|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: طه جعفر)
|
هوامش:::: إريرا كَبَس بكلام اطفال الشوارع تعني دهمتنا الشرطة
الاريرات هي صيغة جمع اريرة او اريرا، الكابسين تعني الذين يدهمون
الكشة هي الحملة التي تقودها الشرطة ضد مجموعة معينة من المواطنين لسبب محدد
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: طه جعفر)
|
كنت قد انزلت عددا من القصص القصيرة جدا ربما!! في بوست التقل و شجرة السنط، ساقوم بانزالها هنا، حتي يستطيع من اراد ان يتمتع بقراءة تفاعلية لنصوص ستنشر قريبا ضمن مجموعة قصص قصيرة و محاولات سرد قصصي اخري هي في اطوار التصويب اللغوي و التحرير و في طريقها للطبع
و الليل و النهار بالطبع واحد علي العميان !!
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: طه جعفر)
|
1-البنت عمة
كان طرقا خفيفا و متردداً علي الباب ، لو لم يكن قريبا من احواض الشجرلما سمعه، البيت خلفه ، هو في الفضاء بين الباب الخارجي و مدخل غرفة الاستقبال ، اصايص النباتات و العشب و ممر مبلوط يكسوه غبار كثيف، طاولتين حول كل منهما ستة كراسي من حديد ، تكرر الطرق الخافت المتردد، ذهب صوب الباب و فتحه. - كيفك يا الفاضل ؟ انطرح السؤال مجلجلا خرج من بين شفاه لم ير مثلها من قبل، الوجه باستدارة معتدلة، العيون رغم صغرها و انضباط اتساعها كانت عالما من الاحتمالات، تختبيء ابتسامة في ملامح الوجه رغم الحزم و الجدية. تاخرت اجابته و يعود ذلك لانصرافه في ابتلاع الملامح التي غيرت شكل صباحه البائس.هو لم يعرفها - ليس هو منزل الفاضل محجوب - شكرا. قالتها و ظلت مسمرة عند المدخل كما كل مرة تاتي فيها - اتفضلي -والله عاوزة موية، ثم شكرا علي العزومة قالتها بامتعاض و نفاذ صبر انتظرت حتي افسح الطريق لقد قيدت الاحتمالات خطواته و امسكت بتلابيب المشي فسكنت اقدامه و تثاقلت. و ظل سؤال يتردد في ذهنه " من هذه ؟" صدي هذا السؤال يتردد كهمهمة غير مسموعة بشكل جيد و لكنها مفهومة، تبدو في ملامحه ، مشيته و التفاتاته غير المتوقعة دخلت فكان أن لاحظ جمال الثوت و روعة تتبعه لتفاصيل الجسد، تابع ذلك باهتمام ! فابتسم لها بعيون فارغة و نظرات مترددة. كانت ابتسامته مجموعة ارتعاشات مضطربة حول شفاهه. جلست في احد الكراسي من تلك الستة كراسي التي تلتف حول طاولة غبراء في مساحة العشب. كل شيء يكسوه الغبار الكثيف امام البيت في الحوش كل شيء حتي اوراق شجرة الليمون العطشي صفراء الاوراق،، اختفي هو خلف الباب غائبا في عتمة البيت، خرج بعد زمان ليس بالقصير، هي انتظرت و خلال انتظارها اختلت كل حساباتها و صارت مثله ضحية لاحتمالات عاصفة. قالت بصوت حائر الي متي سيظل هذا الحال؟.. الي متي؟ جاء باكواب و جق به ماء، و تنكة محت النار و تكرار غلي القهوة ملامحها فاصبحت تشبه البن في كافة اطواره مقليا و مسحونا ، اخذت التنكة سوادا من لون القهوة، الاواعي كلها نظيفة لكنها غير متمرة، حتي الصينية نظيفة و مغسولة جيدا مازالت بقع قطرات الماء مدورة علي معظم نواحيها. - ليه التعب ده يا الفاضل - حسيت انك عاوزة قهوة، بعدين انت الفاضل دا مين؟ - شكرا يا خي، تجاهلت السؤال لتقول شكرا، ثم قالت: طيب بالمناسبة اسم الكريم منو؟ بابتسامة ربما تشجعه قليلا، ابتسامتها لم تكن صبورة - حامد - و انت ؟ - وفاء - انا في الحقيقة ساكن هنا من زمان، او في الحقيقة هذا بيتي و لقداشرفت علي بنائه من حوالي خمسة عشرة سنة و لم اسمع بأي شخص اسمه الفاضل محجوب!!. - اللهم طولك يا روح.. رددتها بحزن و صمت و من غير صوت. - انا لا اعرف كل من يسكنون في الناحية، لكني اعرف معظمهم و ليس بين من اعرف شخص اسمه الفاضل - هل ست البيت موجودة؟ - لا - اين اطفالها؟ - هل تعرفينها، نعم اليست هي نوال؟ و بناتها هم (وفاء) و( لينا) و لها طفل صغير اسمه (احمد)؟ - لا ..........لقد سألت صاحب المتجر المجاور عن اصحاب البيت فقال لي انه لا يعرفهم!، انا ايضا لا اعرف الفاضل و لا غيره، ولا اعرف امرأة اسمها ... لم يكمل كلامه! - ارتشفت قهوتها و شربت الماء ربما كوبين، هو لم يكمل فنجانه الاول، ربما ا نشغل بالتدخين. - انت جميلة جدا ، لون ثوبك حلو ، قدومك الي البيت غير حياتي فانت اول من يدخل هذا البيت منذ تلك الايام! حاولت ان تكون صبورة امام هذه الاختلالات و مشروعات الغزل - شكرا.. يا اخوي ! لكن ما حدث؟ يا الفاضل ماذا حدث لك انت بالذات؟ - من هو الفاضل؟ - اسمع انا اعلم بكل ما يتعلق بنوال و البنات و احمد، يا (الفاضل) لكن ماذا حدث لك انت؟ - متي؟ - انت تعلم ان نوال و البنات و احمد في لندن، و تعلم انني وفاء!؟ - من هي نوال؟ من هو احمد ؟ من هن البنات؟ - يا الفاضل اذا لم تستطع ان تتذكر فلا فائدة. - من هو الفاضل؟ - بالمناسبة من هو حامد؟ سألت بتهكم - هو انا !!؟ و علي الجميع ان يعلموا ان حامد ليست له علاقة بتلك الاحداث، الجميع بما فيهم انت يتهمني باشياء انا لم افعلها. تغيرت ملامحه و بدا غضب مجنون يلف وجهه، ملامح الغضب تختلط بابتسامات غير مقصودة. هي لم تندهش و لم تخف بل انصرفت عنه تعاين الحديقة و العشب و تعاين الحال المزري للمكان. - انت مسئول عن جزء من تلك الاحداث، ليس جميعها - أي جزء منها انا لا اعرف، هم قالوا اذهب و افرغ حمولة تلك الطائرة عليهم في ذلك المكان ففعلت، اذا مات اطفال او مدنيين او أي شيء لن اكون مسئول، هذا هو عملي و انا فقط انفذ التعليمات و علي الجميع بما فيهم انت ان تعلمي ذلك. "مبدا ذهابك الي الكلية الحربية و الانضمام للجيش لم يكن مبررا و كما تقول امي لم نكن في احتياج لمثل هذه المترتبات" رددت تلك العبارة في سرها تماما و لكنه ادركها في عينيها. هو اعتاد علي ذلك و كان لا يجد في عيونهم الا ما دفعه فعلا لانكارهم، هو الان حقيقة لا يعرفهم. هل تستطعين الخروج و مغادرة المنزل؟ هذا هو السؤال الذي يسأله دائما عندما يدرك تلك العبارة في عيونهم التي ظللت ملامحها الكوارث.
2- اعتداء
كان مهتما و منزعجا قليلا و ربما خائف و لو لا هذا الارتباك لما فعلها فالوقت متأخر، ليست من احتمال لأي بص او تاكسي أو حتى دفار، الحركة قليلة في الطريق. شمال سوق( ود نوباوي) في هذا الوقت من الليل يمر قليلا من رواد محلات الفول التي ملات شهرتها ربوع البلاد. غدا امتحان الفيزياء و كانت هذه الزيارة لبيت (الصادق) مهمة جدا، لان الصادق انسان بارد و شديد الجلد لا يخاف من الامتحانات و مستهتر قليلا و لكن بانضباط. الان هو واقف علي جانب الطريق. . وقفت سيارة قريبا منه، ذهب اليها و فتح الباب ببرود و شرود قائلا مساء الخير، انا ماشي الحارة السادسة، هل ممكن أن ..... -- ماشي فيها وين؟ -- علي الشارع -- اركب -- شكرا جزيلا -- هل انت طالب -- نعم ، انا اعرف! -- في أي مدرسة -- المؤتمر -- الايام دي امتحانات، الوقت تاخر، لماذا انت خارج البيت الي هذا الوقت؟ هل ارسلك ابوك الي مكان ما؟ -- لا ذهبت لمراجعة مذكرة مع صديق -- هل كان ذلك مهما ؟ -- نعم -- انا اعرفك و اعرف ابوك و اعرف اهلك، اسمي عوض الجيد. قال ذلك و عيونه مثبتة علي منظر الشارع المظلم، قال ذلك بغضب! -- هل ابوك في البيت؟ -- نعم. --ماذا يعمل هذه الايام؟ قال ذلك بحزم -- هو في البيت. كما قلت لك، اذا كنت تعرفه فهو مفصول عن العمل بلا سبب وجيه! -- انا اعلم، وأسألك الان ماذا يعمل في هذه الايام؟ لانني اريد ان اعرف ألا تفهم؟ يا حيوان! يا ابن الكلب! من يحضر لزيارته ؟ و ألي أي منهم قد ارسلك اليوم؟ -- لو سمحت اقيف هنا انا عاوز انزل! -- جدا، ملعون ابوك، يا ابن الحرام ..يا كافر -- ملعون ابوك انت يا ابن الكلب، يا كلب يا حيوان
دارت السيارة نحوه بسرعة و هياج كانها كانت تسمع حوارهما العاصف، الحفر في جانب الطريق و علو مستوي الاسفلت جعلت الاضواء الامامية للسيارة تتراقص بجنون و غضب، اصدرت الاطارات صريرا، السيارة مسرعة و ليس خلفه غير فضاء قليل قبل حائط، بيت الجيران، ثار غبار كثيف، اختلط الغبار بروائح الوقود و المطاط المحروق، لم يستطع ان يفلت منها، سُمِع ارتطام، ارتطام شديد، انسحبت السيارة للوارء، ثار غبار اكثر و انداحت في الجو رائحة الوقود و المطاط المحروق، بانسحاب السيارة للوراء انزلق جسده عن الحائط مخلفا وراءه بقعة دم علي حائط بيت الجيران من الجهة المقابلة لبيتهم انزلق الجسد تاركا الاوراق تتبعثر علي رمل الطريق و قد انتشرت في اسطرها معادلات الفيزياء و خربشات مراهق غطتها بقع الدم. هذا ما رآه الجيران الذي هرعوا لمعرفة مصدر الارتطام ، الجلبة و صرير العجلات، رائحة الوقود و رائحة المطاط المحروق.
