ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 05:00 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-07-2010, 02:30 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة !


    أنتهى الموسم الزراعى لسنة 2009 م, ومن ثم تواترت بعده الأخبار , بأن حصيلته من المحاصيل المنتجة كانت أقل من نصف أحتياجات السكان , وهذا الأمر تحديدا فى الجنوب والشرق والغرب .

    أسباب نقصان وتدنى إنتاج المحاصيل الزراعية للسنة السابقة تراوحت مابين نقص فى هطول الأمطار الموسمية لمناطق الرى المطرى , تدهور مزمن ومستمر فى بنيات الرى الدائم بالنسبة للمشاريع المروية , بالأضافة الى إحجام فى تمويل المزارعين قرره البنك الزراعى السودانى لعدم سدادهم الكامل لديون العام السابق .

    أغلب الساسة وكم من الزراعيين والأعلاميين أضحوا يتحدوثون عنها ويعرفونها بمصطلح (الفجوة الغذائية), وأغلبهم يهون من أمرها بأنها ستكون فجوة (محدودة) لهذا العام (2009) , أما إن كان هناك أثرا ابلغ لهذه الفجوة الغذائية فسيكون فى العام المقبل (2010 م) . وأنتهى عام 2009م ولا أحد يعرف تحديدا كم تأثر أو مات بها من الشعب السودانى!.

    ولكن , أيا كان أسمها , وما لم تُتخذ التدابير الكاملة من قياسات دقيقة لمستوى هذه (الفجوة) وأتساعها , وأثرها على الإنسان والحيوان , ومن ثم تغطيتها تغطية كاملة , فالمحصلة النهائية المعروفة لها هى الموت للآلاف السودانيين وفى مختلف أنحاء البلاد ... وأولهم الأطفال .

    ولأن الموضوع أخطر وأكبر من أن يصبح ساحة تجاذب سياسى بين الحكومة ومعارضتها , أو إنتظارا لحصاد جديد من الجنازات الجماعية , فما يهمنا هنا هو المتابعة اللصيقة والجادة لجهود الحكومة المركزية وحكومات الولايات فى التقييم العلمى الدقيق لهذه الفجوة الغذائية , وكافة الخطوات التى تُتخذ لسد هذا النقص قبل أن يبدأ فى حصاد الكثير من الأرواح.



    .
                  

01-07-2010, 10:46 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    .
    نذر المجاعة فى الجنوب:

    Quote:
    إعلان فجوة غذائية بجنوب السودان


    أعلنت حكومة جنوب السودان عن فجوة غذائية فى كل من اعالى النيل وجونقلى وغرب وشرق الاستوائية ، كما أعلنت عن حاجتها لنحو (44) مليون دولار لمواجهة الأزمة الغذائية التى تعانى منها مناطق واسعة بالإقليم للثلاثة أشهر القادمة .

    وقال نائب رئيس حكومة جنوب السودان د. رياك مشار خلال مخاطبته أعمال اجتماع عرض تقرير الأوضاع الإنسانية ان الأزمة الغذائية تحتاج لتضافر كافة جهود المجتمع الدولي بما فيها الدول العربية لمواجهتها.

    من جانبه أشار نائب رئيس البرلمان السوداني القيادي بالحركة الشعبية أتيم قرنق الى ان الطائرات ستقوم بعمليات إسقاط جوى للمحتاجين مؤكداً وجود مخزون استراتيجي بمناطق لا تتوفر بها مطارات.



    http://www.sudaneseonline.com/vb/showthread.php?t=68009


    .
                  

01-07-2010, 11:05 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    .
    Quote:
    مشار يعلن وجود فجوة غذائية بالجنوب


    جوبا:الصحافة

    كشف نائب رئيس حكومة الجنوب الدكتور رياك مشار ، عن وجود فجوة غذائية، وصفها بالكبيرة، في كل من ولايات بحر الغزال وأعالي النيل وشرق الاستوائية.
    وقال مشار في حديث خاص «لمرايا اف ام» ،ان عمليات جيش الرب للمقاومة أدت إلى نزوح عدد كبير من المواطنين مما انعكس سلبا على الموسم الزراعي لهذا العام.
    وفى الشأن ذاته، اعلن مشار أن حكومة الجنوب اتفقت مع مفوضية العون الإنساني وعدد من المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة على إجراء مسح نصف سنوي لتحديد الاحتياجات الإنسانية في الجنوب.
    وكشف مشار عن اجتماع للمانحين في الثالث من أغسطس المقبل في جوبا لتقييم الوضع الإنساني وتقديم المساعدات الغذائية.


    http://www.sudaneseonline.com/ar2/publish/_1/Sudan_News_A2707.shtml
    .


    .
                  

01-07-2010, 11:08 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    .
    Quote:
    نائب حاكم جونقلي يكشف عن فجوة غذائية في الولاية ويطالب بالتدخل العاجل

    كشف حسين مارنجوت نائب حاكم ولاية جونقلي في حديث لمرايا اف عقب جولة قام بها في عدد من مناطق الولاية عن وجود فجوة غذائية وصفها بالكبيرة. وناشد مارنجوت حكومة جنوب السودان والمنظمات الإنسانية بالتدخل الفوري لاحتواء الموقف*الإنساني المتدهور. أعرب نائب حاكم ولاية جونقلي عن ارتياحه لاقبال المواطنين على تسليم اسلحتم للسلطات. و قال مارنجوت في حديث لمرايا اف ام إنه تم التوصل إلى اتفاقات مع زعماء القبائل لضبط وتحديد مسارات الرعي. وفيما يخص عملية التسجيل للانتخابات المقبلة أكد مارنجوت نائب حاكم ولاية جونقلي في حديث لمرايا اف ام اقبال المواطنين على التسجيل.



    http://www.mirayafm.org/arabic/index.php?option=com_con...tid=85:85&Itemid=278
    .


    .
                  

01-07-2010, 11:11 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    .
    Quote:
    جنوب السودان / فجوة غذائية


    طالبت حكومة جنوب السودان المانحين بإيجاد حلول عاجلة لمشكلة الفجوة الغذائية بالمنطقة من خلال الاجتماع الذي تم بالجنوب الأسبوع الماضي وضم مفوضية العون الإنساني والمانحين.
    وقال مصدر مطلع بحكومة جنوب السودان اليوم إن وزارة الشئون الإنسانية الاتحادية أعدت تقريرا للمانحين أقرت فيه بوجود فجوة غذاء حقيقية تتطلب حالة إنسانية عاجلة .. كاشفا عن وصول كميات كبيرة من الأغذية من بعض الدول العربية تنتظر نقلها للمناطق المتضررة.
    وعزا المصدر تفاقم الأزمة الغذائية إلى شح الأمطار والمشاكل القبلية التي حالت دون استزراع الأراضي الزراعية وقد قامت منظمة الغذاء العالمي سابقا بتغطيتها عبر الإسقاط الجوي في كل من أويل وواراب وجونقلى وأعالي النيل.
    وطالب المصدر حكومة الجنوب بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية ووزارة الشئون الإنسانية لتدارك الأزمة الغذائية.
    إلى ذلك أنهى وفد من مجلس الولايات زيارته إلى الجنوب بعد تفقده للأحوال الإنسانية ومسبباتها مع حكومة الجنوب في وقت تعهد فيه المجلس بالاستقصاء عن دواعي الأزمة الغذائية ببعض مدن السودان.


    http://www.khulais.com/article,3984.html
    .


    .
                  

01-07-2010, 04:17 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    .

    ونذر المجاعة فى الشرق ..
    .
    Quote:
    وزارة الشئون الانسانية :

    فجوة غذائية حادة بولاية البحر الاحمر


    اعلنت وزارة الشؤون الانسانية عن فجوة غذائية حادة ببعض ولايات السودان من بينها ولايات الشرق الثلاث بسبب نقص كميات الذرة وعزت ذات الوزارة سبب الفجوة الى العديد من الاسباب من بينها ظروف الحرب وقلة المساحات المزروعة فى ذات الولايات الى جانب الجفاف وغيرة من الاسباب
    وفى ذات الاطار شهدت اسواق مدن ولاية البحر الاحمر ارتفاع غير مسبوق فى اسعار الذرة حيث قفز سعر الجوال الواحد من 80 الى 120 جنية قابل

