|
الخطُّ شقيقُ الرقصِ!
|
شبه منقول!
خطرت لي خاطرة أنّ الخطَّ والرقصَ أشقّاءُ وأنا مرميٌ ومهمل وسط شقائي بين أربع حيطان أشاغل أضواء التلفاز وبعض هواجس وما عارف حتى الآن أفي طيفٍ خطرت لي الخاطرة أم في الصحيان. أدرك أنّني كنت ساعتها ناشطاً، في كسلٍ بيتي شتوي رتيب، وفي أكثر من جانب: أقرقش اللوز والفستق والفول السوداني وأسعى بين صفا البرنامج So You Think You Can Dance ومروة الفلم Crouching Tiger, Hidden Dragon وأسهو، بين الفينة والفينة (فينة صعود دعاياتٍ أعلى الصفا وفينة توهّطها في نفس اللحظة سفح المروة)، وأتصنّت وقع خطى الأفكار.
طردتُ الفكرة فما انطردت وإنّما سكنت بيني وبين غطائي، وربّما بين الطيف (الذي ذكرت) والصحيان، وما أن انتهى السعي إلى لا شيء سبيشال إلاّ وقمت منتشراً إلى شيخ قوقلَ أقتفي أثر شجرة النسب المزعوم. قال قوقل باهتمامٍ تلمس فيه مسكنة خادم العملاء: هل تقصد Dancing Calligraphy؛ أمسك عندك: مليون وثلاثمائة وأربعين ألف نتيجة في خلال سبع وثلاثين جزءاً من الثانية، يا حبيب! (هسّع دا قوقل وألاّ بكري!). مليون وثلاثمائة وأربعين ألف نتيجة في خلال سبع وثلاثين جزءاً من الثانية حين البحث بعبارة من كلمتين! الكترابة أل! ما تنفّست الصعداء إلاّ حين قال قوقل: قول واحد:
Aligning A Line in Motion صاحب مدوّنة/أطروحة A Line in Motion أحصف مني ما في ذلك شك فهو لم يبتدع سعياً بين صفا برنامجٍ ومروة فلم ولا تكبّد مشاق قرقشة المكسّرات لكي يهتدي إلى شقاء الدراقون المختبئ في شقاقة الخطِّ والرقص والفنون القتالية (اشتقاق "شقاقة" مبنيٌّ على اشتقاق "صداقة" فهو إذن صاح صاح، ما صاح صاح) وإنّما غَمَت الفكرة وأدرجها بأطروحته ثمّ تدمدم بقولٍ ناعمٍ ونام:
This is a clip from "Xing Cao" the first of three dance performances inspired by calligraphy. I found this clip enlightening, the movement emulates both the hand and brush.X I think it would be nice addition in the thesis but I don't know what to do with it, or where it fits or if I have time to play around with it.X
أنا، يا ناس، لا تشكيلي ولا كوريقرافر ولا كاليقرافر ولا عندي حيلة، لا كتيرة ولا قليلة، في هيك شغلات. فإذا كان الناقد الفنّان حسن موسى بجلالة قدره يمضي إلى القول "و تبقى العلاقة بين المعنى الحركي و المعنى البصري في خاطر اللاعب على مستوى من التشعّب يتجاوز ببعيد تبسيطي الجائر الذي جرّتني إليه قلة حيلتي المنهجية الراهنة أمام ظاهرة في تركيب و تعقيد جمالية الجسد المتحرك" فأنا، أبو بدون جلالة قدر دا، ما عندي ليكم غير أرمي بياضي بَرَاي وأرجى النور عند الفقرا أسياد الراي: شوف ليك جِنِس شيطنة!
لكين الشلاقة لاصقة فيني وماها فايتاني شِبِر ولا أنا مابيها (أكان شالوهو ما بِنشال وأكان خلّوهو سكن الدار): دقشت كلام حسن (كان آي كول يو حسن!) عن لعب العيال التشكيلي فوقفت عند قوله:
"مثل كل لاعب بوسيلة الجسد [ رياضي أو راقص أو ممثل] فلاعب الحركة التشكيلية لا يمكنه أن يلعب و يتفرج على لعبه في نفس الوقت.ذلك أن اللاعب الحركي إنما يقيم في هذه الوضعية المركبة التي يكون فيها جسده وسيلة اللعب و غايته معا ،مثلما يمثل هو كذات مبدعة و كأثر إبداعي في آن .و بديهي أن اللاعب مدرك للأثر البصري لحركة جسده لكن أولوية اللعب الحركي عنده تتحقق في أفق المتعة الحسية الحركية قبل أن تتحقق في مقام القراءة الجمالية للحاصل البصري لحركة الجسد. و تبقى العلاقة بين المعنى الحركي و المعنى البصري في خاطر اللاعب على مستوى من التشعّب يتجاوز ببعيد تبسيطي الجائر الذي جرّتني إليه قلة حيلتي المنهجية الراهنة أمام ظاهرة في تركيب و تعقيد جمالية الجسد المتحرك.و رغم ذلك يبقى الحاصل البصري لحركة الجسد نوعا من أرض مشتركة يلتقي فيها المتفرج الواقف خارج دائرة الفعل الحركي مع اللاعب المتحرك خارج مقام الخطاب البصري.و من وضعية المتفرج الذي خبر التجربة الحركية ،[ متفرج/لاعب على التوالي]، يمكن التأمل في المعاني البصرية للعب الحركي."
فكان أن لكنت ليك فكرتو، مستصحباً الخاطرة الما معروفة حتى الآن هل هي خاطرة طيف أم خاطرة صحيان والملاواتها محيّرة حتى ذاك الحصيف الدوّان، بأن: لكنّني أجدُ اللاعب بأداة الخطِّ يفعلُ (أي، بلى "يمكنه أن يلعب و يتفرج على لعبه في نفس الوقت"). فاللاعب (هنا) مبصرٌ (سواء ببصرٍ أو ببصيرة) للأثر البصري لحركة جسده...فتتحقّق أولوية اللعب الحركي عنده في أفق المتعة الحسية الحركية كما تتحقق في مقام القراءة الجمالية للحاصل البصري لحركة الجسد وما يتبعها من حركة الأداة وعذراً أستاذنا حسن (شكلو ما رِضى حسن حاف كِدا) على هذا السطو على الأفكار والعبارات. هذا، واللاعب أعلم لكنّني أزعم أن حركة الحرف وحركة الجسد و(عبرها) حركة الأداة في شُغلِ الخط شقيقةٌ لحركة الجسد والأدوات (إن وجدت أدوات وهي في الغالب توجد) في الرقص بل وفي اللعب وفي الفنون القتالية أيضاً بل وغالباً.
الغريق قِدّام لكنّه ما عندي، على أي حال! فيا أخي قوقل، رجاءً تفضّل وردّد على مسامع ذا البدوي "فليقل خيراً أو ليصمت"...دا شعراً ما عندي ليهو رقبة وخطّاً ما عندي ليهو قصبة ورقصاً ما عندي ليهو...(أوكي...أوكي) حلبة، أها! وكِتال بسيوف وسموم وسكاكين ودموم وقَـنَا والحكمة أنا، آآآ، زول قِصَيّر وقليّل ومسيكين حكّمان!
|
|

|
|
|
|
|
|
Re: الخطُّ شقيقُ الرقصِ! (Re: Adil Al Badawi)
|
البركة بالشوفة يا عادل ثيم الرقص و الكالقرفي محفزين للتفكير و قريبين من القلب
و بيني و بينك انا البوست الاصلي شفته بهناك، لكن قلت ما بخش و اشلت ساي، ده مش شعرا ما عندي ليه رقبة، دي راس ما عندي ليهو رقبه، تبقي علي شلاقة، لا قراية لا كورة، يا خوانا ما معقولة, لا العربي الزي الرسم ده و لا الرسم الجد جد
اثناء بحثي عن مقالات عن الموضوع لايجاد دعم للهايبوثسيز حقتك او بتاعة حسن (هو قال ليك شنو بخصوص حسن الحاف دي؟) عترت علي الفقرة دي، من كاتبة تحاول تعلم الرقص، هو كلام ما في قلب الموضوع و لكن رليتد, اهو، عربون كتابة، لحين ميسرة
Learning to dance is like learning to write: The two processes share the same mental, even physical, space. I thought about coherence, cohesion, transitions, shape, syntax, word choice, focus, theme, introductions, development of ideas, detail and specificity, intention, audience, the ending, voice, and a host of other aspects that a professional writer considers and a novice writer ignores or knows nothing about. These and other ideas about writing manifested themselves in the dance studio as I struggled to bring order to my chaotic body. As my students would say, I had all these ideas, but I just couldn't seem to get them down. I felt as if I were quite literally writing my body in space and time, just as I would write a phrase, a sentence, a paragraph, a page. I began to rethink my view of writing and the teaching of writing as I sought to write my body.
Source
| |

|
|
|
|
|
|
غرقان في التجنّي (Re: Rihab Khalifa)
|
سلام يا رحاب ومشكورة على الاهتمام وعلى الاضافة الثرّة.
Quote: هو قال ليك شنو بخصوص حسن الحاف دي؟ |
تعرفي حسن (بل أستاذنا حسن) ما قال لي شيء عن حكاية "حسن الحاف" دي أبداً فأنا ما ناضمتو (فيس تو فيس، أذن لأذن أو مونيتر تو مونيتر؛ يعني) وإنّما بالقصّة ضربٌ من ضروب التجنّي (ما جديدة الحكاية دي عندي، بالمناسبة، ولا حا تنتهي) يهدف لأن يدفع كتابتي هنا لأن تناغم كتابته هناك باحسان. كما ويبقى الاعتذار له مجرّد "جاكة" داعيها مشاغلته بالاعتماد على تنزيل (شيء من) اسلوبه في الرسم إلى أرض الكتابة ومحاولة مني للابهام بأن أدسّ مقالي في فروج (إن وجدت وإلا أوجدت) مقاله وأرجو أن أكون قد أفلحت فهذه هي الطريقة الوحيدة، المتاحة لي حالياً، لمعالجة موضوعٍ لا عتاد لي حيال أسلحته.
أشكرك مرّة أخرى على المشاركة وأضعف الايمان أن أعدّوا "لهم" ما استطعتم.
| |

|
|
|
|
|
|
الخط شريك الوالد ورقص الـSubhuman أورس أشتر! (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
سلام يا تيسير ومشكورة على تقنين الأيزكة النيوتونية. غايتو لو في حاجة بتلمّني مع صاحبنا نيوتون فهي قاعدة: الفاقة (المختلسَـة) أمُّ الاختراع.
Quote: رغم أن لي خطاً شيناً وبالكاد أستطيع أنا نفسي قراءته |
ذكّرتيني ما يُحكى من أن حسن عطيّة شغّلوا ليهو تسجيل بصوتو لنشيد عن رمضان عشان يكتب ليهم الكلمات يعيدو تلحين النشيد أو توزيعو ولمّا انتهى التسجيل لقوهو ما "خطّ" ولا "حرف" وإنّما قال ليهم: إنتو الزول دا بِلَغْلِغ بقول في شنو! ظنّي أن الحكاية ما أوثنتيك وإلاّ كنت جيت حكيتها ليك بهناك، محل الغُنا، لكين خلّيني أديك سغالتي بي جاي قبّال ما تروح: هو حسن (عطيّة) الكَمْ في الميّة بالله!
الأوثنتيك بالجد حكاية اصرار أبوي على تعليمي الخط وأنا بعد أتلمّس فك الخط والحكمة هو ما خطّاط وإنّما مدرّس تقاعد أخيراً لما جونا القرّونا، بالغصِب، الدايرينو والما دايرينّو. كان تمركز حرصه (رضي الله عنه وأرضاه) حول الخط المقروء لا يخلو من شيءٍ من غلو فمن كترت ما كتبتَ "الخرطوم" في ذلك المشروع، لو كنت احتفظت بتلك "المخطوطات" ورفعتها مطالباً (عايز حئي) في مقرن النيلين في الخرطوم لما تجرّأ على صدّي أحد ولكانت تلك "المخطوطات" أغنتني (على أسوأ تقدير) عن شتارتي في الرقص. السؤال: ليه "الخرطوم" تحديداً!
سلام يا محمّد ومشكور على الـTip بَسْ آخوي ما صعّبتها! طلّع كدا الـSubhuman أورس: محنة زحمة المرور، الويركينق أورس (الأيام دي أكتر من اطناشر ساعة) النزلات (بكلّ أنواعها) والطلعات والرمية المرميها دي والحكينا عنّها فوق وفايندينق نيمو وفايندينق نيفرلاند...أها، الباقي شنو! خلّيها على الله بَسْ.
أشكركما مجدّداً وإلى اللقاء
| |

|
|
|
|
|
|
|