|
منبر ( ايوا) للتحول الديموقراطي هو الكيان الوطني الاوسع لكل( المهمشين)!
|
هوالكيان السوداني الاوسع لانه قد فاق في سعته طيف ( جوبا) وقبلها تجاوز طيف تجمع المعارضة ( المرحوم) والعبرة بعد سعته الكمية ايضا في سعة اهدافه القومية التي تبرئه من تهم المتهمين ومزاعم المشككين حين يستهدف قضايا قومية واضحة لاجل كل السودان بكل تفاصيله حيث يضم هذا المنبر القومي الفتى جل المهمشين من شرق الوطن وغربه وجنوبه وشماله ووسطه باسمائهم واحزابهم وتاريخ نضالهم وكلهم في الاصل (مهمشون) لانهم مواطنون منفيون مظلومون مغبونون مطاردون واصحاب قضية وطنية واحدة وقد وقعوا جميعهم بقلب وعقل سوداني واحد على مقرراته وتوصياته في اكتوبر الماضي من العام المنصرم حين تنادوا لتكوين هذا المنبر القومي الاوسع الذي للاسف يستهدفه الان وبحدة بعض ضعاف النفوس والمشككين من المشبوهين والذين وجهت الي بعضهم الدعوة حين انشائه و ايضاالدعوة الى حضور هذه الفعالية القادمة ليسهموا بافكارهم وارائهم حول قضايا قومية ولكنهم ارتهنوا الى اغراضهم وهي تفصح عن نفسها في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة من تاريخ الوطن والتي يبدو انها توافق بالفعل هوى ونوايا من يستهدفهم هذا الكيان الوطني الفتى الجامع والذي لا ولن ينزعج منه الا اعداء الشعب فقط اي هذه الطغمة الحاكمة والذين يرون فيه مصدر تهديد وخطر جديد يتهددهم من خارج الوطن من اولئك المنفيين الوطنيين الشرفاء بعد ان ظنوا انهم نسوا الوطن واهلهم في منافيهم البعيدة ولكن هذا المنبر الوطني الفتي قد بدا يبعث الامل من جديد في النفوس عندما تحلق حوله اولئك الشرفاء من كل فجاج الوطن في هذا المهجر الامريكي وهوافضل تعبير عن وطنية مكونيه وانتمائهم الى هذا الوطن العزيز وهم طيف وطني من كل فئات الشعب السوداني واحزابه كان مناط به احداث التغيير الوطني القادم لانهم من افضل العناصر والخبرات المدربة والمؤهلة من كوادر الحركة الوطنية المهاجرة والذين بسبب مواقفهم الشريفة تم تهجيرهم قسرا من الوطن ليخلو الجو للطغمة واعوانها...ولكن خاب فالها فهاهو المارد الوطني الحقيقي يخرج من حريق المنافي قويا عنيدا بعد ياس اليائسين ملتحما بقضايا الوطن في هذه الظرفية الحاسمةالتي يحتاجهم فيها الوطن والذي تنادوا اليوم لنصرته عبر هذا المنبر الوطني الشامل ولذلك لا زالت الدعوة مفتوحة للجميع لينخرطوا فيه وكلنا (مهمشون) طالما جميعنا منفيون واصحاب قضية واحدة ولا فرق فيها بين سوداني وسوداني الا بالوفاء والفداء والانتماء ولا مجال للمشككين والمخذلين لانهم يخدمون خط اعداء الشعب فاحذروهم وهم كثر هذه الايام يتدثرون بسرابيل هذه الدعاوى المشبوهة والتي اطلقها اعداء الشعب لتفريق الصفوف وتشتيت الجهود الوطنية الرامية لاسقاطهم!
|
|
 
|
|
|
|