال فيه إنه «بناءً على تعليمات وزير الخارجية والمغتربين علي الشامي، نستنكر ما حدث للمواطنين السودانيين، وإذا كان هناك من أخطاء أقدم عليها عنصر، فإن رؤساءه سوف يتخذون العقوبات المسلكية والقانونية ليكون عبرة لمن يعتبر». وفيما رفض السفير اللبناني الدعوات إلى مقاطعة المنتجات والمصارف اللبنانية في السودان، لأنها «عمل تحريضي، ونحن بحاجة إلى حكماء لا إلى تأجيج القضية»، حمّل جزءاً من مسؤولية الاعتداء العنصري لأشخاص سودانيين «دخلوا البلاد خلسة»، داعياً إياهم لـ«التوجه إلى المديرية العامة للأمن العام لتسوية أوضاعهم». إلا أنّ الرد السوداني الحكومي لم يكن كافياً بالنسبة إلى عدد من المواطنين السودانيين الذين نظّم بعضهم عريضة إلى الرؤساء اللبنانيين الثلاثة، رأوا فيها أن الاعتداء العنصري على مواطنيهم هو «انتهاك لكرامة 40 مليون سوداني فرداً فرداً». وذكّرت العريضة بالفارق في التعاطي مع اللبنانيين الذين هاجروا إلى السودان الذي «أسكنهم في قلب عاصمته وفي أرقى أحيائها»، من جهة، في مقابل «تخوم بيروت وسجن العار عند جسر العدلية» الذي يُلقى فيه عدد من السودانيين في بيروت. وجاء في نص العريضة أنّ اللاجئ السوداني «لم يجد في لبنان غير الصفع والشتم العنصري البذيء، وغير الحذاء يدوس على رؤوس وجباه كلها شمم وإباء». وختمت العريضة بمطالب أبرزها أربعة: 1ــ توجيه رسالة إلى الشعب السوداني بهذا الخصوص، فالغضب هنا غضب شعبي لا يمكن علاجه فقط عبر القنوات الحكومية أو الدبلوماسية. 2ــ جلب الموضوع إلى مجلس النواب اللبناني. 3ــ فتح تحقيق من أجل استجلاء الوقائع وكشفها وتقديم المشتبه فيهم للقضاء اللبناني. 4ــ معالجة أوضاع «اللاجئين» السودانيين في لبنان. (الأخبار)
|
المصدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شعب السودان ولبنان ..فى الصحافة العالمية (Re: ombadda)
|
Quote: عقد السفير اللبناني في السودان، أحمد شماط، مؤتمراً صحفياً في سفارة بلاده في الخرطوم الأحد، سعى عبره إلى امتصاص الغضب الذي تفجّر في السودان، بعد انتشار تقارير عن تعرض عشرات السودانيين في لبنان لممارسات عنصرية ومهينة، ونقل موقف وزارة الخارجية في بيروت، التي أعربت عن استنكارها للحادث. وأكد شماط أنه "إذا كان هناك من أخطاء أقدم عليها عنصر، فإن رؤسائه سوف يتخذون العقوبات المسلكية والقانونية، ليكون عبرة لمن يعتبر"، رافضاً الدعوات إلى مقاطعة المنتجات اللبنانية في السودان، خاصة بعد أن نقلت التقارير قيام عناصر الأمن بوصف سودانيين، أوقفوا لديها، بأنهم "حيوانات"، والقيام بالسخرية من لون بشرتهم الأسود. وذكّر شماط بـ"العلاقات التاريخية" بين الشعبين السوداني واللبناني، والتي قال إنها "لا يمكن أن تشوبها أي شائبة"، وتطرق لدعوات مقاطعة المطاعم والمنتجات والبنوك اللبنانية بالقول: "هذا عمل تحريضي، ونحن بحاجة إلى حكماء وليس لتأجيج القضية، ولتكون المواقع الإعلامية الالكترونية جسور محبة بين الشعوب." وتحدث السفير اللبناني عن وجود سودانيين "ارتكبوا أخطاء بدخول البلاد خلسة دون تأشيرات بواسطة التهريب"، داعياً إياهم إلى الذهاب لمراكز الأمن اللبنانية لتسوية أوضاعهم"، وفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية. وتابع: "بالنسبة لما ورد من عبارات في الصحف، بأن رجال الأمن اللبناني نعتوا السودانيين بألوانهم، فأقول لهؤلاء سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين: إن الراهب كسوته سوداء، وهي دليل وقار واحترام.. وكسوة الكعبة سوداء، وهي دليل الرهبة والإجلال.. ولولا السواد ما سطع نجم ولا ظهر بدر في السماء.. لولا السواد لا سكون ولا سكينة، وما حبة البركة السوداء إلا وهي أصل الدواء." وكانت الصحف السودانية قد تطرقت خلال الأيام الماضية لعملية مداهمة تعرض لها موقع كان يضم عشرات السودانيين، الذين تجمعوا في حفل خيري يعود ريعه لطفل مصاب بالسرطان، بعدما ورد الخبر للمرة الأولى عبر صحيفة "الأخبار" اللبنانية. ونقلت الصحيفة أن الحفل تعرض للاقتحام من قبل قوة مسلّحة من الأمن العام، وأوردت على لسان شاب سوداني، يدعى علاء العبد الله، الذي يحمل إقامة شرعية في لبنان، قوله: "انهال عناصر الأمن العام بالضرب على الحاضرين بالأيدي وبأعقاب البنادق، مع شتائم من العيار الثقيل، لا يمكن ذكر بعضها على صفحات الجرائد، لكن أقلها كان: على الأرض يا حيوانات!" وتابع علاء قائلاً: "ذُهلت من المشهد، وظننت أن أحداً منّا قد ارتكب جريمة ما أو عملاً إرهابياً مسّ الأمن القومي للبنان.. أخرجونا من الصالة مكبّلين بالأصفاد، وجعلونا نتمدد على بطوننا في وسط الطريق، على مرأى ومسمع من أهالي المنطقة، بعدما أقفلوا الطريق أمام السيارات.. داسوا بأحذيتهم العسكرية رؤوسنا ورقابنا." وأضاف: "وجدوا أن أحدنا يرتدي بنطالاً من نوع جينز، فقال له أحد العسكريين وهو واضع قدمه فوق عنقه: صايرين تعرفوا تلبسوا تياب حلوة كمان يا بهائم." وتحدثت الصحيفة إلى المدير العام للأمن العام، اللواء وفيق جزيني، الذي لم ينف حصول عملية الدهم وتوقيف عدد كبير من السودانيين، لكنه قال إنهم كانوا من المقيمين بصورة غير شرعية، وزعم أن الذين تعرضوا للضرب كانوا يحاولون الهرب. وحاول جزيني القول إن ما تعرض له السودانيون كان عادياً عبر القول: "إذا أوقف مواطن لبناني في الخارج، فهل تبوسه الأجهزة الأمنية هناك؟.. كلا، لكن للأسف يستغل بعض الأجانب في لبنان من الحريات والمساعدات التي نقدمها لهم، لكن هذا لا يجوز، الأمر أصبح بحاجة إلى ضبط". بحسب ما أوردته الصحيفة.
|
المصدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شعب السودان ولبنان ..فى الصحافة العالمية (Re: طارق جبريل)
|
Quote: لبنان: جهود لاحتواء اعتداء عنصري للأمن على سودانيين
عناصر من الأمن اللبناني
بيروت، لبنان (CNN)-- عقد السفير اللبناني في السودان، أحمد شماط، مؤتمراً صحفياً في سفارة بلاده في الخرطوم الأحد، سعى عبره إلى امتصاص الغضب الذي تفجّر في السودان، بعد انتشار تقارير عن تعرض عشرات السودانيين في لبنان لممارسات عنصرية ومهينة، ونقل موقف وزارة الخارجية في بيروت، التي أعربت عن استنكارها للحادث.
وأكد شماط أنه "إذا كان هناك من أخطاء أقدم عليها عنصر، فإن رؤسائه سوف يتخذون العقوبات المسلكية والقانونية، ليكون عبرة لمن يعتبر"، رافضاً الدعوات إلى مقاطعة المنتجات اللبنانية في السودان، خاصة بعد أن نقلت التقارير قيام عناصر الأمن بوصف سودانيين، أوقفوا لديها، بأنهم "حيوانات"، والقيام بالسخرية من لون بشرتهم الأسود.
وذكّر شماط بـ"العلاقات التاريخية" بين الشعبين السوداني واللبناني، والتي قال إنها "لا يمكن أن تشوبها أي شائبة"، وتطرق لدعوات مقاطعة المطاعم والمنتجات والبنوك اللبنانية بالقول: "هذا عمل تحريضي، ونحن بحاجة إلى حكماء وليس لتأجيج القضية، ولتكون المواقع الإعلامية الالكترونية جسور محبة بين الشعوب."
وتحدث السفير اللبناني عن وجود سودانيين "ارتكبوا أخطاء بدخول البلاد خلسة دون تأشيرات بواسطة التهريب"، داعياً إياهم إلى الذهاب لمراكز الأمن اللبنانية لتسوية أوضاعهم"، وفقاً لوكالة الأنباء اللبنانية.
روابط ذات علاقة لبنان: إحالة 12 متهماً بأحداث "كترمايا" للقضاء العسكري بيروت تعتذر ولا أحد باستقبال "قتيل كترمايا" بالقاهرة الأطفال السود والبيض منحازون تجاه البشرة الفاتحة وتابع: "بالنسبة لما ورد من عبارات في الصحف، بأن رجال الأمن اللبناني نعتوا السودانيين بألوانهم، فأقول لهؤلاء سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين: إن الراهب كسوته سوداء، وهي دليل وقار واحترام.. وكسوة الكعبة سوداء، وهي دليل الرهبة والإجلال.. ولولا السواد ما سطع نجم ولا ظهر بدر في السماء.. لولا السواد لا سكون ولا سكينة، وما حبة البركة السوداء إلا وهي أصل الدواء."
وكانت الصحف السودانية قد تطرقت خلال الأيام الماضية لعملية مداهمة تعرض لها موقع كان يضم عشرات السودانيين، الذين تجمعوا في حفل خيري يعود ريعه لطفل مصاب بالسرطان، بعدما ورد الخبر للمرة الأولى عبر صحيفة "الأخبار" اللبنانية.
ونقلت الصحيفة أن الحفل تعرض للاقتحام من قبل قوة مسلّحة من الأمن العام، وأوردت على لسان شاب سوداني، يدعى علاء العبد الله، الذي يحمل إقامة شرعية في لبنان، قوله: "انهال عناصر الأمن العام بالضرب على الحاضرين بالأيدي وبأعقاب البنادق، مع شتائم من العيار الثقيل، لا يمكن ذكر بعضها على صفحات الجرائد، لكن أقلها كان: على الأرض يا حيوانات!"
وتابع علاء قائلاً: "ذُهلت من المشهد، وظننت أن أحداً منّا قد ارتكب جريمة ما أو عملاً إرهابياً مسّ الأمن القومي للبنان.. أخرجونا من الصالة مكبّلين بالأصفاد، وجعلونا نتمدد على بطوننا في وسط الطريق، على مرأى ومسمع من أهالي المنطقة، بعدما أقفلوا الطريق أمام السيارات.. داسوا بأحذيتهم العسكرية رؤوسنا ورقابنا."
وأضاف: "وجدوا أن أحدنا يرتدي بنطالاً من نوع جينز، فقال له أحد العسكريين وهو واضع قدمه فوق عنقه: صايرين تعرفوا تلبسوا تياب حلوة كمان يا بهائم."
وتحدثت الصحيفة إلى المدير العام للأمن العام، اللواء وفيق جزيني، الذي لم ينف حصول عملية الدهم وتوقيف عدد كبير من السودانيين، لكنه قال إنهم كانوا من المقيمين بصورة غير شرعية، وزعم أن الذين تعرضوا للضرب كانوا يحاولون الهرب.
وحاول جزيني القول إن ما تعرض له السودانيون كان عادياً عبر القول: "إذا أوقف مواطن لبناني في الخارج، فهل تبوسه الأجهزة الأمنية هناك؟.. كلا، لكن للأسف يستغل بعض الأجانب في لبنان من الحريات والمساعدات التي نقدمها لهم، لكن هذا لا يجوز، الأمر أصبح بحاجة إلى ضبط". بحسب ما أوردته الصحيفة.
|
المصدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شعب السودان ولبنان ..فى الصحافة العالمية (Re: ombadda)
|
Sudan backlash continues after Beirut refugee raid
Quote: Daily Star staff BEIRUT: An assault by Lebanese security forces on a number of Sudanese refugees has triggered a wave of anger among Sudanese in Lebanon and abroad. Earlier this month, a unit from the General Security (GS) raided a ballroom where around 150 refugees from different African nationalities were holding a cancer fundraising event in the Beirut district of Ouzai. Many of the attendants were Sudanese, Ethiopian and Somalis, with some lacking legal residence papers and others registered with United Nations High Commissioner for Refugees (UNHCR). According to As-Safir newspaper on Monday, GS members beat the refugees and shouted racist slurs at them before taking them to GS headquarters. The Sudan Tribune news website quoted on Monday a man named Alaa al-Abdullah as telling Lebanese Elnashra news website that despite being present legally in Lebanon, he and other refugees were forced to lay on their stomachs in the street after blocking car entry into the area. Another eyewitness was quoted as telling a Lebanese newspaper that minutes into the party, heavily armed Lebanese police broke in and started beating them with batons calling them “animals” and “niggers.” According to Sudan Tribune, head of GS Major General Wafiq Jezzini denied that his staff had resorted to force, labeling such news as “lies.” Jezzini said the Sudanese attempted to escape, stressing that only those who lacked legal papers have been detained. The incident has since garnered outrage among Sudanese abroad, despite efforts by the Sudanese embassy in Lebanon to contain repercussions. As-Safir reported that visitors of Sudan Online website have called for boycotting Lebanese products in Sudan “in defense of the dignity of Sudanese that were provoked and humiliated by Lebanese security forces.” Others called for recalling the Sudanese ambassador from Beirut and expelling his Lebanese counterpart in Khartoum, while accusing the Sudanese authorities of neglecting the matter. Several hundreds of Lebanese immigrants to Sudan work in various fields including banking, communication, agriculture and construction. In a bid to defuse anger, Lebanese Ambassador to Sudan Ahmad Shammat held a news conference in Khartoum last week, in which he highlighted the strong Lebanese-Sudanese relations that would not be affected by the behavior “of some security members.” Asked about racist remarks believed to be made by GS staff against the Sudanese refugees, Shammat expressed the Lebanese people’s respect for Sudanese. Regarding calls made by some Sudanese to boycott Lebanese products and shops in Sudan, Shammat said “the situation is not in need of escalation, there are some Sudanese who entered illegally to Lebanon and they should have fixed their status with Lebanese authorities.” Shammat voiced his belief that the situation of illegal Sudanese refugees in Lebanon would be tackled via diplomatic and legal means. He called upon all Sudanese nationals and foreigners in Lebanon to head to the GS General Directory and adjust their status in Lebanon through obtaining legal papers or leaving the country. The Sudanese Foreign Ministry spokesperson Muawiya Othman Khaled accused what he called “organized gangs” of facilitating the illegal entry of hundreds of Sudanese nationals into Lebanon, adding that this was causing problems with Lebanese authorities Meanwhile, Sudan’s Ambassador to Lebanon Idriss Suleiman highlighted the importance of prohibiting the illegal entry of Sudanese to Lebanon, adding that the Sudanese Embassy was following up closely on the Ouzai incident. However, no protests were recorded in Khartoum or other Sudanese cities.
(The Daily Star :: Lebanon News :: http://www.dailystar.com.lb)[/QUOTE]
http://www.dailystar.com.lb
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شعب السودان ولبنان ..فى الصحافة العالمية (Re: ombadda)
|
Quote: لبنان.. جهود لاحتواء اعتداء عنصري للأمن على سودانيين الاحد 08 رجب 1431 الموافق 20 يونيو 2010
الإسلام اليوم/ وكالات
عقد السفير اللبناني في السودان، أحمد شماط، مؤتمرًا صحفيًا في سفارة بلاده في الخرطوم الأحد، سعى عبره إلى امتصاص الغضب الذي تفجّر في السودان، بعد انتشار تقارير عن تعرض عشرات السودانيين في لبنان لممارسات عنصرية ومهينة، ونقل موقف وزارة الخارجية في بيروت، الّتي أعربت عن استنكارها للحادث.
وأكّد شماط أنّه "إذا كان هناك من أخطاء أقدم عليها عنصر، فإنّ رؤسائه سوف يتخذون العقوبات المسلكية والقانونية، ليكون عبرة لمن يعتبر". رافضًا الدعوات إلى مقاطعة المنتجات اللبنانية في السودان، خاصة بعد أن نقلت التقارير قيام عناصر الأمن بوصف سودانيين، أوقفوا لديها، بأنهم "حيوانات"، والقيام بالسخرية من لون بشرتهم الأسود.
وذكّر شماط بـ"العلاقات التاريخية" بين الشعبين السوداني واللبناني، والّتي قال إنها "لا يمكن أن تشوبها أي شائبة"، وتطرق لدعوات مقاطعة المطاعم والمنتجات والبنوك اللبنانية بالقول: "هذا عمل تحريضي، ونحن بحاجة إلى حكماء وليس لتأجيج القضية، ولتكون المواقع الإعلامية الالكترونية جسور محبة بين الشعوب".
وتحدث السفير اللبناني عن وجود سودانيين "ارتكبوا أخطاء بدخول البلاد خلسة دون تأشيرات بواسطة التهريب". داعيًا إياهم إلى الذهاب لمراكز الأمن اللبنانية لتسوية أوضاعهم"، وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية.
وتابع: "بالنسبة لما ورد من عبارات في الصحف، بأنّ رجال الأمن اللبناني نعتوا السودانيين بألوانهم، فأقول لهؤلاء سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين: إنّ الراهب كسوته سوداء، وهي دليل وقار واحترام.. وكسوة الكعبة سوداء، وهي دليل الرهبة والإجلال.. ولولا السواد ما سطع نجم ولا ظهر بدر في السماء.. لولا السواد لا سكون ولا سكينة، وما حبة البركة السوداء إلا وهي أصل الدواء".
وكانت الصحف السودانية قد تطرقت خلال الأيام الماضية لعملية مداهمة تعرض لها موقع كان يضم عشرات السودانيين، الذين تجمعوا في حفل خيري يعود ريعه لطفل مصاب بالسرطان، بعدما ورد الخبر للمرة الأولى عبر صحيفة "الأخبار" اللبنانية.
ونقلت الصحيفة أنّ الحفل تعرض للاقتحام من قبل قوة مسلّحة من الأمن العام، وأوردت على لسان شاب سوداني، يُدعى علاء العبد الله، الّذي يحمل إقامة شرعية في لبنان، قوله: "انهال عناصر الأمن العام بالضرب على الحاضرين بالأيدي وبأعقاب البنادق، مع شتائم من العيار الثقيل، لا يمكن ذكر بعضها على صفحات الجرائد، لكن أقلها كان: على الأرض يا حيوانات!".
وتابع علاء قائلاً: "ذُهلت من المشهد، وظننت أن أحدًا منّا قد ارتكب جريمة ما أو عملاً إرهابيًا مسّ الأمن القومي للبنان.. أخرجونا من الصالة مكبّلين بالأصفاد، وجعلونا نتمدد على بطوننا في وسط الطريق، على مرأى ومسمع من أهالي المنطقة، بعدما أقفلوا الطريق أمام السيارات.. داسوا بأحذيتهم العسكرية رؤوسنا ورقابنا".
وأضاف: "وجدوا أن أحدنا يرتدي بنطالاً من نوع جينز، فقال له أحد العسكريين وهو واضع قدمه فوق عنقه: صايرين تعرفوا تلبسوا تياب حلوة كمان يا بهائم".
وتحدثت الصحيفة إلى المدير العام للأمن العام، اللواء وفيق جزيني، الّذي لم ينف حصول عملية الدهم وتوقيف عدد كبير من السودانيين، لكنه قال إنهم كانوا من المقيمين بصورة غير شرعية، وزعم أنّ الذين تعرضوا للضرب كانوا يحاولون الهرب.
وحاول جزيني القول إن ما تعرض له السودانيون كان عاديًا عبر القول: "إذا أوقف مواطن لبناني في الخارج، فهل تبوسه الأجهزة الأمنية هناك؟ كلا، لكن للأسف يستغل بعض الأجانب في لبنان من الحريات والمساعدات التي نقدمها لهم، لكن هذا لا يجوز، الأمر أصبح بحاجة إلى ضبط". بحسب ما أوردته الصحيفة. |
المصدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شعب السودان ولبنان ..فى الصحافة العالمية (Re: طارق جبريل)
|
Quote: جنبلاط : فضيحة الاعتداء على السودانيين في لبنان من قبل أحد الاجهزة الامنية يتطلب محاسبة المسؤولين 21/06/2010 | أضف تعليق
جنبلاط : فضيحة الاعتداء على السودانيين في لبنان من قبل أحد الاجهزة الامنية يتطلب محاسبة المسؤولين ، أيضاً الاسراع في إقرار قانون لتنظيم وحماية العمال الاجانب في لبنان أدلى رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط بموقفه الاسبوعي لجريدة “الانباء” الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي مما جاء فيه:فقد العالم بوفاة الكاتب والاديب البرتغالي جوزيه ساراماغو علماً من أعلام الفكر المعاصر الذي تحدى القيود التقليدية وخرج الى حرية الرأي والفكر بتوجهاته الماركسية الشيوعية وهو كان من الذين حركوا ما إشتهر بثورة “القرنفل” التي ألغت ديكتاتورية سالازار الفاشية في العام 1974 وأتيح بعدها للعمال والفلاحين في البرتغال لقيادة واحدة من أهم الثورات الحديثة في أوروبا. كما أنه كان أحد الذين تولوا صياغة بيان “بورتو أليغري” الذي أكد على سبل مواجهة الجوع العالمي وتحقيق الأمن الغذائي معتبراً أن “هر العولمة سوف يلتهم فأر حقوق الانسان”، ورأى أن “الديمقراطية ليست نقطة وصول بل نقطة إنطلاق”. إلا أن الأهم في كل مسيرته الأدبية والفكرية هو وقوفه الى جانب فلسطين وقضيتها المحقة وهو الذي قال ذات مرة: “لا أستطيع أن أفهم عجز الاسرائيليين عن استخلاص درس إنسانية وتسامح من العذابات التي عاناها الشعب اليهودي. بل على العكس من ذلك: هم عانوا التمييز والتعذيب، فدأبوا بممارستها في دورهم.” فمن وجهة نظره، وهو محق، أن الدولة العبرية تعيد إنتاج نازية جديدة. رحمة الله على هذا الاديب العالمي الكبير الذي حاز جائزة نوبل وكان محباً لتعزيز السلام. أما في مجال آخر، فإن فضيحة الاعتداء على السودانيين في لبنان من قبل أحد الاجهزة الامنية اللبنانية تتطلب محاسبة المسؤولين عنها بصورة فورية، وتتطلب أيضاً الاسراع في إقرار قانون لتنظيم وحماية العمال الاجانب في لبنان. إن التعرض الاعتباطي لجاليات العمال في لبنان يعكس نظرة فوقية وسطحية للتعاطي مع الناس دون أي إعتبار لحقوق الانسان بينما يتغنى اللبنانيون بأن من بينهم من ساهم في وضع الشرعة الاساسية لحقوق الانسان منذ عقود طويلة. من ناحية أخرى، لا يكفي إسرائيل ما تقوم به من قضم للاراضي وبناء للانفاق تحت المسجد الاقصى وهدم البيوت والتوسع الاستطاني في مدينة القدس، فإذا بها تبعد بقرار من محكمتها العليا أربعة من النواب المقدسيين ما يؤكد سيرها في مخطط التغيير الكامل للقدس من مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والسكانية. أما بالنسبة للموقف الغربي الذي بُني على براعة طوني بلير من مسألة الرفع التدريجي للحصار عن قطاع غزة من خلال الانتقاء الاستنسابي للسلع والبضائع التي يحق لها الدخول فهو وقوع في الفخ الاسرائيلي، بحيث يتحول مطلب رفع الحصار الشامل الى مطالب فرعية للاستحصال على أذونات موافقة إسرائيلية على كيس الطحين من هنا أو طن الاسمنت من هناك! |
المصدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شعب السودان ولبنان ..فى الصحافة العالمية (Re: ombadda)
|
Quote: جنبلاط دان الإعتداء على السودانيين وطالب بقانون لحماية العمال الأجانب رأى رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط أن التعرض الاعتباطي لجاليات العمال في لبنان يعكس نظرة فوقية وسطحية للتعاطي مع الناس دون أي إعتبار لحقوق الانسان، واشار الى ان قرار المحكمة الاسرائيلية العليا بإبعاد اربعة من النواب المقدسيين يؤكد سيرها في مخطط التغيير الكامل للقدس· وقال جنبلاط في موقفه الاسبوعي لجريدة <الانباء> الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي: فقد العالم بوفاة الكاتب والاديب البرتغالي جوزيه ساراماغو علماً من أعلام الفكر المعاصر الذي تحدّى القيود التقليدية وخرج الى حرية الرأي والفكر بتوجهاته الماركسية الشيوعية وهو كان من الذين حركوا ما اشتهر بثورة <القرنفل> التي ألغت ديكتاتورية سالازار الفاشية في العام 1974 وأتيح بعدها للعمال والفلاحين في البرتغال لقيادة واحدة من أهم الثورات الحديثة في أوروبا· كما أنه كان أحد الذين تولوا صياغة بيان <بورتو أليغري> الذي أكد على سبل مواجهة الجوع العالمي وتحقيق الأمن الغذائي معتبراً أن <هر العولمة سوف يلتهم فأر حقوق الانسان>، ورأى أن <الديمقراطية ليست نقطة وصول بل نقطة إنطلاق>·
