كرة القدم والوقوع في مصيدة التفاهة!! غازي صلاح الدين العتباني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 04:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-23-2009, 08:03 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كرة القدم والوقوع في مصيدة التفاهة!! غازي صلاح الدين العتباني

    Quote:
    كرة القدم والوقوع في مصيدة التفاهة
    غازي صلاح الدين العتباني
    الاثنيـن 06 ذو الحجـة 1430 هـ 23 نوفمبر 2009 العدد 11318
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: الــــــرأي

    كان عمي سليمان العتباني، رحمه الله، من لاعبي نادي المريخ السوداني ومؤسسيه وثاني رئيس له في عشرينات القرن الماضي، فكان منطقيا أن كل جيله في أسرتنا، بمن فيهم والدي، كانوا من المتعصبين لنادي المريخ.

    ما لم يكن منطقيا هو أن معظم الجيل التالي في الأسرة، أبناء ذلك الجيل المؤسس لنادي المريخ، أصبحوا من غلاة مشجعي نادي الهلال، الخصم التقليدي لفريق المريخ. والآن يبدو، لمزيد من العجب، أن أبناء الأسرة من الجيل الثالث الراهن قرروا العودة إلى الجذور المريخية.

    لم تشغلني هذه المعضلة كثيرا فقد حررتني التجارب ـ وقبل ذلك المبادئ ـ من العصبيات الصغيرة، لكنني من باب التفكه الفكري ظللت أحاول العثور على تفسير منطقي لظاهرة العصبية الكروية، كيف تنشأ، وكيف تتوارث ـ أو لا تتوارث حين ينبغي أن تتوارث ـ وكيف تطبق تجلياتها على بعض الناس وتملي عليهم حياتهم، حتى أنها قد تؤدي بعض أحيان إلى حروب بين الدول. ولم يهدني تفكري إلى إجابات منطقية، فزهدت في البحث، وزهدت في متابعة مباريات كرة القدم، حتى كانت الأربعاء الماضية ليلة المباراة الأخيرة بين مصر والجزائر في الخرطوم. وما شدني يومئذ إلى الحدث وألزمني منزلي رغم مشاغلي هو أن المباراة بملابساتها الكثيرة جاوزت أن تكون حدثا رياضيا محضا إلى أن تصبح حدثا سياسيا من الطراز الأول، ومهددا لكل الأسس التي بنى عليها الحالمون من أسلافنا نظرية الأمن القومي العربي.

    ومن أراد أن يشخص بعض أدواء الحياة العامة في البلاد العربية من خلال متابعة تلك المباراة سيكتشف متلازمة ثلاثية علاماتها: «الإلغاء» و«الاختزال» و«التعويض»، وهي علامات مشهورة في أدواء السيكولوجي الفردي أو الجمعي. وما ينبغي التنبيه له هو أن هذه الأدواء لا علاقة لها بكرة القدم من حيث هي رياضة محترمة، لكنها ذات علاقة بالكيفية التي تعبر بها المجتمعات عن أزماتها.

    أما الإلغاء فقد تمثل في أن عمليات التعبئة التي صاحبت المباراة قد مسحت، أثناء المباراة على الأقل، تاريخ أمة عظيمة كمصر من ذاكرة النظارة أمثالنا؛ ففي لحظة لاوعي غاب عن عقول المتحمسين لنصرة فريقهم بأي ثمن المصلحون والساسة من الإمام محمد عبده على سبيل المثال لا الحصر، إلى سعد زغلول، ومن حسن البنا إلى عبد الناصر. أما علماء مصر الذين زحموا التاريخ بمناكبهم أمثال الليث بن سعد وابن منظور وجلال الدين السيوطي وطه حسين ومن في حكمهم من الأفذاذ فقد انزووا في أجواء المباراة إلى ركن قصي.

