|
|
 نص البرقية التي ارسلت لمفوضية الانتخابات بخصوص التزوير في السجلات بالسعودية من قوى تحالف جوبا
|
بسم الله الرحمن الرحيم
من أحزاب تحالف جوبا بالخليج الي سعادة رئيس المفوضية القومية للانتخابات المحترم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
لم يتبقى لحلول الموعد المضروب لإنتخابات رئاسة الجمهورية بالنسبة للسودانيين في المهجر، سوى أسبوعين ومع ذلك لم تأخذ المفوضية القومية للإنتخابات بالجدية اللازمة أي من ملاحظاتنا حول السجل الانتخابي الذي زِيد خمسة آلاف اسم في منطقة واحده هي منطقة جدة، كما أن المفوضية لم تخطر أحزابنا حتى الآن بالمراكز التي سيتم فيها التصويت في دول الخليج وخصوصا المملكة العربية السعودية والخارج عموما.
لهذا نود إعادة ما أشرنا إليه في مذكرتنا السابقة لسعادتكم بأن منطقة جدة والمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية اللتين جرت فيهما مخالفات واسعة وقد زِيد السجل أو حذفت أسماء بعد انتهاء عملية التسجيل لأننا كنا قد راجعنا فور الانتهاء من التسجيل كل السجل الانتخابي وحصرنا عدد الدفاتر التي تم التسجيل فيها وعدد الدفاتر التي لم يتم استعمالها وعدد الدفاتر التي استعملت ولم تستهلك كل أرقامها وقمنا بكتابة محضر بهذا الشأن وبحضور الفريق الوسيلة الطاهر مندوب المفوضية وبحضور كل مندوبي المفوضية من موظفين السفارة بجدة وتم اعتماد هذه الأرقام وأقفلت الدفاتر الغير مستعملة وشطبت التي استعملت جزئياً وأغلقت في صناديق فهمنا أن ذلك تمهيدا لإرسالها للخرطوم بشهادة وحضور مندوب المفوضية الفريق شرطة الوسيلة الطاهر ورجالات الأحزاب السياسية و القنصلية.
ولتأكيد الأرقام وبعد نشر السجل الانتخابي وأثناء مرحلة الطعون تمت مقابلة الوزير المفوض السيد عبد الكريم احمد يوسف واستخرج من جهاز الكمبيوتر العدد الفعلي الذي تم تسجيله وكان متوافقاً مع الأرقام التي تم كتابة المحضر بها, لكن الآن ظهر سجل آخر مختلف تماما به ما يُقارب الخمسة آلاف اسماً ليس لها صلة بالسجل الذي كتب به محضر التقفيل والذي اعتُمد بعدد 23966 بينما السجلات الواصلة في القرص الوارد من المفوضية يتكون من عدد 28حسب مستندات المفوضية ( مرفق ) فمن أين أتت هذه الأسماء ؟؟؟ نحن ندرك أن هذه الزيادة في الأسماء ليس لها صلة بعملية التسجيل التي تمت تحت إشراف المفوضية ومراقبي الأحزاب ولهذا ما نخشاه أن تكون الدفاتر التي لم يأخذها الفريق الوسيلة معه للخرطوم كما وعد، قد تم الاستيلاء عليها وفتحها من جديد وفتح السجل بعد انتهاء إعلان السجل وانتهاء فترة الطعون وإن حدث ذلك فإن فيه تجاوز خطير للأمانة الملقاه على عاتق المفوضية القومية ووعلى صدقية موقفها من هذه الخروقات ولن نلاقي خطوة كهذه بالاستلام والصمت .
على أن عدم التجاوب مع هذا الأمر وتصحيحه سيعني إتخاذ خطوة ليست في مصلحة العملية الانتخابية كلها كما أن عدم اعتماد مراكز التسجيل السابقة و عدم إرسال المفوضية لمندوبيها للخارج وعدم إصدار بطاقات المراقبين سيعني تكرار ذات الأخطاء السابقة ويعني السماح للسفارات التلاعب بالعملية الانتخابية وتاليا جعل الوضع كله مستحيلا وهو ما يهدف إليه المؤتمر الوطني.
و لسيادتكم خالص تحياتنا و تقديرنا،،،
التوقيع: حزب الأمة القومي بالخليج الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
الحركة الشعبية لتحرير السودان حزب الأمة الإصلاح والتجديد
الحزب الشيوعي السودانــــــــي حزب المؤتمر الشعبي
|
|
  
|
|
|
|
نيازي مصطفى
أحمد الشايقي
أيوب خليل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست