بانوراما العلاقات السودانية – المصرية ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 04:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2009, 10:03 PM

احمد ضحية
<aاحمد ضحية
تاريخ التسجيل: 02-24-2004
مجموع المشاركات: 1877

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بانوراما العلاقات السودانية – المصرية ..

    بانوراما العلاقات السودانية – المصرية : حول
    سماحة جمل الطين وورقة التوت الأخيرة..



    (1 - 8 ) : كلما حدثتني نفسي بالتوقف عن الخوض في أمر العلاقات السودانية – المصرية ,التي نالت مؤخرا حظا وافرا من السجال والجدال ,أجد أن ثمة شيء ما يحدث ويحفز على التساؤل ,فلا شيء سوى التساؤل إزاء ما تحمله الأخبار ذات الخلفيات الغامضة مثل خبر فيلم (الطريق إلى "تل أبيب" .أقصد الطريق إلى دارفور ) الذي كان قد سبقه خبر مفاده أن الفنان "الفاشل" محمد فؤاد بصدد "سمكرة" أغنية مكرسة "لعدم" نسيان المصريين ما جرى لهم في"دارفور" ..أقصد الخرطوم!! - وليس بعيدا أن يفاجئنا الممثل "الفاشل" احمد بدير بمسرحية لا تختلف كثيرا عن الأغنيات "العويرة" ل"شعبلة" : - (ضربوني الجزائريين في الخرطوم , ييييه..) - في السياق نفسه - إلخ من أخبار ما يجري من إمور, لتكريس عداء المصريين للسودان ,بتسخير آلة إعلامهم وإنتاجهم الفني ,لتشكيل وتجذير هذا العداء في نفوس المصريين ..على غرار روايات صالح مرسي ونبيل فاروق وغيرهم ممن تخصصوا في تكريس العداء "فنيا" لإسرائيل – مع أن سفارتها في قلب القاهرة آمنة و مطمئنة – يبدو أن كل من "فشل" في التمثيل والغناء والمسرح و"سمكرة" القصص والسيناريوهات ,ستكون له صولة وجولة في مقبل الأيام(لينال شرف تكريس الأكاذيب في وجدان الشعب المصري تجاه السودانيين)وهي فجاجة ليس بعدها فجاجة, وقصر نظر يجعلنا نتساءل عما بلغه الفن في بلد مثل مصر من درك ..فعلا إنقضى الزمن الجميل وتقبل الله منا ومنكم!! ..
    والأخبار المستفزة في هذا السياق كثيرة ولا تحصى ,فمن الجانب الآخر نجد أخبارا مثل تحرش المصريين بالسودانيين ,والبلاغات اليومية لسفارة السودان في القاهرة ,من قبل سودانيون تعرضوا لعنف مادي أو لفظي مصري , بل وطعن أحد السودانيين, ورمي آخر من تلة ,إلخ ..من جرائم تعدي مع سبق الإصرار والترصد ,على السودانيين في "قاهرة" المعز ,هذا فضلا عن خبر أكثر غموضا عن تقدم الجيش المصري بهدوء شديد نحو أرقين !!.
    في الوقت نفسه ترفع المعارضة (والمعارضة المزعومة) الراية الحمراء, وتعلن بداية المعركة ,وتتجرأ الحكومة على إعتقال برلمانيون, من بينهم شركاءها في الحركة الشعبية (ياسر عرمان وباقان أموم) ,ويسبق هذا بقليل عودة الصوت الجهور لأوكامبو ,إلى سطح المشهد ,مقضا مضجع الرئيس الهمام, الذي لن يلبث إلا قليلا ليكون لقبه "المخلوع"؟!,إلى جانب ملفات عديدة أخرى, أنفتحت في ذات الوقت حول السودان, في الولايات المتحدة ,بريطانيا , فرنسا , لم تتوقف عند حدود مشكلة السودان في جنوبه ,أو غربه ,أو ضغوطات الناس "القرفو" على النظام بسبب دارفور أو "لبنى"!! أو إطلاق فرنسا لقمر صناعي للتجسس ,أحد مهامه التجسسية دارفور : مايجري داخلها و مسارات "الإنزال" فيها!!..
    (2 - 8) : إذا ثمة أخبار عديدة, تبدو كأن لا رابط بينها في الظاهر, وأغلب الظن أن ثمة رابط خفي بينها, وأن ماخلف الكواليس يفوق التصورات ,وقد تذهب الظنون إلى أن زيارة سليمان وأبو الغيط الآخيرتين للسودان, عقب ردة الفعل الشعبية السودانية, التي تفاجأت بها "الشقيقة الكبرى ",لم تكن لنقل الإعتذار المصري ,وإنما ترتبط بما يدور خلف الكواليس ,وهو ما شكل حافزا خفيا - لنا- لكن – معلوم- للبعض فجاء إستعراض حزب الأمة لقواه (ظهيرة الجمعة),وإختبار قوى المعارضة ,لقدرتها وقدرة الجماهير(صباح الإثنين) ,فيما يبدو محاولة لإستثمار الجيشان الوطني العاطفي, الذي سال دموعا على كرامة السودان ,التي أهدرها الإعلام المصري , ولكن ليس إستثمارها للرد على مصر ,بل لترويع النظام الذي لطالما روع الشعب وتلاعب بكرامته ,أم يا ترى كل هذا محض خيال ومصادفات ؟! على كل تفاعلات مقبل الأيام ,ستكشف كل ما هو مخفي اليوم !!..
    وأيا كانت حقيقة الأمر في مثل هذه الاجواء الغامضة ,ما نأمله أن يأخذ لاعبي الكواليس قضايا الشعب السوداني محمل الجد..
    (3 - 8 ) : ومن القضايا الملحة الآن ,هي التخلي عن هذا الصمت "الكريه", وتمليك الرأي العام السوداني, حقيقة ما يتعرض له السودانيين من تحرشات في مصر ,من قبل كثيرون من أفراد الشعب والشرطة المصريون ,فما نخشاه هو أن تتكرر مجزرة ميدان مصطفى محمود مرة أخرى , وهذا يقودنا للحديث للمرة الثالثة, عن ما حدث من مهزلة إعلامية كشفت مدى هشاشة العلاقات السودانية المصرية, التي لطالما تغنى السودانيون بتاريخيتها, وأطنبوا في الحديث عن التاريخ المشترك ,هذا المصير الذي لم يصمد أمام كرة قدم! .
    فما حدث هو ذروة متناقضات علاقات التبعية التاريخية لمصر, لذا لا يمكن المراهنة على نسيانه على المدى القريب , إذ سيكون حاضرا كجرح منفتح ,كلما تم التعرض لأحد ملفات العلاقة الثنائية ,فما حدث ليس عابرا يمكن محوه بالإجراءات التقليدية, التي ظلت تتبع ,فالواقع يقول أن "جرة" العلاقات "الشعبية" التي لطالما سلمت وهي تتقلب بين نظم السودان الديموقراطية, وإنقلاباته العاصفة ,لم تسلم هذه المرة !..
    (4 - 8 ) : من المفارقات الغريبة أن هذه "الجرة" لم تنكسر إلا في ظل نظام مستبد ,من النوع الذي تفضله مصر في علاقاتها مع السودان .وهذه واحدة من حسنات الإنقاذ , إذ لم تبلغ بكل أزمات ومتناقضات السودان الداخلية حدودها القصوى فحسب ,بل بكل متناقضات علاقاتنا الإقليمية والدولية منتهاها ,فكما عبرت عن منتهى الأشواق التي يمكن أن تصلها تطلعات اليمين الأممي والقومي ,عبرت أيضا عن منتهى الإنكسار والتخاذل, الذي لا يمكن أن تبلغه دولة تهاونا في أرضها وكرامة شعبها !.
    (5 - 8 ) : نعم تهشم "جمل الطين" رغم الإنطباع الزائف بالقوة, والمتانة والجمال!!! ,وسقطت ورقة التوت الأخيرة ,عن سوأة العلاقات السودانية-المصرية , بعد أن عبثت بها الريح طويلا , فقد مل السودانيون "تغطية السما بالريش" والإستمرار في غض الطرف , سواء على الصعيد الداخلي أو الإقليمي أو الدولي ,لذلك جاءت الغضبة التي وحدتهم ,وتعمل المعارضة الآن على إستثمارها بإتجاه التغيير – كما أظن – جاءت هذه الغضبة كمنتهى التعبير عن "القرف" ,من العبث الذي يجري في السودان ,ويغامر بحياة الناس ووحدة البلاد ومستقبلها , وبروح"القرف" هذه نفسها, لن يرضى هؤلاء الذين أفاقوا من نومة أهل الكهف ,بعلاقات مع مصر في تبادلها للمنافع, أقل من مستوى العلاقة مع الصين , فالصين ذات التاريخ العريق والإستثمارات الضخمة في السودان- رغم مآخذنا عليها فيما يخص موقفها من العدالة في دارفور, وتسليحها لهذا النظام, الذي لا يستخدم السلاح إلا لقتل شعبه - والتي تملك حق الفيتو, والتي ليس هناك أدنى مقارنة بينها وبين مصر (حضاريا,علميا ,سكانيا تكنلوجيا,وتأثيرا على موازنات القوى في العالم ,الخ.. ) نجحت في إقامة علاقات قائمة على الإحترام المتبادل والمصالح المشتركة,مع السودان ,فالصين لم تغض الطرف عن حقيقة أن السودان دولة مستقلة ,ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة ,وعضو في عدد من المنظمات الإقليمية والدولية ,ولم تأخذ العجرفة "الخديوية" الجوفاء, بتلابيبها, لتحاول أن تفرض على السودان حكاية "سور الصين العظيم" أو معبد "كونفيشوس", كمعيار للعلاقة بينها والسودان ,من موقع تبعية السودان لها ,والتعامل معها كأسطورة أو مقدسة ..ومصر وغيرها من دول المشرق "المقدسة" لا تساوي شيئا إلى جانب الصين ,لذلك من العجيب أن يظن "الشقيق" مصطفى الفقي أن "قندولها مشنقل الريكة" !!..
    (6 - 8 ) : المقارنة السابقة بين الصين"الكونفوشوسية" التي تعامل السودان(النظام والدولة) كصديق وند دون لف أو دوران ,ومصر "المؤمنة" ضرورية ,لتبيان مدى إنكسار نظام المؤتمر الوطني أمام مصر, التي لا ينال منها شعبه سوى التعامل الإستعلائي والعجرفة والإدعاء - على الفاضي طبعا – والخضوع لمصر ظالمة ومظلومة !!وفيما يبدو أن المؤتمر الوطني, لا يلحظ حتى الآن ما حدث من تبدلات في هذا الشعب "القرفان" ,الذي يبدو أنه قد أدرك آخيرا ,أن ما حدث بين السودان ومصر, ليس مجرد منعطف مثل منعطفات الماضي, التي تتم معالجتها بالقاموس اللغوي .خاصة أن ما تمسكه مصر – كعراب بزنس شاطر – على السودان من "كروت", الشعب ليس طرفا فيها ,إلى جانب أن النظام نفسه مهدد بمذكرة أوكامبو في قمة هرمه,ومذكرة "القرفانين", في كل أشكاله ومؤسساته كنظام ,والمذكرتان تهددان بالقذف به إلي مزبلة التاريخ - غير مأسوف عليه - في أي لحظة ,فلا رهان سوى على الشعب ,الذي خسرت مصر على الأقل غالبيته العظمى,وتحفظ ما تبقى بسبب غوغائييها المتعجرفين!!..
    ( 7 - 8 ) : قد يقول قائل, أن ما يمر به السودان الآن, لهو أكبر من توقف النظام والصفوة ,للرد رسميا على الصلف المصري , وسنقول أن النظام ليس السودان , فما يمر به النظام من صنع يديه ,وهذا ليس مبررا للإمتناع عن أن يفعل على أقل تقدير,شيئا اخيرا مشرفا قبل ان يتوسد قادته(الباردة)أو قمامات مزابل التاريخ ..فهو بصمته المريب هذا ,يظهر شعب السودان كفأر مزعور من مارد وهمي , أو أعور يظن نفسه زرقاء اليمامة!! ..فما حدث من هجمة إعلامية مصرية لا يقل أهمية عن موضوع الإنتخابات والإستفتاء ,إلخ من قضايا ..ثم أن هذا النظام يجيش الجيوش ليعتقل نوابه, ويغدر بشركاءه في الحكم ,حيث يصول ويجول زبانيته كالأسود, لمجرد أن الشعب وبعض صفوته خرجوا في مظاهرة سلمية , ويعجز أمام الإعتداءات المصرية السافرة ,أم أنه "أسد على المعارضة وفي مواجهة مصر نعامة!!"..والأهم من ذلك ان النظام أو قوى المعارضة, لا يمكنهما إدعاء تمثيل الشعب وهم يتفرجون على كل من هب ودب, يمسح بكرامة هذا الشعب الأرض ,دون أن يعتذروا حتى, ليس هذا فحسب بل يصرح أحد الديناصورات الخرفين"ومن قال أن حلايب سودانية"إن كنت تمثل هذا الشعب حقا, فعليك التفاعل مع قيمه والمعان العزيزة عليه !..
    (8 - 8 ) : فضعف الموقف تجاه الإدعاءات المصرية ,حفز البعض على تسيير الوفود(وربما الأحمال,التي من حر مال الشعب السوداني أيضا) للمحروسة – تخيلوا – لتلقي"واجب الإعتذار"- ومع ذلك رفض الغندور وأديب الإعتذار؟! ..ومثل هؤلاء هم من يرسل رسائل خاطئة, تشوه صورة هذا الشعب الأبي في نظر الآخرين ..وأمثال هؤلاء يجب ان يعاقبوا لتغليبهم مصالحهم الخاصة على كرامة وهيبة الوطن ..وأمثال هؤلاء هم من يغري مصر إستمراء "الدوس" على طرف الشعب السوداني "فهو شعب "عُرّة" : بمعنى طيب في القاموس المصري .ثم أن ما حدث لم يحدث من إعلام "منفلت" ,بالعكس حدث من إعلام رسمي ,وإعلام خاص تسنده الدولة المصرية ,ولذلك يعبر عن وجهة نظر الدولة, التي أكد عليها لاحقا "الشقيق" مصطفى الفقي,و"الشقيق" مصطفى ليس "نقلتيا" أو "سمكرجيا",في سوق "الدويقة", بل مسئولا في الدولة المصرية! .ولذلك يجب أن يقدم المصريون( برلمانا وحكومة) إعتذارهم ,خاصة أن "عراب الخارجية"أبو الغيط ,أنكر مؤخرا أنه لم يذهب للسودان للإعتذار؟!! ..إذا ما هي الأسباب التي جاءت بك ؟ ترتيبات زيارة رئيس السودان المطلوب في جرائم حرب لشرم الشيخ,مثلا – وهي زيارة مهما قيل عن دوافعها لن تكون سوى لأداء المزيد من فروض الولاء والطاعة "للشقيقة الكبرى" ,فهذا اهم جوانبها – ويتوجب على الحكومة السودانية إن كان لا يزال لديها بقية من حياء ونخوة, أن تربط قبول الإعتذار المصري المطلوب بعدد من القضايا الملحة في العلاقات الثنائية بين البلدين , كموضوع حلايب,والهجرة غير المقننة للأميين وأرباع المتعلمين من العمالة المصرية ,وتحديد إحتياجات السودان من عمالة ماهرة بوضوح ,مع تحديد أماكن تنقل هذه العمالة ,فالمصريون الآن موجودون حتى في كوستي ,ويحكي لي أصدقاء طفولتي هناك أمورا عجبا !!,كما يجب وضع اأمن السودانيين المقيمين في مصر في سلم الأولويات و الإهتمامات ,إلى جانب تفعيل الحريات الأربعة من الجانب المصري ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de