|
قال حكومة قومية قال !!
|
Quote: من جهة أخري عبود عبد الرحيم
أكبرهدية يقدمها الرئيس البشير لأبناء دارفور وهو يزور الفاشر اليوم هي اتفاق الدوحة للسلام في دارفور ، في آخر زيارات الرئيس لشمال دارفور أعلن هناك بأن (السلام النهائي) قريب ، ويأتي التوقيع علي اتفاق الدوحة المكمل لاتفاق انجمينا خطوة واسعة ومفصلية في عملية السلام والاستقرار التي تساعد علي أجواء مثالية للانتخابات الشاملة في ابريل . و(بعض) الاحزاب التي فشلت كل دعاويها لتأجيل الانتخابات سواء عبر التشكيك في الاحصاء السكاني أو السجل الانتخابي ، وجدت في الاتفاق مع العدل والمساواة فرصة لتجديد المطالبة بتأجيل الانتخابات و(تمادت) أكثر بالمطالبة بتشكيل حكومة قومية بمشاركة الجميع ، وهؤلاء يدركون أنهم لن يحققوا شيئاً بالانتخابات بسبب (ضمور) شعبيتهم بين الناخبين (وفشل) تنظيمهم للحملات الانتخابية (وفقدان) الثقة في تجاربهم (المريرة)، ونقول أن تاجيل الانتخابات ليس بالضرورة أن تصحبه (حكومة قومية) ولكن التأجيل يعني استمرار حكومة الشراكة وفقاً للدستور الانتقالي واتفاقية السلام ، وبعد أن قطعت العملية الانتخابية خطواتها الكبيرة حتي الآن فلا مبرر لتأجيلها بسبب اتفاق مع حركة مسلحة تعتمد علي قواتها ولا تحظي بأي شعبية بين المواطنين من ابناء دارفور الذين حققوا أعلى نسب السجل الانتخابي ويشاركون الآن في حملات أحزابهم الانتخابية ، وتأجيل الانتخابات بسبب اتفاق مع (خليل) قد يكون مبرراً لتأجيل جديد بسبب اتفاق لاحق مع (عبد الواحد) . الأفضل كما أورد ذلك بعض خبراء السياسة والسلام أن تمضي الانتخابات الى شوطها الاخير ، وأن تتضمن بنود اتفاق الدوحة (استيعاب ممثلين للعدل في الاجهزة التنفيذية على المستوي القومي ودارفور) وهذا النوع من المشاركة والتمثيل النسبي لا يحتاج الى انتخابات بقدر ما يحتاج الى قرارات سياسية تصدر من الرئيس القادم وهو باذن الله الرئيس عمر البشير صاحب هذه الاتفاقية والذي تؤكد كل دراسات واستقراءات الرأي أنه الرئيس المنتخب بحول الله منذ الجولة الأولى . |
|
|
 
|
|
|
|