د. عمر القراي: أوقفوا إضطهاد أبنائنا وسوقهم للاستكانة عن طريق إذلالهم (أنا الطيرة.. الجيت الليل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 07:46 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-04-2010, 00:02 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. عمر القراي: أوقفوا إضطهاد أبنائنا وسوقهم للاستكانة عن طريق إذلالهم (أنا الطيرة.. الجيت الليل


    أوقفوا إضطهاد أبنائنا وسوقهم للاستكانة عن طريق إذلالهم
    (أنا الطيرة.. الجيت الليلة)!!

    الآن، وقد إنتهت الفترة الانتقالية أو كادت، وهي فترة كان يفترض ان تضع السودان على اعتاب تغيير، يتوقع ان يكتمل بانتخابات حرّة نزيهة، يجد الشعب السوداني نفسه، قد دار دورة كاملة، ورجع الى نفس الوضع، الذي ما جاءت اتفاقية السلام الا لتغييره!! فحين جاءت حكومة الانقاذ بانقلابها في يونيو 1989م، بشرت الشعب السوداني بالمشروع الحضاري العظيم، الذي يقوم على هدى الإسلام، والذي به ستتحقق عزّة، وكرامة، ورخاء الشعب السوداني.. ووظفت امكانات البلاد، وعبأت الشعب، بدعوى ضرورة دعم هذا المشروع الفريد.. ولكن المشروع الحضاري قد سقط سقوطاً مدوياً، ولم يعد حتى دعاته، قادرين على الدفاع عنه، ولم تعد شعارات الإسلام، ترفع بواسطة الحكومة، بل لم يعد في النظام من يظهر الأسى على غياب تلك الشعارات.. وكان ابرز مظاهر الفشل في الفترة (1989- 2004م):
    1- تصاعد الحرب في الجنوب، وتسخير اجهزة الإعلام لتجنيد الشعب، الرافض للحرب قسراً، واختطاف الشباب من الشوارع، واستخدامهم كوقود للحرب، وانشاء الدفاع الشعبي لتوسيع القاعدة العسكرية، وتحويل الحرب الى حرب دينية بإعلان الجهاد على الجنوب وجبال النوبة، وجنوب النيل الأزرق، الأمر الذي كان عائده مئات الآلاف من القتلى، واكثر من مليوني نازح ولاجئ. ولقد أدى توظيف كل موارد البلاد لمقابلة متطلبات الحرب، الى افقار وتهميش المناطق الأخرى. ولقد صاحب إعلام الحرب، تضليل ديني كبير، إدعى فيه الاسلاميون ان الملائكة تحارب معهم، وانهم كانوا يشمون ريح الجنة، وان القرود كانت تفجر لهم الألغام، وان من يقتلوا منهم، شهداء، يزفون في اللحظة الى سبعين من الحور العين، ولهذا منعوا كثير من أهلهم من البكاء عليهم!!
    2- وبسبب هذا التهميش، واعانة بعض القبائل على غيرها، وفق حسابات سياسية خاطئة، تفجرت دارفور، فقتل الآلاف، واحرقت القرى، ودمرت الموارد، واغتصبت النساء المسلمات جهاراً نهاراً، ولجأ ونزح مئات الآلاف، حتى اصبحت المشكلة دولية، واقتضت تدخلاً اجنبياً، وحشوداً عسكرية دولية، رفضتها الحكومة اولاً، ثم قبلتها مذعنة، بما فيها من انتقاص للسيادة الوطنية. ولما عجزت الحكومة عن محاكم مرتكبي جرائم دارفور، لأن القوانين السودانية لا تحوي عقوبات على جرائم الحرب والإبادة، ولأن المتهمين بها لديهم حصانة لا تسمح بمحاكمتهم، اضطر المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن، ان يتدخل ويحيل القضية التي هزت الضمير الانساني العالمي، الى محكمة الجنايات الدولية، التي اثارت تهم جرائم الحرب، واستدعت رأس الدولة، للسؤال حول تلك الجرائم. وبذلك اصبح الوطن منتقص السيادة من جهتين: فأرضه بها قوات دولية، ورئيسه مطلوب امام محكمة دولية.
