السودانيون بعيون سعودية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 02:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-17-2010, 05:34 PM

الصادق يحيى عبدالله
<aالصادق يحيى عبدالله
تاريخ التسجيل: 10-02-2009
مجموع المشاركات: 926

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودانيون بعيون سعودية

    المقال ادناه منقول من ساحات المجمعة السعودية و قد كتب ردا على ما حسبناه اساءة من قبل
    طالبات سعوديات لعضوات هيئة تدريس سودانيات، و ساقوم باضافة الرابط حتى يطلع القراء على رد فعل الطالبات
    على المقال:
    Quote: قراءة في خطاب طالبة كلية التربية بالمجعة
    كاتب هذه المقالة ممن يؤمنون بحق الطلاب في تقويم الوضع التعليمي في المؤسسة التعليمية المعنية، و يعني هذا بالضرورة ابداء رأيهم في طريقة تنفيذ البرامج التعليمية و بخاصة فيما يختص باداء اعضاء هيئة التدريس. لسنا في حاجة الى القول بأن أعضاء هيئة التدريس يرتكبون الكثير من الاخطاء مثل غيرهم من بني ادم، و ان كانوا احيانا يلوذون بحماية النظام الاكاديمي لهم. و لعل في ابتداع لائحة حقوق الطلاب بجامعة الملك سعود اعتراف ضمني بتغول بعض اعضاء المؤسسة التعليمية (مدرسين، موظفين، اداريين، الخ) على حقوق الطلاب. اذا، ليس في وسع منسوبي اي مؤسسة تعليمية سعودية التعدي على حقوق الطلاب مع وجود هذه اللائحة، خاصة بعد توافر قنوات توصيل المعلومات لمن يهمهم الامر مثل المنتديات العامة و المتخصصة و البريد الالكتروني و الهاتف و حتى العلاقات الاجتماعية.
    قد يفيد ان اذكر بأني قد جئت حديثا الى المملكة العربية السعودية و ما زلت في مرحلة استكشاف المجتمع السعودي و بخاصة الطلابي منه لاعتبارات متعلقة بوظيفتي التعليمية. لا زلت اعتقد ان معرفة العادات السعودية تفيد كثيرا في تيسير مهمتي، و أحمد لله باني قد وفقت كثير في امتصاص صدمة الاختلافات الثقافية و الاجتماعية و اللغوية، علما بان القادمين من بلدي (السودان) هم اكثر من يتعرض للمعاكسات من جانب قطاع كبير من المجتمع السعودي، و قد كان نصيبي منها وافرا.
    قادني اهتمامي بمعرفة نظرة الطالب السعودي الى المدرس الاجنبي الى ساحات المجمعة و بخاصة الساحات الاكاديمية، حيث وجدت ان الطالبات هن الاعلى صوتا، كما ان خطابهن يتميز بحدة تقود احيانا الى الانزلاق بعيدا عن موضوع النقاش، الامر الذي يؤثر سلبا في توصيل القضية موضوع النقاش. لا اخفي عليكم باني قد فوجئت بمدخل غالب الطالبات الى القضايا التي تهمهن في كلية التربية، و من ذلك ان الكثيرات قد حاولن بناء علاقة عرقية بين ما يرينه من قصور اداري و اكاديمي و جنسية الدكتورة المتهمة كما سنرى ادناه.
    بدءا لابد ان اشير أن البحث اللغوي قد اثبت وجود درجة عالية من الرقي في الخطاب النسائي مقارنة بالخطاب الرجالي، ذلك بان المرأة هي الاكثر اهتماما بالنواحي الجمالية في الحياة، الامر الذي ينعكس تلقائيا على بنية خطابها. يبدو خطاب طالبة كلية التربية بالمجمعة رجوليا جدا في كمية العنف اللفظي التي يشتمل عليها، كما انه يفتقد الكثير من المنطق في تفسير الظواهر الادارية و الاكاديمية في الكلية على نحو يجعل المراقبين مثلي يستنتجون ان الامر لا يخلو من غرض شخصي في كثير من الاحيان كما سنرى لاحقا.
    اجمالا، نلخص مواقف الطالبات في الاتي:
    1. دكتاتورية العميدة
    2. سخافة رئيس قسم اللغة الانجليزية كما اشارت شاعرة الكلية الى ذلك
    3. تخلف عضوة هيئة التدريس المصرية
    4. استعداء السلطات و المجتمع السعودي على أعضاء هيئة التدريس الاجانب
    و سنقوم بتفصيل هذه المواقف في حينه.







