فليذهب خليل إبراهيم من حيث أتى ولتبقى قضية دارفور والسودان!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 01:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-28-2010, 01:42 PM

أسامة خلف الله مصطفى
<aأسامة خلف الله مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 7167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فليذهب خليل إبراهيم من حيث أتى ولتبقى قضية دارفور والسودان!!!!!!

    [U]فليذهب خليل إبراهيم من حيث أتى ولتبقى قضية دارفور والسودان[/U]

    لقد كان هنالك سؤال محير لم أجد له إجابة حتى عندما إلتقينا المرحوم جمالى حسن جمال الدين والأخ أحمد حسين فى لقائيين منفصلين لوفد العدل والمساواة الزائر لنيويورك. والسؤال هو : لماذا لم ينتقد خليل إبراهيم تجربته ومشاركته فى إنقلاب الإنقاذ ودوره فى قتل أبناء الجنوب ووزيرا لمدة عشر سنيين 1989-1999 ؟؟؟. لقد ظل خليل إبراهيم يتحدث عن معاناة أهل دارفور فجأة وكأنما هبط عليه الوحى فى 1999 بينما ظل أهل دارفور يعانون من الفقر وشح الموارد وإهمال المركز منذ عهد سىء الذكر السياسى جعفر نميرى، ولم يفتح الله عليه بكلمه واحدة فى نقد وكشف خبايا نظام الإنقاذ .
                  

02-28-2010, 01:44 PM

أسامة خلف الله مصطفى
<aأسامة خلف الله مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 7167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فليذهب خليل إبراهيم من حيث أتى ولتبقى قضية دارفور والسودان!!!!!! (Re: أسامة خلف الله مصطفى)

    . ولهذا السبب لم يثق الكثيرون فى أهلية قيادة حركة العدل والمساواة لقضية إقليم وقضية بلد بأكملها. إن خليل إبراهيم وكثير من أمثاله نشأوأ فى كنف الحركات الدينية المتطرفة ( كما يسمونها الإتجاه الإسلامى) التى يضيق صدرها بالرأى الأخر لعجزها عن مقارعنه بالحجة وتلجأ للعنف فى المرحلة الطلابية وتنتقل الى مرحلة السُلطة عن طريق الإنقلاب وسفك الدما والإطاحة بالحكم المدنى الديمقراطى وتسمى ذلك إنقاذا وتبرر هجموها على النظام الديمقراطى بأنه من أجل تطبيق شرع الله. وسلوك خليل إبراهيم أثناء المرحلة الجامعية يحكى هذة التضايقية من الرأى الأخر التى قد تودى الى العنف كما شهد عنه زملائة. فها هو يتبوأ مكانا قياديا فى ما عُرف بالدبابيين آنذاك ، ولم يكن صعبا عليه أن يكون تنظيما عسكريا متمردا معتمدا فيه على أخية الشقيق وغير الشقيق وعلى عتاة عناصر الإتجاة الإسلامى بجامعة القاهرة الفرع فى التسعينات.
                  

02-28-2010, 01:45 PM

أسامة خلف الله مصطفى
<aأسامة خلف الله مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 7167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فليذهب خليل إبراهيم من حيث أتى ولتبقى قضية دارفور والسودان!!!!!! (Re: أسامة خلف الله مصطفى)

    والواضح أن خليل إبراهيم تمرد أولا ثم ذهب يبحث عن مبدئية قضيته ، ولقد حكم على نفسه وتنظيمه أن يتحوصل فى المطالب الإقليمية مما يسهل إصطيادة كما إصطاد النظام بقية الحركات التى قامت على إزالة ظلم إقليمى ( كجبهة الشرق وحركة مناوى – تحرير السودان). لقد لخص د.خليل مطالب حركته فى لقائه مع الصحفية فيروز زيانى فى يو 13 فبراير من العام الماضى قائلا:( مشكلة دارفور تقريبا، علينا أن نسميها مشكلة السودان في دارفور لأنها مشكلة عامة في كل أقاليم السودان، هذه المشكلة مشكلة اقتصادية مشكلة اجتماعية مشكلة خدمات وربما هذه المشاكل في بعض دول العالم الآن أصبحت المطالب بدائية ولكنها ما تزال قائمة في السودان وفي أقاليم السودان نحن نطالب بتوفير خدمات للمواطنين نحن نحارب من أجل مياه الشرب ومن أجل التعليم، مجانية التعليم والصحة ونحارب من أجل الكهرباء والطرق والبنيات التحتية الأساسية ونحارب من أجل ترقية حياة الناس، هذه مطالبنا). لقد أفصح هنا د. خليل عن محدودية حركته ومطالبها الإقليمية وإعترافه بأنها مشكلة كل أقاليم السودان ولكن ولمحدودية فكره أو لسابق إنتمائه لفكر الإنقلابيين لم يربط هذا الإجحاف المركزى على الأقاليم بنوعية النظام الموجود. وللذين كانوا يظنون أنهم أمام ظاهرة على عبد اللطيف جديدة فات عليهم أن يعرفوا أن عرق فكر د.خليل الإسلامى المتطرف دساس وأن هيهات لمثله أن ينظر للسودان بنظرة قومية وأن ينظر للنظام بنظرة اللاشرعية.
                  

02-28-2010, 01:49 PM

أسامة خلف الله مصطفى
<aأسامة خلف الله مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 7167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فليذهب خليل إبراهيم من حيث أتى ولتبقى قضية دارفور والسودان!!!!!! (Re: أسامة خلف الله مصطفى)

    لهذا لم يستغرب الكثيرون من سذاجة الإتفاق الإطارى الذى وقعه فى الإسبوع الماضى وسط أحضان أعيان تنظيمة القديم ، فالإتفاق ليس فيه أى إشارة لقضية قومية أو إشارة لتحميل النظام مسئوليته مما حدث فى دارفور من مجازر وتشريد بما فيها تسليح النظام لقبائل معينة بما يعرف بالجنجويد. نعم أتى الإتفاق بحجم عقلية د.خليل المحدودة التى تحصر صراعها مع النظام فى نقاط تنموية خاصة بإقليم معين وأوضاع قواته من غير التطرق لاى مسئولية للنظام الحاكم من تلك المأسأة.
                  

02-28-2010, 01:51 PM

أسامة خلف الله مصطفى
<aأسامة خلف الله مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 7167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فليذهب خليل إبراهيم من حيث أتى ولتبقى قضية دارفور والسودان!!!!!! (Re: أسامة خلف الله مصطفى)

    والذى يدعو للسخرية فى تلك الإتفاقية هو البند الثالث منها حيث ينص :( مشاركة حركة العدل والمساواة في السلطة على كافة مستويات الحكم وفقا لكيفية يتم الاتفاق عليها بين الجانبين.) وهذا ما يؤكد على ضعف المقدرات الفكرية لدكتور خليل مما يسهل أمر إبتلاعه من نظام جعل الصفقات الثنائية جزء من مشروع إستمراريته. فكيف يحق لنظام قادم على إنتخابات فى أقل من شهرين أن يعد حركة د.خليل بالمشاركة فى السلطة بكافة مستوياتها؟؟. أليس هذا بدليل على أن النظام يحسب أن الإنتخابات هى فرض كفاية وأنها تحصيل حاصل؟؟؟. ثم كيف يرضى د.خليل بهذا العرض ؟؟ أهل يا ترى هنالك محدودية فى فهمة للامور السياسية أم أنه أسير للفكر السطوى الذى نشأ فيه والذى يمكن من خلاله يمكن أن يعد الدكتاتور ما يشأ حتى ولو أن هنالك إنتخابات مزمع عقدها؟؟.
                  

02-28-2010, 01:55 PM

أسامة خلف الله مصطفى
<aأسامة خلف الله مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 7167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فليذهب خليل إبراهيم من حيث أتى ولتبقى قضية دارفور والسودان!!!!!! (Re: أسامة خلف الله مصطفى)

    ولعل الذى يدعو للأسى فى الإتفاق بأن بندوه الإثنى عشر بها ستة بنود خاصة بأوضاع حركة د.خليل ، فالواضح هنا أن إتفاقيات الأنظمة العسكرية والحركات الإقليمية المسلحة ليس بها أى قضايا تهم أبناء الوطن أو تُحمل العسكر أوزارهم من المُساءلة الجنائية من جرائم القتل الجماعى أو الإنقلابات العسكرية التى جلبيت تلك الأوضاع . فلقد تركز البند الثانى فى الإتفاق على إطلاق سراح معتقلى الحركة ومنهم الأخ غير الشقيق لد.خليل (عبد العزيز عشر). فالناظر للاتفاقية لا يوجد بها عدل ولا مساواة بل مد لعمر نظام إستبدادى على حساب قضية إقليمية قومية عجزت حركة د.خليل ربطها وفهمها.

                  

02-28-2010, 05:33 PM

Esameldin Abdelrahman

تاريخ التسجيل: 02-17-2004
مجموع المشاركات: 2296

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فليذهب خليل إبراهيم من حيث أتى ولتبقى قضية دارفور والسودان!!!!!! (Re: أسامة خلف الله مصطفى)


    الأخ أسامة

    تحياتي

    Quote: والذى يدعو للسخرية فى تلك الإتفاقية هو البند الثالث منها حيث ينص :( مشاركة حركة العدل والمساواة في السلطة على كافة مستويات الحكم وفقا لكيفية يتم الاتفاق عليها بين الجانبين.) وهذا ما يؤكد على ضعف المقدرات الفكرية لدكتور خليل مما يسهل أمر إبتلاعه من نظام جعل الصفقات الثنائية جزء من مشروع إستمراريته. فكيف يحق لنظام قادم على إنتخابات فى أقل من شهرين أن يعد حركة د.خليل بالمشاركة فى السلطة بكافة مستوياتها؟؟. أليس هذا بدليل على أن النظام يحسب أن الإنتخابات هى فرض كفاية وأنها تحصيل حاصل؟؟؟. ثم كيف يرضى د.خليل بهذا العرض ؟؟ أهل يا ترى هنالك محدودية فى فهمة للامور السياسية أم أنه أسير للفكر السطوى الذى نشأ فيه والذى يمكن من خلاله يمكن أن يعد الدكتاتور ما يشأ حتى ولو أن هنالك إنتخابات مزمع عقدها؟؟.


    البند الثالث لا يدعو للسخرية بأي حال من الأحوال , بل هو كل الإتفاقية مع د. خليل و أن الإتفاقية الكاملة ستكون مع المنشية ممثلة في د.الترابي , قد تكون نسيت أن الترابي قد بارك منبر الدوحة قبل الحكومة , و أنه ذات الترابي قد رحب بالإتفاقية الإطارية قبل التعليق الرسمي للحكومة , د.خليل كان يؤدي في دور رسم له بعناية فائقة على خلفية صراع القصر و المنشية , و وجدوا في إحتقان دارفور آنذاك و إعلان حركة التحرير عن نفسها بقيادة عبدالواحد محمد نور في عام 2003 مناخا صالحا و بيئة مهيئة للتستر خلفها فتكونت حركة العدل و المساواة بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان حركة التحرير عن نفسها , و لكن لكل منهم كانت له شعاراته المختلفة عن الآخر , بالرغم من أن د.خليل إستخدم القضايا التي كانت ترفعها حركة التحرير إلا أنه كان هناك لشأن آخر , و بهذا الإتفاق فلقد إنتهت مرحلته و يتضح هذا جليا في البند الذي يلزمه بالتحول لحزب سياسي فور التوقيع على الإتفاق ليذوب بعدها في المؤتمر الشعبي ثم يليه ذوبان المؤتمر الشعبي في المؤتمر الوطني , وبذا تكون الحركة الإسلامية قد توحدت , بعد أن صفت خلافاتها فوق جماجم أهل دارفور الذين إنطلقوا في ثورة عادلة و ما زالوا يحلمون بخبز و كرامة .

    قادم الأحداث أسوأ مما مضى منها
    عصام الدين الحاج

    تقديري
                  

03-01-2010, 02:15 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فليذهب خليل إبراهيم من حيث أتى ولتبقى قضية دارفور والسودان!!!!!! (Re: Esameldin Abdelrahman)

    .
                  

03-01-2010, 04:36 AM

أسامة خلف الله مصطفى
<aأسامة خلف الله مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 7167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فليذهب خليل إبراهيم من حيث أتى ولتبقى قضية دارفور والسودان!!!!!! (Re: Tragie Mustafa)

    أخى الأستاذ عصام الدين الحاج

    كل التحايا



    Quote: البند الثالث لا يدعو للسخرية بأي حال من الأحوال , بل هو كل الإتفاقية مع د. خليل و أن الإتفاقية الكاملة ستكون مع المنشية ممثلة في د.الترابي , قد تكون نسيت أن الترابي قد بارك منبر الدوحة قبل الحكومة , و أنه ذات الترابي قد رحب بالإتفاقية الإطارية قبل التعليق الرسمي للحكومة , د.خليل كان يؤدي في دور رسم له بعناية فائقة على خلفية صراع القصر و المنشية , و وجدوا في إحتقان دارفور آنذاك و إعلان حركة التحرير عن نفسها بقيادة عبدالواحد محمد نور في عام 2003 مناخا صالحا و بيئة مهيئة للتستر خلفها فتكونت حركة العدل و المساواة بعد ثلاثة أشهر فقط من إعلان حركة التحرير عن نفسها , و لكن لكل منهم كانت له شعاراته المختلفة عن الآخر , بالرغم من أن د.خليل إستخدم القضايا التي كانت ترفعها حركة التحرير إلا أنه كان هناك لشأن آخر , و بهذا الإتفاق فلقد إنتهت مرحلته و يتضح هذا جليا في البند الذي يلزمه بالتحول لحزب سياسي فور التوقيع على الإتفاق ليذوب بعدها في المؤتمر الشعبي ثم يليه ذوبان المؤتمر الشعبي في المؤتمر الوطني , وبذا تكون الحركة الإسلامية قد توحدت , بعد أن صفت خلافاتها فوق جماجم أهل دارفور الذين إنطلقوا في ثورة عادلة و ما زالوا يحلمون بخبز و كرامة .

    قادم الأحداث أسوأ مما مضى منها


    خبايا هذا الإتفاق (وإن قال د.خليل بأنه بلا خبايا ) محيرة !!!!
    وسرعة إنجازة بنقاط إتفاق هلامية ليس بها أى إشارة المسئولية الجنائية والإنساية لضحايا ومشردى دارفور أمر غريب ويجعل تحليليك أعلاه أقرب الى الحقيقة ، إن لم يكن هى نفسها....
    كل هذة السنين فى الإقتتال والوصول الى قبة المهدى فى عز النهار، ثم يقبل خليل إبراهيم بإتفاق هلامى كهذا؟؟؟؟

    ما حيرنى هو هذا السيناريو: تخيل أن الرئيس السابق جورج بوش يعقد صفقة مع مجموعة مسلحة فى شهر أكتوبر 2008 (إنتخابات أمريكا كانت فى نوفمبر 2008 كما تعلم) ويمنحهم حق المشاركة فى الحكومة بكافة مستوياتها!!!!!

    فكيف بالله نفهم هذا البند من الإتفاق حيث يعد الطاغية الراقص خصمه بالمشاركة فى الحكومة من المفترض فى حلها وإنتظار نتيجة الإنتخابات التى سوف يحرس صناديقها الديكتاتور الراقص ؟؟؟؟

    (عدل بواسطة أسامة خلف الله مصطفى on 03-01-2010, 04:47 AM)

                  

03-01-2010, 12:50 PM

أسامة خلف الله مصطفى
<aأسامة خلف الله مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 7167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فليذهب خليل إبراهيم من حيث أتى ولتبقى قضية دارفور والسودان!!!!!! (Re: أسامة خلف الله مصطفى)

