السعودية والارهاب مفاهيم غريبه وغي منطقية- كتاب جديد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 07:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-02-2009, 08:17 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السعودية والارهاب مفاهيم غريبه وغي منطقية- كتاب جديد


    يحاول فؤاد ابراهيم في «السلفيّة الجهادية في السعودية» (دار الساقي)، أن يفهم كيف صارت المملكة محرّكاً للنزعات الراديكاليّة العنيفة في العراق والبحرين والكويت وأفغانستان. ويشرّح الكاتب السعودي العلاقة التاريخية الملتبسة بين الوهّابية وآل سعود
    رغم أن كتاب فؤاد إبراهيم حمل عنوان «السلفيّة الجهادية في السعودية» (دار الساقي)، فإنّ صاحب «الفقيه والدولة» ركّز على العلاقة الملتبسة بين العائلة المالكة في السعودية والمؤسسة الدينيّة الوهابية. التحالف التاريخي الذي جمع بين مؤسس الوهابية وآل سعود تأسّس على قاعدة أنّ كل مسلم لا يعتنق الوهّابية يكون أشد جهلاً وكفراً من أولئك الذين كانوا في الجاهلية الأولى.
    موظّفاً الإرث الفقهي الصادر عن ابن تيميّة، عمل محمد بن عبد الوهاب على صياغة نمط انقلابي، عماده العنف والغلبة، بغية التمكن من انعقاد الإمامة. وهذا المبدأ تبنّته السلفية الجهادية لاحقاً. وقد شكّلت انكسارات العرب المسلمين مدخلاً لها، بغية إحياء الخلافة الإسلامية المنشودة.
    بعد تحديد المراحل التي مرت بها الإمارة الإسلامية قبل توحّدها عام 1932 لمصلحة الدولة الوليدة، يطرح إبراهيم سؤالاً عن ابن سعود والوهابية: مَن استخدم الآخر؟ ويخلص إلى أن الإطار التاريخي الذي حكم ثنائية الدين والدولة، سوَّغ المشروعية لكلا الطرفين، فالفقهاء يستمدون قوّتهم من الدولة، والدولة تستقي شرعيتها منهم.
    النشأة التاريخية للسلفية الجهادية في السعودية وسياقاتها الفقهية وامتداداتها الإقليمية، احتلت القسم الأكبر من الكتاب. يستحضر المؤلف حادثة الحرم المكّي التي وقعت عشية الثورة الإسلامة عام 1979، وأفضت إلى قيام حركة احتجاجية، قادها جيهمان العتبي، تحت راية أنّ سياسة عبد العزيز، عطّلت الجهاد ووالت النصارى، وأدت إلى التحالف بين العلماء والأمراء. والرابط بين الحدث التاريخي ونشوء السلفية الجهادية، أنّ الأخيرة استوحت إيديولوجيتها التكفيرية ضد الدولة والمجتمع من ذلك الاحتجاج، وأظهرت الاستقطاب الحاد بين الاتجاهين التقليدي والتحديثي الذي عكس بدوره العلاقة بين الدين والسياسة في المملكة.
    فجّرت حرب الخليج الثانية التحالف الديني السياسي في السعودية مرة أخرى. وهنا، يشير إبراهيم إلى بداية الانشقاق في الحركة السلفية الوهابية. وقد احتفظت الفئة المسماة هيئة كبار العلماء بعلاقتها مع السلطة. على الضفة الأخرى، بدأ إعداد العدّة العقائدية والرمزية، لإعلان الجهاد الأصغر، ضد الداخل والخارج، وقد وُظِّف سابقاً في تفكيك أواصر الإمبراطورية السوفياتية، إثر تغلغل الجهاديّين العرب والأفغان في الحرب الساخنة ضد الدبّ الشيوعي.
    تحت عنوان «ما هي المحرّضات الايديولوجية للعنف؟» يحدد الكاتب المفاهيم العقائدية والسياسية والاجتماعية التي دفعت السلفية الجهادية، على رأسها «القاعدة»، إلى تكفير الدولة والمجتمع والغرب. إذ إنّ سيد قطب، مؤسس الإسلام الراديكالي بامتياز، وابن تيميّة الداعي إلى حركة الانفصال عن الدولة ـــــ إذا لم تطبّق شرع الله ـــــ كانا من أبرز الرموز التي استوحت منها السلفية الجهادية المنشقة عن الوهابية رؤيتها التكفيرية والإلغائية للآخر.
    وبانتصار مشروع الجهاد الأفغاني وعودة السلفيين الجهاديين من أفغانستان، لم تدرك السعودية أنّ نار الجهاد التي أشعلتها لمكافحة الشيوعية امتدت إلى أراضيها. العائدون من كابول، على رأسهم أسامة بن لادن، حملوا مشروعاً آخر يهدف إلى قلب النظام. في المقابل، عجزت الدولة عن احتوائهم، فامتدّ عنفهم في الداخل لينتقل إلى العراق بعد سقوط بغداد. وفي هذا السياق، ينوّه الكاتب بأن عدداً من أقطاب التيار السلفي في المملكة، أصدروا بياناً أعلنوا فيه تخوّفهم من انهيار النظام في بلاد الرافدين، ووصول الشيعة إلى الحكم، فطالبوا أفراد الجماعات الجهادية بنقل عملياتهم إلى هناك.

    ?خطر «المدّ الشيعي» المزعوم وحّد السلفية الوهابية والنظام
    ?هكذا، قرّبت الحرب الأميركية على العراق، التحالف القديم الجديد بين السلفية الوهابية والنظام، تحت شعار تحديات الخطر الشيعي. ويرى الكاتب أنه يسهل تجنيد أولئك المسكونين بالهاجس العقائدي والنزعة الطائفية، فالتركة الوهابية تغلغلت في عروق النظام ومفاصله، داخل بيئة سياسية واجتماعية مغلقة، بنى فقهاؤها وساستها جداراً إيديولوجياً بينهم وبين العالم؛ فهل سيصمد هذا الجدار أمام صرخات الداخل رغم خفوتها، وأمام السياسات الدولية التي أعقبت أحداث 11 أيلول (سبتمبر)؟ طبعاً، يعاني النظام السعودي أزمةً بنيوية رغم براغماتيته المفرطة التي عبّر عنها وزير الخارجية سعود الفيصل حين قال عشية الغزو الأميركي للعراق «السعودية تتخذ قرارها من الحرب في ضوء مصالحها القومية».
    وتحت عنوان فرعي «تغوّل العنف السعودي العابر للحدود»، يشرح الكاتب كيف أن المملكة صارت معقلاً للسلفيين الجهاديين في العراق والبحرين والكويت وأفغانستان، فقد بات العنف منتَجاً سعودياً، رغم محاولات العائلة المالكة تلميع صورتها بعقد مؤتمرات ضدّ الإرهاب أو حوار بين الحضارات.
    الأطروحة التي بين أيدينا غنية بالمعلومات والتحليل وكثيرة التشعّب والدلالات، توخى فيها فؤاد إبراهيم الإحاطة بكل مفاصلها، بعيداً عن الأحكام المسبّقة. وهو في معالجته لإشكالية العنف السلفي الجهادي، حرص على تفكيك أبعادها. ما جعل الأفكار الشديدة الكثافة، تهدف إلى تعريف القارئ بالظاهرة المدروسة وفقاً لثلاثية القراءة والتحليل والنتائج.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de