    عميدة الكلية
    حصلت العميدة على نصيب الاسد من العنف اللفظي و قد جاءت موضوعات كاملة باسمها. لاشك أن على من يتبوأ منصبا عاما عليه تحمل تبعات ذلك المنصب، لان ارضاء المرؤوسين جميعا يعد من المستحيلات. من حق الطالبات الاتفاق او الاختلاف مع العميدة في طريقة ادارتها للكلية. بيد انه يجب تاسيس الاتفاق و الاختلاف على اللوائح الادارية و الاكاديمية التي تنظم عمل الكلية بما في ذلك علاقات الطالبات بعميدة الكلية. ذهبت الكثير من الكتابات الى نتيجة غاية في الخطورة و هي ان سياسات العميدة قد ادت الى فشل الكلية دون ان يوضحن المعايير التي استندن عليها في هذا الاستنتاج الخطير. فالفشل يعني جملة اشياء اهمها العجز عن اداء الوظيفة التي انشات المؤسسة من اجلها. لكن الواقع يقول ان التنافس على الحصول على مقاعد للدراسة بالكلية لا يزال على اشده، هنالك مجهودات ادارية اسهمت في استقطاب مدرسين من الكليات الاخرى لسد النقص في اعضاء هيئة التدريس في الكلية، اسهمت مجهودات الكلية في تخريج طالبات على درجة عالية من الكفاءة، التاكيد على تنفيذ الخطة الدراسية بدرجة عالية من الدقة بما في ذلك التدريب الميداني، و غير هذه من الاعمال اليومية التي تتم في الكلية وفقا للوائح المنظمة لذلك. و لم يثبت ان العميدة او ايا من اركان حربها قد فشلت في تنفيذ المهام الموكلة اليهن. فات على الطالبات ان اعضاء هيئة التدريس الاجانب يتعرضون لتقويم دقيق بنهاية كل عام دراسي، و يتم على ضوء ذلك تجديد عقودهم او انهاءها. و عميدة الكلية باعتبارها اجنبية ادرى بذلك.
    زعمنا بان حجج بعض الطالبات لا يسندها اي منطق. و الدليل على هذا الزعم هو افتراض فشل الكلية اولا، و ارجاع هذا الفشل لكون العميدة سودانية و كانما الفشل هو ماركة سودانية "مسجلة". لعل من المفيد التذكير بان العميدة السعودية السابقة ايضا تعرضت لمثل هذه الاتهامات رغم كونها "غير سودانية". اذاً ليست هنالك علاقة مباشرة بين جنسية العميدة و قدرتها على تنفيذ المهام الموكلة اليها. اخشى ان كل الاتهامات مردها الى التزام العميد(ات) بتطبيق اللائحة المنظمة لاعمالهن بالكلية الامر الذي يتعارض مع رغبة بعض الطالبات اللائي يعانين من بعض المشكلات الاكاديمية او اللائي يعز عليهن الانقياد لعميدة اما "اجنبية" او "بقايا حجيج" او "محرومة نعمة" كما تفضلت الكثير من الكاتبات بالذكر. و من المفهوم الى حد بعيد، هو ان اختلاف السن يؤدي بالضرورة المنطقية الى الاختلاف في رؤيتنا للاشياء، عليه فان هذا الاختلاف في الراي لا يعني ان من نخالفهم فاشلين.
    شهادتي في الدكتورة عميدة الكلية مجروحة، و مع ذلك اقول انها ادارية من طراز فريد و لعل ادارتها سابقا لقسم اللغة الانجليزية قد ساهمت في تحسين اداء الطالبات في اللغة الانجليزية على نحو لا يقل من اداء مثيلاتهن من خريجات الجامعات البريطانية او الامريكية. و هي فوق ذلك باحثة من الدرجة الاولى، و من المعروف ان الباحثين هم احسن الناس اداءا اداريا و اكاديميا. و اليوم تتنافس كل جامعات العالم على استقطاب الباحثين من اعضاء هيئة التدريس لترقية الاداء الاكاديمي لديها. و قد ظننت ان وجود باحثة في قامة الدكتورة امنة سيلاقي استحسانا من طالبات الكلية، الا ان المعايير غير الاكاديمية لكثير من الطالبات لا تؤهلها لنيل لأي قدر من الاستحسان.





    سخافة "سولافة"
    العبارة اعلاه اقتبستها من شاعرة الكلية في هجاء رئيسة قسم اللغة الانجليزية. و قد لاقى ذلكم الهجاء المر استحسانا من رفيقات الشاعرة فلم يترددن في اتحافها بعبارة "صح لسانج" و يا له من لسان تنتمي صاحبته الى مؤسسة تعليمية تختص بتخريج مهنيات هن في الاصل ورثة الانبياء. لم تدري "حطيئة" قسم اللغة الانجليزية ان "سولافة" و زميلاتها قد ظللن يمارسن ضغوط كبيرة على مدرسي كلية المجتمع لمعالجة درجات الطالبات حتى يتكمن من التخرج، و لولا تلك المجهودات لبقيت الكثير من الطالبات للاعادة، الا ان جزاء "سولافة" نظير كل هذا العمل هو وسمها "بالسخافة". لم تتوقف محاولات "سولافة" يوما في اقناع اعضاء هيئة التدريس في تعويض الطالبات اللائي فاتهن اختبارا شهريا باختبار بديل و قد افلحت في كل محاولاتها. هذا هو السلوك الذي نتوقعه من كل اكاديمي مهموم بحل الاشكالات التي تواجه طلابه/ طالباتها. "سلافة" تدري انها تتعرض لحملة اقل ما يقال انها شرسة من "حطيئة" القسم و جمهورها و مع ذلك لم توقف اتصالاتها بمدرسي كلية المجتمع مرة باقناعهم لسد النقص في قسمها و مرة بحثهم على ضرورة توصيل المعلومة الدراسية للطالبات بايسر الطرق، و مرات باجراء معالجات في النتائج الشهرية و النهائية حتى لا تتضرر طالبة و تبقى لفصل او عام اخر. لعل جوالها و جوال القسم و هاتفه سيشهدون في صالحها يوم "يفر المرء من اخيه، و امه و ابيه، و صاحبته و بنيه".
    كنا نتوقع ان يكون مدخل الطالبات للمشكلة اكاديميا طالما ان القضية في الاساس اكاديمية، بيد ان عنوان مدخل "الحطيئة" و صاحباتها هو من شاكلة "يا زولة"، "ااااااااي"، "محرومة النعمة"، الخ. هذا المدخل ينزلق بالناس بعيدا من جوهر القضية ليختص بفحص الخلفية العرقية او الاجتماعية و الثقافية لرئيسة القسم بدلا من قياس كفائتها الاكاديمية و مقدرتها على اداء وظيفتها العلمية و الادارية بالكلية. هذا هو ما يعرف القياس الخاطئ و المعروف اصطلاحا ب"السفسطة"، و يعرف بانه مقدماته لا تؤدي النتيجة المرغوبة، مثل قولك:
    كل من له عين يرى
    الماء له عين
    اذاً الماء يرى.
    قياس طالبات اللغة الانجليزية لاداء "سولافة" قاصر حتى بمعايير السفسطة، ذلك لان نتيجة في الحجة السوفسطائية تقوم على مقدمات، اما في حالة سولافة، فقد قفزت الرافضات الى نتيجة لم تؤسس على اي مقدمات. كل ما هنالك ان الشاعرة قد جاءتها ربت الشعر الهجائي و لم تجد اقرب من "سولافة" الاجنبية لتطلق عليها لسانها و "قلمها المنشل" او كما قالت، تماما كما سبقها الحطيئة (1) حينما لم يجد احدا يهجوه قام بهجاء نفسه:
    ارى لي وجها قبح الله خلقه *** فقبح من وجه و قبل حامله
    و هو بذلك اكثر منطقية من نسخته في الالفية الثالثة، لانه على الاقل لم يتعد على اخرين بدون مبرر و اكتفى بهجاء نفسه.

