ذكرتني هذه الثلاثية العشبية أيام طفولتي في عطبرة الحبيبة .. فقد إعتدنا أن نسمع صوت بائع متجول يقود راحلته أو حماره و هو ينادي بصوت رخيم على بضاعته من هذه الأعشاب الطبية في زمن لم يعرف فيه الناس الطب البديل إلا في السودان. فتخرج النساء و هن يطلبن حاجتهن من هذه البضاعة التي لا تكلف بائعها غير صوته و علف بعيره .. عرف أهل السودان الطب البديل و عرفوا أسرار أعشابه المتنوعة قبل أن تدخل (مريم نور) عالم الأعشاب من خلال عدة قنوات متلفزة. نحن شعب أسطى لا جدال ... أذكر في عطبرة أن أصابني ( اليرقان ) قبل إمتحانات الدخول للثانوي بشهر .. فأدخلوني المستشفى .. و أصابني الهلع لمجرد فكرة أن الإمتحانات ستفوتني .. فهربت من المستشفى ليلا و ذهبت إلى منزل إبن عمي في حى العمال القريب من المستشفى .. و تمترست هناك مهددا بأكل كل الممنوعات التي منعوني من أكلها .. فذهبوا بي إلى قرية ( كَنّور ) و هناك زيّن رجل وقور معصمىّ بكَيّات خفيفة من مسمار متوهج .. الغريب أنني شممت رائحة شواء جلدي دون أن أحس بالألم و سال سائل أصفر من مكان الكيتين و إندثر المرض في غضون أيام .. كان أيامها في السوق نوع واحد من العسل المستورد و هو عسل إنجليزي في علبة خضراء مرسوم عليها أسدين .. و جعلوني أشرب العسل ليل نهار .. حتى كرهت العسل إلى يومنا هذا .. الأعشاب في السودان لها حكايا تطول و لا بد من جمعها و توثيقها .. و أظن أن هناك مجهودات مقدرة من بعض الشباب في هذا المجال .. هناك حالة مرضية كالكوفار إسمه ( الورتاب ) يتم فيه فصد جنبات الأرجل بموسى جديدة حتى يخرج دم أحمر قان فيرتاح المريض .. و هو شيء أشبه بالحجامة .. أىْ إخراج الدم من الجسم.
نعود للحرجل و المحريب و الحزا .. نكون مستلقين على أسرتنا فينطلق صوت البائع المميز ينادي على أعشابه .. جاءنا صوته يوما يقول : الحرجل و المحريب و الحزا .. الدوم و النبق و البالونات ..
فهب إبن خالتي و قال و هو ينطلق للخارج : الزول دة شايل معاه كشك ولا شنو ؟ بعد كل هذا الزمن الطويل أعتبر ذلك الرجل رجلا ألمعيا ذكيا .. فقد فطن إلى أن تنوع البضاعة هي سر التجارة الناجحة .. و أن إدخال صنف الفواكه الشعبية سيجر إليه شريحة لا يستهان بها من المشترين .. كما أن إدراج صنف البالونات سيأتي بالأطفال رغما عن أنوف ذويهم و بالتالي يتم تصريف بضاعته الأم عندما يقف الأطفال لشراء النبق و الدوم و البالونات .. منتهى الذكاء الفطري .. قلت ذات بوست قديم بأن رجلا في مدينة حلفا الجديدة لديه عربة كارو يجرها حمار هزيل كان يقوم بحملة دعاية لفيلم المساء حيث يعمل لصالح تلك السينما .. سمعته ذات يوم يقول : الفيلم الهندي الكبير .. شامي كابور .. و الرقص و الغناء .. و هناك مفاجآت أخرى .. فسألت تاج الدين رفيق العمر : ماذا يقصد بمفاجآت أخرى ؟ قال مبتسما : عندما يكون عنده ( بنقو ) ممتاز وارد جوبا .. فهذه علامة لزبائنه بأن يحضروا خلف السينما بالقرب من برسيم حماره حيث يبيع لهم ( الوزنة ) .. دعاية ذكية و مجانية تدخل في باب الكناية .. لأن شريحة من الناس ستعتقد بأن المفاجآت هي ضمن الفيلم .. أما أصحاب المزاج العالي فسيبتسمون إبتسامة ( خضراء ) لأن المعنى في بطن ( الرجل ) و سيصيب أدمغتهم ليلا ليسبحوا مهومين وسط دخان أزرق مع سحر الفيلم الهندي.
بائعو الترمس و الكبكبيه .. بدأوا المناداة على بضاعتهم بكلمات واضحة : ترمس .. كبكبي كان هذا أيام الهدوء الإقتصادي .. ثم إزدادت وتيرة الحياة و زادت من سرعتها .. فأصابت هذه السرعة تروس ألسنتهم بعصبية واضحة فصاروا ينادون : كبكب .. ترمس .. ثم إزدادت السرعة و العصبية ، فصاروا ينادون : ييييك ترمس .. و تقلص قرطاس الترمس الماكن متأثرا بالحالة الإقتصادية فصارت حبيبات ( لا يقمن الصلب ) خاصة في باب المزة.
من ضمن الشخصيات التي لا يمكن أن أنساها في عطبرة .. إمرأة فلاتية إسمها حاجة فاطنة .. إمرأة ممتلئة رقة و إنسانية .. كنا نحبها حبا جما في صغرنا .. نراها كل يوم في حى القيقر .. كانت تبيع أول ما باعت فول الحجات و التسالي بعلبة صلصة فارغة هي كل أدوات كيلها و ميزانها .. و أحيانا تكون ( الهوادة ) أو الزيادة أكثر من البيعة نفسها .. ثم تطور الحس التجاري لدى الحاجة فاطنة فبدأت في بيع كرات الدلكة .. ثم زجاجات السمن البلدي .. ثم الخرز و السكسك .. إلى أن إنتهت ببيع عطور الفرير دمور و بت السودان و الصاروخ .. و إنتهى بها الحال دلالية لها ( شنة و رنة ) .. رحمها الله حية و ميتة ..
في مجال خدمة التوصيل للمنازل المجانية .. فقد باع شاب زجاجة من عطر الصندلية لإمرأة ربما كانت تتجهز لمقدم زوجها .. و لم تقم بالدفع إلا بعد أن تأكدت من أن العطر أصلي حيث قامت بالشم و الإستنشاق بأنف خبيرة .. ثم بعد أن ذهب الشاب .. أتت جارتها الخبيرة بكل أنواع العطور و خاصة ماركة ( ميسو ) .. و قامت بفتح القارورة و أعطتها ( خَجّة ) و رجتها رجا .. فإختلط حابل الزجاجة بنابلها .. و عندما فتحت الزجاجة إتضح أن الطبقة العليا التي تطفو فقط هي بها نفحة الصندلية أما بقية السائل فقد رجّحتْ الجارة بأنه ربما يكون في الغالب الأعَمْ ( بول ) من النخب الأول وارد الصباح الباكر ..
في عيد الأضحى الفائت .. قامت سودانية بالمنطقة الشرقية بعمل شربوت ( شراب فقرا ) و كانت مكوناته البلح و الحرجل و الهبهان و القرفة .. في برميل صغير سعة 2 جردل كبير .. لأن ضيوفهم من نوع السيل غير المنقطع .. أما زوجها و لأنه من مرتكبي جريمة أكل الكبدة من الخروف و هو تحت تأثير السلخ .. فقد أضاف خلسة و في غياب زوجته الهميمة ، أضاف ثلاث معالق ( خميرة بيرة ) مما جعل المشروب ( يصيبه الجنون ) و يثور و يفور في غضون يومين حتى تململ غطاء البرميل .. و أرجعتْ الزوجة ثورة البرميل إلى الكتمة التي يرقد فيها البرميل في المخزن المليء بالكراكيب .. و رغم أن إبنها ظل يردد عدة أيام : يمة في ريحة غريبة في شقتنا إلا أن الأب لكزه في جنبه و قال له : نخرتك عاوزة نضافة .. أمشي ألعب بعيد .. ثم جاء العيد .. كانت أول زائرة لها جارتها السعودية زوجة الرجل المتزمت ثقيل الدم .. ناولتها السودانية كباية ( شوب ) مليئة بالمشروب البركاني .. فلحسته السعودية و قد زاغت عيناها قليلا .. و مصمصتْ شفتيها .. و لأن الشربوت الغتيت من النوع الذي يمد لك يد الإستزادة منه .. فقد طلبت المرأة السعودية كوبا آخر .. ثم ثالث .. حتى ثقل منها اللسان و صارت ( صاحية كالنعسان ) .. و خرجت مترنحة و هي تقول ( يا زين عصايركم يا السودان ) .. و يقال أن الجارة المصرية قد سمعت السعودية المنتشية و هي ( تتدشة ) في الممر الطويل بأعلى صوتها .. ثم دخلت السعودية شقتها .. و ران صمت رهيب .. ثم شق السكون صوت السعودي زوج المنتشية و هو يزبد و يرغي : تشربين المنكر يا ...... و في يوم العيد ؟ ثم خبط على شقة السوداني متوعدا : أنا بجيب لكم الشرطة الآن يا اللي ما تختشوا .. ثم إنطلق لا يلوي على شي .. فأخذت السودانية مع أبناءها البرميل و أودعوه أقرب برميل زبالة ، و تنفسوا الصعداء بعد أن تم التخلص من جسم الجريمة .. و العهدة على الراوي .. يقولون أن الزوجة السعودية كانت تغني طوال اليوم و هي تضحك بين الفينة و الأخرى ثم تقول : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي ..
(عدل بواسطة ابو جهينة on 03-06-2005, 06:10 AM) (عدل بواسطة ابو جهينة on 03-06-2005, 06:10 AM) (عدل بواسطة ابو جهينة on 03-07-2005, 04:44 AM)
03-06-2005, 04:59 AM
Ismaeil H. Mohamed
Ismaeil H. Mohamed
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 343
(و لأن الشربوت الغتيت من النوع الذي يمد لك يد الإستزادة منه .. فقد طلبت المرأة السعودية كوبا آخر .. ثم ثالث .. حتى ثقل منها اللسان و صارت ( صاحية كالنعسان ) .. و خرجت مترنحة و هي تقول ( يا زين عصايركم يا السودان ) .. و يقال أن الجارة المصرية قد سمعت السعودية المنتشية و هي ( تتدشة ) في الممر الطويل بأعلى صوتها .. ثم دخلت السعودية شقتها ..)
لكن زوجها ده من نوع بتاعين المقالب الكلكى،وقلت لى ادى الولد لكزة سكته كلو كلو
والمصيبة دى سكرة دكاى ما بتفك إلا بعد تلاتة يوم ، والراجل بعد ما قال حيجيب ليهم البوليس ما شايفه سكت؟ اكيد السعودية حتمشى تانى تخبط بابهم
اما السطلجية اللذاذ ديل فبكونوا سموا البنقو مفاجآت اخرى
03-06-2005, 06:08 AM
ابو جهينة
ابو جهينة
تاريخ التسجيل: 05-20-2003
مجموع المشاركات: 22704
لكن ما تقول لى يا إسماعيل .. الخلطة بتاعة جدتك خلطة رهيبة .. في حاجات ما كنت بختها لكن بعد كدة يا شربوت جاك بلا .. و الكمدة بالرمدة و بقول ليك النتيجة و التي ستكون أكيد فتاكة
أبوجهينة لك التحية وأنت ترسم بريشة الفنان ذكرياتنا وعلاقتنا بالأرض وبخيراتها ، ولقد اكتشف أهلنا مبكرا حقيقة أن هذه الأعشاب أعشاب طبية ، فوق أنها تمنح المشرب والمأكل نكهة طيبة لا تنسى ، وكما جدة أخونا حميم كانت تعمل لهم الجامعة كذلك كانت جدتي ،، لكن جدتي كانت تطحن خلطتها كبهار ، وتضيفها إلى لحم الفروج ، فتخرج لنا ( دمعة ) تقطّع أصابعك وراها ،، وفي زيارة للأخ عمر محمد عبد القادر ( ود الباوقة ) ، وأخرى للأخ وليد شريف ، ارتشفت شايا بالمحريب ، ولم أتردد في تزويدي ببعض منه ، ومنذ فترة وأنا أشرب الشاي بالمحريب ، وأشعر أن رائحة المحريب تنفذ من جلدى مع العرق ، أشمها كما يشم المدخن رائحة السجاير تنفذ من جلده .. أما الجارة التي شربت الشربوت ، فقد حسدتها على حالها لأن الشربوت يضر بجهازي الهضمي أيما ضرر ، ولا أستطيع شربه رغما عن اشتهائي له ..
03-06-2005, 09:20 AM
سجيمان
سجيمان
تاريخ التسجيل: 10-03-2002
مجموع المشاركات: 14875
زمان في اتبرا تظكر كان في مرا بتبيع الكمونية.. تلف بيها علي البيوت.... كمونية نية طبعا... بالكوم... تصل البيت وتثعد تكوّم .. الكوم بي شلن.....وكان اهم فقرة في دعايتها للكمونية" يوم الماهية.....والحلة مكفية؟"..... تحريشا للنسوان عشان يقلعن من رجالن حق الكمونية
03-06-2005, 10:16 AM
ست البنات
ست البنات
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 3639
كانت والدتى رحمها الله تطببنا بالحرجل والمحريب والحزا الذى تنطقه الحزى !
وأذكر أنى أتيتها أتلوى من ألم فى المعدة وأنا صغيرة بعد ، فأتت ببعض الحرجل ممسكة بسوقه تضربها فى كوب ماء بارد محلى بالسكر ، وطلبت منى شربه كله ، فما فعلت حتى زال الألم كفعل السحر !
و تخلط مسحوق الحرجل والحلبة والمحريب سويا ، وتضع الخليط فى زجاجة تعطى كلا منا ملعقة منه كل صباح على الريق ويعقبه كوب من الماء ، فما كنا نشكو أية ألم فى المعدة !
وكانت تأخذ مسحوق القرض وتخلطه بحبات الشاى والملح وتدهننا بزيت السمسم ثم بذلك الخليط حين نشكو نزلات البرد والحمى !
كما كانت تأخذ مسحوق المسك وتخلطه بالزيت الذى تسخنه على النار ، وتدهن به أجسادنا والمفاصل ، ونشرب كوبا من الحليب الساخن ، أو عصير الليمون الساخن ، ثم تدثرنا بغطاء سميك وننام ، وحين يصبح الصباح لا نجد أثرا للحمى !بل عرقا غزيرا !
وكانت بمسحوق القرض تداوى الجروح فلا تلتهب ويختفى الجرح فى أقل من يومين مهما كان عميقا !وأخيرا علمت بأن مسحوق القرض علاج للبواسير يوضع على مكانها فهو سريع النتائج ! كما أنه اذا ما أخذت ملعقة صغيرة منه واضيفت الى كوب من الزبادى ، وشربت على الريق ،تكون علاجا ناجعا لقرحة المعدة !
كما كانت تضع الصعوط على الجرح النازف فيتوقف النزيف ويبرأ الجرح سريعا دون أن يحدث التهاب به !
وتداوى الم المعدة والبرد الذى يصيب معدة الأطفال بأوراق نبتة الخروع ، بأن تضعها بعد تدفئتها على بطن المريض فتخف الآلام !
وهكذا أخى أبوجهينة قد نقلتنى الى رحاب أمى الحبيبة !! يرحمها الله ، وكأنى فى حضرتها بهذه الذكريات الحبيبة الى النفس !
أولا أشكرك على هذه المداخلة التي أعتبرها توثيقا طيبا لفائدة هذه الأعشاب. ثانيا أدعو لوالدتك بالرحمة و المغفرة و الصبر و السلوان لك و لكل الأهل
1. الوصفة الناجعة الأولى ( أخص بالذكر الحناكيش ) .
Quote: وأذكر أنى أتيتها أتلوى من ألم فى المعدة وأنا صغيرة بعد ، فأتت ببعض الحرجل ممسكة بسوقه تضربها فى كوب ماء بارد محلى بالسكر ، وطلبت منى شربه كله ، فما فعلت حتى زال الألم كفعل السحر !
2. الخلطة السرية رقم إثنين. أحسن من أي دوا من الصيدلية.
