لماذا اختزل هؤلاء الوطن فى السلطة؟؟؟؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 01:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-20-2009, 02:35 AM

محمود زكريا عز الدين
<aمحمود زكريا عز الدين
تاريخ التسجيل: 10-17-2005
مجموع المشاركات: 150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا اختزل هؤلاء الوطن فى السلطة؟؟؟؟؟

    لماذا اختزل هؤلاء الوطن فى السلطة؟؟؟؟؟

    (1)
    لست ادرى سر الحقد الدفين الذى يحمله الطيب مصطفى لباقان اموم و ياسر عرمان ,فمهما تباينت الاراء فيهما فهما قياديين بالحركة الشعبية الشريك الاصيل للمؤتمر الوطنى رضى الطيب ام ابى ...ما دفعنى لكتابة ذلك هو القدح الذميم لاشعار نظمها ياسر عرمان بواسطة خال الرئيس وكأن مشاكل السودان قد اضحت اشعار ياسر عرمان ...ألم اقل لكم ان هنالك بعض الواهمون الذين انهارت احلامهم و فقدوا بوصلة الاتجاه بفقدهم كراسى الاستوزار الذى وجده فى غفلة من الزمان , بل لم يتجاوزوا احزانهم , فعمدوا على استنفار الآخرين نحو الانفصال و اشاعة ادب الكراهية و البغضاء و تفرغوا لكتابة الغثاء اثارة للمخاوف والفتن و فتحا لابواب القطيعة و الوقيعة , الى الطيب و من لف لفه اقول ...
    كلمة قد تسيل بركة من الدماء ...و كلمة قد تسيل نهر من الحب ....فحافظوا على الكلمة لوجه الله عز و جل .......
    (2)
    الديمقراطية تقاس بنتائجها لا بطبيعتها ,بالهدف الذى تسعى الى تحقيقه فى خدمة الانسان لا بطريقة اشتغالها ....
    Guy Herment .
    جميل ان يهتم النظام القائم باضفاء بريق حيوى على العمل السياسى والديمقراطى فى المرحلة السابقة من خلال الاهتمام بالسجل الانتخابى
    و الطعون و حق المشاركة فى العملية الانتخابية لاحقا , ما نريد توكيده ان الديمقراطية يجب ان تصبح قيمة انسانية مثلها مثل القيم الانسانية الاخرى كالصدق و الرجولة و المروءة نتربى عليها من خلال الممارسة لنتذوق طعمها , و لكن ماذا نفعل ففاقد الشئ لا يعطى ..
    من المفارقات ان يطالب المؤتمر الوطنى الاخرين باحترام التعددية والقبول بالاخرى , وهو رافضا لهم و منكرا وجودهم .... ان هم
    السودان اكبر من عدد المنابر الحزبية , و اكبر من انفراد المؤتمر الوطنى بالساحة بعد ان ادخلوه هؤلاء فى جحر ضب خرب . الديمقراطية ليست فقط تنظيمات سياسية و مؤسسات , بل هى قيم و تربية . ان العملية الديمقراطية الرابعة المرجوة تمثل حلما لاجيال جديدة لم تمارس الديمقراطية يوما و هى اضافة حقيقة , هذة الاجيال اذا لم تجد مكانا فى ظل هذه الديمقراطية , فالبديل هو العمل السرى , اللاشرعية و التطرف الفكرى والارهاب باشكاله المختلفه ..لذلك لابد من افراد مساحة معتبره لهذا الشباب المتعطش لممارسة دوره الطليعى فى الاضطلاع بمسئولياته الوطنية
    و ايضا لديناصورات الاحزاب الرجعية منها والتقدمية افسحوا المجال لشبابكم ليقوم بوظيفته السياسية فالنوايا الحسنه وحدها لا تخصب واقعا ماديا
    (3)
    ان للصحافة و الصحفيين دور تنويرى مهم فى العملية الديمقراطية المقبلة , ما نريده هؤ الصحفى المحترف الذى يضع مصلحة الوطن فى حدقات العيون , بعيدا عن الصحفى الذى يتقمص دور رجل السياسة و الامن والقضاء , ففى عهد الانقاذ اعتلى بعضهم منصة الادعاء , متهما هذا و شائنا سمعة ذاك , بل منهم من توشح رداء القضاء و اصدر احكاما بالشنق والحرق فى حق ابرياء , لذلك نرجو ان يكون الصحفى بعيدا عنما ذكرناه سالفا ليقوم بدوره التنويرى , فالصحفى المتحيز الى هوى سياسى سيكون اسير لقناعاته الحزبية الضيقة و بالتالى سيتخلى عن الطرح العلمى و الموضوعية , و فى نهاية المطاف يصير بوغا غوغائيا فاقدا للمصداقية و احترامه لنفسه , و هنا يزول دوره التنويرى المفترض و بالتالى سيكون سببا رئيسا فى اجهاض المسيرة الديمقراطية و هذا ما عايشناه فى الديمقراطية الثالثة ايام سيئة الذكر الراية و ألوان الغابرة .
    (4)
    لقد عايشنا مسيرات الاثنين التى قضت مضاجع الانقاذيين فلقد كانت بحق و حقيقة تمرين ديقراطى جيد اعاد لنا ذكريات مجيدة , فلقد بلغ الذعر مداه بآساطين الانقاذ رغم اداعائهم التماسك والثبات و هذا ما ظهر فى وجههم الواجفة , و الا ما واصلوا الليل بالنهار لاجازة قوانين المشورة الشعبية و استفتاء جنوب السودان و ابيي و قانون نقابات السودان و البقية تأتى , لقد قلنا فى مقال سابق ان المماتعة و المماحكة فى تنفيذ اتفاقية السلام شىء لا يمكن الصبر عليه طويلا , بل هى من بوادر نقض العهود و المواثيق التى تعتبر من سمات المنافق , اما حديث الفريق صلاح قوش فى ندوة احزاب الوحدة الوطنية بمدينة ابو سعد بخصوص استجلاب ناس من الخارج للقيام بانتفاضه محمية ...لاستحالة حدوث الانتفاضة الشعبية التى تدعو لها الاحزاب , فأقول ان رحم حواء السودانية ولود لم ينضب بعد , و ان الشعب الذى هد اركان القهر و التسلط فى اكتوبر 1964 و مارس –ابريل1985 , قادر ان يفعل الشىء نفسه , و على الباغى تدور الدوائر ..
    ان من ابجديات الفكر السياسى والدستورى ....يا سيادة الفريق : , ان الشعب هو الطرف الاصيل , بينما السلطة هى الوكيل عنه , فاذا جاء بكم الشعب عبر صناديق الاقتراع , فما انتم الا وكلاء يجب ان تمتثلوا لارادة الشعب صاحب القرار و الفصل , و عندما تستجيب السلطة لما يريده الشعب فأنها لا تمنحه عطية ولا تتفضل عليه بشىء , و انما تؤدى وظيفتها الطبيعية التى كفلها له الدستور ...اللهم الا اذا كنتم ترون غير ذلك ,,,على سياق اذهب الى القصر و سأذهب الى السجن .... ...............................................................
    (5)
    قديما قيل , الشقى يشوف فى نفسه ...و السعيد يشوف فى اخيه ...العالم من حولنا يتحول و يتطور و يتغير ...اما ولاة امر السودان لا يزالون عاجزين عن قراءة مآلات التغيير و استيعاب تحولاته ....و دروس التغيير ومناهجه فى العهد القريب تمثلت فى جورباتشوف و شاوسيسكو ......الاول استجاب للتغيير و قاد دفة مركبه بغير عناد وصلف و تسلط فسلم ونجا ... اما الثانى فجعل اصابعه فى اذنيه و استشغى ثيابه , حيث اعماه العناد والصلف والاستعلاء فكان من الغابرين .....
    الى الاخ مكى على بلايل رئيس حزب العدالة الاصل و الاخ ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السودانى و عبدالله دينق نيال و د . مريم الصادق المهدى القيادية بحزب الامة و الى كل المعتقليين الشرفاء ... لقد ابنتم للجميع ان بالامكان تجاوز الخوف والصمت ...و ان الشعب السودانى ناضج بطبعه ...و بمقدوره ان يفرض التغيير , اذا لم تبادر السلطه ذاتها الى حمل لواء التغيير....ابشروا فقد آتت مسيرات الاثنين اكلها .........فلا نامت اعين الجبناء..................
    (6)
    اليكم هذه الطرفه :: يحكى ان القرادة اختفت عن الساحة لفترة طالت فلما عادت سئلت عن سبب الغياب , فقالت انها والجمل سافروا الى القضارف لجلب الذرة , هذه النكته ذكرتنى بحال مجموعة احزاب (تمامة الجرتق ) حكومة الوحدة الوطنية التى خرجت الينا فى مؤتمر صحفى تشجب و تندد بمظاهرات الاثنين حيث ارعدت واذبدت و حذرت انها لن تقف مكتوفة الايدى امام العبث الصبيانى الطائش و انها ستقاتل كل من يعبث بمظاهر السلام و الاستقرار الذى ينعم به السودان ......!!!!!!!
    ان العقليات الانتهازية و الذهنيات الانتفاعية و الخايفين من الافقار والتجويع و المذعورين من قطع الاعناق و الارزاق و الكاتلين الجداده و خامين بيضها لن يقفوا يوما فى خندق واحد مع شعبنا المقهور .....بل سيظلون يمسحون جوخ اولياء نعمتهم (المؤتمر الوطنى) .....و
    قديما قيل جوع كلبك يتبعك.................. (7.)
    روى عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( من أتى ابواب السلاطين افتتن , و ما اذداد عبد من السلطان قربا الا اذداد من الله بعدا ) . رواه ابو داؤد و الترمذى و النسائى .......
    ان علماء السلطه الذى يخوضون غمار الحياة السياسية سندا للمؤتمر الوطنى افقدوا طائفة العلماء كثير من الهيبة و الصولجان الدينى لما تعتريه مواقفهم من الضعف و اساليبهم من المهادنة والمداهنه و بالتالى فقدان ثقة عموم الشعب فيهم , ما دفعنى للكتابة فى هذا الشأن فتوتان اخرجتهما هيئة علماء السلطان ....عفوا السودان ,الاولى عدم جواز سفر الرئيس البشير خوفا عليه من زلعة اوكامبو , اما الثانية حرمة خروج عموم الشعب فى مسيرات الاثنين التحضيرية بحجة عدم جواز الخروج على الحاكم ( اولياء النعمة ) , و كأن انتهاك القانون والدستور و حروب الابادة و ارهاب الدولة الممارس من قبل النظام مقبول لدى هذه الطائفة من العلماء ....اللهم الا اذا كانوا جزء من دولة المؤتمر الوطنى و من كبار موظفييها...و لحظتها نقول ...اذا عرف السبب بطل العجب ............
    لقد تقمصنى الحزن و لفنى الخوف , و انا انظر الى هؤلاء العلماء وهم يقذفونا بهذا الكم من الفتوى السلطانية , عندها عرفت لماذا اتسعت الفجوة بين المسلميين و المسيحيين فى السودان , و كيف تعمقت الهوة بين الاسلاميين و العلمانيين و اثر ذلك فى صيرورة الوطن ...لا حوله و لا قوة الا بالله ...............................................................
    (8 )
    نعم احتكرت الانقاذ السلطة بقوة السلاح منذ يونيو 1989 و مارست فينا كل نظرياتها العاطلة بدءا بحروب الابادة فى جنوب السودان
    و جبال النوبة و النيل الازرق و شرق السودان و اخيرا دارفور, هذه الحروب لن ترسخ فى الذاكرة الجماعية لسكان هذه المناطق سواء الكره و مزيدا من الاحباطات و الهروب من كل اطروحات الانقاذ الوطنى , فنظام مؤشرات الولاء فيه العصبية النتنه غير جدير بأن يجمع جموع السودانيين حوله , فالولاء عندهم المرجعية الاثنية و العرقية الضيقة و بجانب تفصيلى ادق المرجعية القبلية الثلاثية ( ابناء جعل ..ابناء شايق ..و الدناقلة ) , انظروا الى هرم الدولة من قمته الى قاعدته , انظروا الى الخدمة المدنية , ثم ادلفوا الى الاجهزة الامنية المختلفة و كيفية الانتساب اليها , ان الشعور بعدم المساواة و الحرمان النسبى كان و ما زال , بل و سيكون دافعا حقيقيا للجوء الى الثورة المكشوفة وحمل السلاح , و يقينى ان الجيل الذى عاش مرارات الانقاذ والاجيال اللاحقة لن يرض بأن يكونوا مواطنيين درجة ثانبة محكوم عليهم الموت المدنى البطئ الذى يحرمهم حقوقهم المدنية والسياسية ..........فأفيقوا يا هؤلاء من اختزال الوطن الثلاثى .....
    هذا ...او الطوفان..
    (9)
    المشورة الشعبية لمنطقتى جبال النوبة و جنوب النيل الازرق لا تعتبرالخيار الامثل او الشأو الذى يلبى طموح سكان المنطقتين , ولكن ما لا يؤخذ كله لا يترك كله, المنطقتين رزحت تحت نيران الاستعمار ردحا من الزمان , بل استمر ذات الظلم عبر الحكومات الوطنية المتعاقبة , اما فى فترة الانقاذ فحدث و لا حرج ,مرارات وانتهاكات و ابادة اسألوا عنها ثنايا وحنايا خور العفن بكادقلى , تفاصيل سنوردها فى مقال لاحق , ما يدعو للاستغراب ان المؤتمر الوطنى يتململ كثيرا و تخور عزيمته كلما ياتى امر يخص المنطقتين بل احسب ان بعضهم يضمرون حقدا دفينا لا ندرى كنهه , اللهم الا اذا كانوا يعيبون عليهم قتالهم حكومة الانقاذ و هم فى صفوف الحركة
    الشعبية , فهذه نقطة تحسب لصالح الحركة و ليس عليها , عموما المشورة الشعبية ليست نهاية المطاف ولكن بدايته ما نأمله الصدق فى التجربة العملية ايفاءا بالمواثيق حتى لا يركن سكان المنطقتين لحمل السلاح و الالتحاق بقطار الانفصال , و يقينى ان المشاركة السياسية الفعالة لابناء المنطقتين (مركزيا –و ولائيا—و محليا ) , و التوزيع العادل للثروة , و النصيب المنصف فى الخدمة المدنية و العسكرية , و وضع الهم التنموى للمنطقتين يكبح جماح الاقتتال و يسد ابواب الحروب , وبالتالى يصرف الجميع الى البناء و الاعمار
    و اعادة النسيج الاجتماعى بين الاعراق المختلفة و يزيل الغبن التاريخى و التفاوت الاقتصادى .......
    (10)
    لن يستطيع اى منا انكار ان الثقافة السودانية بأبعادها العربية و الافريقية قد اسهمت فى تشكيل وجدان اى سودانى ..فاللغة هى الوعاء الحافظ للثقافة و المعبر عن دررها و مكنوناتها ..و لعل ما يميز لغة الضاد تلك القوة الذاتية الدفع القابلة للانتشار ....فمهما اعتلى البعض المنابر و حاولوا اقصاء الاخر الا ان الحقيقة تجسدها سحناتنا المتباينة و لهجاتنا المتعددة و فوقها عربية لسان لا يخطئها الا مكابر ...و رأيكم شنو فى عربى جوبا الذى عبر الحدود الى شرق افريقيا !!!!!
    فى هذه السانحة الشكر كل الشكر للاستاذ : السر احمد قدور ابن دامر المجذوب و هو يسوح بنا عبر الاغنية السودانية تفصيلا و تأصيلا و لمجموعة فنانى اغانى رمضان 2009 و على رأسهم الفنان عصام محمد نور و للموسقيين وعلى رأسهم محمدية , ما دفعنى لكتابة هذة الكلمات ....عندما انصف السر قدور قبيلة الدينكا فى شخص الشاعر ابن الدينكا البار عبد المنعم عبدالحى ,الذى كان عشقه السودان رغم اغترابه الطويل عنه , تغنى له لفيف من الفنانين القامة على سبيل الذكر لا الحصر الاساتذة احمد المصطفى , عثمان الشفيع , عبد العزيز محمد داؤد , حمد الريح , حسن عطية , و تخليد لذكرى عبدالمنعم و اثره الثر فى الاغنية السودانية دعونى اجلى انظاركم برائعته التى تغنى بها الاستاذ احمد المصطفى .........علها تزيل صدى القلوب الصدئية...
    فتنتى
    كلمات : الشاعر عبد المنعم عبدالحى
    لحن وغناء : الاستاذ احمد المصطفى
    فتنتى ان فى عينيك آيات الغرام
    و فى كفيك كؤوس من حلال وحرام
    **
    اشعليها يوم ان ألقاك فى المهجة نارا
    و ارسلى البسمة تحكى فى دياجينا النهارا
    و دعينى ألثم الثغر وخديك مرارا
    اشرعى عينيك فى عينى نجوى لا تنام
    لأرى الفتنة فى عينيك يقظى لا تنام
    **
    داعب الخد نسيم الصبح يكسوه احمرارا
    ثم مال القدوالخصر تناهى و استدارا
    و تحدى الثوب فوق الصدر نهديك فثارا
    فتنتى والشعر براق على غير انتظام
    فارسلى طيفك يمحو النوم من عين النيام


