الحمير .. والأستحمار فى أدبيات السياسة السودانية .. (Donkeys and Donkey-mess)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 06:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-06-2009, 12:06 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحمير .. والأستحمار فى أدبيات السياسة السودانية .. (Donkeys and Donkey-mess)

    محور البوست يدور حول رمزية مدلول الحمار فى الذاكرة الشعبية السودانية وتداخلات ذلك المدلول مع الراهن ..
    قصة الحمار وجاميما فى التوراه ..
    Quote: Jemima huddled in the shadows of the stall, doing her best to make no movement. Every breath caused pain to spike her bruised ribs, then turned to a dull ache which flowed through her young body.

    The evening light was fading, and she glanced around, only to find herself staring into the curious eyes of a donkey foal.

    For a time, the two youngsters watched each other. Then Jemima spoke. “Hello.”

    The donkey blew a snuffly breath in response.

    “You and I match,” the girl whispered. “We’re both lowly work servants. But I shall call you Pazia because it means ‘golden’, and you are beautiful no matter your station in life.” She leaned toward Pazia with her hand extended in friendship. The donkey shied away and stomped her hooves.
    ومع الصداقة التى أبدتها جاميما تجاه الحمار إلا أنه أستدار ثم نقر بحافرة على الأرض!

    ------
    صفة اللامبلاة من صفات الحمير .. كما ترون.

    بريمة

    (عدل بواسطة بريمة محمد on 11-06-2009, 12:27 PM)

                  

11-06-2009, 12:37 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحمير .. والأستحمار فى أدبيات السياسة السودانية .. (Donkeys and Donkey-mess) (Re: بريمة محمد)


    مؤلف وكتاب: الحمار في الأدب

    تعريف الناشر:
    قد لا يكون هذا الكتاب الأول من نوعه ولا الأخير، ولكنه همزة وصل تربط بين الحضارات، فقد واكبت الحمير رحلة الحضارة الإنسانية منذ أول تقاطع لها مع الإتصال والنقليات. وهكذا بقيت إلى فترة طويلة من الوقت على مر العصور.
    وفي هذا الكتاب لا يرصد المؤلف تطورات تلك الرحلة، ولكنه يتناول وجوهاً من أدبيات تلك العلاقة بين الإنسان والحمار، كما يعكس الإيحاءات الفعلية والمجازية التي أفرزتها تلك العلاقة، ناهيك بتجليات الأمثال التي إستخلصها الإنسان لنفسه من واقع علاقة طويلة ومثمرة وطريفة أيضاً بالحمار، إلا أن البراعة تكمن في قدرة الأستاذ صالح بن محمد الغفيلي على إستنباط العبرة من وراء الطرفة والتسلية المفيدة، من خلال الروايات التي جمعها عن صبر الحمار، وقدرته على تحمل المشاق، والعنف من قبل الإنسان. فقد رسم لنا المؤلف، صورة للحمار تتنازعها التناقضات، فهو إما رمز للبلادة والغباء، أو رمز للحكمة والصبر والتأمل في شؤون الحياة وأسرارها...

    منقول

    بريمة
                  

11-06-2009, 01:01 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحمير .. والأستحمار فى أدبيات السياسة السودانية .. (Donkeys and Donkey-mess) (Re: بريمة محمد)

    فضائل الحميـــــــر !!
    بقلم : سعاد رغاي - المغرب

    علاقة طويلة ربطت بين الإنسان و الحمار، فذاع صيته في كتب الأدب و الثقافة، و رسم المؤلفون صورة متنوعة تشترك معظمها بالدعابة، و كثيرا ما اتهم هذا الحيوان بالغباء و البلادة، و كان اسمه مرادفا للشتيمة، رغم كل تفانيه في خدمة البشرفي الماضي و الحاضر.
    حتى العلم نفسه اتهم بالقسوة على الحمار، حين أفتى عالم الحيوان البروفيسور " إميل تياري" سنة 1908، إن الحمار يمكن
    أن يتحمل ضربا أكثر من الحصان. كما تشير الأمثال الشعبية في أمم عديدة إلى الحمار بالسوء و المذمة، و قد نرى الحمار
    مرغوبا فيه اضطرارا كالمثل السعودي القائل" حمارك و لا بعير جارك".

