حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الاول للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-18-2009, 09:48 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة

    ذكرى ...رجل لن يموت !
    بقلم : يحيى العوض
    [email protected]

    ذكراه، من صميم سياقنا، السودان :المنارة أم الجسر؟
    بفكره كان جسرا للتواصل،لم يغيب في متاهات "الأحوال" وإغواءات المصطلحات..."وحدة الأفعال" "المهدي المنتظر"، "أستاذ المهدي" أو "المسيح المحمدي"!! لم ينافح عن مقام متميز لوطنه ... ومن حسن حظه، لم تعترف به فضائية "ساهور" وشقيقتها "اذاعة الكوثر" التي أعلن مديرها بدار قتصلية السودان بجدة يوم الخميس 3 سبتمبر 2006م:
    "شاهدنا الرسول صلى الله عليه وسلم في الرؤية أكثر من مرة داخل الأستديو يتهيأ لتقديم البرامج" (سودانيز أونلاين 4/9/2006م)
    كان محظوظا برحيله باكرا ....!!!
    مكانته خارج وطنه سامقة، مع قمم التجديد من مجايليه، محمد عابد الجابري، محمد أركون،محمد جابر الأنصاري، خالص جلبي ونصر حامد أبوزيد...
    التقينا أيام الصبا الباكر، ولم نفترق، في مدينة متفردة في عطائها وفي تميز أبنائها...صلاح بشرى،سليمان موسى،أبراهيم المحلاوي،العم عبدالقادر سالم، قاسم أمين، الطيب حسن، الشفيع أحمد الشيخ، موسى متى، هاشم السعيد، الحاج عبدالرحمن،المنبثق، الرشيد مهدي، حسن خليفة العطبراوي،بشير الطيب،سعد أمير طه،محمد ابراهيم الشوش،أحمد الأمين البشير وعوض الله دبورة...
    سبقناهم بعام دراسي واحد في عطبرة الثانوية، على بابكر الكنين وشخصي.. ولم نفترق عنهم، مع تباعد المسارات والإتجاهات والمسافات.. وكان هو رائدهم :
    محمد أبوالقاسم حاج حمد..
    وكانوا جميعا رموزا وعطاءا دافقا، "العبادلة"، عبدالله على ابراهيم، عبدالله صالح، عبدالله المحسي وفتحي فضل .. ورغم رحيل ثلاثة منهم، الا أن الصديق "أبدا لايموت .. سوى أنه ليس يسمعك ولم يعد ينظر الى العالم من خلال عينيك ولن يتمكن من مشاركتك بآخر مالديك من نقود"، لمشاهدة فيلم جديد، أو شراء كتاب من مكتبة دبورة وبعدها مكتبة حامد المطري في المحلة الوسطى بالخرطوم..!!
    زميلي وصديقي، على بابكر الكنين، كان يبدو مثلنا في تلك المرحلة ..من "رفاق درب الشيوعيين، وليس فهم"! ولكن "تقيته" التي استمرت لأكثر من أربعين عاما، أفصحت ألان عن دوره القيادي، السكرتير التنظيمي للحزب الشيوعي،ورئيس مجلس ادارة جريدة "الميدان" ...هدؤه،تواضعه،عزوفه عن الأضواء،مؤهلات يفتقر اليها الكثيرون من صيادي المناصب! الذاكرة، تغريني، بفتح تلك النافذة...بالطبع..ليست نافذة الرفيق جورباتشوف التي فتحها للتهوية "فأطاحت بالبيت كله "! ...تجدني منحازا للمقولة الشعبية الروسية المتداولة بعد انهيار الإتحاد السوفيتي، وقد زرته خمس مرات:
    • مجرد من الرحمة ذلك الذي لم يحزن لإنهيار الشيوعية الكبرى، ومجرد من العقل ذلك الذي يتمنى عودتها من جديد!
    • ميخائيل جورباتشوف يبرر اسباب العاصفة التي اقتلعت البيت كله، بأنها جاءت نتيجة للإصلاحات المستمدة من التقدم التكنولوجي والتحسن الذي طرا على مختلف مجالات التعليم والثقافة،"مما خلق رفضا واسعا للنظام الشيوعي وسياسته المفروضة على الشعب"!!
    • وتقول مارجريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا، ان تكلفة حرب النجوم والجوانب المتعلقة بها قصمت ظهر الإتحاد السوفيتي لأنها كانت تحتاج الى تقنيات كمبيوتر متقدمة لم يكن الإتحاد السوفيتي يملكها وكانت تلك النقطة أيضا نهاية لسباق التسلح ولتحجيم الإتحاد السوفيتي.
    • أما الدكتور بلاتونوف عالم الإقتصاد الروسي الشهير قال أن هدم الإتحاد السوفيتي كلف أعداءه رصد تسعين مليارا من الدولارات ضمن مخطط غربي أطلق عليه مشروع "اشاعة الديمقراطية" في الإتحاد السوفيتي مابين 1985-1995م وأكد لصحيفة روسكي فيستنيك الروسية ان كل هذه المبالغ تم انفاقها على عملاء في آخر برلمان سوفيتي وكذلك على وسائل الإعلام .. وقال أن هذه الخطط تمت بعلم كل من ميخائيل جورباتشوف والكسندر ياكوفلييف عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفيتي والمشرف على الدعاية الحزبية وتطوير مفاهيم الحزب التي كان من بينها شعار "الجلاسنوست"، أي سياسة المكاشفة والمصارحة .. وقال: الغرب انتصر في الحرب العالمية الثالثة دون اطلاق رصاصة واحدة !!
    وحتى لا أغضب صديقي عل بابكر الكنين، وهو قلما يغضب، أنقل له الطرفة التي تتردد في دول أوربا الشرقية والتي كانت ضمن الإمبراطورية السوفيتية:
    سؤال : ماهو أسوأ شئ في الشيوعية؟
    جواب : ماسيأتي بعدها...!
    رواها الأستاذ جهاد الخازن!
    وبالطبع ليس للتاريخ محرك سرعة خلفي..لكني، أتساءل: مع استمرار زعماء المدى التاريخي في قيادة أحزابهم في السودان، لأكثر من أربعة عقود: هل كان سيتغير الوافع الذى نعيشه ألان، لو استمر الأستاذ عوض عبدالرازق أمينا عاما للحزب الشيوعي السوداني، والأستاذ صادق عبدالله عبدالماجد، أمينا عاما للأخوان المسلمين؟
    هل كان سيتوقف السجال الإنقلابي بين الحزبين، الذي أوصلنا الى المأزق الذي نعيشه ألان ؟
    • هناك شهادة تاريخية أتمنى من جيل الشباب الوقوف عندها ومقارنتها بالمصكوكات التي ورثناها:
    • أكبر حزب شيوعي في أفريقيا ..!
    • وأول حزب إسلامي يؤسس دولة إسلامية سنية بعد دولة ايران الشيعية ...!
    • وماذا ...كان الحصاد ...؟؟
    • يقول الأستاذ عبده دهب في شهادته وهو من الرعيل الأول الذى أسس الحزب الشيوعي السوداني:
    • انضممت الى تيار الأستاذ عوض عبدالرازق عام 1952م وهو التيار الذى دعا الى دمج الحزب الشيوعي ، أو الكوادر اليسارية، الى الاحزاب الجماهيرية الكبرى، حتى تقوم هذه الكوادر مقام القلب في هذه الأحزاب وتقودها الى طريق اليسار أو تحملها الى تبني الشعارات اليسارية المتعلقة بالعدالة الإجتماعية ومناهضة الإستغلال وتحقيق
    • التحرر الوطني، والإنفكاك من القهر الطبقي، وعندما دعونا الى هذا الطريق،اتهمنا بالتصفوية وهو اتهام لو تعلمون عظيم في البيئة الشيوعية في تلك المرحلة "صحيفة الإتحادي عوض عبدالرازق 20 ابريل 1998"، وليت جيل الأبناء ينصفه،على الأقل، بتقييم أطروحاته بتجرد وموضوعية!
    • أما الأستاذ الجليل صادق عبدالله عبدالماجد وقد أكرمت بذكرياته عن سنوات السجن في عهد الرئيس نميري ونشرتها في "النهار أغسطس 1987م"، كان مهتما بالتربيةوتزكية النفوس وسط شباب الأخوان، وهو قدوة في السلوك القويم وعفة اللسان والزهد وكنت ألقاه كثيرا لجواره لمسجد الشيخ البشير محمد نور في شمبات، بل كان يماثله في سمعته وخلقه ، ولم يتفوه بكلمة واحدة مما عهدناه من آخرين في نقد الصوفية والتطاول عليهم!.. وسوف تبقى صرخته عام 1993م، "أخشى على أهل السودان من الردة " شهادة ادانة دامغة لإجتهادات الدكتور حسن الترابي!!
    • وصديقنا الدكتور عبدالله علي ابراهيم، لم يتوقف عطاءه ماقبل ومابعد تجربته الشيوعية وهو مع الأستاذ الكبير الخاتم عدلان، يمثلان تيارين في التجديد والاستنارة... وأملي أيضا ان يتدارس جيل الابناء التجربتين والخروج من قوقعة الادانات الجاهزة العقيمة ...!
    • ويحاول عبدالله على ابراهيم بكل جهده الا يتوقف عطاءه وهو الان يناطح الصخر، مقتسبا لشعار جرامشي الشهير والذي تبناه ايضا الصديق حيدر ابراهيم:
    • "كن واقعيا وأطلب المستحيل !
    وأعلن ترشيحه لإنتخابات الرئاسة في السودان، فهو الشخص المؤهل للمنصب ،في رأي، ولذلك لن يتم إنتخابه !!
    هكذا حالنا ... كل امرئ يحتل غير مكانه!
    • الصديق فتحي فضل، يجسد ضمير جيل شحبت احلامه وسمقت اخلاقه، وظل مرفوع الرأس شامخا بعد انهيار منظومة اتحاد الشباب العالمي ، والذي كان أمينا عاما له لعقدين من الزمان وهو أول وآخر أفريقي في هذا المنصب العالمي ... كان من براغ ملاذا وراعيا للشباب، وقدم خدمات جليلة لشباب السودان والعالم في مجالات التعليم والعمل والرعاية الطبية.. وأقترن برفيقة دربه، طببية من كوبا... التقيته قبل سنوات قليلة في لندن ... وقلت له مندهشا ... كأنك يافتحي في عز الشباب.. يبدو أن انشغالك الدائم لم يمنحك الوقت الكافي لتشيخ مثلنا!