3- موت علي ضفة النهر
احتفال الاهل بنجاحه الباهر و وورود اسمه في قائمة اوائل الشهادة السودانية كان خائفا و محزونا. يا عين يا عنية! يا ارض احفظي ما عليك!.. يا حافظ... يا حفيظ،... يا ستار اية الكرسي .. المعوذتين.. سورة يس .. و البخور! الخوف كان هناك رابضا و لابدا يهدد.. يتوعد.. يزجر الفرح في عقاله.. كيف سيذهب هذا الشاب الصغير المتفوق الذي لم يكمل عامه السابع عشر الي معسكرات الخدمة الوطنية، التدريب العسكري في معسكر الجيش في الجريف، هو مراهق و اصغر من سن التجنيد، لم يغادر بيته لغير مناسبات الاهل او لزيارة الاصدقاء او اللعب. الان الي معسكرات التجنيد!. قبل الذهاب للجامعة و استصدار الشهادات كل الاجراءات مرهونة باكمال فترة التدريب و الخدمة مبروك يا الطاهر، انت الان فارس كبير ، مجاهد، متفوق. هكذا تحدث خاله القادم من الخليج مع زوجته المحتجبة خلف دمامتها و قطع القماش الاسود. هو لا يعرف عن خاله شيء غير الصمت الذي يفد معه اوان زيارته، يقل الحديث في وجوده فهو لا يقبل كلمة واحدة عن النظام و رجاله ، الخدمة الوطنية ، الجهاد ، كفر الجنوبيين ، مصير جون قرنق المحتوم في النار المستعرة و الجحيم هذه مسلمات يجب النقاش علي انها مسلمات و الا فالغضب .. و نذر الشؤم. قالت امه: يا (عبيد) هل ممكن توصي جماعتك عليهو، لان الاخبار الواردة من المعسكرات لا تسر يا اختي (عمر بن الخطاب) قال اخشوشنوا فان الرفاهية لا تدوم، خلي الولد يندرش شوية المشكلة هي في تسفيرهم للجهاد! هل هو احسن من غيره؟ غادرهم صبيحة اليوم التالي الي معسكر الخدمة الوطنية في الجريف، خلال ايام رمضان، حاولت جاهدة زيارته، منعتها جلافة الجنود القائمون علي حراسة البوابة. جاء قبل العيد بيومين، يلفه صمت كبير، صمت او امتناع عن الكلام، امتناع عن الاكل، انصراف و سهوم. هي تعرف ان اجساد رفاقه وجدت طافية علي صفحة النهر الصابر، سمعت روايات كثيرة مفجعة و كلام مؤلم ، ليست بينها رواية رسمية صادرة عن الدولة عما حدث، شائعات مؤكدة، اخبار، اكثر من سرداق عزاء في الحي، طلاب الشهادة السودانية الناحجون المقبولون في الجامعات، مات بعضهم في معسكرات الخدمة الوطنية قبل العيد بايام، لا رواية رسمية عما حدث، موتي طفت اجسادهم علي ماء النهر الغاضب. التماسيح كانت ارفق بهم من الجند تذكرت مذبحة( محمود ود احمد) التي عقد نيران حجيمها في (المتمة) و لم يكن غير النهر من نجاة، الموت بحرابهم و سيوفهم المعتدية الغاشمة او الغرق في النهر. ماذا حدث لابنها؟ ماذا سيكون مستقبله، هل سيظل صامتا و ممتنعا عن الكلام.. استمر الصمت و الامتناع عن الكلام و السهوم لاكثر من عشرين عام. لم تغادرها الي الان ذكريات امسية الاحتفال بنجاحه هي في تلك اللحظة الي ساعة كتابة هذه القصة.
4 -وقائع مزعجة في دفتر مذكرات.
