ود رمــلية يكتب عن رحـيل صديقه الاول معتصم ( رقم صــفر)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 10:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-19-2010, 07:45 AM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ود رمــلية يكتب عن رحـيل صديقه الاول معتصم ( رقم صــفر)

    دوما اقول ان علاقتى بصديقى تعلو علاقتى بشقيقى
    لان الاول من اختيار الطبيعة والثانى من اختيارى
    وان افجع في صديق بالنسبة لى نهاية دنيا الراحل
    رقم صفر كان صديق ود رملية الاقرب والاميز بل العديد
    من الاصفياء هنا في الدوحة عرفو رقم صفر من خلال ود رملية
    والعكس كمان والصداقة والاخوة بين معتصم وود رملية لم تنشأ
    من خلال سبورة بكرى ابوبكر هذه وعندى العلاقات او الصداقات التى
    التى تنشأ من خلال سبورة بكرى ابوبكر مهما اجتهدت فى تفحصها ففي النهاية
    انت تشترى بطيخة والفيصل في حسن اختيارك من عدمه في يد عوامل التعرية
    الطبيعية اي السكين ويا من علاقات تحولت لسكين تذبحك من الوريد الى الوريد
    وبلمقابل يا من علاقات تحولت لوردة تملأ عالمك بكل ماهو جميل ونبيل ولوظللت
    تبحث عنها طول عمرك لن تعثر عليها ولن تجدها بهذه السهولة من خلال هذه السبورة




    تنهدات: الكلام للفيتورى
    دنيا لايملكها من يملكها
                  

02-19-2010, 08:16 AM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ود رمــلية يكتب عن رحـيل صديقه الاول معتصم ( رقم صــفر) (Re: بدر الدين الأمير)

    ود رملية تلقى خبر رحيل صديقة رقم صفر
    وهو في طريق عودة برا من السودان الى
    الى قطر وقد حكى لى ود رملية كيف تلقى
    الخبر من خلال صديق مشترك وهو يقود سيارته
    عبر تلك الفيافي ... وبعد وصول ود رملية الى
    الدوحة كم كنت حريص على عدم لقا ود رملية
    او التحدث معه لكن ود رملية غافلنى وهاتفنى
    من رقم غير ارقام هواتفه التى اعلمها وعاجلنى
    بقوله انا في طريقى الى منزلك عشان اسلم على
    صديقنا المشترك الشاعر الصادق الرضى
                  

02-19-2010, 08:23 AM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ود رمــلية يكتب عن رحـيل صديقه الاول معتصم ( رقم صــفر) (Re: بدر الدين الأمير)

