القتل الخطأ..من السودان إلى هولندا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 00:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2010, 01:05 PM

كمال الدين بلال
<aكمال الدين بلال
تاريخ التسجيل: 02-22-2010
مجموع المشاركات: 37

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
القتل الخطأ..من السودان إلى هولندا

    القتل الخطأ .. من السودان إلى هولندا

    شرح لنا الدكتور «أمين مكي مدني» ونحن طلاب في كلية القانون بجامعة الخرطوم في أواسط ثمانينيات القرن الماضي القتل الخطأ في القانون الجنائي، وكانت محاضرة مثيرة تحفظ فيها سعادة الدكتور على انطباق تعريف القتل الخطأ الوارد في قانون العقوبات الجنائية لعام (1983) على بعض حالات الموت الناتج عن حوادث السير، ثم أشار إلى ما معناه أن استخدام كلمة قتل تتطلب توفر درجة من درجات العنصر المعنوي المتعلق بالقصد أو العلم....، بينما ينتفي هذا العنصر في حوادث السير. وتساءل الدكتور عن مغذى جعل القتل الخطأ ضمن قانون العقوبات وليس قانون المعاملات المدنية. حدث هرج ومرج داخل قاعة المحاضرات مصحوب بحماسة دينية لما فهمه البعض من تحفظ للدكتور على اسم القتل الخطأ على أساس أنه لا يجوز مناقشة صحته من عدمه لكونه ورد بهذا الاسم في قوله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤمِنٍ أَن يَقتُلَ مُؤمِنًا إِلَّا خَطَـًا وَمَن قَتَلَ مُؤمِنًا خَطَـًا فَتَحرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُواْ) وقد أضطر الدكتور لإعطائنا استراحة أشبه ما تكون بالوقت المستقطع في بعض الرياضات لتهدئة الأجواء، وبعد الاستراحة طالبنا الدكتور بحسن الاستماع والالتزام بأخلاقيات الحوار الهادف وقبول الرأي الآخر خاصة وأن دراسة القانون تتطلب تلك الصفات، ثم أكمل المحاضرة دون الرجوع للنقطة الخلافية.
    عملت بعد تخرجي في سلك التدريس بقسم الشريعة الإسلامية في نفس الكلية، وبعد ذلك عملت في مجال المحاماة وترافعت في قضايا قتل، كل هذه التجارب لم تسعفني في فهم ما قصده الدكتور بالضبط في تلك المحاضرة، وأستمر ذلك الحال إلى أن وقعت حادثة سير مؤسفة توفى على إثرها أحد معارفي في هولندا قبل حوالي عام. فقد طلبت مني أرملة المرحوم واحد أصدقائه اصطحابهما إلى وزارة العدل بحكم عملي السابق بها للتعرف على قرار الوزارة بشأن ملاحقة سائق السيارة أمام القضاء. وأسمح لي عزيزي القارئ أن أشرح لك الظروف التي أحاطت بتلك الحادثة المأساوية التي هزت الجالية السودانية بلاهاي، فالمتوفى لم ير أهله خلال عشرين عاماً، وقد قام أهله بإتمام مراسم زواجه وأرسلوا له زوجته إلى هولندا، وتوفى الرجل وزوجته حامل في شهرها الأخير، وكان المتوفى قد أوصى في حياته بأنه إذا مات في هولندا أن يدفن فيها ولا يتم إرجاع جثمانه إلى السودان في صندوق وذلك حتى ترتبط ذكراه في مخيلة أهله بالهيئة التي غادرهم عليها.
