فى (الوطن) السعودية .. محمّد السحيمى يكتب عن السودان والشعر ومحى الدين الفاتح

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 04:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-28-2009, 06:53 AM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-03-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فى (الوطن) السعودية .. محمّد السحيمى يكتب عن السودان والشعر ومحى الدين الفاتح

    جاء "الفاتح": كُلُّه العالم جاء!



    مقالات سابقة للكاتب






    محمد السحيمي

    ما أشدُّ عقوبة يمكن أن يوقعها مجلس الأمن على السودان: قطع البترول؟ وماذا لو تعطلت الـ"رِكْشا" ولدى "الزول" من الدَّوابِّ ما هو أسرع منها وأكبر، وأصبر! منع الشركات من استثمار غابات "الصمغ العربي"؟ وهل سيؤدي ذلك إلى مزيدٍ من التصاق الفقراء بالأرض؟ تحويل مجرى "النيل" ليمرَّ من حدوده الجنوبية إلى الغربية فالشمالية؟ وهل استفاد منه السودان في حل أزمة المياه؟ الحجر على المطارات والملاحة الجوية؟ فليطبِّقوا هذا على "البعوض" أيضاً!
    كل هذه العقوبات لن تخضع السودان لأية إرادةٍ خارجية! ماسيدمِّر السودان تماماً هو منع الشعر، وسحبه من دم السودانيين والسودانيات! عندها فقط سيصابون بأنيميا حادَّة، وتظلم الدنيا في أعينهم بعد "إشراقات التجاني بشير"، ويهلكهم الجوع حين يفتحونها فلا "الهادي آدم"، ولا "غداً ألقاك"! ويقتلهم العطش حين يغدو "محمد الفيتوري" سراباً تعبِّئُه "اليونسيف" في قوارير تصدِّرُها لأوروبا! وسيضل "محمد عبدالحي" طريق "العودة إلى سنَّار"، ولن يقوى المطرب "عتيق" ولا الشاعر/"سيد عبدالعزيز" على فتح "الحقيبة"! من أين للأطفال حليبٌ إذا منع الشعر في السودان؟ ومن أين "للجدَّات" ملاحم يملأن بها الليل؟ ومن أين للصبايا سمرتهن التي تعرف من سحرها: لماذا أقسم الله ـ جلَّت حكمتُه ـ بالتين والزيتون؟
    لابد ـ تحسباً لأي قرار بمنع الشعر من مجلس الأمن ـ أن تنقش "روضة الحاج" كفوفهن "حنَّاءً" بألوان "الطيف" الأسمر! ولابد ـ لصمود السودان إلى الأبد ـ أن تنتصب نخلة الشعر/ "محيي الدين الفاتح محيي الدين"، ويتمايل سعفها الموغل في السماء بـ"جرس البداية": (نسير في أرضٍ ليست لها سماءْ.. إلى الوراءِ دائماً.. نمشي إلى الوراء.. مصلوبةٌ حياتُنا كأنها قائمة الأسماء.. مظلمةٌ كأنها سبُّورةٌ سوداء.. مسحوقةٌ كممسحة .. فارغةٌ مجرورة مسطَّحة.. يلفُّها الهواءْ)!
    جاء "الفاتح" و"كلُّه العالـَمُ جاءَ" ـ عنوان ديوانه ـ "من بلدةٍ تزيُّنُها قِبابُها/ طيِّبةٌ وأخضرٌ ترابُها"، منحدراً من سلالة "صلاح عبدالصبور"، التي جعلت الشعر شيئاً مشاعاً: يتعاطاه البسطاء مع "الترمس" في الشوارع، ومع "البخشيش" في الأسواق، ومع "النرد" على الطاولة في المقاهي الشعبية! ويتمتم به كل الشعب وهو يمارس رياضته الوحيدة: "الجري"..وراء لقمة العيش!
    يكتب "الفاتح" القصيدة على الورق، ويكتبها مرةً أخرى في ذاكرته الأمينة، ثم يكتبها ثالثةً على حباله الصوتية بإلقاء ملحمي آسر، وفي كل كتابة :يتخلَّق الشعرُ في قلبه نبضاً جديداً، وينطلق مع أنفاسه حنيناً دافئاً، فإذا رأيته يدخِّنُ بشراهة؛ فإنما يفعل ذلك لكي يمكِّنَك من قراءة الأبيات قبل أن تذوب وجداً في الأثير؛ ليتنفسها كل السودانيين!
    ولكن يجب أن يكتب عبارة: "يحفظ بعيداً عن متناول الصغار" على ديوانه؛ فالفاتح غويٌّ مبينٌ ،يوهم الناس أن الشعر هو أسهل شئٍ في الدنيا!