Quote: و تخلط مسحوق الحرجل والحلبة والمحريب سويا ، وتضع الخليط فى زجاجة تعطى كلا منا ملعقة منه كل صباح على الريق ويعقبه كوب من الماء ، فما كنا نشكو أية ألم فى المعدة !
3. الإكسير رقم تلاتة
Quote: وكانت تأخذ مسحوق القرض وتخلطه بحبات الشاى والملح وتدهننا بزيت السمسم ثم بذلك الخليط حين نشكو نزلات البرد والحمى !
4. الدواء الرابع
Quote: كما كانت تأخذ مسحوق المسك وتخلطه بالزيت الذى تسخنه على النار ، وتدهن به أجسادنا والمفاصل ، ونشرب كوبا من الحليب الساخن ، أو عصير الليمون الساخن ، ثم تدثرنا بغطاء سميك وننام ، وحين يصبح الصباح لا نجد أثرا للحمى !بل عرقا غزيرا !
5. البلسم
Quote: وكانت بمسحوق القرض تداوى الجروح فلا تلتهب ويختفى الجرح فى أقل من يومين مهما كان عميقا !
6. سامع يا سعيد ؟
Quote: وأخيرا علمت بأن مسحوق القرض علاج للبواسير يوضع على مكانها فهو سريع النتائج !
7. سامع يا ود قاسم ؟
Quote: كما أنه اذا ما أخذت ملعقة صغيرة منه واضيفت الى كوب من الزبادى ، وشربت على الريق ،تكون علاجا ناجعا لقرحة المعدة !
8. الترياق
Quote: كما كانت تضع الصعوط على الجرح النازف فيتوقف النزيف ويبرأ الجرح سريعا دون أن يحدث التهاب به !
9. عيادة الأطفال
Quote: وتداوى الم المعدة والبرد الذى يصيب معدة الأطفال بأوراق نبتة الخروع ، بأن تضعها بعد تدفئتها على بطن المريض فتخف الآلام !
Quote: وهكذا أخى أبوجهينة قد نقلتنى الى رحاب أمى الحبيبة !! يرحمها الله ، وكأنى فى حضرتها بهذه الذكريات الحبيبة الى النفس !
كل من يجرب هذه الوصفات و يبقى كويس .. أرجو منه صادقا أن يدعو بالرحمة لأم ست البنات. ست البنات شكرا كثيرا. تسلمي
03-07-2005, 08:18 AM
ست البنات
ست البنات
تاريخ التسجيل: 10-02-2002
مجموع المشاركات: 3639
وارجو ان تتم دعواتكم لوالدى كذلك !ولكل موتانا يرحمهم الله تعالى .
واذكركم فيما يختص بوصفة القرض والشاى التى يدهن بها الجسم مع زيت السمسم , بأن القرض يترك آثارا على الملابس البيضاء وذات اللون الفاتح !أما بالنسبة للقرحة فان الوصفة تؤخذ مرة فى الأسبوع لمدة يقدرها المريض حسب تحسن حالته , والتى تكون سريعة باذن الله , وربما بعد مرتين من تناول العلاج !
Quote: واذكركم فيما يختص بوصفة القرض والشاى التى يدهن بها الجسم مع زيت السمسم , بأن القرض يترك آثارا على الملابس البيضاء وذات اللون الفاتح !أما ما بالنسبة للقرحة فان الوصفة تؤخذ مرة فى الأسبوع لمدة يقدرها المريض حسب تحسن حالته , والتى تكون سريعة باذن الله , وربما بعد مرتين من تناول العلاج !
شكرا للتوضيح .. و ألف رحمة على روح الوالد .. أرقدي عافية
03-11-2005, 02:54 AM
ahmed haneen
ahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-20-2003
مجموع المشاركات: 7982
شكرا كثيرا على هذه الإضافات الجميلة .. تصدق يا أحمد طين النيل ( الطمي ) قالوا أنه مع خلطه بالتوم هو الذي إستعمله الفراعنة في التحنيط .. و قد قامت إحدى معارفي بعمل هذه الخلطة لوجهها و كانت النتيجة ساحرة .. بشرة ملساء أحسن من كريم نيفيا ( تعال نعمل شركة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة