فرحة : حكاية من قلب المجتمع

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 04:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-10-2009, 08:17 PM

محمد أبشر
<aمحمد أبشر
تاريخ التسجيل: 10-15-2009
مجموع المشاركات: 113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فرحة : حكاية من قلب المجتمع

    كعادتي اذهب فجراًًً بحثا عن رزق اليوم ولكن في ذلك الفجر كنت أتتحسس شيئا ما في دواخلي, بينما كنت أسير في الأزقة المتقاطعة في داخل الحي فإذا بي القي النظر على طفلة لم تكمل صباحها الأول ملاقاة على قمامة متسخة مع أول منحى تقاطعي مع الشارع الرئيسي , نظرت إليها في تعجب واندهاش وخلجاتي تنبض إستغفارا وتعوذا بالله فإذا بالطفلة تبكي, ألقيت النظر ثانية مكذبه وقع عيني هذا،،،، فإذا بالطفلة تبكي أكثر لم أستطع أن أتماسك حينها .. إنهمرت دموعي ويداي تتلقفان براءة مقتولة مع أول الفجر فجراً كنت احسب انه سيزيح عني سواد دام سنين ولكنه فأجاني بليالي ظننت أن نهايتها قد إقتربت وان فجرها بداء يلوح في الأفق ولكن!!!....
    بعدها قررت الاتجاه صوب دار مجهولين الأبوين في تعب من خبايا ومفاجئات الأقدار التي لا تبشر بجمال قادم في هذه الدنيا ،،،، كنت أمشي ودموعي كالسيل لا تتوقف بينما الطفل فى حضني تنخج بكائاً يشجي القلب ... لحظات صعب أن توصف... بينما المسافة تقترب من الدار الذى لا يبعد عن عملي كثيراً , فجاءه السماء تمطر دون وعد كأنها تتجاوب مع دموع الطفلة بدموع أكثر من دموعي !!!
    بعد عنت شديد مع زخات المطر ودموعي وتلك النخجات المرهقة وصلت الى الملجاء فإذا بموظف الاستقبال كأنه فى انتظاري مرحب يا حاجة ، ثم يستدير ملتفتاً إلى زميلة طالباً دفتر تسجيل الحالات اليومي !! اخذ منه الدفتر ووضعه نصب عينيه وأصبح يقلب فيه ولكن سرعان ما التفت ثانيا , يسأل زميلة وثمة سخرية تبدو على ملامحه..! ألم تسجلوا أي حاله في فجر اليوم ؟؟ يجيبه بشئى من الضحك نعم ,,,, أتعجب لذلك الحديث الدائر بينهما وددت التعليق ولكن عندما سرقت نظري داخل الحوش وجدت مالم اتخيلة من أمثال.. من هي بين ضلوعي حزناً لا ينسي .... لذا قررت أن إلتزم الصمت موظف الاستقبال يسألني ما إسمك يا حاجة .. أجبته إسمي آمنه يا ولدي بائعة شاى فى المحطة يسجل ويشكرني قائلاً لي بإمكانك زيارة الطفلة في اى وقت .. ثم يردف قائلاً بينما أخرى كانت تنتزع الطفلة من حضنى بمن تريدي أن تسميها يا حاجة قلت له من دون تفكير فرحة... فرحة يا ولدي ، أكد على الاسم وضحكةُ خبيثة تزين وجهه ..؟؟بعدها قررت الرجوع إلى البيت في عجل ... مكتفية بما لقيته فى فجرى ،،،التقيت بنتي مودة عند الباب خارجة إلى الجامعه ، وقفت عندما رأت على وجهي هموم لم أكن طرفاً فيها ولكن يبدو أن رهقها ظهر على شكلي كأنه يلازمني من سنين ..قاطعتني مودة .. أمي خير إنشاء الله.. الحاصل شنو .؟؟ لم أحدثها قط رميت كل تعبي على السرير مستلقية برهة من الوقت لا انطق شيئاً ... أتتني مودة بكوب من الليمون.. إستجمعت قواي بعض الشئى ,,, وبدأت أحكي لها ما وجدته في فجرى المنتظر ,,, رميت عليها وابل من الأسئلة المنطقية الـلامتناهية .. يا بنتي هل أصبح الناس لا يهمهم شئى ,,,, أم إنهم لا يحسبون ضحية أفاعيلهم الـلا أخلاقية ؟؟ ياتري كم طفلة وطفلة سيواجهون الحياة في ذنب لا علاقة لهم به !! ولكنهم في نفس الوقت ضحاياه !! تساؤلات عدة تتضارب كفجري ، حينما إلتقت دموعي ببكاء السماء..!!
    تصمت مودة وتجيبني بلغة متأثرة بعلم الفلسفة قائلة .. كثيراً ما نتحمل أخطاء لم نكن طرف فيها لحظة وقوعها ,,, ولكن نتحملها كاملة بل نتقبلها كما نتقبل أسمائنا التي لم نكن جزء في اختيارها لنا ؟؟ ومع ذلك لا نرفضها !! تزرف دموعي من جديد متزكرة ذلك الاسم الذى ألبسته الى الطفلة من غير مشورة ومع تضاضد صريح مع ذلك الظرف ؟؟
    استحضرت ما قالته موده ... صرخت في وجهها قائلة يا بنتي كلام الفلسفة دة خليني منو ،،دايرة تقنعيني أنو الحصل دة سببو ما أنانية وحب زات الله الله .. تقاطعني لا يا أمي ولكن أحياننا تكون في نقطة التقاء ماء بين الخطيئة وسخرية القدر !!