    جبل الثبات تراجى

    حتى حسن الترابى (شيخه القديم) قد إستتاب سياسيا من الإنقلابات العسكرية....
    أما د.خليل فيداه وفكره ملطختان بهذا النهج حتى كتابة هذة السطور، لم ينتقد يوما ما مشاركتة فى حكومة القتل والتشريد وسرقة المال العام ولمدة عشر سنيين...
    أيحسب الخليل أن حمل البندقية ضد هذا النظام كافى لمحى خطاياه السياسية وتاريخه الإسلاوإرهابى فى هذا النظام؟؟؟؟

    لقد حاولنا بكل ما فى وسعنا أن يتبنى >زخليل قضايا قومية وأن يربط قضية دارفور بقضية السودان والتهميش الذى تمارسه الحكومة ضد من لا يوافقها....
    ولكن ولمحدودية فهمه ها هو يختزل قضية دارفور فى مطالب حركته ويسهل صيده كما أضطيد مناوى قديم....
    وما زال مركزه شاغرا فى هذا النظام القمعى الكنسى الذى لم يستغفر سياسيا يوما ما من ماضيه .....

    هذا الخليل تناسى أن من صافحهم لم ولن تتخطى طائرتهم البحر الأبيض المتوسط لما إرتكبوه من جرائم بحق أبناء دارفور...

    وبهذة اللا منهجية السياسية سيعود الخليل الى مكانه الطبيعى بلا أذرع ولا مكاسب سياسية لدارفور والسودان جميعا...
                  

03-03-2010, 12:41 PM

أسامة خلف الله مصطفى
<aأسامة خلف الله مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 7167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فليذهب خليل إبراهيم من حيث أتى ولتبقى قضية دارفور والسودان!!!!!! (Re: أسامة خلف الله مصطفى)

    Quote: د. خليل إبراهيم.....ثائرُ ضلّ الطريق
    أسامه خلف الله مصطفى – مل بيزين – نيويورك
    [email protected]
    فى ليلة شتوية فى نيويورك كان لقائى بالراحل جمالى فى لقاء جانبى بعد أن فشل كثيرون من المعقبون من تهدئيته ومحاولة عقلنة الحوار . لقد كان الراحل الجمالى فى ذاك اليوم يتحدث وكان المواجهة المسلحة مع النظام سوف تكون بعد ساعات. قلت له جانبا إن حركة العدل المساواة تفقد محور الإلتفاف القومى حولها وتتمحور قياداتها حول قبيلة معينة ، فكيف يمكن لحركة كهذه أن تجد قبولا وتعاطفا فى الشارع السودانى؟؟. وهنا طأطأ الراحل رأسه بالموافقة على هذا القصور وقال لىّ بأنهم سوف يتفاكرون حول هذا الموضوع.

    د. خليل إبراهيم لم يأتى من كوكب آخر بل أن حركته هى نبت طبيعى لغرس فاسد وهو سياسات النظام فى التعامل مع قضية دارفور وهى فى طور اليرقة بأنه يمكن حسمها عسكريا وكلمات رأس النظام البشير ( الذى يتحدث أحيانا وكأنما اللسان والعقل فى حالة إنفصام) ، كلماته التى يقول فيها " أعطونا إسبوعين وسوف نحسم قضية دارفور نهائيا" ثم يرسل عظيم الروم فى اليوم التالى طائراته الراجمة والتى لا تفرق بين عدو وصديق ، تحصد الألأف وتشرد الملايين ولايبقلى أمام المواطن الدارفورى سوى خياران ، إما العيش عيشة مكسور الخاطر فى معسكرات النازحين أو الإنضمام لمن حملوا السلاح فى مواجهة النظام الدموى.

