|
فشل مشروع الدولة الدينية فتحول إلى دولة المصالح الشخصية.
|
أكاد ألمس كثافة حيرة المغرر بهم الذين رقصوا في أعراس زملائهم الذين عقدت قراناتهم على حوريات الجنة سبعين سبعين حتى دخل الحصول عليهن تجاويف السوق السوداء.
أكاد ألمس كثافة حيرتهم وهم يرون الدولة الإسلامية العظمى التي وعدت روسيا وامريكا بالعذاب، لم تستطع ان تعذب سوى طلاب الجامعات.
أكاد ألمس حيرتهم وهم يرون حلمهم اليوتوبي وقد تحول إلى فلل وبنوك واستثمارات وتشبث بالسلطة ولم يعودوا يعرفون ما هي التي كانت لله!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فشل مشروع الدولة الدينية فتحول إلى دولة المصالح الشخصية. (Re: Gafar Bashir)
|
Quote: النوع البتتكلم عنو ده انقرض زمان في أحراش الجنوب والباقي جن . |
والبعض أفاق على حقيقة الخداع حين شهد من يحمل عطر المسك، يرش به جيف قتلى المعارك في الجنوب قبل ان يقترب منها آخر ويصيح مهللا مكبرا فرحا برائحة الجنة.
أحد هؤلاء، وقد كفر بالأكذوبة بسبب ما راى من ممارسات لا تمت للإنسانية بصلة، قال أنه لن يذهب للجهاد مرة أخرى إلا في متحرك "الشهيد حسين خوجلي".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل مشروع الدولة الدينية فتحول إلى دولة المصالح الشخصية. (Re: عبد الرحيم حسب الرسول)
|
أخي محمد مختار جعفر، بررت عصابة الإنقاذ سرقتها للسلطة وانتهاكها للدستور وقتل وتعذيب المعارضين، بأن هذه هي أوامر الله. وأن ما قاموا به "هو لله) وليس "للسلطة أو الجاه".
هذا ما أسموه بالمشروع الحضاري. أي مشروع إقامة نموذج للدولة الدينية التي لم تقم في الأرض يوما ولم تتحقق إلا في أكاذيبهم. وكان ذلك مشروع سياسي مثل جميع المشاريع الوهمية، تقوم على خداع القيادة لتابيعيها.
كان قادة هذا المشروع ولا يزالون يتحدثون بلسانين ويصلون تجاه قبلتين في كل ما يصدر عنهم.
لهذا كان لزاما أن يكون هناك ثنائية تناقضية في كل شيء وفي جميع المؤسسات. وأن تسمى الأشياء بغير أسمائها.
والسبب يكمن في حقيقة أن ثمة مشروعا آخر "تحت الطاولة" بجانب مشروع الدولة الدينية المعلن.
المشروع الآخر هو مشروع تحقيق المصالح الشخصية لقادة إنقلاب الإنقاذ.
وهنا تكمن مأساة المغرر بهم من الشباب الذين لم يتسنى لهم التطور والإنسلال من مشروع الدولة الدينية واللحاق بركب دولة المصالح الشخصية، كما فعل البعض ممن نراهم يكتبون بلا حياء في هذا المنبر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل مشروع الدولة الدينية فتحول إلى دولة المصالح الشخصية. (Re: حامد بدوي بشير)
|
حامد بدوي بشير
Quote: فشل مشروع الدولة الدينية فتحول إلى دولة المصالح الشخصية |
لا يا خوي الكُنا ولا زِلنا فوقو ده إسمو دَولة < المصالِح الشخصِية > أريتو بعد ده يبدو بِمشروع الدَولة < الدينِية > بس ما وِفْقًا لِفِقة < المذاهِب الأربعة > العاوزينو دَولة < دينِية > وِفْقًا لِروح القُرآن ... المقاصِد ... تاريخِية الآيات القُرانِية الكريمة ... أسباب النُزول ... تعطيل الأيات الإتْجاوزا الزمن ... أن يكون الدين < شخصي > جِدًا ... ما بِنبقى بلا دين ... لابُد مِن إعْتِقاد ... مِن رادِع ... القانون الأرضي بِطُبق في المُجرِم البِنْقبِض ... المُجرِم الما بِنْقبِض ، كيف الرأي معاهو؟ عاوزين دين ... بس ... ما دين التُرابي أو عُمر البشير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل مشروع الدولة الدينية فتحول إلى دولة المصالح الشخصية. (Re: عزام حسن فرح)
|
الجهلول عزام .. الذى يدعى أنه عايز دولة دينية كتب يقول فى فى حق سيدة نساء الأنصار والبطل على عبداللطيف .. الأتى
Quote: عملت نفس العملو حِزب < الأُمة > و< الإتِحادي الديمُقراطي > مع < علي عبداللطيف > ، رفضو يِسانِدوهو لأنو < عب > وما عِندو أُصول (والغريبة السَيِدة / مقبولة أُم السَيِد عبدالرحمن المهدي زُنجِية 100% مِن غرب السودان) |
فرد عليه الأخ الأستاذ أبنوس .. يوسف الماهرى
Quote: عزام ولدواعي تبدو لي لها علاقة بصراع آخر فتبنى العنصرية وذهب بها بعيداً بأن وصف زنوج ولزنوجتهم المكتملة فقط بإنهم عبيد وهذا يفهم من إستغرابه من إن ام السيد عبد الرحمن زنجية مما يعني إنها خادم فقط لعرقها الزنجي ولونها الاسود .. !! وهذه هي العنصرية الواضحة. |
فى نظر عزام أىّ زنجى عبد .. !!!!!!!!