    • الصديقان، عبدالله صالح وعبدالله المحسي، كانا الأكثر شجاعة في المجموعة...جميعنا حزم"بقجته" من قبل أو من بعد، وغادر ... وظلا استثناءا داخل السودان يبشران بفجر جديد رغم الحسرات وانكسار الأحلام .. وحملا هموما بعد انقلاب 1989م تنوأ بها الجبال، فأشفق عليها الموت، وربت عليها، مستأذنا لأخذهما الى راحة اجبارية في مرحلة مبكرة من العمر!!
    • وعنده اتوقف باستفاضة ... في الذكرى الخامسة لرحيله 20 ديسمبر 2004م محمد أبوالقاسم حاج حمد... كانت آخر عبارة قالها في لقائنا بأسمرا قبل شهرين من رحيله: "دعني اقتبس لكل هذه العبارة المشحونة بطاقة المعنى ومرارة التجربة،" نحن جيل مأزوم نشأنا في زمان الحتميات التي حملته على السعي لتطويع الواقع للرؤى الأيدولوجية المعتقدية وليس امتحان تلك الرؤى على أرض الواقع لإستكشاف صلاحيتها"!!
    • وقد إلتقيته في جميع المحطات الرئيسية في حياتي،فهو يشكل"انموذجا للمثقف والمفكر الذي يفعل على بلوره أفكاره الى واقع" وتوطدت علاقتنا وأستقرت عبر بوابة الثورة الأرترية،والتي كانت لجيلنا في مرحلة العنفوان الثوري،وارتفاع مده في العالم الثالث، العزاء لنا على انكسار حلمنا عندما اجهضت ثورة أكتوبر 1964م، والتي أضافت تفردا في النضال ضد الديكتاتوريات العسكرية، ولكن سرعان ماتم حصارها وأفرغت من مضامينها وعادت مجددا القوى التقليدية الى السلطة ...نفس القوى الموجوده ألآن بقياداتها التاريخية التي ضيعت مجد أكتوبر وتدعي ألان أنها ستعيده! وأستفيض قليلا في نعيه الذى نشرته يوم23/12/2004م،بأن المشهد ألان كأنه يماثل صباحات أكتوبر العظيم ..أنقسامات، تشظي،ادعاءات، تفرق في تنظيمات هشة، أحزاب منقسمة على نفسها من شيوعيين وبعثيين وقوميين وقبائل وأفخاذ!.."وعلك" الشعارات حتى عسر الهضم!..
    • ومع محمد أبوالقاسم استقر بنا المقام عام 1965 في حزب الشعب الديمقراطي بقيادة الشيخ على عبدالرحمن،الذي حمل لقب "الشيخ الأحمر"،كان في الصباح يرأس اجتماعات المؤتمر العربي الإسلامي، وفي العصر يقود مظاهرات التضامن الآسيوي الأفريقي بميدان أبوجنزير الذي كان بمثابة بيته الثاني، كان ختميا وناصريا واشتراكيا وأصوليا!!
    • وكان محمد ابوالقاسم كعادته بارعا في التنظير، يطمئني بقوله، عدنا الى جذورنا الختمية، سنعمل على التغييير من الداخل، هؤلاء هم الأقرب خلقا وسلوكا من الأشتراكيين "الأقحاح" هكذا كان يعتني بفخامة وفحولة تعبيراته، بصوته المرعد وبلازمته الدائمة "الجدلية" في كل أحاديثه، ورغم أنه كان أقرب الى منطلق الوحدة العربية من المفهوم العفلقي لا الناصري، كان جادا في انتمائه الى حزب الشعب الديمقراطي .. وفي وقت وجيز اختير عضوا في المكتب السياسي للحزب .. وكان أصغر الأعضاء سنا، ورغم أن والده كان من أقطاب الختمية الا أن اختياره كان عن جدارة ويعبر عن ثاقب بصيرة الشيخ على عبدالرحمن الذي رأى احتضان المثقفين الشباب المنحدرين من أصول ختمية... لكن لم يتوافق هذا الإختيار مع رؤية الحرس القديم، والذي مازال نافذا وقادرا في دهاليز الختمية، بمختلف مراحل مسميات أحزابها، بدأوا حملة شعواء على محمد ابوالقاسم، أتهم بالولاء لحزب البعث وأنه يعمل على تغيير هوية حزب الشعب وفقا لأجندة مدروسة ومرسومة!
    • وبدوري كنت متهما بالإنتماء الى الحزب الشيوعي، وكما قلت"كنت رفيق دربهم ولست منهم" وعزز ذلك مراسلتي لوكالة أنباء تاس السوفيتية قبل افتتاح مكتب الخرطوم .. وأختارني الشيخ على عبدالرحمن مستشارا لرئيس تحرير جريدة "الجماهير" الناطقة
    • باسم حزب الشعب، لإضفاء صبغة المهنية على الصحيفة، خاصة وأن معظم العاملين فيها من الكتاب وليس من محترفي العمل الصحفي.. وكان رئيس تحرير "الجماهير" الأستاذ عبدالمنعم حسب الله كريما في تعامله معي، بينما كان نائبه الأستاذ محمد الخليفة طه الريفي، يرخي نظارته على أنفه عند دخولي مكتب الجريدة، ويقول بصوت خفيض لكنه مسموع الخبراء الأجانب وصلوا!!
    ونتبادل الإبتسامات وأحيانا الضحك بصوت عال! ولم يشفع لي إكتشافي لخطأ جسيم وشنيع في مانشيت "الجماهير" .. كنت أراجع صفحتها الأولى كل ليلة قبل الطبع .. وكان المانشيت الرئيسي من ذلك اليوم وعلى فنط 54 بلغة تلك الأيام:
    • "حزب الشعب الديمقراطي يقاطع الإنتخابات"
    وطار حرف واحد من المانشيت الذي كان يجمع يدويا من حروف منضودة من النحاس ... وأكتشفت غياب الحرف اللئيم الذي حول المناشيت الى كارثة وفضيحة كبرى! وماكان من أستاذنا الريفي الا أن قبل رأسي وهو يقول في هلع : تصور كيف سيكون موقفنا لو قرأ السيد على الميرغني غدا مثل هذا العنوان..كنا نودي وشنا وين؟!
    ولم تستمر تجربتنا في جريدة "الجماهير" طويلا ... واصلت عملي في "تاس" و"الأيام" ثم"السودان الجديد" ولم يكن محمد أبوالقاسم مثلي بحاجة للوظيفة لكسب العيش، كان من أسرة ثرية بمقاييس ذلك الزمان، ويسكن في منزل الأسرة بالعمارات، أفخم أحياء الخرطوم آنذاك وأصبح ذلك المنزل من تراث الثورة الأرترية .. وقد زاره الرئيس أسياس أفورقي عام 2006م بعد عودة العلاقات بين البلدين ..وقدم تعازيه لأسرة الأستاذ أبوالقاسم بعد رحيله!
    كانت هناك شحنة من الأسلحة أرسلتها سوريا عبر مطار الخرطوم للثوار الأرتريين بتاريخ 30/6/1965م، وأكتشفت المخابرات الأثيوبية أمرها وأبلغت السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء بتفاصيل الشحنة وقرر على الفور مصادرتها... ونشط أصدقاء الثورة الأرترية وعلى رأسهم الرشيد الطاهر بكر وزير العدل والإعلام بالإنابة ومحمد جبارة العوض وزير شؤون الرئاسة وإتصلا باللواء محمد أحمد الخواض رئيس الأركان، الذي أمهلهم ليلة كاملة لترحيل الأسلحة، وتغافل عن قرار رئيس الوزراء بمصادرتها!.. ونشط الثوار الأرتيريون في نقل الأسلحة بالقطار الى كسلا وبقيت كميات كبيرة من الذخائر والأسلحة الخفيفة وأصبح من المستحيل نقلها في نفس الليلة، وكذلك كان من المستحيل تركها للمصادرة!.. وهنا كان القرار الشجاع للأستاذ محمد أبوالقاسم بنقلها الى منزل أسرته! ومنذ ذلك اليوم، اتجهت بوصلة همنا نحوهم ثوار ارتريا، وتوثقت عرى صداقتنا بهم، وأصبحت أحلامهم، أحلامنا،والوقوف معهم تعويضا عن فقدنا الكبير ...ثورة أكتوبر 1964م ..!
    ومرت السنون وتجددت المحن وتعاظمت الرزايا، وحسبنا أن واقعا جديدا سيعيد زخم وأهداف الثورة المجهضة، عندما توحدت ارادات سودانية لإستعادة مبادئ ثورة أكتوبر، عبر ميثاق التجمع الوطني الديمقراطي... وكنا نقول لهم لا تتخذوا اسمرا مقرا،بل تجربة نضالية،هزمت أقوى جيش في أفريقيا على رأسه مائة جنرال!
    وراهنا عل ذلك بإنطلاق تجربة جريدة "الفجر"، لدعم هذه المرحلة المفصلية الجديدة من تاريخنا المعاصر، وجسرا للتواصل السوداني الأرتري...ولكن "بخلاء الجاحظ"، كما أسماهم، الأستاذ الخاتم عدلان، كان كل واحد منهم ممسك بلحمة حزبه بخيط متين يمده داخل "القدر" الموحد، ومتحفزا في الوقت نفسه، لإنتشالها في الوقت الذي يناسبه!!
    لم يتغيروا ولم ينسوا ثاراتهم ومكائدهم وبراعتهم في "الزوغان" والتولي على عجل يوم الزحف! وكان الدكتور جون قرنق، مدركا لهذا الواقع وتعامل معهم بحذر وانتباه لمصلحة قضيته فهو لم يكن مشغولا بميراث أسرة أو خليفة من الأنباء.. كان على علم بحقائق مسرح السياسة السودانية، منذ الإنتفاضة التي أطلق على قيادتها "مايو تو" .. وكان محقا .. أين يقف ألان، المشير عبدالرحمن سوار الدهب؟!
    مضى الدكتور قرنق في اتجاه هدفه، مصطحبا معه ما قد يفيده من تناقضات أحزاب المدى التاريخي، حتى توصل الى اتفاقية مشاكوس، وعلى نفس الدرب يتوجه خليفته وتلاميذه، عبر مؤتمر جوبا ومظاهرات الإثنين ومابعدها!
    وتمترست الإنقاذ في سياستها المجربة، كسب الوقت والتحلل من العهود، وانفردت بزعماء المدى التاريخي واحدا تلو الآخر عبر جيبوتي، وطرابلس والقاهرة وأبوجا، وتركتهم بعد ذلك للحسرة والخسران.. والغريب ان مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، عاد مرة أخرى لتجريب المجرب، في الهزيع الأخير الذي أعدته الإنقاذ، لتدشين "يوم التمكين الأكبر" عبر الإنتخابات ... ومع شعاراتها الجديدة :
    "لحس الكوع"
    "وصقيرا حام" !!
                  

12-19-2009, 01:03 AM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: د.عبد المطلب صديق)

    نتطلع لحوار صريح وصادق مع جيل الابناء
                  

12-19-2009, 02:31 AM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: يحيى العوض)

    استاذى وتاج راسى يحى العوض
    تحياتى النواضر
    اولا اهلا بك قلما يعرف كيف يعلمنا معنى الاخوة والنبل
    واستاذا نتعلم منه عمق التحليل
    طالعت المقال بكامله
    وقفت عند الخال فتحى فضل فضل له التحايا اينما كان فهو ابن خال امى رحمها الله
    وابكتنى هذه العبارة

    Quote: وتمترست الإنقاذ في سياستها المجربة، كسب الوقت والتحلل من العهود، وانفردت بزعماء المدى التاريخي واحدا تلو الآخر عبر جيبوتي، وطرابلس والقاهرة وأبوجا، وتركتهم بعد ذلك للحسرة والخسران.. والغريب ان مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، عاد مرة أخرى لتجريب المجرب، في الهزيع الأخير الذي أعدته الإنقاذ، لتدشين "يوم التمكين الأكبر" عبر الإنتخابات ... ومع شعاراتها الجديدة :
    "لحس الكوع"
    "وصقيرا حام" !!


    يا لنا من اشقياء استاذنا
    ويالنا من تعساء
    ان تخيب امالنا وجميع من عاركنا معهم فى متون المعارضة التى كان احد مقولاتها
    على لسان مولانا الميرغنى "اجتثاث النظام من جذوره "
    ترى من يجتث من ؟
                  

12-19-2009, 06:52 AM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    الاستاذة الفاضلة سلمى

    لك عظيم الشكر والتقدير....ضاع منى عنوان الصديق الاستاذ فتحى فضل الذى يستحق رواية سيرة حياته وانجازاته العظيمة ومن حق اجيال الابناء والاحفاد التعرف على هذه المنارات الشامخة. اتمنى تضافر جهودنا لتنشيط ذاكرة شعبنا والتعريف بالصفحات المضيئه من سيرة الرجال العظام امثال الاستاذ فتحى فضل.
                  

12-19-2009, 02:14 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: يحيى العوض)

    يتيح لنا الاستاذ يحى العوض فرصة لحوار فكري عميق ، لتحليل مواقف الاحزاب العقائدية في السودان ومواقف قادتها ورموزها وحالات التشظي التي تعاني منها ،على مستوى الايدلوجيا والتنظيم ، فالخلافات الايدلوجية هي التي ينتج عنها تحولات في المواقف العقدية للمنظومة الحزبية وعلاقتهابالاحزاب الاخرى وبالحراك الاجتماعي والسياسي ، والانشقاقات التنظيمية تمثله الخلافات التي لا تتخذ طابعا ايدلوجيا عقديا كما هو الحال في انقسامات احزاب يمين الوسط وهي تتمسك بمواقف الحزب الام وتختلف معه في قضايا لا تعتبر عقائدية جوهرية .
    ونريدها ايضا محاكمة فكرية عادلة لمن اختلفوا على شيوخهم استجابة لمتطلبات التغيرات السياسية والاجتماعية او حتى تلبية لطموحات شخصية .
                  

12-19-2009, 08:55 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: د.عبد المطلب صديق)

    الابن الدكتور عبد المطلب الصديق اثار مواجعنا جيل الاباء ... الاسئلة التى طرحها والتى تحفز للحوار بين الاجيال هل تندرج فى بؤرة اهتمام جيل الابناء ؟ الاجابة على هذا السؤال مقرونا بالاقبال الضعيف على هذا البوست ستكون حجر الزاوية فى تقييمنا لواقعنا ومدى تأثير شريحة المثقفين فى مجريات الاحداث والتحليل الموضوعى لتطورات الازمة. لاتوجد احصائيات علمية ودقيقة عن شريحة مايسمى بالقوى الحديثة فى بلادنا الا ان اكثر المقاربات تفاؤلا لاتمنحها اكثر من عشرين فى المائة من حجم القوى الفاعلة والمؤثرة فى المجتمع والحقيقة الموجعة ان النظام الحاكم تعامل مع هذه الشريحة بمنهجية مدروسة طبق خلالها استراتجية الجزرة والعصا بالترهيب والترغيب وقد سهل نوافذ النزوح واللجؤ للكثيرين....لقد نجح النظام فى استغلال اشواق الغالبية من السودانيين لتطبيق شعارات مترسخة فى وجدان الامة مستمدة من تربية وتاريخ موغل فى مفاهيم عامة تثير الحماسة الى درجة التهور ويبرع فى استغلال هذه الخصائص زعماء بلغت بهم الجرأة فى وصف من تم تعبئتهم ثم قتلهم بالشهداء ثم التراجع عن بشارات عرس الشهيد الى وصفهم بالموتى بدون قضية وفى تحسين من جانبنا للمصطلح الشعبى المتداول موتى(فطيس).وسوف يستمر طرح السؤال الازلى السودان الى اين؟ ومتى تنتهى شعارات دغدغة القناعات الخامة لشعبه بانه منارة وليس جسرا للتواصل
                  

12-19-2009, 08:57 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: د.عبد المطلب صديق)

    الابن الدكتور عبد المطلب الصديق اثار مواجعنا جيل الاباء ... الاسئلة التى طرحها والتى تحفز للحوار بين الاجيال هل تندرج فى بؤرة اهتمام جيل الابناء ؟ الاجابة على هذا السؤال مقرونا بالاقبال الضعيف على هذا البوست ستكون حجر الزاوية فى تقييمنا لواقعنا ومدى تأثير شريحة المثقفين فى مجريات الاحداث والتحليل الموضوعى لتطورات الازمة. لاتوجد احصائيات علمية ودقيقة عن شريحة مايسمى بالقوى الحديثة فى بلادنا الا ان اكثر المقاربات تفاؤلا لاتمنحها اكثر من عشرين فى المائة من حجم القوى الفاعلة والمؤثرة فى المجتمع والحقيقة الموجعة ان النظام الحاكم تعامل مع هذه الشريحة بمنهجية مدروسة طبق خلالها استراتجية الجزرة والعصا بالترهيب والترغيب وقد سهل نوافذ النزوح واللجؤ للكثيرين....لقد نجح النظام فى استغلال اشواق الغالبية من السودانيين لتطبيق شعارات مترسخة فى وجدان الامة مستمدة من تربية وتاريخ موغل فى مفاهيم عامة تثير الحماسة الى درجة التهور ويبرع فى استغلال هذه الخصائص زعماء بلغت بهم الجرأة فى وصف من تم تعبئتهم ثم قتلهم بالشهداء ثم التراجع عن بشارات عرس الشهيد الى وصفهم بالموتى بدون قضية وفى تحسين من جانبنا للمصطلح الشعبى المتداول موتى(فطيس).وسوف يستمر طرح السؤال الازلى السودان الى اين؟ ومتى تنتهى شعارات دغدغة القناعات الخامة لشعبه بانه منارة وليس جسرا للتواصل!
                  

12-19-2009, 10:00 PM

كمال ادريس
<aكمال ادريس
تاريخ التسجيل: 02-14-2008
مجموع المشاركات: 3142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: يحيى العوض)

    مرحبا باستاذ الاجيال المخضرم الاستاذ يحي العوض ... الموقع منور بوجودك ومؤكد ان تلاقح الاجيال المفقود يمكن ان ينطلق من هنا .
    تحياتي د.عبدالمطلب
                  

12-19-2009, 10:46 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: كمال ادريس)

    شكرا اخي العزيز كمال ادريس
    استاذ الاجيال يحى العوض
    لا اجد نفسي قلقا تجاه ضعف كم القوى الحديثة ، بل ان القوى الحديثة نفسها قد تتحول الى قوى تقليدية بحكم عمر الاجيال او عمق الافكار او حجم التاثير والتفاعل الاجتماعي ، ولكن ما يصطلح على تعريفها بالقوى الحديثة تبقى فعالة ومؤثرة وملتهبة وذات خطاب قوي يجد هوى عند عامة الناس ، لقد كان الشيوعيون في يوم ما راس رمح القوى الحديثة ثم اصبح الاخوان المسلمون هم حداه ركب هذه القوى .. واليوم ظهرت قوى اخرى تملك مقومات هذا التيار المؤثر 00 لكن مفهوم القوى الحديثة يتطلب وجود قوى تقليدية وفاعلة ، فهل ينطبق هذا على واقع السودان ؟ لنرى .
                  

12-20-2009, 03:54 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: د.عبد المطلب صديق)

    شكرا ابنى وصديقى كمال ادريس....التقينا فى عاصمة الربيع اسمرا فى مايو الماضى وان شاء الله التقيه فى عاصمة الضباب لندن فى مطالع العام الجديد..ولكل من لندن واسمرا خصائص تنفرد بها,واظن كذلك جيلنا وجيلهم من منظور الطقس النفسى لكل منا .ورغم توحدنا فى الهم الا ان جيلنا هو صاحب نطفة القلق والضياع,واطلقكم فى غياهب المنافى عبر العالم شرقه وغربه حتى الجزر العائمة فى البحارومدن القطب الشمالى التى يتمدد فيها الليل ستة شهور كاملة وكذلك النهار. والعزاء ان جيل الابناء حقق الكثير من النجاحات ومنهم العزيز كمال الذى اصبح من الكوادر المتقدمة فى جريدة الشرق الاوسط وفى مكتب لندن. كان جيلنا يقاوم الرحيل من مدنه الاقليميه ويجرجر رجليه قسرا مضطرا للذهاب الى الخرطوم لاكمال دراسته وشتان بين حال وحال.
                  

12-20-2009, 09:26 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: يحيى العوض)

    Quote: وطار حرف واحد من المانشيت الذي كان يجمع يدويا من حروف منضودة من النحاس ... وأكتشفت غياب الحرف اللئيم الذي حول المناشيت الى كارثة وفضيحة كبرى! وماكان من أستاذنا الريفي الا أن قبل رأسي وهو يقول في هلع : تصور كيف سيكون موقفنا لو قرأ السيد على الميرغني غدا مثل هذا العنوان..كنا نودي وشنا وين؟!

    الاستاذين الاجلاء د. عبد المطلب و يحى العوض
    علها محاولة للتواصل .. و تجسير "الفواصل"
    و دمتم
                  

12-20-2009, 09:40 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: اسعد الريفى)

    قبل ان نعود الى موضع البوست اخي اسعد الريفي دعني اقول لك ان الحروف لا زالت تطير ليس من النحاس المنضود بل حتى من الكيبورد والمحن في هذا الامر عديدة ومدهشة ومخيفة ، واخرها صحيفة مصرية كبرى نشرت تقريرا موسعا عنوانه مبارك رب الاسرة المصرية ولن اقول لك ماذا صار لحرف الراء ، مما دفع اجهزة الامن الى التدخل لسحب الصحيفة . ومما لا ينسى ايضا قصة الايام في شرح صورة خادم الحرمين التي اصبحت هادم الحرمين 00 والقائمة تطول 00 ولك من الود اجزله .
                  

12-20-2009, 09:43 PM

طارق ميرغني

تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: يحيى العوض)

    Quote: لم يتغيروا ولم ينسوا ثاراتهم ومكائدهم وبراعتهم في "الزوغان" والتولي على عجل يوم الزحف! وكان الدكتور جون قرنق، مدركا لهذا الواقع وتعامل معهم بحذر وانتباه لمصلحة قضيته فهو لم يكن مشغولا بميراث أسرة أو خليفة من الأنباء.. كان على علم بحقائق مسرح السياسة السودانية، منذ الإنتفاضة التي أطلق على قيادتها "مايو تو" .. وكان محقا .. أين يقف ألان، المشير عبدالرحمن سوار الدهب؟!
    مضى الدكتور قرنق في اتجاه هدفه، مصطحبا معه ما قد يفيده من تناقضات أحزاب المدى التاريخي، حتى توصل الى اتفاقية مشاكوس، وعلى نفس الدرب يتوجه خليفته وتلاميذه، عبر مؤتمر جوبا ومظاهرات الإثنين ومابعدها!
    وتمترست الإنقاذ في سياستها المجربة، كسب الوقت والتحلل من العهود، وانفردت بزعماء المدى التاريخي واحدا تلو الآخر عبر جيبوتي، وطرابلس والقاهرة وأبوجا، وتركتهم بعد ذلك للحسرة والخسران.. والغريب ان مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، عاد مرة أخرى لتجريب المجرب، في الهزيع الأخير الذي أعدته الإنقاذ، لتدشين "يوم التمكين الأكبر" عبر الإنتخابات ... ومع شعاراتها الجديدة :
    "لحس الكوع"
    "وصقيرا حام" !!


    عين الحقيقه استاذنا يحيي العوض

    ولك ودي د. عبد المطلب
                  

12-20-2009, 09:49 PM

اسعد الريفى
<aاسعد الريفى
تاريخ التسجيل: 01-21-2007
مجموع المشاركات: 6925

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: طارق ميرغني)

    " نحن جيل مأزوم نشأنا في زمان الحتميات التي حملته على السعي لتطويع الواقع للرؤى الأيدولوجية المعتقدية وليس امتحان تلك الرؤى على أرض الواقع لإستكشاف صلاحيتها"!!
                  