    للزيادة وتتضاعف سعرة فى مدينة قرورة التى تقع على الحدود السودانية الارترية ليصل سعر الجوال الى 250 جنية
    من جانبة اعلن عضو لجنة الزراعة بمجلس تشريعى ولاية البحر الاحمر عزالدين جبريل للصحافة عن فجوة غذائية حادة باالولاية وتابع بقولة للاسف الشديد ان حكومة الولاية تعلم تماما خطورة الموقف الغذائى الاانها تخفى الحقائق المجرة وتدفن راسها فى الرمال واضاف جبريل عندما شعرنا بخطورة الموقف عقدنا اجتماع طارى للجنة الزراعة بقيادة رئيس اللجنة على بحراى وتم مناقشة الامر بااستفاضة بل وذهبنا اكثر من ذلك قررنا تقديم مسالة مستعجلة لااستدعاء وزير الشؤون الاجتماعية باالولاية المهندس حامد اسناى لااحاطة المجلس بمعلومات حول الوضع الغذائى ولكن للاسف الشديد هنالك بعض النواب اعترضو على استداء الوزير دون ذكر اسباب مقنعة واضاف جبريل بقولة باالرغم من ان هنالك بعض الجهات رفض تسميتها تعمل على اعاقة مسيرتنا الااننا لن نسكت وسنظل نقاتل من اجل كشف الحقائق للراى العام وتابع بقولة انحنا ماعندنا حاجة خايفين عليها فلتذهب المواقع ولتظهر الحقائق ولمصلحة من اخفاء الحقائق واضاف جبريل كل الولايات التى اعلنت عن نقص الغذاء استجاب لها المركز ووفر لها الذرة ماعدا ولايتنا التى ظلت تكابر بااستمرار وتلوى عنق الحقيقة وتابع جبريل بقولة ان كانت حكومة الولاية حريصة فعلا على مصلحة مواطنيها فلابد من اعلان النقص الحاد للذرة والاتصال باالحكومة الاتحادية لمجابهة الموقف الذى وصفة باالخطير والماساوى ولايمكن السكوت علية ابدا
    وفى ذات الاطار طالب رئيس اتحاد الرعاة بولاية البحر الاحمر محمدسعيد محمود من السلطات الاتحادية الاستعجال فى مد الولاية بكميات كبيرة من الذرة لسدالنقص وتابع محمودبقولة ان حوجة المواشى من الذرة كااعلاف تقدر ب45000 جوال شهريا لعدد 10000 الف راس من المواشى واضاف محمود ان الحيوانات تعتمداعتمادكلى على الذرة وتابع بقولة ان انعدام الذرة سيؤدى الى ارتفاع سعر اللبن واضاف محمود اتصلنا بجهات الاختصاص واحطناها علما باالامر ونتوقع منها تحركا ايجابيا لاايجاد حلول سريعة
    واكد وزير التربية والتعليم ونائب والى ولاية البحر الاحمر عيسى كباشى للصحافة عن استقرار الوضع الغذائى باالولاية وان كميات الذرة باالمخازن داخل الولاية تكفى حوجة المواطنين تماما وتابع كباشى بقولة ان الحديث عن وجود فجوة غذائية بولاية البحر الاحمر حديث غير صحيح واضاف لدينا مخزون استراتيجى نغطى من خلالة اى طارى لاقدر اللة اذا حدث اى نقص
    وفى ذات الاطار اعلن عضو المجلس الوطنى محمدطاهر جيلانى للصحافة عن فجوة غذائية باالولاية ولايمكن انكارها اطلاقا وتابع جيلانى بقولة ان سبب الفجوة يتمثل فى اهمال حكومة البحر الاحمر لامر الزراعة علما باان الولاية تحتضن العديد من المشاريع الزراعية واكبرها مشروع دلتا طوكر الزراعى واضاف جيلانى كل الولايات تسعى لنيل حقها من دعم النهضة الزراعية الاولاية البحر الاحمر فسلم الاولويات مقلوب فى الولاية تماما
    من جانبة اعلن وزير الشؤون الاجتماعية بولاية القضارق عبدالقادر محمدعلى للصحافة ان ولايتة تشهد استقرار غذائى كبير وان كميات الذرة المتوفرة تكفى حاجة المواطنين وتزيدواضاف بقولة نحن على استعداد لتوفير اى كمية لااى ولاية باالسودان والان لدينا تباشير خريف جيدة ونتوقع انتاجية وفيرة
    من جانبة اكد معتمدمحلية شمال الدلتا بولاية كسلا صلاح باركوين للصحافة عن استقرار الوضع الغذائى بولايتة وذلك بفضل الكميات الكبيرة من الذرة والتى تقدر بحوالى ال20000الف جوال والتى استجلبتها جبهة الشرق وتم توزيعها للمواطنين مجانا بكافة ولايات الشرق الثلاث والتى اسهمت بقدر كافى فى تركيز الاسعار واضاف باركوين هنالك ايضا كميات من الذرة تم توفيرها عبر ديوان الزكاة.
    .
    http://www.e-rsg.com/index.php?newsid=78
    .


    .
                  

01-07-2010, 04:28 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    .
    Quote:


    مسؤولون حكوميون:

    فجوة غذائية حادة تجتاح محليات قنب وأوليب بالبحر الأحمر

    2009-12-10 02:52:54
    اعلن معتمد محلية القنب والأوليب بولاية البحر الاحمر، محمد حسن هداب، عن وفاة 12 شخصا ونفوق 150 رأسا من الإبل بالمحلية ، بسبب «فجوة غذائية» ضربت المنطقة خلال الفترة الماضية، اضافة الى شح الامطار وجفاف المراعي.
    وقال هداب لـ «الصحافة» إن نقص الغذاء الذي شهدته المنطقة لم يحدث منذ الثمانيات، واضاف «هناك ارقام ومعدلات مزعجة لسوء التغذية والأنيميا».
    وحذر نائب دائرة القنب والأوليب بالمجلس التشريعي للولاية، هاشم احمد اوشيك، من خطورة تدهور الاوضاع الإنسانية بسبب النقص الغذائي الحاد الذي ظلت تشهده المنطقة منذ فترة ،وقال انه شخصيا قام بدفن «7 » من أقربائه توفوا بسبب الجوع.
    وأضاف:«ابلغنا حكومة البحر الاحمر بخطورة الموقف ولكنها لم تحرك ساكنا»، وتابع ان حكومة الولاية ليس من اولوياتها توفير الغذاء للمواطنين، وانحصرت اولوياتها في رصف الطرق وبناء الكورنيشيات والمنتزهات، وطالب الحكومة المركزية بالتدخل الفوري لانقاذ الموقف الذي وصفه بالخطير.
    .
    http://www.alhadag.com/states1.php?id=620
    .

    .
                  

01-07-2010, 04:37 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    .
    Quote:
    تحذيرات بفشل الموسم الزراعى بمشروع طوكر الزراعى

    فى بادرة خطيرة وصفت الاولى من نوعها حذر امين عام اتحاد مزارعى مشروع دلتا طوكر الزراعى ادريس وسوك من خطورة فشل الموسم الزراعى لهذا العام بسبب انعدام التقاوى وحمل وسوك المسؤولية الى البنك الزراعى لعدم ايفائة باالتزاماتة تجاة المزارعين بتوفير التقاوى وتابع ادريس تسلم البنك مبالغ مالية ضخمة لدعم الزراعة الااننا فى المشروع حرمنا تماما من هذة الاموال وان مايقوم بة البنك من دعم بعض المزارعين هى دعومات غير ذات جدوى ولاتخدم مصلحة المزارع فعلية نطالب بتحديد اليات بديلة غير البنك الزراعى للقيام بذات المهمة.
    واعلن نائب مدير مشروع دلتا طوكر الزراعى عمرعلى عثمان عن عدم تسلمهم اى كميات من التقاوى لا من حكومة ولاية البحر الاحمر ولا الحكومة الاتحادية وماتوفر من تقاوى هى بمجهودات فردية من المزارعين واضاف عمر تسلمنا كميات مقدرة من التقاوى من ديوان الزكاة بولاية البحر الاحمر فقط حتى الان.
    .
    http://www.e-rsg.com/index.php?newsid=147
    .


    .
                  

01-07-2010, 04:50 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    .
    Quote:

    أسعار الذرة تضاعفت :

    نذر فجوة غذائية بالشرق والحكومة تنفي !

    أعلنت وزارة الشؤون الإنسانية عن فجوة غذائية حادة ببعض ولايات السودان من بينها ولايات الشرق الثلاث بسبب نقص كميات الذرة وعزت ذات الوزارة سبب الفجوة الى العديد من الاسباب من بينها ظروف الحرب وقلة المساحات المزروعة فى ذات الولايات الى جانب الجفاف وغيره من الاسباب .
    وفى ذات الاطار شهدت اسواق مدن ولاية البحر الاحمر ارتفاعاً غير مسبوق فى اسعار الذرة حيث قفز سعر الجوال الواحد من 80 الى 120 جنيه قابل للزيادة وتضاعف سعره فى مدينة قرورة التى تقع على الحدود السودانية الارترية ليصل سعر الجوال الى 250 جنيه.
    وقال عضو لجنة الزراعة بمجلس تشريعى ولاية البحر الاحمر عزالدين جبريل للصحافة إن نزر فجوة غذائية حادة بالولاية وتابع قائلا للاسف الشديد ان حكومة الولاية تعلم تماما خطورة الموقف الغذائى الاانها تخفى الحقائق المجردة وتدفن رأسها فى الرمال واضاف جبريل عندما شعرنا بخطورة الموقف عقدنا اجتماعاً طارئاً للجنة الزراعة بقيادة رئيس اللجنة على بحراى وتم مناقشة الامر باستفاضة بل وذهبنا اكثر من ذلك قررنا تقديم مسألة مستعجلة لاستدعاء وزير الشؤون الاجتماعية بالولاية المهندس حامد اسناى لاحاطة المجلس بمعلومات حول الوضع الغذائى ولكن للاسف الشديد هنالك بعض النواب اعترضوا على استدعاء الوزير دون ذكر اسباب مقنعة، واضاف جبريل بقوله بالرغم من ان هنالك بعض الجهات رفض تسميتها تعمل على اعاقة مسيرتنا الااننا لن نسكت وسنظل نقاتل من اجل كشف الحقائق للرأى العام وتابع ( نحن ماعندنا حاجة خايفين عليها) فلتذهب المواقع ولتظهر الحقائق ولمصلحة من اخفاء الحقائق واضاف جبريل كل الولايات التى اعلنت عن نقص الغذاء استجاب لها المركز ووفر لها الذرة ماعدا ولايتنا التى ظلت تكابر باستمرار وتلوى عنق الحقيقة و اشارالى أن حكومة الولاية إن كانت حريصة فعلا على مصلحة مواطنيها فلابد من اعلان النقص الحاد للذرة والاتصال بالحكومة الاتحادية لمجابهة الموقف الذى وصفه بالخطير والمأساوى ولايمكن السكوت عليه ابدا.
    وفى ذات الاطار طالب رئيس اتحاد الرعاة بولاية البحر الاحمر محمد سعيد محمود من السلطات الاتحادية الاستعجال فى مد الولاية بكميات كبيرة من الذرة لسد النقص، وتابع محمود ان حاجة المواشى من الذرة كاعلاف تقدر بـ45000 جوال شهريا لعدد 10000 الف رأس من المواشى واضاف محمود ان الحيوانات تعتمداعتمادا كليا على الذرة و حذر من ان انعدام الذرة سيؤدى الى ارتفاع سعر اللبن واضاف محمود اتصلنا بجهات الاختصاص واحطناها علما بالامر ونتوقع منها تحركا ايجابيا لايجاد حلول سريعة
    واكد وزير التربية والتعليم ونائب والى ولاية البحر الاحمر عيسى كباشى للصحافة استقرار الوضع الغذائى بالولاية وان كميات الذرة بالمخازن داخل الولاية تكفى حاجة المواطنين تماما وتابع كباشى بقوله ان الحديث عن وجود فجوة غذائية بولاية البحر الاحمر حديث غير صحيح واضاف لدينا مخزون استراتيجى نغطى من خلاله اى طارئ لاقدر الله اذا حدث اى نقص.
    وفى ذات الاطار اعلن عضو المجلس الوطنى محمدطاهر جيلانى للصحافة عن فجوة غذائية بالولاية ولايمكن انكارها اطلاقا وتابع جيلانى بقوله ان سبب الفجوة يتمثل فى اهمال حكومة البحر الاحمر لامر الزراعة علما بأن الولاية تحتضن العديد من المشاريع الزراعية واكبرها مشروع دلتا طوكر الزراعى واضاف جيلانى كل الولايات تسعى لنيل حقها من دعم النهضة الزراعية الا ولاية البحر الاحمر فسلم الاولويات مقلوب فى الولاية تماما .
    من جانبه اعلن وزير الشؤون الاجتماعية بولاية القضارق عبدالقادر محمدعلى للصحافة ان ولايته تشهد استقراراً غذائياً كبيراً وان كميات الذرة المتوفرة تكفى حاجة المواطنين وتزيد واضاف بقوله نحن على استعداد لتوفير اى كمية لاى ولاية بالسودان والآن لدينا تباشير خريف جيدة ونتوقع انتاجية وفيرة.
    من جانبه اكد معتمد محلية شمال الدلتا بولاية كسلا صلاح باركوين للصحافة عن استقرار الوضع الغذائى بولايته وذلك بفضل الكميات الكبيرة من الذرة والتى تقدر بحوالى الـ20000الف جوال والتى استجلبتها جبهة الشرق وتم توزيعها للمواطنين مجانا بكافة ولايات الشرق الثلاث والتى اسهمت بقدر كافى فى تركيز الاسعار واضاف باركوين هنالك ايضا كميات من الذرة تم توفيرها عبر ديوان الزكاة.
    .
    http://gadaref.com/vb/showthread.php?t=7128

