رمضانيات: التخاطر في قول سيدنا عمر يا سارية الجبل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 12:44 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة بريمة محمد أدم بلل(Biraima M Adam)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-20-2006, 10:05 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رمضانيات: التخاطر في قول سيدنا عمر يا سارية الجبل


    هل سبق لك وتذكرت يوما فجأه شخصا معينا لم تره منذ فتره طويله ثم مالبثت وان التقيت به في اليوم التالي؟
    هل سبق وإن شعرت بإحساس داخلي أن امرا ما قد يحدث وتناسيت شعورك ثم مالبث هذا الأمر أن حدث ؟
    او هل فكرت بصديقٍ لكَ في المَساء، وتفاجأت برسالةٍ منه في الصبَاح البَاكِر؟
    هذا ما يطلق عليه العلماء والباحثين اسم التخاطر (Telepathy )، وهو انتقال افكار و صور عقلية بين الكائنات الحية من دون الاستعانة بالحواس الخمسة او باختصار نقل الافكار من عقل الى آخر بدون وسيط مادي.. اي انه يدرك افكار الاخرين و يعرف ما يدور في عقولهم و ايضا باستطاعته ارسال خواطره و ادخالها في عقول الآخرين .
    هناك من تأتيه هذه المقدرة بسهولة , هناك من يصل فقط إلى البداية ولا يستطيع أن يكمل .. قد يرتبط ذلك بصفاءه الروحي.. وبايمانه بوجود هذه القدرات , والمفتاح او السرهنا في التأمل و التركيز ..وبالطبع بالتمرن الاكثر تحصل على الافضل ..
    والمحبين هم اكثر قدرة على التخاطر, خاصة بأن ارواحهم تآلفت كما يقول الرسول -صلى الله عليه و سلم-: (الأرواح جنودٌ مجندة ما تعارف منها ائتلف و ما تناكر منها اختلف) .. إذن عند تآلف الأرواح تكبر الفرصة بوجود التخاطر .. ومن هؤلاء المحبين : أفراد العائلة الواحدة , الاصدقاء الحميمون, إحساس الأم عندما يكون أطفالها في ورطة , إحساس البعض بموت احد اعضاء عائلته ..
    اذن فرص نجاح التخاطر مع افراد العائلة الواحدة تنجح اكثر مِن مَن هم خارج محيط هذه العائلة..
    ومن أمثلة التخاطر ما نراه من الصلة الروحية بين التوائم حيث يصابون معا بالمرض حتى ولو كانت المسافة شاسعة بينهما ولا يدري أحدهما بمرض الآخر ويصل التخاطر بين التوائم حيث يستطيع أحدهم أن يجعل توأمه يتصل به هاتفيا عندما يريد .. وذلك حدث بالفعل بقصص حقيقية . ولا يشترط حدوث تخاطر أو قراءة أفكار صلة دم قوية فقد يحدث ذلك بين رجل وزوجته أو صديقين فعندما يشرع شخصان معينان في الحديث يقولان العبارة نفسها وبنفس الوقت ولكن الغريب في الأمر أن التخاطر لا يحدث بانتظام بل في أجواء معينة . اذ يلاحظ ان التخاطر يظهر غالباً في حالات الطوارئ وحين يكون المرء في أمسّ الحاجة اليه، اذ تَكثُر حالات التخاطُر في أوقات الأزمات، فمثلاً إذا تعرّض صديق إلى حادث فإنّ ذلك قد يصِل إلى المَعْنِي لَه على شكْلِ رؤية أو صورة ذِهْنيّة أو تعكّرٍ في المزاج.
    حيث اشارت بعض الدراسات والبحوث الميدانية التي اجريت على المتخاطرين ان الذي يرسل الفكرة التخاطرية يكون في وضع نفسي متازم او في حالة من الانفعال النفسي الشديد ( قد يكون في حالة رعب او خوف او حنين .... الخ )، بينما يكون الذي يستلم تلك الفكرة في حالة من الاسترخاء او التامل او في غفوة او اثناء النوم. واشهر مثال واقعي على ذلك هو ماتحس به بعض الامهات من حصول حادث لابنها في مكان بعيد عنها كما في حوادث السيارات او حوادث القتل او الحروب او ما شابه ذلك. اذ تومض الصورة التخاطرية للحادث الى حواس الام بشكل مفاجيء ودون سابق انذاراواعداد فتدرك الام حصول الحادث، وتبدء عليها علامات الانزعاج والاضطراب وعدم الاستقرار كرد فعل على ذلك. ومن غرائب الامور ان هذه الحالة تعد لدى كثير من الامهات من الاحوال الطبيعية، بينما هي حالة تخاطرية اكيدة، ونقول على ذلك في الامثال العامة ( قلب الام دليلها ) . ان تلك العملية تعني حدوث عملية تخاطر بين الام وابنها، واحيانا يحدث هذا الامر في المنام وتسمى بالاحلام التخاطرية وهي من الاحلام الصادقة
    ولا يحدث هذا في افراد البشر فقط بل حتى في الحيوانات الاليفة التي تعيش معهم. وقد أجرى العلماء تجارب عديدة على حيوانات مختلفة للتنبؤ بالزلازل والفيضانات والكوارث التي تصيب الأرض فوجدوا ان الأسماك والأبقار والكلاب والقطط تستشعر بالزلازل قبل وقوعها بعدة ساعات كما ان الكلاب ومن خلال معايشة عملية تبين بأن لها القدرة على معرفة الأخطار التي تحدق بأصحابها وكم من مرة أنقذت أصحابها من مواقف صعبة للغاية قد تؤدي بالأشخاص إلى الموت المحقق.
    ومن الأفعال التي تقوم بها الحيوانات مثلا قبل الزلازل:
    - الأسماك تقفز من المياه.
    - القطط تغادر البيوت إلى العراء.
    - الأرانب تضرب رؤوسها فيما حولها.
    - الخنازير تعض بعضها بعضا.
    وفي حقيقة القول ان عملية ( التخاطر) ليست حديثة، بل تعود الى ازمان قديمة، وهناك حادث وقع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أمام جمع من الصحابة رضوان الله عليهم ،وقد تواترت إلينا هذه الرواية عن طريق رواة صحاح مما يقطع بحدوثه ، وخلاصة هذه القصة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية).. وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: (ياسارية .. إلزم الجبل)..!
    فماذا كان يفعل سارية في هذا الوقت؟ كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً.. وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة.
    هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم . وبطبيعة الحال لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن ـ والرواية على لسان سارية ـ يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في
    المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.
    منقول من الموقع التالى:
    http://fyafi.com/vb/showthread.php?t=13293
    نواصل ..
    بريمة
                  

09-20-2006, 10:22 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمضانيات: التخاطر في قول سيدنا عمر يا سارية الجبل (Re: Biraima M Adam)

    المكاشفات
    سؤال:
    هل كشف الإلهام حقيقي في ضوء الإسلام ؟ الصوفيون يدعون كل مرة أن عندهم العلم بالغيب وهم يطلقون على ذلك "كشف الإلهام" ، والبعض يبررون ذلك قائلين أنه عندما كان عمر رضي الله عنه يخطب ذات مرة قال أن هناك جيش في ساحة المعركة ، أرجو توضيح ذلك .