    نقلا عن "الوطن" السعودية

    http://www.alarabiya.net/views/2009/10/28/89462.html
                  

10-28-2009, 07:05 AM

كمال علي الزين
<aكمال علي الزين
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 13386

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى (الوطن) السعودية .. محمّد السحيمى يكتب عن السودان والشعر ومحى الدين الفاتح (Re: Giwey)

    (*)

    صباحك خير ياعبدالرحمن
    ياخوي تم جميلك وأكرمنا في غربتنا هذه
    بنص (أتطلع لإمرأة نخلة) ..

    كان نلقى لينا بلحات ..
                  

10-28-2009, 01:08 PM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-03-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى (الوطن) السعودية .. محمّد السحيمى يكتب عن السودان والشعر ومحى الدين الفاتح (Re: كمال علي الزين)

    أتطلع لإمرأة نخلة

    النص الأشهر للشاعر محى الدين الفاتح
    سأجتهد لآتيك به ....


    كمال على الزين

    تحياتنا ... ومرحبا" بك
                  

10-28-2009, 01:37 PM

Elawad Eltayeb
<aElawad Eltayeb
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 5318

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى (الوطن) السعودية .. محمّد السحيمى يكتب عن السودان والشعر ومحى الدين الفاتح (Re: Giwey)

    التحية للجميع... ها هو النص (النخلة) أو



    أتطلع لامرأة نخلة

    وأنا طفل يحبو

    لا أذكر كنت أنا يوما طفلاً يحبو

    لا أذكر كنت أنا شيئاً بل قل شبحا يمشي يكبو

    قدأذكر لي سنوات ست

    ولبضع شهور قد تربو

    أتفاعل في كل الأشياء

    أتساءل عن معنى الأسماء

    والنفس الطفلة كم تشتط لما تصبو

    في يوم ما ... إزدحمت فيه الأشياء

    أدخلنا أذكر في غرفة

    لا أعرف كنت لها إسماً

    لكني أدركها وصفا

    كبرت جسماً ... بهتت رسماً ... عظمت جوفاً... بعدت سقفاً

    وعلى أدراج خشبية كنا نجلس صفاً صفا

    والناظرُ جاء ... وتلى قائمة الأسماء

    وأشار لأفخرنا جسداً أن كن ألفة ... كان الألفة

    أتذكرهُ إن جلس فمجلسه أوسع

    إن قام فقامته أرفع

    إن فهم فأطولنا إصبع

    ولذا فينا كان الألفة

    كم كان كثيراً لا يفهم

    لكن الناظر لا يرحم

    من منا خطأهُ الألفة

    كنا نهديه قطع العملة و الحلوى

    لتقربنا منه زلفى

    مضت الأيام ... و مضت تتبعها الأعوام

    أرقاماً خطتها الأقلام

    انفلتت بين أصابعنا

    و سياط الناظر تتبعنا

    و اللحم لكم و العظم لنا

    و مخاوفنا تكبر معنا

    السوط الهاوي في الأبدان ضرباً... رهباً ... رعباً ... عنفا

    الباعث في كل جبان هلعاً ... وجعاً ... فزعاً ... خوفا

    و الصوت الداوي في الآذان شتماً ... قذفا

    نسيتنا الرحمة لو ننسى يوماً رقماً

    أو نسقط في حين حرفا

    و المشهد دوماً يتكرر

    و تكاد سهامي تتكسر

    لكأني أحرث إذ أبحر

    لا شط أمامي لا مرفأ

    و جراحي كمصاب السكر

    لا تهدأ بالا لا تفتر

    لا توقف نزفاً لا تشفى



    **********

    و غدت تُخرسنا الأجراس

    و تكتم فينا الأنفاس

    و تبعثرنا فكراً حائر

    للناظر منا يترأى وهماً في العين له الناظر

    في الفصل على الدرب و في البيت

    يشقينا القول كمثل الصمت

    الصوت إذا يعلو فالموت

    فانفض بداخلنا السامر

    و انحسرت آمال الآتي

    من وطأة آلام الحاضر

    لكني أذكر في مرة

    من خلف عيون الرقباء

    كنا ثلة ... قادتها الحيرة ذات مساء

    للشاطئ في يوم ما

    إذ قامت في الضفة نخلة

    تتعالى رغم الأنواء

    تتراقص في وجه الماء

    فإذا من قلتنا قلة

    ترمي الأحجار إلى الأعلى

    نرمي حجراً ... تلقي ثمراً

    نرمي حجراً ... تلقي ثمراً

    حجراً ... ثمراً ... حجراً ... ثمراً

    مقدار قساوتنا معطاء

    يا روعة هاتيك النخلة

    كنا نرنو كانت تدنو و بنا تحنو

    تهتز و ما فتأت جزلى

    من ذاك الحين و أنا مفتون بالنخلة

    و الحب لها و ليوم الدين

    مطبوع في النفس الطفلة



    **********

    مضت السنوات و لها في قلبي خطرات

    صارت عندي مثلاً أعلى

    يجذبني الدرس إذا دارت القصة فيه عن النخلة

    و يظل بقلبيي يترنم

    الوحي الهاتف يا مريم

    أن هزي جزع النخلة

    في أروع لحظة ميلاد

    خُطت في الأرض لها دولة

    و مضت الأيام ... جفت صحف رفعت أقلام

    فإذا أيام الدرس المرة مقضية

    و بدأنا نبحث ساعتها عن وهم يدعى الحرية

    كانت حلم راودني و النفس صبية

    تتعشق لو تغدو يوما نفساً راضية مرضية

    تتنسم أرج الحرية

    وكدت أساق إلى الإيمان

    أن الإنسان قد أوجد داخل قضبان

    و البعض على البعض السجان

    في سجن يبدو أبديا

    فالناظر موجود أبداً في كل زمان و مكان

    فتهيأ لي أن الدنيا تتهيأ أخرى للطوفان

    و أنا إذ أمشي أتعثر

    لكأني أحرث إذ أبحر

    لا شط أمامي لا مرفأ

    و جراحي كمصاب السكر

    لا تهدأ بالاً لا تفتر

    لا توقف نزفاً لا تشفى



    ************

    أعوام تغرب عن عمري و أنا أكبر

    لأفتش عن ضلعي الأيسر

    و تظل جراحي مبتلة

    تتعهد قلبي بالسقيا

    أتطلع لامرأة نخلة

    تحمل عني ثقل الدنيا

    تمنحني معنى أن أحيا

    أتطلع لامرأة نخلة

    لتجنب أقدامي الذلة

    و ذات مساء و بلا ميعاد كان الميلاد

    و تلاقينا ما طاب لنا من عرض الأرض تساقينا

    و تعارفنا ... و تدانينا ... و تآلفنا ... و تحالفنا