    الشفافية في النظام الاكاديمي
    فهمت بعض الطالبات ان القصد من هذا الموضوع هو اعطاء شرعية لما يرينه تجاوزا من ادارة الكلية في جميع مستوياتها. مع اصرارنا على ضرورة المحافظة على حقوق الطالبات حسبما تقول بذلك اللوائح الادارية الاكاديمية في الكلية، نرى ان يتم ذلك في اطار الاحترام المتبادل بين الطالبات و اعضاء هيئة التدريس. ما تم هو ثورة خطابية عارمة من قبل الطالبات تجعل من الصعوبة بمكان التحقق من ما اذا كان هنالك ظلامة قد تمت، و ذلك حينما ترمي طالبة اساتذتها بالسخف و التسلط تكون قد اقتصت لنفسها دون ان تزعم ان الاشكال قد تمت تسويته بذلك الهجوم الخطابي. و معروف ان العنف يولد عنفا مضادا و ان كنا نرفض بشدة ان ينتقم عضو هيئة تدريس لنفسه مما يحسبه اساءة من طلبته. ما نريده هو استدامة التفاهم بين منسوبي المؤسسة التعليمية: طالبات و اعضاء هيئة تدريس و موظفات. سبق و ذكرنا اندياح الشفافية الاكاديمية في كافة مؤسسات التعليم العالي السعودية. في امكان الطالب معرفة كل تفاصيل المقرر الدراسي بالساعة و اليوم و الاسبوع و الشهر و الفصل الدراسي. ليس بامكان عضو هيئة تدريس الغاء جزء و لو يسير من المقرر الدراسي. صار من حق الطالب معرفة علاماته في الاختبار و مراجعة ورقة الاجابة اذا لم يقتنع بالعلامة التي احرزها. كل هذه اجراءات تجعل من المستحيل على عضو هيئة التدريس مجرد التفكير في ظلم الطالب. اعضاء هيئة التدريس الاجانب هم المعنيون بالدرجة الاولى بهذه الاجراءات خاصة اذا كانت رغبتهم هي تمديد عقوداتهم لعام اخر. لعلنا نتفق ان وجود المنتديات هو اكبر ضمانة لاستدامة الشفافية في مجال التعليم. و لا يظنن البعض ان الجالسين على قمة الهرم التعليمي لا يطلعون على ما يكتبه/ تكتبه الطالبات من استحسان و استهجان للعملية التعليمية. المدامون على الاطلاع على رسالة جامعة الملك سعود الصحفية يعرفون كيف ان قرارت قد صدرت من معالي مدير الجامعة لتصحيح اوضاع اشتكى منها طلاب و طالبات الجامعة. ما كان لتلك القرارات ان تصدر لولا قناعة معالي مدير الجامعة بوجاهة الاسباب التي ساقها كتاب الشكاوي لتوصيل قضيتهم دون ان يسبوا اساتذتهم بما فيهم و بما ليس فيهم. و كما ذكرت انفا ان نوع اللغة المستخدمة يساعد او يعيق عملية توصيل الشكوى. لاشك ان قارئ مقالات بعض الطالبات سيتوقف كثير عند "سودانوية" العميدة و "سخافة" "سولافة" و "بصل" المصريات، و بالطبع فان الحكم على الشكوى هو عدم الجدية، الامر الذي يقف حائلا دون تصحيح الوضع الذي تشتكي منه الطالبات. اقول هذا و في بالي نقدا مرا صدر من طالبات الكلية في اعوام سابقة في حق العميدة الدكتورة/ نور الحسن. اذاً من الممكن جدا اقتناع البعض بان بعضا من طالبات الكلية لا يهمن غير الاساءة و الاساءة لاساتذتهن بدلا عن التركيز على التحصيل العلمي.
                  

01-17-2010, 07:11 PM

الصادق يحيى عبدالله
<aالصادق يحيى عبدالله
تاريخ التسجيل: 10-02-2009
مجموع المشاركات: 926

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السودانيون بعيون سعودية (Re: الصادق يحيى عبدالله)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de