بدأ سيناريو Indirect Pregenocide لبقية اهل دارفور فى 2010

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 02:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-05-2010, 09:43 PM

Elfatih Abuelhia
<aElfatih Abuelhia
تاريخ التسجيل: 12-30-2009
مجموع المشاركات: 514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بدأ سيناريو Indirect Pregenocide لبقية اهل دارفور فى 2010

    .قتل
    .احتلال للاراضى والاملاك
    .إغتصاب


    .وينك يا حيكومة الهناء ان لم يكن برضاك
                  

01-05-2010, 09:44 PM

Elfatih Abuelhia
<aElfatih Abuelhia
تاريخ التسجيل: 12-30-2009
مجموع المشاركات: 514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدأ سيناريو Indirect Pregenocide لبقية اهل دارفور فى 2010 (Re: Elfatih Abuelhia)

    إستباحة ديار البرتي ... بقلم: المتوكل محمد موسى طباعة أرسل لصديقك
    الثلاثاء, 05 يناير 2010 06:42

    [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته



    منذ أن تلاحقت الأحداث عاصفةً فى دارفور ، آثرت قبيلة البرتى ألا تخوض مع الخائضين فى مستنقعها الآسن ، وأن تترك أمر إتخاذ المواقف من الأحداث التى تدور فى الإقليم للتقديرات الشخصية لأفرادها ، خاصةً بعد أن أخذت السبل تتفرق بأهل دارفور وتنحو نحو التمزيق الكامل للنسيج الإجتماعى لأهل الإقليم ، خاصة وأن القبيلة ترتبط بعلاقات مصاهرة متشابكة مع كل قبائل دارفور تُحتم عليها أن تتعامل بحيطة وحذر مع الأحداث التى بدأت تتجه نحو تكريس المرارات و العداوات بين أهل دارفور ، بيد أن هذه التقاة لم تشفع لقبيلة البرتى من التأذى ومن دفع الثمن الباهظ من قبل جميع أطراف النزاع ،فلم تسلم من هجوم الجنجويد المتكرر ومن إستباحة مناطق القبيلة المختلفة ، فتم حرق قرى أب جيرة ومدو وسانى حياة وأب قو ، ومن مساخر الأقدار أن سكان هذه المناطق الذين شُردوا وأُحرقت بيوتهم رفضت لهم الحكومة وبإصرار ألا يقيموا لهم معسكراً يأويهم ومن ثم تُقدم لهم المساعدات الإنسا نية .! على العموم آثرت قبيلة البرتى الإنكفاء على جروحها وهى تنتظر أن تنقشع غيوم الأحداث عسى ولعل الحال ينصلح ٍلتبدأ فى ممارسة حياتها العادية ، ولكن هيهات لها أن تنعم حتى بوضعها المزرى والذى يتمثل فى الإهمال المُفرط الذي تعيشة نتيجةً للتهميش الذى ظلت تمارسه عليها الحكومات المركزية المختلفة حتى كاد صبرها أن ينفذ ..

    وللذين لايعرفون إسهامات هذه القبيلة وقدرها نقدم لهم هذه التعرفة المختصرة عنها لننبه إلى حجم عواقب إثارة المشاكل فى أرضها وإشاعة عدم الإستقرار فى ربوع ديارها ، فحاكورة ديار البرتى فى دارفور تمتد من شرقى منطقة كتم فى شمال غرب دارفور مروراً بالشمال الأوسط لولاية شمال دارفور ثم متاخمة ديار الكبابيش فى كردفان لتنتهى هذه الحدود فى تخوم مضارب قبيلة الرزيقات فى جنوب شرق ولاية جنوب دارفور فضلاً عن الإنتشار الواسع لها فى كل أنحاء السودان بدءً من ولاية كردفان وحتى مدينة بورتسودان فى أقصى الشرق ، أما تعداد أفراد قبيلة البرتى فحسب آخر تعداد سكانى قبل أحداث إقليم دارفور التى تدور الآن أكد على أنها أكبر قبيلة فى دارفور من ناحية التعداد السكانى وهذا مؤشر بالغ الأهمية للذين يدركون حجم المأساة التى يعيشها الأقليم اليوم .

    يبدو أن الحكومة فى المركز قد أغراها صمت القبيلة على كل التجاوزات والإذلال الذى لحق بها منذ أن اندلعت أزمة دارفور وحتى الأن، فقررت ، وفى سبيل تحسين علاقاتها مع دولة تشاد أن تجد ديار البرتى ، الذين لايفتعلون المشاكل والذين ظلوا يضغطون على أعصابهم طيلة فترات أزمة دارفور ، متنفساً وسلة للمهملات وللفوائض لتلقى بالمعارضة التشادية ، التى استخدمتها كمخلب قط للإطاحة بالنظام التشادى ، أسوةً ورداً لتحايا الرئيس التشادى التى ظل يرسلها لها عبر إحتضان حركة العدل والمساواة ومدها بكل ماتشتهيه النفس العسكرية الأمارة بالحرب وقرع طبولها ،فبإنسياب الرغبة فى التصالح بين النظام التشادى والنظام السودانى تكون المعارضتان فى البلدين قد استنفدتا أغراضهما ولذا لزم الأمر التخلص منهما ، ولا ندرى عن شأن تشاد شيئاً فى هذا الخصوص ولكن بالنسبة لحلفاء النظام السودانى ، فقد فكر مسؤلوه ثم قدّروا ، أنه ليست هناك أرض أو حاكورة فى هذا السودان يمكنها أن تستوعب مليشيات غير سودانية فى أرضها هى بمثابة كارثة طبيعية سوي أرض البرتى ، وعلى طريقة وجدتها وجدتها صاح أرخميدسهم وهو يشير ببنانه إلى أرض البرتى ، ومن غيرهم ؟ فهم عُرف عنهم أنهم أقل القبائل نزوعاً إلى المشاكل وعُرف عنهم أيضاً أنهم أقل القبائل فى دارفور إمتلاكاً للسلاح ، وهكذا راقت لهم فكرة إرسال قوات ومليشيات القوات المعارضة لنظام إدريس دبى من حدود الدولتين إلى أراضى البرتى ، لتبدأ القوات فى التدفق نحو الأرض الموعودة التى تم تقديمها مهراً لعلاقات المصاهرة الجديدة بين النظامين ومن يطلب الحسناء لم يغلها المهر حتى وإن كان المهر أن تضع الحكومة رقاب شريحة مُقدرة من مواطنيها تحت رحمة قوات غير نظامية فاقدة للقيم والمثل جرّاء التمترس لسنوات طوال بعيداً عن الديار والأهل جرياً وراء آمالٍ عراض تتصل بهدف الإطاحة بنظام متمكن من أركان حكمه فى ظل معارضة تفتقر للوحدة وتقاتل بقدرات تُمنح بمقدار مستوى تذبذب العلاقة ، صعوداً ونزولاً ، بين النظامين فى الخرطوم وانجمينا ، فإذا لم يسلم مواطنو دارفور من بطش المليشيات المحلية فى إقليمهم فكيف يأمنون بأس أؤُلئك الذين جاءوا من وراء الحدود ؟.

    بدأت قوات المعارضة التشادية التدفق على مناطق البرتى بدءً بمدينة مليط حاضرة ديارهم ، دخلوا الأسواق فيها وهو أمر عادى ولكنهم تجاوزوا كل الحدود عندما بدأوا طرق أبواب المنازل بكل وقاحة وهم يسألون عن الخمر والنساء !! ولك عزيزى القارئ أن تتصور وقع ذلك على أهل المدينة التاريخية والمحافظة على قيمها وتقاليدها، لقد أُصيب أهل المدينة بالذهول ، ،لتواصل جحافل المعارضة التشادية حتى مدينة الصياح الحاضرة الثانية للقبيلة وفى الطريق عاثت فساداً ونهباً للمواطنين والإعتداء بالذبح لمواشيهم وقطعانهم وأخيراً أناخوا بكلكلهم فى المدينة ليحتلوا الآبار والطريق الرئيسية فى المدينة التى تؤدى إلى أسواقها والتى تؤدى إلى مدينة مليط ، ثم شرعوا فى ممارسة أبشع صور الإحتلال ، فتحرشوا بالنساء ليبدأوا عهدهم الفوضوى بإغتصاب تلميذة فى مرحلة الأساس ثم ألحقوا هذه الواقعة البشعة بأخرى إذ تعرضوا بالإغتصاب مرةً أخرى لفتاة أخرى ثم أردوا شاباً آخر رمياً بالرصاص ، هذه هى حال المعارضة التشادية ولم تمكث أكثر من عشرين يوماً ، فماذا ستحمل الأيام المقبلة لأهل الصياح من كوارث وإبتلاءات ؟ لتبدأ الإدارة الأهلية للقبيلة حراكاً محموماً لتتصل بلجنة أمن المحافظة ولكن لاأحد يحرك ساكناً ، ثم اتصلوا بالغاصبين أنفسهم الذين قالوا بدورهم أنهم سوف لن يغادروا ديار البرتى إلا بتعليمات من الخرطوم ، وكان رد الإدارة الأهلية على هذه الخطرفة بأنه إذا كانت هذه هى سياسة الدولة إزاء ما يُسمى بالمعارضة التشادية فإنهم غير ملزمين بها وأنهم سيستخدمون كافة الأساليب المشروعة فى الدفاع عن أهليهم .

