رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان .

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 02:21 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2009, 04:06 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان .




    رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان.



    (1)

    لم تكُن رحلته الأولى ، فقد اعتاد السفر ، لكنها المرة الأولى التي كانت من أجل الاستشفاء .
    علمت حين هاتفني :
    - كيف كان عيدك أيها الصديق ، فقد قرأت العنوان " بالحنين وحده يحيا الإنسان " ولم أستطع أن أقرأ أسفار المُدونات ، لأن " السُكر " ذاك الصديق غصباً عنا فعل فعله فينا ، فصار " الشجر الكُبار بقى شوفنا ليهو طشاش "
    كما أشعر إبراهيم العبادي .
    قلت :
    - كل سنة وأنت والأسرة بألف خير ، فما منعنا رؤيتكم إلا سفر السودان ، كيف حال الصحة الآن .
    قال :
    - بعد أيام سوف أسافر طلباً للاستشفاء في الطرف الآخر من كرة الكون القصية ، فقد قيل لي " إن الأنابيب الناعمة التي عملت كل هذا العمر في حاجة لإزالة الطمي حتى تعمل مضخة العُمر كما ينبغي .

    توجست خيفة ، وطمأنني أنه سيسافر برفقة الأسرة .
    ألف سلام لكَ أيها الباهر أن مددت يدك تكتب وأثريت فن القص عندنا بعذوبة اللغة الشاعرية التي تُضمر لنا خيراً كثيراً وتترك لأذهاننا أن نكون شركاء كاتب عملاق ، كالأستاذ : عثمان حامد سليمان
    ونذكر خيره الممدود حين يمشي بيده الحريرية على ما نكتُب ، يمدنا بالنقد المتقدم ويلاحقنا لكي نكون أفضل ، مع جرعة محبة ، وأنجزنا بأفضاله علينا أن صرنا نجود الكتابة بقدر المستطاع.

    (2)

    قرأت في مقعد الطائرة السودانية وأنا عائد من الوطن مقالاً مُترفاً بالحنين للكاتب والشاعر والمسرحي الباهر : هاشم صديق في صحيفة الأحداث في الثالث من ديسمبر، ولمحت أثراً في وجدان الشاعر من رفقته بضيف هذا الملف " الأستاذ: عثمان حامد سليمان " :


    ( تذكرت وأنا أرنو بذاكرتي إلى نهايات ستينات القرن الماضي وبدايات سبعيناته وأمام دكان " صالح اليماني " نفسه ، أو تحت عمود الكهرباء القريب ، كنا وبعض الأصدقاء من أبناء الحي ، منهم " عثمان حامد سليمان " وبعد أن :

    نقرأ الكتب الجديدة والقديمة
    نأتي لنُجادل ونٌسامر
    ونسة في النادي الفلاني
    ما في زولاً كان " مُدبرس"
    أو مَشتتْ أو يعاني .
    نُكتة .. والضحك إنفجار
    كُنا بنَعَرف الهِظار ..

    تذكرت كيف كُنا نحفظ الأقوال المأثورة " لكافكا " و " بودلير " و " توفيق الحكيم " وبعض مقاطع الصور الروائية من " موسم الهجرة إلى الشمال " ومن مسرحيات وأشعار وأقوال " سارتر " ، و جومو ، ونِزار ، وبعض أبطال اليسار !!!


    (3)

    الآن يطُل علي من مجموعة القاص : عثمان حامد سليمان هذا المقطع :


    كانت أمها تُدرك أن ما من شيء يمكن أن يفرق بيننا وأنني قد ربطت نفسي برباط لن ينحلّ وأن مريم هي امرأتي التي تخفي قناديل روحي وأن الضياء الذي يغمرني هو قبس من هذا الحب الذي يملأ جوانحي .
    ولن أتمهل ...
    فأدعوكِ يا مريم كي تمضي معي مفتوحة العينين بحديثكِ الطلي إلى باحة مهرجان الفرح ، لنجد قلبينا منهكين بالبراعم والثمر ، ونقيم عُرسنا ويهدي قلبي قلبَكِ وشاحاً مُذهباً ونستظل بعرائش الغابات ، نتحدث بلغة البحر وتعابث أجسادنا امتدادات السهول والبراري ، ونقص على شاطئ النهر في أمسيات الصيف ، حكاياتنا الجذلى ونتفرغ برهة للظل في الحديقة ولعناق الفاكهة .


    (4)

    هذه هي البوابة العتيقة . الزمن وقد خفف من بريق نقشها . اطرق معي وانتظر ... ، ينفتح الكون بسماواته وأراضيه ، ترى بيوتاً من اللبِن عامرة بالمحبة . لنعُد أدراجنا نلثم عطر نسيمها ونطرد الغبار الأسود الذي تختزنه الرئة مما تنفثه الحضارات .
    أفتح الآن معي أوراق الذاكرة :
    أهلاً بك أيها النهر القديم وأنتَ ترقُد على سجادة الوطن بطولك الفارع . الأنجم تتلألأ على صفحة مائك ، والضوء يتكسّر . المساء عندك أهدأ ، والفجر يتلصص عليك ، وأنت لا تنام . تغسل أرواحنا حين نمّد اكفنا نشرب من اللجين.

    (5)

    النقاء فردوس لا نعرفه ،
    أنتَ صاحبُه وربيب طفولته .

    سيدي : عثمان حامد سليمان
    الشفاء نغمٌ يفرد لك أجنحته ،
    لتعود لنا طيباً بمُحياكَ يُغسل قلوبنا بالفرح .


    عبد الله الشقليني


    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 12-12-2009, 04:22 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 12-12-2009, 04:36 PM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 12-13-2009, 05:53 AM)

                  

12-12-2009, 06:29 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    Quote: لم تكُن رحلته الأولى ، فقد اعتاد السفر ، لكنها المرة الأولى التي كانت من أجل الاستشفاء .
                  

12-13-2009, 03:55 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    Quote: علمت حين هاتفني :
    - كيف كان عيدك أيها الصديق ، فقد قرأت العنوان " بالحنين وحده يحيا الإنسان " ولم أستطع أن أقرأ أسفار المُدونات ، لأن " السُكر " ذاك الصديق غصباً عنا فعل فعله فينا ، فصار " الشجر الكُبار بقى شوفنا ليهو طشاش " كما أشعر إبراهيم العبادي .
                  

12-15-2009, 05:12 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)






    كنسر الشاعر درويش على ارتفاع مُنخفض ،

    تلك أرضك مُنبسطة ،
    وهاتيك جبال السفرْ ،
    تمرُ أجنحتك خفافاً ،
    تضرب الريح كضرب الحجرْ

    **

    كتب الشاعر درويش :

    نسرٌ على ارتفاع منخفض
    محمود درويش - فلسطين

    قال المسافر في القصيدة
    للمسافر في القصيدة:
    كم تبقَّى من طريقك؟
    -كله
    -فاذهب إذاً، واذهب
    كأنك قد وصلت...ولم تصل
    -لولا الجهات، لكان قلبي هدهداً
    -لو كان قلبك هدهداً لتبعته
    -من أنت؟ ما اسمك؟
    -لا اسم لي في رحلتي
    -أأراك ثانية؟
    -نعم. في قمتي جبلين بينهما
    صدى عال وهاوية... أراك
    -وكيف نقفز فوق هاوية
    ولسنا طائرين؟
    -إذن نغني:
    من يرانا لا نراه
    ومن نراه لا يرانا
    -ثم ماذا؟
    -لا نغني
    -ثم ماذا؟
    -ثم تسألني وأسأل:
    كم تبقى من طريقك؟
    -كله
    -هل كله يكفي لكي يصل المسافر؟
    -لا. ولكني أرى نسراً خرافياً
    يحلق فوقنا... وعلى ارتفاع منخفض!


    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 12-15-2009, 10:15 AM)

                  

12-15-2009, 06:20 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8798

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    الف سلامة للاديب القاص الصديق
    عثمان حامد
    وشكرا ليك شقلينى
                  

12-15-2009, 06:42 AM

saif addawla
<asaif addawla
تاريخ التسجيل: 12-07-2006
مجموع المشاركات: 911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: mohmmed said ahmed)

    الاخ العزيز عبدالله الشقليني

    على الرغم المقدرة الفائقة على التعبير والحس النقدي والسخرية اللازعة وخفة الظل في ( كلام ) عثمان حامد سليمان لا في ( قصصه ) وحدها ، اعتقد ان الرجل يظلم نفسه حين اختار الا تجده الا بالبحث عنه .

    الف الف تحية للقاص المبدع عثمان حامد ولاسرته الرائعة
                  

12-15-2009, 06:50 AM

محمد سنى دفع الله
<aمحمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 10986

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: saif addawla)

    سيدي : عثمان حامد سليمان
    الشفاء نغمٌ يفرد لك أجنحته ،
    لتعود لنا طيباً بمُحياكَ يُغسل قلوبنا بالفرح .
    الدعاء بالشفاء التام
    لأديبنا الشفيف الرقيق
    عسل الكتابة السودانية
    استاذنا عثمان حامد
    ولك صديقي الشقليني
    مودتي ومحبتي
                  

12-15-2009, 08:36 AM

saif addawla
<asaif addawla
تاريخ التسجيل: 12-07-2006
مجموع المشاركات: 911

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: محمد سنى دفع الله)

    يا الشقليني

    هل تصدق على الرغم مما ورد بالعنوان لم الحظ الاشارة لاستشفاء الاخ العزيز عثمان ، وحين فطنت لذلك حاولت ولا زلت احاول الاتصال به والهاتف مغلق ، ارجو ان تطمئنا عليه
                  

12-16-2009, 11:18 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: محمد سنى دفع الله)

    Quote: سيدي : عثمان حامد سليمان
    الشفاء نغمٌ يفرد لك أجنحته ،
    لتعود لنا طيباً بمُحياكَ يُغسل قلوبنا بالفرح .
    الدعاء بالشفاء التام
    لأديبنا الشفيف الرقيق
    عسل الكتابة السودانية
    استاذنا عثمان حامد
    ولك صديقي الشقليني
    مودتي ومحبتي

    تحيات طيبات للأستاذ / محمد السني دفع الله
    نحن جميعاً نتمنى للأخ الصديق " عثمان حامد سليمان " الشفاء العاجل ،
    وأن يعود إلينا غانماً سالماً . وأن تعود له العافية بأجمل أثوابها .


    .
                  

12-23-2009, 08:57 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: محمد سنى دفع الله)

    Quote: سيدي : عثمان حامد سليمان
    الشفاء نغمٌ يفرد لك أجنحته ،
    لتعود لنا طيباً بمُحياكَ يُغسل قلوبنا بالفرح .
    الدعاء بالشفاء التام
    لأديبنا الشفيف الرقيق
    عسل الكتابة السودانية
    استاذنا عثمان حامد
    ولك صديقي الشقليني
    مودتي ومحبتي


    تحية للفنان محمد سني دفع الله ،
    ويبلغك الكاتب تحاياه ، وشكره الجزيل :
    وحملنا أشواقهُ الدفيقة
                  

12-16-2009, 11:04 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: saif addawla)

    Quote: الاخ العزيز عبدالله الشقليني

    على الرغم المقدرة الفائقة على التعبير والحس النقدي والسخرية اللازعة وخفة الظل في ( كلام ) عثمان حامد سليمان لا في ( قصصه ) وحدها ، اعتقد ان الرجل يظلم نفسه حين اختار الا تجده الا بالبحث عنه .

    الف الف تحية للقاص المبدع عثمان حامد ولاسرته الرائعة


    تحية للأكرم : سيف
    للأستاذ / عثمان تحياتنا وأمنياتنا له بالشفاء .
    والشكر لسؤالك ، وسنتخير أنسب الأوقات لمهاتفته ،
                  

12-15-2009, 10:23 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: mohmmed said ahmed)

    Quote: الف سلامة للاديب القاص الصديق
    عثمان حامد
    وشكرا ليك شقلينى


    تحية لك أخي الأكرم : محمد سيد أحمد
    وأمنياتنا له بالشفاء ..
    وكلنا ننتظر الخير من التلفنة ..

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 12-16-2009, 10:59 AM)

                  

12-15-2009, 10:36 AM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    عثمان حامد سليمان
    أهلآ و سهلآ
    قلمآ رشيقآ
    و رأيآ سديدآ
    ولطافة حس
    أهلآ وسهلآ
    طيبآ مليان عافية و وسامة
    تريان صحة و سلامة
                  

12-15-2009, 01:23 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: أبو ساندرا)

    الصديق عبد الله
    تحياتى
    ماله صاحب القلم الرشيق يبدو حزينا ؟
    مابها الالام لا تعرف غير ان تسلب عن قلبى امنه ؟
    هوصديقى الذى احتكم الى "مريمه" التى اهدانى اياها
    القى اليها بتعبى فاخرج صحيحة معافاة
    تتوهج مريم العسل
    وانذر لها حرف وعينى للقراءة
    الف سلامة لصديقنا المشترك عثمان حامد سليمان وابنتى عزة
    تشاركنا محبته
    واهدانا الفل والعسجد
    سلامتك يا طيب القلب
    عافاك الله وابقاك ذخرا لجيلى وكل جيل سيلى
                  

12-15-2009, 04:02 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    عايز اسمع صوتك يا ابو هديل
                  

12-15-2009, 05:10 PM

هشام المجمر
<aهشام المجمر
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 9533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: أبو ساندرا)

    عبدالله الشقلينى

    سلام يا صديقى

    هاتفنى عثمان ايضا ليخبرنى عن رحلة استشفائه هذه و اظنه فعل عذا مع كل اصدقائه فهو رجل حساس و منضبط

    نرجو من الله ان يعيد لنا كاتب مريم عسل الجنوب عافيا متشافيا وأن يمتعه بطول العمر و يمتعنا بطول صحبته و جميل انسه
                  

12-18-2009, 05:56 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: هشام المجمر)




    الحبيب الذي أخذته منا قطر :
    المهندس : هشام المجمر

    تحيات زاكيات لك و للأسرة الكريمة
    أمس وفي منتصف الليل وقرب اكتمال الخميس وبداية الجمعة : هاتفت الأستاذ : عثمان
    وحملنا مشاعر المحبة والشكر لكل أصدقائه ومعارفه وأهله وقرائه الكرام وقارئاته الأفاضل .
    كانت صوته ربيعاً في نطقه ، وسيم الحرف ، بهي الطلع .
    وسوف ينتظر يومين أو ثلاثة أيام قبل العودة .
    لك منا الشكر الجزيل .