    الجواب: الحمد لله
    أولاً :

    الكشف الذي يحصل للمرء أنواع ، فمنه النفساني وهو مشترك بين المسلم والكافر ، ومنه الرحماني وهو الذي يكون عن طريق الوحي والشرع ، ومنه الشيطاني وهو ما يحصل عن طريق الجن .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
    نحن لا ننكر أن النفس يحصل لها نوع من الكشف إما يقظةً وإما مناماً بسبب قلة علاقتها مع البدن إما برياضة أو بغيرها ، وهذا هو الكشف النفساني وهو القسم الأول من أنواع الكشف .

    لكن قد ثبت أيضاً بالدلائل العقليَّة مع الشرعيَّة وجود الجن وأنها تخبر الناس بأخبار غائبة عنهم كما للكهان المصروعين وغيرهم …

    ولكن المقصود هنا أنه يعلم وجود أمور منفصلة مغايرة لهذه القوى كالجن المخبرين لكثير من الكهان بكثير من الأخبار وهذا أمر يعلمه بالضرورة كل من باشره أو من أخبره من يحصل له العلم بخبره ونحن قد علمنا ذلك بالاضطرار غير مرة فهذا نوع من المكاشفات والإخبار بالغيب غير النفساني وهو القسم الثاني من أنواع الكشف .

    وأما القسم الثالث : وهو ما تخبر به الملائكة فهذا أشرف الأقسام كما دلت عليه الدلائل الكثيرة السمعية والعقلية ، فالإخبار بالمغيبات يكون عن أسباب نفسانية ويكون عن أسباب خبيثة شيطانية وغير شيطانية ويكون عن أسباب ملكية .
    " الصفدية " ( ص 187 - 189 ) .

    وقال ابن القيم :
    الكشف الجزئي مشترك بين المؤمنين والكفار والأبرار والفجار كالكشف عما في دار إنسان أو عما في يده أو تحت ثيابه أو ما حملت به امرأته بعد انعقاده ذكراً أو أنثى وما غاب عن العيان من أحوال البعد الشاسع ونحو ذلك فإن ذلك يكون من الشيطان تارة ، ومن النفس تارة ، ولذلك يقع من الكفار كالنصارى وعابدي النيران والصلبان فقد كاشف ابن صياد النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم بما أضمره له وخبَّأه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما أنت من إخوان الكهان " ، فأخبر أن ذلك الكشف من جنس كشف الكهان ، وأن ذلك قدره ، وكذلك مسيلمة الكذاب مع فرط كفره كان يكاشف أصحابه بما فعله أحدهم في بيته وما قاله لأهله يخبره به شيطانه ليغوي الناس ، وكذلك الأسود العنسي ، والحارث المتنبي الدمشقي الذي خرج في دولة عبد الملك بن مروان وأمثال هؤلاء ممن لا يحصيهم إلا الله ، وقد رأينا نحن وغيرنا منهم جماعة وشاهد الناس من كشف الرهبان عباد الصليب ما هو معروف .

    والكشف الرحماني من هذا النوع هو مثل كشف أبي بكر لما قال لعائشة رضي الله عنهما إن امرأته حامل بأنثى ، وكشف عمر رضي الله عنه لما قال يا سارية الجبل – أي إلزم الجبل - وأضعاف هذا من كشف أولياء الرحمن .
    " مدارج السالكين " ( 3 / 227 ، 228 ) .

    ثانياً :
    وما حدث مع عمر بن الخطاب رضي الله صحيح ثابت عنه ، فقد قال نافع أن عمر بعث سريَّة فاستعمل عليهم رجلاً يقال له " سارية " ، فبينما عمر يخطب يوم الجمعة ، فقال : " يا ساريةُ الجبلَ ، يا ساريةُ الجبلَ " ، فوجدوا " سارية " قد أغار إلى الجبل في تلك الساعة يوم الجمعة وبينهما مسيرة شهر " .
    رواه أحمد في " فضائل الصحابة " ( 1 / 269 ) ، وصححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 1110 ) .

    وهذا كرامة لعمر رضي الله عنه وذلك إما بإلهامه وتبليغ صوته – وهو ما يراه ابن القيم – أو بالكشف النفساني وتبليغ صوته – وهو ما سيأتي في كلام الشيخ الألباني - ، وفي كلا الحالين هو كرامة له ولا شك .

    ثالثاً :
    وأمّا ما يحصل مع الصوفية فليس من الكشف الرحماني بل إما أن يكون من النفساني وهو ما يشركهم به الكفار ، وإما أن يكون الشيطاني وهو الأغلب .

    والكشف الرحماني إنما يحدث لأولياء الله تعالى الذين يقيمون الشرع ويعظمونه ، وقد عُرف من حال الصوفية أنهم ليسوا كذلك ، وما حصل من عمر إن صحَّ تسميته " كشفاً " فهو من الكشف الرحماني .

    قال الشيخ الألباني – عن حادثة عمر بن الخطاب - :
    ومما لا شك فيه أن النداء المذكور إنما كان إلهاماً من الله تعالى لعُمر ، وليس ذلك بغريب عنه فإنه " محدَّث " كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن ليس فيه أن عمر كُشف له حال الجيش ، وأنه رآهم رأي العين ، فاستلال بعض المتصوفة بذلك على ما يزعمونه من الكشف للأولياء وعلى إمكان اطلاعهم على ما في القلوب : من أبطل الباطل ، كيف لا وذلك من صفات رب العالمين المنفرد بعلم الغيب والاطلاع على ما في الصدور .

    وليت شعري كيف يزعم هؤلاء ذلك الزعم الباطل والله عز وجل يقول في كتابه { عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً . إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ } الجـن / 26 ، 27 ؟ فهل يعتقدون أن أولئك الأولياء رسل الله حتى يصحَّ أن يقال إنهم يطلعون على الغيب باطلاع الله إياهم ؟! سبحانك هذا بهتان عظيم ….

    فالقصة صحيحة ثابتة ، وهي كرامة أكرم الله بها عمر ، حيث أنقذ به جيش المسلمين من الأسر أو الفتك به ، ولكن ليس فيها ما زعمه المتصوفة من الاطلاع على الغيب ، وإنما هو من باب الإلهام ( في عرف الشرع ) أو ( التخاطر ) في عرف العصر الحاضر الذي ليس معصوماً ، فقد يصيب كما في هذه الحادثة ، وقد يخطئ كما هو الغالب على البشر ، ولذلك كان لا بدَّ لكل وليٍّ من التقيد بالشرع في كل ما يصدر منه من قول أو فعل خشية الوقوع في المخالفة ، فيخرج بذلك عن الولاية التي وصفها الله تعالى بوصف جامع شامل { أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ . الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ } يونس / 63 ، ولقد أحسن من قال :

    إذا رأيت شخصاً قد يطير وفوق ماء البحر قد يسير

    ولم يقف على حدود الشرعِ فإنه مُستَدرج وبدعــي .

    " السلسلة الصحيحة " ( 3 / 102 – 104 ) .

    والله أعلم .
    منقول من هذا الموقع:
    http://www.islamqa.com/index.php?ref=12778&ln=ara

    بريمة
                  

09-20-2006, 10:29 PM

sudani


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمضانيات: التخاطر في قول سيدنا عمر يا سارية الجبل (Re: Biraima M Adam)

    بريمة محمد أدم.
    من أبناء الحوازمة بجنوب كردفان
    كوز وامنجي ومقيم في الولايات المتحدة بلجوء سياسي
    ذو علاقات قوية مع سفارة النظام في واشنطن
    له مهمة واحدة كان بعملها من ايام الجامعة والي اليوم
    الظهور بشكل معارضي من اجل بذر الفتنة والمساعدة في التدمير
    بالعربي كده شغل مخابرات
    كان في اليونان مبعوثا من امن نظام الخرطوم
    بدا بالمحايدين واليوم بدارفور وكردفان
                  

09-20-2006, 10:34 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمضانيات: التخاطر في قول سيدنا عمر يا سارية الجبل (Re: sudani)


    التخاطر ؟ ماذا تعرف عنه؟
    ان مرجوع القدرات الخارقة للبشر قد يكون ذاتياً مستنداً إلى مواهب خاصة روحية المصدر، أو تكون مستندة إلى علم من العلوم التي من شأنها الاتصال بمخلوقات غيبية والاستعانة بها أو التأثير على البشر بصور مختلفة بعضها نافع والآخر ضار.
    والتخاطر هو أحد هذه القدرات الذاتية المصدر.. وتعد ظاهرة التخاطر أقدم القدرات الإنسانية الخارقة التي عرفها الإنسان والتي يعزى إليها طريقة الاتصال بين بني البشر في العصور القديمة الغابرة كما يرى المهتمون بهذا العلم.
    ونتيجة للتطورات العلمية الحديثة والابتكارات البشرية ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على الاتصال العقلي والروحي بالكيفية التي كان عليها عن ذي قبل وأصبح التخاطر ظاهرة نراها بصورة عارضة لبعض البشر ونعدها من الخوارق.

    وفي البداية نعرض لهذه القدرة الخاصة لبعض الناس في محاولة لمعرفة مصدرها وطبيعتها وأسبابها ، مع علمنا التام بأن هناك من يريح نفسه بإنكار مثل هذه الظواهر جملة ، فالإنسان عدو ما يجهل، ولكننا نأخذ الطريق الصعب في سبيل المعرفة، ولعلنا نصل إلى التبرير العلمي الصحيح الذي يوضح لنا هذه الظاهرة التي نراها عند بعض الناس في مختلف دول العالم مقتنعين تمام الاقتناع بأن تواتر هذه الظاهرة عند أكثر من شخص وفي أكثر من زمان واحد ومكان واحد لا يمكن أن تنسب إلى فراغ وأن يوصم كل من ادعاها عبر العصور بالدجل والشعوذة. خاصة وأن هناك من الأدلة العلمية والنقلية التي تؤيد هذه الظاهرة وإمكانية حدوثها بقدرات الإنسان التي أودعها الله فيه.


    وصف ظاهرة التخاطر
    التخاطر عبارة عن نوع من الاتصال العقلي عند البشر بصورة غير مادية ملموسة بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن تواجدهما. وبعبارة أبسط ، فالتخاطر يعني معرفة أى شخص منهما بما يدور في رأس الآخر .

    أسس التخاطر العلمية
    أثبت العلم الحديث نشاطات عديدة لجسم الإنسان لم تكن معلومة لدينا في الماضي القريب، ومن هذه النشاطات الأثر الكهرومغناطيسي للنشاط الكهربي لعقل الإنسان. نعم فإن خلايا المخ عند الإنسان والتي تعد بالملايين تقوم بعدة مهام عن طريق إرسال الإشارات الكهربية فيما بينها، وهذه الإشارات الكهربية بدورها تكون بمثابة الأمر المرسل من مراكز المخ المختلفة المسئولة عن تحريك الأعضاء والإحساس والقيام بتوصيل المعلومات من الحواس إلى مراكز المخ والعكس، فتقوم بتوصيل الأوامر من المخ إلى الأعضاء من خلال الأعصاب.


    وهذا النشاط الكهربي مهما كانت درجة ضعفه فإنه يولد نوعاً من الطاقة الكهرومغناطيسية يمكن رصدها بالعديد من الأجهزة المعدة لذلك بل وتصويرها بالموجات شديدة الصغر في شكل هالة ضوئية حول الإنسان لها مدى معين ولون طيفي يميز هذه الهالة من شخص إلى آخر ومن حالة إلى حالة لنفس الإنسان .

    ومما لا شك فيه أيضاً أن هذه الهالة الضوئية غير المرئية هي وليدة نشاط المراكز العديدة في المخ من مراكز الحواس إلى الذاكرة إلى الاتزان.
    ومما لا شك فيه أيضاً أن كل العمليات العقلية التي تمارسها هذه المراكز المخية يكون لها قدر معين من الطاقة كأثر للنشاط الكهربي المبذول فيها، وهذه الطاقة يمكن قياسها بصورة أو بأخرى لتسجل نفس القدر من الطاقة عند إعادة هذه العمليات بعينها.

    والمراد الوصول إليه أنه يمكن أن يثبت معملياً أن النشاط الذهني الذي يستغرقه المخ في إجراء عملية حسابية معينة يصدر عنه قدر من الطاقة الكهرومغناطيسية يساوي نفس القدر الصادر عند إجراء نفس هذه العملية الحسابية مرة أخرى .
    ومن هنا يمكننا القول : إن جميع العمليات التي يقوم بها مخ أو عقل الإنسان يصدر عنها كمية معينة من الطاقة يمكن تمييزها عن غيرها بالقدر التي تسمح به إمكانيات الأجهزة المستعملة حالياً.
    والأمر كذلـك يمكن تمثيـله بجهاز يـقوم بـإرسال إشارات كهرومغناطيسية لها مدلول معين يقوم جهاز آخر باستقبال هذه الإشارات وحل شفرتها ومعرفة مدلولها.