    .
                  

01-07-2010, 05:58 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    .
    أما نصيب الغرب من المجاعة ..

    Quote:

    بسبب قلّة الأمطار وضعف الإنتاج:

    الحكومة تُعلن عن فجوة غذائية بغرب دارفور


    ضفاف محمود

    كشف وزارة الزراعة بغرب دارفور عن فجوة غذائية في الولاية تبلغ 55% بعد أنّ إنخفض إنتاج الزراعة المطرية إلى فقط 45% جرّاء قلة الأمطار في الخريف الماضي. وأكّد وزير الزراعة بالولاية الدكتور بشير حامد أمس في تصريحٍ خصّ به (التيار) أنّ ولايته تسعى لسد الفجوة عبر المخزون الإستراتيجي والشركاء في مجال الأمن الغذائي والمنظمات الطوعية العاملة في المجال الإنساني وبرنامج الغذاء العالمي. وردّاً على سؤالنا عن المعالجات التي اتبعتها الولاية لمجابهة الفجوة قال إنه تمّ تمويل صغار المزارعين عن طريق البنك الزراعي وتمليكهم الآليات ومدخلات الانتاج.

    http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=5041
    .

    .
                  

01-07-2010, 07:02 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    الموضوع خطير
    وبسؤالي لمزارعي الزراعة الآلية في مناطق الدالي والمزموم قالوا أن المتوقع من الإنتاج للذرة هذا العام لا يتعدي ال 25 في المائة. والجزيرة غيرة قاددرة علي سد نقص 75 في المائة. ونقص 75 في المائة في محصول الذرة في السودان ليس مجرد فجوة، إنه مجاعة والعياذ بالله.

    أرفق بعبادك يا الله . ولتستيقظ همم السودانيين في كل بلاد العالم. صحيح انه من المخجل ان تقول للناس انك من بلد فيها مجاعة في القرن الواحد وعشرين، ولكن أقوم عند الله ولضميرك أن تساهم ولو في إطعام جائع واحد في بلدك.

    جاء في الأثر: لقمة في بطن جائع خير من ألف جامع.

    أحسن نبدأ من بدري وحتي لا نفاجأ بالمجاعة، فآثار المجاعة تظهر بعد كم شهر من الحصاد
                  

01-07-2010, 08:18 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: Nasr)

    .
    Quote: وبسؤالي لمزارعي الزراعة الآلية في مناطق الدالي والمزموم قالوا أن المتوقع من الإنتاج للذرة هذا العام لا يتعدي ال 25 في المائة. والجزيرة غيرة قاددرة علي سد نقص 75 في المائة. ونقص 75 في المائة في محصول الذرة في السودان ليس مجرد فجوة، إنه مجاعة والعياذ بالله.

    شكرا يا محمد عباس

    هذه البلاد منكوبة على الدوام بحكامها , لا بنية تحتية إقتصادية , لا إستراتيجية تنموية طويلة المدى , ولا أمن غذائى قومى . يكفى أن يقل مستوى نزول الأمطار الموسمية فى إى سنة من السنين , وتجتاح البلاد مجاعة على الإنسان والحيوان.

    ومنطقة خصبة وفيها كل إمكانيات الرى المستديم كمنطقة النيل الأزرق عندما ينقص فيها الإنتاج الزراعى السنوى بمقدار 75% , فهذا بالتأكيد دليل قاطع على الفساد السياسى المزمن وإنعدام كامل للرؤية والتخطيط والتنمية .

    فإلى متى !!.


    .
                  

01-07-2010, 07:10 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    .
    Quote:
    الإغاثة الإسلامية: فجوة غذائية بالنيل الأبيض وشمال كردفان


    2009-10-28 06:44:53

    كَشَفَ د. عدنان بن خليل باشا الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة العربية السعودية عن فجوة كبيرة في ولايتي النيل الأبيض وشمال كردفان .
    وأعلن في تصريح له أمس بالقصر الجمهوري عَقب لقائه الرئيس عمر البشير، أنّ الهيئة قرّرت عقب اجتماعها مع حكومة الولايتين إرسال إغاثة عاجلة لتجسير الفجوة الغذائية.
    وأضاف أنّ الهيئة ستعمل خلال الفترة المقبلة على وضع حل جذري لمشكلة نقص الغذاء وذلك عبر تقديم قروض للمزارعين لشراء الأسمدة وحفر الآبار حتى يَتَمَكّنوا من العودة لممارسة نشاطهم الزراعي.
    وقال إنّ زيارة السودان كانت فرصة طيبة للهيئة للوقوف على مناطق الاحتياجات الإنسانية بها .
    وأشار إلى أنّ الهيئة بصدد إرساء قواعد جديدة للعمل الخيري الإنساني القائم على تَشجيع النَّازحين للعودة الى قُراهم وذلك بتوفير مقومات تنمية مستدامة، وقال إن الهيئة ستشرع في بناء (7) مُجمّعات قروية وحضرية بجنوب دارفور لتكون مناطق للعودة الطوعية لنازحي دارفور.
    .
    http://www.alhadag.com/states1.php?id=358
    .


    .
                  

01-07-2010, 07:18 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    .
    Quote:
    تقرير إخبارى:

    السلطات السودانية تقلل من المخاوف بشأن فجوة غذائية بإقليم دارفور

    تقلل السلطات السودانية من المخاوف التى تثيرها المنظمات الدولية العاملة فى دارفور من امكانية حدوث فجوة غذائية فى الاقليم بسبب شح الأمطار هذا العام، وتؤكد ان المخزون الاستراتيجى من الغذاء المخصص لدارفور تكفى الاحتياجات الأساسية لسكان الاقليم حتى شهر ابريل من العام 2010.

    وقال حسبو محمد عبد الرحمن مفوض العون الانسانى فى تصريحات صحفية بدارفور اليوم (الخميس) " ما نشرف عليه من معونات انسانية متوفر حتى ابريل 2010، هذه المعونات داخل المخازن الآن، وميزانية 2010 المخصصة لدارفور تم تحصيل 60 بالمائة منها كمساعدات انسانية داخل السودان".

    وأضاف " ان الخطة المشتركة بين حكومة السودان والامم المتحدة والمنظمات الدولية تمضى كالمعتاد دون ادنى مشكلات تذكر، واى حديث حول امكانية حدوث فجوة غذائية يبقى مجرد توقعات لا تسندها الوقائع".

    وأوضح مفوض العون الانسانى أن فريق عمل مشترك بين وزارة الشئون الانسانية بالسودان ووزارة الزراعة السودانية وبرنامج الغذاء العالمى ومنظمة الاغذية والزراعة (الفاو) يعمل على مسح شامل للحصاد فى كل السودان ومنها دارفور، وبنهاية ديسمبر المقبل سيرفع الفريق تقريره النهائى".

    وتابع " نتوقع بعض النقص فى أماكن محددة، وقد وضعنا التحوطات لذلك من خلال استيراد مواد غذائية ملحة، والوضع تحت السيطرة تماما، وحتى يتم الفراغ من تقرير فريق التقييم المشترك، فان اى حدث عن نقص أو فجوة غذائية يبقى حديثا بدون براهين".

    وجدد مفوض العون السودانى التأكيد على تنفيذ استراتيجية ترمى إلى تفكيك المعسكرات فى دارفور خلال العام 2010، وقال " أولوياتنا ليست المعسكرات، وانما اولوياتنا قرى العودة الطوعية، فى العام 2010 لن تكون هناك معسكرات ".

    وأضاف " نحن فى وزارة الشئون الانسانية وحكومة الوحدة الوطنية نرى ان حل مشكلة النازحين يتمثل فى خيارين لا ثالث لهما، فالمواطن الذى يريد العودة إلى منطقته سنقدم له الدعم اللازم، اما من يريد ان يبقى حيث هو فسنعطيه قطعة ارض لكى يكون احد مواطنى المنطقة وليس نازحا بالمعسكر".

    وأكد مفوض العون الانسانى بالسودان أن برنامج العودة الطوعية وإعمار قرى العودة يحرز تقدما ملحوظا وتحسنا كبيرا بفضل الدعم الوطني ودعم الدول الشقيقة والصديقة من الدول العربية والصين وتركيا وروسيا وماليزيا وغيرها، وقال " لقد عاد حتى الآن أكثر من مليون نازح ولاجئ إلى قراهم والتي بلغت 762 قرية في دارفور".

    وأشاد بالاستجابة الكبيرة لجامعة الدول العربية وعقدها للمؤتمر العربي لدعم ومعالجة الأوضاع الإنسانية في دارفور، مشيرا إلى أن مشاركة ومساهمة المجتمع الدولي ساهمت ايضا في معالجة الأوضاع الإنسانية خاصة وكالات الأمم المتحدة المتخصصة.

    وقال " بدأ المجتمع الدولي، الأمم المتحدة والمانحين، ينتقلون تدريجيا من التركيز على المعسكرات إلى مناطق العودة الطوعية، فى ظل ثبات واستقرار المؤشرات الإنسانية فى دارفور بإقرار الجهات المختلفة".

    وأوضح مفوض العون الإنساني حسبو محمد عبد الرحمن أن العودة الطوعية لدارفور من أولويات الحكومة في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى ترتيب برنامج لاعمار (50) قرية لكل ولاية من ولايات دارفور، وذلك بتوفير مدرسة ومركز صحي ومحطة للمياه ونقطة للشرطة بالإضافة إلى مشاريع أخرى بتلك القرى. (شينخوا)

    .
    http://arabic.people.com.cn/31662/6812078.html
    .

    .
                  

01-07-2010, 10:48 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    .
    Quote:
    وزير الزراعة يحذِّر من فجوة غـذائية العام المقبل

    وزارة الري أكدت وجود نقص كبير في إيرادات المياه


    الأربعاء, 21 أكتوبر 2009 08:44

    الراي العام:

    حذر وزير الزراعة، الدكتور عبد الحليم اسماعيل المتعافي، من فجوة غذائية محتملة ستواجه البلاد العام المقبل،وتوقع فجوة محدودة خلال ما تبقى من العام الجاري، مبدياً استعداد وزارته لتفادي ذلك بفتح الباب لاستيراد الحبوب ، بينما كشفت وزارة الري عن نقص كبير في ايرادات المياه بسبب قلة معدلات الأمطار في الأحواض المغذية للنيل. وقال المتعافي، أمام البرلمان أمس، ردا علي تأكيدات نواب ببروز مؤشرات للمجاعة في عدد من مناطق السودان، ان وزارته ستقوم بإرسال فرق احصاء الي الولايات لتقدير الانتاجية والانتاج، واكد ان التقديرات النهائية ستكون جاهزة مطلع يناير القادم، وأضاف "بعد التقييم الدقيق عقب شهر ديسمبر اذا ثبت وجود حاجة سنتحرك وسنقوم باستيراد الحبوب"، واكد ان وزارته ليست منزعجة للفجوة المحتملة، وستعمل علي تفادي اي نقص هذا العام ،وقال نتوقع اذا حدثت اية فجوة ان تكون محدودة ومقدور عليها ، لافتاً الى ان المشكلة ستكون العام المقبل "ولا بد من التفكير والتحسب للامر".

    وأقر المتعافي بوجود مشاكل هيكلية متراكمة في القطاع الزراعي، وقال لدي رده علي مسألة حول توقعات موقف الانتاج في الموسم الصيفي، سنركز مستقبلا لنجعل القطاع المروي هو الضامن للأمن الغذائي، وتوقع ان تنخفض الانتاجية لهذا الموسم خاصة في القطاع المطري لضعف الأمطار، وقال لا بد من التحوط مستقبلا بالتركيز علي ادخال تقانات حصاد المياه علي نطاق واسع بجانب التوسع في استخدام تقانة الزراعة بدون حرث، وتأهيل بنيات الري، وأوضح ان الموسم الصيفي تأثر بضعف هطول الامطار كما وتوزيعا وتوقيتاً، وقال "تأثرت خطة الموسم الصيفي في المشاريع المروية الكبري بمشاكل في الري وتجهيزات الصيانة".

    وبشأن التمويل، ذكر الوزير ان حجمه من قبل البنك الزراعي يقدر بنحو 900 مليون جنيه، وأشار الي تعثر التمويل في بداياته بسبب التزام البنك بعدم تمويل من لم يسدد بنسبة 100% للموسم السابق، وعزا الانخفاض في التمويل عن العام الماضي لعدم السداد.

    من جهته، اكد وزير الري، كمال علي، وجود نقص كبير في في المياه مما اثر علي المشاريع الزراعية المروية، وعزا الأمر الي قلة معدلات الامطار في الاحواض المغذية لروافد النيل، لكنه اكد ان وزارته اوفت باحتياجات الري رغم ذلك، ونفي وجود مساحات تذكر متأثرة بالعطش بمشاريع حلفا والرهد والسوكي، لكنه ذكر وجود بعض المساحات المتأثرة بالعطش في مشروع الجزيرة، وأرجع ذلك لعدم الانضباط بنظام الري وتجاوز المساحات المتفق عليها بأكثر من 30%، بجانب مشكلات بسبب الاطماء.

    إلى ذلك وصف اتحاد مزارعي السودان، الحديث عن الفجوة الغذائية بالبلاد، بأنه حديث غير موضوعي، لكنه أقر في الوقت ذاته بوجود بعض المشكلات التي اعترت سير العملية الزراعية ببعض الولايات.

    وقال نائب رئيس اتحاد المزارعين، غريق كمبال، ان هناك مشاكل صاحبت العمليات الزراعية في عدد من الولايات مثل النيل الأبيض، سنار، دارفور، لكنها لا تعنى أن هناك فجوة غذائية بالبلاد.

    وقال للمركز السوداني للخدمات الصحفية ان الزراعة التقليدية غطت على ما اسماه الفجوة في المحاصيل الأخرى، ورأي ان اوان الحديث عن نقص في الغذاء لم يأتِ بعد، وان الجهات التي أكدت على وجود الفجوة تعتبر غير مختصة بالجوانب الزراعية، مشيراً إلى ان الموسم لم ينته بعد، وان موسم الحصاد لم يبدأ.



    .
                  

01-08-2010, 10:40 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)


    مجاعة أم فجوة غذائية؟؟

    الشيخ حسن فضل الله

    بتوقف هطول الأمطار لهذا العام، ووصول الموسم الزراعي لنهايته، أسفرت الحقيقة عن وجهها البائس، الذي تأكد معه أن مناسيب هطول الأمطار لهذا العام كانت أقل من المتوسط بكثير، وأن حصيلة هذا الموسم من المحاصيل التي تقي الإنسان والحيوان شر المسغبة, فالوضع خطير، وأية محاولة لعكس صورة مغايرة للواقع ستؤدي لتفاقم الأزمة وتعميق آثارها السالبة، فالحديث عن الفجوة الغذائية يجب أن يتجاوزه المسؤولون، فالواقع يتحدث وبتواضع تام عن مجاعة حقيقية وليست فجوة غذائية كما يدعي البعض، ومواجهة المشكلة وتقدير حجمها أفضل من الهروب منها، ومحاولة استسهال الحلول اللازمة لها، ودون هذه المواجهة وإعطائها ما تستحق من تدابير ومعالجات وإجراءات سيؤدي إلى نتائج وخيمة، فالأمر يتعلق بحياة الإنسان بعيداً عن المناورات ومحاولة تحقيق مكاسب سياسية ضيقة، فبدون إعلان الحكومة للموقف الغذائي للبلاد, والإعلان الشجاع عن النقص الحاد في الغذاء الذي تعاني منه البلاد لا يمكن محاصرة الأزمة ومعالجتها.


