|
جدلية الصلام والاستصلام في فكر العرور عمر الهمام!؟
|
من اكبر الاشياء طرفة ونكتة تبعث على الضحك المستدام هي ترهات السفاح البشير حول سلام السودان في فهمه العضير حيث يتناسى دوما انه هو مؤجج ومشعل كل حروب الوطن في عهده الظليم وبلا استحياء ياتي في مقدمة الذين يودون اطفاء نيرانه واحلال السلام محل حروبه وهو يزايد عليهم ويتاجر معهم بالسلام كانما الطاغية صار حملا وديعا او حمامة سلام وهو صاحب السجل الاعلى في الجرائم ضد الانسانية والتي بسببها صار الرئيس الوحيد المطلوب في الدنيا وهو في الحكم للعدالة الدولية بسبب تلكم التهم الفظيعة التي ارتكبها في حق شعبه وحق الانسانية وحق القيم الاخلاقية والاسلامية التي يتنطع بها! فالبشير الان في شكله وهو يزايد بقضية السلام والذي لم يكن في يوم من الايام سلاما بل استسلاما لمن هزموه في كل المعارك واتوا به صاغرا ذليلا ليوقع معهم صكوك الاستسلام وهو المهزوم في حضرة الهازم و يبدو اشبه بالمهرج حين تلتف حوله الرجرجة والغوغاء والدهماء تهلل لجهوده السلمية الجادة لتحقيق السلام والنماء في البلاد!؟ وقد شبهته بالمجرم الذي الحق اذى باحد ضحاياه ولما حاصره الناس بالتهمة رضخ لهم بل صار كل يوم يحاول معالجة الضحية في كل كسر الحقه بها وكلما حاول ان يجبر كسرا زايد بهذه العملية وهلل بانه يسعى لعلاج الضحية وانه حريص على علاجها وقد ظل يكرر هذه الحالة في كل مرة يحاول ان يجبر فيها كسرا من الكسور التي الحقها بضحيته حتى صدق انه رجل سلام ومحبة وخير ووئام وصدقه وهلل له الغوغاء والدهماء.. وفي النهاية صارامامه الضحية مليئا بالجبور والضمادات من كثرة جروحه والسفاح لا زال يهلل للسلام ناسيا انه مبتديء ومشعل الحروب والفتن والاحن ولن يكون ابدا حمامة سلام!
|
|
 
|
|
|
|