    وجهاز الاستقبال هذا هو عقل الإنسان الآخر الذي وهبه الله القدرة على الشعور بهذه الموجات واستقبالها وترجمتها عقلياً إلى الأفكار التي ترد في عقل الأول.
    وهذا الأمر ليس بغريب بالنسبة لعالمنا الحديث الذي وصلت فيه مخترعات الاتصال إلى العديد من الأجهزة اللاسلكية والتي تعتمد على نقل الصوت والصورة بموجات قصيرة وطويلة يتم استقبالها عن بعد. ولكن هذه المعلومات عن الطاقة المنبعثة من جسم الإنسان دلالاتها على الأفكار الدائرة في عقل الإنسان وذاكرته وما يشغله قد تتوافق توافقاً تاماً مع غيرها عند شخص آخر وهو أمر غير مستبعد تماماً وخاصة أن البشر يعدون بالملايين مما يجعل فرصة توافق البعض منهم أمراً لاشك فيه. وفي هذه الحالة يمكن لشخصين أو أكثر أن تدور في عقولهم نفس الأفكار ولكن هذه ظاهرة أخرى تسمى توارد الخواطر

    أما التخاطر فهو أمر يختلف فهو يعني استقبال الطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل، بحيث يدرك أفكار الآخرين أي أنه يعمل على توفيق حواسه على تلقي المجال الكهرومغناطيسي الصادر من الآخرين ومعرفة ما يدور في عقولهم عن طريقها. وهذا جانب من الظاهرة.. أما الجانب الآخر فهو إرسال خواطره وإدخالها في عقول الآخرين.

    وقد يكون هذا الأمر مستساغاً في حالة وجود الشخصين في مكان واحد، لكن ما الوضع بالنسبة لمن لا يكونان في نفس المكان؟ وما الفرض إذا كانا متباعدين في المسافة بحيث يكون كل منهما في بلد آخر؟ والحقيقة أن هناك حالات كثيرة وردت إلينا عن حوادث شبيهة من هذه الحالة الأخيرة لا يرقى إليها الشك.. ومنها حادث وقع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أمام جمع من الصحابة رضوان الله عليهم.
    وقد تواترت إلينا هذه الرواية عن طريق رواة صحاح مما يقطع بحدوثها.

    وخلاصة هذه القصة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية).. وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: (ياسارية .. إلزم الجبل)..!
    فماذا كان يفعل سارية في هذا الوقت؟ كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً.. وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة.
    هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم.
    وبطبيعة الحال لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن ـ والرواية على لسان سارية ـ يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.. فماذا كان هذا الأمر؟!

    والحقيقة أن هذه الواقعة مثيرة في أكثر من جانب، وهي إن كانت فيها ملامح من ظاهرة التخاطر إلا أنها تعدتها بمراحل عديدة، فالتخاطر ـ كما أوضحنا ـ نوع من الاتصال العقلي وهي بهذه الحال يجب ألا يتعدى فيها علم المتخاطرين بأكثر مما يحويه عقل كل منهما، والواضح أن سارية لم يكن يعلم بشأن الأعداء شيئاً.
    فكيف عَلِمَ عمر بوضع الأعداء ؟
    ولتحليل هذه الواقعة ترى أن عمر بن الخطاب بتكوينه الجسماني والروحي كان ذا قدرات روحية وعقلية خاصة. فقد كان كثيراً ما ينزل الوحي من الله ـ سبحانه وتعالى ـ مؤيداً لرأيه، وخاصة في أمر الحجاب وأمر الخمر، وهذا ما روي عنه أنه كان يأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإحدى زوجاته من أمهات المؤمنين ـ رضوان الله عليهن جميعاً ـ فاصطدمت يدها في يده فثار وغضب وطلب من الرسول الكريم عزل النساء وعدم خلطهن بالأغراب عنهن من الرجال فأيده الله سبحانه بآية الحجاب.


    ومرة أخرى رأى بعض الناس سكارى في الصلاة ولم تكن الخمر أخذت حكم التحريم. وقال عمر داعياً الله: اللهم أنزل لنا في الخمر جواباً شافياً، فنزلت آيات تحريم الخمر واجتنابه.
    وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الشيطان لا يمشي في طريق يمشي فيه عمر" أو ما معناه ذلك.

    إذاً فهذا هو عمر صاحب الروح الشفافة القوية وصاحب الجسد العملاق الضخم والذي قيل فيه إنه يُرى ماشياً كأنه راكباً من الطول وهو الذي تنحنح بصوته فبهت الحلاق الذي يحلق له من صوته القوي وأصابه الرعب حتى أن عمر أمر له بعطاء تعويضاً له عما لاقاه من ترويع. وهذه المؤهلات الجسدية والروحية توحي لنا بقدرات عمر وإمكانياته.


    والتخاطر أحد قدرات عمر الروحية المتكاملة وهو ما يؤكد لنا أن عمر اطلع على أفكار الأعداء ومخططهم فكان استقباله لخواطر الأعداء العقلية وقام بإرسال خواطره إلى قائده في ذات الوقت. وهذه القدرة في حد ذاتها لا تختلف عن قدرات العديد من الناس لا يرقون إلى قدرات عمر بن الخطاب وإنما التميز في هذه الحالة يرجع إلى المسافة البعيدة التي استطاع عمر الاتصال العقلي من خلالها وهو ما يستند إلى نشاط روحي قوي ومميز لدى عمر، وهو ما أوضحناه بالتفصيل في باب الروح والحلم.
    الروح البشرية طاقة لازمة لحدوث التخاطر

    فالتخاطر وإن كان ظاهرة عقلية تعتمد على استقبال وتحليل الطاقة الكهرومغناطيسية أو بمعنى أدق استقبال الموجات والترددات الصادرة من العقل البشري وتحليلها، فإن ذلك لا يكفي وحده للقيام بمثل تلك الظاهرة التي مر بها عمر بن الخطاب دون وجود قوة معاونة ذات قدرات مميزة.

    ونقصد بالقوة المعاونة الروح البشرية والتي تمثل الطاقة اللازمة لمضاعفة الحواس البشرية آلاف المرات عما هي عليه، كما أنها تنتقل بالحواس إلى أماكن بعيدة وعوالم مختلفة وتستقبل وترسل العديد من المعلومات من ومع الآخرين، وهو ما نلاحظه في أحلامنا وأحلام الآخرين من نشاط روحي يتم فيه الاتصال بأرواح الموتى والحديث معهم في عالمهم والانتقال إلى أماكن بعيدة أو رؤية من نحب في بلاد أخرى.

    ظاهرة التخاطر.. وآراء العلماء فيها
    ونتناول ظاهرة التخاطر من جوانبها المختلفة وآراء العلماء فيها بعد أن قدمنا السند العلمي المبرر لوجودها في محاولة لمعرفة طبيعتها والتجارب الخاصة بها، فهناك أشخاص يستطيعون بواسطة أي اتصال مادي معرفة ما سيحصل قريباً أو قراءة تفكير إنسان آخر قريب منهم. ويسرد لنا د. ميراي مدير جمعية الأبحاث النفسية في لندن ما حصل له كثيراً من المرات في مختبراته ، وعلى سبيل المثال يخبرنا بالحديث التالي.. فيقول:
    " كتبت السيدة طانبي بعض الكلمات لمقطع من تأليف (ديستوفيسكي) يشير إلى موت (* رجل فقير في مطعم) وأخذت يدها بين أناملي وأجمعت فكري طويلاً حتى طغى علي عقلي الباطن وأدركت أن المكتوب بقلم السيدة يتعلق بموت *، في كتاب روسي، ويوصي إلى رجل فقير". ثم إن هناك خلافاً بين الجماهير في المقهى.

    وهذا الرجل يسرد لنا القصة من وجهة نظر صاحب الموهبة نفسه وهو يحاول قراءة خواطر سيدة وهو في كامل وعيه وفي تركيز كامل ولذا فانه لم يصل إلى خواطرها بشكل كامل.
    ويرجع هذا إلى أن هذه الظاهرة يجب أن تحصل في ظروف خاصة عفوية، أي غير مقصودة، مع شعور أو انفعال مهم ولذا يعد بعض العلماء أن التخاطر ظاهرة عفوية لا يمكن التحكم فيها أبداً. وذلك لاعتقادهم أن هناك أجهزة وأعضاء ومراكز في جسم الإنسان تعمل بصورة تلقائية دون تدخل لإرادة الإنسان فيها.
    ونحن نؤيد وجهة نظرهم من جانب ونعني في ذات الوقت عدم انسحاب هذا الرأي على باقي جوانب الموضوع.

    أما تأييدنا لوجهة نظرهم في أن العقل يقوم بالتحكم الآلي أو الذاتي في أجهزة الجسم الداخلية للقيام بالعمليات الحيوية اللازمة لحياة الإنسان وهو نائم أو مشغول العقل بأمور أخرى أو في حالة إغماء.
    وفي ذات الوقت نلفت الأنظار إلى أنه لو كانت ظاهرة التخاطر من الظواهر العفوية التلقائية التي يقوم بها العقل أسوة بما يقوم بتحريكه من أجهزة داخلية في حالات النوم أو الإغماء فإننا نرى الآن الكثير من المتدربين على الرياضات الروحية كـ(اليوجا) يمكنه التحكم عن طريق التدريب في أعضاء وأجهزة جسمه الداخلية والتي تعمل تلقائياً كالتنفس وحركة القلب وزيادة أو نقص إفرازات الغدد

    من البريد

    منقول من الموقع التالى:
    http://www.almotmaiz.net/nlp/showthread.php?t=326
                  

09-20-2006, 10:47 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمضانيات: التخاطر في قول سيدنا عمر يا سارية الجبل (Re: Biraima M Adam)


    العنوان التخاطر، وانتقال المشاعر
    المجيب سلمان العودة
    المشرف العام
    التصنيف العقائد والمذاهب الفكرية/المعجزات والكرامات
    التاريخ 14/7/1422

    السؤال
    فضيلة الشيخ: أرجو التكرم بالرد على استفساري:التخاطر ونقل الأفكار عبر الأميال، هل يوافق الشرع؟ وهل صحيح أن المشاعر تنتقل من شخص إلى آخر، بحيث يؤثر على الشخص بمشاعره؟ - جزاكم الله خير الجزاء -.

    الجواب
    يذكر بعض العلماء ما يسمى بالتخاطر عن بعد، أو (التلباثي)، ويستشهدون بقصة عمر – رضي الله عنه - (يا سارية الجبل) انظر الإصابة (3/5).وقد يحدث مثل هذا لأفراد بأعيانهم في ظروف خاصة، والله أعلم.ولا يستغرب انتقال المشاعر من شخص إلى آخر لشدة التلاحم بينهما، وقد ذكر ابن تيمية هذا المعنى، وقول بعضهم: "غبت بك عني فظننت أنك أني...".

    http://www.islamtoday.net/pen/show_question_content.cfm?id=6458
    نواصل ..
    بريمة
                  

09-20-2006, 11:22 PM

sudani


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمضانيات: التخاطر في قول سيدنا عمر يا سارية الجبل (Re: Biraima M Adam)

    بريمة محمد أدم.
    من أبناء الحوازمة بجنوب كردفان
    كوز وامنجي ومقيم في الولايات المتحدة بلجوء سياسي
    ذو علاقات قوية مع سفارة النظام في واشنطن
    له مهمة واحدة كان بعملها من ايام الجامعة والي اليوم
    الظهور بشكل معارضي من اجل بذر الفتنة والمساعدة في التدمير
    بالعربي كده شغل مخابرات
    كان في اليونان مبعوثا من امن نظام الخرطوم
    بدا بالمحايدين واليوم بدارفور وكردفان
                  

09-21-2006, 06:46 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمضانيات: التخاطر في قول سيدنا عمر يا سارية الجبل (Re: sudani)


    للتوثيق
    Quote: بريمة محمد أدم.
    من أبناء الحوازمة بجنوب كردفان
    كوز وامنجي ومقيم في الولايات المتحدة بلجوء سياسي
    ذو علاقات قوية مع سفارة النظام في واشنطن
    له مهمة واحدة كان بعملها من ايام الجامعة والي اليوم
    الظهور بشكل معارضي من اجل بذر الفتنة والمساعدة في التدمير
    بالعربي كده شغل مخابرات
    كان في اليونان مبعوثا من امن نظام الخرطوم
    بدا بالمحايدين واليوم بدارفور وكردفان

    بريمة
                  

09-21-2006, 07:40 AM

sudani


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمضانيات: التخاطر في قول سيدنا عمر يا سارية الجبل (Re: Biraima M Adam)

    بريمة محمد أدم.
    من أبناء الحوازمة بجنوب كردفان
    كوز وامنجي ومقيم في الولايات المتحدة بلجوء سياسي
    ذو علاقات قوية مع سفارة النظام في واشنطن
    له مهمة واحدة كان بعملها من ايام الجامعة والي اليوم
    الظهور بشكل معارضي من اجل بذر الفتنة والمساعدة في التدمير
    بالعربي كده شغل مخابرات
    كان في اليونان مبعوثا من امن نظام الخرطوم
    بدا بالمحايدين واليوم بدارفور وكردفان
                  

09-24-2006, 10:13 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمضانيات: التخاطر في قول سيدنا عمر يا سارية الجبل (Re: sudani)


    التليباثى: الأرسال والأستقبال التخاطرى
    وليد مهدى
    تطوير قابليات التخاطر

    التخاطر يعني القدرة والقابلية على استلام وإرسال الانطباعات والأفكار من وإلى شخص آخر…ومن الصعب جدا أن يكون الإنسان مرسلا ومستقبلا في نفس الوقت…فالتخاطر كنظام يجري بين مرسل ومستقبل …وليس فيه ارتجاع عكسي مثل الهاتف أو المحمول …فهو ليس بنظام حوار…لكنه نظام طبيعي للتحسس عن بعد والتوجيه بين مرسل ومستقبل .. على الأقل في حدود التخاطر الذي نعرفه لحد الآن ..!!
    وهو لا يختلف كثيرا عن بدايات تعلمك للحاسوب…فأنت ستبدأ بدايات بسيطة…تتطور مستقبلا بالقيام بتمرينات مكثفة…وأفضل هذه التمارين هي المعايشة الواعية أي الأحداث التي تحدث بصورة تلقائية في حياتنا العامة ..لأنها تكون مصحوبة بالانفعال العاطفي مثل الفرح أو الرغبة والمحبة والاستئناس والاشمئزاز والغضب والنشوة والأمل وما إلى ذلك .. والانفعال العاطفي ( وقود ) التخاطر الذين يصبح بدونه عديم الفائدة

    المبادئ الأساسية لتطوير القابليات التخاطرية

    1 – تركيز الانتباه :
    يجب أن يكون تركيز الانتباه بنسبة 100 % في حالة الممارسات التخاطرية …ولا يجب الانشغال بالتفكير …ماذا سيحصل…وهل سننجح أم لا ؟؟ .
    يجب أن تتوفر لدينا الرغبة في تركيز الانتباه …على أن لا يكون التركيز جهدا …إننا إذ نركز نترك هذا التركيز يجري بصورة تلقائية :
    فإما أن نستخدم التركيز بفكرة تتعلق بكلمة أو مفهوم معين…كان نردد كلمة ” سيارة ” …أو أي كلمة أخرى غير ذات صلة بطموحاتنا أو مشاكلنا اليومية …بحيث تتيح لنا التركيز فيها..بدون جهد أو شد..كي نصل بالوعي إلى مرحلة من الانقطاع عن التفكير …؟؟
    أو نستخدم فكرة تدور عن شكل معين كان يكون صورة أو جسم ونحاول تكوين الأفكار عنه وصولا إلى الحالة التي تنقطع فيها الأفكار مع بقاء الذهن في يقضة..فمثلا…نحاول أن نتصور بان صوت جهاز التكييف في الغرفة أو المروحة بمثابة موسيقى جميلة….عند تكرار هذا التركيز…بفكرة جديدة غير الفكرة القديمة التي تعتقد انه مصدر إزعاج..فان من الممكن الوصول بالذهن إلى حالة من التنشيط والحركة الداخلية…التي تجعله يتقبل الإشارات حتى لو كانت انطباعاتنا عنها سيئة….لو كررنا التركيز بهذه الكيفية…أي تغيير التصورات الأولية..ولو وصلنا إلى مرحلة…كره الأشياء التي نحبها…وحب الأشياء التي نكرهها…فان ذلك يساعد في تهيئة الفكر تهيئة جيدة جدا لاستقطاب التخاطر…سواء في حالة الإرسال أو الاستقبال .

    2- الاسترخاء Relaxation
    إن الاسترخاء الجسدي ظروري لدفع أي توتر قد يعيق الذهن ..ولهذا فان اختيار الوضع الملائم مطلوب في هذه العملية بدءا من وضع الجلوس الذي يجب أن يكون مريحا قدر الامكان…وانتهاءا بوضع الأطراف التي لا يجب أن تكون بعضها على بعض…فشبك اليدين أو وضع الرجل على الرجل من شانه أن يعيق عملية الاسترخاء … وفي حالة التمارين…يفضل إجراء تمارين استرخاء العضلات التي تتطلب شد العضلات ثم جعلها تسترخي …كذلك فان (دش ) الحمام يساعد في استرخاء العضلات وتنشيط الجسم كثيرا…بالاظافة إلى التنفس العميق الذي يطرح ثاني اوكسيد الكربون ويراكم الأوكسجين في الجسم .

    3- التوكيدات
    في كل تمرين من تمارين التركيز والاسترخاء يكون الذهن بحاجة إلى توكيدات تلازم حالة قبول التمارين ذهنيا بالإضافة إلى القيام بها .. أو القناعة بجدواها.
    كان نحدث أنفسنا على سبيل المثال …إنني منتبه…ومسترخي…وأتنفس بعمق كل ما حولنا من جمال…ونتفاعل معه في نفس الوقت… إن هذه التوكيدات ستسهم في التأسيس لقناعات ذهنية جديدة..قد تغاير قناعاتنا القديمة يكون أساسها الثقة العالية بالنفس..التي قد ترسخها كلمات بسيطة ..مثل تكرار ترديد ( أنا قادر ) ..، ( العالم جميل من حولي ).. ، مثل هذه الكلمات من شانها أن تعيد برمجة اللاشعور وتهيئ الوضع المناسب لإرسال أو استقبال إشارات التخاطر ..كما أن من شانها أن توفر الحماية والحصانة للذهن من أي توترات أو إشكاليات في المزاج ..وأفضل توكيد يحتاجه أي صاحب مهارة نفسية هو : أنا أعيش بتوازن وانسجام مع العالم من حولي..ولا أعاني من أي مشكلة .. ) ؟

    كل ما سبق..هو تعايش شعوري…يركز الطاقة العقلية ولا يجعلها تتبدد..مما يهيئها للارسال او الاستقبال…في عملية التخاطر .

    التخاطر Telepathy

    يجب أن ندرك إن مفهوم التخاطر يعني القدرة والقابلية على استلام الانطباعات والأفكار من شخص آخر…ومن الصعب جدا أن يكون الإنسان مرسلا ومستقبلا في نفس الوقت…فالتخاطر كنظام يجري بين مرسل ومستقبل …وليس فيه ارتجاع عكسي مثل الهاتف أو المحمول …فهو ليس بنظام حوار…لكنه نظام طبيعي للتحسس عن بعد والتوجيه ..!!

    الاستقبال التخاطري

    إن أهم شيء علينا فهمه…إن الانطباعات هي التي يتم استقبالها بصورة كبيرة .. ومن خلالها يتم التعرف على الأفكار ..ولهذا لابد من توفر صلة ( عاطفية) بين المرسل والمستقبل ..؟؟
    لابد أن تحب ذلك الشخص كي تتعرف على ما يريد إخبارك به وكذلك لابد أن يحبك هو كي ينقل لك انطباعاته..والتي تعوم عليها أفكاره لتصلك عبر النافذة الكونية في وعيك .
    بالإمكان إجراء التمارين مع الأصدقاء….وبعد البدء في تصفية الذهن من كلا المرسل والمستقبل..مستخدمين التوكيدات ..فعلى سبيل المثال…يفكر المرسل بتدخين سيجارة ..فما هي الانفعالات التي سيستقبلها المستقبل ؟
    قد يتمكن المستقبل من تحليل الإشارة مباشرة ويشاهد المرسل ( أو يحس ) وكأنه يدخن السيجار….لكن..قد لا يحصل هذا…وإنما يشعر المستقبل بنسيم بارد يهب عليه …!!
    إن حالة الانتعاش والنشوة التي شعر بها المدخن انعكست على المستقبل..لذا فان حنكة المستقبل في تتبع انطباعات المرسل قد توصله في النهاية بعد التأمل والتركيز العفوي إلى الاستنتاجات الصحيحة….مع ذلك فقد لا يحدث أي انطباع أو انفعال …وقد يعود السبب في ذلك إلى ضعف التوكيدات أو عدم حصول الاسترخاء التام…كذلك…إن الانطباع الذي يسود التجربة على إنها تمرين…بحد ذاته يجردها من الانفعال والتناغم مع اللاشعور….؟؟
    إن أحداث الحياة الطبيعية العفوية…أهم مجال لاختبار مثل هكذا قابليات وقدرات …وعملية التخاطر ستكون أكثر نجاحا عندما تكون هناك بالفعل ظرورة للتخاطر ..!!
    من الجيد أن نتمرن بتخمين من يكون الطارق على الباب…وما هو أول خبر سنقرأه في صحف الصباح…ومن يتمنى أن أكون بجانبه هذه اللحظة ..؟؟
    مع ذلك…فلا ضير في إجراء التمارين…والراحة النفسية التامة تزيد من فرص نجاحها…وبالامكان إجراء التمارين الجماعية والفردية على سبيل المثال…تدخل على مجموعة من الأشخاص قاطعا حديثهم .. حاول تخمين نوع الحديث الذي كان يدور…أو اجعلهم يتفقون على التفكير بشيء واحد دون علمك …وحاول أن تخمن ما هو بتطبيق شروط ما قبل التخاطر والاستقبال .
    إن التفكير بالاستقبال..وبصورة مستمرة ومتواصلة يعتبر تمرينا بحد ذاته …مستغلين فيه أي حادثة تتيح لنا امتحان الاستقبال وماذا كنا نحقق تقدما فيه أم لا ..؟
    بمرور الوقت …سنحصل على تطورات مهمة في الاستقبال …إن المسالة تحتاج إلى ولع حقيقي بالاستقبال والتخاطر بصورة عامة…ولع حقيقي..ذهني وعاطفي لاستقبال ما لدى الآخرين في نفس الوقت نحتاج لطرد الكآبة..وجعل النفس في حالة من اتساع وشفافية تجاه هموم ومشاكل الآخرين….إننا نحتاج أن نحب كل الناس…إذا أردنا استقبال أفكار وانطباعات كل الناس ..!!

    الإرسال التخاطري

    إن أهم قاعدة يعتمد عليها في هذا المجال هي أن يعي الشخص جيدا ما يرسله …؟؟
    ونقصد بالوعي الجيد…تطوير مهارات خاصة بتظهير أو معايشة الفكرة التي يراد إرسالها شعوريا…وهو ما تسميه الدكتورة هوفمان بــ ( الإبراز )…وتتضمن صقل الفكرة العقلية وشحنها بالطاقة المناسبة ومن ثم تحريرها.
    يعتمد نجاح ( التظهير ) أو الإبراز العقلي على خطوتين:
    الأولى صقل الفكرة…أي نعرف بدقة وبوضوح وبتفاصيل دقيقة ما هي الفكرة .
    الثانية تحرير هذه الفكرة إلى اللاوعي ( أو اللاشعور) …وكأننا ننسى إننا نعرف هذه الفكرة حتى …فعندما نعتقد إننا قمنا بتظهير الفكرة أو إبرازها ولم نحصل على شيء فهذا قد يعود إلى إنها محصورة بالوعي ولم يتلقفها اللاوعي بعد …؟؟
    كيف يتم إرسال الأفكار إلى اللاوعي ..؟؟

    إن اللاشعور لا يستقبل الأفكار بسهولة إلا إذا كانت مصحوبة بــــــ (( انفعالات عاطفية )) أو تركيز فكري مفعل بالتكرارات …أي تكرار الفكرة إلى حد الإجهاد والتعب…وهي مرحلة انفعال سلبي بامكانها إرسال الفكرة إلى اللاوعي ..!!
    ومبدأ الإبراز أو التظهير لفكرة ما…يقوم على مبدأ الارتداد… Boomerang بمعنى إننا نرسلها إلى اللاوعي…لكنها ستعود إلينا بصورة تلقائية بمجرد أن نفكر إن الفكرة يجب أن ترتد.

    أنواع الإرسال

    أولا : إرسال الأحاسيس

    العواطف أكثر قابلية على الإدراك من الأفكار لذلك فهي أسهل في الإرسال …والإحساس هو القوة التي تلون كل أنواع التفكير وتؤثر عليها ويعبر إحساسنا عن نفسه من خلال الوجود الملموس …فلو تصورنا وجود رابط..( وهو وهمي )..بينك وبين شخص آخر كان يكون هذا الرابط هالة ضوئية …ولديك رغبة بإيصال روح التفاؤل إلى ذلك الشخص …تصور أحاسيسك وهي تنتقل عبر هذا هذه الهالة التي ستتموج مثل الموجة البحرية لتصل إليه .
    لايعني هذا بكل الأحوال إن الإحساس انتقل عبر هذا الأثير أو الهالة …لكن وعينا الظاهري لا يمكنه الاقتناع بدون توجيهه بنموذج سهل الإدراك لأي الأبعاد ..!!
    فسبق وان قلنا إن التخاطر يجري عبر فضاء رباعي الأبعاد أو متعدد الأبعاد..وهو ما لايمكن تخيله بالحواس التقليدية والفكر التقليدي .
    يصلح هذا النموذج من نقل الأحاسيس في القدرات الشفائية والعلاج النفسي لإزالة التوترات وكبح الانفعالات غير النافعة عبر نقل أحاسيس ايجابية كالتفاؤل والمرح إلى أشخاص يعانون من مشاكل نفسية مؤقتة …كما وانه يفيد في التمرن الأولي على التخاطر ..إذ انه يؤسس انطلاقة مهمة و ظرورية في سبيل الوصول بالباراسايكولوجي…إلى مستوى ( الاحتراف ) التقني المنظم والفعال في الحياة العملية

    ثانيا : الإرسال الرمزي

    إن الأشياء التي حولنا تنطبع في اللاشعور بهيئة أحاسيس ورموز..فالحقيبة مثلا قد لا تعني حقيبة بالنسبة لوعينا الباطني …قد تكون مجموعة الأوراق التي في داخلها هي التي تمثل الحقيبة ..ولهذا السبب فان إرسال فكرة فتح الباب مثلا قد تتطلب إرسال فكرة التحرك وكان الباب يتزحزح منفتحا بصورة تلقائية من أمام الشخص المطلوب إرسال الفكرة إليه…فإذا كان هذا الشخص…كثير المعارف ..أو غزير وواسع الثقافة فانه سيتقبل الرمز لا شعوريا وتخطر بباله…انه على وشك أن يكتشف سرا معينا ..!!!
    لاحظ إن فتح الباب…التلقائي…قد يوحي…بفتح باب جديد للمعرفة..وبصورة تلقائية..!!
    أما إن كان شخصا عاديا قليل المعرفة فقد يستقطب الفكرة ويشعر وكأنه يريد فتح الباب بالفعل ؟
    يفضل الإرسال الرمزي بين الأشخاص الذين تربطهم صلات معرفية..خالية من العواطف ..على أن يكون المستقبل في حالة مستمرة من التأهب لاستقبال وحل شفرات الرموز المرسلة …فالأشخاص المنتمين إلى تنظيم سياسي واحد…أو يعملون في شركة واحدة تكون لهم رموز مشتركة في الغالب…يؤدي التمرن عليها إلى خلق نوع من التواصل اللاشعوري الرمزي في العمل والنشاطات المختلفة .
    وبصراحة…قمت شخصيا بتجريب الإرسال الرمزي بقصد أو بدون قصد في كثير من الأحيان..وقد أتى بنتائج ايجابية مع الأشخاص الذين لا اعرفهم…من ذوي نفس الميول والأفكار إلى درجة لا تقبل المقارنة مع الأشخاص الذين اعرفهم..!!

