|
التحية للمناضل خليل ابراهيم وقد جعلهم يعلنون الاستسلام!
|
(جيناكم بالبندقية والدايرنا اجي اقلعنا بالبندقية)!
اعلاه مقولة بشيرية مشروخة(فشنك) اثبتت الايام انه ليس بحجمها ولا يمكن الصمود امام معناها البجيح وهو الاعتزاز بالاثم وصلف القوة الكاذبة في مواجهة الخصوم ولكن الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الراحل جون قرنق دحضت هذا الافتراء وقهرتهم بذات السلاح الذي به يتباهون مما أجبرتهم للهرولة اذلاء صاغرين بحثا عن السلام باي ثمن حتى لو كان كل الجنوب وبعض الشمال.. وبالفعل هزمتهم الحركة الشعبية واملت عليهم شروط الهازم للمهزوم بل الانكى انها جعلتهم يتبنون طرح الدولة العلمانية اي دولة المواطنة والتي هي ( كفر وشرك) بالله وهو انكار لفكرتهم حول الدولة الدينية والمشروع الحضاري الخراء والتي سقطت في (نيفاشا) وتوجها الراحل قرنق برقصته الشهيرة في قلب القصر الرئاسي بالخرطوم فرحا بذلكم النصر المستحق بينما ظل هؤلاء المهزومون يحاولون ان يداروا سوءة هزيمتهم بتمظهرهم الزائف في هيئة حمامة السلام وانهم دعاة سلم وسلام ولكنه يا لخيبتهم كان استسلاما ذليلا عظيما عرفه الداني والقاصي! وايضا تصدى لهم مخترقا ذات المقولة البائدة البطل (اركو مناوي) قائد حركة تحرير السودان وقد هزمهم شر الهزائم الى ان جعلهم يهرولون في كل الدنا يستجدون السلام في (ابوجا) وهم يجندون كل العالم من اجل السلام ولكنه كان استسلاما بائنا لحركة وصفوها ذات يوم احتقارا لها بان ابطالها مجرد قطاع طرق ولكن ( قطاع الطرق) وصلوا بقوة السلاح وبسالتهم الى قلب القصر الرئاسي بالخرطوم وهاهم يحتسون في ردهاته القهوة والشاي ويتسامرون سمرا دارفوريا بلسان دارفوري مبين وقد استحقوه بقوة الارادة والسلاح! واليوم هاهوالبطل خليل ابراهيم يقتحم مقولتهم الوهينة والمشروخة بذات قوة السلاح وقد جرهم جرا مهزومين مستسلمين الى الدوحة يستجدون السلام عبر الجيران والاشقاء صاغرين بعد ان اقتحم وكرهم ذات غزوة من الغزوات في الخرطوم في منتصف نهار رمضاني كريم وهو يثبت لهم انهم ليسوا الا ثلة من الكذبة والجبناء وانهم مكشوفون واجبن من نعجة ضالة في عتامير السودان تخاف رفيف (الحديدون)!
المجد والخلود لكل شهداء وابطال السودان
|
|
 
|
|
|
|