حمى الانفصـال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 08:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2009, 06:09 PM

ابراهيم على ابراهيم المحامى

تاريخ التسجيل: 04-19-2011
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حمى الانفصـال

    نحاول في هذا البسوت رصد وتوثيق جميع التصريحات والاقوال والمقالات التي
    تتناول حق تقرير المصير والاستفتاء والوحدة والانفصال
    وكلي امل ان يستمر البوست لمدة عام او اقل
    اي حتى ظهور نتيجة الاستفتاء المقرر في بداية عام 2011

    سيلفاكير يدعو جنوب السودان إلي التصويت علي انفصال الجنوب في استفتاء 2011
    كتب- عمار عوض وأ.ف.ب:

    دعا «سيلفاكير» رئيس جنوب السودان أمس الجنوبيين إلي التصويت لصالح استقلال جنوب السودان خلال الاستفتاء المقرر عام 2011، معتبراً أن بقاء السودان موحداً سيجعل من الجنوبيين «مواطنين من الدرجة الثانية».

    وقال «كير» في كلمة ألقاها في ختام قداس أقيم في كاتدرائية القديسة «تريزا» في مدينة جوبا عاصمة الجنوب السوداني «إن مهمتي تقضي بقيادتكم إلي استفتاء 2011، وأن هذا اليوم قريب جدا واني علي ثقة بأننا ستشارك فيه».

    وأضاف «عندما تصل إلي صندوق الاقتراع سيكون الخيار خيارك. هل تريد التصويت للوحدة لتصبح مواطناً من الدرجة الثانية في بلدك الخيار خيارك».

    وتابع «كير» قائلا «إذا أردت التصويت للاستقلال، فستصبح عندئذ شخصاً حراً في بلد مستقل. سيكون الخيار خيارك وسنحترم خيار الشعب».

    ولا يزال الجنوب يضمد جراحه بعد أربع سنوات علي انتهاء حرب أهلية مع شمال البلاد أسفرت عن مقتل مليوني شخص وأربعة ملايين نازح.

    وينص اتفاق السلام علي تنظيم انتخابات عامة -تشريعية ورئاسية وإقليمية- أجلت إلي أبريل 2010 خاصة علي استفتاء في يناير 2011 حول استقلال جنوب السودان.

    ويشغل «سيلفاكير» أيضاً منصب نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية التي تضم الأعداء السابقين من الشمال والجنوب ومهمتها أن تجعل من الوحدة «عامل جذب» للناخبين من الآن وحتي تنظيم الاستفتاء.

    ويأتي خطاب «سيلفاكير» عشية بدء تسجيل الناخبين للعملية الانتخابية في أبريل 2010، وهي أول انتخابات متعددة الأطراف منذ 1986 في أكبر دولة إفريقية.

    وسيكون الرئيس عمر حسن البشير ـ مرشح حزب المؤتمر الوطني الحاكم ـ في هذه الانتخابات. إلا أن الحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون جنوبيون سابقون) بزعامة «سيلفاكير» لم تسم مرشحها الي الانتخابات الرئاسية حتي الآن


    © Copyright by SudaneseOnline.com
                  

11-04-2009, 06:10 PM

ابراهيم على ابراهيم المحامى

تاريخ التسجيل: 04-19-2011
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى الانفصـال (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)

    http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_1667.shtml
    نوايا الانفصال تعيد السودان الى نقطة البداية

    التوتر يتصاعد بين الشماليين والجنوبيين على خلفية الدعوة الى انفصال الجنوب ومقاطعة الاحزاب الجنوبية للبرلمان الوطني.
    ميدل ايست اونلاين
    الخرطوم - يتصاعد التوتر في السودان بين الشماليين والجنوبيين وتتزايد الشواهد على ذلك بدءا من الدعوة الى انفصال الجنوب، مرورا بمقاطعة الاحزاب الجنوبية لجلسات البرلمان الوطني، وانتهاء بالخلافات حول مشاريع قوانين اساسية تتعلق بالانتخابات والاستفتاء.
    ودعا رئيس اقليم جنوب السودان، وهو في الوقت نفسه النائب الاول لرئيس السودان سالفا كير في الحادي والثلاثين من تشرين الاول/اكتوبر الماضي الناخبين الجنوبيين الى التصويت لصالح الاستقلال في الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان المقرر ان يجري في العام 2011.
    ولخص كير وجهة نظره في خطاب القاه في كاتدرائية سانت تيريز الكاثوليكية في جوبا موجها حديثه الى اهل الجنوب "اما ان تصوتوا للوحدة فتصبحون مواطنين من الدرجة الثانية في بلدكم او ان تصوتوا للاستقلال فتصبحون احرارا في بلد حر".
    واضاف الزعيم الجنوبي المعروف عنه تأييده للاستقلال "انه خياركم وسوف نحترم خيار الشعب".
    وكان الشماليون والجنوبيون وقعوا في العام 2005 اتفاق سلام شامل وضع حدا لحرب اهلية دامت 21 عاما بين الطرفين واوقعت مليوني قتيل.
    ويقضي الاتفاق باجراء انتخابات عامة -تشريعية ورئاسية واقليمية- في نيسان/ابريل 2010 وباجراء استفتاء لتقرير مصير جنوب السودان في كانون الثاني/يناير 2011.
    واتفق الاعداء السابقون على السعي خلال الفترة التي تسبق الاستفتاء لجعل خيار الوحدة "جاذبا".
    واكد مندور المهدي وهو مسؤول في حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس عمر البشير ان تصريحات سالفا كير "مخالفة" لاتفاق السلام.
    وقال رئيس السكرتارية السياسية لحزب المؤتمر الوطني ابراهيم غندور "سنواصل العمل رغم ذلك في اطار الشراكة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون جنوبيون سابقون) وفي تطبيق اتفاق السلام حتى موعد الاستفتاء".
    ويأتي الجدل حول انفصال الجنوب في وقت يتصاعد فيه التوتر بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية منذ اسابيع.
    وتقاطع الحركة الشعبية اعمال البرلمان الذي يتعين عليه التصويت على قوانين اساسية لكفالة حسن سير الانتخابات العامة العام المقبل.
    وستكون هذه الانتخابات اول عملية اقتراع تعددية في السودان منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في العام 1986 وانتخب خلالها زعيم حزب الامة الصادق المهدي رئيسا للوزراء قبل ان يطيح به انقلاب البشير في العام 1989.
    والتقى نائب رئيس جنوب السودان رياك مشار والنائب الثاني للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه الاثنين في الخرطوم للبحث عن مخرج للازمة.
    وقال مكتب مشار في بيان اصدره الثلاثاء "لم يكن اللقاء وديا للغاية وتصاعد التوتر في ما يتعلق بالخلافات حول الاستفتاء ومقاطعة البرلمان وقضايا اخرى".
    وكان مشار وطه اعلنا في منتصف تشرين الاول/اكتوبر اتفاقا حول قانون بشأن الاستفتاء يقضي بان يحصل الجنوب على الاستقلال اذا صوت الجنوبيون بالاغلبية البسيطة (50%+1) لصالح الانفصال.
    كما ينص الاتفاق على ضرورة مشاركة 66% على الاقل من الناخبين في الاستفتاء لكي يتم اعتماد نتيجته.
    وقال الثلاثاء الموفد الاميركي الى السودان سكوت غريشون الذي يحاول التقريب بين وجهات نظر الطرفين ان "الفشل ليس واردا فالانتخابات العامة والاستفتاء حول تقرير المصير يحل موعدهما خلال شهور وليس بعد سنوات".
    وحذر امين حسن عمر وهو مسؤول رفيع في حزب المؤتمر الوطني من انه "ما لم يتم التوصل الى اتفاق خلال الاسبوعين او الثلاثة المقبلين فسيكون من الصعب اجراء الانتخابات".
    ولكنه تابع "الامور تتغير باستمرار وبقليل من الحظ سوف نشهد تطورات ايجابية في الايام المقبلة".
                  