    الإرسال والاختراق باستخدام الرموز الطبيعية

    يعتبر هذا النوع من الإرسال…اعقد…أنواع الإرسال…لكنه أكثر تأثيرا في الأشخاص الذين نعرفهم والذين لا نعرفهم على حد سواء ..!!
    إن الرموز الطبيعية هي أكثر الشفرات تأثيرا في المستلم لأنها قاسم مشترك بين كل المخلوقات العاقلة ..!!
    من هذه الرموز الألوان…والموسيقى…والأرقام…والحيوانات والنجوم والنباتات والأزهار والبرق والحشرات وغيرها ..ان ما تثيره هذه الرموز من أحاسيس وأفكار عامة لدى كل الناس يجعلها في محل الصدارة بإرسال الأفكار إلى أشخاص لا نعرفهم أو نحاول التعرف إليهم ولم يتسنى لنا إلا مشاهدتهم أو ربما سماع أصواتهم أو قراءة كتابتهم فقط أو آثارا بسيطة تركوها تدل عليهم ..!!
    نقوم بالتركيز بالأثر الذي خلفه هؤلاء الأشخاص…كخطوط أيديهم…أو أعقاب السيكار التي تركوها .
    نمسك عقب السيكار بأيدينا…ونتأمله…بإفراغ العقل من أي فكرة تدور حوله …ونترك التعايش الشعوري مع العقل في حالة يقظة…إلى أن نشعر بتجمع الطاقة…بعد القيام بالخطوات الأساسية للتخاطر…
    نحاول رؤية عقب السيكار وكأنه مكتمل بيد ذلك الشخص وهو يقوم بعملية تدخينه….نحاول الانفعال بشعور المدخن لمدة تعادل فترة تدخينه للسيكار ..؟؟
    نحاول التفكير بانطباعات معينة تصاحب أي شخص عندما يسمع أغنية ( أنا وليلى ) مثلا..وكذلك ما يثيره منظر رؤية الأزهار…كل هذا والسيكار في اليد نقوم بتصور تدخينه..نتدرج بتوصيل الإيحاءات والرموز…ونترك العقل الباطن…يمارس عبر الكون متعدد الأبعاد عملية ( الاختراق ) لذلك المدخن..؟؟
    نستمر بالتمرين…بإرسال الأرقام…وما يمثله الرقم ثلاثة على سبيل المثال…بعد فترة قد تأتي الإشارة من اللاشعور متضمنة لصورة العذراء والمسيح ….فما نفهم من هذا ؟
    هذا قد يعني إن الشخص ربما كان مسيحيا…أو قد يكون مثقفا واسع الثقافة….نقوم بإرسال الرقم اثني عشر….لا ننكر…إن هذا المستوى من الإرسال صعب…إذ قد تنعكس دلالات هذه الرموز للمرسل نفسه….لكن…وبمرور الوقت…ونتيجة التمرين…سيتم استهلاك الرموز الشخصية إلى الحد الذي تبدأ فيه رموز ( الاختراق ) بالظهور .
    يحتاج هذا النوع من الإرسال الى قوة فكرية وتركيز عاليين…كما وانه يحتاج الى فترات طويلة من الممارسة والتمرين كي يحقق النتائج الملموسة .

    تمرين عام اكتب اسم شخص معين في ورقة..وأغلق عينيك ، تخيل مشهدا أنت تكون موجودا فيه مع ذلك الشخص …حاول التفكير بشيء يحبه ذلك الشخص …أو تخيل وكأنك أنت شخص آخر يحبه الشخص الذي تريد إرسال الفكرة إليه ..؟؟
    حاول الانفعال ….وحاول أن تصدق بالفعل انك أنت شخص آخر يحب أن يراه المستقبل..الحركات…والطباع…وحتى المشاعر والكلمات التي تفكر بها من شانها أن تسهل اجتياز الحواجز التي بينك وبين المستقبل…أو ما نسميها بــــ (( الاختراق )) …أي إرسال فكرة إلى شخص غير مهيأ لاستقبالها ..!!
    قم بتصور انك تخبره بشيء معين …ركز نظرك عليه…وشاهد عينيه وهي هما تشعان…اخبره انك تريد منه فتح الباب..مثلا…راقب حركته ..وأصابعه وهي تدير مقبض الباب ..وباختصار شديد..اجعل كل مرحلة واضحة ودقيقة بكل تفاصيلها كي يؤدي المستقبل العمل المطلوب..مع انه مثال فتح الباب..لن يحقق أي استجابة إلا إذا كان المستقبل بحالة من الإعياء والجهد اللتين تفقدانه تركيزه..لكن…لو سألته عن الوقت الذي أرسلت الفكرة إليه فيه…فلا بد أن يخبرك انه تذكر أشياء تخص شخصا يحبه…وخطرت على باله أفكارا لا معنى لها…
    إن استخدام طلبات واقعية سهلة المقاصد … كإرسال فكرة القيام بالاستحمام…أو الخروج إلى الحديقة لاستنشاق الهواء النقي…وغيرها من الأشياء التي يسهل على المستقبل تقبلها..من شانه أن يزيد من احتمال التواصل مع المستقبل في مرات أخرى من التمرين … قد تحقق تقدما أكثر في الإرسال والاستقبال التخاطري .

    المصادر1- تدريب الإدراك الحسي الفائق ، الدكتور ميلان ريزل…ترجمة إقبال أيوب / سلسلة كتاب الباراسايكولوجي / العراق – بغداد .
    2- تطوير المهارات النفسية ، الدكتورة انايد هوفمان …ترجمة فوزية ناجي الدفاعي / سلسلة كتاب الباراسايكولوجي / العراق – بغداد
                  

09-24-2006, 12:10 PM

sudani


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمضانيات: التخاطر في قول سيدنا عمر يا سارية الجبل (Re: Biraima M Adam)

    بريمة محمد أدم.
    من أبناء الحوازمة بجنوب كردفان
    كوز وامنجي ومقيم في الولايات المتحدة بلجوء سياسي
    ذو علاقات قوية مع سفارة النظام في واشنطن
    له مهمة واحدة كان بعملها من ايام الجامعة والي اليوم
    الظهور بشكل معارضي من اجل بذر الفتنة والمساعدة في التدمير
    بالعربي كده شغل مخابرات
    كان في اليونان مبعوثا من امن نظام الخرطوم
    بدا بالمحايدين واليوم بدارفور وكردفان
                  

09-24-2006, 12:51 PM

wesamm
<awesamm
تاريخ التسجيل: 05-02-2006
مجموع المشاركات: 5128

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمضانيات: التخاطر في قول سيدنا عمر يا سارية الجبل (Re: sudani)
                  

09-26-2006, 04:21 AM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27496

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رمضانيات: التخاطر في قول سيدنا عمر يا سارية الجبل (Re: wesamm)



    رمضان كريم وكل عام وأنتم بخير

    بريمة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de