|
|
مطلوب إجابة بنعم (أو) لا ... المراوغة الحكومية وجراب الحاوي الكيزاني
|
لعل مطلب الولايات المتحدة في مجلس الأمن بمطالبة حكومة المؤتمر الوطني المسماة حكومة الوحدة الوطنية هي مطالبة مخجلة لنا جميعآكسودانيون إن توافقنا على فهم أن الحكومة راوغت العالم مراوغة حريفة (سلت روح العالم سل )إلا أنها فشلت في إحراز هدف ولم تعلم بعد ما النتيجة هزيمة أم تعادل ام انتصار لأحد الطرفين أو إلغاء الدوري المارثوني نهائيآ والى الابد بتفتيت وحدة المليون ميل مربع , لعلها السابقة الأولى التي تحسب في قائمة غينس العالمية لصالح الحكومة السودانية مع الاحتفاظ باللقب لحين انتزاعه بواسطة حكومة أخرى أكثر مراوغة وكذب وكسب للوقت(للنهب)..مع حفظ معيار المعنى الانتصاري ,أقول ذلك وفي بالي وفرة كافية من الإثباتات على أن الاسلامويين جميعهم بلا حدود ديدنهم ولازمتهم الملازمة هي المرواغة والكذب بمبررات تستلزم استصحاب فقه الضرورة بأن الضرورات تبيح المحظورات ... وتلك أعلى سقوف الميكافيلية الكيزانية ...هموا الأن يبحثون في مخرج لعل في جرابهم ما يسهل لهم الاجابة بنعم مع التوضيحات اللازمة والتبريرات الخادعة لنا او للعالم لحفظ ماء الوجه ... اليوم نحن جميعآ أمام اختبار حقيقي لمصداقيتنا العالمية فنحن ننتظر جميعآ وبأعصاب مشدودة الرد الحكومي عله يلتزم جانب العقلانية والتروي وينزل الي الحاجات الأساسية لحفظ وحدة التراب السوداني والعودة لمنطق العقل والاحترام فلم تأتي كل تلك المصائب من فراغ علينا بل جلبناها بفعل ساستنا وكبرائنا الذين عبثوابنا وبكرامتنا ومصداقيتنا جراء صراع من أجل الثروة والسلطة والجاه والتي دونهاجميعها وحدة الوطن وحدة السودان وحدة الدم الغالي الذي نزف ولا يزال يتدفق ونحن من خيبة الي خيبة ومن ورطة الي ورطة جلبتها أطماع أهل المؤتمر الوطني المخادع فوحدتنا أهم من المناصب فهي تزول ويبقى السودان الواحد الموحد ... هي صرخة لضميركم أن كان لا يزال بعض ضمير حي فيكم هلموا لصالح الوطن أنبذوا التعصب والقبلية التي تكرسون لها والتي أوصلتنا الى نفق داجي وقاتم وأشد ظلمة من الظلام ياهؤلاء رحمة بالوطن والانسان السوداني الذي كان...كان ... كان يضرب به المثل نزاهة وفطنة وأدب وهمة وكرامة وصدقيةبضمير صادق راجعوا الحساب واجردوا الواقع السوداني من كافة جوانبه وقولوا حقآ إجتهدنا ولم نصب رفعت الأقلام وجفت الصحف .
|
|
 
|
|
|
|