|
|
 ديبي .. غازي.. والعشاء الاخير .... !!!!!! .... ( آخر الليل )..
|
ديبي .. غازي.. والعشاء الاخير!!
الكاتب اسحق فضل الله
الاثنين, 16 نوفمبر 2009 21:06
ديبي .. غازي.. والعشاء الاخير!!
ديبي.. وفجأة .. وبعد سبعة عشر عاماً من الخبث والخبائث يستقبل دكتور غازي في الاسبوع الماضي بالعناق .. وفرنسا ايضاً وكلاهما (يكتشف) وفجأة ان .. وان..
ولكن الاحضان لها سبب آخر تحت الارض هو الخطوة المتقدمة للعداء المجنون للسودان.
ديبي يعلن - في براءة كاملة - ان بلاده خالية من كل قوة معادية للسودان.. ويدعو الاتحاد الافريقي للتفتيش.
وغازي يعلن الامر مبسوطاً.
بينما ديبي وتحت الليل وفي عربة اسرائيلية وصحبة افريقيا الوسطى يقوم الان بعمل دقيق ضخم.
ديبي ينقل قوات خليل الي افريقيا الوسطى .. حتى اذا جاء المفتشون الافارقة لم يجدوا في تشاد شيئاً مما يتهمها به السودان.
وتحت الليل وبمجهود ضخم واموال هائلة تقوم اسرائيل الان - وفرنسا - باعداد تسع مطارات عسكرية على الحدود بين السودان والاخرين.
(منها ام جرس وبلتاين وابشي وقوز بيضا وتيسي وام التيمان وبيرادو في افريقيا الوسطى).
وثمان طائرات نقل عكسرية (C-1-30) تخلق جسراً جوياً بين تشاد ومعسكرات عبد الواحد وخليل في افريقيا الوسطى في الاسبوع الماضي تنقل العتاد العسكري الثقيل.
والترجمة تأتي فصيحة عندما يقوم السفير الامريكي والاخر الفرنسي بزيارة لقرية (بيرادو) الحدودية التي ليست اكثر من خمسين قطية لكن ديبي يلقي السفراء هؤلاء هناك سراً ومعهم رئيس افريقيا الوسطى.
والسيد ديبي يشرع بكل هذافي قطع الطريق على محادثات الدوحة من هنا (محادثات مع من؟! فالسودان يدعي ان خليل يقاتله.. واين هو خليل هذا؟!).
هذا ما سوف يزعمه ديبي للعالم في الدوحة .. بينما ديبي يعد (لجاماً) آخر لخليل نفسه فالسيد ديبي يلتفت غرباً ليقيم معسكراً للقائد محمد ادريس ابو قردة .. بديلاً كاملاً لخليل ابراهيم بكل عتاده - وقبيلته - ان هو تراخى شيئاً.
والامر ليس نزوة تنمو تحت الليل بل افريقيا الوسطى تستقبل في رمضان الماضي - كما نكشف هنا - وزير داخلية تشاد وقائد جيشه وخمس من قادة خليل وثلاثاً من قادة الحركة الشعبية في اعداد لكل هذا.
وشئ ما سوف يحدث!
وحتى لا يجد السودان من يسأله فان كل شئ ينطلق / حتماًَ / من منطقة قبيلتي (البلي والكارا) المقتتلتين منذ زمان. القتال الذي يجعل المنطقة هناك خارج سلطة كل حكومة او احد.
والمنطقة هذه بمواصفاتها الجيدة هذه تستقبل الاسبوع الاخير جماعات من (جيش الرب..)!!
والجماعات هذه لم تصل الي هناك بعد ان ضلت الطريق.. بل الجماعات هذه تصل الي هناك لانها (المرتزقة الذين يصلحون تماماً للمهمة القادمة)!!
وبالايقاع ذاته - وبالاعداد المحموم - كانت تشاد ترسل كل قادة الحركات الدارفورية الشهر الاسبق الي لقاء في (بوالي).
وهناك جماعات عبد الواحد واحمد عبد الشافع وخليل وغيره..
والشعور بأن شيئاً يقترب يطلق الان (حمى) غريبة في كل مكان.
جماعات من عبد الواحد تنشق عليه وتلحق بعبد الشافع .. وقتال واعتقالات.
وجماعات خليل تقتتل في ما بينها ومقتل اثنين من كبار القادة وقائد هارب تعيده تشاد الي خليل في الاسبوع الماضي - من المساليت - ويعدم.
وعبد الواحد يستنجد بعدوه خليل ضد المنشقين.
والمنشقون على عبد الواحد يتهمونه بانه يرفض اللحاق بالدوحة لانه يريد الحرب تجارة - حرباً لا نهاية لها في الافق.
والشعور بالتمرد هذا وتطلع قادة كثيرين جداً للسلام وللدوحة يجعل تشاد - واحبابها - يستعجلون الان القيام بشئ يقطع الطريق على الذاهبين الي هناك.. يجب الا يذهب الي الدوحة احد.
والمطارات تنشط.
والنقل الجوي العسكري ينشط.
وحركة عسكرية - جنوبية تجري الان سراً وتعتبر جزءاً ضخماً من المخطط هذا - تجري الان.
وطائرة رئيس معين تتجه الي السودان قبل فترة .. تتلقي امراً من جهة ما بالعودة .. والرئيس يعود بالفعل!! ونحدث عن هذا.
وزائر تحت الليل .. يلقي الرئيس مستخفياً .. نحدث عنه ..في حينه. لكن ما يجري الان هو .. ان تشاد التي تشعر بان السودان يحشر قوات خليل في زاوية ضيقة ويجرد عبد الواحد من قوته بافراغ معسكرات النازحين.
ويقارب ليبيا وفرنسا.
تشاد هذه تذهب الي اسرائيل وتأتي بدعم امريكي اسرائيلي جنوبي لعمل شئ.
وما هو هذا الشئ الذي له مطارات وتشوين وحشود عسكرية؟
|
|
 
|
|
|
|
يوسف الخضر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست