رهان الشهوات .. قصيدة للمبدع عصام عيسي رجب

"حباً بلطافةِ إنسانٍ (إنسانٍ ما)
يومئُ لي من خلفِ غيومِ الحبرِ الزرقاء
ويقولُ: أُحِبُكَ يا هذا الراعي المجهول
حباً بأخٍ ليس أخي أبداً
يتجرَّأُ في منتصفِ الليل ويطرقُ بابي
وصديقٍ لم يسبِق أن شاركَني خبزي وشرابي
يرفعُ إصبعَهُ في وجهي ويقولُ: اكتبْني
(اكتُبْني ... لتراني) ..."

نزيه أبو عفش / طيشٌ أزرق ...

الأحباب / أحمد الملك و نصار و أماني و خالد الحسن و رين و د. النور حمد وتماضر .....
ذاتُ وهوَهة نزيه ذي كانت متكأي وأنا أبعث برسالتي إلي الصديقين رحمابي وسولارا .... وشكراً أيهذا الجميل نصار، فأنت من دللت سمرة صوتيهما إليّْ، مثلما دللت قلبي إلى سدرتيهما فى المنتهى البعيد / القريب ..... بلى، وأنت من دللت روحينا، أحمد الملك وأنا لتأتلف آناً من الحبِّ يطول أو يطول ....
عجباً لهذي الكلمات !!!!! نتسلل، هكذا، إلى نبعها .... نغرف منه غرفة باليد أو نطعم ولا ندري وقتئذ هل تنسبنا إليها أو تقول ملء البواح، كشأنها في التعالي / لستم مني في شيء حتى .....
ثم ترقد الكلمات، نشيداً أو حكاية أو .... طي المداد حيناً من البيات اليطول أو يقصر إلى أن يأذن الله بخروجها أو مثلما ينشد "أمل دنقل" /
"واحدٌ من جنودك يا سيدي
يركع الآن ينشد جوهرةً تتخبَّاُ في الوحل
أو قمراً في البحيرات
أو فرساً نافراً في الغمام"
وكذا إذاً ترقد جوهرتنا / قمرنا / فرسنا ونركع نحن ننشد خروجها في الناس ....
و تخرج وهوهاتنا فـ .... دعوني أستدعي تارةً أخرى ما كتبته للصديق "رحمابي" حين بعثت له بـ"رهان الشهوات" /
((كلنا ينظر إلى ما جنته يداه من جرأة على الحرف، فيوشك أن يمسك عليه وهوهاته .....
ولكن يطل على صِحَافهِ وجه حبيب كوجهك، فتخرج وهوهاته لسانها في وجهه وهي تقول/ شفت أنا خطيرة كيف ....!!!!! تماماً مثلما صبية تنظر جمال وجهها في المرآة، فتأخذها - وحق لها - العزة بالجمال .....
وكلماتك الماطرات هي تلكم المرآة أو أبهى ......))
أحبابي،
شكراً جميلاً لاحتفائكم الجميل بـ"رهان الشهوات"، ذا الذي دروش خاصرتي زمناً من النشوة و ....
أكتبوا لي ما استطعتم إلى ذا سبيلا، ففي كتابتكم ما يدفع عنا صفرة رمل الصحراء، تعرفها يا نصار، عسانا ندافع سيرة قلوبنا ....
مع محبتي،

عصام عيسى رجب