    الغياب المؤقت
    الى " يارا ومحمدابنا شجرة *من انبل اشجار الله الباهرة "
    الى د. ندى.. "المرأة التي نعمت و فازت بصحبته"
    الى اسرته.. "الاسرة التي خرجت من صلبها السماحة"
    الى احبابه "الاصدقاء الذين اكرمهم الله بمعرفته"
    اما بعد
    لعل من "جلائل" نعم الله وفضله على خلقه ان جعل الحياة "وان عظمت وطالت سنينها" محطة قصيرة لمشوار بلا نهاية .. مشوار تتبدى فيه صفات الكمال كتجلي لبعض اسمائه الحسنى .. ومن افضاله أن جعل الموت في هذه الحياة مؤقتا .. اذ انه معبرا لحياة ابدية سرمدية خلاصتها سعادة مقيمة وافراحها بلا انقطاع ..
    هذا الغياب المؤقت الذي يفرضه الموت انما هو حشد لحضور طاغي لا تقعده السنين ولا الارزاء ..
    ونحمده ذو الفضل والمنة ان جعل الحزن "مغسلة" للنفس من امراضها وللقلب من رانه وللروح من غبارها العكر .. فالحزن "عند الموت" يفتح البصيرة ويجلي السريرة ويجعل الخلق اقرب لنبذ الخلافات والتسامي فوق التحاسد والتباغض ثم يقويهم على الابتعاد عن بقية امراض الدنيا .. وتصبح الروح على اثره شفافة، تواقة للخير تشرئب الى التعاطف والتسامح ، ميالة للمودة والوئام ، سباقة للمحبة والسلام ..
    فما ان اصيب قوم في عزيز لديهم "وان كانت بينهم مصائب الدنيا وشحنائها" الا ورأيتهم كالجسد الواحد يتداعى سائره بالسهر والحمى ..
    ومن لطفه ذو الجلال والاكرام ان جعل الحزن "يطبطبنا" لنستقيم في الدروب التي تؤدي اليه عز و جل بالصورة المثلى .. فلا الموت نهاية الكون ولا الحياة اخر الامل ..
    فالموت جسرا اصيلا يمتد بالوصل الى برزخا عريضا فضاءآته مشحونة بالرحمة والمغفرة ودروبه موشحة باللطافة والسماحة والجمال وابوابه مفتاحها "شهادة الا آله الا الله وأن محمدا رسول الله" ثم والتقوى ..
    انه برزخا يحيا فيه الانسان حياة غير التي كان عليها ..حياة مستمرة بلا توقف ولا محطات ..
    ولعل "رحيل" البهاليل الجبهاء من احبابنا من هذه الفانية مفتاحا لنا لننظر الى هذه الدنيا من حيث ينبغي النظر ..
    موت يفتح امامنا مجاهيل الحياة ويضيء لنا عسعسها البهيم ..
    لنحزن ..
    الحزن الذي يغسل النفس والقلب و الروح ..ليفضي بنا نحو سماوات النبل والجمال والتفكر في الكرم الآلهي العظيم ..
    فما كان الموت سبة ولا نقمة .. وان عصرنا الألم واستباحتنا الفجيعة ..
    ولا كان الموت بؤسا وشقاء .. وان اوجعتنا الذكريات واجتاحتنا القطيعة ..
    والموت ليس سوء في حد ذاته .. غير ان السوء هو ما تبقي في الروح من شعور لم يبذل في وقته ..فيصبح هذا الشعور جائلا في صمته حبيسا في الافواه لم يطلع عليه اصحابه ولا يقوى بعدهم على الخروج ..
    والموت فصل من رواية عريضة .. تنتظر الاكوان بقية فصولها .. فلا الخلائق وصلت الي نهايتها ولا المخيلة احتملت تفاصيلها ...رواية فريدة بلا خاتمة .. ممتدة امتداد اسماء الله في "القبل" و "البعد" في "الكون" و"اللا كون" ..
    وهذا الموت بهيبته وسطوته الاسطورية لمسنا في وتر نعشقه .. وتر ذو لحون شجية .. وعذوبة بهية ..
    هزنا هزة من نسي الفجيعة فباغتته بلا هوادة ..
    فاجأنا ...
    فارتحل عن سمائنا كوكب دري لألأء وضيء .. ليخلف بعده ليلا عميقا في اغوار الروح .. رحل احب احبابنا والطف شبابنا واطيب خطابنا ..
    هكذا بلا مقدمات وبلا تفاصيل .. بين ليلة وضحاها ..
    رحل صديقنا الحبيب "معتصم" .. الرجل الذي تفانى في الحب وفي السلام وفي المودة والوئام ..
    الشاب الصبوح الذي "عصر" ذاته ليسقينا شربة التسامح والعدل وقول الحق ..بلا تكبر ولا تجبر ..
    فقد كان بيننا طفلا بالغا راشدا بريئا عفويا .. نير الفكرة نقي السريرة بسام الملامح وضاء القسمات ..
    في عز ثورته "لطيف" وفي اوج "غضبته" رحيم ..
    خفيف وبسيط ..
    بذل من روحه وحياته ما بذل .. ليرى بسمة جميلة في وجه طفل فقير ..
    اوليرفع الحزن عن اسرة مكلومة في ابنها ..
    اولينصر قضية عادلة في عهد ظالم ..
    او ليزرع اشجار مثمرة في بقاع بائرة ..
    او ليحلم للعالمين بوطن مثالي ..
    كان سمح الطباع ..
    يحب الخير للناس اجمعين ..
    اذا اختلف معك على امر ما .. ثم دارت الدوائر وجئت مرة اخرى بالحق .. يلازمك .. ولن يثنيه اختلافه معك عن ذلك..
    سينصرك بصدق واخلاص .. لا لشيء سوى حبه للعدل اينما كان وكيف ما كان ..
    انه صديقي وحبيبي ..
    نعم .. حبيبي ..
    فنعم الحب الذي زرعه في قلبي ... ونعم الصديق هو ..
    كان كالبادية الممراحة اوآن الخريف .. ما اشتد هجير على الارض الى وركضت اليها ..
    كان كالأب الرحيم ..اشكو له .. الوذ بلطفه من نوائب الدهر .. الجأ اليه عند العجز وعند المقدرة ..
    ابوابه مفتوحة .. مفتوحة ..
    وصدره حنون ..
    لا يألو جهدا في الوقوف الى جانبي ..
    اغدق علي بسماحته ولطافته وطيبته ..
    عند اعظم اختلافاتنا كنت احس ما بداخله ..
    ما وسع قلبه شيء سوى الحب ..
    فهمته كما ينبغي الفهم ..
    كان رجل خلف التصور ..
    شيء لا يوصف ..
    لا يكتب ..
    لم اتخيل انني سوف اقف يوما ناعيا له .. ناثرا لفقده ...
    استغفر الله العظيم ..
    هذا الذي يمشي في دمي ويتجول في اركان ذاكرتي "كطفل فرح بفجر العيد"..
    جعلني احس وكأنني على درجة من الشفافية ان قدر للهواء ان يدخل الي غرفتي لمر من خلالي ..
    ما انتانبي هذا الشعور قط .. ومن "الاه" الذي يوهبني هذا الصفاء ..
    هذه الدنيا غريبة ..
    عجيبة ..
    هذا الموت جعلني اتفكر في هذه الدنيا .. ولعل الاخرين مثلي ..
    جعلني اقف عند باب نفسي مؤنباً ومذنباً ..
    فالموت مفتاح السعادة ..
    ان تموت بلا ضغينة وبلا احزان ..
    ان تفرغ ما في صدرك بلطف .. ثم تموت ..
    ان تقول ما تريد بلطف .. ثم تموت ..
    ان تعبر عن رأيك بلطف .. ثم تموت ..
    ان تقف الي جانب الحق بلطف .. ثم تموت ..
    ان تحيا بين الناس بلطف .. ثم تموت..

    فشكرا "معتصم" شكرا على هذه السعادة التي تحياها هناك ..
    على هذه السعادة التي منحنتنا اياها ..
    ان ذكرتنا بالموت فزهدنا في هذه الحياة القصيرة ..
    الموت الذي اغفلته جحافل العابثين .. رهط من اهل الدنيا .. الذين نسوا ..
    سا قوى على فقدك وانت من علمني معاني القوة ..
    ساسمع كل يوم صوتك وانت تنادينا انا وصديقي الحبيب المحبب محمد عبدالرحمن .. تنادينا ضاحكا "تعالوا يا عرب الجزيرة" ..
    وساتذكرك دوما وانت تضحك "تميل الي الوراء قليلا وتهز رأسك هزة خفيفة وسمحة ثم تضحكها" ..
    ساتذكرك وانت الوحيد الذي يتصل علي ليقولي لي مبتدءا "يا ودرملية في عمل خير تقدر تشارك فيهو" ..
    تتذكرني في مثل هذه الاوقات .. واتذكرك الان في كل الاوقات ..
    ساتذكرك وانت عندما تريد ان تقول لي امر "تمسح بيدك على بطنك" ..
    ما مسحتها مرة يا صديقي الا وعرفت انا مقدار الامر وعظمته ..
    وساتذكرك كلما رأيت وسمعت عن "رد الجميل" ..
    ساتذكر **"pay it forward" الفيلم الذي عشقته ..
    لا لجمال ممثلته وعريها .. وانما لقدسية مقاصده ونقائها ...
    لجوهر رسالته الباعثة على التأمل ..لفكرته المبذولة من اجل الخير ..
    رسالته التي تحث الانسان على خدمة اخيه الانسان هكذا بلا مقابل وبلا منى ولا أذى ..
    ان لا تنتظر رد الجميل .. وانما تشيع بين الناس طريقة لتتفشى بينهم القيم النبيلة والاخلاق الفاضلة وحب الخير للاخرين ..
    وكأن هذا الفيلم يحكى قصتك الجميلة ..
    وساتذكر دوما انك كنت تود ان تحيا لتصنع من هذا الفيلم واقعا معاشا ...

    .
    .
    ساتذكرك وانت تبحث كل الطرق لتهيأ لي وضعا جيدا احيا به ..
    تحثني على الاجتهاد .. على العمل الدؤوب .. على تحسين حياتي ..
    "يا اهبل اعمل سيرة ذاتية خلينا نديها الناس البنعرفم عشان نشوف ليك حل من السهر الانت فيهو"..
    "انت عارف يا ودرملية انت الوحيد البضرب ليهو انا في الوقت دا.. ما انت الوحيد المساهر في قطر للي الوقت دا" ..
    "اسمع انت انتهيت من الشغل؟ .. لو انتهيت تعال غاشيني في البنك في المطار عشان امشي ابيت معاك"..
    "سريرك وينو البتنوم فيهو عشان انا ما عاوزك تغير مكانك في ناس ما بيعرفو ينومو لم يغيرو سريرم" ..
    "ياخي انا عازمك عشا في عش البلبل" ..
    "انت اصلك ما بتسمع الكلام .. ياخي على كيفك "..
    "تعال لي عند ناس عبد الجليل انا الليل اووف عشان جبت السي دي بتاع pay it forward" ..
    "انا بايت هناك عند ناس اسامة لما تصحى اضرب لي" ..
    "خلاص تعالي طوالي ناس اسامة عاملين ملاح ثلج سمح سماحة شديدة " ..
    "اسمع عندي زول ظروفو صعبة الايام دي عاوزك تجي تشوف معاي الحاصل والممكن"
    "لا خلاص المشكلة اتحلت ح يقعدوا مع ناس اسامة لحدي ما ربك يهون"..
    " انا بقول ليكم كدة انت وكيكي لانكم اصحابي لو زول غيركم ما بخش معاهو في حتة زي دي" ..
    "انت قايل نفسك شنو .. حسن وضعك عشان تعرف تخدم الناس بي صورة طيبة"
    "انا داير اعمل شركة كبيرة اجيب فيها اخواني كلهم اي واحد فيهم يفتح فرع بي تخصصو ونكون كلنا جنب بعض"..
    هذه عباراتك ..
    كلماتك التي خرجت بصدق ..
    حديثك معي بالتلفون ..
    مازلت اذكر كل التفاصيل ..
    ما زلت اذكر كلماتك لي عني .. وعن احلامك الوردية ..
    ساذكرها لبساطتها وللحنين الذي بين دفاتها ..
    للصدق الذي فيها وللنقاء الذي عليها ..
    للحنو والمحنة والطيبة التي فيك ..
    ساتذكر كل شيء عنك ..بنفس الطريقة التي كنت تحب ان تشيعها بين الناس...
    ولن انسى ابدا ان في خاطري تلال من الكلام الذي لم اقله لك .. فاتتني لحظات بوحه وسيظل حائرا في الروح يبتغيك ويشتهيك..
    وسأظل احلم باللحظة التي فيها التقيك .. علني اكفكف ساعد الكلام ثم اسرده لك بلا توقف ولا انقطاع ..