    التقارير الإخبارية تحدثت عن إنتهاكات المعارضة التشادية واستباحتها للمدينة فقد جاء فيها : أنه و في صبيحة 27/ديسمبر/2009 إعتدت قوات من المعارضة التشادية التي تستضيفها وتدعمها حكومة الخرطوم والمتواجدة حالياً في ولاية شمال دارفور علي قرية أم زعاتي التي تبعد حوالي 7 كيلو متر شمال منطقة الصياح ويقطنها سكان معظمهم من قبيلة البرتي والميدوب وأسفر الهجوم عن جرح 9 من النساء وتخريب كامل للقرية ونهب للممتلكات وصرح محمد يحي الصديق الناطق الرسمي بإسم هيئة شوري روابط قبيلة البرتي (للصحافة) أن الهيئة قررت رفع دعوي قضائية للمحكمة الدستورية بعد رفض حكومة ولاية شمال دارفور الإستجابة لمطالب الهيئة بطرد قوات المعارضة التشادية التي سمح لها السيد عثمان محمد يوسف كبر والي الولاية بالاستقرار في مناطق الصياح وجبال تقابو. وتربط مصادر إبعاد قوات المعارضة التشادية من الحدود الغربية لدارفور إلي إتفاق أمني مسبق بين أنجمينا والخرطوم لإفساح الطريق نحو تطبيع علاقاتهم ، وهو مايفسر قلق أنجمينا من تهديد المعارضة التشادية (المدعومة من الخرطوم) لحكم الرئيس إدريس دبيي .

    في مطلع ديسمبر الماضي 2009 وفي أيام عيد الأضحي قامت قوات حكومية بمهاجمة مناطق دار تقابو أسفر عن قتل عشرة مواطنين وخلف أكثر من عشرين جريح معظمهم من النساء والأطفال وهدمت المستشفيات والأسواق ونهبت (طواحين الغلال) كما صرح الدكتور صالح آدم إسحق في بيان صدر في 6 ديسمبر 2009 . وكان هذا الهجوم المسبق لغرض إفزاع المواطنين و تهيئة أجواء المنطقة وتوفير غطاء سياسي لدخول قوات المعارضة التشادية وكأنها قوات سودانية أو قوات صديقة. بعد أن لقيت مقاومة من أهالي مدينة مليط من قبل. ويضيف دكتور صالح أن الهجوم طال من قبل أيضاً مناطق سندي ومدو وتم فيها ضرب المواطنين وتعذيبهم وإعتقال قيادات المجتمع غير المواليين للحكومة بغرض تخويفهم تحت إدعاء تعاونهم مع الحركات المسلحة في دارفور، ومنذ ذلك الحين أصبح الهجوم متواصلاً ومخططاً بإشراف والي الولاية وبمناصرة بعض أعيان الإدارة الأهلية في المنطقة لإعلانها منطقة آمنة لقيام الإنتخابات. ويقول محمد يحي الصديق أن أعداد القوات التشادية في تزايد مستمر ومازالت تمارس إنتهاكات ضد المواطنين من نهب وسلب وتلويث للبيئة موضحاً أن قائد قوات المعارضة التشادية رفض مطالب الأهالي بالخروج من المنطقة معللاً ذلك: بأنهم أتوا بموافقة من حكومة الولاية .

    وفي بيان آخر صدر في يوم 26ديسمبر 2009 لتجمع روابط تقابو بالسودان وجهوا فيه نداء إنساني للمنظمات والهيئات الدولية يوضحون فيه أن القوات التشادية قد إستقرت في مناطق أهلهم وتمارس جرائم النهب والتخريب وإستباحة كل شئ. وقد أورد راديو دارفور في صدر نشرته صباح يوم 26ديسمبر 2009 هجوم قوات المعارضة التشادية علي منطقة أم زعاتي شمال الصياح وأن القرية قد خربت بالكامل ، ويأتي الهجوم ضمن سلسلة طويلة من الإنتهاكات الممنهجة التي تنفذها حكومة الخرطوم ضد القبائل التي تعتبرها غير وفيه وتوفر المأوي و المساندة للمتمردين ، وتستهدف المناطق الطرفية وذات الثقل السكاني الضعيف. فبعد توطين القبائل المستجلبة من خارج السودان في ولاية غرب دارفور حول منطقة مستري . تقوم حكومة الخرطوم حالياً بإستهداف هذا الجزء من المنطقة في شمال دارفور ، بهدم وتدمير المنازل وقطع سبل العيش لإجبارالناس علي ترك مناطقهم وأراضيهم.