اضاف: إلا أن الأهم في كل مسيرته الأدبية والفكرية هو وقوفه الى جانب فلسطين وقضيتها المحقة وهو الذي قال ذات مرة: <لا أستطيع أن أفهم عجز الاسرائيليين عن استخلاص درس إنسانية وتسامح من العذابات التي عاناها الشعب اليهودي· بل على العكس من ذلك: هم عانوا التمييز والتعذيب، فدأبوا بممارستها في دورهم·> فمن وجهة نظره، وهو محق، أن الدولة العبرية تعيد إنتاج نازية جديدة·
رحمة الله على هذا الاديب العالمي الكبير الذي حاز جائزة نوبل وكان محباً لتعزيز السلام·
ورأى ان فضيحة الاعتداء على السودانيين في لبنان من قبل أحد الاجهزة الامنية اللبنانية تتطلب محاسبة المسؤولين عنها بصورة فورية، وتتطلب أيضاً الاسراع في إقرار قانون لتنظيم وحماية العمال الاجانب في لبنان· إن التعرض الاعتباطي لجاليات العمال في لبنان يعكس نظرة فوقية وسطحية للتعاطي مع الناس دون أي إعتبار لحقوق الانسان بينما يتغنى اللبنانيون بأن من بينهم من ساهم في وضع الشرعة الاساسية لحقوق الانسان منذ عقود طويلة·
من ناحية أخرى، لا يكفي إسرائيل ما تقوم به من قضم للاراضي وبناء للانفاق تحت المسجد الاقصى وهدم البيوت والتوسع الاستطاني في مدينة القدس، فإذا بها تبعد بقرار من محكمتها العليا أربعة من النواب المقدسيين ما يؤكد سيرها في مخطط التغيير الكامل للقدس من مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والسكانية·
أما بالنسبة للموقف الغربي الذي بُني على براعة طوني بلير من مسألة الرفع التدريجي للحصار عن قطاع غزة من خلال الانتقاء الاستنسابي للسلع والبضائع التي يحق لها الدخول فهو وقوع في الفخ الاسرائيلي، بحيث يتحول مطلب رفع الحصار الشامل الى مطالب فرعية للاستحصال على أذونات موافقة إسرائيلية على كيس الطحين من هنا أو طن الاسمنت من هناك!
|
المصدر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شعب السودان ولبنان ..فى الصحافة العالمية (Re: ombadda)
|
Quote: ويقول أحد هؤلاء: «ما زلت لا أفهم لماذا أُوقفت ولماذا أُفرج عني. والأسوأ لماذا تعرضت لضرب مبرح وإهانات لفظية تحط من شأني وتسخر من لوني». ويتابع الشاب الذي رفض الكشف عن اسمه خوفاً من عرقلة إجراءات تجديد أوراقه المستحقة بعد بضعة أشهر، قائلاً: «كنت أحمل أوراقي وقدمتها فوراً للضابط فأخذها وأبقاها معه طوال مدة توقيفي. وعندما كنت أسأل عن سبب احتجازي لم يجبني أحد. حتى كفيلتي جاءت فأعادوها وتذرعوا بأنني خالفت شروط إقامتي التي تفيد أنني عامل، فيما كنت أعزف الموسيقى في الحفلة». وهذا الشاب جاء من السودان منذ 8 سنوات من طريق التهريب البري عبر سورية، ثم بعد سنة من الإقامة غير الشرعية، وجد عملاً وكفيلاً واستحصل على أوراق إقامة تكلفه في السنة نحو ألفي دولار، إضافة إلى مساهمات للضمان الاجتماعي لا يحق له الاستفادة منها في حال المرض. ولسوء حظ إضافي، يعزف الشاب على آلة «الأورغ» في حفلات الجالية فاعتبر ذلك مأخذاً ضده لدى توقيفه كونه «يسترزق من غير تصنيفه كعامل». فهنا «أقصى ما يمكن للسوداني أن يبلغه، مرتبة عامل» يقول الشاب دامعاً. |
الحياة السعودية www.daralhayat.com
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شعب السودان ولبنان ..فى الصحافة العالمية (Re: ombadda)
|
Quote: يبدو أن أزمة السودانيين بلبنان آخذة في التصاعد بشكل غير مرتب له على الأقل في الوقت الراهن، كما يبدو أن تحركات ناشطي حقوق الإنسان هنا أو هناك ربما أضفت عليها مزيدا من عوامل الإثارة الضروري منها وغير الضروري. فعلى الرغم من صمت الحكومتين اللبنانية والسودانية -إلا من إشارات تبدو غير مقنعة للمحتجين- فإن ردة الفعل بين نشطاء حقوق الإنسان بالسودان بدت أكثر حدة واستنكارا لما وقع على السودانيين المقيمين بلبنان. وتظاهر عشرات منهم أمام مبنى السفارة اللبنانية بالخرطوم احتجاجا على ما قالوا إنها معاملة سيئة تعرض لها عدد من السودانيين المقيمين بلبنان في وقت سابق من الأسبوع الحالي. |
الجزيرة
www.aljazeera.net
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شعب السودان ولبنان ..فى الصحافة العالمية (Re: ombadda)
|
Quote: ويؤكد على متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين |
الاخوة امبدة وطارق جبريل : تحياتى : شكرا لكم على نقلكم لنا اخبار الصحف والوكالات العالمية التى تناولت خبر اعتداء اخوتنا فى لبنان وما صاحبه من ردود افعال داخليا وخارجيا . العبارة المقتبسة الفوق دى كل ما اسمعها بتهيج لى مصرانى وهى عبارة فى الغالب الاعمى عبارة دبلوماسية معلبة لا تمت بصلة بالواقع المعاش , شنو يعنى علاقات متينة ؟ ومتينة وين وكيف؟ طيب العلاقات لو ما كانت متينة الكان حيصل شنو ؟ بالله الحصل ده لو من الاشقاء , اللى حيصل لينا شنو من الاصدقاء ؟ وما يسمى بالعدو الاسرائيلى اليوم تحتضن الالاف من اللاجئين السودانيين وتعاملهم احسن معاملة !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شعب السودان ولبنان ..فى الصحافة العالمية (Re: الملك)
|
الاخوة: خالد حاكم و الملك
شكرا لمروركما. وبدورى أتفق مع خالد حاكم بعدم وجود أى علاقات بين شعبى السودان ولبنان سواء كانت تلك العلاقات متينة أو غير متينة. نتفهم مثلا القول بوجود علاقات متينة بين شعبى السودان واليمن..بين شعبى السودان واثيوبيا بين..الخ. عنوان البوست (شعب السودان ولبنان) لم أرد أن أقول السودان ولبنان وذلك لأن رد الفعل والمبادرة كانت شعبية صرفة والحكومة ترقد فى سبات عميق .. لذا جاء عنوان البوست شعب السودان ولبنان (ولبنان بالطبع حكومة وشعبا)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شعب السودان ولبنان ..فى الصحافة العالمية (Re: ombadda)
|
Quote: ورغم أن هذه الحادثة ليست الأولى التي يتعرض لها السودانيون المقيمون بلبنان إلا أن تداعياتها على العلاقات الشعبية بين السودان ولبنان والذي يعتبره اغلب السودانيين يمارس العنصرية بشكل واضح ضدهم، وضد أي إفريقي وانه يتشدد مع السودانيين بشكل خالص وان أجهرته الأمنية لا تعترف حتى بالشهادات التي تصدرها مفوضية اللاجئين للرعايا السودانيين بل إنها تمزق هذه الشهادات وتلقي بحامليها في المعتقلات. ويعيش بلبنان اكثر من ست الآف سوداني أغلبهم من الشباب الذين يصلون إليه عبر التهريب عن طريق سوريا بهدف الهجرة لأوروبا وتستغل جماعات مهربة أوضاع هؤلاء والملاحظ أن الحكومة السودانية لم تعر الموضوع اهتماما كبيرا وتركت لسفارتها في بيروت أمر المعالجة فيما لم تهتم الصحف السودانية بتداعيات الأزمة مثلما فعلت الصحف اللبنانية التي أثارت الحادثة. |
الراية القطرية www.raya.com
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شعب السودان ولبنان ..فى الصحافة العالمية (Re: ombadda)
|
Quote: بيروت ـ 'القدس العربي' كانت 'بيروت تطبع والخرطوم تقرأ'، فأصبحت 'بيروت تضرب والخرطوم تتوجّع'. هذا ما رسى عليه الوضع بعد قيام دورية من الامن العام اللبناني بمداهمة حفل خيري للاجئين السودانيين في الاوزاعي على مدخل الضاحية الجنوبية لبيروت بحجة ان الحفل غير مرخّص. وبدا ان ثقافة 7 آب (اغسطس) عندما تعمّدت عناصر امنية بلباس مدني في العام 2001 الاعتداء بالضرب على شبان وشابات لبنانيين امام قصر العدل تحكّمت بذهنية بعض المجموعات الامنية، فمارست ثقافة العنف مجددا مع عشرات السودانيين ما تسبّب باستياء عارم وبشبه ازمة بين لبنان والسودان كان يمكن ان تكبر لولا حكمة السفير السوداني في لبنان ادريس سليمان الذي سعى الى التخفيف من وقع الحادث، ووصفه بـ 'الفردي والشاذ الذي لم يحدث مثله من قبل'، معتبرا 'ان وعد الامن العام بمعاقبة العناصر الذين اعتدوا على العمال واللاجئين الاجانب هو كاف لطيّ المسألة'، معربا عن امتعاضه من 'بعض الاقلام الصحافية اللبنانية والسودانية' التي ضخّمت الحادثة بهدف 'ادخال البلدين في حرب اعلامية'، مؤكدا انها 'لن تؤثّر على العلاقات بين البلدين، حكومة وشعبا'، ومذكّرا بان 'لبنان عبر مندوبه في الامم المتحدة كان سبّاقا في الدفاع عن السودان في مجلس الامن وكانت كلمته هي الاقوى'. وكان عناصر من الامن العام اللبناني قد داهموا في حزيران (يونيو) الجاري، صالة افراح في الاوزاعي، حيث كان اكثر