    الأيام تمر بسرعة زاحفة نحو نهاية غيبية لفرحة وفرحة تكبر وتنضج بفضل نصائحي وبنتي مودة التي أصبحت معيدة في كلية الفلسفة. كانت فرحة تتحدى الصعاب بتفوق, لا تدرى نهايته , كنت كثير ما أزورها وأوصيها بالتحدي وإثبات وجودها في مجتمع يخطئ ولا يرحم ،،،،
    كانت دائما ما تقضى عطلة الأسبوع معنا وفى ذات مرة قالت لي أمي في يومي الخميس الجمعة أحس بطعم الأسرة وأنا بينكم ولكن هذه اللحظات سرعان ما تتبدل إلى حزن دامس عندما أذهب فى مساء الجمعة إلى دار الرعاية بدائاً من النظرات الجارحة للذين يقطنون بالقرب من الدار نهاية بالاستقبال الذي دائماً ما أصادف فيه حالة جديدة قيد التسجيل.! ألم يصعب ترجمتة حبرياً...مساء فاقد الرحيل فى حياتي.. وفجرٌ يأبى الانبلاج، رغم كل ذلك لم انجرف أمام تلك الظروف والتي من شائنها أن تعيد مأساتي بشكل جديد ولكن براكين الإرادة والعزيمة التي بزرتها بداخلي الام المفترضة !! جعلت موازين الطبيعة تختل عكس المتوقع ، بحيث استطعت أن أحرز درجات علمية تؤهلني لأرقى الكليات الجامعية ولكن نقاش مودة الكثير معي عن المجتمع ومشاكله منذ نعومة اظافرى حببت في داخلي دراسة علم الاجتماع لكي أقوم بدوري من واقع تجربتي المؤلمة .. مع إن هذا كان صعب على نفسي اى أن أفكر بصورة ملائكية تجاه مجتمع منعني ابسط مقومات الحياة .. حق الانتماء ..
    عندما تم قبولي بالجامعة ذهبت إلى حاجة آمنه وثمة أملٌ بداخلي إحتضنتنى كعادتها ، فرحة بقبولي هذا وقتها بدأت أحس بأن سحب السعادة قد قاربت أن تبللني ، بعدها بدأت حاجة آمنه تنظر إلى كل تفاصيل شكلي بشئى من عاطفة الامومة التي لا أحسها إلا وأنا معها .. ثم قالت لي يا بنتي انتى السماء أتتك جمالا غير طبيعي ويمكن أن يجلب لك نظر الكثيرين ؟؟ حينها عرفت مدي بعد تلك النظرة وأجبتها بأن شكلي أغناني عن شئى مهم في هذه المرحلة لانة سيجعلهم ينسون تماماً حقيقة انتمائي ..
    كان لا شئى امامى في بدايتي الجامعية غير دراستي واهتمامى الاجتماعي بدراسة سلوك كل الذكورين الذين لا يهدأ لا بال إلى باستباحة جمالي؟ والذي كأنما السماء أرادت أن تقول لي لم أحرمك من اى شئى يا فرحة ولكن اى حرمان أعانى ..... وقتها نجحت في تغير نظرة الكثيرين تجاهي بل بعضهم أصبح يبحث عن طرق أخرى للتقرب منى..
    كانت مودة كلما رأت رهق على ملامحي أيقنت بان هنالك من تقدم لخطبتي وكعادتي كنت ارفض الدخول في اى علاقة قد تنهار بمجرد معرفة حقيقتي
    ولكن مودة كانت ترى غير ذلك كانت تراهن على الحب فقط في هذه الأمور
    بعدها بداءت عملياً فى تطبيق دراستي وأنا ما زالت فى السنة الأخيرة بالجامعة حيث أسست مع آخرين جمعيه بإسم مصلحون بجهدي وآخرين وفى وقت وجيز أصبح للجمعية شأن عظيم.. أقسام في كل كليات الجامعه...
    كانت الحاجة آمنه ومودة حضور لتدشين أول برامج الجمعية كان الحدث بالنسبة لى أمر جلل أن أخطو نحو النجاح بتألق وثبات قوى وثقة عظيمة .. بينما أنا أتحدث من المنصة بصفتي رئيسة الجمعية عن أهداف الجمعية وقعت عيني على الام المفترضة آمنه وهى تدمع فرحاً لهذه اللحظات لا شئى شاركني هذا الإحساس غير تلك الدموع الصادقة فرحاً ...




    نواصل فرحة والعشق
                  

12-12-2009, 11:20 AM

محمد أبشر
<aمحمد أبشر
تاريخ التسجيل: 10-15-2009
مجموع المشاركات: 113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرحة : حكاية من قلب المجتمع (Re: محمد أبشر)

    بعدها ذهبنا ثلاثتنا إلى المنزل وإذا بحاجة آمنه تسألني قائلة من هو ذلك الشاب الوسيم الذي كان يجلس إلى جانبك أجبتها في تعجب ؟ بأنة من طلاب مودة بنتك وأنة شاب نشط دعم الجمعية بعدة أفكار مما جعله ينتخب نائب لرئيس الجمعية بعد صمتٍ تقول لي والله يا بنتي كم تمنيت إن كان لدي ولداً كي أزوجه لك ؟ ثم تحتضنني كأن حدثها يقول لها شيئاً لا تريد الإفصاح عنه ؟؟
    حينها إشتدت حيرتي لربطها ما بين ذلك الشاب وأمنيتها تلك !! رجعت بنفسي اتذكر بعض مواقف أمين شريف معي..! بدأت انظر لها من جانب وحي الحاجة آمنه التي كأنها اردات أن تلفت نظري إلي شئى ظل حبيس دواخلي ..
    حينها أدركت بأن أمين شريف الذي يصغرني بسنة في العمر معجب بى أشد الإعجاب ولكنه لم يصارحني بما يجوش في دواخله ،،، هو لا يدرى بأن الحب كالبركان مهما طال امدة ينفجر دون موعد ... بقينا فترة من الزمن قيد الصمت و عندما تأكدت تماما من إحساس أمين بدأت أتعامل معه بشئى من الخصوصية لا أنكر إنني انجذبت له بصورة لم اعتدها من قبل ؟ ولكنه ما أن أحس بأني أبادرة شئى من أحساسة؟ لم يستطع الصبر أم إن فيضان الحب قد تملكه.. لا أدرى , ترجل نحوي كعادته صباحاً أحسست بان حممه تلك قد قاربت الانفجار .. بينما هو يقترب منى بداء قلبي يخفق كأني التقية لأول مرة ... امسك يداي دون تحدث .. ظللنا متماسكين حين من الدهر .. ثم سحبت يداي في بطء .. نظرت الى عيناهـ وقرات ما بها من حب قد يضيف الى سيول من الحزن وينابيع من الدموع لا تجف .. لم أتحمل أن أصمد في وجهه كما كان حالي مع آخرين .. لذلك طلبت منه أن لا يتحدث وان يكون حاجز الصمت هو أجمل تواصل بيننا .. إنها لعنة الحب دقت نوافذ قلبي المؤصدة .. وقفت إجتر ذكريات ممدة في واقعي وأسئلة لا متناهية بداخلي .. من أنا ... لماذا وجدت ...؟ من هو ذلك الأحمق الذي بذرني حزنا في رحم انقطعت بة علاقتي منذ أن خرجت من ظلامه.. إلى عالم ليلى الملامح ..! صرخت في صمتٍ ما ذنبي .. إرتدى صدى الصمت فى عجل يردد.. ما ذنبي.. ما ذنبي .. ما ذنبي ...! إرتسمت دمعة علي خدي الأيسر من عصارة حزن إمتد ثلاث وعشرون ربيعاً .. إلتفت فإذا بأمين منتصب وكأن مجرتنا تدور فوق رأسه .. نظر إلي ... لم يتجاوب معي إلا بدمعة أخرى نزلت على خده الأيمن كأنها تكمل الأولي ..... ثم إستدار ملقيا بظهره لي فإذا بالأساتذة مودة أمامه .. نظرت إلى أحست بأن الأمر ليس بالسهل.. طلبت مناان نأتي معها إلى المكتب .. سألته.. مالذى أبكى فرحة يا أمين .. تعجب أكثر قائلاً لا أدرى يا أستاذه .. صمت وهو لا يدرى هل جرى شيئاً أم لا ...أعادة السؤال بدهاء ماذا جرى بينكما ... تصبب عرقا وصمت وجلاً من أستاذته .. أمين دعني أتدخل بينكما بصفتي أخت لفرحة...تنهد قليلاً وإجتر نفس عميق ونظر الى الأرض يا أستاذه , قاطعته قائلة ألم أقل لك بصفتي أخت لفرحة .. كأنها أحست بأن الأمر شخصي .. كيف لا فدمعة الحب باردة إذا نظرتها ..حارقة إذا دمعتها ..!حينها ظهر على أمين شئى من الراحة وبداء يسترسل فى الحديث الذي لم يبداء معي في ذلك الصباح الصامت ... حينها خرجت وتركتهما ..بعد أن إستمعت إليه, رائيت أمين خارجاً من المكتب لم يتحدث معي بل وقف منزويا تحت شجرة اللبخة الظليلة وحده ... كبوزى يناجى ناري عشقي التي لا أشك في إنها ستحرقه . كان يطرق أبواب السماء بوابل من الأسئلة ولكن يبدو إنها ايضاً مضربة عن الإفصاح في ذلك الصباح ... كان ينظر في كل الاتجاهات صارخا في صمته،، يستجدى اّلهه الصمت البوح ولكن لا شئى .. وقتها عرفت ان مودة ايضاً طلبت منه ان يخرج ويتركها كحالي تماماً
    كانت حالتي لا توصف بعد أن بداء صراع مرير بين قلبي وعقلي.. لا أدري من المنتصر فى نهايتة, فأنا أحب أمين بما لا يمكن للخيال أن يصوره .. وأفضل الصمت خوفاً من فقده إذا عرف أنني أنتمي إلى نفسي.. و أبٍ حبري اسمة عبد الفضيل الحسين لم التقية إلى في سجلات الحكومة ..!