    وهكذا تُعيث قوات المعارضة التشادية فساداً وترويعاً لمجموعة من المواطنين من قبيلة لطالما عُرفت بإبتعادها عن إثارة النعرات وتغليبها لقيم التعايش السلمى ، ولكن عودتنا الحكومة دائماً أنها تعشق إختلاق المشاكل متناسيةً المثل الذى يقول " البلد المحن لابد يلولى عيالن " .
                  

01-05-2010, 09:46 PM

Elfatih Abuelhia
<aElfatih Abuelhia
تاريخ التسجيل: 12-30-2009
مجموع المشاركات: 514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدأ سيناريو Indirect Pregenocide لبقية اهل دارفور فى 2010 (Re: Elfatih Abuelhia)

    بيان من تجمع شباب وطلاب ابناء قبيلة البرتي بعموم السودان: حول مسلسل إنتهاكات وممارسات المعارضة التشادية بمناطق الصياح بشمال دارفور

    الي الشعوب الحرة واصحاب كل ضميرانساني

    في صبيحة الخميس 3/12/2009م أصبح سكان مليط على أزيز العربات العسكرية ذات الدفع الرباعي والمدرعات.

    وكانوا في البداية ظنوا أن حركات دارفورالثورية دخلوا مليط مجدداً ولكن اتضح لهم في وضح النهار أن هذه قوات المعارضة التشادية.

    فنزلوا في شوارع مليط وأسواقها مما شعر المواطنون بحالة من الخوف والرعب استناداً إلى الأحداث العسكرية السابقة، ومضايقة المواطنين في الأسواق وموارد المياهـ.

    وفي صباح الأحد 6/12/2009م وبعد الاحتجاجات والرفض من قبل سكان مليط تم ترحيلها إلى الصياح.

    1. قامت هذه القوات بتاريخ الأربعاء 9/12/2009م بالاعتداء على أربع قرى جنوب الصَّيّاح وهذه القرى هي: أم شرباك ، تكوس ، حلة أولاد محمود وأم جعل.

    2. بعد ذلك تم ترحيل القوات شمال قرية الصَّيّاح ، فقامت باحتلال الحدائق (الجناين) وخربتها وطردت المزارعين منها واحتطب من حظائر الحدائق المكون من فروع الشجر لأعمال الطبخ والتدفئة من جراء موجة الشتاء في هذا الأيام واستمرت في مناوشات متفرقة.

    3. في يوم الثلاثاء 22/12/2009م قامت هذه القوات بالاعتداء على المواطن / محمد صالح أحمد آدم في منزله بقرية أم تومة شمال الصَّيّاح وسلبت ممتلكاته.

    4. في يوم الخميس 24/12/2009م قامت هذه القوات بالاعتداء على المصلين في مسجد قرية تَمّينا شمال الصَّيّاح.

    5. في يوم الجمعة 25/12/2009م قامت هذه القوات بالاعتداء على النساء في قرية (أم زعاتي ) غرب الصياح وأصابت تسع نساء بإصابات بالغة تم نقلهن إلى مستشفى الصَّيّاح وهو عبارة عن مركز صحي متواضع يديره مساعد طبي وأربعة ممرضين وممرضات، إلا أن هذه القوات رفضت نقل النساء المصابات إلى مستشفى مليط أو الفاشر خاصة أن إحدى النساء أصيبت بكسر في الجمجمة.

    6. في يوم الأحد 27/12/2009م قام ثلاثة أفراد مسلحين باغتصاب الطفلة أم الحسن إدريس آدم يعقوب وهي يتيمة الأم والأب وعمرها 11 سنة.

    7. في يوم الاثنين 28/12/2009م قامت هذه القوات بالاعتداء على المواطن إبراهيم هارون زكريا بقرية دقور شمال الصَّيّاح ، كما قامت في نفس اليوم بالاعتداء على خمس نساء بقرية سنقر.

    8. حصيلة الاعتداءات على النساء عشرون حالة منها حالة وفاة المرحومة زهراء عبد الله عمر وهي حامل في شهرها الثامن واغتصاب الطفلة أم الحسن إدريس آدم يعقوب وإصابة خمس من الفتيات القاصرات وهن:

    قسمة حسن عمر -مناهل إسماعيل فرح الدور – خديجة آدم كباشي

    سيدة إسماعيل حميدة عيسى - عازة إسماعيل أحمد



    أحداث يوم الأربعاء 30/12/2009م .