    *
                  

12-20-2009, 07:19 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: هشام المجمر)

    Quote: عبدالله الشقلينى

    سلام يا صديقى

    هاتفنى عثمان ايضا ليخبرنى عن رحلة استشفائه هذه و اظنه فعل عذا مع كل اصدقائه فهو رجل حساس و منضبط

    نرجو من الله ان يعيد لنا كاتب مريم عسل الجنوب عافيا متشافيا وأن يمتعه بطول العمر و يمتعنا بطول صحبته و جميل انسه


    تحية طيبة لك أخي هشام ...
    صديقك بكل خير
                  

12-16-2009, 03:05 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: سلمى الشيخ سلامة)




    رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان(2)



    بالمعزة .. بالمودة البينا بى أحلى الصلات

    لمن يكن " بازرعه " ذاك المُخضبة دماؤه الحضرمية بخضرة وجدان أرض بلادي " البنحلم بيهو يوماتي " ، ولم تكُن موسيقى " عثمان حسين " ذاك العملاق الذي نحت اسمه في وجداننا ، وغرف لنا من كنوز " بازرعه " إلا حاضراً هذا الصُبح البهي وأنا أجلس وأقف بُرهة لآذان الصبح عندنا وبتوقيتكم فأنتم تقفون قرب منتصف الليل . فليل اقاصي الأرض غير ليلنا . سيدي " عثمان " : أنتم يا سيدي مُبكرين أكثر .
    لا نعلم كيف أنت سيدي الآن ، كيف حالك ؟
    أم خالد ، خالد ، طارق ، حسام وهديل ، وكوكبة من الذين يقرءون من آي الذكر ، والذين يتمنون من قلوبهم ويُلاحقون التلفنة أن يكون الصديق " عثمان حامد سليمان " قد بدأ رحلته للشفاء بأقصر مما نحلُم .
    فراودني اليوم حلمٌ تقاطع من أخبار تُثرثر من المذياع وأنا نائم وحدي . يتداخل الحلم بالمشاعر وثرثرة الأخبار من أركان الأرض ....
    رأيتُك مبتسماً ، تحمل أنموذجاً مُجسماً لآلة القلب وأبابيب ملونة بالمياه الحمراء تتجول في أنابيب شفافة وأنتَ وتضحك .
    هذا يومي بالفأل ، نصعد تلاله ونعرج على أشجاره وشجيراته ومُغطيات التربة وحرير الحشائش أن الأمل الذي نُسابقه بالخيرات لا شك بالغيه .
    هذا يومَكِ يا طفلة الفرح المُجنح كالفراشة ، تُبشرنا بأن المكان قد استوى قنديلاً من ضوء البيئة والصحة في أتم كمالها وأينع أثمارها .

    كل طائر مرتحل عبر البحر قاصد الأهل
    حملته أشواقي الدفيقة




    **




    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 12-16-2009, 03:56 AM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 12-16-2009, 04:19 AM)

                  

12-16-2009, 09:28 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)




    تلفون المهاجر المُتحركْ لا يرد ..


    .
                  

12-17-2009, 04:53 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)




    رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان(3)



    كتبت لي الأستاذة / سلمى الشيخ سلامة منذ زمان ليس بالبعيد :

    عثمان حامد سليمان
    وقصص وحكايات
    التقينا على درب وعر اثر كتابة كتبتها عن قصصه
    لكنه بات اكثر من لدونة عروس ليلة زفافها
    اجمل من شبال تلهب به حسناء فى وجه عريس ليلة عرسه
    ما اجمل ان يكون عثمان حامد سليمان فى مكان
    الا وتفوح منه رائحة السرد البهى
    يا لعثمان
    ويا لحكاياته التى بلا حدود
    اغريه سلامى وقل له انى طال بى النوى واود ان ازوركم قبل ان ياخد صاحب الوداعة وداعته
    ارسلو لى ما يفى بتلك الحضرة
    عليكم الله يا اجمل الناس فلقد حدثت صديق روحى عز الدين هلالى واحس بدنو الاجل
    فعاجلونى بلقائكم قبل ان اتردم فى باحة الهلاك
    خلونى الى جواركم عسى ان تفكوا عقدة من وجع باين غير مستتر .


    *
    سوف نسعى أن تكوني بيننا ...
    ولم ننس هذا الوعد .

    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 12-17-2009, 04:57 PM)

                  

12-17-2009, 09:11 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    Quote: الصديق عبد الله
    تحياتى
    ماله صاحب القلم الرشيق يبدو حزينا ؟
    مابها الالام لا تعرف غير ان تسلب عن قلبى امنه ؟
    هوصديقى الذى احتكم الى "مريمه" التى اهدانى اياها
    القى اليها بتعبى فاخرج صحيحة معافاة
    تتوهج مريم العسل
    وانذر لها حرف وعينى للقراءة
    الف سلامة لصديقنا المشترك عثمان حامد سليمان وابنتى عزة
    تشاركنا محبته
    واهدانا الفل والعسجد
    سلامتك يا طيب القلب
    عافاك الله وابقاك ذخرا لجيلى وكل جيل سيلى


    الكاتبة والروائية : سلمى الشيخ سلامة
    منكِِ الحنين ولك الود

    لم نتمكن من وصال القاص : عثمان حامد بالتلفنة ، ونفتقد
    أرقام تلفونات الأسرة ، وقلنا إن الملف لن يستعصى عن القراءة ،
    فالسماوات أوسع من خيوط الهاتف .
    ألف سلامة للكاتب عثمان ،
    ونتمنى أن يعود اينا برونقه الذي عهدنا ،
    وأن تعود شرايين القلب لسابق عهدها ،
    فالقلب مفتوح على محبة الآخرين ،
    وينبض بالفكر ،
    فمن بنان يده نهلنا

    ومنه " قُمنا على مهلنا .. "

    تحية لك اختي : سلمى بنت الشيخ و الشكر الجزيل لما تفضلت به ،
    وألف مبروك للعرسان وعاماً على الأبواب يسر الجميع .



    .

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 12-17-2009, 09:14 AM)

                  

12-17-2009, 05:04 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: أبو ساندرا)

    Quote: عثمان حامد سليمان
    أهلآ و سهلآ
    قلمآ رشيقآ
    و رأيآ سديدآ
    ولطافة حس
    أهلآ وسهلآ
    طيبآ مليان عافية و وسامة
    تريان صحة و سلامة


    نعم : عزيزنا أبوساندرا
    أهلاً بك أيضاً في أمنية تأمل الشفاء
    وتحفر في بطن العواطف حيث يتمدد
    العواصف الرمادية ولا نرى ولا نسمع ..

    شكراً لك أنت بيننا



    .
                  

12-17-2009, 09:52 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)




    رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان(4)




    هذا يومك يا فال المساءات الندية ، وقد كفانا أبو الطيب أحمد بن الحسين الجعفي الكوفي " المتنبي " حين قال :

    صَحّتْ بصحتكَ الغاراتُ وابتهَجَتْ .. بها المكارم ُ وانهلّتْ بها الدّيَمُ
    ورَاجع الشمسَ نورٌ كان فارقها .. كأنما فَقْدُهُ في جِسمها سَقَمُ
    ولاحَ بَرقُكَ لي من عارضيْ مَلِكٍ .. ما يَسقُطُ الغيثُ إلا حين يبتَسمُ

    *
    ألف وردة تتفتح حين انفتحت خطوط الهاتف التي تنبأ بها " نسترادا موس السودان " الشيخ فرح "
    ( يجي زمن السفر بالبيوتْ والكلام بالخيوط )
    و أصدقكم القول كنتُ قلقاً.. ، حتى تسلمت الرسالة على الهاتف النقال :
    وجملتها " أنا بخير "
    وهاتفت الأستاذ : عثمان حامد سليمان .
    الوقت عندنا قبل منتصف ليل الخميس ، وعندهم في أقصى الشرق قبل الثالثة من بعد ظهر الخميس

    قال :
    أنا بخير ، وأُجريت لي العملية ، وفتحت أبواب أنابيب القلب ، وعاد هو كأنه صبي من جديد . وخرجت من المشفى ، وأنا الآن في الفندق أُشاهد التلفزة .

    قال لي :

    أهديك الشكر ، ولكل من سأل عني الشكر الجزيل والعرفان على أماني الخير ، وقل لكل من سأل عني أنا سأعود بقلب كأنه وُلِدَ من جديد ، وأن العافية مدت لي يدها طفلة المدائن الجميلة وكتبت المحبة على حناء يديها ولثمتُ خدها .أنا بخير وأتمنى للجميع أن يكونوا بالخير وللوطن أن يشفى مما به .

    وتحدث وجدان الكاتب الندي بلسان " بازرعه " حين أشعر :

    كل طائر مُرتحِل قاصد الأهل حمّلتهُ أشواقي الدفيقة
    ليك يا حبيب للوطن لى ترابهُ لشطآنهُ للدار الوريقة


    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 12-17-2009, 09:56 PM)

                  

12-17-2009, 11:06 PM

سمية الحسن طلحة

تاريخ التسجيل: 11-19-2006
مجموع المشاركات: 4735

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    Quote: أنا بخير وأتمنى للجميع أن يكونوا بالخير وللوطن أن يشفى مما به .

    حمدًا لله على سلامة الكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان
    وحمدًا لله على سلامة عودتك بعد شوفة الأهل والوطن والأحباء
    فملف الحنين الذي يحيا به الإنسان يحتاج لجلد وتجلد
    لا أملكه الآن لمد جسر التواصل فوق خضم الحنين المتلاطم

    أستاذي : عبدالله الشقليني
    كل عام وأنتم بخير وعافية .



    .
                  

12-18-2009, 06:07 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: سمية الحسن طلحة)





    الأستاذة والشاعرة الفاضلة :
    سمية الحسن طلحة

    إنه لمن بواكير الصباح ورياحين العافية تتنسم من جمعتنا به صداقة كريمة
    و ود زاهر : الأستاذ / عثمان حامد سليمان

    ومن بنان الشاعرة جاءتنا المباخر بالطيب .
    شكراً لك وللأسرة الكريمة التي تُبحر بأشرعتك ممدودة للسماء ،
    ونخل كتابك البهي يُمطرنا بتمر العافية .



    *
                  

12-18-2009, 03:08 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    Quote: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان
                  

12-18-2009, 06:14 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: أبو ساندرا)

    Quote: عثمان حامد سليمان
    أهلآ و سهلآ
    قلمآ رشيقآ
    و رأيآ سديدآ
    ولطافة حس
    أهلآ وسهلآ
    طيبآ مليان عافية و وسامة
    تريان صحة و سلامة


    أبو ساندرا الرائع
                  

12-19-2009, 11:11 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)





    الشكر الجزيل لكل من قرأ وكل من تمنى الشفاء



                  

12-21-2009, 05:43 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)


    لا اشك اطلاقا في اهلية عثمان حامد في
    مراوغة المرض
    والموت
    حتى
    اثنان يا عثمان يقدران على المرض
    منكره
    وذاك الذي يحوله لمجرد
    واحد من المعجبين.
    فاذا امكن اجتثاث معجب من النوع دا
    دون الرجوع لطريقة "الحلا بله"
    نكون
    وفرنا فلوس
    وذاكرة...
    وفيديو تيب

    سلام يا عثمان حامد
    سلام يا بيكاسو

    يا بيكاسو
    بالمناسبة الموت الايامات دي
    اصبح علني!
    يعني خرج من اختفاءاته
    القديمة ويمكنك مشاهدته
    وهو يؤدي عمله حتى
    من دون مراعاة فروق الوقت!

    حبي وامنياتي بالشفاء
    لنا ولسوانا
                  

12-22-2009, 06:14 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: mustafa mudathir)

    تآخينا مع هذا الملف
                  

12-22-2009, 07:53 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    الاستاذ الشقلينى
    دائما مهتم بالاصدقاء واحوالهم ولا يشكر على هذه الفضيلة
    الاستاذ عثمان حامد عاد بالامس الى ابوظبى معافى بعد اجراء عملية.. وقال انه الان عاد كما كان بل انسان جديد
    الف حمدالله على السلامة
    وشكرا لك يا اديب يا راقى
                  

12-22-2009, 09:54 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: الكيك)




    رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان (5)



    لستُ أدري لمَ طفح قول الأستاذ / عثمان حامد من بعد انتهاء المحادثة :
    " إنني الآن قد اخترت الحياة "
    فهبطت لذاكرتي قطعة من جُبن " موسم الهجرة إلى الشمال " تقول :


    ص 166
    ( كنتُ أعي و لا أعي . هل أنا نائم أم يقظان ؟ هل أنا حي أم ميت ؟ ومع ذلك كنتُ لا أزال ممسكاً بخيط رفيع واهن : الإحساس بأن الهدف أمامي لا تحتي ، وأنني يجب أن أتحرك إلى الأمام لا إلى الأسفل . لكن الخيط وهن حتى كاد ينقطع ، ووصلت إلى نقطة أحسست فيها أن قوى النهر في القاع تشدني إليها . سرى الخدر في ساقي وفي ذراعي ، اتسع البهو وتسارع تجاوب الأصداء . الآن ، وفجأة ، وبقوة لا أدري من أين جاءتني ، رفعت قامتي في الماء . سمعتُ دوي النهر و طقطقة مكنة الماء . تلفتُ يمنة ويسرة فإذا أنا في منتصف الطريق بين الشمال والجنوب . لن أستطيع المضي ولن أستطيع العودة . انقلبت على ظهري وظللت ساكناً أحرك ذراعي وساقي بصعوبة بالقدر الذي يبقيني طافياً على السطح. كنت أحس بقوى النهر الهدامة تشدني إلى أسفل وبالتيار يدفعني إلى الشاطئ الجنوبي في زاوية منحنية . لن أستطيع أن أحفظ توازني مدة طويلة . إن عاجلاً أو آجلاً ستشدني قوى النهر إلى القاع . وفي حالة بين الحياة والموت رأيت أسراباً من القطا متجهة شمالاً . هل نحن في موسم الشتاء أو الصيف ؟ هل هي رحلة أم هجرة ؟ وأحسست إنني أستسلم لقوى النهر الهدامة . أحسست بساقي تجران بقية جسمي إلى أسفل . في لحظة لا أدري هل طالت أم قصرت تحول دوي النهر إلى ضوضاء مُجلجلة ، وفي اللحظة عينها لمع ضوء حاد كأنه لمع البرق . ثم ساد الكون والظلام فترة لا أعلم طولها ، بعدها لمحت السماء تبعد وتقرب والشاطئ يعلو ويهبط . وأحسست فجأة برغبة جارفة إلى سيجارة . لم تكن مجرد رغبة . كانت جوعاً . كانت ظمأ . وكانت تلك لحظة اليقظة من الكابوس . استقرت السماء واستقر الشاطئ وسمعت طقطقة مكنة الماء ، وأحسست ببرودة الماء في جسمي . كان ذهني قد صفا حينئذ ، وتحددت علاقتي بالنهر ، إنني طاف فوق الماء ولكنني لست جزءاً منه ، فكرت إنني إذا مت في تلك اللحظة فإنني أكون قد مت كما ولدت ، دون إرادتي . طول حياتي لم أختر ولم أقرر . إنني أقرر الآن إنني أختار الحياة . سأحيا لأن ثمة أناساً قليلين أحب أن أبقى معهم أطول وقت ممكن ، ولأن عليّ واجبات يجب أن أؤديها ، لا يعنيني إن كان للحياة معنى أو لم يكن لها معنى . وإذا كنتُ أستطيع أن أغفر فسأحاول أن أنسى، سأحيا بالقوة والمكر... )


    هبطت الهموم إلى حجمها الطبيعي ، وجاء الفأل ضاحكاً . هذا الصبح ليس كصباحات أيامي المُحبطة . هذا هو الفأل بلحمه ودمه يُمسكُ بالهاتف النقال . وكان على الطرف السعيد من الخيط " أنا " وعلى الطرف النقي بإنسانيته " الأستاذ : عثمان حامد سليمان " . كنتُ أول من هاتفني منذ وصوله فجر اليوم من بعد سفر طويل من أقصى الشرق . وفي مطار أبوظبي ائتلفت الأسرة برحمات الشفاء والتقت ، وعاد الكاتب القاص من رحلة الاستشفاء بميلاد جديد ،وقد اختار الحياة .

    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 12-22-2009, 10:16 AM)
    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 12-22-2009, 10:47 AM)

                  

12-22-2009, 10:30 AM

عروة علي موسى

تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 280

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    الأستاذ عبد الشقليني
    سلام ومحبة
    وجزيل الشكر على هذا الفيض الإنساني النبيل ...
    وحمداً لله على سلامة الزول الإنسان عثمان حامد سليمان ...
    بشفاء عثمان حامد سليمان ..
    تتوق أرواحنا لتفصح عن ما ينتابها من العوامل النفسية من: رجاء ، وفرح ، وحب ، وطمأنينة حين نتكيء على حروف نصوصه المترعة بكل ما هو مدهش ...
    عثمان حامد سليمان .. جمال مطلق لا يختلف فيه ذوقان ..
    عروة ،،،

    (عدل بواسطة عروة علي موسى on 12-22-2009, 10:41 AM)

                  

12-22-2009, 12:42 PM

abubakr
<aabubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: عروة علي موسى)

    عفوا صديقي الجميل بيكاسو ففي انسحاب مثير للعنوانيين من الصفحة الاولي ثم الي الثانية والثالثة وفق تدفق عنوايين اخري لم "يقع في عيني (المنهوكتيين بفعل السكري والسنيين) " كتابك هذا وانا الذي اتابع كل كتاباتك ورسوماتك علي هذه الشاشة ....صديقنا عثمان منذ سفرته العام قبل الماضي الي البلد وعودته منها مسكرا مثلنا بسكري زيادة لم يالفه من قبل صارت محادثاتنا الهاتفية التي كانت طويلة قليلة او متباعدة او قصيرة ...اخر مرة تخابرنا كان في سبتمبر او اكتوبر عندما ذهبت لتعزية في راحل هناك في ابوظبي ثم سافرت انا شرقا وعدت واخذتني دوامة اشياء كثيرة هنا لا تفرق بين صغير او كبير انما تستهلك العافية ....
    قبل دقائق اتصل عثمان وكان صوته صافيا لا اثر فيه لتعب كما كان قبل شهور او اسابيع ماضيات وحكي لي عن رحلته الي مستشفي بمرنقراند الشهير في تايلاند بعد ايام من عودته من البلد وحرقان في صدره يصفه بعض الاطباء بانه من اثر السكري والضغط ...هناك في بمرنقراند وبعد سويعات من الكشف والتحاليل تبين ان الانابيب لم تظل سالكة الي القلب وقد كان ان تم تسليكها بمهارة وبقي ايام قليلة في المستشفي وايام اخري عاشها في بانكوك مستمتعا برفقة زوجته وابنه هناك في جو بديع فلقد صار يستنشق الهواء عليلا والدماء تجري منسابة سهلة في جسد كان قد انهكته مجار مسدودة من تكلسات جعلت الانسياب بطئيا ...
    مرحبا بعودة عثمان المعافي والذي صار يستنشق الاوكسجين سهلا منسابا ويقفز السلالم ركضا وسيكتب حرفا بديعا يليق برشاقته العائدة ....
                  

12-23-2009, 06:17 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: abubakr)




    رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان (7)



    Quote: عفوا صديقي الجميل بيكاسو ففي انسحاب مثير للعنوانيين من الصفحة الاولي ثم الي الثانية والثالثة وفق تدفق عنوايين اخري لم "يقع في عيني (المنهوكتيين بفعل السكري والسنيين) " كتابك هذا وانا الذي اتابع كل كتاباتك ورسوماتك علي هذه الشاشة ....صديقنا عثمان منذ سفرته العام قبل الماضي الي البلد وعودته منها مسكرا مثلنا بسكري زيادة لم يالفه من قبل صارت محادثاتنا الهاتفية التي كانت طويلة قليلة او متباعدة او قصيرة ...اخر مرة تخابرنا كان في سبتمبر او اكتوبر عندما ذهبت لتعزية في راحل هناك في ابوظبي ثم سافرت انا شرقا وعدت واخذتني دوامة اشياء كثيرة هنا لا تفرق بين صغير او كبير انما تستهلك العافية ....
    قبل دقائق اتصل عثمان وكان صوته صافيا لا اثر فيه لتعب كما كان قبل شهور او اسابيع ماضيات وحكي لي عن رحلته الي مستشفي بمرنقراند الشهير في تايلاند بعد ايام من عودته من البلد وحرقان في صدره يصفه بعض الاطباء بانه من اثر السكري والضغط ...هناك في بمرنقراند وبعد سويعات من الكشف والتحاليل تبين ان الانابيب لم تظل سالكة الي القلب وقد كان ان تم تسليكها بمهارة وبقي ايام قليلة في المستشفي وايام اخري عاشها في بانكوك مستمتعا برفقة زوجته وابنه هناك في جو بديع فلقد صار يستنشق الهواء عليلا والدماء تجري منسابة سهلة في جسد كان قد انهكته مجار مسدودة من تكلسات جعلت الانسياب بطئيا ...
    مرحبا بعودة عثمان المعافي والذي صار يستنشق الاوكسجين سهلا منسابا ويقفز السلالم ركضا وسيكتب حرفا بديعا يليق برشاقته العائدة ....


    العزيز الكاتب ، رقيق الحاشية: أبوبكر
    يا منْ نازعتني صداقة الأستاذ / عثمان حامد ، وعرفت حينها أنا لا نمتلك الأصدقاء ، بل يفتحون لنا نافذة محبة أكثر إنسانية من محبة التملُك .
    أن تُصادق مُبدعاً ، ليس كغيره من إشعاعات الكون التي تتنزل عليك من عليائها . فالفحم حجر من حجارة الكربون ، ولكنه يختلف عن الماس ، وكما كان المفكر " محمود محمد طه " حين يميز بين اختلاف الكم ، يقول " هو اختلاف مقدار لا اختلاف نوع "
    هذا هو الفرق بين الذي يعصركَ بين طبقات الفكر فتتكثف ، وترق أحرُفك . وتتخلص من الغلظة وتعبر الصراط إلى التفوق على النفس ، وتقفز إلى الإبداع قفزاً .
    راقب معي أيها الصديق أبوبكر كيف يفعل " الأستاذ / عثمان حامد سليمان " بالنص وبالفكرة وهو يدغدغ الحرف وينقله للمجون :
    في مريم عسل الجنوب ، في الباب العاشر :


    " هي امرأة بيضاء الدواخل استحمت بريشها في بحيرة خرافية سوداء وانتفضت . نضت عنها حبيبات الماء . ففقدت شعيراتها المتطاولة وعندما ركنت إلى شاطئها ، عادت السكينة إلى الملامح الطيبة وارتسم الوميض بين أنفها وشفتيها الممتلئتين ، فتكاد ترى شيئاً كامناً تشف عنه تلك الدواخل نفالرعود امرأة تلد المطر والبروق كاشفات الأشواق وجمالها بصيلات دم الخشب النابع من روح الشجر "


    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 12-23-2009, 06:21 PM)

                  

12-22-2009, 08:15 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: عروة علي موسى)

    Quote: الأستاذ عبد الشقليني
    سلام ومحبة
    وجزيل الشكر على هذا الفيض الإنساني النبيل ...
    وحمداً لله على سلامة الزول الإنسان عثمان حامد سليمان ...
    بشفاء عثمان حامد سليمان ..
    تتوق أرواحنا لتفصح عن ما ينتابها من العوامل النفسية من: رجاء ، وفرح ، وحب ، وطمأنينة حين نتكيء على حروف نصوصه المترعة بكل ما هو مدهش ...
    عثمان حامد سليمان .. جمال مطلق لا يختلف فيه ذوقان ..
    عروة ،،،


    الأكرم عروة علي موسى :

    هذه المحبة تنبع من أصدقاء البنان الذين يكتبون بمحبة صفحات
    في ورق أخصر ، ينبت في ماء رقراق ، وسماء صافية
    وشمس تضيء على كل الاحتمالات .
    عاد الأستاذ / عثمان حامد سليمان بنضار العافية ،
    وروح طلقة ... يفتح " سحّارة " الطفولة ويغزل لنا
    القص ...
    شكراً لك أن كنت معنا.



    .
                  

12-22-2009, 03:36 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: الكيك)




    العزيز الصحافي : الكيك
    إنها دُنيانا التي ندخل كهوفها من حيث لم نحتسب . هناك تلدغنا هوام الكهف ،
    ولم نكُن ندري ما الثمن . لقد كانت الأفعى مثل كل الكائنات لم تعرف كيف تُصادق البشر .
    وكانت اللدغة أول لقاء بين أجنبيين ، كان عليهما أن يتعايشا : هذه الأفعى اسمها : " السُكر "
    وهذا الكائن الذي دخل الكهف هو كاتبنا القاص : الأستاذ / عثمان حامد سليمان .
    ألف سلامة برجوعه


    .
                  

12-22-2009, 03:56 PM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8798

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    هاتفنى عثمان
    فسرت السعادة وعم الفرح
    عدت بعد نجاح العلاج
    سحر لغة عثمان الادبية
    توام لغة ونسته المقعدة


    يوم جميل
    بعد الاطمئنان على صديقنا عثمان
    لك الف شكر شقلينى
                  

12-22-2009, 04:17 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: mustafa mudathir)




    رشفة من كأس الشفاء للكاتب والقاص :عثمان حامد سليمان(6)



    كتب : مصطفى مدثر :
    Quote: لا اشك اطلاقا في اهلية عثمان حامد في
    مراوغة المرض
    والموت
    حتى
    اثنان يا عثمان يقدران على المرض
    منكره
    وذاك الذي يحوله لمجرد
    واحد من المعجبين.
    فاذا امكن اجتثاث معجب من النوع دا
    دون الرجوع لطريقة "الحلا بله"
    نكون
    وفرنا فلوس
    وذاكرة...
    وفيديو تيب

    سلام يا عثمان حامد
    سلام يا بيكاسو

    يا بيكاسو
    بالمناسبة الموت الايامات دي
    اصبح علني!
    يعني خرج من اختفاءاته
    القديمة ويمكنك مشاهدته
    وهو يؤدي عمله حتى
    من دون مراعاة فروق الوقت!

    حبي وامنياتي بالشفاء
    لنا ولسوانا


    الصديق : مصطفى مدثر
    تحية طيبة ، ودفق مشاعر تشبه أنبوب ري من يدٍ تُحِب .
    (1)
    لم يكن كتابك إلا وثيقة فلسفية عن كيف يحيا الكُتاب بذهن العقل أقوى
    من الجسد ، وأقوى من العواصف الترابية الحارة أو الثلجية المُميتة .

    لا أعرف كيف نهض هذا الكتاب المدفوع الثمن من رصيد إنساني باهر .
    مدفونة بين أحشائه كمٌ هائل من الصداقة ، مغروزة في مكان جوار فسيلة تنبتُ
    في فيحاء المنافي . حيث يكون الوطن تلك المشاعر الطفولية وهي تُنضِج
    أطباق المعرفة الحميمة بالعالم والأشياء وبالأصدقاء.
    هذا نحن وتلك هي علاقاتنا العدائية مع "غريب" لا شك بالغ منامنا بعيون مفتوحة :
    إنه المرض ، ذاك الضيف الذي تقول أغنياتنا من الماضي الحنين:
    " المرض ما بكتُلو زول
    يا خي كفارة البيك يا الزول "

    نتآخى معه نصف الطريق من التوجُس والعداء المُبطن ،
    يمكننا ترويضه لنُسجل في صحائف الإنسانية أن الألم يمكنه أن يصنع
    خُبزاً للإبداع ..
    ألف سلامة فقد عاد الحبيب ،
    وكما كتب الشاعر الجيلي عبد المنعم :
    يا لقلبي عاد من بعد النوى يطوي الشراع
    بالهوى يبعث في الروح حنيناً واندفاع
    مرحباً يا شوق أغمرني شجوناً والتياع

    وسنعودك أيها الصديق مصطفى .


    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 12-22-2009, 04:21 PM)

                  

12-22-2009, 04:43 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    و عاد الحبيب
    وإستجاب

    عودآ حميدآ مستطاب

    بقلب جديد
    مفعم بالأشواق
    وكأنه في ربيع الشباب

    كان في زهوه
    وهو يحكي لي بصوته المعتق العميق

    أدركت ان عودة صديقي
    توطئة لعودة زاهية إلى الزمن الزاهي
    موشاة برغبة قوية لحياة الحياة

    مؤقن انه عندما كان بين يدي رب رحيم
    وممرضات رحيمات وجميلات
    لم يخطر إحتمال الرحيل في خاطره
    كما رف في مخيلة مصطفى مدثر
    وكأنه يكب ( موية السكر ) لحمام المنية
    فطفق يزين رحيله
    ويكسبه متعة و غواية
    لأن في إنتظاره على الضفة الأخرى
    ( حبيب )
    و حبيبات عبرن قبل الآوان
    سوف يعرفهن برائحتهن ويميزهن
    عن بنات الحور
    ويكسر رتابة التشابه في الجنة

    كان يتشهى الموت ويروضه
    بغواية الإستباحات
    حيث ( نهر من الخمر ) قريب
    يتناوله بدون مكابدات القماير والعسس
    لا يصدع عنها ولا نزيف
    و ( هنق اوفر )
    وحيث بنات الحور في يد التناول
    ساهلات وجاهزت
    بلا سعي في حشاش الأرض بالفارهات
    ولا كشات ولا أمراض
    يكفي مجرد تذكرها والتفكير فيها
    ب إفراغ المخ من الرغبة
    وخلو الأدوات من الدم

    طائف مصطفى وهو يحرض الموت
    لم يكن طائف صاحبنا

    كان يحلم بالحياة
    بمزيد من الحياة
    ليعيشها كما ينبغي ان تعاش
    وكل حلمه ان يصحح الأخطاء
    ويعمق الخبرات
    ويؤسس للغة جديدة في الحكايات
    منحازة للجمال وللإنسان
    في كل تجلياته وتناقضاته و أحواله
    و أهواله وتحولاته

    يوسع دائرة الأصدقاء
    ويقربهم أكثر
    ويقترب منهم أعمق
    فهم ملح الحياة وبهارها وزينتها
    هم ونسة نهارها
    و زوادة ليلها

    أهلآ يا عثمان
    وحمد لله الف على السلامة
    ومرحبآ بك ، تزيد هذا العالم وسامة
    أهلآ بك رفيقآ في ليل الندامى
    وعونآ ، مثل الصناديد النشامى
                  

12-23-2009, 08:23 PM

ريهان الريح الشاذلي
<aريهان الريح الشاذلي
تاريخ التسجيل: 02-22-2005
مجموع المشاركات: 2178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: أبو ساندرا)

    سلامات استاذ عبدالله وخالص الاحترام لكليكما

    كانو بحكو عنه بكل الحب والود ويختفو عن انظارنا لمن تحط رحاله مطار الخرطوم وحين نلقاهم بعدها يقابلون عتابنا لغيابهم بانو (عثمان حامد كان في السودان)
    .. وذات (عود) لاقيتو ونحن ندندن ، وبألفة فاتت حد التصور عندي حكي عن البر والبتول والجليس الساكن السور ..حينها عرفت انهم حكو عنه الكثير وغفلو عن حكي المثير ..