11-04-2009, 06:11 PM

ابراهيم على ابراهيم المحامى

تاريخ التسجيل: 04-19-2011
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى الانفصـال (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)

    http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=431&id=31384
    دينق ألور: الانفصال أصبح جاذباً
    تَبَادل المؤتمر الوطني والحركة الشعبية الاتهام بشأن ضياع البلاد في حالة حدوث الانفصال في الاستفتاء المقبل.واتهم دينق ألو وزير الخارجية، القيادي بالحركة الشعبية، المؤتمر الوطني بتبني سياسات منفرة للوحدة امتداداً للسياسات التي ورثها السودان من الاستعمار. وقال ألور لدى مخاطبته ورشة عمل حول الانتخابات وتقرير المصير نظّمتها الأمم المتحدة ومركز اتجاهات المستقبل بالخرطوم أمس: (للأسف أن أهل الشمال يتحدّثون عن الوحدة في الزمن الضائع)، وأشار إلى أنَّ الفرصة مُواتية لأن يحقق الجنوبيون استقلالهم من خلال تقرير المصير الذي منحه لهم إتفاق السلام الشامل.وقال ألور: لا مانع لدينا من الوحدة إذا تخلى الشمال عن سياسة العروبة والإسلام، وأضاف: ليس هناك جنوبي سيصوِّت للوحدة في حالة استمرار هذا الوضع، وقال: الآن أصبح الانفصال جاذباً مُحمِّلاً المؤتمر الوطني المسؤولية.ومن جهةٍ أخرى وصف د. غازي صلاح الدين حديث دينق ألور بأنه لا جديد فيه، وقال إنّ ألور ظل يُرَدِّد هذه الأفكار والأحاديث منذ أكثر من ثَلاثين عَاماً.وأبان غازي: (نحن نُرحِّب بدعوة الحركة بفكرة السودان الجديد وليس لدينا تزييف للأمور، ودعا للعمل من اجل الوحدة، وقال يمكننا تصحيح الأخطاء).
                  

11-04-2009, 06:13 PM

ابراهيم على ابراهيم المحامى

تاريخ التسجيل: 04-19-2011
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى الانفصـال (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)

    فوق
                  

11-04-2009, 06:15 PM

ابراهيم على ابراهيم المحامى

تاريخ التسجيل: 04-19-2011
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى الانفصـال (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)

    دولة جنوب السودان!!

    يوسف الكويليت



    أدخلت الدول الاستعمارية العديد من الأقطار في دوامات الخلافات الحدودية والاقتطاعات من أراضيها، مثل إنشاء دولة صغيرة من أخرى كبيرة ، أو إلحاقها بدولة مجاورة، فقد انفصلت تايوان عن الصين ، واحتلت بريطانيا هونغ كونغ، وفُصلت الكوريتان، ومُزقت فلسطين، وحتى هناك دول أوروبية محسوبة على ثقافات وأديان بعضها تعرضت لمثل هذه الحالات، كالوضع بين بريطانيا وأسبانيا حول جبل طارق، والأمثلة كثيرة..


    السودان يعيش رحلة التجزئة الجديدة، وسيلحق به الصومال، وهناك عيون وإرادات تعمل وترصد ما يجري في بلدان عربية أخرى قابلة للتقطيع بوسائل داخلية مدعومة من الخارج مادياً وعسكرياً، ولو قُدر وتم الاستفتاء على انفصال الجنوب من رحمه الأكبر، فقد يكون سابقة خطيرة لأقاليم أخرى مثل دارفور، ومع احترامنا للاتفاقات بين القطاعين وما نشأ عنها من تحديدٍ لخيار شعبي، فإن من ستؤخذ أصواتهم غالبيتهم من الأميين الذين قد تغريهم أي مطامع مادية أو تبعية قبلية أو دينية..

    قد لا يلام الجنوبيون على تقرير مصيرهم، والسبب أن مظالم السلطة على الشمال والجنوب معاً منذ الاستقلال وحتى اليوم أنها لم تراعِ الاحتياجات الداخلية، وبناء معمارٍ لدولة قابلة للدوام عندما يتحقق دستور يحترم الأقليات والأديان والقوميات، ويسعى لاستثمار الإمكانات الهائلة لبلد مثل السودان تتنوع فيه الثروات والمساحات، والقوى العاملة..

    تعقيدات الانفصال لن تكون سهلة، إذ إن تواجد جنوبيين في الشمال ، وشماليين في الجنوب، والمزاعم الذي يطرحها المبشّرون بالمخاوف من الزحف الإسلامي عليه ثم التمدد لدول الجوار، كل هذه الأمور وضعت ضمن دوائر معقدة جداً، ولو قُدر وتم هذا الإجراء فهل سيتم ترحيل أصحاب تلك الأصول، وكيف ستسوّى الممتلكات وطبيعة الإنسان الذي عاش في بيئة انسجم فيها مع جيران وأصدقاء وأصحاب مصالح؟ وحتى حالات المصاهرة التي تمت بين هذه العناصر، ستوجد مشاكل لاحقة قد تغذي تفاعلات لا يقوى عليها طرفا العلاقة..

    لقد كان "جون قرنق" الذي وقّع مراسيم هذا الاتفاق وحدوياً حتى إن من بين الشماليين من اعتبر موته، أو اغتياله خسارة لهم، إذ كان يملك نظرة متقدمة في رؤيته لسودان موحد بإمكانات تستطيع أن تمنح كل سكانه مداخيل تغطي احتياجاتهم، وأن السياسة أفسدت كل شيء في استغلال تلك الثروات..

    سلفاكير انطلق من رؤية قصيرة حتى إن حكاية المواطن الأول والثاني بين الشماليين والجنوبيين، نظرة غير منطقية، صحيح أن الحرب أقامت المتاريس والجسور المقطوعة بين الإقليمين، لكن التعايش داخلهما من أبناء القطاعين، أثبت أن الخلافات سياسية وليست عرقية أو دينية، لأن ما حدث من إهمال وفشل في الإدارة الاقتصادية والسياسية جاء من تلك النتائج ولم يقتصر على الجنوب وحده، بل شمل كل السودان عدا المدن الرئيسية والتي لم تصل إلى حداثة وتطوير مدن أفريقية أقل إمكانات من السودان..

    الانفصال قد يضر الجنوب أكثر من الشمال، لأن المقوّمات هي في القطاع الأخير وأغنى، ووحدة السودان ضرورة لا ترف..