    (أ) تم اقتياد عربة لاندروفر ونهبها تماماً واحتجز سائق العربة ومعه ثلاث آخرون وهم:

    فضل عبد الله النور (سائق)

    محمد أبوزكو (طالب)

    ابن صديق فرح الدور (تاجر)

    الهادي أحمد عباس أحمداي (طالب)

    (ب) تم مداهمة وتفتيش قرية بومَر ونهب كل ممتلكات هارون الزاكي مكي وهو خفير بمدرسة مو الأساسية.

    (ج) تم مداهمة وتفتيش قرية كَدِرِنق ونهب كل ممتلكات المواطن آدم مصطفى ومبلغ من المال قدره 1500ألف وخمسمائة جنيه.

    (د) تم مداهمة وتفتيش قرية مو ونهب كل السوق تماماً بإفادة التاجر فضل عباس صديق سر التجار وتم كل هذه العمليات بعربات كبيرة مدججين بكل أنواع الأسلحة مما أحدث رعباً كبيراً في المواطنين.

    (هـ) أيضاً في يوم الأربعاء 30/12/2009م تم اعتراض موكب اللجنة الأمنية بمحلية مليط المكونة من المعتمد وقائد المنطقة وقائد الشرطة والملك ياسر حسين أحمداي ولم يسمح لهم بالدخول إلا بعد عناء وفترة طويلة من الانتظار الممل بعد مفاوضات. وهذا ما يؤكد أن هذه القوات هي قوات احتلال ولا نجد تفسيراً آخر.

    (و) عند اعتصام تجار الصياح ورفضوا فتح المتاجر هددوهم مما اضطروا إلى فتح السوق.

    (ز) تم الاعتداء على المواطن آدم عبد القادر في حديقته بالصياح يوم الخميس 31/12/2009م. ولا زالت الاعتداءات مستمرة حتى الآن.

    10.احداث يوم الاحد 3/1/2009 قامت قوات المعارضة التشادية بإجتياح قري حلة دين وأزقرتي ولبدنا وسندي وام هشابة وقام افرادها بإغتصاب 10نساء وقامت بنهب وسلب كل ممتلكات المواطنين وضرب المواطنين ضرب مبرحاً واستباحة كل حقوق المواطنين ،وما تزال الجرائم مستمرة في كل ساعة وفي كل يوم .

    وسوف نورد لكم التفاصيل احداث يوم الاحد لاحقا وعليه نحن في التجمع نري الاتي:

    1/نري هذه الجرائم مخطط خطير من الحكومة وامتداد طبيعي لسياساتها ومخططاتها في حق شعب دارفور من قتل وإغتصاب وغيرها من الجرائم .

    2/نحن لا نقول للحكومة يجب سحب هذه القوات ولكن بلغ السيل الظبي وبلغت القلوب الحناجر وحتما لدينا آلياتنا وسوف تعلم بها في الوقت المناسب.

    3/نطالب كل المنظمات الحقوقية والانسانية والامم المتحدة وغيرها القيام بدورها حيال هذه الممارسات.

    إعلام التجمع

    الخرطوم 4/1/2010
                  

01-08-2010, 10:32 AM

Elfatih Abuelhia
<aElfatih Abuelhia
تاريخ التسجيل: 12-30-2009
مجموع المشاركات: 514

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بدأ سيناريو Indirect Pregenocide لبقية اهل دارفور فى 2010 (Re: Elfatih Abuelhia)

    استقرت بالمنطقة: المعارضة التشادية...هلع ورعب بشرق دارفور .. تقرير: خالد البلوله ازيرق
    الخميس, 07 يناير 2010 17:00
    رغم حالة اللا استقرار التي عاشتها دارفور في السنوات الماضية منذ تفجر أزمة الاقليم في العام 2003م، الا أن منطقة شرق دارفور بولاية شمال دارفور كانت طيلة ذروة الصراع المسلح في الاقليم بافرازاته المختلفة تشهد نوعاً من الاستقرار بعيداً عن حالة الحرب نسبياً التي يشهدها الاقليم، ولكن حالة الهدوء التي شهدتها منطقة شرق دارفور سرعان ما عادت الاسابيع الماضية الي واجهة الاحداث الدارفورية نتيجة ممارسات المعارضة التشادية التي استقرت في منطقة الصياح ومليط بموجب اتفاق مع حكومة الولاية قضي بنقل المعارضة التشادية لمسافة 400 كيلو متر من الحدود كأحد شروط تطبيع العلاقات بين السودان وتشاد.