    3- وحين تحول اقتصاد السودان الى اقتصاد حرب، تم الاغداق على الجيش، والدفاع الشعبي، وأجهزة الأمن، على حساب افقار الشعب وتجويعه، ولا زال الشعب يعاني - رغم اننا اصبحنا دولة نفطية- ولا يزال سائره، لا يملك قوت يومه، الا بشق الأنفس.. وساق الفقر والعوز، الشعب الكريم، للجريمة والفساد الاخلاقي.. وتدمر اكثر ما كان يميز السودانيين، من سواهم، وهو الكرم وحسن الخلق. ولقد جعل هذا الوضع المزري، الحكومة خائفة، ومتوجسة، مما دفع النظام للمبالغة في البطش بخصومه.. في تلك الفترة الحالكة، من تاريخ شعبنا، ظهرت "بيوت الاشباح"، وتم التعذيب، والتنكيل بالخصوم السياسيين، والمنافسين حتى في التجارة، فقتل عدد من المواطنين، اثناء التعذيب، وتمت لكثير من الضحايا الإعاقة المؤقتة أو المستديمة، وروع الناس واخذوا بالشبهات.. وانشأت لاول مرة، منظمة ضحايا التعذيب السودانية، من بعض الضحايا، واعترفت بها الأمم المتحدة، وشجعتها، وكانت تعمل من خارج البلاد.
    4- ولم تكتف الإنقاذ باعتقال خصومها، بل طردت كثير من الكفاءات الوطنية، لمجرد اختلافها مع افكارهم، وسمت هذا الطرد المقنن "احالة الى الصالح العام"!! ولم يكن ذلك صالحاً عاماً، وانما كان غرضاً حزبياً ضيقاً، مما ضاعف من سوء الوضع الاقتصادي وفاقم من العطالة، وتدني الخدمة المدنية.. إذ حل محل المطرودين، أعضاء الجبهة القومية الإسلامية، غير المؤهلين، وغير المخلصين، وبعد صراعهم على المغانم، وانقسامهم الى "وطني" و"شعبي"، طرد الشعبيين، وظل اعضاء المؤتمر الوطني، وحده، يحتكرون كل شئ تطبيقاً لشعار (التمكين)!!
    5- ولقد اصبح السودان، بسبب الشعارات الإسلامية، التي طرحها، قبلة الإرهابيين ودعاة التطرف.. فآوا بن لادن، وغيره، فنعموا بخيرات، حرم منها أهلها، واستغلوها لتصعيد عمليات إرهابية، ضد دول كبرى، مما شوّه صورة السودان والإسلام، وجعلهما مادة للدعاية الغربية، ووقعت على السودان عقوبات، وعزل عن العالم.
    6- في هذه الفترة، سنت الحكومة أسوأ القوانين المقيدة للحريات، والتي تبيح لها ان تفعل ما يتحرج منه أي نظام رشيد.. وكان غرض كل القوانين، ان تفرض هيبة الحكومة، وتحكم سيطرتها، وتباعد بينها وبين أي احتمال تغيير للحكم بأي وسيلة. ثم هي في نفس الوقت ترهب الشعب، باسم القانون، حتى لا يفكر في الثورة بسبب معاناته. فأصبحت البلاد تعيش شبه حالة طوارئ دائمة، يمارس فيها أبشع انواع الظلم والقهر، ويسمى ذلك قانوناً. وكان لابد من عزل القضاة النزيهين، الذين لا يرضون ان يكونوا دمى في يد السلطة التنفيذية، فتمت مجزرة للقضاة، طردوا فيها، وشردوا، وحل محلهم غير المؤهلين، كما تم وفق القوانين الجديدة حل النقابات، والاستيلاء عليها.
    ومع كل هذا، واجهت حكومة الانقاذ ضغوطاً دولية، وهزائم في ميدان المعركة، امام الحركة الشعبية لتحرير السودان، مما جعلها توافق على اتفاقية السلام الشامل، التي وقعت في عام 2005م ووضعت، بها، حرب الجنوب اوزارها.. وبعد مرور أربعة سنوات، على اتفاقية السلام، فإن اهم مما يتسم به الوضع السياسي الراهن:
    1- إن حزب المؤتمر الوطني الحاكم يعمل بطاقة الدولة وإمكاناتها. فهو يريد لنا ان نعتبر انجازات حكومة الوحدة الوطنية في الشمال انجازاته، أما سلبياتها فهي سلبيات نظام الشراكة. فاذا ثبت بتصريح المراجع العام، ان هنالك فساد مالي في بعض الوزارات، ومعلوم ان هؤلاء الوزراء من اعضاء المؤتمر الوطني، فهل هو فساد أفراد ام استغلال الحزب للمال العام من وراء هؤلاء الافراد؟! والمؤتمر الوطني يهيئ نفسه للفوز بانتخابات، زور بسببها تعداد السكان، وزور التسجيل، حتى لا يحتاج الى تزوير سافر للإقتراع، ورفض تعديل القوانين، ليستعملها في ضرب منافسيه،اثناء الانتخابات، حتى يحقق الفوز فيها. ولا زالت الوظائف العليا في الدولة، حكراً على المؤتمر الوطني، مما يشكل خلطاً موبقاً بين الدولة والحزب. وحتى في الوزارات التي يكون وزيرها من الحركة الشعبية، يكون طاقم الوزارة من تحته، جميعه، من المؤتمر الوطني. وشاغلو هذه المناصب، لازالوا فيه، والانتخابات بقى عليها ثلاثة أشهر، مع ان الواجب ان يستقيلوا، حتى لا سيتغلوا مناصبهم في الانتخابات.

    2- إتفاقية السلام والدستور الانتقالي لسنة 2005م وثيقتان عظيمتان، ولكنهما لم تفعّلا بالقدر الكافي. إذ رفض المؤتمر الوطني، طوال هذه الفترة، تغيير القوانين المقيدة للحريات. وكان ينوي عدم مناقشة قانون الاستفتاء، لولا الضغوط التي مارستها الحركة الشعبية حتى اضطرته الى تمديد عمر البرلمان واجازة القانون. ومع ان المؤتمر الوطني، قد وقع على الاتفاقية، الا انه لم ينو، في يوم من الايام، ان ينفذها.. وحين سئل أحد كبار قادته عن نقضهم الاتفاق مع الحركة الشعبية حول قانون الاستفتاء، قال بأن اتفاقنا مع الحركة ليس مقدساً!! والذي لا يتحرج من الغدر، بأي عهد، هل يراعي أي مقدس؟!
    3- هنالك عزل تام لكل الاحزاب والتظيمات، بما فيها الحركة الشعبية، ومنظمات المجتمع المدني، من وسائل الإعلام المرئي والمسوع. والمؤتمر الوطني هو الحزب الوحيد، الذي يطرح افكاره في وسائل الاعلام الرسمية، ويعرض انجازات الحكومة، كدعاية سياسية مجانية لحزبه، دون سائر الاحزاب.. بل لا يعطي تلك الاحزاب فرصة لنقد ما يقدم في وسائل الاعلام، مما يعد خرقاً جوهرياً لأصول اللعبة الديمقراطية، التي تقتضي تكافؤ فرص المنافسة. أكثر من ذلك!! فإن الاعلام قد أغلق في وجه ثقافات بأكملها، ينتمي لها ملايين السودانيين. فلم نسمع في الإذاعة أو نرى في التلفزيون، أي شئ عن تراث الدينكا، أو كرامات "الكجور"، او تقاليد الانقسنا، او تاريخ ممالك جبال النوبة، ولم تنقل لنا الاذاعة او التلفزيون يوماً صلاة الزاندي للمطر، أو صلاة السودانيين المسيحيين من أحدى كنائسهم، كما تنقل لنا صلاة الجمعة.
    4- رغم ان الخطاب الاسلامي التعبوي، لم يعد الآن كما كان في بداية عهد الانقاذ، الا ان بعض الفقهاء المحسبون على المؤتمر الوطني، انما يشوهون هذه الصورة، ويسيئون الى الإسلام، ويهددون السلام، بالفتاوي التكفيرية، التي يوزعونها يمنة ويسرة، على كل من يختلف مع فهمهم المتخلف للدين.. ومن النماذج الصارخة، لمثل هذه الفتاوي البائسة، فتوى الشيخ عبد الحي يوسف، عن عدم جواز انضمام المسلم للحركة الشعبية، وفتوى علماء السودان بتكفير د. الترابي، والاستاذ ياسر عرمان، والسيد الصادق المهدي، وكل من خرج في مسيرة الاثنين السلمية الشهيرة، التي كانت تريد تسليم مذكرة للبرلمان للاسراع بمناقشة القوانين!!
    ومن أسوأ ما جاءت به الانقاذ، وظل حتى اليوم، الخدمة الإلزامية، التي تسبق التحاق الطلاب بالجامعات، لفترة حوالي شهرين. والخدمة الإلزامية العسكرية، معروفة في جميع بلاد العالم، هدفها هو إعداد الشباب بالرياضة وبالتدريب، على احترام القوانين، والقيام باحتياجاتهم الخاصة بأنفسهم، ليعدوا على تحمل المسئولية، وهم يدخلون حياتهم الدراسية الجامعية، أو حياتهم المهنية لأول مرة. وحتى تكون الخدمة الإلزامية مفيدة، ينبغي ان تكون لمدة طويلة، لا تقل عن عامين، يتعلم فيها الشاب الى جانب الرياضة العسكرية، حرفة مهنية، تعينه على احترام قيمة العمل، وتنمية مهاراته الذهنية، والربط بين العين، والعقل، واليد، كوسيلة، من وسائل توحيد البنية البشرية.
    ولكن الخدمة الوطنية الإلزامية، التي جاءت بها الانقاذ، هدفها تحطيم روح الشباب، الوثابة، القادرة على التغيير.. وذلك بالتركيز على اذلالهم، وضربهم، حتى يتم إخضاعهم، وكسر شخصياتهم، وتحويلهم لاشباح هزيلة، مستكينة، منزوعة الكرامة، وعاجزة عن المبادرة الفردية ومنتظرة دوماً للتوجيه. وبدلاً من ان يحترم الطالب، حتى يتعلم احترام نفسه، واحترام الآخرين، يواجه منذ أول لحظة، لقدومه لمعسكر الخدمة الإلزامية، بانه شخص حقير، وانه سيضرب، إذا تردد، أو سأل، أو لم ينفذ الأمر بسرعة فائقة. ومع ان العقوبة الجسدية، مرفوضة، في كل مؤسسات التعليم، ويجب، بصورة عامة، ان ترفض في كل مكان، الا ان ما يجري في هذه المعسكرات، ليس مجرد عقوبة جسدية، وانما أسوأ من ذلك بكثير، إن أفظع من العقوبة الجسدية، ما يتبع هذه العقوبة من إذلال وإهانة. فالطالب الذي يجئ متأخراً، أو لا يلحق بالطابور، الا بعد وقوفه، يحمل شنطته، ويأمر بالجري حول المعسكر، ويطلب منه، ان يصيح بأعلى صوته: (أنا الطيرة الجيت الليلة)، (أنا الطيرة الجيت الليلة) يردد هذه العبارة المشينة بغير توقف، والعسكري الذي يعدو خلفة، يضربه كلما تعب، أو حاول ان يقف ليستريح، ويصرخ في وجهه كل مرة، أن يرفع صوته لانه لا يسمعه!! وبقية الطلاب المشاهدين لزميلهم وهو يُهزّأ، ويُسخر منه، يجب عليهم ان يضحكوا عليه، والا كان مصيرهم مصيره. ولقد حدث مرة، في احدى هذه المعسكرات السيئة، ان زارت أم ابنها، ولما كانت تسمع بسوء تغذية هؤلاء الشبان، وما يتعرضوا له من جوع، وان احضار الطعام ممنوع، اخفت هذه الأم (لقيمات) أعطتها لولدها، الذي فرح بها أيما فرح.. واخذها خلسة ليأكلها، فإذا العسكري المشرف يراه، ويخذها منه، ثم يأمره ان يلف جارياً بسرعة، حول المعسكر، وهو يصيح بأعلى صوته، (أنا أمي أم جضيمات ياجبت لي لقيمات)!! ولا يسمح له بالوقوف من الجري، أو من تكرار العبارة، التي تسخر منه ومن أمه!!
    هل هذا عمل عسكري، يقصد منه تقوية الأجساد والروح المعنوية، أم انه عمل قصد منه الإذلال وتحطيم هذه الروح، حتى يسلم شبابنا الى الجامعات، وهم خائرون، ومهانون، فيضمن المؤتمر الوطني انهم لن يشاركوا في المظاهرات التي تقوم ضده؟! لماذا لا نجد ابناء قيادات المؤتمر الوطني في معسكرات الخدمة الإلزامية إذا كانت شيئاً وطنياً مطلوباً؟! ألا يكفي ان المؤتمر الوطني وأجهزة الأمن تضرب ابناءنا، وتقتل بعضهم، وتغلق جامعاتهم، متى ما سقط المؤتمر الوطني في انتخابات هذه الجامعات؟! ألا يكفي ان هؤلاء الشبان، قد اصبحوا يدفعون تكلفة تعليمهم، بعد ان كان التعليم في السودان بلا مقابل، حتى حين كانت الحكومات السودانية فقيرة، ولا تملك نفطاً؟! الا يكفيهم انهم حين يدخلون الجامعات، لا يجدون علماً، ولا أساتذة مؤهلين، ولا مكتبات ولا معامل؟! ألا يكفيهم انهم حتى حينما يتخرجوا لا يجدوا عملاً؟!
    إن معسكرات الخدمة الإلزامية، تحتاج الى إعادة نظر، فإما ان تكون الخدمة الإلزامية على أسس عالمية معروفة، تحفظ حقوق الانسان، وترعى حرمته، وكرامته، أو يجب ان توقف، فلا يدفع الشعب من ما يدفع من ضرائب، على الاساءة المنظمة، والتحقير، وكسر الشخصية لشبابه، الذين يعتمد عليهم مستقبله. إن الأنظمة المستبدة،الفاشلة، تحطم شعبها الحاضر، ولكنها لا تبلغ أن تحطم مستقبله، كما فعلت حكومة الانقاذ، ومشروعها الحضاري المزعوم.
    د. عمر القراي
                  