    .
    .
    ووعدا علي يا صديقي الا احمل في قلبي غير الحب ..
    ان اشكر الله على صداقتي لك .. ماحييت وما بقيت..
    ان اطلب العفو من كل الناس .. واولهم من ظلمني ..
    .
    .
    .
    فاعفو عني يا احبابي ..
    من ظلمني ومن ظلمته ..
    ويا من ظلمته .. اعفو عني .. انه ظلم بغير قصد ..بجهل وسطحية ..
    فاعفو عني ..
    .
    .
    ثم اسأل الله ان يتجلي عليك يا حبيبي وصديقي "معتصم" بمجمل اسمائه الحسنى وان يخصك برحمته فهو الرحيم وان يشملك بمغفرته وهو الغفور وان يكرم مثواك وهو الكريم وان يرزقك طيب الثرى وهو الرزاق وان يتولاك يوم لا مولى الا هو وهو الولي وان يعفو عنك وهو العفو وان يفتح عليك ابواب الأجر غير المنقطع وهو الفتاح وان يحفظك من هول الاخرة وهو الحفيظ وان يتلطف بك وهو اللطيف ..
    واسأله سبحانه وتعالى ان يتقبلك قبول حسنا وان يحشرك في زمرة صحب رسول الله وفي معية اولياء الله الصالحين ..
    اسأله ان يجعلك من اهل الجنان العلية الاخيار الاطهار المشفع فيهم خير البرية ..
    اسأله ان يجعل الخير في ذريتك وفي اهل بيتك وفي جيرانك وفي اصدقائك وفي اهل الوطن المكلوم وسائر الخلق والعالمين ..
    اللهم ارحمه واغفر له وتقبله واكرمه وتلطف به وطيب ثراه واكرم مثواه..



    *"انبل اشجار الله" من منحوتات الزميلة الدكتورة اشراقة مصطفى
    **فيلم امريكي بطولة هيلين هنت وكيفن اسبيسي والطفل هالي جويل اوزمنت

    (عدل بواسطة بدر الدين الأمير on 02-19-2010, 05:42 PM)

                  

02-19-2010, 04:41 PM

عمر سعد
<aعمر سعد
تاريخ التسجيل: 05-31-2007
مجموع المشاركات: 2468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ود رمــلية يكتب عن رحـيل صديقه الاول معتصم ( رقم صــفر) (Re: بدر الدين الأمير)

    ( * )

    ( )
                  

02-19-2010, 05:06 PM

رشا سالم
<aرشا سالم
تاريخ التسجيل: 08-24-2006
مجموع المشاركات: 2605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ود رمــلية يكتب عن رحـيل صديقه الاول معتصم ( رقم صــفر) (Re: عمر سعد)

    يا الله..
                  

02-20-2010, 06:50 AM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ود رمــلية يكتب عن رحـيل صديقه الاول معتصم ( رقم صــفر) (Re: رشا سالم)



    لغة باكية وحروف دامعة ... وشجن ووحشة ورحيل بلاعودة ..
    لنا الله من هذه الوحشه التى تحاصرنا ...ولمعتصم الرحمه والمغفره
    وجنة عرضها السموات والارض ...ولودرملية ولنا الصبر الجميل ...
                  

02-20-2010, 06:55 AM

haroon diyab
<aharoon diyab
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 23215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ود رمــلية يكتب عن رحـيل صديقه الاول معتصم ( رقم صــفر) (Re: رشا سالم)

    الغياب المؤقت
    شكرا ....الحبيب عبد الرحيم ود رملية فقد كنت لساننا جميعا بهذه الكلام الذي
    لايشبه غيره

    الى " يارا ومحمدابنا شجرة *من انبل اشجار الله الباهرة "
    الى د. ندى.. "المرأة التي نعمت و فازت بصحبته"
    الى اسرته.. "الاسرة التي خرجت من صلبها السماحة"
    الى احبابه "الاصدقاء الذين اكرمهم الله بمعرفته"
    اما بعد
    لعل من "جلائل" نعم الله وفضله على خلقه ان جعل الحياة "وان عظمت وطالت سنينها" محطة قصيرة لمشوار بلا نهاية .. مشوار تتبدى فيه صفات الكمال كتجلي لبعض اسمائه الحسنى .. ومن افضاله أن جعل الموت في هذه الحياة مؤقتا .. اذ انه معبرا لحياة ابدية سرمدية خلاصتها سعادة مقيمة وافراحها بلا انقطاع ..
    هذا الغياب المؤقت الذي يفرضه الموت انما هو حشد لحضور طاغي لا تقعده السنين ولا الارزاء ..
    ونحمده ذو الفضل والمنة ان جعل الحزن "مغسلة" للنفس من امراضها وللقلب من رانه وللروح من غبارها العكر .. فالحزن "عند الموت" يفتح البصيرة ويجلي السريرة ويجعل الخلق اقرب لنبذ الخلافات والتسامي فوق التحاسد والتباغض ثم يقويهم على الابتعاد عن بقية امراض الدنيا .. وتصبح الروح على اثره شفافة، تواقة للخير تشرئب الى التعاطف والتسامح ، ميالة للمودة والوئام ، سباقة للمحبة والسلام ..
    فما ان اصيب قوم في عزيز لديهم "وان كانت بينهم مصائب الدنيا وشحنائها" الا ورأيتهم كالجسد الواحد يتداعى سائره بالسهر والحمى ..
    ومن لطفه ذو الجلال والاكرام ان جعل الحزن "يطبطبنا" لنستقيم في الدروب التي تؤدي اليه عز و جل بالصورة المثلى .. فلا الموت نهاية الكون ولا الحياة اخر الامل ..
    فالموت جسرا اصيلا يمتد بالوصل الى برزخا عريضا فضاءآته مشحونة بالرحمة والمغفرة ودروبه موشحة باللطافة والسماحة والجمال وابوابه مفتاحها "شهادة الا آله الا الله وأن محمدا رسول الله" ثم والتقوى ..
    انه برزخا يحيا فيه الانسان حياة غير التي كان عليها ..حياة مستمرة بلا توقف ولا محطات ..
    ولعل "رحيل" البهاليل الجبهاء من احبابنا من هذه الفانية مفتاحا لنا لننظر الى هذه الدنيا من حيث ينبغي النظر ..
    موت يفتح امامنا مجاهيل الحياة ويضيء لنا عسعسها البهيم ..
    لنحزن ..
    الحزن الذي يغسل النفس والقلب و الروح ..ليفضي بنا نحو سماوات النبل والجمال والتفكر في الكرم الآلهي العظيم ..
    فما كان الموت سبة ولا نقمة .. وان عصرنا الألم واستباحتنا الفجيعة ..
    ولا كان الموت بؤسا وشقاء .. وان اوجعتنا الذكريات واجتاحتنا القطيعة ..
    والموت ليس سوء في حد ذاته .. غير ان السوء هو ما تبقي في الروح من شعور لم يبذل في وقته ..فيصبح هذا الشعور جائلا في صمته حبيسا في الافواه لم يطلع عليه اصحابه ولا يقوى بعدهم على الخروج ..
    والموت فصل من رواية عريضة .. تنتظر الاكوان بقية فصولها .. فلا الخلائق وصلت الي نهايتها ولا المخيلة احتملت تفاصيلها ...رواية فريدة بلا خاتمة .. ممتدة امتداد اسماء الله في "القبل" و "البعد" في "الكون" و"اللا كون" ..
    وهذا الموت بهيبته وسطوته الاسطورية لمسنا في وتر نعشقه .. وتر ذو لحون شجية .. وعذوبة بهية ..
    هزنا هزة من نسي الفجيعة فباغتته بلا هوادة ..
    فاجأنا ...
    فارتحل عن سمائنا كوكب دري لألأء وضيء .. ليخلف بعده ليلا عميقا في اغوار الروح .. رحل احب احبابنا والطف شبابنا واطيب خطابنا ..
    هكذا بلا مقدمات وبلا تفاصيل .. بين ليلة وضحاها ..
    رحل صديقنا الحبيب "معتصم" .. الرجل الذي تفانى في الحب وفي السلام وفي المودة والوئام ..
    الشاب الصبوح الذي "عصر" ذاته ليسقينا شربة التسامح والعدل وقول الحق ..بلا تكبر ولا تجبر ..
    فقد كان بيننا طفلا بالغا راشدا بريئا عفويا .. نير الفكرة نقي السريرة بسام الملامح وضاء القسمات ..
    في عز ثورته "لطيف" وفي اوج "غضبته" رحيم ..
    خفيف وبسيط ..
    بذل من روحه وحياته ما بذل .. ليرى بسمة جميلة في وجه طفل فقير ..
    اوليرفع الحزن عن اسرة مكلومة في ابنها ..
    اولينصر قضية عادلة في عهد ظالم ..
    او ليزرع اشجار مثمرة في بقاع بائرة ..
    او ليحلم للعالمين بوطن مثالي ..
    كان سمح الطباع ..
    يحب الخير للناس اجمعين ..
    اذا اختلف معك على امر ما .. ثم دارت الدوائر وجئت مرة اخرى بالحق .. يلازمك .. ولن يثنيه اختلافه معك عن ذلك..
    سينصرك بصدق واخلاص .. لا لشيء سوى حبه للعدل اينما كان وكيف ما كان ..
    انه صديقي وحبيبي ..
    نعم .. حبيبي ..
    فنعم الحب الذي زرعه في قلبي ... ونعم الصديق هو ..
    كان كالبادية الممراحة اوآن الخريف .. ما اشتد هجير على الارض الى وركضت اليها ..
    كان كالأب الرحيم ..اشكو له .. الوذ بلطفه من نوائب الدهر .. الجأ اليه عند العجز وعند المقدرة ..
    ابوابه مفتوحة .. مفتوحة ..
    وصدره حنون ..
    لا يألو جهدا في الوقوف الى جانبي ..
    اغدق علي بسماحته ولطافته وطيبته ..
    عند اعظم اختلافاتنا كنت احس ما بداخله ..
    ما وسع قلبه شيء سوى الحب ..
    فهمته كما ينبغي الفهم ..
    كان رجل خلف التصور ..
    شيء لا يوصف ..
    لا يكتب ..
    لم اتخيل انني سوف اقف يوما ناعيا له .. ناثرا لفقده ...
    استغفر الله العظيم ..
    هذا الذي يمشي في دمي ويتجول في اركان ذاكرتي "كطفل فرح بفجر العيد"..
    جعلني احس وكأنني على درجة من الشفافية ان قدر للهواء ان يدخل الي غرفتي لمر من خلالي ..
    ما انتانبي هذا الشعور قط .. ومن "الاه" الذي يوهبني هذا الصفاء ..
    هذه الدنيا غريبة ..
    عجيبة ..
    هذا الموت جعلني اتفكر في هذه الدنيا .. ولعل الاخرين مثلي ..
    جعلني اقف عند باب نفسي مؤنباً ومذنباً ..
    فالموت مفتاح السعادة ..
    ان تموت بلا ضغينة وبلا احزان ..
    ان تفرغ ما في صدرك بلطف .. ثم تموت ..
    ان تقول ما تريد بلطف .. ثم تموت ..
    ان تعبر عن رأيك بلطف .. ثم تموت ..
    ان تقف الي جانب الحق بلطف .. ثم تموت ..
    ان تحيا بين الناس بلطف .. ثم تموت..

    فشكرا "معتصم" شكرا على هذه السعادة التي تحياها هناك ..
    على هذه السعادة التي منحنتنا اياها ..
    ان ذكرتنا بالموت فزهدنا في هذه الحياة القصيرة ..
    الموت الذي اغفلته جحافل العابثين .. رهط من اهل الدنيا .. الذين نسوا ..
    سا قوى على فقدك وانت من علمني معاني القوة ..
    ساسمع كل يوم صوتك وانت تنادينا انا وصديقي الحبيب المحبب محمد عبدالرحمن .. تنادينا ضاحكا "تعالوا يا عرب الجزيرة" ..
    وساتذكرك دوما وانت تضحك "تميل الي الوراء قليلا وتهز رأسك هزة خفيفة وسمحة ثم تضحكها" ..
    ساتذكرك وانت الوحيد الذي يتصل علي ليقولي لي مبتدءا "يا ودرملية في عمل خير تقدر تشارك فيهو" ..
    تتذكرني في مثل هذه الاوقات .. واتذكرك الان في كل الاوقات ..
    ساتذكرك وانت عندما تريد ان تقول لي امر "تمسح بيدك على بطنك" ..
    ما مسحتها مرة يا صديقي الا وعرفت انا مقدار الامر وعظمته ..
    وساتذكرك كلما رأيت وسمعت عن "رد الجميل" ..
    ساتذكر **"pay it forward" الفيلم الذي عشقته ..
    لا لجمال ممثلته وعريها .. وانما لقدسية مقاصده ونقائها ...
    لجوهر رسالته الباعثة على التأمل ..لفكرته المبذولة من اجل الخير ..
    رسالته التي تحث الانسان على خدمة اخيه الانسان هكذا بلا مقابل وبلا منى ولا أذى ..
    ان لا تنتظر رد الجميل .. وانما تشيع بين الناس طريقة لتتفشى بينهم القيم النبيلة والاخلاق الفاضلة وحب الخير للاخرين ..
    وكأن هذا الفيلم يحكى قصتك الجميلة ..
    وساتذكر دوما انك كنت تود ان تحيا لتصنع من هذا الفيلم واقعا معاشا ...

    .
    .
    ساتذكرك وانت تبحث كل الطرق لتهيأ لي وضعا جيدا احيا به ..
    تحثني على الاجتهاد .. على العمل الدؤوب .. على تحسين حياتي ..
    "يا اهبل اعمل سيرة ذاتية خلينا نديها الناس البنعرفم عشان نشوف ليك حل من السهر الانت فيهو"..
    "انت عارف يا ودرملية انت الوحيد البضرب ليهو انا في الوقت دا.. ما انت الوحيد المساهر في قطر للي الوقت دا" ..
    "اسمع انت انتهيت من الشغل؟ .. لو انتهيت تعال غاشيني في البنك في المطار عشان امشي ابيت معاك"..
    "سريرك وينو البتنوم فيهو عشان انا ما عاوزك تغير مكانك في ناس ما بيعرفو ينومو لم يغيرو سريرم" ..
    "ياخي انا عازمك عشا في عش البلبل" ..
    "انت اصلك ما بتسمع الكلام .. ياخي على كيفك "..
    "تعال لي عند ناس عبد الجليل انا الليل اووف عشان جبت السي دي بتاع pay it forward" ..
    "انا بايت هناك عند ناس اسامة لما تصحى اضرب لي" ..
    "خلاص تعالي طوالي ناس اسامة عاملين ملاح ثلج سمح سماحة شديدة " ..
    "اسمع عندي زول ظروفو صعبة الايام دي عاوزك تجي تشوف معاي الحاصل والممكن"
    "لا خلاص المشكلة اتحلت ح يقعدوا مع ناس اسامة لحدي ما ربك يهون"..
    " انا بقول ليكم كدة انت وكيكي لانكم اصحابي لو زول غيركم ما بخش معاهو في حتة زي دي" ..
    "انت قايل نفسك شنو .. حسن وضعك عشان تعرف تخدم الناس بي صورة طيبة"
    "انا داير اعمل شركة كبيرة اجيب فيها اخواني كلهم اي واحد فيهم يفتح فرع بي تخصصو ونكون كلنا جنب بعض"..
    هذه عباراتك ..
    كلماتك التي خرجت بصدق ..
    حديثك معي بالتلفون ..
    مازلت اذكر كل التفاصيل ..
    ما زلت اذكر كلماتك لي عني .. وعن احلامك الوردية ..
    ساذكرها لبساطتها وللحنين الذي بين دفاتها ..
    للصدق الذي فيها وللنقاء الذي عليها ..
    للحنو والمحنة والطيبة التي فيك ..
    ساتذكر كل شيء عنك ..بنفس الطريقة التي كنت تحب ان تشيعها بين الناس...
    ولن انسى ابدا ان في خاطري تلال من الكلام الذي لم اقله لك .. فاتتني لحظات بوحه وسيظل حائرا في الروح يبتغيك ويشتهيك..
    وسأظل احلم باللحظة التي فيها التقيك .. علني اكفكف ساعد الكلام ثم اسرده لك بلا توقف ولا انقطاع ..