    ومع انتقال المعارضة التشادية الي منطقة الصياح بشرق دارفور، بدأت معها معاناة المواطنين والذين اصبحوا يكتوون ليس بنيران تلك المعارضة التي تحتفظ بسلاحها ايضا، وانما بممارساتها التي وثقها الأهالي في المنطقة والتي تراوحت ما بين عمليات الاغتصاب التي تجاوزت الثلاثين حالة بالاضافة الي عمليات النهب والسلب والترويع التي يتعرض لها المواطنون من قوات المعارضة التشادية، ما دفع أبناء المنطقة للتحرك ضد تواجد المعارضة التشادية بمناطقهم عبر مناشدة السلطات السياسية والأمنية والتلويح بتقديم شكوي دستورية ضد الوالي عثمان محمد يوسف كبر باعتباره المسؤول الأول عن دخول قوات المعارضة التشادية للمنطقة.

    دخول المعارضة التشادية الي منطقة شرق دارفور ينذر بدخول المنطقة لمرحلة جديدة من تاريخها السياسي والاجتماعي، فقبائل المنطقة التي اشتهرت وتصنف بالمسالمة واشهرها قبائل البرتي، يبدو أن تلك المسالمة وضعت الآن أمام اختبار جديد ليس مع جيرانها من القبائل الاخري، وانما مع مكون وافد جديد للمنطقة بموجب بروتكول مع تشاد باشراف السلطات السودانية هناك، فحالة الامتعاض والغضب التي بدأت تجهر بها قيادات المنطقة بدأت تأخذ شكلا متصاعدا بعد ان شكلت ممارسات المعارضة التشادية تهديداً لوجودهم في المنطقة التي لم يعد الراعي في مراعيها يأمن عودة مواشيه كاملة، ولم تعد الأسر والأهل يطمئنون علي سلامة نسائهم اللائي يعملن في الزراعة والرعي من اعتراضهن من افراد المعارضة التشادية واغتصابهن، ولم تعد بضائع التجار تسلم من نهب جنود المعارضة التشادية، وبرغم التحركات التي بدأها الأهالي من ابناء المنطقة لم تتحرك السلطات الولائية بشمال دارفور حتى الآن لوضع حد لحالة العبث التي اسماها الأهالي لممارسات المعارضة التشادية التي انتقلت بها من منطقة غرب دارفور وجنوبها الي شرق دارفور سوي وعود بالبحث عن مكان بديل لترحيل تلك القوات.

    غير ان نفي تقدم به الناطق الرسمي باسم المعارضة التشادية عبد الرحمن غلام الله لـ«الصحافة» بانكار تلك الممارسات التي وثقها أهالي المنطقة ودونوا بموجبها بلاغات جنائية ضدها، حيث نفي بشدة ان تكون قواتهم الموجودة في منطقة الصياح ارتكبت أي تجاوزات أو انتهاكات لحقوق مواطني المنطقة، ووصف الحديث عن تجاوزات المعارضة التشادية بأنه ليس له اساس من الصحة، وقال ان لديهم شرطة خاصة تحقق في اي بلاغات عن ارتكاب أي من عناصرهم لتجاوزات، وقال انهم يحترمون سكان المنطقة ومستعدون للحوار معهم، ولم يستبعد استغلال معارضين من دارفور اسم المعارضة التشادية لتشويه سمعتها» ، وقد وصفت قيادات المنطقة حديث الناطق الرسمي باسم المعارضة التشادية بانه دليل علي احتلالهم للمنطقة، وابلغت قيادات شعبية من محلية الصياح بولاية شمال دارفور «الصحافة» في الثالث من يناير الجاري، بأن قوات المعارضة التشادية المتمركزة بالمنطقة قامت بمهاجمة قرية «أزقرتي» واغتصبت 10 نساء نقل 5 منهن في حالة خطيرة الي مستشفي مليط، كما قامت بسلب ممتلكات وأموال المواطنين، وتخريب القرية. وقالت تلك القيادات، ان التشاديين هاجموا كذلك قريتي «دين» و»سندي»، كما قاموا بنهب عدد من الماشية بقرية «ليدنا» شمال الصياح، تحت تهديد السلاح، وذكرت ان المعارضة التشادية تعيث فسادا وتروع الأهالي في المنطقة وتعتدي على النساء، وارتفع من تم الاعتداء عليهن الى 30 أمراة منذ دخول المعارضة التشادية المنطقة في 3 ديسمبر الماضي، بجانب مقتل واصابة العشرات من مواطني المنطقة ونزوح المئات من قراهم. فيما حمل تجمع شباب وطلاب أبناء منطقة الصياح بشمال دارفور الحكومة المركزية وحكومة الولاية مسؤولية الجرائم التي ترتكبها قوات المعارضة التشادية بتلك المناطق من نهب وسلب واغتصاب وفرار آلاف الاسر، وأدان بيان صادر من تجمع طلاب وشباب الصياح سلوك قوات المعارضة التشادية، مبيناً أنها ترتقي للجرائم ضد الانسانية والحرب، وطالب بمحاكمة المتسترين على تلك الجرائم.

