حفل خيري بالنادي السوداني – Hayward, CA لدعم السودانيين بالمعسكرات والتكايا
|
لا تبكي إيداهور الصغير إمسح دموعك إيها الضباح الصغير!
|

رحل الفارس بعد أن أعيته الطعنات!
رحل الفارس مخلفاً إرثاً شريف وتاركا منافسة ينقصها الشرف!
رحل من قاتل كفرسان العصور الوسطى لرفعة الشعار!
رحل ملهم الأبطال وجلاد الشباك وحبيب الجماهير.
نعم كان فريد في طرازه وعجيب في إخلاصه للأحمر الوهاج ، لم تسخط عليه حناجر الجمهور ولم تطارده اللعنات كغيره منذ أن وطأت قدماه ساحة الأحمر الوهاج!
أحببناه لغيرته الاستثنائية ولطيبته التي جعلته أقرب اللاعبين لأفئدتنا ، يالهول مصيبتنا ويا للفجيعة والألم!
قوووووووووووووووون إيداهوووووووووووووور ايدااهووووور كانت مفجرة الفرح كم رقصنا بعدها وزينا ليالي العيد!
إيداهووووووووووووووووور كانت رد المعايدة في أكثر من عيد مر علينا بعد حلول صانع الأعياد بيننا!
إيداهووووووووووووووور كان أنشودة النصر، ودوي الأهداف في شباك الخصوم!
أين لنا بإداهور اخر ، من سيقاتل عنا كما قاتل إداهور من سيقودنا لأرض المعركة؟
اااه يا خوفي على مصير المريخ بعد أن يهال التراب على جسد الفارس الأصم الأشم ، ويا خوفي علينا قبل أطفاله الصغار( لا تبكي أيها الضباح الصغير ولو كان في مشاركة اليتم عزاء فنحن إخوانك في اليتم فوالله كلنا سواء)
 لاتبكي إيداهور الصغير فمصابك كبير وفقدك أباك أمر عظيم لكن أظنه قد فرح بالرحيل..... كيف لا وأمنية كل شجاع أن يكون مماته في ارض المعركة!
نعم رحل وهو مشمر عن ساعديه يصول ويجول في أحب الأماكن لقلبه ليسعد قلوبنا ويؤمن لكم لقمة العيش الطاهرة وهو نفس (القلب الطاهر) الذي لم يقوى على حمل هذا الجسد المتفجر بالعطاء ، تعب القلب من حمل عقل طموح وجسد جامح هياج!
لكن اااه يا أيداهور لو كانت القلوب تهدى لأهداك الصغير الذي أزهق روحه قلبه الصغير ولأهداك الكثيرين من مجاذيب المريخ قلوبهم على أكفهم وهم يبتسمون مثل إبتسامتك التي لم تغادر شفتيك وأنت شاخص البصر تنظر لحلمك الذي لم تحققه وناظر للبطولات التي تمنيتها ، رحلت وأنت ترهف السمع في إنتظار نداء النسور وهي تسعى لضم إيداهور!
رحل واهب الفرح يالفجيعتي!

|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: لا تبكي إيداهور الصغير إمسح دموعك إيها الضباح الصغير! (Re: khaleel)
|
يالله إنا لله وإنا إليه راجعون ظل الحزن يعصف بدواخلنا منذ أول البارحة ولكن سبحان الله - بعد أن شاهدت إيداهور الصغير مساء الأمس - إنتابتني حالة من الطمأنينة وثبات القلب وحقاً إيداهور لم يمت بل خلد نفسه في دواخل الدواخل وهاهو بيننا ممثلاً في إيداهور الصغير ولتسعى جماهير الرياضة عامة والمريخ خاصة في إبتداع مشروع يكفل رعاية هذه الأسرة المفجوعة مثلنا وأن يتم جمع كل إبداع وإرث الراحل الكبير ليكن زاد الطريق لإيداهور الصغير
| |

|
|
|
|
|
|
|