|  | 
  |  بطولة العالم لالعاب القوي بالدوحة وحضور الجالية الضعيف ، وتقوقعنا فى المحلية: |  | o	سبق بطولة العالم لالعاب القوي بالدوحة احداث مهمة كثيرة منها دورات الالعاب الاسيوية ، مباراة البرازيل وانجلترا ، وغيرها من البطولات ، لم اهتم كثيراً بالاحداث السابقة التي جرت فى الدوحة ، لكني كنت حريص كل الحرص على حضور بطولة العالم لالعاب القوي بحكم مشاركة السودان فى الدورة ، وضمان حصولنا على ميدالية ، بحكم وجود الابطال ابوبكر كاكي واسماعيل محمد.
 o	والحمد لله تمكنت من حضور النهائي والتشرف بتشجيع هولاء الابطال من داخل صالة اسبير ، والاستمتاع بذلك الشعور الجميل عند عزف النشيد الوطني للسودان ، خاصة وانا اشاهد علم السودان يرفع عالياً فى هذا المحفل العالمي.
 o	كم كانت دهشتي كبيرة بالحضور الكبير للجالية الاثيوبية الذي يقدر بالالوف داخل الصالة وخارجها  لتشجيع ابطالها .
 o	كم صدمت صدمة كبيرة بقلة عدد السودانيين الحاضرين للوقوف خلف ابطالنا مقارنة بحضور الجالية الاثيوبية ، رغم رمزية رسوم الدخول والمقدرة "10" ريال قطري.
 o	لكني سررت كثيرا وانا اشاهد بعض اطفالنا وهم يحملون الاعلام السودانية ويلوحون بها فى المدرجات .
 o	لكن كانت  صدمتي الاكبر بعقلية بعض الشباب السودانيين الحاضرين من داخل الصالة ، فقد كان اهتمامهم الاكبر منصب فى التعليق على لبس اللاعبات ، والضحك والونسة الجانبية،  وثقافة الشفتنه ، مما يعكس عدم قدرتنا على مواكبة العالمية ومخاطبة الثقافات الاخري.
 o	ايضاً كان هنالك عدم تنظيم "خرمجة" فى ترديد النشيد الوطني عند عزفه من داخل الصالة ، فقد كانت الموسيقي تعزف السلام الوطني بطريقة هادئة وجميلة ، بينما كان البعض يردد السلام الوطني بطريقة طلاب مدارس الابتدائي.
 
 |  |  
  |    |  |  |  |