من مئة شخص من الرعايا السودانيين والاثيوبيين والافارقة الاخرين يقيمون حفلا لجمع تبرعات لعلاج طفل مصاب بالسرطان، واثارت الحادثة ردود فعل شعبية شاجبة في كل من السودان ولبنان. وبالاضافة الى الضرب المبرح، وجّه بعض العناصر الاهانات والشتائم الى الافارقة الذين كانوا في القاعة، ومنهم من يقيم في البلاد بصورة شرعية ومنهم من لا يملك اوراقا. واغتنم السفير السوادني المناسبة لدعوة اللاجئين السوادنيين في لبنان للعودة الى وطنهم الذي هو اولى بأبنائه، مضيفا 'نحن على استعداد كسفارة لاعطاء اللاجئين كل الضمانات، التي تؤكد عدم تعرض احد من الحكومة السودانية'. يُذكر ان معظم اللاجئين الى لبنان فروا من السودان لاسباب سياسية. وردا على حادثة الاوزاعي، نُظّمت في الخرطوم مسيرة لعدد من المثقفين السودانيين الى مدخل السفارة اللبنانية حاملة شعارات تطالب بمقاطعة المصارف والشركات اللبنانية العاملة في السودان والبضائع اللبنانية. وقد قابل السفير اللبناني في السودان احمد شماط المتظاهرين وتسلّم منهم مذكرة الى رئيس الجمهورية اللبنانية وكل المسؤولين تطالب 'باجراء تحقيق حول حادث التعرض للعمال السودانيين ودفع تعويضات وتقديم اعتذار للشعب السوداني'. وقد احتج السفير اللبناني على رفع المتظاهرين علما لبنانيا شُطبت منه الارزة بشعار اكس. وفي لبنان، رأى النائب وليد جنبلاط في تصرف القوى الامنية ' فضيحة'، وقال 'ان التعرض الاعتباطي لجاليات العمال في لبنان يعكس نظرة فوقية وسطحية للتعاطي مع الناس من دون اي اعتبار لحقوق الانسان، بينما يتغنى اللبنانيون بأن من بينهم من اسهم في وضع الشرعة الاساسية لحقوق الانسان منذ عقود طويلة'.وابدى حزب الله تضامنه مع الشعب السوداني الشقيق، واستنكر 'التصرفات الفوقية'، مطالبا 'بتحقيق شامل مع المسؤولين عن هذه الممارسات ومحاسبتهم امام القضاء'. وكانت بعض المواقع الالكترونية حفلت بتعليقات حول الحادثة، وكتب احد السودانيين الى رئيس الحكومة سعد الحريري سائلا 'هل من الصحيح ان يعامل السودانيون اخوانهم اللبنانيين في الخرطوم بنفس الطريقة التي عامل بها اللبنانيون السودانيين؟.. هل من الصواب ان تعتدي جموع الغاضبين على المطاعم والمحال والمواطنين اللبنانيين؟.. هل من العدل ان نهين المواطنين اللبنانيين في الخرطوم بالضرب والسب العنصري؟'. وجاء في تعليق اخر ان 'شعب وارض لبنان عزيز على كل السودانيين الذين يعشقون فيروز عشقا لا يقل عن عشق اي لبناني. ويعرف السودانيون النجوم والاقلام اللبنانية حتى ردّد العرب القول المشهور (القاهرة تكتب وبيروت تطبع والخرطوم تقرأ)'. واللافت ان المتظاهرين في الخرطوم رفعوا شعارات كُتب عليها 'باتت بيروت تضرب والخرطوم تتوجع'. وروى احد السودانيين ما حصل معه على يد الدورية فقال 'ابرزنا لدورية الامن العام الاوراق الثبوتية والاقامة الشرعية، لكنهم مزّقوا كل الاوراق امامنا واقتادونا الى نظارة الامن العام حيث طلبوا منا ان نتمدّد على الارض، وراحوا يضربوننا على رؤوسنا'. وسأل 'لو كنا من الجالية السعودية او غيرها، هل كان هناك من يجرؤ على معاملتنا بهذه الطريقة؟'. |
القدس العربى اللندنية
www.alquds.co.uk
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شعب السودان ولبنان ..فى الصحافة العالمية (Re: ombadda)
|
Sayyed Hussein visits Sudanese ambassador
Quote: Minister of State Adnan as-Sayyed Hussein visited the Sudanese embassy on Friday to convey to Sudanese Ambassador to Lebanon Idriss Sleiman the appreciation of President Michel Sleiman and the Lebanese government for the Sudanese people and their solidarity with the Sudanese community in Lebanon, the National News Agency (NNA) reported. The meeting comes days after security forces arrested a number of Sudanese nationals during a clash that broke out in the Ouzai neighborhood over the weekend. Various Sudanese websites called for a boycott on Lebanese restaurants, products, and banks after the incident. The ambassador thanked Sleiman and the government for their solidarity, saying that the isolated incident in Ouzai will not affect bilateral relations, the (NNA) also reported.
-NOW Lebanon
|
http://nowlebanon.com
| |
|
|
|
|
|
|
| |