ندوة ممداني في الدوحة : قضية دارفور : رؤية للحل (صور)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 09:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-02-2009, 07:21 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ندوة ممداني في الدوحة : قضية دارفور : رؤية للحل (صور)

    DSC00429.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

    د.ممداني ود.رقية
    DSC00416.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

    السفير فقيري وبجانبه المستشار ابوتفه، الرئيس السابق للجالية .

    استضافت المؤسسة العربية للديمقراطية الدكتور محمود ممداني، أستاذ الانثربولوجيا والعلوم السياسية في جامعة كولومبيا الأمريكية، في السادسة مساء الأحد 1 نوفمبر 2009 بقاعة القصر فندق الجراند ريجنسي وتحدث في ندوة بعنوان: "قضية دارفور: رؤية للحل" وتلاها حفل توقيع كتابه: المنقذون والناجون: دارفور، السياسة والحرب على الإرهاب، وأدارت الندوة باقتدار الدكتور رقية ابوشرف، الأستاذة بجامعة جورج تاون. وكان ضمن الحضور سعادة إبراهيم عبد الله فقيري ، سفير السودان لدى الدوحة،ورئيس وأعضاء رابطة أبناء دارفور، والروابط المهنية ومنها القانونيين والإعلاميين والأطباء والصيادلة والمرأة، إلى جانب ممثل القوى السياسية والديمقراطيين، كما تحدث ممداني، خلال حلقة نقاشية حول دارفور والسياسة الدولية نظمتها الجمعية الإفريقية لطلاب الشؤون الخارجية بجامعة جورج تاون بالدوحة ، والدكتور محمود ممداني من مواليد سنة 1947 في كمبالا، أوغندا وأستاذ الحكومة في أقسام الأنثروبولوجيا والعلوم السياسية في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة. وهو أيضا الرئيس السابق لمجلس تنمية البحوث الاجتماعية في افريقيا (CODESRIA) داكار، السنغال. ويحظى الدكتور ممداني بسمعة مهمة بوصفه خبيرا في التاريخ والسياسة والعلاقات الدولية في إفريقيا. في عام 2001، كان واحدا من التسعة علماء الحاضرين في الذكرى المئوية لجائزة نوبل للسلام وذكر اسمه كواحد من كبار المفكرين المائة في العالم من قبل مجلة السياسة الخارجية الأمريكية في مايو 2008.

    (عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 11-02-2009, 07:23 AM)

                  

11-02-2009, 07:26 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة ممداني في الدوحة : قضية دارفور : رؤية للحل (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)

    DSC00417.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

    د.حقار، المستشار دوسة ، وفي الخلف،محاسن،ومنار، رئيس رابطة المرأة،والزميل طارق الشيخ من الراية.
    DSC00420.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

    جانب من الحضور
                  

11-02-2009, 07:30 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة ممداني في الدوحة : قضية دارفور : رؤية للحل (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)

    DSC00421.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


    المستشار ود الزين .

    DSC00431.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

    ممداني يسلمني كتابه عن دارفور بعد توقيعه.
                  

11-02-2009, 07:32 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة ممداني في الدوحة : قضية دارفور : رؤية للحل (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)

    DSC00432.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

    وتوقيع للزميل مبارك
    DSC00434.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

    وتوقيع اخر للزميل فوزي بشرى الصحفي بقناة الجزيرة، ويبدو المحبوب عبد السلام واقفا.

    (عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 11-02-2009, 07:33 AM)

                  

11-02-2009, 09:11 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة ممداني في الدوحة : قضية دارفور : رؤية للحل (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)

    فوق
                  

11-02-2009, 09:51 AM

Mohamed Yassin Khalifa
<aMohamed Yassin Khalifa
تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 6316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة ممداني في الدوحة : قضية دارفور : رؤية للحل (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)

    الأخ فيصل سلامات...

    وشكـرا على إيراد الخبر والصور ونقل هذا الحدث!
    سأسعي للحصول على نسخة من هذا الكتاب وقرائته والتعقيب عليه

    فقط أود أن أبدي بعض التحفظات على مكان وزمان إنعقاد هذة الندوة
    هنا لابد لي من التعرف أكثر على المؤسسة العربية للديمقراطية في الأول
    وعن دورها في قضية دارفور... وهل لديها إرتباط حكومي قطري في مسعاة لوضع حلول للقضية
    أقول هذا مع أسفي الشديد للدور القطري المشبوه في قضية رشوة بعض المسؤلين السابقين الأمريكين بواسطة الحكومة السودانية عبر قطر

    فالعالم الدكتور محمود ممداني، شخصية علمية إعتبارية ولا أظن أنه سيبيع فكره لأي جهة في العالم
    لذى لن أطيل عليك الآن دونما تدقيق... ولكني سأعود لك بخلاصة القول


    وتسلم...
                  

11-02-2009, 10:53 AM

wadalzain
<awadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة ممداني في الدوحة : قضية دارفور : رؤية للحل (صور) (Re: Mohamed Yassin Khalifa)

    شكرا فيصل على التغطية فدائما كنت السباق فى تغطية النشاطات التى يقيمها السودانيين بدولة قطر أو تهمهم

    كثير من الحضور اقتنى كتاب المحاضر الذى عنوانه Saviors and Survivors
    Darfur , Politics , and the war on terror

    واعتقد أن جل اطروحته التى لخصها فى المحاضرة موجودة فى هذا الكتاب وتحتاج لقراءة هادئة ومتأنية ، ربما كثير من الناس لا يتفقون معه فى بعضها وبعض من الناس يتفق حول ما جاء فى كتابه والمحاضرة .

    ايضا فى الندوة وزع السيد / محمد فضل الله المكى كتاب ( سلطنة دارفور ، أقاليمها وأهلها وتاريخهم ) وهو من تأليف جوستاف ناختيفال وهو ألمانى الجنسية مكث فى دارفور الفاشر تحديدا فى الفترة من 9 مارس الى 2 يوليو 1874 وم ثم جاء هذا الكتاب نتيجة لمشاهداته فى تلك الحقبة من الزمان ولقد ترجمه من الالمانية الراحل الكبير النور عثمان أبكر وقدم له وراجع النص العربى عالم عباس محمد نور .

    قام بتوزيع هذا الكتاب مجانا للحضور السيد / محمد فضل الله المكى صديق وجارالراحل النور عثمان أبكر بالدوحة حتى مماته فله الشكر والتقدير .

    (عدل بواسطة wadalzain on 11-02-2009, 04:20 PM)

                  

11-02-2009, 06:44 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة ممداني في الدوحة : قضية دارفور : رؤية للحل (صور) (Re: wadalzain)

    في ندوة دارفور: رؤية للحل ..الدكتور محمود ممداني :
    نموذج جنوب افريقيا افضل حل للصراع في السودان
    "المحكمة الهجين" حلا افريقيا وبديلا لـ"الجنائية" يؤجل اتهام البشير لعام
    "انقذوا دارفور" ادلجت "القضية" وضللت الادارة الامريكية
    العدالة الانتقالية والمصالحة تقودان الى التسوية المتسامحة

    قال د . محمود ممداني رئيس مجلس تنمية البحوث الاجتماعية بداكار سابقا وخبير التاريخ والعلاقات الدولية والحكومات بقسم الانثروبولجيا والعلوم السياسية في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الامريكية انه يامل في ان يتم احتواء الصراع الدائر في دارفور بالشكل الانسب الذي يضمن الاستقرار والامن لكافة سكان الاقليم ، وقال في ندوة بعنوان ( قضية دارفور - رؤية للحل ) بمناسبة توقيع كتابه الجديد ( المنقذون والناجون : دارفور السياسة والحرب على الارهاب ) ان اللجوء الى نموذج محاكمات نونبيرغ للنازية التي تحتكم لاتهامات الابادة الجماعية والجرائم ضد الانتسانية لن يجدي فيظل المبالغة والتشويش في الارقام التي تتعلق بعدد الضحايا من الجانبين ، وطالب كافة الجهات المعنية بالاستفادة من الدروس الافريقية في القارة السوداء وغيرها من دول العالم والتي نبذت العنف واحتكمت الى التسويات العادلة والمصالحات ضمن برامج الاصلاح السياسي الشامل الذي من شأنه تأمين المواطن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وفضل ممداني نموذج جنوب افريقيا لانهاء نظام الفصل العنصري من خلال المصالحة وكشف الحقائق .وقال ان اقتراح الاتحاد الافريقي من خلال لجنة ثامبو امبيكي بإنشاء "محاكم هجين" في دارفور يمكن ان يكون حلا افريقيا بديلا للمحكمة الجنائية الدولية ، لان الاتحاد الافريقي يختار القضاة ،ومن شأن ذلك ان يؤدي الى تاجيل الاتهام الموجه الى الرئيس عمر البشير بارتكاب جرائم حرب في الاقليم .وادارت د . رقية مصطفى ابو شرف، استاذ علم الانثروبولوجيا بجامعة جورج تاون ، الندوة وعبرت عن اهمية طرح ما يمكن من خبرات في هذا الاطار لتعزيز سبل الحوار والوصول الى حلول ناجعة للازمة .
    تضارب الارقام
    و بدأ د . ممداني الندوة بالاشارة الى ان مستوى العنف في دارفور واعداد القتلى هناك لم يكن اقصى مما سقط في الكونغو ورواندا وانجولا ووقع في جنوب السودان الا انها كانت مستثناة من الذكر في الاعلام الدولي مرجعا السبب في ذلك الى انها اصبحت مسألة داخلية في امريكا وانها اصبحت المادة الاساسية ونقطة التركيز في التعبئة العامة في التاريخ الحديث لامريكا، حيث يوجد تحالف يسمى"انقذوا دارفو" ، لذلك حاولنا الوصل بين النقاط كما كان يقول دونالد رامسفيلد وزير الدفاع السابق واتباع المسار الى موقع دارفور ، وقد صدمت بان موقعهم الالكتروني كان عن حرق القرى والاغتصاب والقتل ، ولكن لم يكن هناك تركيز ابدا وربما ولا كلمة واحدة تعطي فكرة عن لماذا يحدث ذلك في دارفور وما هي القضية اصلا وما هي الاسباب التي ادت الى ذلك الصراع او التي انتجت الصراع وعلى كل ان يستنتج التفسير للصراع على انه عبارة عن معذبين يقومون بذلك لنفسيتهم ، والقاتل كان يرسم على انه عربي والضحية يرسم في ذلك الموقع على انه افريقي .واضاف انه كان هناك وكالات تدقيق تراجع وتشرف على بعض الوكالات الصادقة والامينة حصلت من اكاديمية العلوم في الولايات المتحدة وعينوا 12 خبيرا وسألوهم ان يضعوا ست تقييمات مختلفة لاعداد القتلى في دارفور وفي قمة واوج العنف والقتال في عام 2003 وعام 2004 والتقديرات تراوحت بين 50 الف - 70 الف من منظمة الصحة العالمية الى حوالي 400 الف من الباحثين المرتبطين بتحالف ( انقذوا دارفور ) .واشار د . ممداني الى ان كل الخبراء الاثنى عشر اتفقوا بالاجماع على ان الارقام الكبيرة هي الاقل اعتمادا للمصداقية ، وقالوا ان هذه الارقام رسمت في دراسة لمخيمات اللاجئين في تشاد ، وبعد ذلك عممت هذه النتائج على كل دارفور مع الوقت بدون الاخذ في الاعتبار الفروق بين المخيمات وغيرها ، وقد صدمنا بان تلك الحقائق التي ارسلت الى وزارة الخارجية الامريكية قبلت وهي موجودة على موقع تلك الهيئة وهي حوالي 78 صفحة على شكل تقرير وقد ارسل للكونجرس الامريكي ووزع على وسائل الاعلام مع العلم انه لم يكن هناك اي مصدر امريكي قد غطاه ولكن الشيء الذي فاجئني ان تلك الهيئة كانت تستخدم نفس الارقام التي تستخدم منذ عام 2004 وحتى اليوم في منشوراتها ، هذا يعني انه لم يكن هناك اي تأثير قد وصل الى تلك الهيئة واستمرت في ارقامها .واوضح د . ممداني ان التقرير ركز ايضا على انه ليس كل الموتى في دارفور هم قتلى او لم يموتوا بهذا السبب ، ولكن كان هناك سببان للعنف في الواقع وهناك سببان ايضا للوفاة ، منظمة الصحة العالمية اشارت الى ان 70 -80 % من هؤلاء الذين توفوا في دارفور سواء كانوا اطفال او رضع ماتوا من الاسهال والدوسنتاريا بسبب الجفاف و التصحر ، ومن 30 - 32 % ماتوا من العنف مباشرة واجمالا كانوا شبابا من الذكور ، لم يكن هناك جدار بالطبع كسور الصين العظيم بين القتلى من هذا الجانب وذاك ، ومن يدرس الصراعات يعرف بأن العنف ايضا يمكن ان يسبب الموت بشكل غير مباشر ، اي ان الاطفال الرضع الذين لم يموتوا كان ايضا بسبب العنف لان الدواء لم يصل اليهم .واضاف انه يجب معرفة الاسباب المباشرة وغير المباشرة للعنف ، والواقع ان المرض والتصحر والجفاف كانت قد سبقت الصراع اصلا ، فحسب الامم المتحدة وبرنامج البيئة ، المجاعة بدأت في منتصف الاربعينات من القرن الماضي ، وقد استمرت اربعة عقود ، وفي منتصف الثمانينات توسعت نحو جنوب الصحراء نحو مائة كيلو متر ودفعت البدو هناك نحو الجنوب .
    تاثير الاستعمار
    وتابع ممداني :كان هناك عامل مساند اخر في هذا الصراع كان عاملا مؤثرا اكثر من اي شيء اخر وقد تشكل من تاريخ الاستعمار البريطاني الذي اوجد السلطنات هناك ، كسلطنة دينار ، ونظام الاراضي في دارفور مفصل في المرحلة الاستعمارية ولا يختلف عن اي مستعمرة بريطانية اخرى في افريقيا في القرن العشرين وكان مستندا على ان الاراضي كلها في افريقيا للقبائل وهذا خيال خصب في دارفور ، لان دارفور كانت مكان سلطنة دينار منذ قرون .واشار الى انه خلال مسيرة تلك السلطنة وزعت المحكمة الاراضي على النبلاء والمسئولين الكبار في الحكومة والجيش والادارة المدنية وعلى الشيوخ ، كما وزعت الى جانب هذه الارض اراض اخرى للافراد ، ومن ثم كان من الخيال ان يقال ان تلك الاراضي كانت اراضي تخص القبائل .ولكن كل الارض اصبحت اراضي قبلية تحت الاستعمار البريطاني وكان قدر القبائل المخنلفة كان مختلفا ايضا ، وذلك بسبب الطرق المختلفة للمعيشة ، القبائل الحالية التي عاشت في قرى ثابتة والذين ايضا استقروا على الاراضي وزرعوا المحاصيل ولهم منازل ولديهم وطن ودافعوا عنه ضد الاستعمار البريطاني ، اضافة الى وجود ابناء الصحراء والبادية الذين كانوا يرعون الماشية في الجنوب ويرعون الجمال في الشمال ، وكان هناك قرى ، الا انه عندما يكون هناك جفاف ينتقلون ويرتحلون .ووصف ممداني هذه الاوضاع بالاوطان الصغيرة المتنقلة لان الذين كانوا يرعون الجمال لم يكن لهم قرى في الشمال حيث دائما ما يتنقلون ، ولم يكن لديهم اوطان يتمسكون بها بسبب ترحالهم من مكان لاخر .لكنه اوضح ان نظام الاراضي كان مختلفا ايضا في الفترة ما قبل الاستعمار ، لان الاراضي كان لها حقوق متكررة بالتملك ، لم يكن هناك فكرة معروفة عن التملك عندما كان هناك صراع ومواجهة كان الجانبان يأتون بذاكرتين مختلفتين عن الحقوق ، فالفلاحون في الجنوب قالوا هذه اراضينا وهذه حقوقنا ، اما البدو في الشمال فكانوا سودانيون قالوا هذه اراضينا وحقوقنا ان نصل الى اي مكان نريده في هذا البلد .
    حقوق المواطنة
    وقال ممداني كان هناك عنف في كينيا بمنطقة الوادي الوادي المتصدع واوشك ان ينفجر لان الفلاحين في منطقة كيكوي يعيشون في الاراضي المرتفعة واصبح هذا المكان مكانا لجهتين فقيرتين تتصارعان وتتواجهان ، القبائل التي عاشت تاريخيا هناك وتقول انها منطقتها وكذلك الذين اتوا من المرتفعات وقالوا ان هذه من حقوق المواطنة لهم ان يصلوا الى اي مكان من تلك الاراضي كرعاة ، موضحا ان هذه كانت القضية الخاصة بالصراع على قضية الارض في ظل وجود فكرتان مختلفتان عن الحقوق ، والحق في الارض وهو ما تعاني منه كثير من الدول الافريقية لان هناك حقيقة كرسها الاستعمار البريطاني تدور حول احقية التملك للارض وكان من المفترض في ذلك الوقت ان البيض ، وليس البيض فقط ولكن كل الناس غير الاصليين في افريقيا كالبيض والمواطنين من دول اخرى كالتونسي في رواندا مثلا يحصلون ويتملكون اراضي وان المواطنين او القبليين لديهم فقط ما يسمى بالحق القبلي في الارض .مؤكدا على ان ذلك كان تركة وارث من الاستعمار البريطاني في المنطقة وتساءل عن كيفية التفاوض على هذه التركة من الارث الاستعماري والمبنية على حق يعود الى هذا التاريخ ، وبالتالي هناك مصلحة بدأت تظهر على هذا الاساس وهذا هو التحدي الاول في المنطقة ككل .كما ابرز الممداني عاملا ثالثا ساعد في تأجيج الصراع في دارفور معتبرا اياها مسألة عالمية ، لانه في اوج وذروة الصراع في منتصف الثمانينات ووجود التصحر والجفاف اصبحت المنطقة مركزا للحرب الباردة ، فدارفور ملاصقة لتشاد وكان هناك حرب استقلال في تشاد ، وعندما جاء ريجان الى السلطة في امريكا بعد يوم من توليه السلطة اعلن ان ليبيا دولة ارهابية ، وفي تشاد الجنوب منها كان هناك حربان تم استيعابهما في الحرب الباردة ، احدهما كان يدعمه الولايات المتحدة واسرائيل والاخر يدعمه الاتحاد الافريقي في السابق وليبيا .واذا كان احدهما قويا في انجمينا العاصمة فان الاخر كان على الحدود لدارفور ، وفي دارفور كان يتم التدريب والتعبئة وتحريك تلك القوات والهجمات .دارفور اصبحت لتشاد مثل شرق الكونغو بالنسبة لرواندا في عام 1993 لان هناك معارضة تعبر الحدود وتحصل على التعبئة والسلاح في شرق الكونغو في العمليات العسكرية ، وهو ما يحصل في دارفور حيث يتوفر مستوى من التكنولوجيا لم يكن موجودا في السابق ، و عندما كان من الصعب ايجاد نقطة الماء كان من السهل ايجاد كلاشينكوف في دارفور .
    دورات العنف
    واستطرد الممداني قائلا انه اذا كان من الممكن مواجهة دورات العنف كما يحدث في الدول الافريقية فليس هناك خيار الا ان نتعرف على القضية التي تغذي دورة العنف اذا ركزنا على المجرمين او الفاعلين فلن نستفيد لسبب بسيط هو ان هناك صعوبة في التمييز بين المجرمين والضحايا في هذه الايام .وبالنظر الى تاريخ العنف يمكن الادراك ان الضحايا والمجرمين في الغالب يتبادلون الادوار والاماكن وهذا يعتمد على توقيت النظر الى ذلك ، ومكان ذلك ، ومن ثم لا خيار الا بالنظر الى القضية في حد ذاتها . مشيرا الى انه توجد قضيتان في دارفور فالصراع بدأ كصراع داخلي في عام 1987 وحتى العام 1989 ومن ثم فهي مختلفة عن قضية جنوب السودان ، ففي جنوب السودان الصراع بدأ كثورة ضد الحكومة المركزية التي بدورها حاولت ان تحول الصراع الى حرب قبلية ونجحت الى حد ما ، الا ان ذلك لم يستمر كثيرا وحدث العكس ، اما دارفور فبسبب الجفاف والتصحر والصراع على الارض والحرب في تشاد تحولت الحرب من داخلية الى حرب وطنية وقومية بدءا من عام 2003 .الابادة الجماعيةواورد الباحث بعض الاراء لقادة دارفور وخاصة من الحركات المسلحة حيث روج البعض منهم في 1989لاتهامات الابادة الجماعية في الوقت الذي كان كل طرف يتهم الاخر فيه بهذه التهمة ، حيث اتهام المعارضة بالتطهير العرقي الا انه رغم هذه الاتهامات المتبادلة الا ان الحكومة لم تتهم بالابادة الجماعية ، وفي الواقع ان حكومة الخرطوم الحالية وصلت الى السلطة عندما انتهى ذلك الصراع ، كما انخرط الغرب في ذلك الصراع قبل ان تأتي الحكومة الحالية الى السلطة ، وهي مسئولية تاريخية يجب ان تذكر .
    اما النقطة الثانية فهي تفسر التحول الذي تم بعد عام 2003 ، القضية الاولى هي مسألة الارض داخل دارفور ، اما القضية الثانية فهي حركات التمرد في دارفور والتي تتهم الحكومة بمسألة التهميش ، حيث ان قضية التهميش الموجود في السودان موجود في كل دولة خرجت للتو من الاستعمار البريطاني ، ومن ناحية الحياة السياسية والحياة العامة كان الاستعمار دائما يسعى الى تقسيمها الى قسمين او مناخين ، المناخ الاول للسكان الاصليين او القبلية ككيان لاناس يتحدثون نفس اللغة وهي نفسها التي اصبحت الان كيان للقوة او السلطة والقيادة القبلية على شكل هيكل ، وايجاد قانون فيه تمييز ضد الاخرين الذين يعيشون في المنطقة ولكن ليسوا من نفس القبيلة .واضاف ان حق الحصول على الارض كان فقط للشخص الذي ينتمي الى تلك القبيلة والحق بالمشاركة في الحكومة وايضا تولي المناصب هو حق فقط لهؤلاء الذين ينتمون الى القبيلة الاصلية حيث اصبحت القبيلة الكيان الشامل غير ان الكيانات الشاملة لم تكن موجودة فيما قبل العصر الحديث .
    واوضح ممداني ان التحدي لتفكيك هذه السلطة الشمولية لانها لم تكن موجودة اصلا وكان هناك تراكمية حول الدولة التي لم تكن موجودة في افريقيا لكن الفكرة جاءت من اوروبا ، وما هو مشترك في كثير من الدول الافريقية ان الحياة العامة منظمة بعيدا عن الاشخاص غير الاصليين واول انتهاك لهذا كان الحركات القومية والتعبئة القومية التي كانت غير عادلة لان الناس كان بعضهم يمتلك مزارع كبيرة والبعض الاخر لم يمتلك شيء وكانت هناك مخازن من العمالة تتحرك خارج دارفور على سبيل المثال ، والنتيجة انه كان هناك استقلال حدث الا ان الدولة في افريقيا كانت تحظى بهااحد القبائل حيث يرى الاغلبية في السودان ان النخبة السياسية قد اتت من قبائل ثلاثة من الشمال .وفي اشارة الى الكتاب الاسود الذي نشرته حركة العدل والمساواة قيل ان ثلاث قبائل احتكرت السلطة السياسية والمناصب العامة في السودان وعملية الاصلاح في كثير من الدول الافريقية هي عملية حرب اهلية واستجابة لاصلاح الدولة ، او حرب اهلية وبعد ذلك تسلط في الدولة ، او حرب اهلية مستمرة وهي النتائج .
    نموذج افريقي
    وقال ممداني : يمكن الاستفادة من الخبرة الافريقية في عدة دروس اهمها ما تأتي من الحكم الانتقالي العنصري الذي كان في جنوب افريقيا وكان بسبب المحادثات بين الحزب الوطني الافريقي والبيض ،والخلفية في الحكم الانتقالي وبداية التسعينات هي عبارة عما يشبه محاكمات النازيين السابقين ، لانها كانت تتعلق بالجرائم ضد الانسانية وكيفية التعامل مع المجرمين ، الا انه اذا طبقت مبادئ هذه المحاكمات فانه لن يكون هناك استقرار واستقلال وستبقى الحرب الاهلية لان المباديء تقول بان الشخص مسئول عن كل الافعال التي يأمر بها وان الاوامر السياسية ليست عوامل محرضة .ووضع د . ممداني افتراضان اولهما ان الحرب قد انتهت والمحاكمات الجنائية يمكن في هذه الحالة ان تكون لصالح الجانب الفائز ، والافتراض الثاني ان الضحايا والمجرمين ليس شرطا ان يعيشوا بالمكان نفسه فاليهود كان ينظر لهم كضحايا ولكن هذه المبادئ لم تطبق بالضبط والصراع لم ينتهي .وهناك تهديدات بان يمثل قادة الفصل العنصري الى محاكمات ،اي ان التعايش معا في منطقة واحدة لا تعني ان يحاكم الفرد على ما سبق او يتوجه ضده باي احكام او فروقات في المستقبل ، ومن ثم كان الحل في كثير من الاحيان يتجه نحو التسامح والتسوية دون محاكمات جنائية كما حدث في كثير من الاماكن بسبب الاصلاح السياسي الذي غير الكثير من القوانين .حيث يوجد الان نظام جديد للقانون يكرس لسيادة القانون .

    (عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 11-02-2009, 06:46 PM)
    (عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 11-02-2009, 06:53 PM)

                  

11-02-2009, 06:50 PM

عبداللطيف خليل محمد على
<aعبداللطيف خليل محمد على
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة ممداني في الدوحة : قضية دارفور : رؤية للحل (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)

    فيصل الزبير :

    تشكر ياخي و أسمح لي أنزل القراءتين ديل ياخي ؛ و الكتاب دا بالمناسبة مهم جدا ؛ و ساعود :

    Quote: تحظى باهتمام اعلامي غير مسبوق: قراءة في ظروف أزمة دارفور وسياقاتها التاريخية
    ابراهيم درويش

    قليلة هي الكتب عن ازمة دارفور التي قدمت تحليلا جيدا لما يحدث في الاقليم وقليلة هي الاصوات التي حاولت ان تفهم الازمة في 'سياقها' سواء محليا ام دوليا واقليميا. وقليلة هي الكتب التي حاولت مناقشة الازمة في سياقاتها التاريخية والجيوسياسية. والحقيقة ان العثور على كتاب يجمع هذه الملامح مثل البحث عن ابرة في بحر. فأزمة دارفور في تداعياتها الدولية جعلت الكثيرين منا يبحثون عن قراءة اخرى لما يقدمه الاعلام وما يحمله لنا الغرب من حملات لانقاذ اهل الاقليم، ليس لاننا في العالم العربي تعودنا على ان نبحث عن المؤامرة وراء السطور ولكن غياب التحليل او البحث الجيد على الاقل في حالتنا هنا جعلتنا نتوق لهذه القراءة. ففي البداية نعترف ان معرفتنا بتاريخ الاقليم هي ما تقدمه لنا الكتابات التاريخية التي شكلت تاريخ السودان الحديث وما قدمه لنا محمد بن عمر التونسي في كتابه الشهير 'تشحيذ الاذهان بسيرة اهل العرب والسودان' وهو نتاج رحلة له في بلاط مملكة الفور في بداية القرن التاسع عشر حيث قضى فترة كعالم في المنطقة بين 1803 -1811. والرحلة مشهورة في تقديمها صورة عن الحياة والسياسة في هذه المنطقة.