    وبالمقابل غابت من نواظر المتحمسين من الطرف الآخر إسهامات الجزائريين في التاريخ وشدة بأسهم في مجالدة المستعمرين التي ألهمت الشعوب المستضعفة وقدمت لها ملحمة عظيمة من ملاحم الجهاد ضد المستعمر. هكذا غاب، أو غيب، الأمير عبد القادر الجزائري، وابن باديس، والمجاهدة فاطمة نسومر، والمجاهدة جميلة بوحريد. وبالطبع اختفى عن ناظرينا تماما علماء ومفكرون كمالك بن نبي. أما المليون شهيد فلم يعودوا أكثر من إحصائية في مكتب سجلات الوفاة. ولم يسعف العلاقات المصرية ـ الجزائرية أن قلعة بني سلامة التي كتب فيها ابن خلدون مقدمته ثم هاجر ليستقر بالقاهرة ويتولى القضاء المالكي بها ثم ليتوفى بها، هي في ولاية تيارت غرب العاصمة الجزائرية.

    هكذا من خلال عملية الإلغاء المرضي غاب كل ما يجب أن يكون حاضرا في العلاقة المصرية ـ الجزائرية وحضر كل ما يجب أن يكون غائبا.

    وباجتياز مرحلة «الإلغاء» بنجاح أصبحنا مهيئين للعملية التالية وهي «الاختزال». والاختزال كما في رواية جورج أورويل (1984) حيلة يلجأ إليها «الأخ الأكبر»* من أجل برمجة أعضاء المجتمع ومغنطتهم حتى يفقدوا الإرادة والقدرة على التفكير والاختيار الحر. وهذه البرمجة التي تقوم بها «وزارة الحقيقة» في دولة «أوشينيا» تعتمد في جانب منها على إلغاء المفردات اللغوية والاكتفاء بمفردة واحدة ما أمكن، حتى تختفي الظلال الدقيقة للمعاني وتتبسط المضامين إلى درجة الابتذال. وفي مباراة مصر والجزائر جرت عملية برمجة اختزلت الدولتين إلى لونين أحدهما أحمر والآخر أخضر. فمصر، بغض النظر عن رمزيتها وإسهامها، هي محض لون أحمر، والجزائر، لا يهم تفردها التاريخي وامتيازها، هي فقط لون أخضر. والأمر باختصار أمر حرب، والحرب في صميمها بين طائفتين مختزلتين في لونين، وأنت بالخيار، ويا لضخامة الخيار، بين أن تؤيد الأخضر أو الأحمر. أما وقد اخترت، فالمعركة كما في ألعاب الحاسوب معركة كسر عظم ولا مخالفات فيها.

    الضلع الثالث من المتلازمة المرضية هو «التعويض» الذي يصفه علماء السيكولوجي بأنه استراتيجية يتبعها الفرد أو الجماعة من أجل مغالبة عقدة نقص ناجمة عن فشل في الوفاء بالمهمة الأصلية التي ينبغي أداؤها. فالطالب الذي يفشل باستمرار في دروسه قد يلجأ إلى استراتيجية عدوانية منظمة ضد أقرانه لإبراز تميزه العضلي. وما من شك في أن عمليات الشحن والتفريغ التي لازمت المباراة وصاحبتها قبلا وبعدا واشتركت فيها الأمة العربية، إن لم يكن مباشرة فمن منازلهم، كانت استراتيجية تعويض عن فشل سياسي كبير. فتعبئة كالتي جرت، وجرّت إليها عشرات الملايين من المشاهدين من كل عاصمة وقرية عربية، إضافة إلى عواصم وقرى أوروبية وآسيوية وأفريقية، هي تعبئة كانت تصلح لمواجهة حربية كبرى أو لقفزة حضارية عظمى.

    إن الذي جرى لم يكن مشكلة تخص الحكومات وحدها، لكنه عبر عن أزمة شعوب ومجتمعات لا تدري ما أولوياتها ولا ترتيبها، دعك من أن تعي رسالتها العظيمة التي اختصت بها. وهي أزمة كان لبعض وسائل الإعلام غير المسؤول القدح المعلى في إثارتها وتزكيتها، وهي التي لعبت فيها دور «الأخ الأكبر» بامتياز.