معهم تاخذ الاشياء شكل اخر، معهم تصير العتمة جسدا اخرسا، و الضياء المنسرب من النوافذ العارية صمتا، معهم يكون السماء هو دخان البنقو و العطر هو رائحة الخمر، اللغة تستحيل الي بذاءة بدائية و عنف جهول، الحب و الاغتصاب شيء واحد، الموت الحياة ليس بينهما فرق. من يموت من اعداء الدولة و الدين مصيره النار، هم اساسا حطب النار. القاتل مصيره الجنة و الميت منهم شهيد مهما كانت فعائله و فداحتها لانهم اساسا هم طيور الجنة وولدانها المخلدون في عز الرضي الالهي المتوهم. هؤلاء.. القتلة.. المدمنون علي البنقو و الخمر الرخيص... الزناة الخطأة و المجرمون.
كان بينهم يغالبه الهم و يمضي يومه بمساومات غير مضمونة العواقب.
يا فردة.. يا صبرة.. يا ...... كلمات من قواميس البداوة و الجلافة الي اخر القائمة من المفردات المنتهكة لحرمة الكلام الرزين.. .. شعارات بناء الانسان السوداني عبر مشروع حضاري ورع ، شديد الثراء و محب للقصور و تعدد الزوجات .. تعدد السيارات .. و ارسال اللحي .. و الصلوات في المسجد.. و كثير من العبادات المنافقة التي تستهدف أي شيء الا الله.. عبادة تريد جنتها في الارض هنا قبل السماء، الجنة يجب ان تكون هنا في داخل القصر المشيد بالاسمنت المسروق و الطوب المنتهب، القطوف الدانية و بنات الحور و انهر اللذة و بحارها المائجة، يجب ان تكون هنا!!
تعظيم شعيرة الصلاة فضل الظهر.. الاتواستوب.. الخطف ..هو هو ... هوي .. خطفها .. خطفها... امريكا روسيا قد دنا عذابها.............................. يومنا ما جا .. يومنا ما جا سونكي ركب شيل سلاح..................... تشرب جبنة في المتمة يا . عبد السوء... كيف للعبد ان يشرب جبنة في المتمة؟ .. هذا لا يجوز شرعاً
تختلط الاصوات و تدور الكلمات و هو ينتظر انقضاء المدة و الرجوع الي البلد و ملاقاة الاهل. يجتهد الان بالصبر و مغالبة النفس علي احتمال ما لا يحتمل، يجتهد لصيانة نفسه من الانزهاق المجاني علي جادة طريق المقامرة السياسية الداعرة المتدينة بالكذب و الرياء. في نفس الوقت الانتظار يفكر...... (ورقك نضيف تربح) الجميع يحاول تصليح الورق و تبيضه.. اوراقك النظيفة هي ملف رضي السلطان عنك...... يجب ان تكون الاوراق نظيفة... الصمت هو من يغسل الملفات من الاوساخ و الدرن تماما كماء النهر هل يبقي من الدرن شيء؟؟
كان يمضي يومه بينهم بمساومات غير مضمونة العواقب
هل تريد الذهاب الي معسكر الجيش الشعبي؟ سألته أحد العاملات في المعسكر من نساء المنطقة .. خاف منها.. و قال لنفسه( الرهيفة تنقد)... نعم اريد.. نعم اريد... نعم اريد ... الست.... فلان....؟ نعم.. هو يعرف انك هنا، هو من قال لي أن اخبرك و أن ادلك علي الطريق اذا وافقت! تذكره .. بفرح غامر و قال: خذيني اليه.. عليّ ان اذهب الآن .!!! بسرعة.. بلا ابطاء... انا غاضب بعدها لم يحتاج الي ان يمضي يومه في المساومات غير مضمونة العواقب. تركهم و ذهب إلي ضفة النهر الاخري.
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: طه جعفر)
|
طه ، هكذا ، و وبلا سابق إنذار. ليس "" جنا"" بإبن كل المدن ،إنه إبن المدينة المرذولة ، غير الفاضلة، ليس وحده هو ابنها. إنهم كثر ، ولكنه سيظل، دون الآخرين ، طريدها . تأمل حولك : كم هم كثرإخوته أولئك ، المحظوظون!! معززون مكرمون ،جيوبهم ملآى ، وكروشهم كذلك ، تفسح لهم الساحات وتشرع أمامهم بوابات المجد والشهرة. ولكنهم ، على أية حال ، إخوته . هو حامي مجدهم وعزهم ، وأشرس كلاب حراستهم المرتقبة، التي تنعم ، وما أبأسها من نعمة ، بفتات موائدهم . فلهذا ولهذا فقط ، أنجبته المدينة غير الفاضلة . سيأتي يوم ، ولن ترى ""جنا"" هذا قط . إنه سيرحل ، كما سيرحلون ، ، ويختفي . إلى أين ؟؟ لا أحد يدري!! تماماً ، كما لا أحد يعرف من أين جاءأو جاؤوا!!
البَروس !!
يختفي باختفاء مدينته.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: dardiri satti)
|
طه جعفر سنير الكل سلام
(عارف ايه معني سنير الكل و لا انت طه جعفر تاني)
Quote: حمل السلاح و تعلم استعماله. تم تسفيره الي هناك و اتخذ البؤس لونا اخر، تعرف اليهم و عرفهم و عرفوه و عرفوا انه لا يعرف شيئا عن هذه الامور و كل الامور الاخري. في ذلك المكان وجد نساء يشبهن امه كثيرا فعرف من اين جاءت (ام جنا) |
و أن الان علي الجنا ان يدافع عن وطن الجدود!!!!!! ... ...