    والحقيقة الماثلة الآن دون وضع مساحيق ومحاولات تجميلية أن البلاد تعاني من المجاعة وأي وصف غير هذا الوصف للواقع لا يعدو أن يكون وصفاً يجانب الحقيقة.. فالأمطار التي هطلت بمعدلات ضعيفة في هذا العام ترتب عليها تدني الإنتاجية بصورة مخيفة، الأمر الذي أثر عكسياً على أسعار المحاصيل، فقد بلغ سعر جوال الذرة في مناطق الإنتاج الرئيسية التي ترفد سائر البلاد باحتياجاتها من الذرة كمنطقة القضارف، الحواتة- الدندر - سنجة والدالي والمذموم حوالي 110 - 120 جنيهاً للجوال الواحد, وقد كان سعر الجوال في منقطة الحواتة مثلاً وفي نفس التوقيت من العام السابق حوالي 50.000 جنيه للجوال.. فمنطقة الدندر- والحواتة على سبيل المثال تكاد أن تكون معدلات الإنتاج فيها تصل إلى درجة الصفر، وهنالك مناطق بكاملها ليست لها أية غلة إنتاجية رغم تأكيد المسؤولين بأن معدلات الإنتاج العام عالية وتنبئ بمحصول وفير في تصريحات غير مسؤولة، اتساقاً مع منهجيتهم في تغبيش الوعي وإتباعاً لنظريتهم الأثيرة في دفن الرؤوس تحت الرمال، ومآل مثل هذه المواقف الكارثة بعينها والتي بدأت نذرها واضحة جلية، فالجوع يكشر عن أنيابه ويتهيأ للفتك بالناس، وليس لهم من معين في مواجهته بعد أن أكلت سنين القحط السابقة مدخراتهم ومؤنهم، ولا يملكون ما يواجهون به الكارثة إلا الحطام، والحكومة لم تتحرك بالصورة المطلوبة لمواجهة الموقف، والمعلوم أن المنظمات الدولية والإنسانية لن تتحرك إلا بإعلان الحكومة لهذه المجاعة, وبدون هذا الإعلان فلن يجد البسطاء من يمد لهم يد العون.. والصرخة التي أطلقها عضو دائرة الدندر في المجلس الوطني عن الحزب الاتحاد الأصل د. منصور يوسف العجب لم تجد أذناً صاغية من الحكومة، ولم تعرها ما تستحق من وقفة واهتمام، فهذا الدكتور الغيور بذل أغلى ما يملك وما أغلى دموع الرجال، وقد بلل بهذه الدموع ثرى أعلى سلطة تشريعية ورقابية في البلاد، وكان المأمول أن ترتج عرصات السلطة وأن تتداعى الحكومة لتقف بنفسها على حقيقة الأوضاع المأساوية، وأن ترسل مناديبها وترفع تقاريرها درءاً للكارثة التي تتشكل الآن، ولكن الحكومة بدلاً عن تحمل مسؤولياتها يطلع علينا أركانها بتصريحات تقلل من حجم المصيبة، وتصف الموقف بوصفتها المعلبة في مثل هذه الحالات بأن الأمر لا يعدو أن يكون فجوة غذائية مقدور على احتوائها, لتذهب تلك الصرخة في وادي الصمت، وقد فعل دكتور منصور أضعف الإيمان ونبه وقرع جرس الإنذار ولكن مناطق أخرى كالحواتة وقلع النحل وبازورة المفازة وأبو رخم وبان وبلوس وأم كراع لا بواكي لها، وليس لها من هذه الدموع النبيلة التي تعكس حجم الفاجعة من نصيب.

    الحكومة بسياساتها العشوائية ساهمت مساهمة كبيرة في وصول الحال إلى ما آل إليه، فقد تجاهلت الحكومة القطاع الزراعي، ولم تهتم به الاهتمام الكافي، وانصرفت بكلياتها لقطاع البترول حيث العائد السهل والمجزي، وهذا البترول ووفقاً للإمكانيات الزراعية الهائلة التي يتمتع بها السودان كان يمكن أن يشكل طفرة كبرى في القطاع الزراعي بتوظيف التدفقات المالية العائدة منه في تنمية الزراعة والنهوض بها أفقياً ورأسياً، وتأهيل البنية التحتية والكوادر الإدارية والفنية، بل يمكن أن توظف أموال البترول لقطاعات أخرى ترتبط بالزراعة كالقطاع الرعوي والغابي والثروة السمكية.. والسودان دولة تعمل بدون خطط إستراتيجية وبدون منهجية علمية، فدولة تتمتع بهذه الإمكانيات وتهبط عليها الثروة النفطية لا شك أنها ستكون من مصاف الدول المتقدمة، ولكن علة السودان تكمن في سوء الإدارة والتخطيط والمجزرة التي طالت الخدمة المدنية بإبعاد الأكفاء وتقريب أهل الولاء، وانعكست على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للدولة، التي أضحى الفساد (الذي استشرى في هذا العهد) ينخر في جسدها، وتقرير المراجع العام يوضح ازدياد التغول على المال العام، وأن هنالك قطاعاً كبيراً من كادر الخدمة المدنية ما زال يغرف ويعب من المال الحرام. وما يهمنا في تقرير المراجع العام هنا، توجيهه أصابع الاتهام لجهاز المخزون الإستراتيجي الذي يتبع لوزارة المالية، فهذا الجهاز هو المناط به توفير الغذاء خاصة في هذه المرحلة الدقيقة، وأي تلاعب في الجهاز يمثل تلاعباً بقوت وأقدار الجوعى، ولا يمكن لجهاز يتهم بالفساد أن يكون له دور فاعل في درء المجاعة وتوفير الغذاء، خاصةً وأن احتياطيه من المخزون يكاد يساوي صفراً بالنظر لحجم الكارثة وضخامتها، فجهاز المخزون الإستراتيجي هو خط الدفاع الأول لدرء خطر المجاعة، ويجب أن تكون إدارته على قدر المسؤولية وأن يتمتع بالكادر المؤهل الذي يتصف بالأمانة والمصداقية والتجرد والمسؤولية، وتوجيه أصابع الاتهام إليه يثير في النفس الحزن والألم، والإحساس بالخجل، تجاه من يتلاعب بأقوات البؤساء ويجعلهم عرضة للجوع والموت حتف الأنف.. ومن الأشياء الغريبة قيام البنك الزراعي بولاية القضارف ببيع محصول العام السابق بحوالي 90 جنيهاً دون انتظارٍ لملامح الموسم، وما يسفر عنه من إنتاجية، فالبنك الزراعي هو بنك الدولة وهدفه تنفيذ سياساتها، وتنمية الزراعة، والوقوف مع الزراعيين، وليس تحقيق الربحية، والكمية التي طرحها للأسواق كان عليه التمهل في طرحها إلى حين انجلاء الموقف، وقد أخطأ في عرض هذه الكميات في السوق وبالأسعار التجارية السائدة، وكان يجب عليه تسليمها لديوان الزكاة، أو المحليات وأن يتم التصرف فيها وفقاً لضوابط وأسس تجعلها تؤول للفقراء، وذوي الدخل المحدود، وليس للمقتدر على شرائها، فالكمية التي تم التصرف فيها كمية لا بأس بها، ويمكنها أن تساهم في بعض المعالجات، خاصة وأن توقيت طرحها للبيع (شهر أكتوبر) لم يكن مناسباً والتوقعات تشير إلى أن الأزمة ستبلغ ذروتها في نهاية شهور الصيف والخريف القادم.

    خلاصة الأمر, أن هنالك وضعاً مأساوياً يتطلب الوقفة الفورية من الحكومة وعليها تبيان الموقف بمنتهى الوضوح والمسؤولية، وأن تلجأ للمجتمع الدولي، وهنالك تدفقات يومية للاجئين من أثيوبيا وإريتريا والصومال، وهؤلاء اللاجئون يزيدون العبء ويشاركون الناس في غذائهم، وقد جبل المواطنون على إكرامهم ومشاركتهم مأكلهم، ولكن هذا العام الذي شح غيثه وجف ضرعه، لن يجد اللاجئون ما كان يجدونه في السابق, فالنفس أولى من الصاحب والطعام إن لم يكف أهل البيت فحرام على الجيران، وكذلك من الحكومة توظيف العروة الشتوية (والتي هي الآن في بداياتها) بزراعة الذرة الشامية التي تتميز بإنتاجية وفيرة وتصلح للخبز كرغيف أو عصيدة، وزراعة الذرة الرفيعة بدلاً من الخضروات والتوابل ومحاصيل العروة الشتوية التقليدية.. وعلى الحكومة مراجعة برامجها الإصلاحية للقطاع الزراعي كالنفرة الزراعية والنهضة الزراعية التي لم تتجاوز مرحلة الإعلام، وتدفقت أموالها لغير الأغراض التي من أجلها استنهضت، ولم تتجاوز أنها, على أحسن الفروض, عمل سياسي غير مدروس وتم بصورة ارتجالية بعيداً عن العلمية والمنهجية، وكانت محصلتها النهائية خلطاً لعمل صالح بعمل غير صالح، ويجب تغيير النظرة لوزارة الزراعة باعتبارها وزارة هامشية تمثل مقر استيداع لولاة ولاية الخرطوم المعزولين، وأصبحت المحطة التالية لولاة ولاية الخرطوم حال عزلهم، فوالي الخرطوم عندما يتم تعيينه يعلم أنه يتأبط حقيبتين في لحظة تعيينه, والي ولاية الخرطوم ووزير الزراعة الاتحادي القادم.. هذه الوزارة يجب أن تكون في مصاف الوزارات السيادية, ويجب أن تكون الوزارة الأولى، لأن مستقبل هذا البلد مرتبط بالزراعة لأنه بلد زراعي في المقام الأول، وكل الثروات التي يتم اكتشافها سواء كانت بترولية أم معدنية يجب أن توظف للزراعة..

    http://alakhbar.sd/sd/index.php?option=com_content&task...w&id=9599&Itemid=351


    .
                  