    موسى عثمان عمر على
    برزبن
    ولاية كوينزلاند
    استراليا
                  

12-20-2009, 05:26 AM

محمود زكريا عز الدين
<aمحمود زكريا عز الدين
تاريخ التسجيل: 10-17-2005
مجموع المشاركات: 150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا اختزل هؤلاء الوطن فى السلطة؟؟؟؟؟ (Re: محمود زكريا عز الدين)

    Quote: كلمات : الشاعر عبد المنعم عبدالحى
    لحن وغناء : الاستاذ احمد المصطفى
    فتنتى ان فى عينيك آيات الغرام
    و فى كفيك كؤوس من حلال وحرام
    **
    اشعليها يوم ان ألقاك فى المهجة نارا
    و ارسلى البسمة تحكى فى دياجينا النهارا
    و دعينى ألثم الثغر وخديك مرارا
    اشرعى عينيك فى عينى نجوى لا تنام
    لأرى الفتنة فى عينيك يقظى لا تنام
    **
    داعب الخد نسيم الصبح يكسوه احمرارا
    ثم مال القدوالخصر تناهى و استدارا
    و تحدى الثوب فوق الصدر نهديك فثارا
    فتنتى والشعر براق على غير انتظام
    فارسلى طيفك يمحو النوم من عين النيام





    الا رحم اللــه شاعرنا المبدع عبد المنعم عبد الحي
                  

12-20-2009, 06:20 AM

محمود زكريا عز الدين
<aمحمود زكريا عز الدين
تاريخ التسجيل: 10-17-2005
مجموع المشاركات: 150

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: لماذا اختزل هؤلاء الوطن فى السلطة؟؟؟؟؟ (Re: محمود زكريا عز الدين)

    Quote: روى عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ( من أتى ابواب السلاطين افتتن , و ما اذداد عبد من السلطان قربا الا اذداد من الله بعدا ) . رواه ابو داؤد و الترمذى و النسائى .......
    ان علماء السلطه الذى يخوضون غمار الحياة السياسية سندا للمؤتمر الوطنى افقدوا طائفة العلماء كثير من الهيبة و الصولجان الدينى لما تعتريه مواقفهم من الضعف و اساليبهم من المهادنة والمداهنه و بالتالى فقدان ثقة عموم الشعب فيهم , ما دفعنى للكتابة فى هذا الشأن فتوتان اخرجتهما هيئة علماء السلطان ....عفوا السودان ,الاولى عدم جواز سفر الرئيس البشير خوفا عليه من زلعة اوكامبو , اما الثانية حرمة خروج عموم الشعب فى مسيرات الاثنين التحضيرية بحجة عدم جواز الخروج على الحاكم ( اولياء النعمة ) , و كأن انتهاك القانون والدستور و حروب الابادة و ارهاب الدولة الممارس من قبل النظام مقبول لدى هذه الطائفة من العلماء ....اللهم الا اذا كانوا جزء من دولة المؤتمر الوطنى و من كبار موظفييها...و لحظتها نقول ...اذا عرف السبب بطل العجب ............
    لقد تقمصنى الحزن و لفنى الخوف , و انا انظر الى هؤلاء العلماء وهم يقذفونا بهذا الكم من الفتوى السلطانية , عندها عرفت لماذا اتسعت الفجوة بين المسلميين و المسيحيين فى السودان , و كيف تعمقت الهوة بين الاسلاميين و العلمانيين و اثر ذلك فى صيرورة الوطن ...لا حوله و لا قوة الا بالله ...............................................................




    ان رد الشيخ القرضاوي بجواز الخروج في مظاهرات ضد سياسات القمع و القهر يؤكدمشروعية الاحتجاج ضد الظلم, كما انها تؤكد انهم علماء سلطان و ليس دين.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de