عجيب انت يا سنير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: حافظ حسن ابراهيم)
|
الفاضل المحترم حافظ حسن ابراهيم اشكرك علي الاهتمام..و هلي الرد و السؤال لا اعرف معني كلمة( سنير) .. لكني اريد ان اعرف اذا لم يكن عندكم مانع جنا سيكون هو من سيجعل للاجداد وطنا يلدون احفادهم ليدافعوا عنه تحت امرته.. لان جنا الان يعرف
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: طه جعفر)
|
كتب درديري ساتي الاستاذ و السيد
قائلا
Quote: هكذا ، و وبلا سابق إنذار. ليس "" جنا"" بإبن كل المدن ،إنه إبن المدينة المرذولة ، غير الفاضلة، ليس وحده هو ابنها. إنهم كثر ، ولكنه سيظل، دون الآخرين ، طريدها . تأمل حولك : كم هم كثرإخوته أولئك ، المحظوظون!! معززون مكرمون ،جيوبهم ملآى ، وكروشهم كذلك ، تفسح لهم الساحات وتشرع أمامهم بوابات المجد والشهرة. ولكنهم ، على أية حال ، إخوته . هو حامي مجدهم وعزهم ، وأشرس كلاب حراستهم المرتقبة، التي تنعم ، وما أبأسها من نعمة ، بفتات موائدهم . فلهذا ولهذا فقط ، أنجبته المدينة غير الفاضلة . سيأتي يوم ، ولن ترى ""جنا"" هذا قط . إنه سيرحل ، كما سيرحلون ، ، ويختفي . إلى أين ؟؟ لا أحد يدري!! تماماً ، كما لا أحد يعرف من أين جاءأو جاؤوا!!
البَروس !!
يختفي باختفاء مدينته.
|
البروس... wild grass .......plants grown by no one ............ natural vegetation growing near to crops بروس بروس بروس كل ما نما علي جدار الكذب و حوائط النكران و تربة الضلال الفاسدة
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: طه جعفر)
|
ناس غفرو جديد كان في غبراء الناس، كان عاديا مثل معظمهم، يغالب الهموم فتغلبه كثيرا و يغلبها احيانا، هو كان كذلك الي أن تم تنصيبه في المنصب فتعلم النصب، كسب النفوذ و القرب، فجيء به الي منصب اهم و اصبح له الخفراء و الحرس ، علت محياه افراح السلطةو بهجتها الكذابة، ظهر الثراء و لان الجلد و تملس، تعدلت الثياب و انعدلت... فاصبح منهم عديل كده!!
هم ناس غفرو جديد
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: طه جعفر)
|
بحث الفأر في جحره عما يؤكل فلم يجد، خرج تاركا امان الجحر لا حتمالات الموت و الحياة المتساوية. هو الآن خارج الحجر و جائع و امامه احتمالات متساوية للموت و الحياة. اختار الفأر ان يبحث عن الطعام، بحث فوجد و اكل. عاد الي الجحر من جديد فكان أن حسم امر الجوع و حسم احتمال الموت فقط بالعودة شبعانا. لا تحدث الامور بهذا الشكل علي الدوام الفأر يعلم لكنه يفعل و يفعل و يفعل من غير انتظار لان الانتظار خيانة للحياة في اعراف الفئران
فماذا عن الانتظار عندنا؟
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: طه جعفر)
|
هل لك موقف من هذا الثالوث المدمر الامن... العصبيات... الاصوليون؟ اذا كانت الاجابة نعم؟ فهذا امر جيد اما اذا كانت الاجابة لا اهتم.. فحاول التفكير اما اذا كانت الاجابة لا.. فانت غير جدير بالحياة!! لانك مستلب و مُهْدَر الانسانية
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: طه جعفر)
|
الارض لا تحتمل الكذب ولا تنكر الدماء لانها تغضب و عندما تضم فانها تضم بحنو و تبتلع بالتدريج الارض تترك الاشياء تحلل علي هواها و بفعل فاعل تختاره تلك الاشياء بعناية تامة و يعود ذلك ربما لحكمة الارض التي تدور و تدور و تسافر و تهب الناس الزمن ليفرحوا ، يبنوا ، يهدموا و يعيدوا البناء و يكررون الهدم كل علي طريقه ما اعظمك من ام و ما احلاك من مكان و ما اجملك ككرة
كل عام و انتم بخير عندما تحتلفون بفداء الرب الحليم لابن خليله(سيدنا اسماعيل) ابن سيدنا ابراهيم
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: طه جعفر)
|
جمال الاسطورة يكمن في انها تهب الاشياء العادية معني عميق و قبح الاسطورة يكمن في فكرة انها جاهزة لسوء الاستغلال من الطامحين و الطامعين و بين قبح و جمال الاسطورة تندرج الاكاذيب، و تحتمي الايهامات و يتمدد التبرير ليطال حتي فعل القتل فلكن ابناء الارض و اخوة الوطن.. لان ذلك ممكن.
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: طه جعفر)
|
Quote: ليتهم يدركون أن التاريخ يتذكر و ينسي.. التاريخ يتذكر ما ينفع الناس التاريخ ينسي الهباب الذي تذروه الرياح.. كعصف مأكول
|
الرائع طه جعفر
لقد استمتعنا حقا بهذه الكتابات الرائعة.
و انت طيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: طه جعفر)
|
وما بين (جنا ابن المدينة الشرعي) ولون زينب وبنطالها ياجعفر وما بين فارس والبنت عمة تجولت ، تجولت ياجعفر وكل إمتنان لك لجل هاتيك المعاني . ياخ أنا شاكر لك حضورك السمح المعافي وكل سنة وانت ومن حولك بألف خير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: خضر حسين خليل)
|
الاستاذ خضر حسين خليل الاخ الكريم زميل البورد القديم زيارتك كريمة و تحياتك جميلة و واصلة و كل عام و انت بخير و كذلك الاهل و الاصدقاء. ما انشره الان هنا مجموعة سرد قصصي نشرت جزء منه في سودان فورال .. تحت عنوان عذابات سوبا و حريق النهر و هذه الكتابة تحت التحرير و التصويب اللغوي و انا اخطط جديا لنشرها، استطعت مستيفدا من ظروف المهجر من اكمال روايتين و هما ايضا تحت التحرير و التصويب اللغوي و الضبط الاسلوبي و لقد قمت بانجاز اتفاقات مبدئية للنشر مع احد الدور المحترمة... اتمني ان تري هذه الاعمال النور في القريب العاجل. الروايتان تعالجان موضوعين مختلفين واحدة عن امور الان العاصفة المضنية وواحدة عن جذور ازمات اليوم الماضية ببؤسها نحو مآلات مجحفة و كارثية. اعكف الان علي كتابة رواية ثالثة تعالج التناقض بين المنجز الاجتماعي و سوء ادارة الدولة للصراع الاجتماعي بتوظيف الدين بشكل خاطيء في فترات مأزومة من تاريخنا منذ الدولة القديمة و مرورا بالممالك المسيحية و الفونج والمهدية و اليوم. و في الطريق عمل رابع تم تحديد ملامحه منذ عام او عامين و لكني لم استطع البدء الجدي فيه . ارجو ان تكون بمساهمتك الثرة و المشجعة جزءا اصيلا من انجاز هذه المشروعات. تقبل شكري و تقديري اخوك
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: طه جعفر)
|
Quote: الفأر يعلم لكنه يفعل و يفعل و يفعل من غير انتظار لان الانتظار خيانة للحياة في اعراف الفئران
|
Quote: فماذا عن الانتظار عندنا؟
|
لاشئ ياطه فقط عليك بحكمة الفئران أو شيوعي ذاك الزمان الغر واصل سيرك واصل واصل والببقالك الببقالك الببقالك
ــــــ أسعدتني مشاريعك للغاية والامنيات أن تري النور عما قريب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: طه جعفر)
|
Quote: يتجولن امامه و حواليه , حاملاتن جمالهن حقائبا من اتساق. صدورهن كقطرات الماء علي سطح المرآة المصقول, عجائزهن كالكرب المموسق كما في نواحي ود الحليو هناك في اعلي نهر عطبرة المتعالي بتواجيجه ذات الجمال المخيف. سيفانهن ممتلئة بالوعود, قلبه يتفطر من وقع خطواطتهن الذي هو ... هو .. خطو الحمام , عندما يسلمن عليه يجيئه صوتهن خليطا من تغريد الطيور و غناء الزهور. بين المقهي و ورشة النحت موزع نهار عينيه المتعبتين باحلام اليقظة. في نهاية اليوم يعود به البص المنهك الي احد اطراف المدينة هناك في الفتيحاب. يصل ليجد عمته في انتظاره يسلم عليها , ياكل و يبتسم و يطرب بالاخبار و النكات. يمضي الي فراشه و هو لا يعرف من سياخذ منهن الي سرير احلامه الوردي الجميل. عند الصباح يرفعه انتصابه ووعودهن عن الفراش, يغادر السرير الي هناك حيث الادبخانة, يفرغ تلظيه و امتلاء مثانته في تلك الفتحة التي ينداح منها خليط النشادر و العفونة , الخليط الدافيء الذي يبلل مؤخرته بالعرق , تلك المؤخرة التي اضناها انعدام نظام الصرف الصحي و غياب مقاعد المراحيض الانيقة. امضي عامه الاول في كلية الفنون بين بيت عمته في الفتيحاب و الجناح الغربي بمعهد الكليات التكنولوجية. اشرف عثمان بشير من ابناء كبوشية هكذا كان يعرق نفسه متحدثا الي زملائه, كان يعتقد ان جميعهم يعرفون عن كبوشية و كنوزها الاثارية و كان مسكينا يعتقد انهم يعرفون عن رملها الناعم و و حقولها الخضراء علي شاطيء النيل و كان يظن بهم ظنا حسنا و يعتقد انهم يعرفون ان اعنية الحقيبة قد جاءت من هناك بجهد ود الفكي الرجل الانيق . كبوشية عنده هي الاسم الرابع .. اشرف عثمان بشير من ابناء كبوشية و هكذا حمل اسمها مدينته و صاراسمه اشرف كبوشية.