    .
    .
    ووعدا علي يا صديقي الا احمل في قلبي غير الحب ..
    ان اشكر الله على صداقتي لك .. ماحييت وما بقيت..
    ان اطلب العفو من كل الناس .. واولهم من ظلمني ..
    .
    .
    .
    فاعفو عني يا احبابي ..
    من ظلمني ومن ظلمته ..
    ويا من ظلمته .. اعفو عني .. انه ظلم بغير قصد ..بجهل وسطحية ..
    فاعفو عني ..
    .
    .
    ثم اسأل الله ان يتجلي عليك يا حبيبي وصديقي "معتصم" بمجمل اسمائه الحسنى وان يخصك برحمته فهو الرحيم وان يشملك بمغفرته وهو الغفور وان يكرم مثواك وهو الكريم وان يرزقك طيب الثرى وهو الرزاق وان يتولاك يوم لا مولى الا هو وهو الولي وان يعفو عنك وهو العفو وان يفتح عليك ابواب الأجر غير المنقطع وهو الفتاح وان يحفظك من هول الاخرة وهو الحفيظ وان يتلطف بك وهو اللطيف ..
    واسأله سبحانه وتعالى ان يتقبلك قبول حسنا وان يحشرك في زمرة صحب رسول الله وفي معية اولياء الله الصالحين ..
    اسأله ان يجعلك من اهل الجنان العلية الاخيار الاطهار المشفع فيهم خير البرية ..
    اسأله ان يجعل الخير في ذريتك وفي اهل بيتك وفي جيرانك وفي اصدقائك وفي اهل الوطن المكلوم وسائر الخلق والعالمين ..
    اللهم ارحمه واغفر له وتقبله واكرمه وتلطف به وطيب ثراه واكرم مثواه..
                  

02-20-2010, 07:03 AM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ود رمــلية يكتب عن رحـيل صديقه الاول معتصم ( رقم صــفر) (Re: haroon diyab)

    لم يترك لنا ود رملية ما نقول

    لك الرحمة يا معتصم
                  

02-20-2010, 06:57 AM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ود رمــلية يكتب عن رحـيل صديقه الاول معتصم ( رقم صــفر) (Re: رشا سالم)

    Quote: والموت فصل من رواية عريضة .. تنتظر الاكوان بقية فصولها .. فلا الخلائق وصلت الي نهايتها ولا المخيلة احتملت تفاصيلها ...رواية فريدة بلا خاتمة .. ممتدة امتداد اسماء الله في "القبل" و "البعد" في "الكون" و"اللا كون" ..
    وهذا الموت بهيبته وسطوته الاسطورية لمسنا في وتر نعشقه .. وتر ذو لحون شجية .. وعذوبة بهية ..
    هزنا هزة من نسي الفجيعة فباغتته بلا هوادة ..
                  

02-20-2010, 08:47 AM

عفاف الصادق بابكر
<aعفاف الصادق بابكر
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 4188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ود رمــلية يكتب عن رحـيل صديقه الاول معتصم ( رقم صــفر) (Re: بدر الدين الأمير)

    لساني عاجز .. واناملي تكتب وارهقها الحزن ..

    .
    .
    .
    .

    لله ما يريد ..



    ولنا التسيير ..
                  

02-20-2010, 08:54 AM

أم سهى
<aأم سهى
تاريخ التسجيل: 09-29-2002
مجموع المشاركات: 1435

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ود رمــلية يكتب عن رحـيل صديقه الاول معتصم ( رقم صــفر) (Re: بدر الدين الأمير)

    موجع بحق فقد الاحباء

    موجع يا ود رملية
    شكرا لانك ابكيتنا فارتحنا قليلا مما نحمل من حزن دفين
    كثيرا ما نحتاج لأن نبكيييي عله يخفف ما بنا من فقد وحزن
    رحم اللهم معتصم بقدر نبله ووفائه
    وصبرنا واياكم وكل من فقد حبيب واثارت شجونه كلماتك الصادقة يا ود رمليه
                  

02-20-2010, 09:05 AM

عفاف الصادق بابكر
<aعفاف الصادق بابكر
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 4188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ود رمــلية يكتب عن رحـيل صديقه الاول معتصم ( رقم صــفر) (Re: أم سهى)

    Quote: فالموت جسرا اصيلا يمتد بالوصل الى برزخا عريضا فضاءآته مشحونة بالرحمة والمغفرة ودروبه موشحة باللطافة والسماحة والجمال وابوابه مفتاحها "شهادة الا آله الا الله وأن محمدا رسول الله" ثم والتقوى ..
    انه برزخا يحيا فيه الانسان حياة غير التي كان عليها ..حياة مستمرة بلا توقف ولا محطات ..
    ولعل "رحيل" البهاليل الجبهاء من احبابنا من هذه الفانية مفتاحا لنا لننظر الى هذه الدنيا من حيث ينبغي النظر ..
    موت يفتح امامنا مجاهيل الحياة ويضيء لنا عسعسها البهيم ..