    هم الحاضر

    لكن التاريخ جانب والواقع الحالي قصة اخرى، فما حدث في اقليم دارفور منذ عام 2003 وتداعياته المحلية والدولية ظل مجالا لروايات تتنافس بتأكيد هذه الوجهة او ذلك الرأي. ومن بين مئات العناوين والصور التي جاءت من المنطقة المنكوبة كانت الرواية التي تأخذ بعين الاعتبارات السابقة نادرة، مما ادى الى تشويش رؤيتنا حول ما يجري في المنطقة، فهناك لوبي قوي عالمي اعتمد على الاعلام جعل من دارفور قضية القضايا. وهنا حكومة في السودان تتهم بجرائم ضد الانسانية ويصدر رئيس محكمة الجنايات الدولية امرا يقضي باعتقاله وهنا جماعات متمردة في الاقليم يزحف بعضها نحو العاصمة السودانية فيما يهدد آخرون برفع العلم الاسرائيلي في الخرطوم. وهنا وهناك تحليلات ومبادرات صلح تتفق على انهاء الصراع ليعود القتال مرة اخرى. كل هذا ومعرفتنا عن المنطقة وتجادلات التاريخ فيها والطبيعة قليلة فما بدا كأنه صراع قبلي على المصادر الطبيعية تحول الى قضية عالمية وحملة اعلامية ' تشبه الدعوات للحروب الصليبية التي تزعم حملتها الاعلامية والتحشيدية بطرس الناسك ' لكن القاعدة والمستوى الذي اتخذته الحملة التي عرفت بـ ' تحالف انقذوا دارفور ' كان اوسع وان ظل مركزه في امريكا. وما يثير الغرابة ان هذا التحالف اخذ يطالب بالتدخل العسكري الخارجي في المنطقة من اجل ' توفير الرحمة لسكان الاقليم ' وانقاذهم وهم العرب من اضطهاد العرب لهم. وتحولت الحرب في الاقليم لمعركة لعب فيها ' العرق ' الدور الاهم على الاقل في مبررات التحالف فهناك ابناء ' اللون الفاتح ' من الحكومة والجنجويد يقومون بعمليات ابادة ضد ابناء ' اللون الغامق ' من الافارقة.

    جريمة الصمت ونفاق الدعاة

    ما يثير في هذه الحملة علاقتها بالتحولات المحلية السياسية داخل المجتمع الامريكي وانها جاءت على خلفية الكثير من الحروب والابادات التي جرت في القارة الافريقية المنكوبة، فالحرب في اقليم دارفور وان كانت فظيعة الا انها لم تكن من ناحية الارقام والمدى بأفظع مما حدث في رواندا وما كان يحدث في انغولا والكونغو. فمؤامرة الصمت التي واجهها الكثيرون من الذين ارادوا نشر تقارير عن الحرب هناك قابلها استعداد لفضح وشيطنة ' العربي ' في معادلة السودان، بل تحولت الحملة من محاولة لانقاذ سكان الاقليم الى مفاقمة وضع سكانه اللاجئين بحرب جديدة ' تدخل عسكري' من القوى الدولية ' اعضاء مجلس الامن ' لفرض ارادة دولية على الاقليم، وما جرى لاحقا من محاولات التقليل من شأن الدور الذي قامت به القوات الافريقية في الاقليم كان جزءاً من سياسة تعبيد الطريق امام دخول قوات الامم المتحدة.

    اين العراق؟

    المهم ان تحالف قوى الدفاع عن دارفور جاء على خلفية الحرب في العراق والغريب ان ما قتل ودمره الامريكيون في العراق هو ضعف ما دمر في دارفور لكن لم تحدث اية حملات من اجل الدعوة لوقف الحرب وسحب القوات الامريكية في العراق. وباستثناء حملات صغيرة قادتها قوى معارضة الحرب والتي تشكلت من عائلات جنود قتلوا في العراق ظل الموضوع الاخير مثيرا للانقسام مقارنة مع حملة انقاذ دارفور. والمهم في هذا السياق ان الحملة هذه كانت اكبر وانجح حملة تحشيد في تاريخ امريكا منذ حرب فيتنام وتحولت لحركة محلية لها قوة الضغط على السياسيين والتأثير على مجريات صناعة القرار الامريكي. فلم يكن اي سياسي، وزيرا ام نائبا، بمنأى عن الخروج عن النص الذي رسمته الحركة له. حتى وزير الخارجية الامريكي في حينه كولن باول والذي عاد من السودان بعد رحلة له هناك عام 2004 كان مترددا بوصف ما يحدث في الاقليم بأنه ابادة، ولكنه بعد ضغوط اضطر لقول ما لم يكن يعتقد به وهو ان ما يجري في دارفور حرب ابادة يقوم بها العرب ضد الافارقة. وهذ خطأ ثان لباول بعد مرافعته امام مجلس الامن حول العراق وفي كليهما كان حكمه مبنياً على اثر القوى ذات المصلحة اي انه لم يتحل بالشجاعة الادبية. كل يقول لا. المهم ان باول اصبح في ذمة التاريخ.

    عولمة الأزمة بدأت من متحف الهولوكوست

    كيف حدث كل هذا؟ اي كيف تمت عولمة ازمة دارفور؟ قد يكون حادث غولو الذي قامت فيه جماعة متمردة هي جبهة تحرير دارفور في 26 شباط (فبراير) 2006 باحتلال عاصمة جبل مرة غرب الاقليم مما استدعى الحكومة للرد على العملية بعملية اقسى. بعد 17 شهرا دخلت دارفور الوعي العالمي، عبر حملة اعلامية لم يشهد لها مثيل في التاريخ المعاصر، وعندما مرر الكونغرس قرارا اتهم فيه الحكومة السودانية بارتكاب ابادة في الاقليم. لكن الحملة الدولية لانقاذ دارفور لم تكن لتحدث لولا 'التنبيه عن الابادة' الذي نشرته لجنة ادارة المتحف التذكاري للهولوكوست في الولايات المتحدة المقام في واشنطن، وبحسب صحيفة ' جيروزاليم بوست' كان التنبيه الاول من نوعه 'طبعا باستخدام التكنولوجيا الجديدة، رسائل هاتفية، انترنت...' والغريب انه تنبيه إلى دارفور وليس رواندا التي ذبح فيها اكثر من مليون شخص على مدار أشهر امام سمع وبصر العالم. بعد هذا التنبيه عقد اجتماع وضع الاسس لولادة تحالف انقاذ دارفور في 14 تموز (يوليو) 2004 في مدينة نيويورك وهو الاجتماع الذي دعا اليه جيري فاولر مدير لجنة الضمير في المتحف التذكاري للهولوكوست ومعه روث ميسنجر، من خدمات المجلس اليهودي العالمي. وبعد خطاب القاه الحائز على جائزة نوبل، ايلي فيزل، وقع الحاضرون بيانا من اجل اتخاذ خطوات عملية. ومنذ ذلك الحين توسعت الحركة لتصبح علامة ' تجارية ' عالمية تدعو لاتخاذ موقف جاد وعملي ' قبل ان يفوت الاوان ' ومن اجل ان لا يتكرر درس ' رواندا '. وفي عام 2007 توسعت الحركة لتزعم انها تضم 180 حركة دينية تدعو لدعم دارفور الى جانب مؤسسات انسانية اخرى وينتمي اليها اكثر من مليون مواطن امريكي وبميزانية سنوية تزيد عن 14 مليون دولار. وتزعم الحركة ان لديها اكثر من 300 ناشط قادرين على العمل داخل المجتمعات الامريكية. وتشبه الحركة في دعوتها لحماية سكان اقليم دارفور حركة الدعوة لالغاء العبودية في القرن التاسع عشر. ومثل مجلس مكافحة العبودية يهدف تحالف انقاذ دارفور الى تشكيل المواقف الحكومية الامريكية والغربية من الازمة عبر ممارسة الضغط الشعبي.

    ميزانية هائلة كلها على الدعاية

    وما يثير العجب انها حملة بميزانية هائلة لا تنفق اي فلس على حماية ودعم السكان المنكوبين في دارفور لانها تقوم باستخدام القضية كعلامة تجارية ومنتج علاقات عامة. ومعظم الميزانية يُنفق على الحملات الاعلامية التي تظهر في كبريات الصحف الامريكية وشبكات التلفزة واللوحات الكبيرة في المدن الامريكية تقوم بها شركات اعلامية متخصصة ولدى الحملة اكثر من 30 موظفاً ولكن حملتها الاعلامية تشرف عليها شركة دعاية واعلان هي ' ام اند ار' مركزها في واشنطن. ما يميز حملة انقاذ دارفور انها تلاعبت بـ أو استغلت لعبة ارقام الموتى في الازمة وهي ارقام ظلت محل جدل بين المنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة التي قدمت بعضها تقديرات منطقية، مثل تقديرات منظمة الصحة العالمية، ان مستوى الضحايا في الاقليم وصل الى 50 الفاً منذ بداية الازمة حتى 2004 وهو رقم مناقض للرقم الذي تبنته الولايات المتحدة وصحافيون ضخموا الرقم اوصلوه الى نصف مليون بل اكثر. ويبدو ان لعبة الارقام قد استخدمت بشكل جيد من حركة انقاذ دارفور فهي تعاملت مع التقديرات التي قامت بها مؤسسات وباحثون يشك بدوافعهم مثل جون هاغان، واستاذ الادب في كلية سميث اريك ريفز الذي ناقض نفسه وارقامه التي كان ينشرها على موقعه ففي 2004 2006 قدم ارقاما مبالغة فيها من 10 الاف في شباط (فبراير) 2004 الى 30 الفاً بعد اربعة ايام. وفي عام وصل الرقم الى 400 الف زاد الى 450 الفاً بعد شهرين الى 500 الف بعد شهر. وتشير هذه التناقضات إلى الطريقة التي حاولت فيها حركة انقاذ دارفور تحشيد الرأي العام ضد الحكومة السودانية والضغط على الحكومات الغربية لاتخاذ موقف وفعل. طبعا هذه الارقام لا تأخذ في سياقها الاسباب التي ادت للموت منها فقر التغذية والامراض مثل الكوليرا والملاريا وهي ارقام متواضعة مقارنة مع مستوى الموت في ازمات اخرى اقرب منها للسودان، اوغندا. وفي السياق نفسه لا تفصح الجماعات الداعية للحرب عن الفاعل او القاتل ففي نص حركة انقاذ دارفور كان الفاعل هم العرب او الحكومة مع ان اندروا ناتسيوس، مبعوث الرئيس الامريكي للسودان، قدم شهادة الى لجنة العلاقات الخارجية بالكونغرس في نيسان (ابريل) 2007 حاول فيها تقديم رؤية اخرى متوازنة عن الارقام وان من يقوم بالقتل والاغتصاب ليست قوات الحكومة بل المتمردين، وان الاعتداءات لا تتم في مخيمات اللاجئين التي تحرسها الحكومة بل في مخيمات تسيطر عليها قوات المتمردين وفي تشاد، الا ان النواب ظلوا يدورون حول سؤال ان كان ما يحدث هناك 'ابادة ام لا' ومع انه ظل يحاور ويداور الا انه اجبر على الالتزام بالنص' ابادة' مما ادى لاستقالته من منصبه بعد ايام.

    الإبادة كمبضع يقطع الأوصال

    الكونغرس وحركة انقاذ دارفور استخدمت 'الابادة' كسكين من اجل قطع او شرح من يخرج عن السياق ومن هنا تم التعتيم على النجاح الذي حققته القوات الافريقية فالامم المتحدة لم يكن لديها، حسب قادة في القوات الافريقية، اي حماس لما تقوم بهذه القوات مما يعني ان الافارقة يحلون مشاكلهم بانفسهم. ما الذي ادى لنجاح حركة انقاذ دارفور، ايام للصلاة في الكونغرس، ايام عالمية للاقليم،حشود في سنترال بارك (نيويورك) كل واحد يحمل رقماً من 1- 400 الف هم ضحايا الصراع المفترضين ودعوات لتدخل عاجل من الامم المتحدة في الاقليم ومع الايام حملات اعلانية عملاقة تدعو الى جعل الاقليم منطقة محظورة على الطيران السوداني. وهنا يدور السؤال اذا ارادت جماعة انقاذ دارفور انقاذ سكان الاقليم فلماذا تحظر الطيران مع معرفتها ان القتال الان هو على الارض وان الارقام المنطقية تقول ان مستوى الموت تراجع بعد الازمة 2003 -2004 ولم يعد يشكل حالة طارئة، ومن يريد الانقاذ لماذا يشن الحرب، فالرحمة تقتضي المساعدة لا العقاب بحرب جديدة وبقوى اجنبية؟ كل الحملة للدفاع عن الاقليم لا علاقة لها بالرحمة بل هي جزء من شعور الامريكيين انهم قادرون على الرعاية والخيرية في نزاع لا ناقة لهم فيه ولا جمل لانهم لو دافعوا عن قتلى النزاع في رواندا واوغندا 'جيش الرب ضد الحكومة' والكونغو وتشاد لوجدوا ان حكومة بلادهم متورطة في الازمات هذه وحتى لا نبعد لماذا لم يحتجوا على العراق. الامريكي يحب ان تكون لديه هذه النوازع الخيرية الايمانية لمساعدة الاخرين، فهو يقبل على التبرع للجمعيات الخيرية لكنه يتهرب من دفع الضرائب، لان دارفور في النهاية تحولت الى قضية اخلاقية وواجب انساني مجرد من السياسة فقد اعطت للامريكيين على كل اختلافاتهم الحق بالدفاع عنها فهم تصرفوا في النهاية كبشر وليس كمواطنين والا لاختلف الامر لو انعكس الامر.

    دار فوروالحرب على الارهاب

    دارفور بهذه المثابة اعطت الامريكي 'الحق' بالدفاع والنظر اليها عبر منظور الحرب بين الخير والشر. فالعرب هم الاشرار وحتى النازيون الذين يمارسون ابادة جماعية ضد سكان الاقليم 'مختلفون' افارقة ومن عنصر آخر. وضمن هذا الفهم صارت الحملة لانقاذ الدارفوريين هي حرب على الارهاب العربي، وشملت عمليا في حرب بوش التي اخفت في سياقها حرب مصالح على البترول في منطقة الساحل وبحيرة تشاد والسودان وفي قلب النزاع هي الصين وامريكا، الاولى الى جانب الحكومة السودانية والثانية الى جانب تشاد. ولهذا السبب تفهم محاولة حملة الدفاع عن دارفور ادخال الصين في المعادلة واستخدام دارفور والقيام بحملة ضد الصين قبل الالعاب الاوليمبية، لكن الصين التي واجهت الاضطرابات في التيبت والشجب العالمي لها ومصالحها في السودان كانت قادرة على الخروج من الازمة لقوتها ولتأكيدها ان التيبت هي شأن داخلي صيني ودارفور هي شأن سوداني. المشكلة ان مع تراجع العنف في الاقليم لم يمنع الحركة لانقاذه من الاستمرار بالتحشيد واختراق الحركات الطلابية وهي الجهود التي ادت عام 2004 الى ولادة حركة ستاند ' يجب العمل الآن: دارفور'.

    اين الحقائق؟

    ويبدو انه في غياب الحقائق والمعلومات لدى الرأي العام العالمي وقدرتها على الاعتماد على دعم كتاب صحافيين مثل نيكولاس كريستوف الذي خصص اكثر من 30 مقالا حول الوضع في دارفور، كل هذا لم يمنع الحركة من التمدد والتوسع وجذب اسماء من عالم الفن والادب الذين وقعوا على بيانات تشير الى مبالغات وجهل جعلت من الدمار في دارفور دمارا للانسانية، ويستغرب المرء من دخول اسماء ادبية مثل هارولد بنتر وداريو فو وامبرتو ايكو وشيموس هيني 'علينا ان لا نخون حضارتنا الاوروبية بمراقبة تدمير الحضارة الافريقية' هذا مجمل البيان. اسماء في عالم الفن كثيرة دخلت على الخط ميا فارو والثنائي براد بيت وانجلينا جولي وجورج كلوني الذي قدم مرافعة ' ذكية ' عن الوضع امام مجلس الامن ومخرجون مثل ستيفن سبيلبرغ. ويبدو ان عدم معرفة كل الناس او جهلهم بما يحدث في دارفور كان عاملا انتفع منه القائمون على حملة انقاذ الاقليم، لم يكن يعرف الناس في سرد النجاة الا صورة القاتل والضحية اما التفاصيل فلم تعد مهمة في ضوء الهبة العالمية. هنا استغلال لما يعرف في الاعلام بعامل 'سي ان ان' حيث تمت ادارة الحرب على الاقليم من خلال الصورة التي لم تقل الكثير وهنا اطار اخر يسميه محمود ممداني 'المخلصون والناجون' 'بونوغرافيا/ عهر العنف' فما يقف وراء دعم الجميع او حتى وقوع الكثير من المثقفين في اسر هذه الخديعة هي ان الحرب في دارفور لم تعد سياسية بل اخلاقية. وهنا يقول ايلي فيزل انه طالما تردد الجميع عن الدعم فستقوم القاعدة والمنكر للهولوكوست محمود احمدي نجاد بارسال الارهابيين هناك الى امريكا، دارفور في مركز الارهاب هنا. في هذا السياق اذا كانت الحرب في دارفور عن مسلمين ـ مسلمين وليس كحروب اخرى فكيف تم تنميط الدين؟ هنا تم الحديث عن المسؤولية الاخلاقية لليهود والمسيحيين وتم وضع البقية اي الاديان الاخرى في دائرة الاديان العامة، في نهاية الامر تم دمج مسلمين تقدميين في دائرة الجماعات المعارضة لما يحدث في دارفور، لكن لم يفلت العرب من غضب معلقين كتبوا محرضين ' ألا يعتبر ذبح 300 الف مسلم عملا مشينا مثل الرسوم الكرتونية ' الدنماركية؟ استطاعت حركة انقاذ دارفور تحويل نزاع محلي الى مشكلة عالمية اهم من الملاريا ومن الايدز التي تقتل الملايين في افريقيا والسؤال المطروح هنا لماذا تحول العنف في دارفور الى شر اكثر مما يحدث في غرب الكونغو؟

    اعادة الاستعمار

    ما ساعد حركة انقاذ دارفور انه عندما ابعدت السياسة عن النزاع كان بمقدروها استخدام اي استراتيجية لشيطنة العربي وتحويل النزاع الى نزاع عرقي، ففي عرض اقامته الحركة في متحف الهولوكوست التذكاري ـ كيب تاون كان في مركز المعرض عنوان عريض هو 'حلمنا الوحيد.. قتل الافارقة' في اشارة الى العرب. حركة انقاذ دارفور وتداعيات الازمة الدولية هي موضوع كتاب الباحث المعروف محمود ممداني وصاحب الدراسات المعروفة في مجال الحكم وافريقيا والكتاب المشهور (مسلم جيد.. مسلم سيىء) وفيه اي الكتاب الجديد 'المخلصون والناجون: دارفور، السياسة والحرب على الارهاب' (فيرسو/ 2009) يرى ان الحركة اخرجت تاريخ وسكان الاقليم من سياقهم الجغرافي والتاريخي من خلال تحويلها النزاع الى واجب اخلاقي فهي بهذا الاطار لعبت دورا في محاولات اعادة استعمار المنطقة بل والدعوات لاعادة استعمار افريقيا وبهذا حولت جماعات الضغط الامريكية مأساة دارفور الى تقطيع افريقيا من خلال شيطنة مجموعة من سكانها وهم العرب الافارقة. ويرى الكاتب هنا ان التركيز على دارفور وعرب السودان جاء انعكاسا للتراث التاريخي الاستعماري الذي نشره كتاب المؤسسة الاستعمارية وللاسف وقع فيه بعض مؤرخي الدولة القومية الحديثة في السودان العرب ما هم الا عرق طارئ على السودان، مستوطنون 'حكماء' فرضوا ثقافتهم على الهمج وسكان البلاد الاصليين، وعليه يجب ان تكون حقوقهم تابعة للسكان الاصليين هؤلاء. ويرى الباحث ان هذه الفكرة هي التي تحرك جماعة انقاذ دارفور وليس عدد الضحايا الذين يفترقون عن عدد ضحايا مآسي الكونغو وشمال يوغندا ورواندا. وما يدفع الحركة هذه ليس الرحمة او حتى الحفاظ على استقرار السودان بل تحقيق 'العدل' من خلال اجبار المجتمع الدولي ' الدول القوية ' لمعاقبة الدول ' الفاشلة او المنبوذة ' وان جاء العقاب على حساب ارواح السكان الذين من المفترض ان تحميهم هذه الحركة ومن هنا لم تتورع الحركة هذه عن تبني شعار 'اخرجوا من العراق واذهبوا لدارفور' تحت غطاء تحقيق العدالة التي تخفي وراءها اجندة الدول الكبرى لاعادة استعمار افريقيا. كتاب ممداني رحلة في تاريخ الدول العربية والاسلامية في السودان ومحاولة لوضع النزاع في اطاره التاريخي فهو في النهاية نزاع حول المصادر الطبيعية، ساهم فيه الجفاف واثر الحرب الاهلية في تشاد على تسليح القبائل وتطرفها، واجندة الدول الكبرى، النزاع بين الصين وامريكا على ثروة دول الساحل النفطية ورد الحكومة السودانية واستراتيجية الارض المحروقة. ما يقدمه ممداني قراءة في التاريخ وسياق الازمة التي ادارتها جهات استغلت جهلنا وجهل العالم بما كان يحدث في الاقليم وهو رحلة للكاتب منذ بدايات الازمة وظهورها على المسرح مع ان جذورها تعود الى السنوات التي سبقت وصول النظام المدعوم من الجبهة الاسلامية للحكم. اضافة لتحليله لتاريخ المنطقة ومحاولته فهم العربي هناك فالكاتب يقدم قراءة لاصول جماعات التمرد التي دخل البعض منها الى ساحة النزاع من اجل تصفية حسابات مع الحكومة وهي الجماعات الجهادية التي قاتلت في جنوب السودان لكنها لم تنل ثمار عملها. كتاب مهم على الاقل بالنسبة لنا وهو لا يدافع عن اي جهة ولكنه يقرأ الازمة في سياقها الدولي الحالي اي بعد الحرب الحرب الباردة والتغييرات التي حدثت على المفاهيم الدولية، فالعدل هنا انتقائي، اذ كيف تتم معاقبة دولة على مأساة فيما مارست دولة اخرى فظائع اخرى على قبائل اتشولي وحشرتهم في معسكرات اعتقال التي تظل اختراعا امريكيا اخترعه البيورتان ضد الهنود الحمر ثم استورد الى اوروبا كي يستخدمه الالمان في الحرب العالمية؟ كيف اذن ينجو نظام مارس المحتشدات على شعبه ويعاقب نظام آخر قام باقل مما قام به مع ان الجريمة تظل جريمة؟ اسئلة مهمة يطرحها هذا الكتاب.
    محمود ممداني محاضر في مفاهيم الحكومة واستاذ الانثروبولوجي في جامعة كولومبيا، ولد في يوغندا لعائلة من اصول هندية. وكتب العديد من الدراسات عن افريقيا بشكل يضعه في مركز مهم للحديث عنها وعن قضاياها، متزوج من المخرجة ميرا نير.

    Saviors and Saurvivors - Darfur, Poltics and the War in Terror
    by Mahmood Mamdani, Verso London / 2009



    منقول :



                  

11-02-2009, 06:51 PM

عبداللطيف خليل محمد على
<aعبداللطيف خليل محمد على
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 3552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة ممداني في الدوحة : قضية دارفور : رؤية للحل (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)

    Quote: Saviors and Survivors
    by Alex de Waal
    Mahmood Mamdani's Saviors and Survivors: Darfur, Politics, and the War on Terror is the most ambitious book yet on the Darfur crisis. Unlike the vast majority of other writing on the crisis, which is political science, human rights, or ethnographic narrative, specific to the Darfurian or the Sudanese situation, Mamdani places Darfur in deep and broad world-historical contexts.
    The historical account is deep in that Mamdani sees the Darfur war less as the outcome of the immediate political grievances of Darfurians and the Sudan Government's specific objectives, but rather as the product of long encounter between the colonial and neo-colonial powers and Africa. His account describes how under the independent Sultanate, Darfurian society was adopting administrative and social structures that transcended and down-played ethnic identities, but the colonial encounter -- brief but profound -- created administrative tribalism and a racial hierarchy. Mamdani argues that the legacy of this intrusion and distortion, as it played out especially in the system of land ownership based on tribally-owned dars, can be seen in the recurrent internal wars in Darfur from 1987 to 1999 and the wider war that erupted in 2003.
    In this account, we see common threads from Mamdani's previous books. Citizen and Subject dealt with how European colonialism imposed concepts of tribe and race on Africa, generating specific oppositions and tensions, for example between those labeled as 'natives' and 'settlers.' When Victims Become Killers developed the account for Rwanda, tracing the legacy of European imperialism in the social, economic, and ideological construction of eliminationist violence. The 'survivors' of Mamdani's Darfur book are the people of Darfur (and Sudan in general) who struggle to retain agency amid a comparable history, written by powerful outsiders using the language of race and tribe in pursuit of colonial and Cold War interests.
    The historical account is broad in that it brings to bear some of the great issues of our day -- American power during the age of the War on Terror -- on Darfur. Again, a dichotomizing, even Manichean worldview imposed by a global power determines events in a distant land. In this, we see continuities from Mamdani's Good Muslim, Bad Muslim --the 'bad Muslims' in this case being the Sudanese Arabs, both the rulers in Khartoum and the Darfurian Janjawiid, and the 'good Muslims' implicitly being the 'African' civilians and rebels. Mamdani sees the Save Darfur campaign as representing a refracted version of the moral logic of the War on Terror, with the Arabs in both cases branded as evil, except this time because they are genocidaires instead of terrorists. The campaign to bring international troops to Darfur and to indict the Sudanese leadership at the International Criminal Court, and the willful ignorance about the successes of the African engagement with Darfur and the changing situation on the ground, are all portrayed as the product of this agenda.
    Mamdani concludes:
    "For Africa, a lot is at stake in Darfur. Foremost are two objectives, starting with the unity of Africa: The Save Darfur lobby in the United States has turned the tragedy of the people of Darfur into a knife with which to slice Africa by demonizing one group of Africans, African Arabs. . . At stake also is the independence of Africa. The Save Darfur lobby demands, above all else, justice, the right of the international community -- really the big powers in the Security Council -- to punish 'failed' or 'rogue' states, even if it be at the cost of more bloodshed and a diminished possibility of reconciliation. More than anything else, 'the responsibility to protect' is a right to punish but without being held accountable -- a clarion call for the recolonization of 'failed' states in Africa. In its present form, the call for justice is really a slogan that masks a big power agenda to recolonize Africa."
    Is Mahmood Mamdani right? He is certainly correct that 'For Africa, a lot is at stake in Darfur.' The arguments whereby he reaches this conclusion -- and the other conclusions in his bold book -- are certain to be controversial. Over the next few weeks we shall be hosting a debate on Saviors and Survivors.
    ________________________________________
    Alex de Waal is the director of Justice Africa. This article was first published in Making Sense of Darfur on 12 April 2009, and it is reproduced here for educational purposes.
    ________________________________________



    منقول :
                  

11-02-2009, 07:16 PM

Elmoiz Abunura
<aElmoiz Abunura
تاريخ التسجيل: 04-30-2005
مجموع المشاركات: 6008

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة ممداني في الدوحة : قضية دارفور : رؤية للحل (صور) (Re: عبداللطيف خليل محمد على)

    اخ فيصل

    شكرا على المعلومه على هذه الفعاليه الفكريه الهامه . سعيدا بمشاهدة صورة استاذي السابق د. ممدانى مع الصديقه و ابنة

    حلتى د. رقيه مصطفى أبوشرف. أتمنى ان تكون هناك بالدوحه نشاطات مشابهه فى الاسابيع الثلاثه القادمه لاتمكن من حضورها
    مع ودي وتقديرى

                  

11-02-2009, 07:36 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة ممداني في الدوحة : قضية دارفور : رؤية للحل (صور) (Re: عبداللطيف خليل محمد على)

    الرمدانى دا يا فيصل مؤتمر وطنى عديييل كدا !!

    الحاله هو بعد الضغوط الشديده عليه من الناشطين
    استعدل شويه
    لكن اهو ذى ما شايف بقى كلامو يميل للتعميم
    واتحدى الدوحه كللها لو فى واحد فهم منو حاجه
    لووولوه شديده ,,

    حضرت الزول دا كم مره خارج السودان
    وتصدوا ليه ناس حتى من غير السودانيين
    محتاج يعيد النظر فى رؤيتو للامر كله قبل ان يصدر
    اى كتاب ....

    Quote: وقال ان اقتراح الاتحاد الافريقي من خلال لجنة ثامبو امبيكي بإنشاء "محاكم هجين" في دارفور يمكن ان يكون حلا افريقيا بديلا للمحكمة الجنائية الدولية ، لان الاتحاد الافريقي يختار القضاة ،ومن شأن ذلك ان يؤدي الى تاجيل الاتهام الموجه الى الرئيس عمر البشير بارتكاب جرائم حرب في الاقليم

    اصلا هو حاييم بسسووق فى الفكرة دى
    هيئة الحكماء اقترحت محكمة هجين ولكنها ابدا ما اظنها قالت بديل للمحكمة الجنائية !


    Quote: فلن نستفيد لسبب بسيط هو ان هناك صعوبة في التمييز بين المجرمين والضحايا في هذه الايام .وبالنظر الى تاريخ العنف يمكن الادراك ان الضحايا والمجرمين في الغالب يتبادلون الادوار والاماكن وهذا يعتمد على توقيت النظر الى ذلك ، ومكان ذلك ، ومن ثم لا خيار الا بالنظر الى القضية في حد ذاتها


    Quote: مما ادى الى تشويش رؤيتنا حول ما يجري في المنطقة، فهناك لوبي قوي عالمي اعتمد على الاعلام جعل من دارفور قضية القضايا.


    واقرا الكلام الجابو عبد اللطيف دا شوف الزول دا تعبان كيف !!

                  

11-02-2009, 11:50 PM

Muna Khugali
<aMuna Khugali
تاريخ التسجيل: 11-27-2004
مجموع المشاركات: 22503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة ممداني في الدوحة : قضية دارفور : رؤية للحل (صور) (Re: دينا خالد)



    شكرا يا فيصل علي اعلامنا بالفعاليه المهمة التي نظمتها المؤسسة العربيه للديموقراطية..قطعا قضيتم أمسية من أمتع مايمكن
    مع الدكتور العالم محمود ممداني الافريقي في ميلاده وحبه وكل آماله ومجهوداته..
    وليتنا كنا حضور..
    وكذلك العزيزة بروفيسور رقيه كمقدمة للندوة..قطعا تمكنت من ادارة الحوار بقدرة كبيرة..
    بدأ دكتور مامداني في التقرب أكثر لمعرفة مشكلة دارفور بابعادها كلها في السنوات الخمس الأخيرة..بالطبع معرفته بالسودان
    كانت كبيرة وكان يفكر في توجيه اهتمام له في كتاباته كما ذكر هو نفسه.. وكان قبلها مشغول بالكتابة عن رواندا البلد
    الذي شهد أكبر ابادة في إفريقيا في ذلك الوقت..
    ....

    وقبل إصدار كتابه هذا.. كتب مقالات ولعل أشهرها مقاله عن دارفور في 2005 علي ما أذكر..والذي قام في جزء كبير منه
    بشرح قضية الهوية وماهيتها وتنوعها بين العربيه والافريقية في السودان عامة ودارفور خاصة..
    ولعله من المفيد أن يدور معه نقاش في قضية الهوية حتي يسهل فهم كناباته في الكتاب أكثر..

    كذلك أتمني ان تستضيف الدوحة يوما ما(يا رقيه) أليكس دوفال والذي له عدة كتب ومقالات تتناول اصل الصراعات وتطورها وما
    وصلت اليه في دارفور ما تناولها من قيل في جبال النوبة..

    هل كان هناك نقاش بعد المحاضرة؟؟

    نشاط مقدر جدا..

    تحياتي..
                  

11-03-2009, 07:34 AM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة ممداني في الدوحة : قضية دارفور : رؤية للحل (صور) (Re: Muna Khugali)

    هذا الممدانى لا يحمل اى فكرة جديده
    بل هو يسووق لافكار واجندة الحكومة

    انظرو لرايو انو مشكلة دارفور دى صنيعة اعلام غربى مكثف !!!!

    ثم عمله الدؤؤب لايجاد مخرج لقرارات المحكمة الجنائية !!

    سمعت انه بياتى للخرطوم وسط ترحيب حكومى كبير
    وبرنامج معد بواسطة اهل المؤتمر الوطنى ,,

    ياخى دا هندى فعلا ... ودونكم كتاباتو ..








    ـــــــــــــ
    من السهل جدا ان ينال اى شخص لقب عالم لو حضر مرتين للسودان !
    التحيه للفارسه رقية ابو شرف .. المراه الشامخه القويه
    ياخ كل يوم بجى جنب بيتكم .. عايزة اى حاجه ؟؟
                  

11-03-2009, 08:59 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة ممداني في الدوحة : قضية دارفور : رؤية للحل (صور) (Re: دينا خالد)

    شنو قصة الواحد يفتح بوست ويمشى يخليه دى ؟؟؟

    ما قلنا ليكم الممدانى دا كوز .. ما بتكوركوا مالكم ؟
                  

11-04-2009, 00:44 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة ممداني في الدوحة : قضية دارفور : رؤية للحل (صور) (Re: دينا خالد)

    تحية للمساهمين فى تنظيم اللقاء مع بروفيسور ممدانى.

    دينا خالد، ممدانى ليس "كوز"!

    ممدانى من "الحرس القديم الافريكانيين"
    مساهماته القيمه فى قضايا مابعد الاستعمار فى أفريقيا لاتعد، وهو من الاكاديميين المدققيقن فى القضايا التى تناولها.
    قراءة كتبه، الحوار معه، والاستماع الى وجهة نظره مفيده لكل جاد فى التقدم بقضية دارفور نحو حل عادل.

    شخصيا، لا أتفق معه فى الموقف من العداله فى دارفور.

    أفهم أن له "نظريه" حول العدل مقابل السلام.
    وقد أتفق معه إن كان نظام الانقاذ فى السودان قد تغير،
    وقد تم إتنصار "الثورة"....الخ..
    وبالتالى أصبح النظام القضائى عادلا.......الخ...

    قراءته لطبيعة منظمة "سيف دارفور تحديدا" وتشريحه لها ...أتفق معه تماما!

    هنا مناظره مع "جون بندرقاس" من مهندسى منظمة "سيف دارفور"..
    قدم بروفيسور ممدانى قراة عميقة للصراع، ورؤية متماسكة، دعمها بالأرقام الحقائق الموثقه من مصادر يمكن الاعتداد بها والاعتماد عليها...بينما قدم جون بندرقاس رؤية مهزوزة جعلت منه "مضحكة"!



    .

    .
                  

11-04-2009, 00:52 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة ممداني في الدوحة : قضية دارفور : رؤية للحل (صور) (Re: Khalid Kodi)

    وهنا محاضرة قيمه حول طبيعة "الدوله" فى أفريقيا !
    وتابع فيها مسائل معقده مثل الأرض فى دارفور والرق وعلاقته بالجيش...الخ!

    من يتابعها يستطيع إستيعاب الارض التى ينطلق منها بروفيسور ممدانى.



    .
                  

11-05-2009, 07:36 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة ممداني في الدوحة : قضية دارفور : رؤية للحل (صور) (Re: Khalid Kodi)

    خالد كودي...شكراً لإيراد هذه الفيديوهات...قمت بإعادة نشرها عبر الفيس بوك، وأستمتع الآن
    بحضور المناظرة...
    شكراً شكراً شكراً
                  

11-03-2009, 07:37 AM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة ممداني في الدوحة : قضية دارفور : رؤية للحل (صور) (Re: Muna Khugali)

    اما الكس دوفال دا ..

    ذى ما بقولوا المصريين دا اطرررررررر تانى ...










    ـــــــــــــــــ
    ياخ السودان دا معتتتتر كيف !!!!
                  

11-04-2009, 05:38 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة ممداني في الدوحة : قضية دارفور : رؤية للحل (صور) (Re: دينا خالد)

    Quote: شنو قصة الواحد يفتح بوست ويمشى يخليه دى ؟؟؟



    عشان يكون(حق) ناس ليهم(حق) يقولوا رأيهم!



    ما كنت عارف ان دينا،جارة رقية،ودي براها"هالة" من نور!
                  

11-04-2009, 01:23 PM

ماجدة عوض خوجلى
<aماجدة عوض خوجلى
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 7279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة ممداني في الدوحة : قضية دارفور : رؤية للحل (صور) (Re: Faisal Al Zubeir)

                  

11-04-2009, 04:03 PM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ندوة ممداني في الدوحة : قضية دارفور : رؤية للحل (صور) (Re: ماجدة عوض خوجلى)

    تحاشى ممداني كثير من الاسئلة الساخنة وهرب الى تعميم اكاديمي.
    منها:
    -تركز انت على السلام قبل العدالة ولماذا لايكون العكس؟
    - تحدثت عن حكم القانون فماذا عن حكم الشريعة، وخاصة ان حرمة دم الانسان لاشد عند الله من بيته الحرام ولو نقض حجر حجرا؟
    - هل يمكن جلب اي شخص- مهما كان موقعه او رتبته - الى العدالة او المحاكمة؟
                  

11-04-2009, 05:26 PM

sultan
<asultan
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1404

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مَحْمُودٌ .. الكَذَّاب! // كمال الجزولي (Re: Faisal Al Zubeir)
                  

11-05-2009, 05:52 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَحْمُودٌ .. الكَذَّاب! // كمال الجزولي (Re: sultan)

    فيصل الزبير !
    ولو ما كتبت كدا يعرفوك كيف من الدوحه ؟؟؟؟
    Quote: عشان يكون(حق) ناس ليهم(حق) يقولوا رأيهم!

    ما كنت عارف ان دينا،جارة رقية،ودي براها"هالة" من نور!


    لكن اقول ليك برضك ما مشيت بعيد ... لو وصلت هناك وصلتنى تب !!

    بعدين والله واحده فينا جارة رقيه مافى .... جلا الرقم جلا ..





    ــــــــــــــــــــ
    ارعى بى قيدك الصحفى يا فيصل ... انت عندك ؟؟
    ولا مطلوق ساى بلا قيد ؟؟
                  

11-09-2009, 11:12 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَحْمُودٌ .. الكَذَّاب! // كمال الجزولي (Re: دينا خالد)

    خالد كودى !

    احترم رايك جدا وشكرا للاهتمام برايى
    لكن يا خالد عليك الله تتبع زيارات الراجل دا واراءة عن مشكلة دارفور
    اكييد ح تصدم .. مرات كتيرة باحثين مجدين واكاديمين مجتهدين
    واحيانا مثقفين .. بيضعوا كل علمهم ويسخروه لصالح جهات لا علاقة
    لها به ..

    لاسباب يعلمونها هم وحدهم ونجهلها نحن

    لا اشكك فى قدرات الراجل ومخزونه الاكاديمى ولكنى اشكك فى مواقفه
    التى سخرها لساسه بعينهم ..
                  

11-10-2009, 00:24 AM

بدر الدين الأمير
<aبدر الدين الأمير
تاريخ التسجيل: 09-28-2005
مجموع المشاركات: 22958

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَحْمُودٌ .. الكَذَّاب! // كمال الجزولي (Re: دينا خالد)

    الكلام لدينا خالد
    Quote: التحيه للفارسه رقية ابو شرف .. المراه الشامخه القويه

    لقد تابعت الندوة من داخل (بوث) الترجمة الفورية وحين انتهاء
    الندوة التقيت الاخ العزيز الصحفي فيصل الزبير وسألته عن رأيه
    في الترجمة الفورية وعلق برضاهو التام عنها ثم بادر هو بقوله
    هذا الرجل مؤتمر وطنى قلت له بل هو في الجانب السلفي من المؤتمر
    الوطنى ثم ذهبت لمديرة الندوة التى ادارتها باقتدار وتحكم من هو
    صاحب دربة وتدرب وبرغم زمالتها وصداقتها للمحاضر فقد ضيقت عليهى
    الخناق كثيرا وفي تعقيبها الاخير على مجمل قوله شكى من قسوتها وهرب
    من لاجابة بتلك الشكوة

                  

11-10-2009, 02:00 AM

Khalid Kodi
<aKhalid Kodi
تاريخ التسجيل: 12-04-2004
مجموع المشاركات: 12477

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَحْمُودٌ .. الكَذَّاب! // كمال الجزولي (Re: بدر الدين الأمير)

    من السهل إطلاق الاتهامات بالكوزنه كيفما إتفق.
    وأفضل مايحسم هذا الامر هو:

    ماذا قال بروفيسور محمدانى على وجه التحديد من مايؤهله لأن يكون مؤتمر وطنى؟
    هل هنالك تسجيلا لهذه الندوه؟

    ولأنى من المهتميم بتسلسل مساهمة محمدانى فى قضية دارفور وأطروحاته فى البوستكلونياليه أتمنى أن أستمع الى هكذا تسجيل.

    تابعت بدقه إصطدامه مع منظمة سيف دارفور تحديدا، والتى كما أسلفت أتفق معه فى النقد الذى وجهه محمدانى لها.

    هنا لقاء قديم فى Democracy Now"

    الجزء الأول:



    الجزء الثانى:



    الجزء الثالث:



    وعلى أثر هذه الاراء شنت منظمة سيف دارفور حملة منظمة عليه خلاصتها أنه "كوز" !

    مع التحية.

    .
                  

11-10-2009, 07:40 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَحْمُودٌ .. الكَذَّاب! // كمال الجزولي (Re: Khalid Kodi)

    Quote: ماذا قال بروفيسور محمدانى على وجه التحديد من مايؤهله لأن يكون مؤتمر وطنى؟

    بتجاهله الرد على اسئلتي، وفضل الرد بصورة شخصية علي كصحفي بعد انتهاء الندوة:
    وهذه الاسئلة لا يمكن تجاهلها :
    Quote: تحاشى ممداني كثير من الاسئلة الساخنة وهرب الى تعميم اكاديمي.
    منها:
    -تركز انت على السلام قبل العدالة ولماذا لايكون العكس؟
    - تحدثت عن حكم القانون فماذا عن حكم الشريعة، وخاصة ان حرمة دم الانسان لاشد عند الله من بيته الحرام ولو نقض حجر حجرا؟
    - هل يمكن جلب اي شخص- مهما كان موقعه او رتبته - الى العدالة او المحاكمة؟


    اليس ما ورد اعلاه كافيا للحكم عليه!

    (عدل بواسطة Faisal Al Zubeir on 11-10-2009, 08:18 AM)

                  

11-10-2009, 07:44 AM

Faisal Al Zubeir
<aFaisal Al Zubeir
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 9313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مَحْمُودٌ .. الكَذَّاب! // كمال الجزولي (Re: Faisal Al Zubeir)

    Quote: هل هنالك تسجيلا لهذه الندوه؟


    موجود بانجليزيته الفصيحة!واحيانا تهكمه على الحضور ، ومن يخالفونه الرأي،ان هذه هي الديمقراطية وعليهم ان يتحدثوا ويعرضوا وجهات نظر مختلفة!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de