    بعض العزاء هو أن التجربة أثبتت لنا أنه على الأقل توجد طاقات جبارة في مجتمعاتنا قابلة للاستثارة، ولو أنها وجهت إلى الوجهة الصحيحة فقد تحقق النهضة المرجوة، نهضة شاملة لكل وجوه الحياة تحتل فيها الرياضة مكانها الرفيع ولا تختزل في حماسة غوغائية هي في حقيقتها تعبئة تعويضية عن نكسات الأمة. ومن أجل أن ننجز تلك النهضة علينا أن نجتنب الوقوع في مصيدة التفاهة والغيبوبة الجماعية، تماما كما نجتنب في لعبة الكرة أن نقع في مصيدة التسلل. وهذه ليست مهمة الحكومات وحدها، بل هي في المقام الأول مهمة المجتمعات والحركات السياسية والإصلاحية بداخلها.

    * «الأخ الأكبر» في رواية أورويل هو كناية عن دكتاتورية شاملة وعريضة يمارسها المجتمع والدولة وأجهزة عديدة مترابطة تتحكم في أفكار الناس ومعتقداتهم وتعبيراتهم.. وهي اليوم أشبه عندي بما تمارسه بعض أجهزة الإعلام

    * مستشار الرئيس السوداني ومسؤول ملف دارفور في الحكومة السودانية

                  

11-23-2009, 11:06 AM

أحمد أمين
<aأحمد أمين
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 3371

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كرة القدم والوقوع في مصيدة التفاهة!! غازي صلاح الدين العتباني (Re: jini)

    Quote: من أجل برمجة أعضاء المجتمع ومغنطتهم حتى يفقدوا الإرادة والقدرة على التفكير والاختيار الحر.


    كأنك تصف نظام الانقاذ الذى عملت فيه على كل المستويات

    ناس مابتخجل قال 1984....

    دى اصلا مكتوبه لنوع الانظمه التى تكرس لها انت فى السودان
                  

11-23-2009, 11:40 AM

Asskouri
<aAsskouri
تاريخ التسجيل: 06-17-2003
مجموع المشاركات: 4734

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كرة القدم والوقوع في مصيدة التفاهة!! غازي صلاح الدين العتباني (Re: jini)

    الاخ جني

    التحيه وشكرا لاضافة الموضوع


    موضوع الدكتور العتباني ده ما عنده اي قيمه للاسف... فالرجل اختار ان يحلل ما جري لكي لا يتخذ موقفا منه..!


    Quote: ومن أراد أن يشخص بعض أدواء الحياة العامة في البلاد العربية من خلال متابعة تلك المباراة سيكتشف متلازمة ثلاثية علاماتها: «الإلغاء» و«الاختزال» و«التعويض»، وهي علامات مشهورة في أدواء السيكولوجي الفردي أو الجمعي.


    موقفه دا كان بكون سليم ومقبول ولا غبار عليه لو لم ٌيزج باسم السودان وسمعته في هذه المباراه والاساءه التي وقعت علي شعبه. وموقف الدكتور غازي هنا يتمثل في الظهور بمظهر المحلل المحايد... وهو امر غير مستغرب علي الاقل لشخصي الضعيف... و انا دائما اتساءل كيف يكون الانسان محايدا تجاه وطنه..! اذن ما هو الوطن...!

    اما انه امر غير مستغرب بالنسبه لي... فإنني قد سبق وان اتهمت الاسلاميين ( في البوست د حسن مكي ..... الاختشو ماتوا....!) اتهمتهم بضعف الشعور وربما الانتماء القومي... وها هو الدكتور يعطينا موقفا اخر يعضد من زعمنا بضعف انتمائهم القومي... لقد خلي موضوع السيد المستشار من اي احتجاج او حتي عتاب للمصريين الذين ولغوا في سمعة بلادنا دون سبب... وهذا يشير بوضوح الي ضعف القوميه وضعف الاحساس بها عند الدكتور... اذ كيف لا يغضب الانسان للاساءه لبلاده من اي جهة جاءت...!