    سيدي عثمان حامد حمدلله عالسلامة ونحيي التحديث والتجديد علي مستوي القلوب فهي كما قالت حبوباتنا شواهد ...

    ..
    ملحوظة :
    ايها السادة ... ترقبو مفاجأت الصيانة
                  

12-24-2009, 04:14 AM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: ريهان الريح الشاذلي)


    هههههها
    ريهان كتبت:
    ترقبوا مفاجات الصيانة.
    عبارة طريفة وعميقة.
    سلام يا بيكاسو وياابو ساندرا ويا ريهان.

    كتب ابوساندرا:
    Quote: لم يخطر إحتمال الرحيل في خاطره
    كما رف في مخيلة مصطفى مدثر
    وكأنه يكب ( موية السكر ) لحمام المنية
    فطفق يزين رحيله

    كر وبرية سلامتو عثمان حامد.
    بعدين المنية دي ما عندها حمام.
    صقور وغربان سااااكت!
    بالمناسبة دي ليه طوالي المنية
    ادركت؟ من ما خلقونا المنية دي
    ما عندها غير انها....ادركت!
    ليه ما يقولو وصلت او حلت؟
    تحية اخرى لك وللشقليني ولعثمان
    حامد.
                  

12-24-2009, 04:58 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: أبو ساندرا)




    رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان(8)


    Quote:
    و عاد الحبيب
    وإستجاب
    عودآ حميدآ مستطاب
    بقلب جديد
    مفعم بالأشواق
    وكأنه في ربيع الشباب

    كان في زهوه
    وهو يحكي لي بصوته المعتق العميق

    أدركت ان عودة صديقي
    توطئة لعودة زاهية إلى الزمن الزاهي
    موشاة برغبة قوية لحياة الحياة

    مؤقن انه عندما كان بين يدي رب رحيم
    وممرضات رحيمات وجميلات
    لم يخطر إحتمال الرحيل في خاطره
    كما رف في مخيلة مصطفى مدثر
    وكأنه يكب ( موية السكر ) لحمام المنية
    فطفق يزين رحيله
    ويكسبه متعة و غواية
    لأن في إنتظاره على الضفة الأخرى
    ( حبيب )
    و حبيبات عبرن قبل الآوان
    سوف يعرفهن برائحتهن ويميزهن
    عن بنات الحور
    ويكسر رتابة التشابه في الجنة

    كان يتشهى الموت ويروضه
    بغواية الإستباحات
    حيث ( نهر من الخمر ) قريب
    يتناوله بدون مكابدات القماير والعسس
    لا يصدع عنها ولا نزيف
    و ( هنق اوفر )
    وحيث بنات الحور في يد التناول
    ساهلات وجاهزت
    بلا سعي في حشاش الأرض بالفارهات
    ولا كشات ولا أمراض
    يكفي مجرد تذكرها والتفكير فيها
    ب إفراغ المخ من الرغبة
    وخلو الأدوات من الدم

    طائف مصطفى وهو يحرض الموت
    لم يكن طائف صاحبنا

    كان يحلم بالحياة
    بمزيد من الحياة
    ليعيشها كما ينبغي ان تعاش
    وكل حلمه ان يصحح الأخطاء
    ويعمق الخبرات
    ويؤسس للغة جديدة في الحكايات
    منحازة للجمال وللإنسان
    في كل تجلياته وتناقضاته و أحواله
    و أهواله وتحولاته

    يوسع دائرة الأصدقاء
    ويقربهم أكثر
    ويقترب منهم أعمق
    فهم ملح الحياة وبهارها وزينتها
    هم ونسة نهارها
    و زوادة ليلها

    أهلآ يا عثمان
    وحمد لله الف على السلامة
    ومرحبآ بك ، تزيد هذا العالم وسامة
    أهلآ بك رفيقآ في ليل الندامى
    وعونآ ، مثل الصناديد النشامى

    الأكرم : أبو ساندرا
    في منعطف العمر ، وقفات . منها ما يؤجج خواطر النفس ، فتُطلق رياحينها ، ومنها ما هو عسير على الابتلاع،
    وعصي على النسيان . وقد أرخى لنا الزمان جفونه، وتعرفنا على الكاتب الفخم : الأستاذ عثمان حامد سليمان .
    وكسبنا أن في بطن هذا الوطن من هم أهل للتكريم ، من أصحاب العقول التي لم تقنع " بنتف الريش " وحلقت بأجنحتها الآفاق ..
    عثمان يحترم الزمن ، ويحترم صديقه اللدود " السُكر " ، ويحترم المرأة فأم خالد عنده ، تلك الملكة المُدللة ، تفرش أجنحتها الظليلة على الأسرة ، وتُمهد للكاتب الباسق أن يلقى الشموس وأقمار القص في منتصف المسافة بين الحكاية والحُلم .



    *
                  

12-24-2009, 07:20 AM

Yassir Tayfour
<aYassir Tayfour
تاريخ التسجيل: 08-18-2005
مجموع المشاركات: 10899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    أستاذنا عبدالله الشقليني سلام،
    حمداً لله على سلامة ورجوع صاحب القلب الكبير عثمان حامد، شكراً لهذا البوست، الذي جعلني إطمئن على صحته وأسمع صوته، تحدثت معه ووجدته كما هو، يحب الناس ويتنفس حبهم، فهو بحمد الله، يتماثل للشفاء بعد العمليَّة التي أجراها في بانكوك، وسوف يرجع لعمله يوم الأحد بإذن الله..
    سلامة قلبك يا عثمان، حسنة وأجر..
    ___
    التحيَّة والتقدير أستاذ الشقليني..
                  

12-26-2009, 04:17 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: Yassir Tayfour)

    Quote: أستاذنا عبدالله الشقليني سلام،
    حمداً لله على سلامة ورجوع صاحب القلب الكبير عثمان حامد، شكراً لهذا البوست، الذي جعلني إطمئن على صحته وأسمع صوته، تحدثت معه ووجدته كما هو، يحب الناس ويتنفس حبهم، فهو بحمد الله، يتماثل للشفاء بعد العمليَّة التي أجراها في بانكوك، وسوف يرجع لعمله يوم الأحد بإذن الله..
    سلامة قلبك يا عثمان، حسنة وأجر..
    ___
    التحيَّة والتقدير أستاذ الشقليني..



    الأكرم : ياسر

    تحية طيبة لك ،
    وإنها لمناسبة عيد الشفاء للكاتب : عثمان حامد سليمان .
    قدم لنا الكاتب تجربته قبل أشهر في منتدى السودان بأبو ظبي ،
    وكنتُ محظوظاً بأني كنتُ مقدم الكاتب والقاص الكبير عثمان حامد .
    سنحاول أن نقدم تلخيصاً لمحاضرتي الأستاذ / عثمان حامد سليمان
    في ملف آخر في يناير 2010 م
    والشكر الجزيل لك





    *
                  

12-25-2009, 07:12 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)




    رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان (9)




    وصلتني رسالة من الصديق : محمد المهدي عبد الوهاب من البريد الألكتروني
    هذا نصها :

    بيكاسو. إزيّك. جاء يوم البرّ بالوعد
    --------------------
    قبل نحو 33 سنةً، بالتمام والكمال- والزيادة أيضاً جائزة- كتبتُ قصيدة طويلة سميتها "غبرة على البيوت". لكن عثمان حامد أطلق عليها اسم "ليلُ الحديقةْ". قَبِلت، وأكيد "ذبحنا" لذلك. كنّا حينها في أبوظبي. راجَعَهَا، بل عدّل فيها. عثمان (جملة اعتراضية، ولا اسمها غير؟: تعرِف هو أول من أسّس لـ "إلقاء" القصص القصيرة في " جلسات السمر "، وربما شاركه في ذلك مصطفى مدثر) عثمان ظلّ يلحّ عليّ لأسلك درب الشعر. وما سلكت. وهو ما كفّ إلى اللحظة. عثمان: هووووووووي يا "ضميري".. الشعر فاتني صاروخه.
    نسيت أبياتا من القصيدة، لا تؤثر في مشاهدها. أعيدها ليقرأها لعلّها تأتيه ترطيباً لذكريات عامرة بالود والجمال، واحتفاءً بـ ( طبعاً لازم أقول: مقدمه الميمون). وأهديها لقراء هذا البوست. ولك (بيكاسو) بالذات إذ وعدتك من قبل وتلكأت.
    فتأملها على قِدمها وما فيها من قريض "هيلمان" موديل 60- أقدع عربات. وانشرها كما شئت وممكن تنشر هالخطرفة أيضا
    محمد المهدي عبد الوهاب
    -------------


    ليلِ الحديقةْ

    غريباً كنتُ في ليلِ الحديقةْ:
    الحارسُ القديمُ نامَ
    الوردُ قائم عليه والندى
    ولا أرى سوى ظلال ضوءٍ خافتٍ يموتْ....
    وكانت الأشجارُ تستريحْ
    (الصمتُ في فروعها تلفّح الظلامْ
    وفي أسافلِ الجذوعِ..
    حرفانِ
    غائرانِ
    لعاشِقَينِ
    مُبْهَمَينِ)

    ***

    وحيداً سِرتُ والأطيافَ
    وكلّ شيء آخذٌ في الاحتجابْ
    صارتْ الأعشابُ كالحُرّاسِ
    والأشجارُ كالحرابْ
    ....
    ....
    رقصَ النهرُ قليلا ثم غابا
    وحديدُ الجسرِ ناداني،
    فذابا

    ****

    وتبعدُ الديار..
    تنتهي لشارع يمتد مثل الذاكرة
    كم عليه يا رفيقتي سِرنا
    وغافلنا الزمن
    كان يكسونا جمالاً مرعباً
    ما هلكنا فيه.. لكن
    انْذَروْنَا كالرماد

    ******

    لماذا كلُّ شيء بارعٍ يموت؟
    ولماذا حبُّك الصمتَ
    وتعلمينَ الوقتَ دائما يفوتْ
    (لا تبقى منه غيرُ زفرةٍ على الطريقِ
    وغَبَرةٍ على البيوتْ)
    لماذا يا نشيدَ القلبِ
    ترسمُ السماءُ كلّ ليلٍ وجهَكِ البهيّ
    وفيه شهوةُ الإفصاحِ،
    رنّةُ الإنشادِ،
    أنّةُ الضحايا
    (وتفتح الرياح بابها المجنونَ
    بالعصفِ والإعصارِ والرمادْ
    فيسهرُ الرجالُ حتى الفجرِ
    وتكسرُ النساءُ آخر المرايا؟)

    لماذا؟
    إنّ صوتاً في الورى يقومْ
    يشقّ أرض الحربِ
    ينزوي في ضجّة المدنْ
    (قتل السلطان أوّل "القرامطة"
    أحرق الجنودُ آخر السّفنْ)

    لكنّها أبديّةُ مفازةُ الأملْ
    خالدٌ جهدُ الجمال عَ "الأزاهرْ"
    ومُترعٌ على الدوام جوهرُ السحابْ
    .. وبين كلّ وردٍ ساقطٍ أو ذابلْ
    تدقّ طبلَها البلابلْ

    وفجأةً – كما البروقِ
    - أو نجمٍ فارق المدارْ-
    أطلّ وجهُكِ النهارْ
    كرعدٍ هزّ في الجدارْ
    وكالندى
    تسلق الأسوارْ
    وكالساحر القديرٍ
    أضاء روحيَ المعذّبةْ

    في لحظة أعددتُ كلّ شيء:
    النادلُ الطيورُ
    الورودُ المائدةْ
    العُشبُ كان المَرْتبةْ
    والعطرُ في التقاءِ الطينِ والرذاذْ
    برغبتي التي تمتدُ مثل البحرِ..
    من نحري إلى نهديْكِ
    ومن بصري.. إلى أفُقٍ بلا ألوانْ
    فخذيني وذريني أعرفُ السرَّ
    وأحزان الطبيعة
    وانقذيني طفلتي بالموت والإشراقِِ
    في المدن الصريعة:
    ها نحنُ الوثوبُ والنضارةْ
    الوطنُ الحرُّ.
    الجسارةُ الوطــــيدةْ.
    العاشقةُ القُرمزيّةُ،
    العاشقُ القرمُزيُ.
    والمطرُ الذي يسحّ
    من مفاصل القصيدةْ
    ............
    خذيني
    وعند الفجرِ نسألُ عن دروبِ العلمِ
    والشعراءِِ
    والمدنِ التي تلِدُ الحمامْ

    *****
    ****
    ***
    **
    *

    (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 12-25-2009, 09:54 PM)

                  

12-26-2009, 12:26 PM

أبو ساندرا
<aأبو ساندرا
تاريخ التسجيل: 02-26-2003
مجموع المشاركات: 15493

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: عبدالله الشقليني)

    كم انت كريم يا مصطفى مدثر
    جعلتني واسطة العقد
    لفنان و وسيمة
    Quote: سلام يا بيكاسو وياابو ساندرا ويا ريهان.


    لو ملت يمين تعيد الفرشاة والألوان وسامتي
    ولو ميلت يسار ، وكم إلى اليسار ملت ، يكتمل يقيني بالإنسان في أوضى حالاته ، ريهان
                  

12-27-2009, 06:04 AM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رشفة من كأس الشفاء للكاتب و القاص : عثمان حامد سليمان . (Re: أبو ساندرا)

    Quote: كم انت كريم يا مصطفى مدثر
    جعلتني واسطة العقد
    لفنان و وسيمة

    Quote: سلام يا بيكاسو وياابو ساندرا ويا ريهان.

    لو ملت يمين تعيد الفرشاة والألوان وسامتي
    ولو ميلت يسار ، وكم إلى اليسار ملت ، يكتمل يقيني بالإنسان في أوضى حالاته ، ريهان


    الحبيب أبو ساندرا

    كتب الشاعر : الهادي آدم :

    و غداً تأتلق الجنة أنهاراً و ظـــلا
    و غداً ننسى فلا نأسى على ماضٍ تولى
    وغداً نزهوا فلا نعرف للغيب محــلا
    و غداً للحاضر الساجد نحيا ليس...إلا
    قد يكون الغيب حُلواًإنما الحاضر أحــلى



    *
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de