هذا هو السودان الذى يناقش من أجله الجهلول عزام .. عبيد وخدم وأسياد! .. وأىّ دين يريد أن ينفذ هذه الأجندة؟
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل مشروع الدولة الدينية فتحول إلى دولة المصالح الشخصية. (Re: بريمة محمد)
|
بريمة محمد.
معروف أن الصحيفة التي اشترك في تاسيسها السيد عبدالرحمن المهدي والسيد على الميرغني والسيد الشريف الهندي الأب، قد وقفت ضد اللواء الأبيض وحركة على عبد اللطيف ووصفت قادتها بأنهم ممن لا أصول لهم وكانت تقصد ان تقول "عبيد"
ومعروف أيضا ان السيدة الفاضلة مقبولة، رحمها الله فوراوية من غرب السودان.
والتناقض الذي أشار إليه عزام ضمنا هو كيف يصدر موقف عنصري من صحيفة أحد مؤسسيها زنجي من ناحية امه.
وحتى هنا لم يكن عزام جهلولا ولا مخطئا.
إت زعلان من شنو بالضبط.؟
من كشف فراغ فرية الدولة الدينية التي لم تقم على وجه الأرض إلا في عهد سيطرة الكنيسة في القرون المظلمة؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل مشروع الدولة الدينية فتحول إلى دولة المصالح الشخصية. (Re: Omayma Alfargony)
|
لك التحية أخي حامد لم يبق لهم سوى دائرة ضيقة من الانتهازيين والنفعيين ليس إلا. سقطت الشعارات وتم فضح الأكاذيب كلها، لذا فالحل الوحيد أمامهم هو الدفع بآلاف الجنود إلى الشوارع لتكون معركة بين الشعب و(الشعب) لأن غالبية هؤلاء الجنود هم مثلنا تماما، فكبار الضباط من منسوبي الحركة الإسلامية لا يزجون بأنفسهم في هذا المعترك، لذا فإن خيار المعارضة (السلمي) هو خيار عقلاني جدا، وفي النهاية فإن الجندي المغلوب على أمره سينحاز في اللحظة المناسبة لأهله وذويه المكتوين بنار الظلم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فشل مشروع الدولة الدينية فتحول إلى دولة المصالح الشخصية. (Re: حامد بدوي بشير)
|
Quote: لم يبق لهم سوى دائرة ضيقة من الانتهازيين والنفعيين ليس إلا. سقطت الشعارات وتم فضح الأكاذيب كلها |
الروائي المبدع خالد عويس،
إن تجربة شعبنا المريرة مع الإنقلابات العسكرية تقول بوضوح أن سلطة الإنقلاب تبدأ متجبرة متكبرة وتعلن الأحزاب مبادة ومحظورة وتوعد الشعب بالويل والثبور إن هو فكر في الثورة عليها وتجند كل الحثالاث المنحطة لتخويف وتعذيب المعارضين وتشتري معهدومي الضمير من الكتاب والمتسيسين النفعيين.
هذا الدفع الذاتي الإنقلابي له اجل محدود كما علمتنا التجارب وهو لا محالة منته عبر ثلاثة مراحل قبل أن يسقط في مذبلة التاريخ في المرحلة الرابعة:
1 - مد الجسور مع نفس الأحزاب (المبادة) والبحث عن سبيل للمصالحة معها والأعتراف بها لإطالة عمره. 2 - محاولة الإلتفاف على جهود المصالحة التي نادى بها والتشبث بالسلطة. 3 - العودة للمربع الاول كسلطة إنقلابية عسكرية والعودة للإعتقالات والتعذيب والخطاب السياسي الديماجوجي المتشدد، وذلك حين يشعر بأن الأحزاب تسحب البساط من تحت أقدامه. 4 - واخيرا السقوط في مذبلة التاريخ بسواعد عامة الشعب في انتفاضة شعبية.
الجماعة الآن في المرحلة الثالثة وما بينهم وبين المرحلة الرابعة إلا خطوات.
| |
|
|
|
|
|
|
|