12-21-2009, 12:28 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: اسعد الريفى)

    تلقيت عدة رسائل تسأل عن الحلقات السابقة وهى جميعا موجودة فى سودانيزاونلاين عن طريق البحث و حتى الان ثمانى حلقات
                  

12-21-2009, 02:25 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: يحيى العوض)

    الاخ اسعد الريفي
    اتفق معك في القول بوجود ازمة 00 فحسب الفلسفات القديمة لا تقوم الدولة الا بتنظير عقدي وتطبيق عملي ، مثلما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في عصر الدولة الاسلامية الاولى ، ويمكن القول ايضا ان سيدنا عمر مثلا كان رجل الدولة 00 وتمضي المقاربة ايضا الى المهدي باعتباره منظر الثورة والخليفة عبد الله التعايشي هو رجل الدولة وكذا الحال بين ماركس منظر الثورة البلشفية ولينين رجل الدولة ، واخيرا كان الترابي منظر الثورة ، وقيادة المؤتمر الوطني بالبشير هي رجل الدولة ، طبعا هذا القول لا علاقة له بمفهوم الدولة ونجاحها من فشلها ، لكنه ينطبق على هذه التجارب كوقع الحافر على الحافر .. ومع ذلك فان هذه الفلسفة تقليدية ةقديمة كل القدم ، اذ ظهرت اليوم في عصر العولمة مفاهيم اخرى لادارة الدولة ، نامل ان يستمر النقاش حول ذلك .
                  

12-21-2009, 07:54 PM

كمال ادريس
<aكمال ادريس
تاريخ التسجيل: 02-14-2008
مجموع المشاركات: 3142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: د.عبد المطلب صديق)

    في ميناء سواكن ... نزل رجل من ظهر الباخرة صوب المبنى الجمارك وهو على كرسي متحرك يدفعه احد ابناؤه، صادفه (شرطي) جاء معانقا للرجل، فقد عرفا بعضهما، كان الشرطي باشا يريد تقديم المساعدة... الاول رفض في إباء ظاهر اي مساعدة... سأله ابنه مستغربا!!.
    طلب الرجل من ابنه ايقاف الكرسي... وقال "البوليس ده كان اكتر مجرم مجنني لما كنت مديرا لمركز المدينة... سبحان الله حراميها بقى حاميها".

    قصة واقعية مناسبتها تبدل المفاهيم بين الاجيال... بل وفرض المفاهيم المعكوسة على القوانين واللوائح التي تدير دولاب العمل العام.
                  

12-22-2009, 01:40 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: كمال ادريس)

    لمزيد من التوثيق لسيرة حياة الفقيدين عبدالله المحسى وعبدالله صالح اتمنى مساهمة اسرتيهما وكذلك الاصدقاء والمعارف ومدنا مايتيسر من ذكريات او مذكرات عبر المنبر او الرسائل الالكترونية وعنوانى الصحيح

    [email protected]
                  

12-23-2009, 03:52 AM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: يحيى العوض)

    نتطلع للمزبد من المساهمات للتوثيق لشخصيات ذكرناها فى سياق هذه الذكريات منهم:
    صلاح بشرى ,سليمان موسى,ابراهيم المحلاوى , العم عبد القادر سالم ,الطيب حسن, موسى متى

    انوه مرة اخرى هناك خطأ فى عنونى الالكترونى المنشور اعلى الصفحة والصحيح:

    [email protected]
                  

12-23-2009, 07:51 AM

طارق ميرغني

تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: يحيى العوض)

    استاذي وقريبي يحيى العوض

    بما اني متزوج من بنات عطبره وتحديدا ابنة العم هاشم السعيد اطال الله عمره

    وللمعلومية هو متواجد الان بمنزله بالحاج يوسف المايقوما وقابلت كثيرا المرحوم موسي متي بحكم جيرته مع عمنا هاشم ويوجد معنا بالرياض بالسعوديه الاخ صلاح هاشم السعيد وهو عضو بالمنبر بجانب تخصصه في صحافة راديو وتلفزيون دعوته صباح اليوم في المساهمة في هذا التوثيق ووعد بان يكتب بعضا مما عنده.
    وحسب علمي ان الاخ صلاح بدأ مشروع لاستنطاق عمنا هاشم للتوثيق لفترة خصبة من تاريخ عطبره والسكة الحديد ونقاباتها والجو السياسي العام حينذاك.

    وبجانبي ادعو بالذات ابناء عطبره للمساهمة في هذا البوست التوثيقي.


    طارق ميرغني علي مصطفي ..... ؟؟
                  

12-23-2009, 12:01 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: طارق ميرغني)

    الابن العزيز طارق تسعدنى دائما مداخلاتك وازددت فرحا بمصاهرتك للرجل الرجل والقامة السامقة هاشم السعيد وهو مثله وابيك ميرغنى على مصطفى هزا الشجرة والتقط غيرهم الثمار. العزاء ان جيلا جديدا ينموا الان وفى مقدمته احفاد يحملون جينات ميرغنى على مصطفى وهاشم السعيد معا, من حقنا ان نفرح من الان. بالنسبة لوالدك الانموذج المنفرد, هناك ذكريات ووقائع تعلن لاول مرة ,توقعها قريبا. تحياتى لابناء هاشم السعيد واتمنى مساهمتهم
                  

12-23-2009, 10:20 PM

طارق ميرغني

تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: يحيى العوض)

    استاذي يحيى العوض

    قال الشاعر

    كل في السودان يحتل غير مكانه

    المال عند بخيله والسيف عند جبانه

    هؤلاء الرجال استاذي قدموا بغير من ولكن لا احد يعرف حتي ماذا قدموا وهذه قصة طويله

    ووالدي رحمة الله عليه توفي ولم يجد التقدير الذي يستحق من الدولة لما قدم علي اقل تقدير

    كاصغر عضو في مؤتمر الخريجين الذي لا ينكر احد ما قدم للوطن

    عمي هاشم السعيد قام رئيس الدولة بتكريمه في اعياد الاستقلال الماضية بمنحه وسام الانجاز

    وهو بالنسبة اليه مجرد معدن نحاسي وشهادة بذلك

    اما كان الاجدر نفحه من "مال المسلمين " ما يسد رمقه ويعوضه ما كابده من معيشة صعبة

    في وطن يوزع فيه المال علي من لا يستحق

    اتمني ان نسمع منك كلمة بحق هؤلاء المهضومين
                  

12-24-2009, 10:42 AM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: طارق ميرغني)

    تنشيط ذاكرة الوطن مسؤؤلية جيلكم .. لماذا لابندأ من الان , انتم جيل الابناء توفرت لديكم وسائل الاتصال وبامكانكم التوصل للمعلومات المطلوبة .. اتمنى منكم اسرة ميرغنى على مصطفى وهاشم السعيد مدنا بكل المعلومات المتوفرة عن نضال الرمزين الكبيرين ودورهما المتميز فى الحركة الوطنية.
                  

12-24-2009, 10:43 AM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: طارق ميرغني)

    تنشيط ذاكرة الوطن مسؤؤلية جيلكم .. لماذا لابندأ من الان , انتم جيل الابناء توفرت لديكم وسائل الاتصال وبامكانكم التوصل للمعلومات المطلوبة .. اتمنى منكم اسرة ميرغنى على مصطفى وهاشم السعيد مدنا بكل المعلومات المتوفرة عن نضال الرمزين الكبيرين ودورهما المتميز فى الحركة الوطنية.
                  

12-25-2009, 04:41 AM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: يحيى العوض)

    الابن العزيز اسعد الريفى... كنت صاحب فكرة كتاب الاخ الاستاذ ابراهيم عبد القيوم لاعداد لقاءات مع الوالد الاستاذ محمد خليفة طه الريفى لنشرها مسلسلة فى جريدة الفجر ومن ثم طبعها فى كتاب وقد اكرمنى الوالد كذلك بعدة مقالات نشرتها فى جريدة النهار وتجد نسخا منها فى دار الوثائق اتمنى تجميعها كذلك لقطاته النادرة فى زاويتى ...اخبار الناس وحكاياتهم ...وانا ماشى.
                  

12-25-2009, 10:33 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: يحيى العوض)

    .



    لقاء أكثر من جيل في حاجة لنجلس بينهم
    نستمتع بمواضي الأيام ...
    يستحق هذا الملف أن يكون عالياً.
    تحية للكل .



    .
                  

12-25-2009, 02:35 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: عبدالله الشقليني)

    الزملاء الاعزاء اسعد الريفي والشقليني
    نعن يستحق هذا الملف الكثير من الاهتمام كما ان التلاقي الفكري للاجيال انسب وسيلة لصنع المستقبل ، وتعاني الصحافة السودانية من هذه المشكلة بصورة مزعجة حيث نبدا في بناء صرحنا الاعلامي من الصفر كل عقدين من الزمان تقريبا .
    اهمال الدولة والمجتمع للمبدعين والرواد ظاهرة اخرى ملازمة لمجتمعنا السوداني ، ففي مجال الفن توفيت المرحومة منى الخير في مستشفى الشعب دون ان يلتفت اليها احد ،واسلم الفنان الجابري الروح بالحارة الخامسة امدرمان ولم يدر الوسط الفني الا بعد اسبوع من الوفاة . وبقي الصحفي المخضرم محجوب خيري سنوات من عمره في حلفا لم يساله احد ماذا يفعل هناك والقائمة تطول .
                  

12-26-2009, 02:31 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: د.عبد المطلب صديق)

    اسعدنى فى هذا الحوار الالتقاء بابناء ثلاثة من اساتذتى كان لهم الفضل الاكبر فى توجهاتى السياسية والصحفية والمسرحية وسوف اتناول بالتفصيل الدروس التى تعلمتها منهم
                  

12-26-2009, 06:08 PM

طارق ميرغني

تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: يحيى العوض)

    الدكتور عبد المطلب واستاذي يحيى العوض

    عن العم هاشم السعيد المدني زعيم العمال وسكرتير نقابة عمال السكة الحديد في فترة من تاريخها

    وفي رسالة عن الزعيم العمالي هاشم السعيد كتب صديقي الدكتور عبد الله محمد سليمان بجريدة الخرطوم بتاريخ 17 مارس 1996 م:

    هاشم السعيد المدني احد المناضلين الذين خاضوا غمار الحركة الوطنية منذ بواكيرها ومن الذين قامت علي أكتافهم الحركة العمالية في بلادنا وتكونت بجهودهم نقابة عمال السكة الحديد واتحاد عمال السودان فقد أسهم مع زملائه في قيادة النقابة وشارك في تأسيسها وإرساء دعائمها وكما هو معلوم فان مستخدمي السكة الحديد وعلي رأسهم نقابتهم العتيدة كانوا وما زالوا هم الركيزة الأساسية للحركة العمالية في السودان.
    فهم الذين خاضوا إلي جانب مؤتمر الخريجين والأحزاب السياسية معارك التحرير الوطني وتصدوا للمستعمر الباغي حتى تحقق الاستقلال.
    كما تصدوا للدكتاتوريات العسكرية ويتحملون الآن العبء الأكبر من النضال. وكانت تربط هاشم السعيد صلة حميمة بزعيم الحركة العمالية في بلادنا المرحوم الشفيع احمد الشيخ مبعثها تقديره العميق لدوره في بناء الحركة العمالية السودانية ومساهماته في المحافل العمالية والدولية. ولهذا كان حزنه عليه عظيما حينما اغتالته يد الغدر المايوي. وقد كان في ذات الوقت قريبا وصديقا لأقطاب الحركة العمالية الآخرين من مختلف الاتجاهات. وتعرض للاعتقال عدة مرات قبل الاستقلال وبعده , وقاوم الحكم العسكري النوفمبري مع زملائه في الحركة العمالية وقضي فترات من عمره معتقلا في الزنازين البحرية بسجن كوبر. وعندما تفجرت ثورة أكتوبر ا لمجيدة كان أحد حداتها وقادتها في أوساط العمال. وقد ظل يواصل عطاءه الوطني بعد ذلك إبان الدكتاتورية المايوية فتعرض للحبس والمساءلة مرات عديدة حتى قيض الله انتفاضة ابريل وعودة الديمقراطية ثم تقاعد بعد ذلك ويبذل الآن جهده لجمع ومراجعة أشعاره وقصائده وكتابة خواطره عن الحركة الأدبية والنقابية في بلادنا.
    اواصل ......
                  

12-27-2009, 06:43 AM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: طارق ميرغني)

    هذا التوثيق لمسيرة المناضل الكبير هاشم السعيد هو من اهدافنا والحاحنا عبر هذا البوست. واتمنى ايضا قبسات من مسيرة والدكم الفاضل الاستاذ ميرغنى على مصطفى ذلك الرجل الشامخ والمعتد بكرامته والرافض ابدا للوقوف بابواب السلاطين. كان اصغرالاعضاء ستا فى مؤتمر الخريجين ومن الرعيل الاول المؤسس للحزب الشيوعى مع رفيق دربه الكتور عبد الوهاب زين العابدين وابتعدا معا من الحزب كما كان فى طليعة المهتمين بالتجربة الصينيه واسس اول جمعية للصداقة السودانية الصينية. سيرة هؤلاء الرجال يجب ان تكتب وهو تقصير منكم وكذلك ابناء هاشم السعيد ونحن على استعداد لنشر هذه السير فى كتب وفاء لهم ولمصلحة تواصل الاجيال
                  

12-27-2009, 09:10 AM

طارق ميرغني

تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: يحيى العوض)

    Quote: ونحن على استعداد لنشر هذه السير فى كتب وفاء لهم ولمصلحة تواصل الاجيال


    هكذا عهدناك اخي يحيى تحمل لواء الكلمة الحرة والحق.

    ساوالي انزال ما عندي وفي انتظار ما وعدت بانزاله من سيرة هؤلاء الرجال
                  

12-27-2009, 06:12 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: طارق ميرغني)

    التوثيق للاستاذ هاشم السعيد يشجعنا لمناشدة ابناء واصدقاء ومعارف الاستاذ الحاج عبد الرحمن وعلى محمد بشير وموسى متى للمساهمة معنا لتنشيط ذاكرة الوطن
                  

12-27-2009, 08:30 PM

طارق ميرغني

تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: يحيى العوض)

    ابناء الحاج عبد الرحمن حتي هذه اللحظة اكثر بناء اصدقاء العم هاشم السعيد

    وفاءا ويزورونه باستمرار وفي كل مناسبة
                  

12-28-2009, 08:55 AM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: طارق ميرغني)

    للاستاذ الحاج عبد الرحمن ديوان شعر مطبوع والعديد من القصائد التى لم تنشر بعد. هل بالامكان التنسيق مع اسرته للاطلاع عليها ونشرها
                  

12-31-2009, 06:53 AM

صلاح هاشم السعيد
<aصلاح هاشم السعيد
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: طارق ميرغني)


    نبهني ودعاني لهذا البوست صديقي/ طارق ميرغني ـ



    ـ هل ما زلنا بخير.!.. هل شفيت الذاكرة من النسيان فجأة.!.. ألم نستبدلها بأخرى معطوبة أو منهوبة .!.. ـ شكراً على فجيعتنا...
    ـ أليس هذا النوع من الإسهام ـ لا لشيء إلا الفرجة ـ فقط التأسي والوفاء.!!. جيل مضى بمفاهيم الثوابت والأفكار العابرة للتاريخ.. أدهشنا تماماً أن جاء أغلبها على غير صياغه .. لم نكن نتوقع غيابهم ـ لم نكن نتوقع نهايتهم بالذات..
    "مؤدلج وخلاق" جيل من الابتكار بدرجة من الإيمان والرغبة في التغيير ـ أوجد لغة جامعة واضحة وصريحة ومؤكدة (على مستوى الوسائل والتوجهات والمواجهة، على مستوى السياسي والاجتماعي والاقتصادي). رأى المستقبل في لجم الصدفة وتحييدها وفرض الوصاية على منعطف التاريخ ـ عرف طريقه جيداً ـ امتلك حلمه وإن جاء بفجر كاذب ـ على أقل تقدير (فعل ما اعتقد في صحته) ـ
    ـ ما زلنا نحاكم النتائج :
    ما أفرزته الحركة السياسية بعد الاستقلال من زعامات ومكونات، مال أغلبها إلى السيطرة والهيمنة وفرض الرؤية الخاصة والدفع بوسائل عنيفة إلى فكر آحادي الهوية ـ هذا النوع من الحراك ألإقصائي العنيف الذي دمغ فكر المؤسسة السياسية "العسكرية" وحتى الديمقراطية "أحيانا" في مفصليات "حراك التاريخ" ـ دفع بالشباب إلى الابتعاد وفقدان الثقة في كل الانتماءات الجمعية والقومية، مما أفرز هويات عدة.. مبتكرة أو قديمة، قبلية أو طائفية، عشائرية أو دينية أو محض جغرافية "يمكن استبدالها في أي وقت وأي مكان وفي كل حين".. لم يعد فيهم من ينادي بالتفاسير.! حتى الفكرة نفسها غائبة ـ
    هل نعيش نهاية التاريخ : (الكل متحرك) لا ثابت، لا التزام، لا يهم، لا فرق، أي اتجاه وكل اتجاه ـ (نفسي ومن بعدها الطوفان).
    ـ هل نُجرم الماضي ـ هل نحاسب الحاضر.. هل ننتظر المستقبل!!.
    ما أدهشني في كتابة يحيى: "إثبات اللحظة في الكم الهائل من الذاكرة" لمدينة ما زالت تساكننا الأماكن رغم القطيعة.
    عطبرة ـ قطعاً "استثنائية تفصيلاً" ضالعة ومتورطة عمداً في تأسيس وتخليق المشروع القومي لإدارة الحياة في السودان ـ
    احترمتها مرتين: مرة حين احترمت شيئين : النضال والفكر.. ومرة حين احتقرت شيئين: الانكسار والجهل.
    الأخ/ طارق: حتماً سأعود ما دمت مقيماً...
                  

12-31-2009, 07:03 AM

صلاح هاشم السعيد
<aصلاح هاشم السعيد
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: صلاح هاشم السعيد)

    قراءة ثانية:

    الاستقلال والهوية :
    في 19/ ديسمبر/1955م تم إعلان الاستقلال من داخل البرلمان وفي صبيحة الأول من يناير/1956م، رفع إسماعيل الأزهري العلم وبذلك أصبح السودان دولة مستقلة ذات سيادة ومسيطرة على مصيرها ومقدراتها ومستقبلها ـ بعدها امتدت فترة طويلة مفعمة بالأمل والطموحات، مستمدة رؤيتها التفاؤلية من الاندفاع الكبير الذي اكتسح المستعمر وأجبره على الجلاء. لكن مع تقدم الزمن وتخلف السودان عن التنمية الاجتماعية بمختلف قطاعاتها الاقتصادية والصناعية والثقافية والفكرية ـ إضافة إلى انصراف الحكومات المتعاقبة عن قراءة الواقع الثقافي الطرفي (القبلي) أدى إلى المزيد من عجز الأنظمة السياسية عن التوصل لحلول واقعية وإجابات فعلية وعملية لمعضلات النهوض والاستمرار والتعايش وإيجاد معادلة منصفة تستطيع تفسير أخطر معضلات الانتماء (الهوية السودانية) انطلاقاً من حقيقة واقعها الثقافي والفكري و"القبلي المحلي" فحقيقة النزاعات والأزمات السياسية على مر التاريخ تظل نتاج لصراع الكيانات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية باعتبارها دافع ومحرك لمحاولات السيطرة والإنعتاق داخل التراكيب والبنيات الأساسية لدولة متعددة الثقافات والانتماءات.
    في الآونة الأخيرة ارتفعت أصوات تشكك في حقيقة الاستقلال، في إشارة صريحة وفاضحة لتخلي الانجليز عن السودان نسبة لضغوط عالمية أفرزتها صراعات ما بعد الحرب العالمية الثانية، نتيجة للتنافس السياسي والاقتصادي للسيطرة على الممرات التجارية عبر أفريقيا والشرق الأوسط والملاحة عبر قناة السويس.
    إذا نظرنا بواقعية إلى عقلية المستعمر ونظرته السلبية كـ(منتصر) للمجتمعات الواقعة تحت سيطرته المادية. وإذا استصحبنا حقيقة أن السودان كـ(دولة موحدة) تخلق في ظل الأتراك ـ وأن الهياكل والنظم والمؤسسات السياسية والاقتصادية وحتى الخدمية تَرِكة من مخلفات الحكم الثنائي، الذي عمد بطبيعة تركيبته كـ"مغتصب" وطبيعة موضوعه كمستعمر "لا يدخل بلداً ليعمرها وإنما لنهبها وتسخير إنسانها وثرواتها".. علماً بأنه لا يرتبط إلا بمصالحه ولا ينشئ دولة إلا لخدمة أهدافه وأغراضه السياسية والاقتصادية والإستراتيجية. مما سبق تتضح لنا أهمية وضرورة إعادة صياغة دولة "سودان ما بعد الاستعمار" حسب أهداف وطنية متفق عليها تراعي الاحتياجات والتصادم والاختلافات الأساسية والجوهرية للتركيبة السكانية.
    الحركة السياسية الوليدة "في ذلك الوقت" والتي خرجت من مؤتمر الخريجين كبديل للتصادم المسلح العنيف "في الصراع على السلطة"، لم تكن تمتلك التجربة ولا الخبرة الضرورية لإعادة صياغة مشروع قومي وفق أسس جديدة، يمكن من إنتاج وإدارة دولة وطنية. النخب السودانية لم تكن تملك الوعي السياسي الكافي والقادر على استيلاد مشروع "فكري وطني بديل" ينطلق من المحلية ومن المعرفة بأهم مكونات ومحددات طبيعة وهوية المجتمعات السودانية. وإنما عمدت بعد الاستقلال على المحافظة وإتباع نفس النهج ونفس المسارات والسياسات التي خلفها المستعمر (كضامن حقيقي للبقاء والاستمرارية).
    أخطاء النخب السياسية كثيرة منها على سبيل المثال (الارتباط بنفس العلاقات الإنتاجية والاقتصادية والتجارية الخارجية المتوارثة من الحكم الثنائي ـ اعتماد النهج الأكاديمي المرتبط باحتياجات المستعمر ـ إهمال القضايا القومية والاهتمام بالمركز على حساب المناطق الطرفية ـ عدم الاهتمام بإيجاد عقد اجتماعي جامع يراعي التصادم الاختلافات العميقة ـ العشوائية وعدم الاستناد على البحث العلمي الدقيقة في مسائل التنمية المتوازنة ـ التجاوز وعدم النظر بموضوعية للمشاحنات القبلية والتمرد والانتفاضات الطرفية ـ الاعتماد الكلي على الإنتاج الزراعي دون التركيز على القطاع الصناعي ـ الارتباك ـ فشل الدبلوماسية في قراءة الواقع والتوازن في العلاقات الدولية).
    في كل الأزمان يبحث الغزاة عن مبررات للتعدي والهجوم.
    ادعى البريطانيون أنهم (رسل حضارة) طلباً للاستمرارية والسيطرة وإيجاد تفاسير أخلاقية لعملية اغتصاب دولة بأكملها.. هذا الإدعاءات تدحضها حقيقة أن أفريقيا كقارة ذات بعد حضاري، كانت قد طورت لنفسها نظامها السياسي والاقتصادي والأخلاقي والتعليمي قبل وصول "الرجل الأبيض" بالآف السنين ـ كل ما فعله المستعمر هو الانتصار لذاته في مقابل القطع لعملية التطور والنمو الطبيعي لأفريقيا ـ وكما جاء الأتراك بخطوط السكة حديد كداعم في عملية الغزو والاستيلاء، جاء الانجليز أيضاً للسودان بمشروع الجزيرة لتغذية مصانع النسيج في لانكشير كما أسسوا لنظام تعليمي لتغذية الدولة والخدمة المدنية بالكادر الوسيط... ماذا لو تركت أفريقيا لشأنها.! لو ترك السودان لشأنه.! لتطوره الطبيعي.! ربما أختلف الأمر عن ما عليه الآن من نزاع واحتراب وتمزق وشتات وتفلت.
    هل تخلصنا من الاستعمار فعلاً.!! تساؤل مشروع أثارة نهرو في أول مؤتمر لدول عدم الانحياز. وربما جاز لنا نحن التساؤل عن ماهية ومعنى الاستقلال في ذاته.!. المسألة ليست رفع أعلام وأناشيد تتغنى باستقلال حصلنا عليه بسهولة مثيرة للحيرة والجدل والتساؤل.
    جاء الاستقلال في وقت لم تكن التجربة السياسية السودانية في كامل وعيها ونضجها. حينها كان السودان مقسم بصفة أساسية بين الاشقاء (فيما بعد الاتحاديين) والأمة وهي أحزاب خرجت بها النخب من مؤتمر الخريجين والقت بها في أحضان الطائفية ذات التركيبة القبلية ـ (أحزابنا السياسية ذات طبيعة جهوية) لذا لم تتمكن النخب من التأسيس لمشاريع وطنية تُمكن لمواطنة تندرج تحت "توطين وسودنة" البرامج والهياكل والمؤسسات السياسية، انطلاقاً من برنامج وطني يعيد صياغة الدولة والمجتمع حسب أهداف وطنية متفق عليها.
    انخفضت مؤشرات النجاح وتدرجت مع الإحباط حتى وصلت أدنى دركاً في جو ملتبس، مفرط التشاؤم والعجز أمام المعضلات وعدم القدرة على التغيير ـ في هذا الجو القاتم، غدا التشكيك في المواطنة والهوية "كقيمة" أمراً عادياً يصادفنا يومياً ولا نلقي إليه بالاً. واتجه البعض إلى تقصد الأغراض المادية والسعي لبلاد شرقية أو غربية أخرى تقبلهم أو تضمن لهم كرامة العيش، حتى أن منهم من طلب الانغماس والتنكر في أزيائها الاجتماعية وتراكيبها الثقافية حتى لو أدى ذلك لخسران الأصل والهوية. لم يعد الزمان ولا المكان آمران مترافقان وضروريان في عملية التوازن ـ لم نعد نفرق بين الإيمان والإنكار، بين الأمل واليأس، بين الحرية والتمسك بالعبودية ـ ما الفرق ما دام الصمود في ظل القهر والإحباط والتكميم يدور في حلقات مفرغة ومتاهات لا تؤدي إلا لنفس النقطة من الفقر والتعاسة وانهيار الآمال.


    صلاح هاشم السعيد
                  

12-31-2009, 02:14 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: صلاح هاشم السعيد)

    الاستاذ صلاح هاشم السعيد اسعدتنى مداخلتك اتمنى اجراء حوارات مع الوالد وسرد تجربته النقابية والتى تجسد تاريخ نضال عمال عطبرة وبالتالى تاريخ الحركة النقابية لعمال السودان
                  

01-01-2010, 08:38 AM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: يحيى العوض)

    نتطلع ان يشمل التوثيق هذه الرموز
    صلاح بشرى, الطيب حسن, سليمان موسى ,ابراهيم المحلاوى, العم عبدالقادر سالم وموسى متيى
                  

01-02-2010, 09:41 AM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: يحيى العوض)

    للمزيد من التوثيق للشخصيات التالية ,نرجو المساهمة:

    الاساتذة: بشير الطيب ,سعد امير طه ,ابراهيم ملاسى, عوض الله دبورة

    للتواصل
    [email protected]
                  

01-03-2010, 02:13 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: يحيى العوض)

    الشكر للاعزاء الذين راسلونى عبر الايميل وزودونى بمعلومات عن الشخصيات التى اشرنا اليها واخص بالشكر الاستاذ احمد السيد عوض الكريم على المعلومات القيمة التى امدنا بها والخاصة بالاستاذ بشير الطيب وكذلك الاستاذ عمر محمد سعيد الذى امدنا بذكرياته عن الاستاذ عوض الله دبوره والاستاذ احمد محمد عثمان عن ذكرياته مع الاستاذ عمر المبارك الحسن.
                  

01-04-2010, 10:28 AM

صلاح هاشم السعيد
<aصلاح هاشم السعيد
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: يحيى العوض)

    الاستاذ: طارق ميرغني
    الاستاذ: يحيى العوض
    الاستاذ: همت
    الدكتور: عبدالمطلب

    ـ الحفظة يتساقطون الواحد تلو الآخر ـ
    البعض يطالب بتحقيق التاريخ ـ علماً بأن استنطاق صُناع التاريخ (خصوصاً السياسي) ليس بالبساطة التي قد يعتقدها البعض ـ الأمر معقد ومتشابك ومترابط مع الانتماءات والالتزامات الحزبية ـ كذلك لا يمكن تجاهل الضجة والانتقادات السالبة (حد التجريح) التي أثارتها التجارب السابقة ـ لدرجة يصعب معها إدانة الامتناع عن كتابة السيرة الذاتية المتداخلة أو المترافقة مع الحراك السياسي ـ لا أقول هذا لمجرد "تبرئةً الذمة" أو تبريراً لفشل المهتمين والحادبين ـ فقط أرغب في الإشارة إلى أن تاريخنا "الوطني السياسي" مهدد بالضياع ـ لا بد من إعلان "جهة ما" تتحمل المسئولية ـ وإن جاءت بلجان من داخل المؤسسات الحزبية المعنية نفسها ـ ليس احتكاراً للتاريخ ولكن واقع الحال يقول أن بعض تاريخنا (بطبعه) متطلب وقد لا يقبل وجهات النظر الفردية ـ (المسألة لا تتعلق بمقدرات فكرية أو تحليلية للمؤرخ ولا بإمكانات شركاء التاريخ أنفسهم) ـ العيب فينا نحن وفي طريقة فهمنا وتناولنا للسير الذاتية الشخصية، في تمترسنا كـ"استحقاق" على شرفة التاريخ ـ الإشكالية "أساساً" تتمحور في (رهاب التوثيق) بما يفرضه من إبانة وكشف وتحقيق ومواجهة ـ

    (عدل بواسطة صلاح هاشم السعيد on 01-04-2010, 10:34 AM)

                  

01-04-2010, 08:23 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: صلاح هاشم السعيد)

    الاخ صلاح هاشم السعيد
    سلامي
    والدك احد الذين صنعوا التاريخ الاجتماعي والسياسي لواحد من اكثر الاحزاب تاثيرا في الساحة السياسية السودانية ، ولا يعقل ان تكون نظرتك الى قضية التوثيق بهذا الياس ، كما ان النقاط التي اثرتها هي افة تواجه المؤرخين والرواة في كل زمان ومكان ، التشكيك التبخيس الانكار سوء القصد ، اساءة قراءة التاريخ والخطا في تاويل الاحداث ، التضخيم ، السقوط في مازق الانا، لكن الخوف من خطر السكين لا يعني تركها ، من عيوب الاحزاب السودانية انها بلا ذاكرة ولهذا السبب تعرضت قياداتها الى حالة من الاهتزاز جعلته صيدا سهلا لحملات التشويه والاغتيال السياسي .
    لذلك اتعجب كيف تقبل الاحزاب السودانية ان تدخل معترك الصراع السياسي بلا صحافة وبلا ذاكرة ولا مراكز معلومات .
    اخي هاشم ، مهما كانت الصعاب ، ومهما كانت درجة الاحباط ، يظل التوثيق القائم على الحياد والموضوعية والمستند الى الامانة العلمية والرغبة في انصاف الاخرين عمله صعبة ، مثل الذهب تزداد قيمته كلما توالت عليه القرون .
                  

01-04-2010, 11:25 PM

طارق ميرغني

تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: د.عبد المطلب صديق)

    Quote: لم نعد نفرق بين الإيمان والإنكار، بين الأمل واليأس، بين الحرية والتمسك بالعبودية ـ ما الفرق ما دام الصمود في ظل القهر والإحباط والتكميم يدور في حلقات مفرغة ومتاهات لا تؤدي إلا لنفس النقطة من الفقر والتعاسة وانهيار الآمال.


    اخي صلاح ......قمة الاحباط ...

    وماذا بعد التعاسة والفقر وانهيار الامال؟

    اواصل مع كتابات د. عبد الله محمد سليمان عن النقابي الكبير هاشم السعيد:

    هاشم السعيد شاعر يزخر شعره بالقصائد الوطنية التي شارك بها في احتفالات العمال ومهرجاناتهم وغير ذلك من الأحداث والمناسبات الوطنية.وقد كتب الشعر عربيا رصينا وباللهجة الدارجة فأجاد .وله ديوان شعر مخطوط نرجو أن يجد طريقه للنشر قريبا. ومن اشهر قصائده الوطنية " صوت الشقي" التي قال فيها وهو يخاطب الاستعمار:
    أنكرت حق الشعب في استقلاله
    فأثرت في كل النفوس ضراما
    وزعمت أن بقاءكم في أرضنا
    يلد الرخاء ويقتل الإجراما
    خمسون عاما في البلاد مكثتمو
    كالسل في الصدر الضعيف أقاما
    والناس تشهد أنكم من امة
    حكما فصيرت الحلال حراما
    ظل هاشم السعيد وفيا للبسطاء والكادحين من أبنائه وزملائه العمال,هتفت معظم قصائده بذكرهم ودافعت عن قضاياهم ومكاسبهم ويتبدي هذا جليا في تلك التي تستمد روحها ورؤاها منهم حتى وهو مع الطبيعة علي ضفاف "نهر عطبره" إذ يقول:
    كان اللقا في الملتقي
    والشمس تجنح للغروب
    و"الاتبراوي"العظيم
    يجيش مندفعا طروب
    كمواكب العمال تهدر
    وهي تهزأ بالخطوب !
    وفي إطار دوره الوطني والأدبي شارك هاشم السعيد بالكتابة في معظم الصحف اليومية فكتب لجريدة الأمة والنيل والطليعة والميدان والرأي العام والصحافة والأيام وفي غيرها،وقد نشرت له هذا الصحف الكثير من القضائد والمقالات في مختلف الموضوعات.
                  

01-05-2010, 10:50 AM

صلاح هاشم السعيد
<aصلاح هاشم السعيد
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: د.عبد المطلب صديق)

    د. عبدالمطلب
    كلام صحيح..
    هاشم السعيد ـ شارك في صياغة التاريخ الاجتماعي والسياسي ـ و(النقابي) وله إسهامات في المجالات الأدبية ـ
    لكن ـ لا أدري ماذا فهمت من حديثي وأين موضع اليأس فيه ..!!.. أنا أتحدث عن تجارب واقعية ومحاولات شخصية.!!. وليس من فراغ أو تصورات (افتراضية) لما يمكن أن يحدث. خصوصاً وأننا هنا لا نتحدث عن سياحة حرة في الحركة الدائمة والمستمرة للتاريخ ـ تأكيداً : (سيرة ذاتية) ونظرة شمولية للحراك ما بين الخاص والعام لذات (مفردة.. متفردة) من خلال انتمائها العام والتزامها الإنساني والفكري "السياسي الحزبي" ـ هذه نقطة جوهرية تعارضية "افتراضاً.." لا يجوز إغفالها ـ باعتبار تعدد قراءة التأريخ ومستويات النظر إليه باختلاف التجربة والرؤية ـ وأظننا تتفق في أن المسألة تتصل بالمعرفة.. معرفة وجودنا الإنساني في سائر مساراته. و"كتابة السيرة الشخصية" كما أراها "حالة خاصة" تجربه نستلهم فيها الخبرات الحياتية والأفكار والمشاعر والاتجاهات الوجدانية والعاطفية. نتوقع فيها الاقتراب أكثر من الراوي: ( تاريخه الشخصي، رؤيته الخاصة، مفاهيمه، آرائه، وفي حالتنا هذه نتوقع في المقام الأول: "رأيه في الحراك السياسي، أو على أقل تقدير تقييمه لما حدث في مفصليات التاريخ") ـ باعتبار الفردي في الجمعي بافتراض الرؤية والفاعلية للمشاركة في صنع المصير وتحديد توجهات ومآلات التاريخ. بمعنى أساسي لا نتوقع سرداً جامداً ومؤكداً (فقط) للأحداث.
    من جانبي أرى ضرورة لكتابة السيرة للمناضلين الأوفياء صناع التاريخ لأسباب متعددة أهمها الوقوف بوجه عمليات الطمس والتزوير للأحداث التاريخية والمحو للشخصيات القومية ـ وهذا الأمر يقوم به عدد لا يستهان به من الجهلة الأغبياء بغرض الإزالة والتشويه لتاريخنا الوطني وإخضاعه للأهداف والأغراض السياسية الضيقة القريبة.
    أعجبني تماماً قولك : (من عيوب الاحزاب السودانية انها بلا ذاكرة ولهذا السبب تعرضت قياداتها الى حالة من الاهتزاز جعلته صيدا سهلا لحملات التشويه والاغتيال السياسي.) والسؤال الذي أطرحه معك لماذا ..!!؟.. ما الذي دفع بالأحزاب السودانية للصمت عن تاريخها.؟!!. وهل هو صمت أم خوف من استقرائه وتوجيه أصابع الإدانة والاتهام للأفراد والقرارات.. وكيف يكتب التاريخ والسيف مسلط على الرقاب.!!.. دكتور: عبدالمطلب: الأسئلة كثيرة وقائمة والنتيجة (ركام من المدونات) ببساطة التاريخ السوداني لم يكتب بعد!. لأن التدوين شيء، وكتابة التاريخ (كبناء فكري) شيء آخر "مختلف تماماً".. ربما كنا نتقن سرد الوقائع والتفاصيل، دون الاستحضار الكلي للحياة والأحداث بعنفوانها وكامل تجربتها ومحاولة استقرائها كفوائد للمستقبل.. ربما كانت النقلة من تدوين التاريخ إلى كتابته هي ما ننتظره وينقصنا. يمكن للسيرة الذاتية أن تسهم بقوة في هذا الاتجاه باعتبار الرؤية والنظرة الخاصة. هذا بالتأكيد إذا ما كتبت بصدق وتجرد ـ وحرية ـ دون خوف من المشانق المشرعة ومحاكم التفتيش الجاهزة.

    (عدل بواسطة صلاح هاشم السعيد on 01-05-2010, 11:04 AM)

                  

01-05-2010, 08:13 PM

طارق ميرغني

تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: صلاح هاشم السعيد)

    الجزء الاخير من رسالة صديقي د. عبد الله محمد سليمان عن هاشم السعيد

    احد قادة العمال الذين قامت علي اكتافهم نقابة السكة الحديد بعطبره:

    في بداية حياته العملية واكب الحركة السياسية والثقافية في بورتسودان في الأربعينيات من هذا القرن وذلك قبل انتقاله إلي مدينة عطبره .وقد أسهم بجهده في تلك الحركة وشارك في الليالي السياسية والندوات واللقاءات الأدبية بنادي الخريجين ونادي سواكن وغيرهما. وبالرغم من ضيق فرص التعليم في ذلك الزمان حرص علي قراءة الصحف والمجلات وكتب التراث, وسعي لزيادة معارفه الأدبية والثقافية . فبالإضافة إلي دراسته في خلاوي الشايقية والمدرسة الابتدائية بمروي "حيث مسقط رأسه البركل" ودراسته الفنية في المدرسة الصناعية بجبيت، درس هاشم السعيد الفقه واللغة العربية والأدب في حلقات الجامع الكبير ببورتسودان كما تعرف علي المؤرخ الفذ المرحوم محمد صالح ضرار
    " والد المؤرخ الكبير الأستاذ ضرار صالح ضرار" واخذ من الحلقات العلمية والتي كان ينظمها لطلابه. وأفاد من صداقاته بعدد من الشعراء والأدباء والفنانين من بينهم الشاعر الراحل محمد بشير عتيق والفنان الراحل عبيد الطيب والدكتور المرحوم علي احمد باخريبه وغيرهم . وقد أشار لعلاقته ببعض هؤلاء في قصائده وظل وفيا لهم في حياتهم وبعد مماتهم.
    ويقصد دار هاشم السعيد بعطبره بعض الطلاب والباحثين في الحركة العمالية السودانية عموما والحركة النقابية في السكة حديد بصفة خاصة، فيجدون عنده من الحقائق والمعلومات ما يعينهم علي كتابة أبحاثهم وأطروحاتهم فقد عاصر الأحداث وشارك في بعضها وألم بتفاصيلها الدقيقة ولعله يتمكن في مقبل الأيام من توثيق بعض معارفه في هذا الجانب المهم لتكون في متناول ذوي الاهتمام والاختصاص.
    لقد اتخذ هاشم السعيد مبدأ ثابتا طوال حياته لاسيما في السنوات التي قضاها فاعلا في المعترك الوطني والسياسي والنقابي وهو أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية. فأصدقاؤه ينتمون إلي اتجاهات فكرية وسياسية عديدة.ومن المدهش أن الخصومة التي احتدمت يوما بينه وبين بعض زملائه لاسيما إبان توليه منصب السكرتير العام لنقابة عمال السكة حديد في الستينيات. لم تفلح في أن تباعد بينه وبينهم بل أن العلاقة الأسرية التي تربطه بأبرز خصومه كرمز التسامح والخلق السوداني الأصيل كانت وستظل مفخرة يتقلدها ذلك الحيل من الرحال.
                  

01-06-2010, 06:52 PM

طارق ميرغني

تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: طارق ميرغني)

    البركاوي

    شعر هاشم السعيد

    قالوا رخست يا بركاوي
    قالوا رخست غالي الجاوي
    معليش يا بركاوي
    كلو يزول ويبقي حكاوي
    اما عجيبه يا بركاوي
    ترخس انت يغلي الجاوي
    =========
    وكت الدنيا كان بي خيرا
    والايام معانا عديله
    كنا نعلق العشاوي
    ونعزق في التمر ونسقيه
    لمان يطلع الفجراوي
    ونقطة مويه ما نخليها
    تنزل في عروق الجاوي
    هس يقولو يا بركاوي
    انت رخست غالي الجاوي
    =====
    قال الراوي يا بركاوي
    وعمي الراوي طبعا
    عارفو..زول حكاوي
    قال الدنيا فيها بلاوي
    قال الضبعه جات بي سيفا
    ومربوط الاسد بيلاوي
    نهرت فيهو .. شختت فيهو
    قالتلو انت شن بتساوي
    وورر الساقي عند الحجره
    غرق قالوا تمساح ناوي
    معليش يا بركاوي
    كلو يزول ويبقي حكاوي
    =====
    يا بركاوي نحن زرعنا
    نحن حفرنا نحن قرعنا
    وفي الطوريه اصارعنا
    ودشنا من التعب ووقعنا
    وجبنا المويه فيها عرقنا
    وسقيناك
    وحسحسناك
    ومورقناك
    وحارسنك من الغنوم
    عشان ما تمشي فيك تحوم
    وتاكل سعفك المردوم
    هس الليله يا بركاوي
    يطلعوا ناس فلان البوم
    يقولوا رخست
    غالي الجاوي
    ==========
    جابوا تقاوي من الجاو
    ونزلوا حفر تقول ماو ماو
    تقاوي قديمه ما تنبت
    كل الدنيا عارفاها ما تنبت
    لانو الارضه ماكلاها
    كمان واطتنا رافضاها
    يا بركاوي انت الحالي
    انت الغالي
    عشان كده انت يا بركاوي
    دايما سيد الموقف
    نسقيك بي سواقينا
    نحرسك بي طوارينا
    ونقيف نحدر طواقينا
    وندخرك لي بطينينا
    ====
    يا بركاوي انت الغالي
    انت الغالي انت الحالي
    انت الكان وانت الجاي
    انت كتابه انت قرايه
    لي اطفالي
    انت علي سديري وعمه
    في صحن الضيوف قراصه
    في الكبايه شايا حالي
    ====
    يا بركاوي بيك حلف
    وكت جنياتنا تمرق صف
    وفي ضلك يدقوا الكف
    والسوط في الضهر يرعف
    اليوم داك يا بركاوي
    القالوه ناس فرطوق
    الدايرين يشنفرا فوق
    يطلع بف
    ويصبح زي كضوب الحاوي
    تاخدوا الريح ويبقي حكاوي
    معليش يا بركاوي
    معليش يا بركاوي
    كلو يزول ويبقي حكاوي
                  

01-06-2010, 08:33 PM

د.عبد المطلب صديق
<aد.عبد المطلب صديق
تاريخ التسجيل: 12-23-2006
مجموع المشاركات: 827

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: طارق ميرغني)