|
مقتطف من المجنون كتابة قادمة طه جعفر
(عدل بواسطة طه جعفر on 11-30-2009, 09:35 PM) (عدل بواسطة طه جعفر on 11-30-2009, 09:35 PM) (عدل بواسطة طه جعفر on 11-30-2009, 09:39 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: طه جعفر)
|
التنوير نشاط ثقافي كامل.. هل كنت يوما جزء منه؟ اشاعة التفكير العلمي نبذ الاصولية الدينية و اعتبارها فعل تخريبي و فكر هادم لانها تبطل العقل و تفتح الطريق امام تخلف لا قرار لقاعه نبذ العصبية بكافة اشكالها جهوية او عرقية و استبدالها بما يشيع ثقافة الاخاء الانساني بين مختلف الاعراق و الثقافات المساندة المطلقة غير المشروطة للفكر الحر الجديد التحرك الجدي لاسترداد الديمقراطية لانها السبيل الوحيد لبناء دولة القانون و هذه الدولة ستقوم بالحد من سلطة المطلقة للاجهزة الامنية التي تقوم اساس علي مبدأ حماية النظام الحاكم لا علي فكرة حماية المواطن و الوطن ضد كافة انواع التهديد و الهدر التسلح بالعلم و المعرفة و اعلاء دور التدريب للمساهمة في نهضة تنموية تنهي ازمان التخلف و التهميش
هل نهتم بهذه التفاصيل في كتاباتنا؟ اذا كنا لا نهتم بذلك فعلينا الاهتمام لان فرصة الوسائط الاتصالية المتوفرة الان يجب ان تخدم قضايا الديمقراطية و التنمية و السلام
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: طه جعفر)
|
Quote: كان أن نشطت في البلد في تلك الايام حملات واسعة ضد ارتداء النساء للبنطلونات هذه الحملات كانت تروج لها جماعات مختلفة، لكل جماعة شعار مثلا انصار التوب السوداني.. فكان شعارهم : شفت التوب و ست التوب ... و ما لاقاني اجمل منو جماعات اخري كانت تعتقد ان علي النساء ارتداء الحجاب و لكل جماعة حجابها الخاصة مثلا انصار الخيمة .. يحبونه اسودا سابلا ستره و سواده علي كامل جسد المرأة عدا العينين انصار الخمار.... و هنا يتم تزويق متعدد الالوان و جميعه مكروب علي رأس المرأة ساترا للشعر و مبديا للوجه . زينب لم تعجبها هذه الخيارات، (ام الخير) و (ابو الخير) لم يمانعا في ارتداء زينب للبنطلون بل كانوا يرون ذلك مناسبا |
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: طه جعفر)
|
Quote: معهم تاخذ الاشياء شكل اخر، معهم تصير العتمة جسدا اخرسا، و الضياء المنسرب من النوافذ العارية صمتا، معهم يكون السماء هو دخان البنقو و العطر هو رائحة الخمر، اللغة تستحيل الي بذاءة بدائية و عنف جهول، الحب و الاغتصاب شيء واحد، الموت الحياة ليس بينهما فرق. من يموت من اعداء الدولة و الدين مصيره النار، هم اساسا حطب النار. القاتل مصيره الجنة و الميت منهم شهيد مهما كانت فعائله و فداحتها لانهم اساسا هم طيور الجنة وولدانها المخلدون في عز الرضي الالهي المتوهم. هؤلاء.. القتلة.. المدمنون علي البنقو و الخمر الرخيص... الزناة الخطأة و المجرمون.
|
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: طه جعفر)
|
مسكينة قصائد الشعراء هي النزيف المر، ربما تكون احيانا بكاء الصخر، مسكينة قصائد الشعراء احببت في صيفي (غلادة) (فقرة) حره الشمساء.. متورمة الشحوم.. سائلة العرق ما اشهاه من شرب لاهل الدروب الجانحة نحو العراء الصرف ..ليس في محض العراء غير صفير (السموم) الحارقة
هامش ضروري من اجل التفاهم معاني الكلمات المكتوبة بالاحمر
الغلادة هي الغلظة و ربما تكون السماكة عندما يتوقع الناس الرقة فقرة هي العنق اذا نظر اليه من الوراء، جمعها فقر بكسر الفاء و فتح القاف و تسكين الراء السموم هو الهواء يهب حارا اذا انتصف النهار او جاور الانتصاف
تحدير الفقر هو قطعها بالسيف
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: طه جعفر)
|
صحف اليوم طالعتنا بصور المسيرة.. و في ذلك دحض لاكاذيب المرجفين .. و كانت المسيرة فعلا يوم امس الاثنين 7 ديسمبر 2009 السلطة الحاكمة اعلنت الاجازة في مساء الاحد 6 ديسمبر 2009 لم يسمع احد الاعلان لان الاعلان تم في قنوات فضائية لا يشاهدها الا القلة لانها فضائيات سخيفة و تافهه، سلطات الخرطوم المحلية بررت الاجازة باعطاء الناس فرصة للتسجيل في السجل الانتخابي امر مضحك و مملوء بالخوف في يوم المسيرة تم اعتقال نفر كريم من قيادات الحركة الشعبية و تم اعتقال اخرين كثر من ابناء الشعب الغاضب الصبور اعتدت الشرطة علي الشعب بالضرب و التنكيل تقول الشرطة ان المظاهرة غير قانونية.. بالقوانين نفسها التي يسعي المتظاهرون الي تغييرها الدستور يطالب المتظاهرين باخطار الشرطة فقط القوانين الفرعية القامعة تقول ان الترخيص يجب ان يكون من الوالي جو من التناقضات المؤتمر الوطني !!الحزب الخائف.. الذي يعتقد عضويته ان دولة السلاح و العنف و التنكيل بالمعارضين ستكون الي الابد .. عضوية المؤتمر و قياداته حالمون و جبناء.. الان هم خائفون.
يعتقد الاغبياء.. انهم يستطيعون الرجوع بالتاريخ الي الوراء و نقول الامر غير ممكن.. البلد اتملت موبايلات و العالم اصبح قرية صغيرة
يقتل المؤتمر الوطني ثائرا واحدا و الارض تنبت الف ثائر.. بتجروا وين؟
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: طه جعفر)
|
المقتطف التالي من سودانايل دوت كوم
Quote: أصبحت إثنية، مشيرا إلى أنها جاءت من ولاية شمالية ولا تمثل السودانيين، وأضاف أن المؤتمر الوطني لا يحترم الدستور ولا يحترم المرأة، وقال: «لقد تم ضرب النساء اللائي شاركن في المسيرة بشكل عنيف، وعند سؤال المؤتمر الوطني قالوا إنهن من الحزب الشيوعي السوداني»، وزاد قائلا: «المؤتمر الوطني له علاقة مع الحزب الشيوعي الصيني والأسلحة التي تستخدمها الشرطة جاءت من الشيوعيين الصينيين».
ودخلت هيئة علماء السودان، وهي هيئة دينية معروفة بموالاتها لحكم الرئيس البشير، على خط التوترات بين حزب المؤتمر الوطني من جهة، والمعارضة والحركة الشعبية من الجهة الأخرى. وحرضت الهيئة، في بيان لها، الحكومة على منع قيام أية «مسيرة»، باعتبارها محاولة «لنشر الفتنة والفوضى بين أهل السودان». وأفتت الهيئة بعدم جواز خروج المسلم في مظاهرات ينظمها من وصفتهم بـ«أعداء الإسلام من العنصريين ودعاة الفتنة والشقاق والنفاق والطامعين في السلطة». وحرمت على المسلمين التظاهر معهم باعتبار أن ذلك «إثما» شرعا.
|
قال عبد المطلب جد الرسول (ص) مخاطبا ابرهه الذي جاء لهدم الكعبة اقدس الاماكن عند العرب القدماء.. قال" ان للبيت رب يحميه" الحزب الشيوعي السوداني تحميه الجماهير و تحافظ هي علي وجوده الذي استعصي علي الافناء، لو يدرك لصوص المؤتمر الوطني الكذابين لو فقط يتذكرون ان اكثر من عشرين عام من السحل و الابعاد و التهجير القسري لم تكن كافية لهم و هم في الحكم من تدمير الحزب الشيوعي السوداني لكنهم بالطبع لا يدركون ولا يفقهون هم في عمي و تيه و ضلال و منهمكون في اللصوصية و التزوير و الفساد ليس لديهم وقت للتفكير و لا للتدبر هم سادرون في غيهم و ضلالهم
اما هيئة علماء السودان فهي جهة حكومية مضحكة و مثيرة للشفقة لا تستحق الرد او التعليق.
روحنا اطول من حبل المشانق
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: طه جعفر)
|
لم يلتف احد الي كلامهم،من التفت.. التفت ليبصق عليه لان كلامهم كان مقرفا، كانت ترد الافاظ متواترة من عفونة عقلوهم المنتنة المسكونة بفطائس الافكار المتقيحة، ما قيل ليس اعفن ما عندهم هؤلاء يمتلكون رصيدا ناميا من العفونات التي ستتوافد كلما امتحنت الحياة مقدرتهم علي التفكير و قديما قيل " بيت المرفعين ما بفضا من العضام"
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جنا.......... ابن المدينة الشرعي (Re: طه جعفر)
|
Quote: لم يلتف احد الي كلامهم،من التفت.. التفت ليبصق عليه لان كلامهم كان مقرفا، كانت ترد الافاظ متواترة من عفونة عقلوهم المنتنة المسكونة بفطائس الافكار المتقيحة، ما قيل ليس اعفن ما عندهم هؤلاء يمتلكون رصيدا ناميا من العفونات التي ستتوافد كلما امتحنت الحياة مقدرتهم علي التفكير و قديما قيل " بيت المرفعين ما بفضا من العضام"
|
اقتباس ضروري سنعود اليه.. ساعة اكتمال بدر العام الحالي
طه جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
|