|
Re: شرعية مايو اكتسبتها من الشرعية الدستورية للحزب الشيوعي.(1965- 1969 ). (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ / صديق
Quote: اأوردته عن لجزء الحزب الشيوعي وسكرتيره العام الراحل عبد الخالق محجوب للجيش لتصحيح إنتهاك الدستور ليس حقيقة وهو مجاف لكل الوقائع التي عشناها وأرخ لها المؤرخون، بل وذكرت من قادة إنقلاب مايو ومن بابكر عوض الله في برنامج عمر الجزلي، الحزب الشيوعي لم يخطط لإنقلاب مايو ولم يجعو الجيش لإستلام السلطة |
في هذه الحالة ، يعزي الذكاء الحاد لمخططي مايو، لأنو برضوا استفادوا من شرعية الحزب الشيوعي السوداني، وحصوله علي حكم دستوري بخطأ الاجراءات التي اتخذها البرلمان في حقه، لأنها تجعل من خرق البرلمان سابقة دستورية تؤسس لشرعية اي انقلاب علي الدستور، او تعطيله..
لك شكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرعية مايو اكتسبتها من الشرعية الدستورية للحزب الشيوعي.(1965- 1969 ). (Re: Nasr)
|
الاخ نصر سلام و تحية
Quote: خطيئة الحزب الشيوعي هو إنخداعه وإعجابه بالتجربة الناصرية. |
هذه فيها قولان فالحزب فى 1964 عارض خظوة الاحزاب الشيوعية المصرية لحل نفسها و الذوبان فى الاتحاد الاشتراكى العربى (حز سلطة عبد الناصر). و دبيات الشيوعيين نفسها كانت تسخر من تجربة الناصرية و تصفها ب (راسمالية الدولة) الاعجاب ربما كان بتجارب و زعامات فى تلك الجقبة كانت اقرب للماركسية مثل تجربة نايريرى و نكروما و مادبو كيتا و عبد الناصر نفسه وضع الشهيد عبد الخالق فى ما يشبه الاعتقال بعد ان نفته سلطة مايوالى مصر كما ان مصر شجعت جماعات و معسكرات طلابية و سياسية (من ضمنها جماعة القوميين العرب كانت معروفة فى الستينات كانت على غير وفاق مع الشيوعيين و ذاب كثير من عضويتها فى نظام مايو و تبواوا مناصب مرموقة (الامر الذى يشكك فى انهم كان يتم اعدادهم منذ وقت مبكر لهذه المهمة)
Quote: ومع ذلك كان عبد الناصر يجد كل الدعم والعون من الثوريين والشيوعيين السودانيين. ورغم إنه الشيوعيين المصريين كانو في السجون، فقد إستقبلوا عبد الناصر المهزوم في 1967 إستقبال الأبطال |
الذى استقبل عبد الناصر هو الشعب السودانى المتعاطف مع الزعيم المهزم و لم يكن للحزب الشيوعى وقتها وجزد دستورى معترف به (بل كان فى مرحلة اعداد لتكوين ما اطلق عليه وقتها (الجزب الاشتراكى) و تم التخلى عن الفمرة لاحقا كما ان الشيوعيين المصريين لم يكونوا وقتها معتقلين. فترة اعتقالهم كانت فى الفترة من 1958 الى 1964
Quote: ووفر رئيس الوزراء من حزب الأمة محمد أحمد المحجوب لعبد الناصر المهزوم كل الدعم الذي إبتغاه من الدول العربية وكافأه عبد الناصر بالإنقلاب عليه. |
.
للاسف هناك احاديث متواترة تدخل فى نطاق ما يمكن تسميته بالمسكوت عنه من قبل الجميع, عن دور ما (او على الاقل صمت) للاستاذ محمد احمد محجوب فى تنفيذ انقلاب مايو 1969. سبق للمرحوم بشير محمد سعيد ان اشار لهذا الامر فى مذكرات نشرت فى (الايام) فى عام 1985 عقب الانتفاضة تحت عنوان (لكى لا نؤخذ على حين غرة مرة اخرى). و بيرر اصحاب هذه الرواية مزاعمهم بتوصل حزب الامة لاتفاق تم به الصح بين الامام الهادى و السيد الصادق تم بموجبه ترشيح الامام لانتخابات رئاسة الجمهورية و الصادق لتولى رئاسة الجكزمة فى بداية عام 1969م اثناء وجود المحجوب فى الخارج مستشفيا, فغضب (البوس) غضبة مضرية (الامر الذى ظهر فى تحامله الشديد على (الطائفية) فى كتابه (الديمقراطية فى الميزان) رغم ان مجده السياسى تحقق بالكامل على يد هذه الطائفية)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرعية مايو اكتسبتها من الشرعية الدستورية للحزب الشيوعي.(1965- 1969 ). (Re: عوض محمد احمد)
|
أعلم أن هناك لغط كثير وإتهام باطل للمحجوب بأنه كان علي الأقل يعلم بالإنقلاب وتستر عليه للأسباب التي أوضحتها. ويضاف إلي ذلك أن أثنين من المجلس الإنقلابي كانو من الهاشماب حيث المحجوب.
ولكني شهادة الرجل في كتابه وشهادة مهمة جدا من أحد أعضاء مجلس الوزراء في مايو (مرتضي أحمد إبراهيم) في مذكراته قد برأت ساحة القائد السوداني وبطل من أبطال الإستقلال المحجوب، وأعتقد أنه من الضروري إستيعاب ما قاله لمرتضي عند زيارة الأخير له في حبسه المنزلي وكيف أن السودان سيدفع ثمنا غاليا للإنقلاب علي النظام الديمقراطي والذي بذلوا جهدا مضنيا في سبيله.
وقد كان.
أعتقد أن كان هناك شيوعيين مصريين معتقلين في السجون المصرية حتي بداية السبعينات، أولئل الذي رفضوا حل الحزب الشيوعي المصري. بس أنا ما متأكد من هذه المعلومة.
وإعجاب الشيوعيين بالتجرية الناصرية متروكة لباقي قدامي الشيوعيين للتعليق (يللا يا صدقي كبلو فأنت كنت في معظم الأحوال ناشط وليس محرد شاهد عيان)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرعية مايو اكتسبتها من الشرعية الدستورية للحزب الشيوعي.(1965- 1969 ). (Re: Nasr)
|
لا يكتمل الحديث عن فترة الستينات و تاثيرها على حياتنا السياسية الا بالتعليق على التغيير المذهل الذى طرا على بطلى الاستقلال, الازهرى و المحجوب فى تلك الفترة. فالازهرى, بطل الاستقلال, و الذى استطاع فى الخمسينات مواجهة الطائفية و الاحتفاظ بموقعه المستقل مسنودا بجماهير غفيرة, استحال الى شخص اخر. يفصل زملاره فى الحزب و من زاملوه منذ عصر مؤتمر الخريجين بوريقة لئيمة من بضع كلمات (لمن يهمه الامر سلام.....), و يخطب فى الغوغاء محرضا لهم على حل جزب منتخب ديمقراطيا فى البرلمان, و يضع يده مرة اخرى مع الطاشفية فى اتفاق مجحف اذاب فيه جزب الحركة الحركة الوطنية فى حزب الطائفية (1967) و كذا الامر بالنسبة للمحجوب, الذى اشتكى ختى اعضاء حزبه من دكتاتوريته و تعاليه عليهم, اضافة الى اشتراكه فى حل الحزب الشيوعى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرعية مايو اكتسبتها من الشرعية الدستورية للحزب الشيوعي.(1965- 1969 ). (Re: عوض محمد احمد)
|
سلام المنصوري وضيوفه لاشئ يبرر أو يسوغ لأي إنقلاب عسكري .........فالأنقلاب مرفوض من حيث المبدأ............ ولكن الموضوعية تتطلب أستقراء الأحداث في سياقهاالتاريخي وربط النتائج بالمقدمات .......... ماحدث في عامي 65- 1966 كان إنقلاب مدني كامل علي الدستور: "حل حزب سياسي" وطردنوابه بلا سند دستوري أو قانوني -والأخطر من ذلك التغول علي إستقلال القضاء وإنتهاك مبدأ فصل السلطات برفض قرار المحكمة العليا التي أدانت إنتهاك الدستور وطرد النواب والتغول علي حق الناس في التنظيم................. وتمدد الهوس الديني ليفتي بواسطة المحاكم :بردةالجمهوريين وتصاعدت الأحداث بالشروع في إجازة مشروع دستورإسلاموي ينسف حقوق المواطنة ويجعل من االمراة وغير المسلم مواطنيين من الدرجة المراة وينتهك الحريات العامة وينسف أسس الديموقراطية بالكامل ويهدرحقوق كثير من القوي السياسية ويهدد وجودها !! وتم إجهاض كبير لشعارات أكتوبر مما خلق حالة ضيق وسط القوي المتضررة ورفع من أصوات بعض المستعجليين والرافضيين للرهان علي خيارالجماهير .. في هذا الجو المشحون بصراعات التيارات وسط أحزاب اليسار تهيأ الظرف للمغامرين الذين ركبوا موجة اليسار وعاصفة الثورية -للقيام بإنقلاب علي النظام -رفعوامن خلاله شعارات أكتوبر ومبادئي اليسار وأجتذب نظام مايوبشعاراته تلك تأييد قوي اليسار والحركةالجماهيرية وقطاعات واسعة من الشعب !! لتتوالي الكوارث بعدها!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرعية مايو اكتسبتها من الشرعية الدستورية للحزب الشيوعي.(1965- 1969 ). (Re: Sidgi Kaballo)
|
العزيــز المنصوري ..
لك التحايا
قرات بوست عند انزالك له مرة واثنان وثلاثة لاتمكن من استيعاب فكرة قانونية او شرعيــة به لاتمكن من الرد عليك وصراحة لم اصل لشئ وإن كنت استبطن هدفكـ ..
Quote: وما تقوله هو محاولة ناعمة لتلطيخ تاريخ الحزب الشيوعي وقائده عبد الخالق محجوب. |
فهو ليس ذاك يا دكتور صدقي كبلو هدف المنصوري أنما البحث عن مخارجة للسادة الجمهوريين من الاتهام بتأييد مايو في بوست آخر واظنه لم يستطيع نفي التهمة فاصبح يبحث لها عن شرعيــة قانونيــة .. وإن كان هذا لا يعفى من قولبة حقائق تقف ضد الحزب الشيوعي بل وكما قيل جر اتهامات له بما ليس فيه ..
اعتقد انه بوست غيــر موفق يا صديقي المنصوري ولا يثبت حقيقة او يحللها استناداً لوقائع وإنما يتعامل بالاماني عسي ان تخدم هدف اخر ..
لك المودة كما تعلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرعية مايو اكتسبتها من الشرعية الدستورية للحزب الشيوعي.(1965- 1969 ). (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ / صدقي كبلو اسفي الشديد للخطأ في الاسم، ولك تحياتي، وتحليلي ليس من وجهة نظر سياسية، وانما من وجهة نظر قانونية ودستورية، عشان ديل مصدر الشرعية .. اتفاق السادة نواب الحزب الشيوعي، والمحجوب، يقع في اطار الاتفاقات الودية، ولا يصبح متفقا منع الدستور حتي تصيحي الوضع، اما شرعية قرارات المجلس، او شرعية الحكم الدستوري، واصلاح الضرر. الشاهد في الموضوع نقطتان :
1- صدور حكم من المحكمة بعدم شرعية قرارات واجراءات البرلمان ( ويجب تنفيذه) هل نفذ ؟؟ 2- ان البرلمان لم يعتد بذلك الحكم، وامتنع عن التنفيذ.. (هل هو شرعي ويتفق مع نصوص الدستور حينها) ؟؟
تحليلك لهتين النقطتين مهم جدا
لك مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرعية مايو اكتسبتها من الشرعية الدستورية للحزب الشيوعي.(1965- 1969 ). (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ / نصار
تحياتي
Quote: ولكني شهادة الرجل في كتابه وشهادة مهمة جدا من أحد أعضاء مجلس الوزراء في مايو (مرتضي أحمد إبراهيم) في مذكراته قد برأت ساحة القائد السوداني وبطل من أبطال الإستقلال المحجوب، وأعتقد أنه من الضروري إستيعاب ما قاله لمرتضي عند زيارة الأخير له في حبسه المنزلي وكيف أن السودان سيدفع ثمنا غاليا للإنقلاب علي النظام الديمقراطي والذي بذلوا جهدا مضنيا في سبيله. |
الشهادة عموما لا تبري ساحة احد ما ما لم تكن صادرة عن سلطة مخولة، في الشأن العام او القانون.
لك سلامي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرعية مايو اكتسبتها من الشرعية الدستورية للحزب الشيوعي.(1965- 1969 ). (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ العزيز / حيدر الزين
شوق شديد
Quote: فهو ليس ذاك يا دكتور صدقي كبلو هدف المنصوري أنما البحث عن مخارجة للسادة الجمهوريين من الاتهام بتأييد مايو في بوست آخر واظنه لم يستطيع نفي التهمة فاصبح يبحث لها عن شرعيــة قانونيــة .. |
لم يرد في تحليلي اعلاه اي اشارة الي الجمهوريين، اوردت وقائع دستورية وقانونية، فهل تأتي لنا بقراءة دستورية وقانونية مناقضة لما كتبت.. اود ان اشير هنا الي الكل، ان ربطي لأسم الحزب الشيوعي يأتي في سياق (حق الحزب الشرعي والدستوري، وفي اطار انه صاحب الشرعية والحق الوحيد في تصحيح الدستور) فأن تطابقت الوقائع، فهذا يعني استخدم حقا اتاحة الدستور، وان لم يستخدمة، يعني استمراية حقه حتي تاريخه في استثمار هذا الحق.
لكم مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرعية مايو اكتسبتها من الشرعية الدستورية للحزب الشيوعي.(1965- 1969 ). (Re: جمال المنصوري)
|
الأخ / عوض محمد احمد
تحية خاصة يا رجل
Quote: كيف دى؟ هل تم حل حزبهم ايضا؟ |
دي تجي بي انو موقف البرلمان يعتبر تشريع، ويصبح التمرد والانقلاب علي الدستور منصوص عليه في الدستور، عرفت كيق، خرق اي رئيس للدستور بيتعالج بحكم محكمة، لكن خرق البرلمان معناه تشريع دستوري جديد، لأنو مهمة البرلمان الرئيسية هو سن القوانين، وبما انو كان حينها جمعية تأسيسية، فاول مهام الجمعية التأسيسية هو وضع دستور دائم للدولة، يصبح موقفهم ده مادة دستورية..
شفت الحكاية بقت سلطة كيف، الوضع كان اخطر من مجرد قراءة تاريخية، عندك هنا في المنبر ده فطاحلة قانونيين، ممكن نستعين بيهم عشان يورونا كلامي جه صاح ولا غلط، لأنهم الجهة الوحيدة الممكن تحكم في الحيثيات الوارده اعلاه، وانا راضي بحكمهم.
اصلوا يا عوض في ناس هنا بتمارس السياسة من مواقف شخصية، لا علاقة لها بالواقع السياسي.
لك اكيد مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرعية مايو اكتسبتها من الشرعية الدستورية للحزب الشيوعي.(1965- 1969 ). (Re: جمال المنصوري)
|
عزيزنا المنصوري .. تحايا
نعم لم يرد في كلامك أي اشارة للجمهوريين .. لذا دعني اسألك سؤال ( من زول ما بيعرف قانون ولا دستور )
إذا كانت ثورة مايـــو غيــر شرعية ولا سند قانوني لها ثم أيدها الجمهوريين فهذا يعني عدم سلامة موقفهم لانهم ايدو الباطل الغير شرعي ولا يملك الحق في التحكم برقاب الآخرين .. إذا امتلكت مايو الشرعية الدستورية مستمدة من موقف اي حزب آخر ثم جاء الاستاذ محمود وايد قيام الثورة فهذا يعني بالضرورة انه يؤيد الشرعية والقانون ولا خطأ ولا باطل في موقفه هذا ..
كلامي دا صاح والا ما صاح .. بالمناسبة ما خارج الموضوع بدليل قولك ..
Quote: ان ربطي لأسم الحزب الشيوعي يأتي في سياق (حق الحزب الشرعي والدستوري، وفي اطار انه صاحب الشرعية والحق الوحيد في تصحيح الدستور) فأن تطابقت الوقائع، فهذا يعني استخدم حقا اتاحة الدستور، وان لم يستخدمة، يعني استمراية حقه حتي تاريخه في استثمار هذا الحق.
|
فالحزب الشيوعي كان نعم يمتلك الحق لكن الوقائع التي اوردتها لم تكن حقيقية ولا صلة لها بما حدث فعلاً بل هو استقرا لحق في الماضي لم يستخدمه الحزب الشيوعي يبقي يصح أن تتكلم قانونياً وتعنون ان مايو اكتسبت شرعيتها من الحزب اذا كان الحزب فعلاً هو من سعي بمايو للسلطة .. واذا فعلاً الحزب كان نوابه من يشكلون سلطة تشريعية بمايو - اي كان مسماها - واذا كان سكرتيره العام الشهيد عبد الخالق محجوب هو رئيس هذه السلطة التشريعية كما فعلت الانقاذ مع الترابي .. اما اذا لم يكن فهو مجرد تحليل لا يستند لواقع ويصب - حسب وجهة نظري - الي ما ذهبت اليه ..
لك التحايا والود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرعية مايو اكتسبتها من الشرعية الدستورية للحزب الشيوعي.(1965- 1969 ). (Re: جمال المنصوري)
|
حيدر
في دي Quote: يبقي يصح أن تتكلم قانونياً وتعنون ان مايو اكتسبت شرعيتها من الحزب اذا كان الحزب فعلاً هو من سعي بمايو للسلطة .. |
ما عندك حق لأنو مايو في الحالتين استفادت من شرعية الحزب الدستورية ، كما يقال ( بضدها تعرف الاشياء) الحزب الشيوعي شرعي شرعي في الحالتين، ومايو استفادت من هذا الوضع في الحالتين، دستورية او عدم دستورية قرارات الحزب ، لأنو يا سيدي (اصلا السابقة القضائية) تقول ان حكم المحكمة ابطل القرارات الصادرة من البرلمان ضد نواب الحزب، والحزب عموما، وهذا تسنده الوقائع مما تلي ذلك من ممارسة الحزب لحقة الانتخابي وممارسة نشاطة السياسي، الاشكالية في الشق الثاني، وهو تمكين او عدم تمكين نواب الحزب ، ومدي دستورية هذا الاجراء، الشاهد ان البرلمان امتنع عن تنفيذ هذا القرار حتي انتهاء اجله او حل نفسه، هذا الموقف سابقة تشريعية، لأم طبيعة الخصم في الدعوي ليس خصما ذا صفة عادية، اهميته في انه الجهة المناط بها التشريع، الامر الذي شكل منعة له امام الهيئة القضائية وادي الي قصور في واجباتها الامر الذي اصبح معة مشكوكا في قدرتها علي اصدار وتنفيذ الاحكام، لأنو القضاء له شقين،( قضاء ونيابة) القضاء اصدار الاحكام، والنيابة الاشراف علي الاجراءات، والتحقيقات، والتنفيذ، خصوصا وان هناك قوة تنفيذية تتبع النيابة العامة مخصصة لتنفيذ الاحكام تتبع الهيئة القضائية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرعية مايو اكتسبتها من الشرعية الدستورية للحزب الشيوعي.(1965- 1969 ). (Re: جمال المنصوري)
|
الشيء الثالث يا ود الزين انو دي المناظر، ده ما الفلم
هاك عينة من التحليلات، هذا الاقتباس ورد في مداخلة السيد / صدقي كبلو
Quote: ودا ما حقيقة ومجموعة مايو حلت كل الأحزاب بما في ذلك الحزب الشيوعي وفقا لإستدعا فاروق حمدالله وزير الداخلية لبعض أعضاء اللجنة المركزية |
يا ود الزين هاك الكحل البعمي ده..
تعال نقلب الجملة دي 1- هل استدي السيد / فاروق حمد الله لبعض اعضاء اللجنة المركزية للحزب الشيوعي بس ولا لبقية الاحزاب ؟؟
2- هل الاستدعاء تم قبل او بعد صبيحة مايو ؟؟
3- هل ابلغ قرار حل الاحزاب لجميع الاحزاب بهذه الطريقة ام عومل بها الحزب الشيوعي فقط ؟؟
4- اذا لم تعامل بها كل الاحزاب، الا يعني ذلك بالضرورة الوضع المميز للحزب في السلطة الجديدة ؟؟
5- اذا كان هذا الاجراء تم بعد استلام السلطة يبقي مجرد تعديل ارتأته السلطة ؟؟
6- يوجد وزراء من الحزب الشيوعي في تكوينات السلطة ام لا ؟؟
7- اذا وجدو الا يتوافق ذلك مع تحليلي كما تسمية ؟؟
هذا قليل من كثير
لك شكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرعية مايو اكتسبتها من الشرعية الدستورية للحزب الشيوعي.(1965- 1969 ). (Re: جمال المنصوري)
|
عارف يا استاذ / صدقي
الدقة مطلوبة في اختيار التعابير لأن مدلولاتها تشكل سوء الفه..
Quote: ماأوردته عن لجوءالحزب الشيوعي وسكرتيره العام الراحل عبد الخالق محجوب للجيش لتصحيح إنتهاك الدستور ليس حقيقة وهو مجاف لكل الوقائع التي عشناها وأرخ لها المؤرخون، بل وذكرت من قادة إنقلاب مايو ومن بابكر عوض الله في برنامج عمر الجزلي، الحزب الشيوعي لم يخطط لإنقلاب مايو ولم يجعو الجيش لإستلام السلطة وما تقوله هو محاولة ناعمة لتلطيخ تاريخ الحزب الشيوعي وقائده عبد الخالق محجوب. |
انا لم اقل خطط ولم يرد هذا اللفظ ولا ما يفهم عنه في تقديراتي السابقة
تحديدا انا قلت لجأو ، واللجوء شيء والتخطيط شيئا اخر...
لك شكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرعية مايو اكتسبتها من الشرعية الدستورية للحزب الشيوعي.(1965- 1969 ). (Re: جمال المنصوري)
|
العزيز المنصورى
سلام و مودة
Quote: عارف يا عوض، فترة الستينيات من الفترة المسكوت عنها من الجميع، لأنها تشكل في تقديري ادانة للنظام السياسي كله، واعتبار ان السودان لم يمر بتجربة ديمقراطية حقيقية في تاريخه حتي الان.. |
الاخطاء و الخطايا واردة فى اى نظام سياسى المحاولات لتطبيق الجكم الديمقراطى لم يتاح لها التراكم الكافى لمعالجة اخطائها. حيث لا يمكن البتة فى مجتمع ذى جذور بدوية (رعوية), امى, فقير, ان تنجح فيه تجارب الديمقراطية دون صعوبات. فى نفس الوقت يجب التاكيد الا مخرج البتة من ازماتنا الا هذا الحكم الديمقراطى. لتنامل فى مالات الانطمة الشمولية الثلاثة التى حكمتنا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: شرعية مايو اكتسبتها من الشرعية الدستورية للحزب الشيوعي.(1965- 1969 ). (Re: عوض محمد احمد)
|
عارف يا عوض
لم تكن خطايا يا عوض كانت قصور في الفهم، وعيوب في الفكر السياسي بصورة عامة، وخلط للأمور ودليلا علي الفشل السياسي التام بصورة لم يسبق لها مثيل، عارف يا عوض السياسيين هم اول من اسس لدحول المؤسسة العسكرية في السياسة بصورة رسمية، كدي تعال نحللها شوية شوية:
دلائل التخطيط السياسي في مايو:
الشاهد في الأمر ان المؤسسة العسكرية السودانية منذ فجر الاستقلال وحتي 25 مايو 1969 لم تكن السياسة من ضمن اهتماماتها نهائيا، وركزت جل عملها في المهام العسكرية الموكولة اليها بنصوص الدستور والقانون وبصورة مهنية عالية الاحترافية،فمثلا ولو كانت السياسة من ضمن اهتماماتها لتم تحركها طبقا لقوانينها وتقاليدها، بمعني ان تنتقل القيادة االعسكرية بكامل هيئاتها واطقمها وتوزيعاتها الي القصر الجمهوري دون ادني اهتمام باي تبريرسياسي بدلا من المجيء عبر وحدات عسكرية وبرتب اقل، وهذا الاخير ليس من التقاليد العسكرية عامة اذ ان الانضباط العسكريالعالي الذي تتمتع به هذه القوات يلزم الاقل رتبة احترام الرتبة الاعلي والانصياع لأي اوامر او توجيهات تصدر له من تلك الرتبة، سياسة عدم الانضباط سياسة مدنية لا تجد لها وجود في المؤسسة العسكرية باي حال، والشاهد يقول بأن تدخل السياسيين في شئونها الداخلية هو من ادي الي افساد هذا الانضباط وجرها للعمل السياسي، وتدخل المؤسسة العسكرية يعني بالضرورة فشل الساسة في ادارة البلاد، فشلا ذريعا وهذا يظهر جليا في امرين:
- اول اتصال للمؤسسة العسكرية بالسياسة تم في عهد المرحوم عبد الله خليل، وباستدعاء رسمي منه لتتولي مهمة ادارة شئون الحكم في البلاد، مما يشكك حقيقة في تاريخ الرجل السياسي، ويؤرخ بصورة فعلية لفشله التام في ادارة شئون الدولة الخارجية والداخلية، اذ كان المفروض في حالة عدم قدرته علي حل المشكل السياسي امامه، ان يلجا للبرلمان ضمن الاطر التي حددها الدستور، وان يدعو الي قيام انتخابات مبكرة، هذا هو العرف السياسي الدولي المعمول به في معظم الدول الديمقراطية. - البيان الاول لحكومة مايو كان مليئا بعبارات سياسية غريبة علي المصطلحات العسكرية، المؤسسة العسكرية لو ارادت الوصول للسلطة دائما ما يكون بيانها الاول، مثل سائر البيانات العسكرية، محدودة الكلمات، منضبطة عسكريا، وتقوم علي مبدأ الدفاع عن النفس. اما العبارات التي حواها البيان الاول لمايو كانت تحتوي علي عبارات سياسية كثيرة، تقيم وتحلل الوضع السياسي دون الوضع العسكري، مما يحدد هويتها السياسية، والمعروف ان ايا من الضباط المشاركين فيها لم يمارس السياسة بصورة محترفة، ولا يعلم عن مصطلحاتها شيئا ولم يكن ملم بخفايا الوضع السياسي مما يشكك في مقولة ان تنظيم الضباط الاحرار هو تنظيم عسكري، قد يكون التنفيذ تم بايدي عسكرية لكن الحقيقة الماثلة ان التخطيط كان سياسيا بحتا.
ولك خالص مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|