    *نقلاً عن "الرياض" السعودية
                  

11-04-2009, 10:03 PM

ابراهيم على ابراهيم المحامى

تاريخ التسجيل: 04-19-2011
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى الانفصـال (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)

    ومهما يكن الأمر، ونحن نبحث الأمر في هذه الورقة المشتركة، فإن الوحدة ينبغي أن لا تكون غاية في حد ذاتها أو خيار أوحد في السعي نحو تحقيق الكرامة الإنسانية. وعليه، فإن التصويت لاستقلال جنوب السودان يواجه الأمة بتحديات لابد من التصدي لها بإيجابية من أجل مصالح الشمال والجنوب على حد سواء. وهذا يعني جعل عملية الانفصال تتم بأقصى درجات السلاسة والتوافق الممكنة مع وضع الأساس اللازم للتعايش السلمي والتعاون واستمرار التفاعل. و يجب اتخاذ التدابير العملية لضمان استمرار تقاسم الموارد الحيوية كالنفط والماء، وتشجيع تجارة الحدود، وحماية حرية الحركة، والتمتع بحق الإقامة والعمل بين البلدين مع جعل الباب الباب موارباً أمام العودة للوحدة.

    فرانسيس دينق

    (عدل بواسطة ابراهيم على ابراهيم المحامى on 11-04-2009, 10:19 PM)

                  

11-04-2009, 11:36 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى الانفصـال (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)

    هذا مجهود كبير ومقدر لانه مهم يا أستاذ إبراهيم ..

    في احدي الورقات القانونية عن حق تقرير المصير ..تم مناقشة الاتفاقيات التي تضمنت حق تقرير المصير..
    مثل الاتفاقية الدوليه..مقررات اسمرا المصيرية ثم مشاكوس نيفاشا..واعتقد اتفاقيات اخري
    ليتك تاتي لنا بكل معلومه عنهم هنا..فهي تصب في الموضوع وتذكرنا بما نسيناه أو لا نعرفه..

    لك التحية والتقدير..
                  

11-05-2009, 04:38 PM

ابراهيم على ابراهيم المحامى

تاريخ التسجيل: 04-19-2011
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى الانفصـال (Re: Muna Khugali)

    الاخت الاستاذة منى
    تحية وود
    شكرا على الاضافات القيمة
    فعلا الموضوع مهم للغاية
    ساحاول تنزيل بعض الاوراق في هذا الجانب
                  

11-05-2009, 04:39 PM

ابراهيم على ابراهيم المحامى

تاريخ التسجيل: 04-19-2011
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى الانفصـال (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)

    http://www.sudaneseonline.com/en216/publish/Latest_News..._Towards_North.shtml

    South Sudan Hardens Position Towards North
    By Alan Boswell
    Nairobi
    02 November 2009


    Northern and Southern Sudan
    The impasse between the two Sudanese governing partners has grown wider as the South's ruling party pulled out of the national Cabinet to join its party members' boycott in parliament. The vice president of Sudan, who is also the president of South Sudan, angered Khartoum this weekend by urging his fellow southerners to choose secession in an upcoming independence referendum.

    The statement by South Sudan's leading political figure was the first time Salva Kiir had publicly announced his desire for an independent southern Sudan. In the 2005 peace agreement ending the North-South civil war, the two sides promised to work towards making a united Sudan look attractive during the interim period before the key referendum.

    South Sudan's president reportedly told a church congregation in the South's capital city, Juba, that to vote for a united Sudan was to choose second-hand citizenship at the hands of the North.

    Members of the North's ruling National Congress Party have responded harshly to the reported comments, accusing the South of failing to fulfill its part of the political deal.

    Two weeks ago the the South's ruling Sudan Peoples' Liberation Movement announced a boycott of parliament, depriving the government of a legislative majority. On Saturday the SPLM government ministers suspended participation in the national Cabinet in a move of solidarity with its parliamentary bloc.

    The South is protesting the stalled negotiations for the referendum bill, which is to finalize the details of the January 2011 vote.

    SPLM Vice President Riek Machar announced a couple weeks ago that he had struck a breakthrough deal with the NCP on the referendum. But the southern party pulled out of the deal after an outcry over an agreement that a two-thirds voting quorum had to be reached on referendum day for the vote to count.

    The two parties are also split over security laws the SPLM and northern opposition parties say give the state too much authority, making free and fair election campaigning unlikely.

    The Government of South Sudan's envoy in Nairobi, John Andruga Duku, says that it will be Khartoum's fault if the South decides to break away, saying the NCP has not made SPLM an equal partner in the unity government.

    "SPLM has constantly said that making unity attractive, it is not made by South Sudan," said John Andruga Duku. "South Sudan can not make unity attractive. It is Khartoum and the National Congress [Party], because they are the ones who should make unity attractive for the South Sudan. The South has nothing to make attractive because they have been marginalized from the beginning until this moment."

    The nation's massive voter registration drive started Sunday. Elections scheduled for April 2010 would mark the first national democratic vote in more than two decades.

    One analyst who spoke to VOA suggested that the Mr. Kiir's remarks are best interpreted as political posturing by the SPLM, as the South's ruling party begins campaigning to shore up its support in the South prior to elections. Reports indicate that southern Sudanese overwhelmingly favor independence.

    Southern Sudan fought a long and brutal insurrection against the North, during which about two million people have died since 1983.

    The founder and leader of the Sudan Peoples' Liberation Army, John Garang, died in a helicopter just months after signing the peace pact. Salva Kiir took over as first vice president of Sudan and president of South Sudan after the leader's death.

    U.S. special envoy to Sudan Scott Gration was in Juba during the weekend to meet with SPLM officials. He was in Khartoum to hold talks with senior officials in NCP.

    © Copyright by SudaneseOnline.com
                  

11-05-2009, 04:45 PM

ابراهيم على ابراهيم المحامى

تاريخ التسجيل: 04-19-2011
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى الانفصـال (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)

    في إطار مشاركته لإتحاد الكتّاب السودانيين على شرف إنعقاد مؤتمرهم العام الثالث استضاف المركز فعالية بعنوان
    تقرير المصير واحتمالات الوحدة والانفصال
    تحدث فيها كل من السادة
    د.عبدالوهاب الأفندي
    أ/ كمال الجزولى
    د. عبدالغفار محمد أحمد
    أ/ فاروق جاتكوث
    وذلك فى أمسية الاربعاء 4 نوفمبر 2009 .
    وقد قدم مدير المركز المتحدثين وادار الندوة .

    عبدالوهاب الافندى :-
    الموضوع المطروح هنا وهو تقرير المصير هو موضوع الساعة , لكن كعادة السودانيين هو موضوع تم تركه للساعة الاخيرة .
    منذ بداية التسعينات , عقب اتفاقية (فرانكفورت) , ومقرارات (اسمرا) , ثم أتفاقية (الخرطوم) للسلام , اصبحت قضية الاستفتاء وتقرير المصير مطروحة على الساحة , كان من الواجب على النخبة المفكرة والسياسية وكل العاملين فى الحقل العام السودانى ان يناقشوا هذه القضية وطرح الاسباب التى قادت للمطالبة بتقرير المصير .
    لو كان الناس مع الوحدة وواجهوا تحدى تقرير المصير كان يجب ان يكون هناك تحرك يدعم الوحدة بمختلف الوسائل , واول هذه الوسائل واهمها هو الطرح الفكرى وتحليل القضية والنظر فيها والتأمل .
    كثير من الاخوة خاصةً من الجنوب طرحوا قضية انهم خلال الفترة الانتقالية لم يشهدوا اى جهة شمالية من اى حزب من الأحزاب , او اى مؤسسة مدنية تأتى للجنوب وتطوف بالقرى والمدن وتتحدث مع الاخوة فى الجنوب حول الوحدة , حتى يشعروا باظهار الاهتمام .
    الناس تركوا كل الامور للشريكين ومناكفاتهما , ولم يحدث اى تحرك شعبى باتجاه الجنوب ولا حتى تحرك سياسى من جانب الحكومة بتفقد الوزراء للمنطقة ومعرفة مشاكلها على الطبيعة , تُرك كل الامر للحركة الشعبية , الاخ (سلفا كير) صرح فى المقابلة المعروفة مع قناة (الجزيرة) ان ما يتعلق بجعل الوحدة جاذبة كان واجب على ثلاث جهات , الحكومة المركزية , والمجتمع الدولى , وحكومة الجنوب .. ولكن بحسب تعبيره تم ترك الامر بكامله لحكومة الجنوب .
    الان حدثت صحوة متأخرة باننا بعد عام قد نجد السودان الذى نعرفه قد ذهب , وسنجد بلادان ولا نعرف حتى الان أسم البلد الآخر , فرغم الحديث الطويل عن تقرير المصير والانفصال لم نسمع من الاخوة الجنوبيين حتى الانفصاليين منهم أسم غير السودان حتى الان , الحركة الشعبية لتحرير السودان , وكل الأحزاب هناك تُطلق على نفسها أسماء تتعلق بالسودان وجنوب السودان ولم تخترع حتى الان أسم جديد , وهو أمر مُشجع .
    نبه الاخ دينق الور الى نقطة مهمة فيما يتعلق بالعامل الاقتصادى فى الوحدة , فى رأيى ان العامل الاقتصادى مهم لكنه ليس الحاسم لاسباب عديدة , السبب الاهم اننا اصبحنا فى الدقائق الاخيرة وليس هناك وقت لانجاز مشاريع تنموية ذات عائد سريع يُقنع الاخوة فى الجنوب بالوحدة , الاخ دينق الور قال ان النفط الان هو نفط الجنوب وحصة الجنوب 50% وعند انفصاله سوف يأخذ 100% .
    قبول الاخوة فى جنوب السودان ان يذهب 50% من النفط الى بقية الوطن طيلة هذه الفترة هذا دليل على الوحدة رغم انها ليست مُفيدة للجنوب فى الوقت الحالى , وهذا دليل الشعور القوى بالوحدة .
    فى نهاية الامر الذى سيحسم القضية هو العامل السياسى بمفهوم الديمقراطية الحقيقية ومُشاركة كاملة من الجميع فى الحكم , والشعور القومى باننا نحن كلنا سودانيين وننتمى الى هوية واحدة .
    الشعور فى الجنوب فى البداية كان شعور اختلاف ثقافى واجتماعى وتم تعقيده بالقرارات السياسية والحروب
    الان المعالجة ايضاً ستكون بالقرارات السياسية , وخصوصاً ما يتعلق بالانسجام السياسى بين شريكى الحكم .. الذى يمكن ان يُقنع الاخوة فى الجنوب بالوحدة هو ان تأتى رسالة من الحركة الشعبية تقول انها مؤيدة للوحدة , رسالة تتحدث بصريح العبارة تدعو فيها المواطنيين فى الجنوب بالتصويت لصالح الوحدة , والحركة الشعبية لن تُبادر بهذا الامر اذا لم تشعر بانها شريك حقيقى فى الحكم ولها دور فاعل فى الساحة السياسية السودانية وان الشريك الآخر لا يستهتر بالآمور بالصورة التى نُشاهدها حالياً .
    فى الدقائق الضائعة , لم يتبقى الكثير من الوقت لاشياء تجعل من الوحدة جاذبة بمعنى المشاريع والقرارات , ولكن هناك تحدى بجعل المواطن فى جنوب السودان وغيره من مناطق السودان بانه جزء من الطبقة السياسية ومن الحكم , وان تكون هناك مُشاركة كاملة , واشارات ليست فقط من الحكومة ولكن ايضاً من القطاعات الشعبية .
    وعلينا ان نهتم بالعمل الاعلامى حتى يشعر الاخوة فى الجنوب بانهم جزء من السودان , فمن يُتابع تليفزيون السودان وبالذات النشرات الأخبارية لا يتخيل ان هناك حياة خارج الخرطوم او خارج مكاتب الحكومة .
    اختم بالقول اننا للأسف امام احتمال كبير ان لا نجد السودان هو السودان , ولكن هناك عوامل أمل , فمعظم الحركات السياسية فى الجنوب تعتقد ان السودان الواسع هو وطنهم , وانهم قدموا تضحيات .. الامر لا يحتاج فقط للأمل بل لمبادرات من جميع القوى باننا شعب واحد وعلى قدم المساواة وتهمنا الوحدة .
                  

11-05-2009, 04:46 PM

ابراهيم على ابراهيم المحامى

تاريخ التسجيل: 04-19-2011
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى الانفصـال (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)

