العام الأول لأوباما وندم المشترين!!!!! أمير طاهري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 12:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-27-2009, 10:29 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العام الأول لأوباما وندم المشترين!!!!! أمير طاهري

    Quote:
    العام الأول لأوباما وندم المشترين
    أمير طاهري
    الجمعـة 10 ذو الحجـة 1430 هـ 27 نوفمبر 2009 العدد 11322
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الــــــرأي
    هل تتذكر قطعة الإكسسوار التي اشتريتها بعد أن أثارت شغفك وإعجابك؟ أو الآلة التي جعلتك تحلم بإمكانات لا حدود لها؟ حسنا، إذا كنت تتذكر مثل هذه الأمور، فلا بد أنك تتذكر شعور الندم الذي سرعان ما انتابك بعد اقتنائك للمواد التي شغفتك.

    في مصطلحات التسويق، تجري الإشارة إلى هذا الشعور بعبارة «ندم المشترين»، والتي تشير إلى أن الشعور الذي خرجنا به من بعد التجربة ليس بالحماس الذي حسبناه من قبل.

    في إطار جولة جديدة قمت بها مؤخرا داخل الولايات المتحدة للترويج لكتابي الجديد، تولد لدي الانطباع بأن هذا هو الشعور السائد في نفوس عدد متنام من الأميركيين فيما يخص رئيسهم الجديد. حتى بعض ممن ينتقدونني بشدة منذ عام واحد مضى بسبب تعليقات لي حول «أوباما المخلص» باتوا اليوم إما على غير ثقة كبيرة إزاء صحة موقفهم السابق أو معارضين لها صراحة. في فلوريدا، وجدت نفسي في دور لم أكن لأتخيله منذ بضعة شهور ماضية كشخص يحاول على الأقل تفهم، لكن ليس تبرير، السبب وراء عجز الرئيس أوباما عن الوفاء بكل ما تعهد به.

    أجابني أحد أنصار أوباما السابقين ممن تحولوا عنه عندما أخبرته أن الرئيس الذي لم يعد جديدا تماما ليس بإمكانه إجبار إسرائيل والفلسطينيين على خلق دولتين قبل رحيله عن منصبه: «لا جدوى من الدفاع عنه. لو كان عاجزا عن القيام بذلك، فأين الاختلاف الذي وعد به؟».

    يعد ذلك أحد الأدلة الشفهية على انتهاء شهر العسل بين الولايات المتحدة وأوباما، مما يجعله أقصر شهر عسل في تاريخ الرئاسة الأميركية الحديث.

    داخل أحد صالونات قص الشعر، دار الحديث برمته حول الفشل المزعوم للرئيس في صياغة خطة موثوق بها للرعاية الصحية.

    داخل المكتبة، دارت الشكاوى حول ضعف أوباما المزعوم إزاء كبح جماح «القطط السمان» في وول ستريت، الذين عادوا على ما يبدو إلى ممارسة ألاعيبهم القديمة. وأعرب أحد من جمعتني الصدفة بهم على متن طائرة عن غضبه حيال أوباما لعدم إغلاقه بعد معسكر الاحتجاز في خليج غوانتانامو.

    ويسود فزع بين أصدقائي الصحافيين حيال قرار أوباما التعامل مع خالد شيخ محمد، عضو تنظيم «القاعدة» الذي اعترف بكونه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر (أيلول)، وأربعة آخرين من أكبر أعوانه، باعتبارهم مجرمين عاديين وتقديمهم للمحاكمة أمام محكمة مدنية عادية في نيويورك، وهي ولاية ألغت عقوبة الإعدام. وتؤكد سلسلة من استطلاعات الرأي الأدلة الشفاهية حول تنامي الشعور المعروف بـ«ندم المشترين» تجاه أوباما.

    يعاني أوباما حاليا من أدنى مستوى تأييد لأسلوب إدارته لمهام منصبه حظي به أي رئيس أميركي خلال هذه الفترة من الرئاسة. إذا ما استمر النهج الراهن، فإنه بحلول يناير (كانون الثاني) القادم عندما يكمل أوباما عامه الأول في البيت الأبيض، ربما سيتحول أوباما لأقل الرؤساء شعبية في التاريخ الأميركي.

    ويمكن القول إن شعور «ندم المشترين» تجاه أوباما مثير لعدد من الأسباب، على رأسها، أنه لا صلة له بما فعله على أرض الواقع، وإنما بما توقع الناس منه فعله وعجز عنه.

    في الواقع، من الممكن التعرف سريعا على هذا الأمر حال وضع قائمة لتفحص الحقائق عبر المقارنة بينه وبين أسلافه، حيث يتضح أن أوباما لم يحقق سوى النذر اليسير. في أغلب الحالات، استمر أوباما على نهج سياسات الإدارة السابقة. وفي بعض مجالات السياسة، باتت الولايات المتحدة أشبه بالطائرة التي تسير اعتمادا على جهاز الطيار الآلي. تدرب أوباما بمجال المحاماة، في الوقت الذي يفتقر إلى الخبرة التنفيذية. وقد اتضح أنه يلتزم الحذر إلى درجة تدفعه للوقوف ساكنا من دون حراك. وفي إطار سعيه الدؤوب للوصول إلى حل مثالي، دائما ما يكون صعب المنال، لجميع المشكلات، وفي محاولة لعدم إغضاب أي طرف، بدا أوباما مضطربا وغير حاسم.

    في ما يخص الكثير من القضايا، حاول أوباما إرجاء صنع القرار عبر تعيين مبعوثين خصوصيين أو تشكيل لجان خاصة. ويشبه هذا التكتيك ما يفعله سائق عندما لا يكون على ثقة من الطريق الذي يسلكه، وعليه يفضل وقف السيارة جانبا وفحص إرشادات جهاز الملاحة اعتمادا على الأقمار الصناعية. وبذلك لن يكون لزاما عليه التحرك في أي اتجاه.

    من جانبهم، يتهم منتقدو أوباما الرئيس بالكسل الفكري، بينما يشكو أنصاره من أنه يبذل جهودا مفرطة لإرضاء الأطراف كافة. ومثلما تعلم عزيزي القارئ، لم أكن قط من المتحمسين لأوباما. ومع ذلك، أرى أنه من غير الإنصاف تحميله اللوم عن شعور «ندم المشترين» السائد حاليا، حيث يجب توجيه جزء من اللوم إلى المشترين أنفسهم لإخفاقهم في تفحص السلع المعروضة، وفي بعض الحالات، سيرهم باتجاه البضاعة المعروضة لشرائها وهم مغمضو العين.

    علاوة على ذلك، تبقى حقيقة أن الكثير من الأفراد اختاروا أوباما لرغبتهم في تنمية شعور طيب تجاه أنفسهم والولايات المتحدة بوجه عام، فقد أملوا في أن يثبتوا لأنفسهم أنهم غير عنصريين وأن بلادهم تجاوزت مشاعر التحامل العنصرية. خارج الولايات المتحدة، شعر الكثيرون بارتياح تجاه أوباما لمجرد أنه ليس جورج دبليو. بوش.

    بيد أن المشكلة تكمن في أن كل من صوتوا لصالحه داخل الولايات المتحدة ومن شعروا بالإعجاب تجاهه في دول أخرى قدموا إليه أقل قدر ممكن من العون خلال المناسبات الضئيلة التي حاول خلالها تحقيق أي شيء. إن الأوروبيين يحبون أوباما بما يكفي لتكريمه بمنحه جائزة نوبل للسلام بعد دخوله البيت الأبيض بأيام. ومع ذلك، فإنهم لم يكونوا على استعداد لمنحه ولو أقل تنازل ممكن حيال عدد من القضايا مثل إصلاح النظام المالي العالمي وإعادة إطلاق جولة الدوحة حول تحرير التجارة، وعلى مستوى أقل، قبول مدينته الأصلية، شيكاغو، لاستضافة دورة الألعاب الأوليمبية لعام 2014. من ناحية أخرى، احتشد أكثر من 200.000 ألماني للتزلف إلى أوباما عندما زار برلين قبل انتخابه. ومع ذلك، مثلما الحال مع الأوروبيين الآخرين، يعارض أكثر من 80% من الألمان السماح باستقبال سجين واحد من غوانتانامو لمساعدة أوباما.

    من جهتهم، أثنى الروس على أوباما لتخليه عن مظلة الدفاع الصاروخي في بولندا وجمهورية التشيك، لكنهم رفضوا تقديم أي عون له يساعده في تحقيق أهدافه المتعلقة بالسياسة الخارجية.

    ورغم حفاوة استقبال الصينيين له، فإنه عندما يتعلق الأمر بتعديل قيمة اليوان، تضيع كل الحفاوة وكأنها لم تكن. ويعترف ملالي إيران على مضض بأن أوباما مختلف عن بوش ويشعرون بالطمأنينة حيال غصن الزيتون الذي يمده إليهم. إلا أنه عندما يتعلق الأمر بالدبلوماسية العملية، يتضاءل مستوى المرونة الذي يبدونه عن أي وقت مضى.

    وينطبق القول ذاته على إسرائيل وخصومها العرب. من وجهة نظري، أعتقد أن إسرائيل ستحاول إضاعة الوقت أمام أوباما، على أمل ألا تتجاوز رئاسته فترة واحدة. على الجانب الآخر، فإن معظم القوى العربية، والفريقين الفلسطينيين، يتبعون نهجا ينطوي على القدر نفسه من الحيرة إزاء أوباما، فرغم إنصاتهم إلى خطاباته الفصيحة، ليس هناك دليل على أنهم يأخذون الرئيس الأميركي الجديد على محمل الجد.

    إن الذين يتمتعون بمعرفة وثيقة بمهام الرئيس الأميركي يعون جيدا أن من بين أدواره استغلاله في تحميله اللوم عن إخفاقات المجتمع وعجز المؤسسات بهدف تكوين إجماع في الرأي لتمرير سياسات مطلوبة في فترة معينة. وربما يرى بعض المتشائمين أن الرئيس الأميركي يجري صنعه فقط لهدمه لاحقا. ويكمن الاختلاف الحقيقي الوحيد في سرعة البناء والهدم. لقد صنع أوباما في وقت قياسي ويواجه أيضا مخاطرة الانهيار في وقت قياسي.


    if buyers remorse law is applicable in this case, the majority would cancel their votes
    jini
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de