    لقد نشأ د. خليل وترعرع فى دهاليز الفكر الجهادى الذى إتسعت دائراته ليست فقط فى محاربة من يخالفهم العقيدة بل تعدته الى أولئك الذين يخالفونهم الرأى. وقضية الشهيد بولا ليست خافية على أحد. تعلم د. خليل كيفية إستخدام إسلوب التحريض على القتال وشحن المقاتلين بالشعارات الحماسية من خلال تجربته ( التى لم ينتقدها حتى هذه اللحظات) فى برامج من ساحات الفداء . ثم تعلم أيضا إسلوب نفى الأخر على يد الشيخ المصاب بمرض الزهو بالنفس (حسن الترابى)، فها هو ذا د. خليل يتقن حرفة نفى الأخرين فى تعليقه هذا " ( نريد مفاوضات سلام على انفراد بين حركة العدل والمساواة والحكومة" لانه ليس هناك في الواقع منظمات اخرى على الارض).
    ثم يصيف د.خليل صفة أخرى لنفسه وهى صفة إرتكاز الحركة على قيبلة معينة وبيت واحد داخل تلك القبيلة . وهذه الصفة إضافة جديدة لتركيبة الحركة تُبشر بقدوم الكارثة. لقد إعتمد د. خليل فى تركيب حركته على عتاة كوادر الجبهة القومية آنذاك فى الحركة الطلابية . فها هو يسند جهاز المخابرات بحركته لاخية عبد العزيز نور عشر (رئيس إتحاد طلاب جامعة القاهرة الفرع سابقا 1991-1992) والذى إتسمت دورته ببطش أعضاء التنظيمات السياسية وممارسة العنف الطلابى. والشهيد جمالى حسن جمال الدين وهو من خريجى جامعة النيلين 1991 ومن قيادات ما يسمى بالإتجاه الإسلامى آنذاك.
    لقد خلط د. خليل ثلاث مواد ناسفة لكل الثورات وهى الفكر الدينى المتطرف الذى لا يعترف بالأخر وحصر الحركة قيادة الحركة فى بيت معين من قبيلة الزغاوة والصمت عن نقد ماضية ومساهماته الأمنية كوزير سابق فى نظام ساعد هو فى تعضديده. لقد خانت المصداقية د.خليل وهو يتحدث فى إحدى مؤتمرات الحركة حينما قال " أحيى فيكم مقاومتنا للاستعمار والذى نعيش منذ خمسون عاما" . يا تُرى هل نسى أم تناسى د.خليل الفترة من 1989-1999 والتى كان فيها يهلل مع النظام ويُمكن له ويحارب فيه إبتغاء الحور العيّن؟؟. أهل هذه العشر سنوات العجاف التى قضاها د.خليل فى بلاط الظلم والظالمين تُعتبر من ضمن سنوات الإستعمار أم أن هذه السنين تم حذفها لكى يظهر د. خليل بمظهر الراحل المقيم على عبد اللطيف؟؟. لقد أصبانى الذهول وأنا أستمع لخطاب د. خليل وهو يستخدم نفس عبارات الشحن والتعبئة التى إستخدمها وهو فى ساحات الفداء من أجل تمكين النظام والتخلص ممن سود لونه ، تلك العبارات هى " الموت فى شأن الإله قضية". وكثيرا ما يصاب د.خليل بالإمتعاض حينما يُسأل عن ماضيه ودوره فى قتل أبناء الجنوب بنفس الشعارات التى يستخدمها الأن للثأر من نظام ثبت هو سواعده ، وهذا الإمتعاض يحكى تماما عن فقر فكرى لماهية الإنتماء السياسى لتنظيم على رأسة مسيلمة الكذاب (د.حسن الترابى) كان وما زال يتسبب فى شرذمة وبلقنة الوطن بسياساته الصبيانية التى يغلفها بالدين. إن د.خليل يظن أن التنصل من ماضية يتم من غير نقد أو توبة سياسة تيمنا بالسيد الصادق المهدى ولكن هذه النظرية الخاطئة هى ما تسبب هذا النفور السياسى وعدم الثقة لد.خليل من حركات دارفورية كثيرة وبعض الأحزاب السياسة وكثيرا من الجماهير.
    وهنالك شىء محير وهو تصريح د. خليل لقناة الجزيرة عقب حادثة إمدرمان الذى قال فيه "ونقلنا الحرب من دارفور للخرطوم لأن الحكومة غير جادة وأن الحكومة لم تترك لنا طريق غير السلاح"،
    فقائد الحركة هنا يوضح أن مقصده من غزو أمدرمان هو تلقين النظام درسا لانه غير جاد فى المفاوضات، والمحير هما أن كل أولئك الذين ضحوا بأرواحهم ومن الشهيد جمالى جلال الدين كانت الغرض منهم هو تلقين الدرس للحكومة حتى تعود الى طاولة المفاوضات. فلو أن هذا النظام إستجاب لمطالب د.خليل التى تنحصر فى إقليم دارفور فعنئذ ينعم النظام بالأمن والأمان وليذهب باقى الوطن الى الجحيم.
    ولا أحد يدرى حتى هذه اللحظة ما هى خطة حركة نشأت فى كنف التطرف الدينى وأحادية الفكر والقبلية بعد أن تستلم مقليد الحكم ( لوقدُر لها). إذا كانت الحركة عاجزة عن تحقيق المساواة فى دمج معظم المهمشين من أبناء الوطن بغض النظر عن لونهم أو قبيلتهم، وإذا كانت قيادات الحركة عاجزة حتى عن نقد ماضيها ومشاركتها فى غرس جذور نظام البطش الدينى المتطرف ، وإذا كانت الحركة عاجزة ومتحجرة فى الإعتراف بالحركات النضالية الأخرى فى دارفور وغيرها، فكيف يتسنى لها أن تحكم بلد بحاله. هنالك إفتراض واحد وهى أن الحركة (لو قدُر لها الوصول للحكم) هى إستبدال لحكم أقلية قبلية تستخدم الدين لتحقيق مآربها ونهب ثروات الوطن بأقلية قبلية أخرى تستخدم الدين لتحقيق مآربها ونهب ثروات الوطن.
    إن د. خليل وبكل أسف لم يتمعن فى التاريخ السودانى ليعى كيف كانت الثوارات التى إلتفت حولها كل ألوان الطيف السودانية كثورة اللواء الأبيض التى قادها دينكاوى . إن الإعتماد على القوة فقط "كل القوة الخرطوم جوه" لهو نهج إنقلابات شبيهة بإنقلاب شارلوس تايلور فى ليبريا 1999 ولوران كابيلا الذى أقام حركته على أساس قبيلة التوستى وقتل على يدى حارسه بعد ثلاث سنوات فقط من توليه الحكم. إن الإنقلابات العسكرية لا تُحارب بإنقلابات عسكرية على أساس قبلى بل بثورات جماهيرية تشترك فيها ألوان الطيف السودانية.


                  

03-14-2010, 03:33 PM

أسامة خلف الله مصطفى
<aأسامة خلف الله مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-06-2005
مجموع المشاركات: 7167

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فليذهب خليل إبراهيم من حيث أتى ولتبقى قضية دارفور والسودان!!!!!! (Re: أسامة خلف الله مصطفى)

    الأخوة والأخوات الأعزاء

    لقد عين د.خليل إبراهيم نفسه كالمحارب الوحيد من أجل دارفور ورفض تقارب حكمومة النظام ومداولاتها مع باقى الحركات ....

    وعلل ذلك بأنه الحركة الوحيدة الموجودة الأن فى ميدان المعركة....

    والناظر لموقف د.خليل يجد أن أننا أمام إحتكارية للنضال والقضايا وطغيان مفهوم " إقتسام المال والثروة التى تمت قرصنتها فى 89 مع من يحملون السلاح ويريدون جزأ مما إستولى عليه القراصنة منذ 89".....

    وإذا تعنت د.خليل اليوم مع حكومة القراصنة ، فسوف يرجع إليهم غدا .....
    فالإختلاف هنا حول الأرقام لا القضايا الوطنية المصيرية
    فمطالبة وضيق أفقة بربط قضية دارفور والسودان يجعل منه "جنجوديا آخر فى ثياب نضالية"....

    (عدل بواسطة أسامة خلف الله مصطفى on 03-15-2010, 00:07 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de