    / كمال الجزولى :-
    فيما يتصل بموضوع الوحدة , بعضنا متفائل , والبعض متشائم , لكننى متشائل , والمتشائل هو من يبحث عن حلول عملية .
    مع احترامى لكل التحليل الدقيق , فعندما يأتى الكلام عن وطن سوف ينشطر عام 2011 يقول البعض دعونا نتحدث بالعقل , نعم ولكن ايضاً نحتاج للعاطفة , عندما يتعلق الامر بالوطن نحتاج لعاطفة قوية جداً , عاطفة يُعبر عنها الشعراء والادباء , ولكن على الساسة ايضاً ان يمتلكوا قدر من العاطفة تجاه الامور .
    أسمع كلام انه لو جاءت نتيجة الاستفتاء لصالح الانفصال فاننا سنحترم هذا الخيار , نعم سنحترمه , لكن ما لزوم الكلام المُر ؟ دعونا نتكلم عن كيفية الاحتفاظ بهذا الوطن موحداً .
    المتشائمين لديهم اسبابهم , الاتفاقية لم يُقدر لها ان تُنفذ بالمستوى الضامن للوحدة ان تُصبح جاذبة .
    اكثر من يتحدث عن الاستفتاء هم الانفصاليين وبالذات الانفصاليين الجنوبيين داخل وخارج الحركة الشعبية , واعتقد ان الانفصاليين خارج الحركة اختطفوا الاتفاقية واصبحوا يتحدثون فقط عن تنفيذ الاستفتاء يعنى لو قلت لهم الان هاكم الاستقلال لقالوا لا الا بعرق الجبين من خلال الاستفتاء , واصبحت الاتفاقية والاستفتاء عندهم كانهما قرآن او انجيل رغم انها ليست كذلك .
    من العوامل التى يعتمد عليها المتشائمين ايضاً , بان ما تبقى من الزمن لا يكفى .. كما ان العلاقة بين شريكى الاتفاقية لا تُيشر بامكانية انجاز اى موضوع .
    اعتقد انه قد تم استقواء على الحركة الشعبية من اول يوم , وبتقسيم 52% و 25% ما كان من الممكن للحركة اصلاً ان تخرج بشىء من شريك مُخاتل ومراوغ مثل المؤتمر الوطنى , وكان ينبغى ان يكون هذا مفهوماً للاخوة فى الحركة الشعبية .
    الى حد كبير اعتمدت الاتفاقية على شخصية قرنق , تمت شخصنة للتطبيق , قرنق كان واثقاً انه سوف يخوض الإنتخابات الرئاسية وسوف يفوز , ولم يكن حتى فى حاجة لرؤية الملايين الذين خرجوا لاستقباله فى الساحة الخضراء .
    الذهاب للاستفتاء بهذا الوضع المزرى , من المرجح ان تأتى نتيجة الاستفتاء بالانفصال .
    الانقاذ اعطت دفعة قوية للانفصال , لكن هذا الامر بدا قبل 5 قرون , حيث ظل السودان طيلة 5 قرون يُعانى من الاستعلاء بالدين والعرق واللغة ومن التهميش .. الحكومات التى تعاقبت منذ الاستقلال زادت الطين بلة بخطة الاسلمة والتعريب للافارقة .
    نحن لم نفعل ما يُغرى بالحفاظ على الوطن الموحد , والخوف ان ما سيقدمه الجنوبيين فى الاستفتاء ان يُمثل نموذجاً لمناطق آخرى فى السودان .
    ما الذى نستطيع فعله فى هذه الساعة الخامسة والعشرين ؟ , فى هذا الوقت المتبقى الضيق .
    نحن مقبلون على لحظة تاريخية اطلقت عليها أسم اللحظة التاريخية المجنونة .
    الحديث عن الانفصال من قبل الجنوبيين هو جرس انذار اخير .. السلبيات فى تاريخ التساكن بين قوميات السودان كلها وبين الجنوب والشمال كثيرة , لكن الايجابيات ايضاً كثيرة , ورددنا الكثير منها فى مناسبات مختلفة , لكن التناقض بين السلبيات والايجابيات فى علاقات التثاقف بين الشمال والحنوب ستمضى فى صالح الانفصال .
    ظل كثير من الاخوة خلال الايام الفائتة يتكلموا باننا طالما نسير فى طريق الانفصال فعلينا ان نجعله انفصال سلمى , بدون حرب بدون دماء , اذا مشينا بهذه الطريقة فان هذا يُصبح من باب العشم , اقرب الامثلة هو موضوع (ابيى) منذ البداية قلنا لا تذهبوا لمجلس الامن وان هذه القضية يمكن حلها تحت ظل اى (عرديبة) , ولكن حدث ما حدث وتم ترك الحكمة الشعبية واخذنا حكمة الافندية .
    نحن نحتاج لممارسة ابتزاز تاريخى للشريكين .. اذا ذهبنا للاستفتاء 2011 وكانت النتيجة الانفصال فلن يتم قبول التفاوض فى اى شىء , دعونا الان نعمل الاتى :
    فى اللحظة المجنونة سيتم القرار بين الشريكين والشعبين فى الشمال والجنوب مغلوبين على امرهم ولا يقررون بشأن الوطن , دعونا نذهب لفكرة اكثر معقولية , فلنطرح فكرة الكونفدرالية , صحيح انها طُرحت فى السابق , من آخرين امثال ابوالقاسم حاج حمد ومعهد السلام الامريكى , لكن هناك فرق بين طرح الكونفدرالية بالامس كتكتيك او ايدولوجية , وبين طرحها اليوم كحل ينقذ ما يمكن انقاذه .
    هناك واقع تؤيد انه من الممكن فتح الأتفاقية , دعهم يتفاوضون مجدداً حول
    1/ الغاء الاستفتاء .. 2/ منح الجنوب فوراً وعلى مائدة التفاوض دولة مستقلة كاملة السيادة .. 3/ يتم توقيع أتفاق على نفس المائدة ان تتعاهد الدولتين معاهدة دولية على اقامة اتحاد كونفدرالى بينهما .
    الاتحاد الكونفدرالى هو اضعف أشكال الوحدة , وهذا الشكل الضعيف يبعث الاطمئنان فى نفوس الانفصاليين بانهم لديهم دولة ذات سيادة , وكذلك يطمئن الوحدويين بانه على الاقل لم ينفصل السودان , وانا اطلقت عليها أسم الوحدة بشعرة (معاوية) او الانفصال المؤجل .
    دعونا لا نذهب بعد 400 يوم لهذه الكارثة , وانما يتم التأجيل الى لحظة تاريخية اوفق يكون العقل فيها هو الراجح .
    ميزة الكونفدرالية اننى لا اذهب الى جوبا بفيزا , وان اتنقل داخل الدولتين بحرية وان امتلك واعمل واسكن حيثما شئت , وهناك حق فض هذا الاتحاد من طرف واحد بدون اى تعقيد .
                  

11-05-2009, 10:05 PM

ابراهيم على ابراهيم المحامى

تاريخ التسجيل: 04-19-2011
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى الانفصـال (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)

    الدعوة للكونفدرالية
    جلد الذات وبداية الزوغان
    إبراهيم علي إبراهيم المحامي
    واشنطن،

    ظهرت مؤخرا على السطح السياسي دعوات وكتابات صريحة تدعو إلى "التملص" من خواتيم نيفاشا، وتطالب بإدخال الكونفدرالية كصيغة تحكم العلاقة بين الشمال والجنوب، كبديل لوصفة نيفاشا الناجعة "حق تقرير المصير" الذي يعبر عنه باستفتاء الشعب الجنوبي لأول مرة في تاريخه للاختيار بين الوحدة أو الانفصال.

    من هؤلاء من طالب بمثلث حمدي سيء الذكر، ومنهم من جاء يتظاهر ويتدثر "بالعقل" النسخة الحديثة من "باركوها يا جماعة" ليقول بأن الكونفدرالية تستحق إعادة النظر، وكأنها ظهرت من السماء الأزرق فجأة أماهم، وهناك من طالب بالرجوع لكونفدرالية محمد أبو القاسم حاج حمد، أتذكرونها؟ وتذرع آخرون بمطالبة الحركة الشعبية بالكونفدرالية في التسعينات. وبعضهم تأبط أربعة بروتوكولات كاملة وذهب بها لمؤتمر جوبا ليقاتل في سبيل إضافتها لاتفاقية نيفاشا!

    لتبرير هذه الدعوة راح آخرون يتعاملون مع اتفاقية السلام الشامل كأنها عقد تجاري أو مدني بين شريكين، إذا عجز طرف عن تنفيذ بعض الشروط الواردة فيه فيجوز إسقاط الشروط الأخرى، وبالتالي إذا عجز الطرفان في الوفاء بمستحقات الوحدة وجعلها جاذبة، فلا يجوز الانتقال للاستفتاء. ونسي هؤلاء أن الاتفاقية الدولية ليست كالعقود التجارية ولا تفسر بقانون العقود، وان حق تقرير المصير هو حق ومبدأ قانوني أصيل يكفله القانون الدولي للشعوب المضطهدة، ولا يقبل التجزئة، وليس شرط في عقد يسقط لعدم تنفيذ بقية البنود الأخرى. كما انشغل آخرون بالتلويح بخطر اندلاع الحروب القبلية داخل "دولة الجنوب الوليدة" كسبب كاف لإلغاء الاستفتاء.

    تؤكد هذه الدعاوى إن بعض مثقفي الشمال أدمن التفكير نيابة عن الآخر، ولا زال يقاتل من اجل استمرار هذه الميزة و"الحق التاريخي"، لذلك لن يحتملوا حقيقة أن الشعب الجنوبي وحده هو الذي يجب إن يقرر وليس نخب الشمال. كما تعكس الخوف والتردد من اتخاذ القرارات الصعبة الذي ظل سمة ملازمة لهذه النخب التي كلما اقترب اجل ما سعوا لتأجيله، فأصبح نقض العهود والمواثيق سمة ملازمة لهم، إن لم يفعلونه بأيديهم نصحوا الناس بفعله.

    إن الحديث عن عدم تأهيل الجنوب أو شعبه لقيام دولة مستقلة، أو أنها في حالة قيامها ستكون مسرحاً للحروب القبيلة، هو حديث ينم عن تفكير استعلائي و"استعماري" لن يرض به أهل الجنوب وقادته، وبسببه تمردوا وحاربوا. فلماذا نفكر نيابة عن الشعب الجنوبي وقيادته أدرى بمصالحه، ولماذا لا نجعل الوحدة جاذبة بالابتعاد عن مثل هذا التفكير. إن الحديث عن عقبة الحروب القبلية وخطرها على ميلاد الدولة الجديدة هو حديث استهلاكي ومنطق ضعيف، فالحروب القبلية في الدول الإفريقية هي ظاهرة سياسية –اجتماعية، ومع ذلك لم تشكل عائقاً أمام حركات الاستقلال أو تعطل حركة التحرر الوطني و نشوء الدول الجديدة في القارة.

    ويبدو أن الدافع الأساسي وراء هذه الدعوة المتوجسة هو شعور أصحابها بأن نتيجة الاستفتاء الراجحة هي الانفصال، لذلك يرغبون في طلب الصفح والعفو من التاريخ عملا بالقول المأثور "عملنا ما علينا والباقي على الله". ومهما يكن من أمر هذه الدعوة الجديدة، إلا أن الكونفدرالية التي طرحتها الحركة الشعبية كانت تشكل حلاً تفاوضياً في المقام الأول ضمن ترتيبات مؤقتة ليست دائمة، تنقلنا لتقرير المصير عبر آلية الاستفتاء.

    إن الوضع الحالي المؤقت (نظامين في دولة واحدة) الذي فرضته نيفاشا هو نوع من أنواع الكونفدرالية، بل هو في نظري كونفدرالية (وزيادة)، حيث يحتفظ الجنوب بجيشه الشعبي، وحكومته المستقلة، وبرلمانه المستقل، ونظامه البنكي المستقل، وفوق ذلك يشارك في حكم السودان ككل بنسبة الثلث تقريباً على خلاف ما توفر لجميع الأقاليم الأخرى.

    حقيقة رسمت كونفدرالية نيفاشا- شأنها شأن الأنظمة المماثلة في الماضي-علاقات واهية ومعقدة بين الكيانين في المستوى الأعلى للحكم، ووضعت مجموعة من النظم القانونية والدستورية (لجان ومفوضيات) لم يسع الشريكين لتنفيذها كلها خلال الخمس سنوات الماضية، بل لم نلمس أي رغبة منهما في تنفيذها. لم يبق إذن ما يربط الشريكين في شهور نيفاشا المتبقية إلا اتفاق اقتسام الثروة النفطية والسيادة الاسمية فقط للسودان على الإقليم الجنوبي.

    إن رغبة الجنوبيين في العيش ضمن سودان موحد او دولتين منفصلتين لم تختبر على مر التاريخ. لذلك فان الدعوة لهذه الكوندفرالية تبدو وكأنها مصوبة نحو هذة الفرصة التاريخية التي أتيحت لهم لأول مرة لمعرفة أرائهم إزاء العيش ضمن سودان موحد من عدمه، وتحديد مستقبلهم ووجهتهم بشكل قطعي لا يقبل التأويل أو التفسير. إذن الدعوة لكونفدرالية أخرى في هذا الوقت الحرج، هي دعوة قصد بها تعطيل "حق الاختيار" كحق طبيعي ومكتسب للشعب الجنوبي لقرن آخر ، كما فيها تعطيل لجميع القضايا الوطنية المرتبطة بها، مما يعمل على اعادة انتاج بذور الفرقة الوطنية والحرب مرة أخرى.

    إذا قبلت الحركة الشعبية او تهاونت في امر ادخال الكونفدرالية كخيار ثالث في بطاقة الاستفتاء الذي حددت نيفاشا ان يكون بين خيارين لا ثالث لهما هما: الوحدة وتعني الاحتفاظ بشكل النظامين في دولة واحدة، أم الانفصال، فإن ذلك من شأنه الغاء الاتفاقية بأيدي الحركة لا بيد احد آخر، وعندها لن تكون الحركة الشعبية هي آخر الحركات المسلحة في الجنوب، وستنهض حركة تحرير الجنوب الجديدة التي ستطالب وقتها بالمطلب القديم "حق تقرير المصير".

    إذا سلمنا بحقيقة ان تقرير المصير في مسيرته التاريخية نما وترعرع في حاضنة التجمع الوطني الديمقراطي حيث اصبح اكثر قبولا لأول مرة في تاريخ السودان من قبل جميع احزاب الشمال، ولعل هذا ينسب لعبقرية د. جون وانضمامه للتجمع الديمقراطي في وقت مبكر وكونه أول حركة جنوبية مسلحة تنضم لمعارضة شمالية. هذه الحقيقة تجعلنا نفترض ان الجميع سيقبل بنتيجة الاستفتاء حتى لو كانت انفصالا.

    إن البحث عن صيغة تحكم العلاقة بين الشمال والجنوب كان هو القضية الاساسية التي من اجلها عقدت محادثات السلام التي استمرت بشكل جدي لمدة ثلاث سنوات دون انقطاع، وقبل ذلك أُهدرت فيها ومن اجلها سنوات طويلة من التفاوض المتقطع والتردد وانعدام الثقة، واهدرت فيها دماء كثيرة عزيزة من الجانبين. واستهلك التفاوض من مشاكوس الى نيفاشا طاقات هائلة واموالا طائلة، وخبرات إقليمية ودولية لا يستهان بها، وارادة دولية لم تكن تخفى على احد. ولا داعي للخوض مرة أخرى في "البحث عن علاقة تربط الشمال بالجنوب"، ولا داعي لاعادة اكتشاف العجلة فقد اكتشفت منذ سنوات خلت، وشهد العالم ووقع على ذلك في يناير 2005.

    لذلك فإن اتفاقية السلام الشامل هي المرجعية القانونية السياسية الوحيدة لتحديد مستقبل العلاقة بين الشمال والجنوب التي رسمت بتفصيل دقيق في البروتوكولات الست، وان أي تجاوز لهذه المرجعية سيفتح الباب واسعا ويغري بانتهاك الاتفاقية وتعريض البلاد للمخاطر والحروب في دورة قرنية أخرى. ما يحتاجه السودان ليست عبقرية أخرى تفوق عبقرية نيفاشا والمشاركين فيها، ولكن التزاماً من قبل السلطة وشهامة حقيقية من قبل المثقفين والنخب السياسية والاجتماعية، في لحظات نادرة لا تتكرر لتنفيذ متبقي الاستحقاقات ساعة دنو اجل تنفيذها.

    وبالتالي تعتبر أي محاولة لإعادة توصيف مشكلة الشمال والجنوب، أو للبحث عن صيغة أخرى تحكم العلاقة بينهما غير صيغة نيفاشا، هي محاولة أخرى لنقض العهود لإعادة الأمور لسيرتها الأولى التي أدمنها الكثيرون ولا يتصورن واقعا غيرها. واهم من يظن انه سيأتي بحل أفضل من حق تقرير المصير للشعب الجنوبي، هذا الشعب الذي تعرض لظلم استعماري ووطني لم يسبق له مثيل استمر لمدة مائة عام من العزلة التامة، حتى تركته البشرية وراء ظهرها.

    أما "الوحدة الجاذبة" فهي شرط غريب على القانون الدولي وليس له مثيل أو سابقة، وهو في اعتقادي شرط نفسي مجرد، تم إدخاله لإرضاء الطرفين ومساعدتها لمواجهة جماهيرها "الأخرى"، حيث ظهرت "كمهدئ" لمخاوف القيادات خاصة في نظام الإنقاذ من القبول بحق تقرير المصير من إن يضعهم التاريخ في أسوأ صفحاته، صفحة المفرطين في الأرض. كما عملت كعامل نفسي "مخدر" لقبول جماهير الحركة الشعبية بحق تقرير المصير خاصة تلك التي تؤمن بالوحدة سواء كانت من الجنوب، أم من قطاع الشمال، أم من المناطق الثلاث "جبال النوبة والانقسنا وأبيي" حيث اقتنعت بوجود فرصة للوحدة "إذا عمل الطرفان على جعلها جاذبة".

    إن الدعوة للكونفدرالية في هذا الوقت هي مجرد "حيلة" من بعض نخب الشمال التي تتخوف من ذهاب الجنوب الى غير رجعة، وهي حيلة تستبطن الاستحواذ على الشيء رغم كل شيء. إن تقرير المصير طعمه مر لأن فيه تلخيصاً لفشل تاريخي بين الشعبين في التعايش السلمي المشترك استمر لمائة عام. وقبول الاستفتاء هو بمثابة المزلاج الذي اغلق "باب الاجتهاد" ووضع حداً لذلك "الخوف والتردد"، وبعد ظهور نتيجته عندها يفتح باب الاجتهاد لاقتراح الآراء لتطوير "الأوضاع الجديدة" التي يولدها الاستفتاء، سواء كانت وحدة "بوصفة نيفاشا" أم كانت انفصالاً.

    فليطمئن هؤلاء و أولائك بأن التاريخ سيكون رحيماً بهم لأن قبول حق تقرير المصير هو القرار الوحيد الصحيح الذي تم في مسار الصراع السياسي في السودان. وان كان الامر ينطوي على بعض الحسرة لدى بعض الشماليين والجنوبيين، إلا أن الإقرار بالفشل الجماعي (المستعمر، الحكومات الوطنية، والقيادات الحزبية، ونخب المثقفين) في معالجة امر الجنوب خلال القرن الماضي يمثل ترياقاً مضادا يمنعنا جلد الذات، ويمنحنا بعض التوازن النفسي، بل يمثل الاستفتاء فرصة للتكفير عن اخطاء الماضي.

    إذا كان الوضع الحالي (نظامين في دولة واحدة) هو كونفدرالية "وزيادة" كما أسلفت، أو كونفدرالية "إلا شوية" كما يرى آخرون، فإن اختيار الجنوبيين للوحدة عند الاستفتاء بحسب نصوص نيفاشا يعني الاحتفاظ بهذين النظامين ضمن الدولة الواحدة، وليس فتح الباب –كما يظن البعض- لاقتراح انظمة جديدة، فالكونفدرالية حقها محفوظ ومضمن في خيار الوحدة. ولكن الجديد هذه المرة هو ان من يقرر وحدة السودان هو الشعب الجنوبي دون غيره.

                  

11-07-2009, 01:29 AM

khatab
<akhatab
تاريخ التسجيل: 09-29-2007
مجموع المشاركات: 3433

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى الانفصـال (Re: ابراهيم على ابراهيم المحامى)

    u

    p

    .




    u

    p

    .



                  

11-19-2009, 06:47 PM

ابراهيم على ابراهيم المحامى

تاريخ التسجيل: 04-19-2011
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حمى الانفصـال (Re: khatab)