    التناقض الجوهري الذي اثبتته تجربة الاسلاميين في الحكم...يقوم بين طموحهم لاقامة دوله اسلاميه تمتد من جزر فيجي في المحيط الهادي عبورا بقارة اسيا وحتي تبلغ جزر هاواي ... وهذا من حيث المبداء طموح مشروع وفكره لا غبار عليها مثلهم مثل الاشتراكيين... ولكن التناقض الجوهري هنا ... هو استخدام الاداه الخاطئه لتحقيق هذا الطموح او الحلم... وفي الحالتين (الاسلاميه والاشتراكيه) حاول اصحاب الفكره استخدام الدوله القوميه لتحقيق الفكره الامميه... فلا ارضا قطعوا ولا ظهرا ابقوا...!

    الدوله القوميه في اقصي تجلياتها وسموها يمكنها ان تحقق تمددا كبيرا.. ( الامبراطوريه البريطانيه مثلا) ولكن في هذه الحاله تصبح دوله استعماريه امبرياليه توسع تجارتها وتنشر فكرها القومي فقط وليس بإمكانها ان تنشر فكرا امميا او دينيا يتساوي فيه الناس... ومن نافلة القول ان اهل الدوله القوميه الذين يتمكنون من التمدد والسيطره لن يقبلوا بأي حال ان يكونوا متساويين مع الاخرين...!


    ما فات علي الاسلاميين - خاصة في السودان - هو انه كان يتوجب عليهم تقوية الدوله القوميه وبناءها قبل التفكير في التمدد ونشر توجههم الحضاري.... وليس هذا حبا في الدوله القوميه ولكنه اعترافا بواقع العالم.. فعالم اليوم - للاسف - تقوم كل منظماته وترتيباته الخ.. علي اساس منظومة الدوله القوميه... وكلما كانت الدوله القوميه قويه كلما زاد احترامها...!

    حاول الاسلاميون في السودان تفكيك الدوله و اعادة تشكيلها من جديد علي اساس اعتقدوا انه سيمكنهم من تحقيق اهدافهم... ولكن ولانهم لم يكونوا يعلمون علي وجه الدقه ما هية المراحل و الخطوات المطلوبه لتشييد مثالهم... لم ينتهوا الي شيء... وعندما حاولوا العوده للمربع الان والبحث عن ما كان قائما لم يجدوه فقد هدته معاول هدهم... لذلك انتهو الي مسخ غريب لا هو دوله اسلاميه ولا هو دوله قوميه.

    لكل ذلك لم يكن مستغربا ان يتقهقهر الرجل بفكره من حلم الدوله الاسلاميه التي اشرنا لها الي اظهار او استبطان الفكر القومي العربي في موضوعه:

    Quote: ومهددا لكل الأسس التي بنى عليها الحالمون من أسلافنا نظرية الأمن القومي العربي.


    Quote: ومن أراد أن يشخص بعض أدواء الحياة العامة في البلاد العربية من خلال متابعة تلك المباراة سيكتشف متلازمة ثلاثية


    لم يشر الدكتور من قريب او بعيد الي موقع كرة القدم في دولتهم الاسلاميه.. بل احتار الحديث عن فكر قومي عربي بائن... وفي هذا الانحدار الطويل من الامميه الاسلاميه الي القوميه العربيه سيصرف الدكتور عقدين اخرين من الزمان حتي يكتشف اهمية بناء وتطوير وتقوية الدوله القوميه اولا... ومن ثم يمكن لاجيال قادمه المواصله والبناء فوق ما حققه اسلافهم...! ولن يكون التحرك نحو القوميه العربيه مخرجا لاسلاميي السودان من ورطتهم المفاهيميه للدوله، فكما نعلم ان هنالك قومييون عرب راسخون واصيلون لن يقبلوا للدكتور بمفهوم الاحلال والتبديل الذي يحاول ان يتبناه الاسلاميون الامميون...!

    وموضوع الدكتور رغم افتقار لاي فكره .. ولكنه يعكس بجلاء... انهيار فكرة الدوله الاسلاميه عنده وربما عند اغلب الاسلاميين الذين لا حظنا في الفتره الاخيره ان الشعور القومي بداء يدب في عروقهم المتيبسه قوميا... ولن استغرب ان قام الاسلامييون يتبني فكرة الدوله القوميه والدفاع عنها في الايام القادمه وهو بالقطع سيكون بمثابة اعادة اكتشاف العجله...!


    التحايا يا جني
                  

11-23-2009, 01:16 PM

dardiri satti

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 3060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كرة القدم والوقوع في مصيدة التفاهة!! غازي صلاح الدين العتباني (Re: Asskouri)

    Quote:
    بعض العزاء هو أن التجربة أثبتت لنا أنه على الأقل توجد طاقات جبارة في مجتمعاتنا قابلة للاستثارة، ولو أنها وجهت إلى الوجهة الصحيحة فقد تحقق النهضة المرجوة، نهضة شاملة لكل وجوه الحياة تحتل فيها الرياضة مكانها الرفيع ولا تختزل في حماسة غوغائية هي في حقيقتها تعبئة تعويضية عن نكسات الأمة. ومن أجل أن ننجز تلك النهضة علينا أن نجتنب الوقوع في مصيدة التفاهة والغيبوبة الجماعية، تماما كما نجتنب في لعبة الكرة أن نقع في مصيدة التسلل. وهذه ليست مهمة الحكومات وحدها، بل هي في المقام الأول مهمة المجتمعات والحركات السياسية والإصلاحية بداخلها.

    * «الأخ الأكبر» في رواية أورويل هو كناية عن دكتاتورية شاملة وعريضة يمارسها المجتمع والدولة وأجهزة عديدة مترابطة تتحكم في أفكار الناس ومعتقداتهم وتعبيراتهم.. وهي اليوم أشبه عندي بما تمارسه بعض أجهزة الإعلام



    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                  

11-23-2009, 02:58 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كرة القدم والوقوع في مصيدة التفاهة!! غازي صلاح الدين العتباني (Re: dardiri satti)

    Quote: لم تشغلني هذه المعضلة كثيرا فقد حررتني التجارب ـ وقبل ذلك المبادئ ـ من العصبيات الصغيرة، لكنني من باب التفكه الفكري ظللت أحاول العثور على تفسير منطقي لظاهرة العصبية الكروية،


    يبدو أن العصبية الكروية قد تحولت عند الدكتور إلى عصبية حزبية


    !
                  

11-23-2009, 06:41 PM

Dr. Salah Albashier

تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 1781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كرة القدم والوقوع في مصيدة التفاهة!! غازي صلاح الدين العتباني (Re: jini)

    الأخ العزيز جني
    لك التحية والتجلة
    إن أتيت بهذا المقال بغير اسم كاتبه لأيدته في كل ما ذهب إليه، ففي الحديث طلاوة وتحليل يجري على نحوٍ دقيق، وإني أعرف في الرجل رجاحة عقلٍ تكبلهاعصبية ما بعدها عصبية، ولا يزال يشنف أذني حديثه التلفزيوني حين سئل عن رأيه في عبارة الأديب الرائع الطيب صالح ( رحمه الله) الشهيرة "من أين أتى هؤلاء؟" .. التي عنونت لمقالٍ قال فيه " .. كيف يأتون بإسلام لم يمر بمصر أو المملكة؟" ، كان رده : " هذه أخلاق عبيد" . والرجل في الآونة الأخيره - ربما بعد أن عركته التجارب - آثر أن ينحو نحو الاعتدال، فتراه هادئاً، يرسم على شفتيه ابتسامة آسفة، يحاول أن يرسم لنفسه خطاً وسيطاً معتدلاً بين أهله وعشيرته من الإسلاميين. لكن هل ترى يمكن لنا أن نقبل مجرد تغيير الوجوه؟ لست أدري؟
    مع خالص تحياتي
    د. صلاح البشير
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de