    نواصل
                  

12-12-2009, 01:05 PM

سلمى الشيخ سلامة
<aسلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرحة : حكاية من قلب المجتمع (Re: محمد أبشر)

    عليم الله ابكتنى الحكاية
    ووجدتنى كما فرحة اتصبب دموعا
    اتمنى ان تواصل هذه الرواية الشامخة
    بعين الذى يعرف خبايا لم نكن لنعرفها الا من خلاله
    لك محبتى
                  

12-12-2009, 03:03 PM

محمد أبشر
<aمحمد أبشر
تاريخ التسجيل: 10-15-2009
مجموع المشاركات: 113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فرحة : حكاية من قلب المجتمع (Re: سلمى الشيخ سلامة)

    سلمي سلامة ازيك يا قريبتي انا طبعاً اشتغلت شوية اخش عليك
    انا أهلي فى بربر اسرة العجوب لو سمعتى بيهم لدينا علاقات نسب ومصاهرةكبيرة
    مع أسرة سلامة بربر الاستاذ سراج سلامة عمك والله قريبك ساى ابو عوض بعرفو حق المعرفة
    الاستاذ التجاني مصطفى اخو المرحومة زكية زوجة سراج سلامة متزوج بت عمى احمد العجوب
    راقية لو سمعتى بيهاوكمان وودخالت عماتى
    ليلى عمر خالد وامنه الجمرو عندها كشك فى الدكة تحت مرة بى 1900 راجل
    وليلى دى زوجة يس سلامة
    يا اختى شربكة شديدة خلاص ...

    بالنسبة للمداخلة الف شكر للمرور ودى شهاد عظيمة من قامة مثلك لان هذه اول تجربة كتابية بالنسبة
    فى هذا المجال وشغال من الصاج طوالى بالمناسبة وحاسى انو الموضوع طلع من حيز القصة بشقيها المهم
    انا ماشى للنهاية وابقى متابعة ولك الشكر الجميل ام العروس وانشاء الله السنة الجاية اولاد العروس يحموكى
    النوم يا رب ؟؟؟؟

    خالص التقدير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de