    توجهنا إلى مقر وزارة العدل بصحبة طفلة المرحوم التي ولدت بعد الوفاة، وشرح لنا وكيل النيابة ملابسات الحادث مستعيناً بصور فوتوغرافية مؤلمة كانت في حوزته، وأكد أن الشهود أثبتوا أن إشارة المرور كانت خضراء لسائق السيارة المتسبب في الوفاة وكانت حمراء لمنطقة عبور المشاة التي حاول المتوفى قطعها ركضا إلى الجهة المقابلة، وأكد أن البحث أثبت أن السيارة مؤمنة ومرخصة وفي حالة تقنية جيدة ولم يكن السائق متجاوز للسرعة القانونية المسموح بها. وخلص إلى أن الوزارة قررت عدم ملاحقة سائق السيارة أمام القضاء الجنائي لأن الخطأ كان من المرحوم بينما قام سائق السيارة بكل ما هو مطلوب منه من حيطة وحذر. بعد ذلك الشرح المستفيض سألت وكيل النيابة عن فرص الحصول على تعويض من شركة التأمين أو ملاحقة السائق عبر رفع قضية مدنية خاصة وأن هنالك أطرافاً أخرى متضررة من موت المتوفى، فالطفلة حرمت من رؤية أبيها، كما أن المتوفى يعول أهله في السودان. رد وكيل النيابة بأن الفرصة في كسب قضية مدنية أفضل حالاً بالرغم من ضعف احتمال نجاحها لنفس الأسباب التي ذكرها، كما أشار إلى صعوبة مساهمة شركة التأمين في دفع التعويض لعدم خطأ السائق، وطمئن أرملة المرحوم بأن الدولة ستقوم بضمان احتياجاتها وطفلتها من خلال تغطية نظام الضمان الاجتماعي.
    خرجنا من وزارة العدل صامتين إلا من صوت لهو الطفلة الصغيرة التي أبكتني ضحكاتها البريئة. وقد قادتني خواطري المتضاربة لاسترجاع محاضرة الدكتور «أمين مكي مدني» التي مر عليها ربع قرن من الزمان. وبدأت فكرته تتضح لي بعض الشيء، ففي تلك الأيام لم تكن شركات التأمين قد طورت عملها بعد بما يتماشى مع قانون العقوبات الجديد آنئذ، ولم تكن بوليصة التأمين (إجباري أو شامل) تغطي دية القتل الخطأ.
    من المعلوم أن أسباب الوفاة الناتجة عن حوادث السير لها عدة سيناريوهات منها أن يكون الحادث نتيجة لخطأ الجاني دون وقوع المتوفى في خطأ، والثانية أن يكون الطرفان قد اشتركا في الخطأ بنسب متفاوتة. والثالثة أن يخطئ المتوفى وحده دون وقوع الطرف الآخر في خطأ، والرابعة أن لا يخطئ أي منهما وتكون الحادثة ناتجة عن تقصير طرف ثالث مثل وجود عيب في الطريق أو إشارة المرور أو فعل خارج عن إرادة الطرفين كالصواعق وبقية الأفعال الربانية.
    في فهمي المتواضع للآية الكريمة (وَمَا كَانَ لِمُؤمِنٍ أَن يَقتُلَ مُؤمِنًا إِلَّا خَطَـاً وَمَن قَتَلَ مُؤمِنًا خَطَـًا فَتَحرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُواْ)، تغطي الحالتين الأولى والثانية، فعبارة (وَمَن قَتَلَ مُؤمِنًا خَطَـًا) تتحدث عن القاتل وتنسب إليه كل الخطأ أو بعضه. وفي ظني وليس كل الظن أثم أن الحالتين الثالثة والرابعة اللتان ينتفي فيهما وقوع الطرف المتسبب للوفاة في خطأ لا تغطيهما الآية الكريمة مما يستوجب أن يتم إدراجهما تحت الأفعال التي ينظمها القانون بموجب اجتهاد المشرع. ونص المادة (132) من قانون العقوبات الجنائية لعام (1991) يعضد هذا الزعم حيث نصت المادة على (أنه يعد القتل قتلاً خطأ إذا لم يكن عمداً أو شبه عمد وتسبب فيه الجاني عن إهمال أو قلة احتراز أو فعل غير مشروع)، وكما هو ملاحظ فإن المادة اشترطت خطأ الجاني ولم تشر من قريب أو بعيد لوضع المجني عليه.
    يقيني أنه إذا صح هذا التحليل فأن رأي الدكتور «أمين مكي مدني» بنقل القتل الخطأ إلى قانون المعاملات المدنية منطقي لعدة أسباب، أولها أن عبء الإثبات المطلوب لإثبات المسؤولية المدنية أخف بكثير من المطلوب في القضايا الجنائية. ثانيا جعلت الفقرة (2) من المادة (45) من نفس القانون واجب دفع دية القتل الخطأ يقع على عاتق الجاني وعاقلته (أي أهله وشركة التأمين أو رب عمله)، وإلزام العاقلة بالمشاركة في دفع الدية يخالف مبدأ شخصية العقوبة في الفقه الجنائي. ثالثا درجت المحاكم على قبول رفع المتضرر لدعوى مدنية مصاحبة ضد شركة التأمين المؤمن لديها سيارة الجاني. وهذا الأمر يجعل من دية القتل الخطأ تعويض لأهل القتيل أكثر منه عقوبة جنائية للقاتل. وما يعزز هذا الفهم أن القانون الجنائي نص في الفقرة الخامسة من نفس المادة على أن الدية تستوفى وفقاً لأحكام قانون الإجراءات المدنية. رابعا في جعل القتل الخطأ ضمن القانون المدني حماية للطرف المتسبب في الوفاة من أن يرتبط اسمه بجريمة قتل في سجله الجنائي بالرغم من عدم وقوعه في خطأ، ويصبح هذا منطقيا إذا لم تستخدم المحكمة سلطتها التقديرية وفقا للفقرة (2) من المادة (132) ومعاقبة الشخص المعني بالسجن مدة لا تتجاوز الـ (3) سنوات.
    بالرغم من أن الفقرة (5) من المادة (42) من نفس القانون تعطي المحكمة سلطة تخفيض قيمة الدية على حسب نسبة مساهمة المجني عليه في الخطأ إلا أننا لم نسمع بسابقة قضائية واحدة قضت فيها المحكمة بعدم أحقية الورثة في الدية لكون المجني عليه أخطأ حصرياً أو أن الحادثة لم تكن نتاج لخطأ أياً من الطرفين. ويبدو لي أن الممارسة القانونية السودانية تهدف من توسيع نطاق القتل الخطأ لحماية مصلحة ورثة المتوفى الذين يعولهم في جميع الحالات، وربما ترجع هذه السياسة لطبيعة نظام التكافل الاجتماعي السائد في المجتمع السوداني الذي يضمن أن أهل المتسبب في الموت سيشاركون في دفع الدية في حالة رفض شركة التأمين الدفع أو لم تكن السيارة مؤمنا عليها، وذلك عملا بالقاعدة الشرعية (الغرم بالغنم) التي تقر مبدأ أن الورثة طالما يرثون الشخص في حالة وفاته فيجب عليهم مشاركته في أضراره.
    تكمن المشكلة في أن هذه الممارسة لا تراعي مصلحة المتسبب في الموت غير المخطئ وشركة التأمين المؤمن لديها، فمن الناحية العملية ليس كل السيارات التي تسير في الطرقات مؤمنة، فبعضها انتهت بوليصات تأمينها لعدم السداد أو التجديد بينما ما زال ترخيصها سارياً وبحوزة السائق بوليصة تأمين تبدو للعيان أنها سارية المفعول، والغريب أن بعض رجال الشرطة معنيين أكثر بمنح الغرامات على عدم الترخيص أو التأمين بدلا عن حجز السيارة المعنية لمصلحة السلامة العامة. هذا الوضع يقودنا لواقع مرير وهو أن عدداً كبيراً من حوادث السير المميتة تحدث من سيارات غير مؤمنة بصورة صحيحة لحظة وقوع الحادث، وكما هو معلوم فإن الشخص غير القادر على تأمين وترخيص سيارته في العادة غير قادر على دفع قيمة الدية. ولحل هذه المشكلة يجب تفعيل تنفيذ قوانين الحركة الخاصة بالتأمين والترخيص وإلا سيكثر عدد الطارقين على أبواب ديوان الزكاة طلبا للمساعدة في دفع الدية بصفتهم يندرجون تحت بند الغارمين.
    غريبة هذه الدنيا التي نتعلم فيها من المهد إلى اللحد، ففكرة بسيطة أخذت مني أكثر من نصف عمري لفهمها، بينما كان في مقدورنا كطلاب آنذاك الصبر لخمس دقائق إضافية لنفهمها إذا كنا تركنا صاحبها يكمل كلامه ويوصل لنا فكرته بدلاً عن الهرج والمرج، فلسعادة الدكتور «أمين مكي مدني» مني وزملائي العذر حتى يرضى.

    لاهاي
                  

03-11-2010, 01:25 PM

ود الخليفه
<aود الخليفه
تاريخ التسجيل: 07-21-2002
مجموع المشاركات: 3178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القتل الخطأ..من السودان إلى هولندا (Re: كمال الدين بلال)

    الاستاذ كمال

    تحياتي وسلامي

    مرحبا بك بدا قلما متميزا بسودانيزاون لاين

    شكرا علي سردك الجميل وهذه المحاضره القيمه

    اتمني ان اقرا لك اكثر

    تحياتي
                  

03-11-2010, 02:57 PM

كمال الدين بلال
<aكمال الدين بلال
تاريخ التسجيل: 02-22-2010
مجموع المشاركات: 37

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القتل الخطأ..من السودان إلى هولندا (Re: ود الخليفه)

    العزيز ود الخليفة
    شكرا جزيل على الإطراء وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك
                  

03-11-2010, 06:06 PM

Osama Mohammed
<aOsama Mohammed
تاريخ التسجيل: 04-02-2008
مجموع المشاركات: 4619

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القتل الخطأ..من السودان إلى هولندا (Re: كمال الدين بلال)

    2

    Quote: الاستاذ كمال

    تحياتي وسلامي

    مرحبا بك بدا قلما متميزا بسودانيزاون لاين

    شكرا علي سردك الجميل وهذه المحاضره القيمه

    اتمني ان اقرا لك اكثر

    تحياتي
                  

03-11-2010, 07:20 PM

محمد عيسي محمد

تاريخ التسجيل: 02-19-2010
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القتل الخطأ..من السودان إلى هولندا (Re: Osama Mohammed)

    تصادف أن كنا أول دفعة بكلية القانون جامعة الخرطوم تحظي بدراسة القانون الجنائي بعد صدور قوانين سبتمبر 1983م وكان أستاذ المادة هو الدكتور أمين مكي مدني متعة الله بالصحة والعافية وأمد الله في عمرة . وكانت الدفعة تحرص علي حضور محاضراتة بقاعة بابكر عبد الحفيظ بالكلية وكنا برالمة لم تفارقنا دهشة الدخول لجامعة الخرطوم وعندما دخلنا الي الجامعة كان أعلام النظام المايوي وسدنتة في ذالك الزمان قد صوروا لنا أن قوانين سبتمبر هي النموذج الصحيح للقوانين الأسلامية وماكان يطبق قبلها كانت قوانين وضعية تخالف الشرع ويعتريها النقص لأن مصدرها البشر وبالتالي لاتحقق عدالة السماء.. وبمرور الوقت ومن خلال تلك المحاضرات تكشف لنا أحتواء تلك القوانين علي خلل في الصياغة وفي التعريف ومفارقة حتي في الفلسفة التي أنبنت عليها تلك القوانين اذ أن من أصدرها لم يغير في تعريف أركان الجرائم الوارد في القوانين السابقة اذ جعلها كما هي والتغيير كان في العقوبة للتوافق مع العقوبات المنصوص عليها في الشريعة الأسلامية يعني المسالة كانت شغل سياسي كرد فعل لاضراب القضاة في ذالك الوقت .. وكانت محاضرة الدكتور أمين مكي تشهد جدلا ونقاشا حادا من الطلبة تجاة المواقف والأراء الجرئية التي كان يبديها الدكتور بحق القانون الجنائي والتي في تقديري أثبتت التجارب ومسيرة التطبيق العملي لها صحة تلك الأراء
    الدكتور أمين موسوعة في القانون وناشط في مجال حقوق الأنسان وأحد صناع الأنتفاضة وكان وزيرا للأسكان في الحكومة الأنتقالية ..لة التحية والتقدير ..

    (عدل بواسطة محمد عيسي محمد on 03-12-2010, 02:15 PM)
    (عدل بواسطة محمد عيسي محمد on 03-12-2010, 02:17 PM)

                  

03-11-2010, 08:19 PM

كمال الدين بلال
<aكمال الدين بلال
تاريخ التسجيل: 02-22-2010
مجموع المشاركات: 37

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القتل الخطأ..من السودان إلى هولندا (Re: محمد عيسي محمد)

    العزيز أسامة محمد
    شكرا على مشاعرك الطيبة
    العزيز محمد عيسى
    أوافقك الرأي بأن محاضرات دكتور أمين عادة ما تكون شيقة ومثيرة للجدل، وهو شخصية موسوعية المعرفة ويجيد مقارنة القوانين، أتمنى له دوام الصحة والعافية
    ولكما ودي
    كمال الدين بلال
                  

03-11-2010, 09:13 PM

محمد على طه الملك
<aمحمد على طه الملك
تاريخ التسجيل: 03-14-2007
مجموع المشاركات: 10624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القتل الخطأ..من السودان إلى هولندا (Re: كمال الدين بلال)

    اخي الاستاذ كمال..
    بداية أنا سعيد بانضمامك لعضوية المنبر العام..
    وعلي يقين من أنك سوف ترفده بالمفيد..
    بالتاكيد تجاربنا في المهاجر أضافت لمعارفنا الكثير..
    قبل مشروع أسلمة القوانين في السودان والروية التغليبية لحقوق الورثة..
    ولو على حساب المعنى المجرد للعدالة..
    كانت مثل هذه الدعاوى ينظر اليها مدنيا..
    وتتم معالجتها قضائيا وفق مستحقات التعويض بشروطه ولوازمه القانونية..
    وكانت الدعوى الجنائية غايتها تقوية بينات الدعوى المدنية..
    ..

    شفت كنا وين وبقينا وين؟
    شكرا لرؤيتك الثاقبة..
    والتحية موصولة للبروف مكي وكل جيل العماليق من قانوني بلادنا.
    ..
    رافقتك الخيرات.
                  

03-12-2010, 01:14 PM

كمال الدين بلال
<aكمال الدين بلال
تاريخ التسجيل: 02-22-2010
مجموع المشاركات: 37

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القتل الخطأ..من السودان إلى هولندا (Re: محمد على طه الملك)

    مولانا محمد طه الملك
    سعدت جدا بمداخلتك، فشخص في قامتك القانونيةوخبرتك العملية بالهيئة القضائية يشجع أمثالي من المشغولين بالنواحي التظيرية في شؤوننا العدلية أستنادا على التجربة بمواصلة جهودهم
    بالمناسبة لم أنسى التعقيب على ما تفضلت به مؤخرا بشأن الحوار حول دور المحكمة الجنائية الدولية في ملف السودان ولكن أزدادت مشاغلي في الآونة الأخيرة بعد حضور الأبناء من السودان في الإجازة المدرسية السنوية، فأتمنى أن أجد بعض الوقت لمواصلة الحوار الهادف
    ولك مني كل الود والتقدير
                  

03-12-2010, 02:51 PM

رياض ادريس همت

تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 571

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القتل الخطأ..من السودان إلى هولندا (Re: كمال الدين بلال)

    الاستاذ كمال بلال
    شكرا جزيلا لك وانت تتابع وتحاول ان تخفف وقع الصدمة على اسرة المتوفى ، وكذلك شكرا على المعلومات القيمة التى ذكرتها ضمن هذا البوست ، وكنت قد قرات هذا الموضوع فى جرية الراى العام وانا من متابعى كتاباتك والتى دائما تتحدث عن الواقع والشيئ المعاش لدا كثيرين منا.
    ونحن فى انتظارك والجديد القادم

    لك مودتى

    رياض ادريس همت
                  

03-12-2010, 07:56 PM

كمال الدين بلال
<aكمال الدين بلال
تاريخ التسجيل: 02-22-2010
مجموع المشاركات: 37

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القتل الخطأ..من السودان إلى هولندا (Re: رياض ادريس همت)

    الأخ رياض همت
    تحية طيبة
    شكرا على الكلمات الطيبات
    من ايجابيات الغربة عن الوطن أننا نصبح ننظر للأشياء بعيون مختلفة، ففي كثير من الأحيان الابتعاد عن اللوحة يتيح لنا الفرصة لرؤيتها بصورة افضل
    ولك ودي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de