    ود رملية ..
    جملك الله بالصبر ..
    معتصم عند مليك مقتدر له جنة عرضها السموات والارض ..
    يهنأ من سندسها واستبرقها .. تحفه ملائكة الرحمن ..
    تذفه كلماتك الصادقه بحق كل ما هو جميل بينك وبينه ..

    نسأل الله الكريم رب العرش العظيم ..
    ان يبنى له بيت في الجنة ويجعله ملتقاكم ..
    وان تنهلوا من يدي سيدنا محمد الشريفيتن شربه هنئية لا تظموا بعدها ابدا ..
    وان تنعم بصحبته تحت لواء حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ...
                  

02-20-2010, 09:22 AM

هاشم أحمد خلف الله
<aهاشم أحمد خلف الله
تاريخ التسجيل: 01-16-2007
مجموع المشاركات: 6449

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ود رمــلية يكتب عن رحـيل صديقه الاول معتصم ( رقم صــفر) (Re: عفاف الصادق بابكر)

    ياالله




    لا إله إلا لله محمداً رسول الله
    إنا لله وإنا إليه راجعون

    اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وادخله الجنة واعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار .
    اللهم عاملة بما انت اهله ولا تعامله بما هو اهله .
    اللهم اجزه عن الاحسان إحسانا وعن الأساءة عفواً وغفراناً.
    اللهم إن كان محسناً فزد من حسناته , وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته .
    اللهم ادخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب .
    اللهم اّنسه في وحدته وفي وحشته وفي غربته.
    اللهم انزله منزلاً مباركا وانت خير المنزلين .
    اللهم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .
    اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ,ولا تجعله حفرة من حفر النار .
    اللهم افسح له في قبره مد بصره وافرش قبره من فراش الجنة .
    اللهم اعذه من عذاب القبر ,وجاف ِالارض عن جنبيها .
    اللهم املأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرور
                  

02-20-2010, 04:00 PM

ismeil abbas
<aismeil abbas
تاريخ التسجيل: 02-17-2007
مجموع المشاركات: 10789

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ود رمــلية يكتب عن رحـيل صديقه الاول معتصم ( رقم صــفر) (Re: هاشم أحمد خلف الله)

    أحسن الله عزاءك أخ/ودرمليه..

    شكرآ أخ/بدرالدين ألأمير..

    Quote: واسأله سبحانه وتعالى ان يتقبلك قبول حسنا وان يحشرك في زمرة صحب رسول الله وفي معية اولياء الله الصالحين ..
    اسأله ان يجعلك من اهل الجنان العلية الاخيار الاطهار المشفع فيهم خير البرية ..
    اسأله ان يجعل الخير في ذريتك وفي اهل بيتك وفي جيرانك وفي اصدقائك وفي اهل الوطن المكلوم وسائر الخلق والعالمين ..
    اللهم ارحمه واغفر له وتقبله واكرمه وتلطف به وطيب ثراه واكرم مثواه..
                  

02-20-2010, 04:41 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20359

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ود رمــلية يكتب عن رحـيل صديقه الاول معتصم ( رقم صــفر) (Re: ismeil abbas)

    ورد على لسان ساشا ما يلى
    ساشا بطلة رواية الأم لمكسيم غوركى , ورد على لسانها حين تناهى إليها خبر موت صديقها

    - لقد مات إذن ؟.. ماذا يعنى هذا .. مات ؟.. ما الذى مات ؟ هل مات احترامى له أو حبي له كصديق , أو ذكرياتى عن آراءه وأفكاره ؟..
    هل ماتت تلك الافكار , هل اختفى ذلك الشعور الذى يثيره فى قلبى , أو معرفتى به كانسان شريف مقدام ؟.. هل مات كل هذا ؟.. أعلم ان ذلك لا يمكن ان يموت بالنسبة الى .. يؤتى لى أننا نتسرع كثيرا حينما نقول عن شخص ما .. أنه مات . لقد ماتت شفتاه , و أما كلماته فستظل حيه الى الابد فى قلوب الاحياء ..

    هرعت لاقرأ وأعيد ذلك المقطع يوم وفاة معتصم ..
    إنشاء البركه فيكم يا أصدقاء ..

    (عدل بواسطة محمد حيدر المشرف on 02-20-2010, 04:42 PM)

                  

02-20-2010, 08:05 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ود رمــلية يكتب عن رحـيل صديقه الاول معتصم ( رقم صــفر) (Re: محمد حيدر المشرف)

    الاعزاء الافاضل:
    عمر سعد
    رشا سالم
    محمد عبدالرحمن
    haroon diyab
    khaleel
    عفاف الصادق بابكر
    أم سهى
    هاشم أحمد خلف الله
    ismeil abbas
    محمد حيدر المشرف
    كامل تقديرى لمروركم من هنا وكما قال طاغور:
    دع للموت خلود الشهرة وللحياة خلود الحب
                  

02-21-2010, 07:45 PM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ود رمــلية يكتب عن رحـيل صديقه الاول معتصم ( رقم صــفر) (Re: بدر الدين الأمير)

    يصتفيك الحزن وللاصفياء درك يا ودرملية
    كم هو حزنك عنيف ايها الرقيق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de