    مختطفات من صحف الخرطوم الصادره بالانجليزيه
    هاجس الانفصال..أحاديث منتظمة

    متطلبات الوحدة
    في صفحة التعليقات كتب نيار رمضان قائلاً ان الوحدة لأية مجموعة تعيش في رقعة جغرافية محدودة او دولة لا بد لها من روابط مشتركة وهذه الروابط ربما تقوم على خلفية الدم او الثقافة او اللغة وهذه الروابط تعطي الشعور بالمساواة والتكامل كدولة واحدة وهي امر من النادر وجوده في هذه الأيام في المجتمعات المعاصرة.
    والثقافة مثلاً احدى روابط الوحدة وتعني بالثقافة العادات والتقاليد وانماط الحياة والدين وهذه العناصر تساعد على تقوية الروابط الاجتماعية.
    واللغة لها دور مهم في المجتمع إذ أنها الوسيلة الوحيدة للاتصال بين الناس فهي التي تنقل الثقافة وتساعد على تسهيل التفاهم العام. وقد تكون هناك لغات عديدة ولكن من الممكن تبني لغة او لغتين لتصبح اللغة الرسمية للدولة.
    والعنصر الثالث المطلوب لوحدة اية مجموعة هو الدم الذي يوضح بأن اناساً بعينهم ينحدرون من نفس الاسلاف وهذا العنصر يقوي الشعور بالعرف والأمة الواحدة.
    وبالاشارة الى عناصر الوحدة التي ذكرتها فيما سبق يمكننا ان نتعرف على انواع عديدة من الوحدة. فمثلاً الوحدة الطبيعية تشير الى مجموعة من الناس الذين وجدوا انفسهم متحدين طبيعياً بناء على عناصر الدم والثقافة واللغة.
    والنوع الثاني من الوحدة هو وحدة التنوع وهذه وحدة من صنع الانسان تجمع بين اناس من ثقافات واعراق ولغات وألوان مختلفة يعيشون في رقعة جغرافية واحدة او دولة واحدة وهم يوحدون انفسهم بطريقة طوعية. وفي هذه الحالة يلعب الساسة ورجال الدين والقادة دوراً حيوياً في توحيد المواطنين على نحو يكفل متطلبات الوحدة في الحضارة والتعايش السلمي لتحقيق المصالح المشتركة وبلوغ مستوى القومية كما هو الحال في الولايات المتحدة حيث تحترم الحقوق المدنية للثقافات وتتم المحافظة عليها وصيانتها من جانب الدولة والمجتمع بصفة عامة.
    والنوع الثالث من الوحدة هو الوحدة الاقليمية التي تقوم على مصالح الأمن الاقتصادي بين مختلف الدول في المنطقة وخير مثال لذلك الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي وكيانات أخرى عديدة.
    أما في السودان حيث. يحدث التميز على ثلاثة مستويات من العرف والدين واللغة وبناء على ذلك توجد ثلاث طبقات من المواطنين الطبقة الاولى هي طبقة المسلمين العرب والطبقة الثانية هي غير المسلمين والطبقة الثالثة تضم غير العرب وغير المسلمين . ويتم تخصيص الحقوق بناء على هذه العناصر وبهذه الطريقة فإن المقهورين سوف يتعرضون لمزيد من القهر.
    جوبا بوسق
    معضلة انفصال جنوب السودان
    في صفحة الرأي وتحت العنوان أعلاه كتب شول دوقاك قائلاً ان من المقاصد الرئيسية للانفصاليين في جنوب السودان ومنذ العام 1947م فصل جنوب السودان في شماله والاسئلة الثلاثة الرئيسية عن الانفصال هي : الانفصال ممن؟ والانفصال من أجل ماذا؟ وأي نوع من الانفصال ؟ دعونا نفحص كل سؤال على حدة فيما يلي:-
    في كل الأوقات يعتقد المرء ان انفصاليي جنوب السودان مشغولون بالانفصال من اجل الانفصال ذاته. ولكن أود ان اذكرك بانه ليس الانفصال وحده بل الانفصال من اجل انجازات كبيرة هو الذي ينبغي السعي نحوه ونحن معشر الانفصاليين في حاجة الى اظهار الهدف الرئيسي لأي انفصال تتحدث عنه. وأقول اننا في حاجة الى قدر من الانفصال الذي يكفل لنا تقرير مصير جنوب السودان حيث يتم ضمان امننا وقدرتنا على الاستمرار. واي شئ أقل من ذلك ليس بكاف وأي شئ اكبر من ذلك سيكون زيادة عن المطلوب. ولقد كان تقرير مصير جنوب السودان
    الهدف الرئيسي لانفصاليي حركة انانيا !؟
    إنفصال ممن؟
    بعض المواطنين الجنوبيين يناصرون فكرة انفصال كل جنوب السودان عن الشمال ويشمل ذلك انني وبعض الجنوبيين لا يمانعون في انضمام النيل الازرق وجبال النوبة الى الدولة المنفصلة. والبعض ينادون بتوحيد جميع العناصر الافريقية الاصل من الافارقة السود وهذا يعني اقصاء العناصر العربية.
    ما نوع الانفصال؟
    ويجب على جنوب السودان ان يحدد طبيعة وسمة الانفصال المطلوب . ومن جانبي اناشد اخوتي من جيل الشباب ان يعملوا من أجل الانفصال في وقت يتسلحون فيه بثقة لا يتطرق اليها الشك انه بدون الانفصال لا مستقبل لجنوب السودان. ونحن أفارقة ولا يمكن للجبهة الاسلامية التي تحولت الى المؤتمر الوطني ان تجعلنا مثل ما تريد هي. ولا يمكن للمرء ان يقول بأن جنوب السودان المنفصل سوف يجعلنا دولة من الاغنياء او ينهي جميع المرارات غير انه من المؤكد بانه سوف يجعل من الضعيف على الجبهة الاسلامية ان تذلنا او تنهب مواردنا.
    سودان فيشن
    الهاربون من الانتخابات
    جاء في افتتاحية الصحيفة انه بعد ان أصبح جلياً لاحزاب المعارضة السياسية بأن الانتخابات العامة في 2010 قد اصبحت حقيقة ، خاصة بعد ان بدأت المفوضية الوطنية للانتخابات توزيع الدوائر وتحديد الدوائر الجغرافية ووضع قوانين التسجيل الانتخابي لتقوم الانتخابات على أساس نتائج التسجيل الانتخابي تشكل اول خطوة نحو التحول الديمقراطي والذي ناضلت احزاب المعارضة السياسية من اجله طويلاً.
    ولكن يبدو ان هذه الاحزاب قد اصيبت بالصدمة من جدية العملية ولذا بدأت في البحث عن طريقة لايجاد مخرج للهروب من الانتخابات وهذه القوى السياسية المعارضة التي ظلت تنادي بالتحول الديمقراطي والانتخابات العامة على كل مستوياتها ورفع السلاح في وجه النظام الحاكم للوصول الى هذا الهدف. قائلين بأنهم سوف يتسيدون تلك الانتخابات وتكون كفتهم هي الارجح وسوف يكون بوسعهم الاطاحة بالمؤتمر الوطني عبر الارادة الشعبية - هي ذات القوى التي تلعن الآن هذه العملية مع اعرابها عن اسفها للمطالبة باجرائها.
    جميع القوى السياسية تبحث الآن عن مخرج من هذا الامتحان الصعب الذي سوف يكشفهم ويظهر اخفاقهم الكبير. وكانوا يعتقدون بان القضية برمتها لا تعدو ان تكون مجرد رحلة لانهم لم يضعوا في حساباتهم التغييرات التي حدثت خلال العقدين الماضيين في الساحة السياسية الى جانب ركودهم وسكونهم طيلة هذه الفترة مع احتفاظهم بعقلياتهم التقليدية القديمة وغياب الديمقراطية في مؤسساتهم.وهذا المظهر غير المرضي في البلاد يتجلى في ازدياد اعداد الهاربين من الانتخابات بعد ان اتخذت الحركة الشعبية اجراء سالباً بمقاطعة النظام الذي ظلت فيه الشريك الرئىسي وتعمل جاهدة لفصل الجنوب بمساعدة من هؤلاء الهاربين . فقد كشف المؤتمر الشعبي بقيادة الترابي في موقف واضح بأنهم سوف يقاطعون الانتخابات العامة وقال التحالف الديمقراطي بانهم اخذوا على حين غرة.. كما ان حزب الامة القومي بقيادة الصادق المهدي ما زال راغباً في هذه القضية.
    ولا يمكن لأحد ان يلوم المؤتمر الوطني لاستعداداته الجيدة للانتخابات العامة في وقت اخفضت فيه جميع الاحزاب الاخرى في طرح رؤاها للشعب السوداني. ولا يمكن ان يختار الشعب السوداني تلك الاحزاب التي ظهر فشلها في السابق لتعود وتحكمه لأنه قد اصبح الآن جلياً للشعب السوداني انه من المستحيل الاعتماد على مثل هذه القوى السياسية التي عمدت الى التهرب من الانتخابات العامة.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de