01-08-2010, 06:56 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10839

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    up
                  

01-08-2010, 07:19 PM

emad altaib
<aemad altaib
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 5300

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: Nasr)

    ــــ
    Quote:
    صحيفة أجراس الحرية » الأخبار » الراى » خالد فضل

    شن راجيين يا تُعساء الحال؟
    بواسطة: admino
    بتاريخ : الإثنين 26-10-2009 08:48 صباحا

    *تترى الاخبار المزعجة من اكثر من جهة في وسط السودان، وهي تنذر بموسم زراعي بائس وفاشل، ففي مناطق نهر الدندر بولاية سنار اعلن النائب البرلماني عن كتلة التجمع الوطني الديمقراطي د. منصور يوسف العجب، ابن الناظر المعروف في المنطقة، ان قرى شرق الدندر تشهد مجاعة حقيقية اضطرت الاهالي للنزوح فراراً من اشهر قادمة كالحة، وبالفعل فان بعض ابناء المنطقة كانوا قد تحدثوا معي عبر الهاتف مشيرين الى صحة ما قاله د. منصور، بل ان اوصافهم التفصيلية، وتحديدهم لاسماء قرى ومناطق واشخاص يعرفونهم معرفة شخصية من مواطني تلك القرى، جعلهم يؤمنون
    تماماً على حديث د. منصور وصدقه، اذ ان واقع شح الامطار في هذا الموسم مما لا يمكن ان يغالط حوله والٍ او وزير، اذ بامكان والي سنار مثلاً ان يتحدث عن ارقام لاراضٍ زراعية مطرية تبلغ ملايين الأفدنة، ومئات الالاف من الزراعة المروية في مشروع السوكي، ولكن تبقى هذه الاراضي جدباء، بور بلقع بالنسبة للاراضي المطرية في حالة شح المطر وهو ما حدث بالفعل في هذا الموسم، بينما هناك حديث، وشكوك معقولة، بأن متنفذين وبعض المقربين والموالين، قد حازوا على اراضٍ زراعية في نطاق حواشات مشروع السوكي الزراعي، فاذا صحت هذه المزاعم، فهذا يعني ان المسؤول منهم يتحدث عن حيازاتهم وليس عن اوضاع عامة مواطني ولايته. اولئك البشر الذين طلب د. منصور ان يغاث بعضهم، في مناطق الدندر، وان تعلن الجهات الرسمية المجاعة او نقص امدادات الغذاء او الفجوة الغذائية حتى تتمكن المنظمات الاغاثية من تقديم عونها لهؤلاء الفقراء البسطاء من المواطنين. واعتقد ان من يحس باوجاع وهموم الناس يختلف عمن يريد قهر الناس واحكام قبضته عليهم، وشتان مابين نائب برلماني مشهود له بالانحياز لجانب اهله من فقراء وعامة الشعب، وبين برامج وسياسات حكومات مركزية وولائية قصارى جهدها حمل الناس على اداء البيعات وتسيير المسيرات المؤيدة لمواقف حزب المؤتمر الوطني السياسية، بينما اوجه حياة هؤلاء البشر لم تتبدل، ومعاناتهم لا تجد الاهتمام ولا تحظى بالاولوية، كما ان سياسة تكميم الافواه ومصادرة حق الناس في التعبير والاحتجاج لن تحل القضية، فالمطلوب الان وفوراً ان يتم تأمين غذاء الآف المواطنين في تلك القرى خاصة وان هناك بعض الاحاديث عن اتجاه لاغلاق المدارس بتلك المناطق المنكوبة جراء موجة الجفاف والقحط التي اجتاحتها، وهذه مصيبة اخرى، فالعام الدراسي قد جاوز منتصفه بقليل واي تعطيل للدراسة يعني اضاعة عام من مستقبل اطفالنا في تلك الجهات. كما ان في تجاوب حكومة الولاية، وطلبها العون من المركز او من المنظمات الاغاثية يعتبر حلاً مؤقتاً ولكنه يخفف من شدة معاناة الاهالي هناك على الاقل خلال الاشهر الطويلة القادمة، وقبل بداية فصل الخريف للموسم القادم. هذا فيما يتعلق بما يدور في ولاية سنار. *اما في ولاية الجزيرة وهي كما معلوم تضم اعرق واكبر المشروعات الزراعية المروية في البلاد، فان الاخبار القادمة لا تبشر بخير على كل حال وقد تفاقمت مشاكل المشروع مؤخراً بصورة مخيفة، وكلما تمادى المسؤولون في السير على طريق قانون 2005م ازدادت اوجاع المواطنين والمزارعين بوجه خاص، وبحسب التقرير الحكومي الذي استعرضته الاستاذة زحل الطيب (اجراس الحرية 21 اكتوبر 2009م) فان اكبر واوسع عملية (سرقة) نهب قد شهدها المشروع مؤخراً، كما ان عمليات الخصخصة والبيع التي طالت أقساماً مهمة في المشروع مثل الهندسة الزراعية قد كشفت عن سوء النية المبيتة للتخلص تماماً من المشروع وتفكيكه دون النظر لما قد يترتب على هذه العملية من مخاطر على استقرار الامن في المنطقة، اذ ان حياة ملايين الناس في ولاية الجزيرة ترتبط بشكل مباشر ببقاء المشروع، فهم اما مزارعون او عاملون او مهنيون او اصحاب مهن وحرف خاصة يعتمدون في معاشهم على عائدات المشروع وحصاد محصولاته الزراعية، فاذا تحول المشروع الآن الى (بلدات) لزراعة الذرة، وحتى الذرة تعرضت للعطش وبالتالي موتها او تقليل حجم انتاجها، فان هذا الوضع ينذر بكارثة غذائية، وما تتبعها من كوارث اجتماعية واقتصادية وسياسية ماحقة، اذ يمكن لاجهزة القمع ان تقهر الناس وترهبهم وتهددهم في معاشهم اذا كان لديهم ما يخشونه، اما وحال انسان الجزيرة قد بلغت الحال الماثل المائل الآن، فان عنصر الخشية قد انتفى تماماً، ولم يبق امام التعساء والفقراء والجوعى من سبيل سوى مواجهة القهر والقمع بمثله، اذ لا يغل الحديد الا الحديد كما يقال، واذا كانت الدعاية الحزبية للمؤتمر الوطني وابواقه تتحدث عن نهضته زراعية وعن تطور وعن نفرات ونفرات، ويتلفت المواطن في اكبر مشروع زراعي ليجد ان حواشته تحرق امام عينيه، وان ادارة المشروع عاجزة عن فعل شئ وان الضبابية وانعدام الرؤية هو سيد الساحة، وفي ذات الوقت لا يكف الحزب اللئيم عن ممارسة ذات اساليبه المعروفة في الاستقطاب، ولي اذرع الناس لينصاعوا له صاغرين، في هذه الاجواء، ماذا بقي من اسباب تفجر الاوضاع؟؟ ان الركون دوماً الى طيبة وتحضر ومدنية المواطنين في الجزيرة، قد اغرى بالتلاعب بمستقبل حياتهم وبقائهم على قيد الحياة، اذ ان الجزيرة ورغم ما يقال عن حظوتها ضمن مثلث حمدي الانتخابي الانتقائي، بيد ان جل شبابها قد هجر القرى الى السعودية ودول المهجر او الى الخرطوم للعمل في البقالات والاسواق وتجارة التشاشة، وباتت معظم القرى خالية من معظم شبابها، وحتى من بقى من الاهل في القرى، فان اوضاعهم أكثر مأساوية وبؤساً من كثير من جهات السودان الاخرى، وقد حدث كل هذا بفضل السياسات والبرامج التي طبقها نظام الانقاذ او على الاقل فاقم المشاكل الموروثة في المشروع، حيث اصبح تقديم الطاعة والولاء للحزب مقدماً على اية خبرة او مؤهل، واصبح سكان الجزيرة يتكلمون بالصوت العالي عن التجاوزات وعن هيمنة المؤتمر الوطني على مختلف قطاعات الحياة، بحيث اصبحت الحقوق الاساسية تخضع للمساومة وشراء الذمم وتدبيج البيعات ومظاهر التأييد للحزب، بل ان عدوى الجهوية المذمومة والقبلية المتنافرة والعنصرية قد بدأت تأخذ مساحتها في الجزيرة باكثر من المساحات الخضراء، واصبحت سياسات (الحزب البوليسي) كما وصفه احد سدنته بمنطقة المناقل، تفرخ وتنتج في حصادها العلقم، بينما الحواشات تجدب والقحط يتطاول والصعوبات تتفاقم، في هذه الاجواء يأتي المؤتمر الخامس لتحالف مزارعي الجزيرة والمناقل، وبهذا الحضور السياسي والنقابي الضخم بمثابة بارقة امل في ان يستعيد مواطنو الجزيرة ومزارعها ثقته في نفسه وقدراته وهي قدرات حاسمة لردع ووقف العبث الممتد منذ عشرين عاماً، واذا كانت ذكرى 21 اكتوبر تظلل بلادنا في هذه الايام، فان الارض موعودة بالخير طالما بدأ التصميم على بدء التغيير، فالله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.. ولتبدأ الآن المسيرة صوب استعادة الحقوق!!




    المصدر .. أجراس الحرية
                  

01-08-2010, 07:31 PM

Hani Arabi Mohamed
<aHani Arabi Mohamed
تاريخ التسجيل: 06-25-2005
مجموع المشاركات: 3515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: emad altaib)

    يعزل أهل الخرطوم أنفسهم في جزيرة مشيدة على بروج عالية

    ويفصلون واقعهم عن واقع (اللي كان) مليون ميل مربع

    ويعتقدون أنهم سيعيشون دوماً في مأمن وما حولهم مشتعل .....



    الشمال والشرق والغرب والجنوب في أسوأ حال

    وكل الجهات مليئة بالمشاكل ....

    والطوفان قادم وسيغرق الخرطوم ...........

    لا بد من انتباه واهتمام

    بدأت نذر المجاعة تصل إلى الخرطوم التي هاجرت إليها الوحوش بحثاً عن الطعام ....


    والمستقبل مليء بالمفاجآت

    هل سيستعد أهل الخرطوم ويتذكروا أن أصلاح حال البلاد بأكملها هو جزء أساسي من أمانهم وأمنهم ؟

    أم سيكتفون بالتفرج على باقي أجزاء الوطن تضيع

    ويكتفون بقراءة الأخبار في الصحف والتحدث عن أمجاد "أمدرمان" !!!!!!
                  

01-09-2010, 10:08 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: Hani Arabi Mohamed)


    الأخ العزيز هانى

    لقد ظلت سياسة الحكومات المتعاقبة هى الإهتمام المتعاظم بالعاصمة وحدها والإهمال المتعمد لكل الريف السودانى , حتى شارف تعداد سكان العاصمة اليوم لما يقارب نصف سكان السودان .