01-05-2010, 00:30 AM

Omer Abdalla
<aOmer Abdalla
تاريخ التسجيل: 01-03-2003
مجموع المشاركات: 3083

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: أوقفوا إضطهاد أبنائنا وسوقهم للاستكانة عن طريق إذلالهم (أنا الطيرة.. الجيت ا (Re: Omer Abdalla)

    *
                  

01-05-2010, 01:45 AM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10838

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: أوقفوا إضطهاد أبنائنا وسوقهم للاستكانة عن طريق إذلالهم (أنا الطيرة.. الجيت ا (Re: Omer Abdalla)

    سلمت يداك يا قراي
                  

01-05-2010, 03:57 AM

محمد أحمد الريح

تاريخ التسجيل: 01-22-2008
مجموع المشاركات: 3051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: أوقفوا إضطهاد أبنائنا وسوقهم للاستكانة عن طريق إذلالهم (أنا الطيرة.. الجيت ا (Re: Nasr)



    لله درك أيها الدكتور الصادق الصنديد
                  

01-05-2010, 03:58 AM

محمد أحمد الريح

تاريخ التسجيل: 01-22-2008
مجموع المشاركات: 3051

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: أوقفوا إضطهاد أبنائنا وسوقهم للاستكانة عن طريق إذلالهم (أنا الطيرة.. الجيت ا (Re: Nasr)



    لله درك أيها الدكتور الصادق الصنديد
                  

01-05-2010, 05:24 AM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د. عمر القراي: أوقفوا إضطهاد أبنائنا وسوقهم للاستكانة عن طريق إذلالهم (أنا الطيرة.. الجيت ا (Re: محمد أحمد الريح)

    Quote: هل هذا عمل عسكري، يقصد منه تقوية الأجساد والروح المعنوية، أم انه عمل قصد منه الإذلال وتحطيم هذه الروح، حتى يسلم شبابنا الى الجامعات، وهم خائرون، ومهانون، فيضمن المؤتمر الوطني انهم لن يشاركوا في المظاهرات التي تقوم ضده؟! لماذا لا نجد ابناء قيادات المؤتمر الوطني في معسكرات الخدمة الإلزامية إذا كانت شيئاً وطنياً مطلوباً؟! ألا يكفي ان المؤتمر الوطني وأجهزة الأمن تضرب ابناءنا، وتقتل بعضهم، وتغلق جامعاتهم، متى ما سقط المؤتمر الوطني في انتخابات هذه الجامعات؟! ألا يكفي ان هؤلاء الشبان، قد اصبحوا يدفعون تكلفة تعليمهم، بعد ان كان التعليم في السودان بلا مقابل، حتى حين كانت الحكومات السودانية فقيرة، ولا تملك نفطاً؟! الا يكفيهم انهم حين يدخلون الجامعات، لا يجدون علماً، ولا أساتذة مؤهلين، ولا مكتبات ولا معامل؟! ألا يكفيهم انهم حتى حينما يتخرجوا لا يجدوا عملاً؟!


    تاكييد ان من اتو بليل حالك في الثلاثيين من يونيو 1989 اضعف من ان يحكمو اقويا كرماء ولذا اتو بكل الذي يهيين ويضعف الانسان السوداني .. انهم لا يقوون علي مواجهة انسان سوداني الا بعد امتهانه واضعافه بمثل هذا وحرمانه من الصحة واعلاج والتعليم السليم وافقاره وتجويعهم .. انهم ضعفاء يبحثون عن ضعيف ليحكموه ويخلقو دولتهم دولة الضعفاء ...
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de