    ممارسات المعارضة التشادية بمنطقة الصياح وغض الطرف عنها من قبل سلطات الولاية الرسمية التي لم تحرك ساكناً تجاهها حتى الآن، اعتبرها البعض كأنها كتبت علي أهل دارفور بأن لا يهنأوا بأمن او سلام حتى وان تحقق بينهم فالآخرون ينتظرونهم بقدرهم، فبعد ان كانت منطقة شرق دارفور بمنأي عن الصراع الذي شهده الاقليم الا من بعض جيوب المتمردين الذين يتسللون خفية للمنطقة، الا ان حالة الاستقرار والهدوء وتلك الطمأنينة قد كتب لها الوالي الوداع بحسب مواطني المنطقة حينما سمح باستضافة المعارضة التشادية المسلحة علي أراضي شرق ولاية شمال دارفور والتي بدورها أحالت الطمأنينة التي كان لا يزعزعها سوي عمليات النهب المسلح الصغيرة التي تقع بين الفينة والأخري، الي حالة من الهلع التام وانعدام الطمأنينة بفعل ممارسات المعارضة التشادية التي انتشرت في المنطقة بعرباتها وجنودها المسلحين دون وازع أخلاقي أو قوانين تقيد حركتهم بحسب أهلي المنطقة، وقال المك عمارة ابكر عمارة وكيل ادارة البرتي بالعاصمة لـ«الصحافة» ان قوات المعارضة التشادية التي دخلت المنطقة تقدر بحوالي 1000 فرد ويتحركون بحوالي الـ200 عربة لاندكروزر رباعية الدفع بكامل تسليحها وانهم منتشرون علي طول وادي الصياح وغربه وليس لهم معسكرات محددة يقطنون بها أو اماكن مخصصة لحركتهم، واضاف «انهم يعيشون علي عمليات السلب والنهب من المواطنين لأنه ليست لهم مؤن»، وقال عمارة «يقتاتون علي امكانيات المنطقة رغم ظروفها الصعبة من مجاعة وشح في المياه والامطار» ، وقال «اذا لم يرحلوا من المنطقة سيكون لنا رأي آخر بعد ان نستنفد كل السبل سنلجأ لخيارات أخري للدفاع انفسنا، وقال ان ملك البرتي ياسر حسين أحمداي أطلع الوالي كبر علي تجاوزات المعارضة التشادية وهجماتهم اليومية علي المواطنين، وان الوالي وعده بانه سيجتمع الي لجنة أمن الولاية لبحث مكان مناسب لترحيل قوات المعارضة التشادية، وأشار الي ان انتهاكات واعتداءات المعارضة التشادية تم تدوين بلاغات بها في شرطة الصياح، كما تم استخراج تقارير طبية بها كذلك». ولكن الأمين العام لاتحاد قوي المعارضة التشادية محمد أحمد حمودي قال لـ«الصحافة» انه ليس هناك عمل منظم من قبل قوات المعارضة للسلب أو النهب او الاغتصاب كما يدعي الاهالي، ولكن احتمال تكون هناك تجاوزات فردية تقع هنا أو هناك، مشيراً الي انهم قاموا باجراء تحريات مع المواطنين حول تلك الشكاوي ولم يثبتوا منها أي شئ، واضاف «نحن قدمنا لهذه المنطقة بموجب اجراءات وترتيبات وتفاهم محدد مع حكومة الولاية، ولدينا ضوابط ولوائح تحكمها شرطة مختصة بذلك ولا يتحرك افرادنا الا باذن من هذه الشرطة وبزمن محدد، كما ان مكاتبها مفتوحة لتستقبل شكاوي المواطنين وبلاغاتهم ضد قواتنا واجراء التحريات حولها» ، مشيراً الي ان اتهامات الاهالي بتجاوزات ارتكبتها قواتهم لم يتكمن احد من المواطنين من اثباتها عندما تذهب شرطتنا لموقع الحدث لاجراء اللازم، ووصف حديث اهل الصياح بان قوات المعارضة التشادية تقتاد من السلب والنهب في المنطقة بانه حديث غير صحيح لأن قواتهم مجهزة بكامل مؤنها وغذائها، مشيراً الي انهم لا يفضلون ان يقطنون جوار المواطنين».

