|
|
 حزب الامة القومي - مجلس التنسيق يجتمع ويؤمن على مكاسب المسيرة 9/12
|
اجتمع مجلس التنسيق العالى بحزب الأمة برئاسة رئيس الحزب في الثانية من ظهر أمس الثلاثاء الثامن من ديسمبر لمناقشة الموقف من أحداث السابع من ديسمبر والاتفاق على موقف الحزب الذي طرحه الرئيس أمام اجتماع الرؤساء بدار حركة تحرير السودان (مناوي) في الساعة الخامسة. وقد أكد تصريح من مقرر الاجتماع الدكتور عبد الرحمن الغالي أن الحزب أمن على المكاسب التي حققها مشهد يوم الاثنين للحركة الديمقراطية في السودان أهمها:
§ تلاحم قوى الاجماع الوطني في تجاوز واضح للتصنيف العازل بين الشمال والجنوب.
§ قدم البرهان على الالتزام بنبذ العنف والتعبير الحركي السلمي بصورة التزم بها حتى اولئك الذين كانوا مكبين على التربية القتالية.
§ كشف تعجل السلطة نحو العنف واستعراض العضلات والتعدى على حقوق الإنسان الأعزل المعبر عن مطالبه بصورة سلمية. والاعتداء بالرصاص المطاطي وبالقنابل المسيلة للدموع والخانقة بالإضافة للاعتقالات التعسفية.
§ قدم الدليل على استعداد الشعب للتعبير الحركي الواسع دون خوف من الترهيب والقسوة.
وأمن الحزب على ضرورة تفعيل إعلان جوبا التزاما بما اتفق عليه من مبادئ وتفعيل الآلية المشتركة وتجاوز الصيغة الثنائية المعهودة في تناول قضايا البلاد للعمل على تحقيق قوانين التحول الديمقراطي ـ وقانون الاستفتاء ـ ومقتضيات اتفاقية السلام ـ وتحقيق سلام دارفور بل كافة المسائل العالقة. وأكد على أن التعبئة قد وصلت درجة متقدمة ينبغي مواصلتها بأساليب فعالة وذكية حتى تتحقق أهدافها الوطنية.
وأن المطلوب الآن اجتماع قمة سياسي لحسم القضايا التالية:
- تصحيح تجاوزات التسجيل.
- كفالة الحريات.
- الالتزام بكافة استحقاقات الانتخابات العامة.
- انجاز ما بقي من استحقاقات اتفاقيات السلام.
- التصدي لمشاكل البلاد الأخرى خاصة أزمة المعيشة والمجاعة والمحل.
وأكد أن المرحلة القادمة توجب دعم الاجماع الوطني وتجويد آلياته المعنية باتخاذ القرار والتنفيذية مركزيا وإقليمياً وفي المهجر. واستمرار التعبئة والالتزام بضوابط الجهاد المدني ونبذ العنف. والحرص على تنوير الرأي العام الداخلي والمهجري والدولي وصولا لتحقيق الانتفاضة الانتخابية. كما اتفق الاجتماع على جملة مطالبات للحزب تشكل حد أدنى من الاتفاق بين قوى الإجماع الوطني
http://www.umma.org/umma/ar/page.php?page_id=375
|
|
 
|
|
|
|
عمر عبد الله فضل المولى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست