مصطفى محمود : موت أمة !! نقلا عن جريدة ألسودانى ....

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 01:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-13-2009, 03:26 PM

Abuelgassim Gor
<aAbuelgassim Gor
تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 4630

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصطفى محمود : موت أمة !! نقلا عن جريدة ألسودانى ....

    بدايات قرن
    د.أبو القاسم قور
    مصطفى محمود : موت أمة !!
    غيب ألموت مطلع الاسبوع ألمنصرم ألعالم الاسلامى العربى المصرى ألدكتور مصطفى محمود ، لقد كان فى فقده خسارة كبيرة للفكر الاسلامى ، وحزنا للعلم والعلماء فى مشارق الأرض ومغاربها. وبى حب كبير وولع شديد وشغف قديم بمؤلفات الدكتور مصطفى محمود ، وكتاباته ، وتأملاته حتى وجدتنى لا أفوت له سفر وقع فى نظرى الا أغتنيته والتهمته التهاما سريعا ، فهو نموذج للعالم الشامل ، والمسلم العاصر ، يكتب فى الحياة عامة ، فى الدين والدنيا ، وهو مبدع ، زرب القلم ما أن تبدأ فى قراءة كتاب له حتى تجد نفسك مشدود به حتى نهايته دون انقطاع ، يؤلف المسرحية ، والقصة ، والحكاية تسخيرا لنشر قيم الاسلام والفكر الاسلامى . فهو كذلك ناقد حازق ، يدرى ويعلم مكائد الفكر الغربى . وتفيد بعض المصادر لقد بلغت مؤلفاته نحو 98 مؤلفا منها على سبيل المثال وليس الحصر الله والإنسان، الله، رأيت الله، من أسرار القرآن، الطريق إلى الكعبة، القرآن كائن حي، الإسلام ما هو؟، التوراة، محمد، لغز الموت، لغز الحياة.
    . وله مؤلفات أثارات ألعديد من الجدل مثل ( القرآن محاولة لفهم عصرى ) . ويعتبر برنامجه ( العلم والايمان) من أكثر البرامج انتشارا . وحينما أزور قاهرة المعز ، أحط رحالى بحى المهندسين بالقرب من تقاطع شارع جامعة الدول العربية و ألبطل أحمد عبد العزيز ، حيث ميدان مصطفى محمود ومسجده الذى اقصده فاقول فى نفسى هذا عالم أمة ، وكلما قرأت له نقطة من مداد حتى تذكرت قوله تعالى فى محكم تنزيله (انما يخشى ألله من عباده ألعلماءُ) وقوله ( وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها الا ألعالمون) صدق الله ألعظيم . لقد عاش الراحل مصطفى محمود غريبا فى هذه الدنيا بين العلماء طرة به حب كبير للقاء ربه ، وليس هناك اصدق من ألتاكيد ، أوالبرهان على هذا ألحب من قوله فى كتابه :الاسلام فى خندق ص 7 ( ألدين فى حقيقته هو الحب ألقديم ألذى جئنا به الى الدنيا والحنين الدائم الذى يملأ شغاف قلوبنا الى الوطن الاصل الذى جئنا منه وألعطش ألروحى الى النبع الذى صدرنا عنه والذى يميلا كل جارحة من جوارحنا وشوقا وحنينا ..وهو حنين تطمسه غواشى الدنيا وشواغلها وشهوتها ) . وها نحن نرى أليوم أرتالا من من أطلقوا على نفسهم صفة العلماء ، ولبسوا عباءة ألعلم والدين ، يتزلفون للدنيا والسلطان فيطفحون فى شهوة المال والسلطة فيخفضهم الله مزلة فى الدنيا والآخرة، فان جادت لهم الدنيا بزخرفها وخيرها وباركهم السلطان تبختروا تنطعا وكذبا وبهتانا ونفاقا ، فحسبوا انهم غير مُدركين لكن ماهم بنافذين الى السماوت لكنهم فى الارضين محبطين باعمالهم ! هؤلاء ليس بعلماء ، فالعلماء كما يقول الرسول صلى ألله عليه وسلم ( أفضل الناس المؤمن العالم الذى ان احتيج اليه نفع وان استغنى عنه أغنى نفسه) ، ويقول صلى الله عليه وسلم ( لموت قبيلة أيسر من موت عالم) .فى هذا الجزء من العالم ، يخاف العلماء أن يستغنوا عنهم ، فهم بذلك يخافون الحياة لأنهم يخافون استغناء السلطان والوظيفة ويتمسكون بها تمسك ألرضيع بثدى امه ، ليس فيهم من أمثال مصطفى محمود الذى علم ان مشربنا هو الآخرة ، وبها زادنا الذى لا ينفذ ، وثدينا الذى لا ينضب ، وموردنا الزلال الدائم الذى أشار اليه المولى عز وجل فى سورة الواقعة (على سرر موضونة . متكئين عليها متقابلين. يطوف عليهم ولدان مخلدون .باكواب واباريق وكأس من معين .لا يصدعون عنها ولا ينزفون) صدق الله العظيم . وبرحيل مصطفى محمود نفتح أليوم باب التأمل فى الفكر الاسلامى ، وكيف تم عزله وتغريبه ، وتحريفه بعد أن تم تركه لمجموعة من المغبونين المصدومين ففاضوا فى العالم أجمع شططا حتى وصف المسلم بالارهابى اينما حل ، واينما رحل ، وغريبا ثم سادت فى العالم أحبولة ( الاسلا م فوبيا). ومن باب المذاكرة ، كنت فى عام 2003 فى جامعة (نورث ويست) بجنوب افريقيا ، وأنا افريقى بسحنتى وطبعى وسجيتى ، فتحدثت لبعض الطلاب وذكرت لهم اننى مسلم فصاحوا جميعهم نو...نو ..نو فسألتهم مالكم؟ قالوا أنت افريقى ، واستاذ لمادة ثقافة السلام والمسرح فكيف تكون مسلما؟ ثم علمت منهم ان المسلم ، (عربى أبيض بعيون خضر ، متطرف ، وعنيف) ..فقلت لهم ذلك هو الاوربى ، ثم علمت بعد فترة ان النموذج هذا هو نموذج ونمط الفصل العنصرى ... أما الاسلام بسيط ، وسمح ، وحب ، واشراق فى قوله صلى الله عليه وسلم ( قل لا اله الا الله ثم استقم) ، لا يحتاج الاسلام لحلاقيم الهتافين ولا لجعير المرآين ولا لتنطع المتنطعين . والاسلام هو العلم ، فقد بدأ سبحانه وتعالى بنفسه ، وثنى بالملائكة وثلث بأهل ألعلم فى قوله (شهد ألله أنه لا اله الا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط ) صدق الله العظيم ، وهكذا يرى الامام الغزالى صاحب ( احياء علوم الدين . وقال صلى الله عليه وسلم ( الايمان عريان ولباسه ألتقوى وزينته الحياء وثمرته العلم) . والباحث فى مؤلفات الراحل مصطفى محمود يقف على كتابه القيم ( ألقرآن محاولة لفهم عصرى) والذى يقول فيه ( مازال ألقرآن كتاب المسلمين المعجزة يتحدى ألعقول بعد ألف وأربعمائة عام من نزوله وكأنه نزل أليوم ، ليتحدث عن علوم أليوم وشواغل أليوم وأسراسر أليوم وحروب اليوم ) ص 9 . كان ذلك هو الشغل الشاغل للعلالم الراحل الدكتور مصطفى محمود ، اكتشاف اصول العلم الامبريقى والتطبيقى فى نصوص القرآن ، ديدنه ، وطريقه الذى اختاره ، ففتح الله عليه فتحا كبيرا ، فهو الطبيب ، الذى عمل مبضع ألجراحة ، ومجهر الفحص فى خدمة القرآن ، لقد أخبرنا مصطفى محمود بأن ( ألجينوم ) ، فى تفسيره للآية ( واذا أخذ ربك من بنى آدم ومن ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم ألقيامة انا كنا عن هذا قاقلين ) ..يقول هذا اشهاد صريح ومفصل .والله يروى فى قرآنه عملية الاشهاد ...كما يحكى عن هذا المنفستو الالهى الذى اسمه ( الجينوم البشرى ..وكيف أن كل مولود جاء معه قصته وحكايته من الازل مكتوبة فى خلاياه ومسطورة فى فى جيناته ص 12 . لقد عاش مصطفى محمود منافحا عن ألنظرية الاسلامية العلمية بطريقته الخاصة ، باحثا فى الاصول الاسلامية للظواهر العلمية.لقد نشر له قطاع ألثقافة كتاب : عظماء الدنيا وعظماء الآخرة وهو كتيب بعه عدد من القضايا والمقالات وأهمها مسرحية بعنوان ( انشادية دينية فى تسبيح وتمجيد وتحميد رب العالمين) ويدور النص حول الاسمين الالهيين ..ألظاهر وألباطن ... الاسم الظاهر وهو الحاكم والغالب على أهل ألظاهر ..من محبى الدنيا والشهرة والجاه والظهور والغلبة والذيوع وعلو الاسم . والاسم الباطن وهو الحاكم والغالب على أهل الباطن من محبى ألعزلة والخلوة والتأمل والتعبد ..أو فالنقل أن الصراع بين النفس الدنيوية الامارة ، والنفس الربانية اللوامة . والمسرحية مستوحاة من مما كتبه الشيخ الأكبر محيى الدين بن عربى عن المضادده ، أى صراع المتنااقضات داخل ألنفس البشرية حينما تريد شيئا وتتمنى نقيضه ...وذلك من تجلى الاسماء الالهية الحاكمة عليها ..المعز..المذل..ألقابض ..ألباسط ..الخافض ..الرافع ...الجبار ..الرحيم ..العفو ..المنتقم . .

    (عدل بواسطة Abuelgassim Gor on 11-13-2009, 03:28 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de