| 
| | 
 
 |  | 
  |  مبدئيا.. مرحب باي اتفاق يعيد لانسان دارفور امنه و انسانيته |  | مثلما تسامي الجميع مرحبين باتفاقية نيفاشا بالرغم من المكاسب غير المستحقة التي اكتسبتها الانقاذ نتيجة لذلك، انحيازا لضحايا الحرب الاحياء و الاموات، و لان وقف شلالات الدماء التي كانت تجري في الجنوب هدف يعلو فوق الحسابات الحزبية و الرغبة في الانتقام من نظام خاض في دماء كل من ليس معه و عذب و شرد و ارهب بقسوة و اندفاع غير مسبوقتين في تاريخنا الحديث... مثل ذاك التسامي مطلوب الان برغم عدم اتضاح معالم الاتفاق الذي سربه الرئيس البشير و العادة ان يحدث التسريب من مسؤولين صغار لكن ما هو العادي في زممنا هذا في بلدنا هذا في مصائبنا هذه.. المهم الان ان تصان دماء اهلنا في دارفور و عودتهم الي مناطقهم الاصلية لتبدأ ترتيبات علي الارض تعالج اصل المشكلة بتوفير اسباب حياة كريمة بكل ما تحمل الكلمة من معني..
 اتمني ان يكون الاتفاق مستوعبا لبقية الحركات و الا فلن يحدث سلام حقيقي و قد تبدأ مرحلة اخري اكثر مأساوية توجه فيها الحركات بنادقها لصدور بعضها...
 |  |  
  |      |  |  |  |  | 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: مبدئيا.. مرحب باي اتفاق يعيد لانسان دارفور امنه و انسانيته (Re: نصار) |  | وسط الغموض الحاصل حول تفاصيل الاتفاقية المرجوة اعلن التلفزيون السوداني توحد تنظيمات طرابلس و اديس ابابا (تفرق دم الوطن بين عواصم العالم) و دخولها المفاوضات بؤية متفق عليها.. تبقت حركات جوبا و عبد الواحد (باريس) و فصائل اخري في القاهرة و امستردام و الواق الواق.. الخطوة جيدة لكن يمكن لفصيل واحد ان يعكر صفو اي اتفاق علي الارض اذا تم تجاوزه
 |  |  
  |      |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 | 
 
 |  | 
  |  Re: مبدئيا.. مرحب باي اتفاق يعيد لانسان دارفور امنه و انسانيته (Re: نصار) |  | ناس الحكومة يتحدثوا بصورة هتافية و يظهروا فرح و احتفاء بما تحقق و تفاؤل لا يشوبه اي شك او تحفظ بما سوف ينتج عن الاتفاق الطاري.. في المقابل ناس العدل و المساواة يقول انه لا جديد في الامر و حتي العفو عن اعضاء الحركة المحكوم عليهم بالاعدام لا يعدوا كونه رد لتحية سبقوا بها عندما اطلقت العدل و المساواة اسري الحكومة التزاما باتفاقية النوايا الحسنة التي وقعت في الدوحة و لم تلتزم الحكومة بها.. كما تحدث أحمد حسين صراحة عن مصداقية الحكومة و ضعف ارادتها السياسية للوصول لحل حقيقي.. اسوء من ذلك ردة فعل الحركات المشاركة في مفاوضات الدولة التي وصفت الاتفاق بالثنائية و  انها لا تعدون كونها مسعي من الرئيس التشادي لاكساب تقاربه الاخير مع البشير زخم اضافي لا يخدم بالضرورة مسار حل قضية دارفور...
 |  |  
  |      |  |  |  |  | 
 
 
 
 
 
 
                    
                 
 
 
 
 
 
 
 |  |