    أصبحت العاصمة وحدها هى مركز الأمان الغذائى وتوفر الخدمات الصحية والتعليمية ولإقتصادية والإجتماعية المختلفة. فما الذى يجبر بقية مواطنى السودان على إنتظار الموت جوعا أو حربا أو مرضا فى بقية مناطق السودان ؟؟.

    لماذا لا تُنقل المدينة المتكاملة الى الريف بدلا من الإصرار على إجبار الريف للإنتقال الى المدينة ؟؟.



    ألف شكر على المرور


    .
                  

01-09-2010, 09:44 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: emad altaib)

    .

    شكرا يا أخ عماد على إيراد مقال أجراس الحرية عن أسباب المجاعة فى منطقة النيل الأزرق

    وكل يوم تزداد القناعة بأن المجاعة محصلة طبيعية للفساد السياسى والتخبط وإنعدام إستراتيحية الأمن الغذائى القومى .

    تحياتى الطيبة


    .
                  

01-09-2010, 09:37 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: Nasr)

    .

    ألف شكر يا أخ محمد عباس

    .
                  

01-09-2010, 11:50 AM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    .
    الحديث عن فجوة غذائية.. صافرة إنذار مبكر

    تقرير: عواطف محجوب

    أثار حديث وزير الزراعة د.عبد الحليم إسماعيل المتعافي ردود فعل أمام نواب البرلمان من فجوة غذائية محتملة ستواجه البلاد العام المقبل، الأمر الذي ربما يؤدي لفتح باب الاستيراد للحبوب لسد النقص المتوقع كما جاء إقراره بوجود مشاكل هيكلية متراكمة في القطاع الزراعي،

    لتترك علامة استفهام عن مسببات هذه الفجوة رغم الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للزراعة دعما وإشرافا على أعلى المستويات وعلى الرغم من أن البعض يرى إن هذه الفجوة سببها ظواهر طبيعية بسبب تغير المناخ وشح الأمطار الذي تضررت منه ولايات عديدة ولكن البعض الآخر من الخبراء والاقتصاديين القى باللوم على السياسات الموضوعة وعدم وضع التحوطات اللازمة لتفادي حدوث مثل هذه الأزمات خاصة بعد أن تعرض عدد من المنتجين للخسائر بسبب تراجع أسعار بعض الحبوب وعلى رأسها القمح الذي تضرر المزارعون من زراعته

    وعلى الرغم من أن كل التقارير الواردة من مواقع الإنتاج تشير إلى تأثر المشاريع الزراعية بالعطش وتأثر محصول الذرة الغذاء الرئيسي لأهل السودان هذا الأمر الذي سيؤدي لحدوث فجوة متوقعة وتأكيد وزير الزراعة بصراحة وشفافية لاحتمال فتح باب الاستيراد لتعويض النقص المتوقع من الحبوب الغذائية في حالة حدوث ذلك، ولكن حديث وزير الري المهندس كمال علي محمد جاء مطمئنا بقوله انه تم الوفاء بكامل احتياجات مياه الري لمحاصيل العروة الصيفية لكل المشاريع المروية بالسودان واعتبر أن ما يثار حول مشروع الجزيرة مبالغ فيه مشيرا إلى أن معدلات الاطماء في الترع الصغيرة هذا العام كانت عالية بسبب شح الأمطار وبالتالي تم توفير معظم مياه الري من مياه فيضان النيل المحملة بالطمي وتوالت الاطماء رغم خروج عدد من شركات الحفر. وبحسب الوزير انه تمت إزالة 3.3 مليون متر مكعب من شبكة الترع الصغيرة بالإضافة إلى 6 ملايين متر مكعب من الترع الصغيرة بدأت منذ الشهر الماضي مبينا ان مياه الري أتت أكلها في المساحات التي بدأ حصادها هذا الأسبوع بإنتاج 13 جوالا للفدان في الحُرقة و14 جوالا للفدان في الكريمت وودالمنسي ويشير المهندس كمال إلى تكوين لجنة عليا لدراسة آثار انحسار النيل أوضحت ان المساحات المقترحة للعروة الشتوية سيتم توفير مياه الري لها في مشروع الجزيرة والمناقل والرهد والسوكي ونهر النيل والشمالية والنيل الأبيض وسنار.

    من جهته وصف اتحاد مزارعي السودان، الحديث عن الفجوة الغذائية بالبلاد، بأنه حديث غير موضوعي، لكنه أقر في الوقت ذاته بوجود بعض المشكلات التي اعترت سير العملية الزراعية ببعض الولايات.

    وقال نائب رئيس اتحاد المزارعين، غريق كمبال، أن هناك مشاكلا صاحبت العمليات الزراعية في عدد من الولايات مثل النيل الأبيض، سنار، دارفور، لكنها لا تعنى أن هناك فجوة غذائية بالبلاد ان الزراعة التقليدية غطت على ما اسماه الفجوة في المحاصيل الأخرى، ورأى آن أوان الحديث عن نقص في الغذاء لم يأتِ بعد، وان الجهات التي أكدت على وجود الفجوة تعتبر غير مختصة بالجوانب الزراعية، مشيراً إلى ان الموسم لم ينته بعد، وان موسم الحصاد لم يبدأ.

    وزير المالية السابق د. سيد علي زكي يرى أن التغيرات المناخية العالمية وكذلك الازمة العالمية عوامل أدت لتأثر المساحات المزروعة والتي انخفضت بكلا من الجزيرة والرهد والتي لم تزرع سوى 30 ألف فدان من الذرة، فالذرة من المحاصيل التي تحتاج لطلمبات ري إضافية كما أن هناك مشاكلا تعرض لها المزارعون بسبب تراجع أسعار القمح بجانب تراجع معدلات المياه والأمطار كما أن تأثر إنتاج البلاد من الحبوب الغذائية وخروج مئات الآلاف من الافدنة من دائرة الانتاج والحديث عن فجوة غذائية يحتاج لاجراءات قوية وفاعلة لتفادي الآثار السالبة من تدهور انتاج المحاصيل الزراعية بسبب انخفاض معدلات سقوط الأمطار الأمر الذي سيؤدي لحدوث

    أزمة في الغذاء.

    العديد من الولايات بدأت تدق ناقوس الخطر من حدوث فجوات غذائية حيث كَشَف د.منصور يوسف العجب عضو كتلة التجمع بالبرلمان عن الحزب الاتحادي الديمقراطي عن فجوة غذائية في منطقة الدندر بولاية سنار وحذر من فشل الموسم الزراعي وسوء إدارة الموارد وطالب الحكومة بالإسراع في إنقاذ الموقف، وقال العجب يفترض أن يكون هناك مخزون استراتيجي عاجل وتقديم الاغاثة لـ «200» ألف شخص بشكل فوري بما يقدر بنصف مليون طن من المواد الغذائية.

    حكومة جنوب السودان لم تسلم هي الأخرى من الحديث وجود فجوة غذائية وطالبت المانحين بإيجاد حلول عاجلة للمشكلة تفاديا لأي آثار سالبة.

    بنك السودان المركزي عليه أن يتحمل جزء من المسئولية لأن التمويل الذي أخذه المزارعون من البنوك ذهب أدراج الرياح لأن مئات الآلاف من الافدنة خرجت من دائرة الانتاج بعد ان وصل المحصول إلى مراحل متقدمة بسبب ندرة مياه الأمطار أدى لحرق المحصول، وهذا يعني ان المزارع قام بتوجيه الأموال للزراعة، وعليه المطلوب عدم اتخاذ اية تدابير ضد المزارعين إن تعسروا في السداد، بل مدهم بالتمويل للموسم الزراعي المقبل حتى يتمكن المزارع من جبر خسارته وتسديد مديونيته.



    http://alraed-sd.com/portal/permalink/13835.html



    .
                  

01-09-2010, 12:56 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    .

    الفاو تحذر من فجوة غذائية عالمية جديدة


    حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" من حدوث فجوة غذائية عالمية جديدة بسبب الانخفاض الملحوظ في محصول الحبوب العام الحالي مقارنة بالحصاد الوفير عام 2008.

    وقالت المنظمة في بيان لها إن المؤشرات الأولية المتوافرة تظهر انخفاض الإنتاج العالمي الكلي من الحبوب عام 2009 قياسا على سجل الإنتاج العالمي لعام 2008.

    وعزت المنظمة هذا الانخفاض إلى تقلص عمليات الزرع مقرونة بالظروف الجوية غير المواتية لافتة إلى أن التزام هذا الاتجاه من المرجح أن يفضي إلى هبوط إنتاج الحبوب لدى البلدان المنتجة الرئيسية للحبوب في العالم.

    ويوضح تقرير المنظمة الذي أوردته وكالة انباء الإمارات "وام" أن أوضاعا ملائمة تسود جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة لإنتاج محاصيل الحبوب الشتوية لكن الرقعة المخصصة لزراعة الحبوب قد تقلصت عموما. وينطوي ذلك على إمكانية تسجيل هبوط حاد في العائدات من مبيعات هذه المحاصيل مقارنة بالسنة الماضية خاصة مع ارتفاع تكاليف المدخلات الزراعية السائد.

    وبالنسبة لبلدان العجز الغذائي ذات الدخل المنخفض تشير المؤشرات الأولية للإنتاج المبكر عام 2009 إلى انخفاض الإنتاج. وبينما ترجح التوقعات المبكرة تقلص ناتج محاصيل الذرة في جنوب إفريقيا من المنتظر أن تنعكس الفترة المطولة من المناخ الجاف في آسيا سلبيا على توقعات إنتاج الحبوب إذ يكاد نصف محاصيل الصين الشتوية من الحبوب تعاني من موسم جفاف مطول مع عدم كفاية الأمطار أيضا في الهند، حتى وإن ظل الوضع مرهونا إلى حد بعيد بغلال محاصيل الأرز المنتظر زراعتها في إقليم آسيا.