    و إذا كان هناك اتهام لطبقة من المؤلفين بأنهم أنكروا و زيفوا التاريخ، حيث نجد في المكتبات العالمية عشرات الكتب عن الخيول، و لكن على المرء أن يفتش في عشر مكتبات ليجد كتيبا عن الحمار. إلا أن هذا الحيوان الأليف استعاد اهتمام الكتاب و الأدباء العرب المعاصرين،. الذين اتخذوا من الحمار رمزا، لأنه من أكثر الحيوانات صبرا على الشدائد. و كان الأديب توفيق الحكيم من أبرزهم، ونجد له كتبا تحمل عناوين مثل" أنا و حماري" و " حماري قال لي"، و قد يكون مرد تأليف الحكيم عن الحمار، أنه كان عضوا بارزا في جمعية الحمير التي كانت تضم عددا بارزا من المثقفين العرب!.
    و قد عرف عن العقاد أيضا أنه كان يقدر الحمير و يدافع عنها، و كتب عنها قصة قصيرة و أكثر من مقال، في محاولة منه تبرئتها من تهمتي العناد و البلادة. و يقول" انه يرى غباوة الحمير مثل من أمثلة الظلم الذي يثبت و ينتشر بالإشاعة. فليس
    الحمار بالغبي و لكنه عنيد إذا أراد العناد لأمر لا يفهمه غيره، و هناك فرق بين الغباوة و العناد، أما فيما عدا هذا فالحمار فهيم
    بمقاييس كثيرة من تلك المقاييس التي يقاس بها ذكاء الحيوانات".
    و في الكويت أصدر المؤلف الكويتي المعروف الدكتور عادل العبد المغني كتابه الطريف " الحمار في الأدب و التراث الكويتي"، حيث قدم لمحات هي جزء من تاريخ الكويت في أول منتصف القرن الماضي، و كان الحمار يعتر عصب الحياة
    العملية في تلك الفترة، و كان من أبرز مهامه نقل المياه للناس و البيوت في قرب جلدية، عندما كان الماء ينقل إلى الكويتيين
    في سفن خاصة من شط العرب بالعراق.

    على أية حال، الحمار مظلوم عبر التاريخ، و لكنه لا يشتكي. و يكفي أن الإنسان سخره لخدمته منذ زمن بعيد، حيث ذكرت الكتب و الموسوعات أنه استخدم من الإنسان قبل أكثر من خمسة آلاف عام، من قبل قدماء مصريين و الآشوريين بعد اكتشفوا صبره و قوة تحمله و فائدته العظيمة التي تتعدى نفعه الجسدي إلى نفعه العام. حتى أن الملكة الفرعونية كليوباترا كانت تشرب حليب إناث الحمير بحثا عن بياض البشرة و نضارتها و نقائها.

    و المتتبع لسيرة هذا المخلوق الذي ضرب أروع مثل في الصبر و التحمل و التواضع، و الذي شارك الإنسان مشوار
    الحضارة منذ الأزل. قد يخجل من ثراء الأدوار التي تلعبها الحمير في العالمين العربي و الإسلامي، أدوار ثرية تؤديها هذه
    لدواب الناهقة في عوالم الحصار و الفوضى و الخمول.
    فقد برز الحمار كوسيلة نقل مهمة في ظل الإغلاق الذي تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية، و إغلاقها للطرق الرئيسية و الفرعية، و شق طرق أخرى استيطانية، و الاستمرار في بناء الجدار العازل. و رغم هذا الدور النضالي الخطير الذي تلعبه الحمير في مواجهة الحصار، لكن أهالي غزة بدأوا يشتكون مؤخرا من تكاثر الحمير في قطاعهم المحتل!
    و قدر مسؤول في بلديتها عدد الحمير و البغال بما يزيد على16 ألفا. و لأن شر البلية ما يضحك، راح يسرد طرفا عن معاناة الفلسطينيين مع النهيق عد الفجر، و لك أن تتصور انطلاق هذه الضوضاء الصوتية دفعة واحدة، ما إن يبدأ حمار بالنهيق حتى يتبعه الثاني والثالث إلى ما لا يحصى من الأصوات المنكرة. و كان الحمار يعلن بهذا النهيق، نفاذ صبره من ظلم إسرائيل التي
    لم يسلم منها بشر و لا شجر و لا حيوان!.

    أما في أفغانستان ، و في حمأة الانتخابات الأفغانية ، عزت وسائل النقل و وسائطه، فلم يجدوا لهذه المهمة الصعبة غير الجحاش، تماشيا مع قول الشاعر: إذا كنت في حاجة مرسلا فأرسل حمارا و لا توصه.
    فعندما أراد الأفغان توزيع منشورات الانتخابات في القرى النائية، نهق الحمار: أنا لها، و كان معه ثلاثمائة من بني نهقته!.
    و هذا دليل على حكمة الإمبراطورية الأفغانية، فهي لا تريد إصابة القرى بصدمة قاتلة، كأن تتبرع بسيارات لنشر الديمقراطية، ففي هذا خطر جسيم، سيارات في أصقاع السماء و الأرض؟ خير للجميع أن تصل الديمقراطية على ظهور الحمير، فتكون
    مألوفة لا غريبة و لا تتبعها ضريبة!

    لله در الحمير، تسهم في فك الحصار، و نشر الديمقراطية، و الرقي بمستوى الفن، بعد أن أثارت أغنية " بحبك يا حمار"
    لسعد الصغير جدلا واسعا في دنيا الغناء.. فهل نجعل منها شعارا و ربما تقييما للدور الذي تلعبه الحمير في أوطاننا بكل جدارة
    و إتقان؟!.


    منقول ..

    بريمة

    (عدل بواسطة بريمة محمد on 11-06-2009, 01:02 PM)

                  

11-06-2009, 01:06 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحمير .. والأستحمار فى أدبيات السياسة السودانية .. (Donkeys and Donkey-mess) (Re: بريمة محمد)

    عن توفيق الحكيم
    Quote: أنه كان عضوا بارزا في جمعية الحمير التي كانت تضم عددا بارزا من المثقفين العرب!.


    بريمة
                  

11-06-2009, 01:21 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحمير .. والأستحمار فى أدبيات السياسة السودانية .. (Donkeys and Donkey-mess) (Re: بريمة محمد)

    صراع الحمير .. Donkeys wrestling



    حماران سودانيان .. يتصارعان ..

    بريمة
                  

11-06-2009, 01:54 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحمير .. والأستحمار فى أدبيات السياسة السودانية .. (Donkeys and Donkey-mess) (Re: بريمة محمد)



    ****

    بريمة
                  

11-06-2009, 01:55 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحمير .. والأستحمار فى أدبيات السياسة السودانية .. (Donkeys and Donkey-mess) (Re: بريمة محمد)


    قال الحمار:السلام عليكم و رحمة الله
    قالت الناقة : أنت حمار سليل حمير، الحمير الذين حملوا العلم ولم يعملوا به وأصرّوا إصرارا، ألم يقل الله عز وجل" مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا " .
    فقال الحمار: صدق الله العظيم، وماذا عنك ؟ أخبريني لكن باختصار.
    فقالت الناقة: أما أنا فسليلة سيدة النوق، الناقة الشهيدة، التي عقرها القوم الظالمون، فدمدم عليهم ربهم بذنبهم، فانتقم لها وجعلها آية مجيدة.
    فقال الحمار: ألم تسمعي قول الشاعر المنتخَبِ، كن ابن من شئت واكتسب أدبا، يغنيك محموده عن النسَبِ.
    فقالت الناقة: ولكنك ظلمتني حين سلمت علي، فلا تدعي الحماقة.
    فقال الحمار: سبحان الله، هل أصبح السلام ظلما، كلا لم يكن هذا إطلاقا.
    فقالت الناقة: ألم يقل الله سبحانه وتعالى:" إن أنكر الأصوات لصوت الحمير "، فمهما حسنت صوتك لن ينفعك تجويد أو تدوير.
    فقال الحمار: إني أردت بدأك بالسلام، طمعا في تسعين درجة ضُمِنت لمن بدأ السلام، وعملا بقول النبي صلى الله عليه وسلم "أفشوا السلام"
    فقالت الناقة: إذًا أنت ظالم و أنت أظلم.
    فقال الحمار: ظالم وقد عرفناها، فكيف أكون أظلم.
    فقالت الناقة: بدأتني بالسلام وكما يقال البادئ أظلم، تركت لي العشرة وأخذت التسعين فافهم.
    فقال الحمار: عجبا لك أيتها الناقة أتريدين شجارا أم تريدين سباقا.
    فقالت الناقة: ستموت حمارا و ستبعث يوم الحشر حمارا، وهل يصير الحمار براقا ؟.
    فقال الحمار: لقد طفح الكيْل، لقد زغت عن الجادة، وبالغت في الاستهزاء منّي والنَّيْل.
    فقالت الناقة: لم أقل سوى كلمة حق.
    فقال الحمار: أريد بها باطل.
    فقالت الناقة: دافع عن نفسك، وبالحق ادْحض الباطل.
    فقال الحمار: أما عن قولك إن الله شبه الذين حملوا العلم ولم يعملوا به بالحمار، فأنا عبد الله تشرفت أن اختارني من بين خلقه ليضرب بي مثلا لمن شاء الاعتبار.
    فقالت الناقة: ورغم ذلك لن تبلغ درجة الناقة.
    فقال الحمار: إذا كنت أنت سليلة التي جعلها الله آية للقوم ، فقد كانت عليهم ابتلاءا واختبار، أما أنا فسليل من جعله الله بقوله" وانظر إلى حمارك" آية للتفكر في كيفية الخلق ووسيلة للإدِّكار.
    فقالت الناقة: أولم يأتك نبأ الناقة التي جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم موضع استقرارها علامة مبرورة، عند دخوله المدينة فقال" دعوها إنها مأمورة"
    فقال الحمار: أولم تعلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ سلالتي دابته، كما جاء في الروايات المتواترة المأثورة، فلم ينادي دابته بالحمار، وسمى حماره يعفورا، وإن قلت عن جدتك أنها شهيدة، فجدي يعفور رمى نفسه في البئر عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يقتل بحديدة.
    فقالت الناقة: وماذا عن قول الله تعالى " إن أنكر الأصوات لصوت الحمير "، وأرجوك هذه المرة ائتني بقول شهير.
    فقال : أما تعلمين أن صوتي ينبئ بمرور الشيطان، فيستعيذ منه المومنون كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم المصطفى العدنان.
    فقالت الناقة: وماذا عن شكلك المذموم ؟
    فقال: وإن يكن شكلي مذموما كما يظن العموم، فالله يرى من المخلوق النية والعمل، ولكلٍّ جزاء معلوم.


    فقالت الناقة: ورغم ذلك الحمد لله الذي جعلني ناقة.

    فقال: ليس لكل حمار بردعة مائلة، وليست كل ناقة حاملة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :" الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة".
    فقالت الناقة ضاحكة: صدقت ونجحت في الامتحان باصطبار، فلا تغضب مني فالناقة كما قلت للاختبار.
    فتبسم وقال: نطقي من علامات الساعة، فتعالي نذكر بارئنا ساعة، وكفانا من الاجترار.


    والحمد لله رب الليل والنهار


    منقول ..

    بريمة
                  

11-06-2009, 02:02 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحمير .. والأستحمار فى أدبيات السياسة السودانية .. (Donkeys and Donkey-mess) (Re: بريمة محمد)


    من شعر الكاتب أحمد مطر ..
    قوتُ عيالنا هُنا،

    يهدره جلالةُ الحمارْ..

    في صالة القمارْ..

    وكل حقّهِ بِهِ

    أنَّ بعير جدِّهِ،

    قد مَرَّ قبل غيرهِ،

    بهذهِ الآبارْ!

    * * *

    يا شرفاءُ

    هذه الارضُ لنا

    الزرعُ فوقَها لنا

    والنفط تحتها لنا

    وكلَّ ما فيها بماضيها وآتيها لنا..

    فما لنا

    في البرد لا نلبسُ إلاّ عُرْيَنا؟

    وما لَنا

    في الجوع لا نأكُلُ إلاّ جوعَنَا؟

    وما لنا نغرقُ وسْطَ القارْ

    في هذه الآبارْ

    لكي نصوغَ فقرنا

    دِفئاً، وزاداً، وغنى

    من اجلِ أولادِ الزِّنى؟!
    ومن الحب ما قتل !


    بريمة
                  

11-06-2009, 02:10 PM

بريمة محمد
<aبريمة محمد
تاريخ التسجيل: 04-30-2009
مجموع المشاركات: 13471

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحمير .. والأستحمار فى أدبيات السياسة السودانية .. (Donkeys and Donkey-mess) (Re: بريمة محمد)


    حمير دارفور .. وقت الأزمات .. تحمل أسفار الرى ..




    بريمة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de