    ووسط هذه الاجواء من التوتر الذي تشهده منطقة شرق دارفور جراء ممارسات المعارضة التشادية بها، يتطلع المواطنون الي ان تسهم زيارة الوفد الأمني السوداني المرتقبة الي تشاد في اطار تنفيذ البروتكول الأمني بين البلدين لوضع حدٍ لتلك التجاوزات، بطي ملف المعارضة التشادية بين البلدين لضبط الحدود وتطبيع علاقات البلدين، والي ان يتم تنفيذ البروتكول وتطبيع العلاقات بين البلدين وطي ملف المعارضة التشادية فان ما يعيشه المواطنون هناك قد لايجعلهم يحتملون تأخير حسم المعارضة التشادية وسلوكها الاجرامي الذي تبدو فيه أنها تفتقر لقيادات تحكم تصرفاتها وتحاسبها علي افعالها، كما يبدو ان سلطات الولاية قد أدخلت قوات المعارضة التشادية للمنطقة دون ترتيب مسبق لاستيعابهم في المنطقة، الأمر الذي جعلهم يتحركون في مناطق واسعة دون ان يحدد لهم حيز محدد لحركتهم.

    وقال مواطنون بمنطقة شرق دارفور أنه في صبيحة الثالث من ديسمبر استيقظ سكان مليط علي ازيز العربات المدرعة ذات الدفع الرباعي وحسبوا ان قوات المتمردين قد داهمتهم للمرة الثانية قبل ان يكشف لهم النهار أنها قوات المعارضة التشادية التي انتشرت في اسواق مليط وشوارعها محدثة حالة من الخوف والرعب وسط المواطنين، وبعد حالة من الاحتجاج والرفض من سكان مليط علي تواجد قوات المعارضة بها، تحركت تلك القوات الي منطقة الصياح في السادس من ديسمبر، وفي التاسع منه قامت تلك القوات بالاعتداء علي قرى جنوب الصياح «أم شرباك، تكوس، حلة أولاد محمود، وأم جعل». وبعد تلك الاعتداءات تم ترحيل قوات المعارضة التشادية الي شمال قرية الصياح، فما أن وصلتها حتى قامت باحتلال المزارع «جنائن» وطردت المزارعين منها وعاثت بها تخريباً، ثم دخلت بعد ذلك المعارضة التشادية في موجة من الاعتداءات علي المواطنين استهلتها في 22 من ديسمبر بالمواطن محمد صالح بمنزله بقرية أم التومة وسلبت ممتلكاته، وفي 24 من ديسمبر اعتدت علي المصلين في مسجد قرية «تمينا» شمال الصياح، وفي اليوم التالي اعتدت علي مجموعة من النساء في قرية «أم زعاتي» غرب الصياح وأصابت 9 نساء باصابات بالغة تم نقلهن الي مستشفي الصياح الذي يفتقر للخدمات الصحية المتطورة وللكوادر الصحية حيث يديره ويشرف عليه مساعد طبي و5 ممرضين، بعدها دخلت قوات المعارضة التشادية في موجة من الاغتصاب ضد نساء المنطقة واطفالها، ففي 27 من ديسمبر قام 3 من افرادها باغتصاب طفلة يتيمة الأبوين، وفي اليوم التالي قامت بالاعتداء علي 5 نساء بقرية سنقر، وبهذا الاعتداء كانت جملة المغتصبات 20 حالة منها حالة وفاة لسيدة كانت حامل في شهرها الثامن، واغتصاب 5 من القاصرات بحسب توثيقات أهل المنطقة.

    اذاً فصل جديد من معاناة أهل دارفور تنقله المعارضة التشادية لأهل منطقة شرق دارفور، لتزيد به معاناتهم من بؤس الطبيعة وفقرها الذي خيم علي منطقتهم بعد موسم شهد قلة في الامطار وضعفا في المنتوج الزراعي، فهل تتحرك سلطات الولاية لوضع حدٍ لتلك المعاناة التي جلبتها لمواطنيها، أم أنها ستتركهم صيداً لسلاح المعارضة التشادية هناك!!.

    khalid balola [ [email protected] ]
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de