    أما في أمريكا الجنوبية فقد سجل مجموع إنتاج الحبوب عام 2008 انخفاضا جراء حالة الجفاف في الأرجنتين في وقت تنعكس فيه الأحوال الجوية الجافة سلبيا على توقعات إنتاج الحبوب الخشنة في عموم الإقليم عام 2009. واستنادا إلى أحدث تقديرات إنتاج الحبوب المتوافرة لعام 2008 مع احتساب كميات الاستخدام المتوقعة للموسم الحالي تقدر المنظمة نحو 496 مليون طن من الحبوب المرحلة المنتظرة ستشكل احتياطي الموسم المقبل أي فيما يرسي أعلى مستوى منذ عام 2002.

    في هذه الأثناء أبلغت المنظمة عن انفراج تأزم حالة العرض والطلب من الحبوب لدى بلدان العجز الغذائي ذات الدخل المنخفض كمجموعة متكاملة في أعقاب تسجيل كميات تتجاوز المعدل المعتاد لحصاد عام 2008.

    وبالرغم من التراجع الملحوظ الذي شهدته العديد من المحاصيل الرئيسية والسلع الغذائية عالميا خلال الفترة الأخيرة وهو ما قد يعتبره البعض الجانب الإيجابي وسط اجواء الكساد القاتمة التي تخيم حاليا على الاقتصاد العالمي، إلا أن هناك أراء تحذر من أن العالم ما زال معرض لمخاطر ازمة غذاء حادة إذا لم تتحرك الحكومات بشكل سريع مع ما تفرضه مشاكل التغيير المناخي وندرة المياه من تحديات للقطاع الزراعي خاصة على مستوى الدول النامية.

    وفقا لتقرير رسمي صادر عن معهد "كاثام هاوس" للأبحاث في لندن فإن الانخفاضات الاخيرة في اسعار السلع الغذائية عالميا يعد أمرا مؤقتا حيث لتستأنف الأسعار اتفاعاتها مرة أخرى بمجرد بدء تعافي الاقتصاد العالمي من كبوته الراهنة.

    وأكد التقرير الذي أوردته صحيفة الـ "فاينايشل تايمز" على موقعها الإلكتروني أنه في ظل ذلك السيناريو يبقى خطر تفشي أزمة غذاء حقيقية أمرا قائما في المستقبل، مما سيكون له أثارا واضحة خاصة على الدول التي تعتمد بشكل أساسي على الأسواق الخارجية لتدبير احتياجات شعوبها من السلع الأساسية، فضلا عن ان تلك الازمة ستشكل تهديدا خطيرا للفقراء في مختلف انحاء العالم حيث قد يرتفع اعداد من يعانون من النقص الحاد في الغذاء الى اكثر من مليار نسمة.

    ومن جانبها توقعت جوزيت شيران مدير برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن يكون العام الحالي على الأقل عاما صعبا ويحمل تحديات مثل العام الماضي الذي شهد زيادة في أعداد الأشخاص الذين يعانون نقصا في الغذاء بحوالي 40 مليون نسمة، ليصل إجماليهم في العالم حاليا إلى نحو 963 مليون نسمة.

    وكانت أسعار العديد من المحاصيل الزراعية والأساسية مثل القمح والأرز قد شهد في العام الماضي قفزات غير مسبوقة في العام الماضي وسط دعوات بضرورة رفع حجم المساعدات الغذائي لأكثر من 30 دولة في منطقة شبه الصحراء الإفريقية.

    ورغم الانخفاضات النسبية المسجلة في أسعار بعض السلع الغذائية خلال الفترة الأخيرة إلا أن أسعار بعض المحاصيل الزراعية قد شهدت انتعاشا خلال الشهرين الماضيين، بسبب تراجع عمليات الزراعة الشتوية في أوروبا والولايات المتحدة فضلا عن مشاكل الجفاف الحادة التي تواجه البرازيل والأرجنيتن المصنفان من بين أكبر دول العالم في إنتاج المحاصيل الزراعية.

    وكان المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة "الفاو" الدكتور حافظ غانم قد أكد في وقت سابق أنه رغم انخفاض اسعار المواد الغذائية في العام بالمقارنة مع بداية العام الماضي إلا أن ذلك الانخفاض لم ينه الأزمة الغذائية في العديد من البلدان الفقيرة.

    وحذر الدكتور حافظ غانم من أن الأزمة الاقتصادية الراهنة قد تدفع المزارعين إلى زراعة محاصيلٍ غذائية أقل وبالتالي فمن المحتمل أن تعاود الأسعار ارتفاعها مرة أخري بشكل مأساوي بحلول السنة المقبلة.

    وأضاف أن بلوغ هدف مؤتمر القمّة العالمي للأغذية 1996 لتقليص عدد الجياع بمقدار النصف بحلول عام 2015 إنما يتطلَّب التزاماً سياسياً قوياً وتوظيف استثماراتٍ في البلدان الفقيرة لا تقل عن 30 مليار دولار سنوياً في قطاع الزراعة والضمان الاجتماعي للفقراء.

    وأكد الدكتور حافظ غانم أن حالة الجوع قد تتفاقم في العالم أكثر مع إمكانية أن تنعكس الأزمة المالية الراهنة علي الاقتصاديات الحقيقية وانخفاض صادراتها إلى الدول النامية كذلك فإن التحويلات المالية والاستثمارات وغير ذلك من تدفّقات رأس المال متضمِّنةً المساعدة الإنمائية قد تواجه خطراً مماثلاً, وحتى إذا قدر للأزمة الاقتصادية أن تدوم فترة قصيرة الأجل فإن الاقتصاديات الناشئة قد تواجه عواقب الضائقة الائتمانيّة التي قد تنعكس عليها لفترةٍ طويلة مقبلة.



    http://www.heelm.com/vb/showthread.php?t=10672


    .
                  

01-09-2010, 03:07 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    .
    الدول العربية تعاني من فجوة غذائية تعادل 20 مليار دولار سنوياً تتسع إلى 40 ملياراً


    خبراء زراعيون: الصحراء يمكن أن تسهم في سد

    الخميس, 4 سبتمبر 2008
    دعا خبراء الزراعة والبيئة في الوطن العربي الذين شاركوا في مؤتمر الصناعات الغذائية العربية والذي اختتم أعماله في عمان الأيام الماضية إلى الاهتمام بالصحراء كمصدر للغذاء وعدم إهمالها بحجة أنها قاحلة ولا تصلح للزراعة.

    وقالت مستشارة وزير البيئة والمياه في الإمارات العربية المتحدة الدكتورة مريم الشناصي إن زراعة الصحاري العربية يمكن أن تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائي العربي مشيرة إلى قول علماء الجغرافيا إن الأراضي العربية كلها قابلة للزراعة مع وجود المياه.

    وأضافت أن ما يميز النباتات الصحراوية حاجتها القليلة للمياه (نحو 70 ملليمتراً في السنة) وبخاصة أن كثيراً منها تأقلم مع البيئة القاسية بمرور السنين كما تمتاز إما بالأوراق الإبرية أو المغطاة بطبقة شمعية تمنع عملية «النتح» وهو خروج الماء على شكل بخار من أجزاء النبات المعرضة للجو وخصوصاً الأوراق لذلك تحافظ على كميات المياه القليلة داخل عروق النبات وجذوره. وتعتبر أعشاب الاستبس والقطف المشهورة التي تنبت في البادية الاردينة وبادية الشام من أبرز النباتات الرعوية التي تعيش في الأجواء الصحراوية.

    وأكدت الدكتورة الشناصي أن الصحراء يمكن أن تسهم في تحقيق الأمن الغذائي العربي وبخاصة إذا ما توجهت الدول العربية إلى زراعة نباتات رعوية وعلفية تتحمل الجفاف لتكون مصدرا لغذاء المواشي ما يؤدي إلى زيادة الإنتاج العربي من اللحوم والحليب ؛ وبالتالي يقل الاعتماد على الاستيراد وتتقلص الفجوة الغذائية العربية.

    يشار إلى أن الدول العربية تعاني من فجوة كبيرة في الغذاء تعادل 20 مليار دولار سنويا تتسع إلى 40 مليار دولار في حال إضافة مستوردات الوطن العربي من المواد الغذائية نصف المصنعة والمواد الأولية التي تدخل في الصناعات الغذائية العربية.

    وقال عضو منظمة حماية وتحسين البيئة العراقية الباحث الدكتور عماد الهاشمي إنه مثلما يسمي الجمل سفينة الصحراء فإن النخلة هي سيدة الصحراء، لأنها تتحمل ظروف الصحراء مثل قلة الأمطار وبرد الشتاء وحر الصيف والعيش في الأرض المالحة

    ودعا إلى تكثير شجرة النخيل بغير طرائق التكاثر المستخدمة حاليا مثل الفسائل أو الزراعة النسيجية مؤكدا أن التكاثر عن طريق بذرة التمر أقل كلفة مشيرا إلى إجرائه دراسة اثبت فيها القدرة على تكثير النخلة عن طريق البذور بعد توافر إمكانية التغلب على تمييز النبتة فيما إذا كانت ذكرا أو أنثي لافتا إلى إمكانية إنتاج تمور جديدة واستخدام أشجار النخيل في إنتاج مركبات دوائية.



    http://www.arrouiah.com/node/43924

    .
                  

01-09-2010, 03:33 PM

Dr Mahdi Mohammed Kheir
<aDr Mahdi Mohammed Kheir
تاريخ التسجيل: 11-25-2004
مجموع المشاركات: 5328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما كان ينقص أهل السودان .. المجاعة ! (Re: Dr Mahdi Mohammed Kheir)

    .







    حتى لا تتكرر المأساة
    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de