    الاخ العزيز صلاح
    لقد اثرت قضايا جوهرية حية وان كان موضع التقاش يتركز على تدوين وتوثيق وكتابة التاريخ 0 واعجبني توصيفك الدقيق للفرق بين الخاطرة والسيرة الذاتية والتدوين والتوثيق واعادة كتابة التاريخ ، وقد رايت في مكمن وراء الكلمات بعدا رديكاليا اصوليا فلسفيا للفارق بين اي من تلك التوصيفات ، ورايتك ايضا لا ترضى بما دون النجوم ، وقولي بالياس تفسير لرفضك وليس توصيف لحالك ، والفرق بين ، بين الحالتين . والفرق انني واحسب ان شيخنا العوض يؤيدني في ذلك وكذا الاخ طارق ميرغني بانه لا ضير ان نرضى بالفتات ان فاتنا شهي الطعام 00 اذن التحديات باقية ما بقي الانسان ، والاختلاف في رواية السيرة وربطها بالفكرة بدا يوم قتل قابيل ااخاه هابيل وكان يظن نفسه يدافع عن الحق ويرفض الظلم المتمثل في رفض القربان الذي تقدم به مصداقا لموقفه من زواج شقيقته 00 وسيرة هابيل تصفه بالذي قتل ظلما ونحن معه في ذلك .
    اتفق معك في عدم جدوى النقل الحرفي الميت للتاريخ واجتراره بلا عبر ولا قياس ولا تفسير 00 اذا لم تكن فيلسوفا عالما كن شاعرا والا كاتبا اديبا ومن لم يجد فبعض مهنة او حرفة وهكذا اخذ القليل خير من ترك الكثير صدقني مئات من الذين مروا على هذا البوست لم يكن قبله يدركون من هو هاشم السعيد ، ولمثل هؤلاء تتساوى عظمة السيرة الذاتية مع سيرة الامة ، مع التوثيق ،مع اعادة كتابة التاريخ 00 اؤمن بمقولة حياد التاريخ ، ولو بالنية .
    وما زال هناك الكثير
                  

01-07-2010, 08:58 AM

طارق ميرغني

تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: د.عبد المطلب صديق)

    بمناسبة الذكري الرابعه لوفاة والدي ميرغني علي مصطفي والتي تصادف اليوم السابع من يناير

    انتهز هذا البوست

    الذي يوثق لمثل هؤلاء الرجال لاترحم علي روحه.

    اللهم ارحمه بقدر ما قدم لوطنه واهله

    وانزله منزل صدق مع الصديقين والشهداء

    وحسن اولئك رفيقا

    وانا لله وانا اليه راجعون


    سيرهللمرحوم من اعداد موثق بحري الكبير الاخ عماد عثمان

    شخصيات من بحري

    الراحل المقيم – ميرغني علي مصطفي



    - ولد المهندس ميرغني علي مصطفي ببري المحس في العام 1923 م وتلقي تعليمه بمدرسة الخرطوم شرق الابتدائية العريقة والتي اقيم في مكانها حاليا برج البركة وتخرج في كلية غردون التذكارية في العام 1942 م – كلية المساحة – وعمل بعد تخرجه مهندسا بالري المصري كما عمل ايضا بمجلس ريفي الخرطوم وبعد ذلك ترك العمل بالحكومة وتفرغ للعمل الخاص.

    - كان ممثلا لمنطقة الخرطوم بحري في مؤتمر الخريجين – الهيئة الستينية- وذلك في العام 1944 م وهو احد الذين اوقفوا تنفيذ مفتش مركز بحري عن نادي بحري وتحويله الي نادي الخريجين.

    - انضم الي حزب الاشقاء- حزب الحركة الوطنية – بالخرطوم في العام1945 م.

    - اول سكرتير تنظيمي للحزب الشيوعي السوداني وتركه بعد الانشقاق الشهير الذي قاده عوض عبد الرازق.

    - اعتقل في العام 1948 م بسبب اشتراكه في تنظيم مقاطعة الجمعية التشريعية البريطانية الصنع في السودان . كما اعتقل ايضا في العام 1951 م بسبب اضراب البوليس الشهير.

    - من الذين سعوا لبناء مساكن البوليس جنوب ميدان عقرب – الاشلاق- ومن الذين وقفوا ضد ابو القاسم محمد ابراهيم الوزير في العهد المايوي السابق في مشروعه لتكسير مباني حي الديوم وتحويلها الي الدرجة الاولي.

    - من مؤسسي جمعية الصداقة السودانية الصينية وسافر ضمن وفدها الي الصين واستقبلهم الرئيس ماو تسي تونغ واسهمت تلك الزيارة في انفاذ عدد من المشاريع العظيمة وانزالها في ارض الواقع فيما بعد مثل قاعة الصداقة ومصنع الصداقة للنسيج وكبري حنتوب والاكروبات السودانية.

    - من خلال عمله كمهندس ساهم في العديد من المشروعات مثل فندق القرين فيلدج ونادي العمال ببحري ومشروع خشم القربة ومشروع سكر غرب سنار ومشروع سكر منقلا وجامعة جوبا والعديد من المدارس ببحري.

    - نشرت له مقالات عده في العديد من الصحف وله اربعه كتب لم تطبع بعد.

    - تزوج من السيدة الفاضلة نفيسه ختمي وله من الابناء طارق وعامر وحسن ومحمد وعادل ومن البنات ساميه وهدي وسلوى ونوال ومريم.

    - كان من محبي الفنان الراحل حسن عطيه فنان الطبقة المثقفة في ذلك الزمن الجميل اضافة الي مصطفي سيد احمد واحمد الجابري واناشيد اكتوبر لمحمد وردي ومحمد الامين.

    - شقيقه الاكبر والاوحد هو امين علي مصطفي وكانت يعمل ضابط صحة وهو من اصدقاء الفنان الراحل المقيم عبد العزيز محمد داؤود المقربين. واخواته فاطمه والدة عبد الوهاب تميم واخوانه وزينب – حلة حمد - والدة احمد عبد المنعم حسين واخوانه والتومه – المزاد - والدة محمد عبد الرحمن محمد احمد واخوانه وخديجه – المزاد - والدة عبد العزيز احمد كروم واخوانه .

    - توفي المهندس ميرغني علي مصطفي في 7/1/2005 م ودفن بمقابر حلة حمد بالخرطوم بحري . نسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته وان يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا.

    (عدل بواسطة طارق ميرغني on 01-07-2010, 09:00 AM)

                  

01-07-2010, 01:57 PM

صلاح هاشم السعيد
<aصلاح هاشم السعيد
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: د.عبد المطلب صديق)

    Quote: الاخ العزيز صلاح
    لقد اثرت قضايا جوهرية حية وان كان موضع التقاش يتركز على تدوين وتوثيق وكتابة التاريخ 0 واعجبني توصيفك الدقيق للفرق بين الخاطرة والسيرة الذاتية والتدوين والتوثيق واعادة كتابة التاريخ ، وقد رايت في مكمن وراء الكلمات بعدا رديكاليا اصوليا فلسفيا للفارق بين اي من تلك التوصيفات ، ورايتك ايضا لا ترضى بما دون النجوم ، وقولي بالياس تفسير لرفضك وليس توصيف لحالك ، والفرق بين ، بين الحالتين . والفرق انني واحسب ان شيخنا العوض يؤيدني في ذلك وكذا الاخ طارق ميرغني بانه لا ضير ان نرضى بالفتات ان فاتنا شهي الطعام 00 اذن التحديات باقية ما بقي الانسان ، والاختلاف في رواية السيرة وربطها بالفكرة بدا يوم قتل قابيل ااخاه هابيل وكان يظن نفسه يدافع عن الحق ويرفض الظلم المتمثل في رفض القربان الذي تقدم به مصداقا لموقفه من زواج شقيقته 00 وسيرة هابيل تصفه بالذي قتل ظلما ونحن معه في ذلك .
    اتفق معك في عدم جدوى النقل الحرفي الميت للتاريخ واجتراره بلا عبر ولا قياس ولا تفسير 00 اذا لم تكن فيلسوفا عالما كن شاعرا والا كاتبا اديبا ومن لم يجد فبعض مهنة او حرفة وهكذا اخذ القليل خير من ترك الكثير صدقني مئات من الذين مروا على هذا البوست لم يكن قبله يدركون من هو هاشم السعيد ، ولمثل هؤلاء تتساوى عظمة السيرة الذاتية مع سيرة الامة ، مع التوثيق ،مع اعادة كتابة التاريخ 00 اؤمن بمقولة حياد التاريخ ، ولو بالنية .
    وما زال هناك الكثير


    العزيز : د. عبدالمطلب :
    شكراً ـ وإن كانت كلمة (راديكالي) مختلطة ومحملة بالاحتمالات والتأويلات ـ حتى في معاييرها الايجابية خصوصاً في "سعيها إلى التغيير الجذري الحاد" وسقوطها في "الخطأ الشائع" عند المعادلة في وعي الاختلاط بين "القديم والمعاصر" ـ على كل حال لا أحسبني راديكالياً أصولياً "في الحالتين" .. وأفضل الابتعاد عن التصنيفات الجاهزة ـ المهم الآن تفصل بيننا الجغرافيا ـ الوالد بالسودان وأنا بالسعودية.
    عمك : هاشم السعيد ـ ما زال شاب تسعيني "بذاكرة حديدية مدهشة لا تفلت شيء". هناك خطأ ما.. ما نحتاجه تماماً هو الفترة التي قضاها بمدينة عطبرة ـ فترة العطاء ـ شارك بفاعلية مع رفاق دربه في تأسيس وتخليق الحركة السياسية والنقابية في السودان ـ كان عاملاً بورشة المرمة وأسهم في الحراك الأدبي والثقافي وكان عضواً في نادي الخريجين وشاعراً فصيحاً يجاري المتنبئ: (عيد بأي حال عدت يا عيد ... لكادح من رغيد العيش مردود) وكتب المقال ـ وعمل سكرتيراً لنقابة السكة حديد وتم اعتقاله مرات عديدة ولفترات طويلة.. وما زالت أذكر (كومر البوليس) أمام منزلنا والتفتيش "الدقيق" ـ لسبب ما لم نكن نخشاهم ـ لا أدري "تماماً" لماذا.!!.." ـ ربما لطريقة الوالد وهدوئه وحرصه الشديد على طمأنتنا وإبعاد الفزع عن قلوب أطفاله "في ذلك الوقت".. كان وما زال شجاعاً وقوياً ـ رغم التجارب وتعاقب السنين والمرض ـ أجري عدد من العمليات ويعاني من قرحة في الاثني عشر ومن ضيق في المجاري بالإضافة لارتفاع في الضغط الدم وزيادة في الكلستلور وعدم انتظام في ضربات القلب، أتهم بأول ذبحة صدرية في أواسط الستينيات... وما زال الرجل بيننا ـ جيل من "الجبال الشم" لا أظنه عاني الاغتراب بين فهمه الداخلي ومحيطه الخارجي أو حتى تناقض أو تنقل بين "الخاص والعام"، كأنماجيل لم تمر أسئلته المشروعة بمحاذاة الهزيمة، كأنما تشكل من إرادة الثبات والانتماء.. مهما اتفقنا أو اختلفنا ـ إلا أنهم أخرجوا المستعمر وأسسوا للحركة السياسية والحركة النقابية وهم نفس الجيل الذي أحدث أفضل الثورات "أكتوبر".. حتى أن بعضهم شارك في الديمقراطية الثالثة ـ أنجزوا كل شيء أو كادوا.!!.. سقطوا فسقطنا وسقط السودان وجميع أحلامنا..
                  

01-07-2010, 09:47 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلقة جديدة ومتميزة في سيرة الصحافة والسياسة (Re: صلاح هاشم السعيد)

    اسعدتنى هذه المداخلات المتميزة والمسئولة والتى ابتدرها الاستاذ صلاح هاشم السعيد والدكتور عبدالمطلب صديق والاستاذ طارق ميرغنى وبعد اكتمالها سأتناولها بالتعليق تحقيقا لهدفنا الاساسى المرتكز على التوثيق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de