    لعيون الناس تراءينا

    لا يُعرف من يدنو جفنا منا و من يعلو عينا

    و تشاركنا ... و تشابكنا

    كخطوط الطول إذا التفت بخطوط العرض

    كوضوء سنته اندست في جوف الفرض

    كانت قلباً و هوانا العرق فكنت الأرض

    و أنا ظمأن جادتني حباً و حنان

    اروتني دفاً و أمان

    كانت نخلة تتعالى فوق الأحزان

    وتطل على قلبي حبلى

    بالأمل الغض الريان

    و تظل بأعماقي قبلة

    تدفعني نحوالإيمان

    كانت لحناً عبر الأزمان

    يأتيني من غور التاريخ

    يستعلي فوق المريخ

    صارت تملأني في صمتي

    و إذا حدثت أحس لها ترنيمة سعد في صوتي

    أتوجس فيها إكسيرا

    أبداً يحيني من صمتي

    و بذات مساء و بلا ميعاد أو عد

    إذ كان لقاء الشوق يشد من الأيدي

    فتوقف نبض السنوات

    في أقسى أطول لحظات

    تتساقط بعض الكلمات

    تنفرط كحبات العقد

    فكان وداع دون دموع كان بكاء

    لا فارق أجمل ما عندي

    و كان قضاء أن تمضي

    أن أبقى وحدي

    لكني باق في عهدي

    فهواها قد أضحى قيدي

    و بدت سنوات تلاقينا من قصر في عمرهلال

    لقليل لوح في الآفاق

    كظلال سحاب رحال

    كندى الأشجار على الأوراق

    يتلاشى عند الإشراق

    لكنا رغم تفرقنا

    يجمعنا شيءٌ في الأعماق

    نتلاقى دوماً في استغراق

    في كل حكايا الأبطال

    نتلاقى مثل الأشواق

    تستبق بليل العشاق

    نتلاقى في كل سؤال يبدو بعيون الأطفال

    و لئن ذهبت سأكون لها و كما قالت

    فبقلبي أبداً ما زالت

    ريحاً للغيمة تدفعها حتى تمطر

    ماءً للحنطة تسقيها حتى تثمر

    ريقاً للوردة ترعاها حتى تزهر

    أمناً للخائف و المظلوم

    عوناً للسائل والمحروم

    فلن ذهبت فلقد صارت

    عندي جرحاً يوري قدحاً

    يفلق صبحاً يبني صرحاً

    لأكون بها إيقاعاً من كل غناء

    لو يصحو ليل الأحزان

    و خشوعاً في كل دعاء

    يسعى لعلو الإيمان

    ترنيماً في كل حداء

    من أجل نماء الإنسان

    من أجل بقاء الإنسان

    من أجل إخاء الإنسان


    http://www.tabatpeople.com/poets/mohyfat/alnakhla.htm
                  

10-28-2009, 01:37 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى (الوطن) السعودية .. محمّد السحيمى يكتب عن السودان والشعر ومحى الدين الفاتح (Re: Giwey)

    تحياتي Giwey
    وكمال الزين...



    أعوام تغرب عن عمري و أنا أكبر

    لأفتش عن ضلعي الأيسر

    و تظل جراحي مبتلة

    تتعهد قلبي بالسقيا

    أتطلع لامرأة نخلة

    تحمل عني ثقل الدنيا

    تمنحني معنى أن أحيا

    أتطلع لامرأة نخلة

    لتجنب أقدامي الذلة

    و ذات مساء و بلا ميعاد كان الميلاد

    و تلاقينا ما طاب لنا من عرض الأرض تساقينا

    و تعارفنا ... و تدانينا ... و تآلفنا ... و تحالفنا

    لعيون الناس تراءينا

    لا يُعرف من يدنو جفنا منا و من يعلو عينا

    و تشاركنا ... و تشابكنا

    كخطوط الطول إذا التفت بخطوط العرض

    كوضوء سنته اندست في جوف الفرض

    كانت قلباً و هوانا العرق فكنت الأرض

    و أنا ظمأن جادتني حباً و حنان

    اروتني دفاً و أمان

    كانت نخلة تتعالى فوق الأحزان

    وتطل على قلبي حبلى

    بالأمل الغض الريان

    و تظل بأعماقي قبلة

    تدفعني نحوالإيمان

    كانت لحناً عبر الأزمان

    يأتيني من غور التاريخ

    يستعلي فوق المريخ

    صارت تملأني في صمتي

    و إذا حدثت أحس لها ترنيمة سعد في صوتي

    أتوجس فيها إكسيرا

    أبداً يحيني من صمتي

    و بذات مساء و بلا ميعاد أو عد

    إذ كان لقاء الشوق يشد من الأيدي

    فتوقف نبض السنوات

    في أقسى أطول لحظات

    تتساقط بعض الكلمات

    تنفرط كحبات العقد

    فكان وداع دون دموع كان بكاء

    لا فارق أجمل ما عندي

    و كان قضاء أن تمضي

    أن أبقى وحدي

    لكني باق في عهدي

    فهواها قد أضحى قيدي

    و بدت سنوات تلاقينا من قصر في عمرهلال

    لقليل لوح في الآفاق

    كظلال سحاب رحال

    كندى الأشجار على الأوراق

    يتلاشى عند الإشراق

    لكنا رغم تفرقنا

    يجمعنا شيءٌ في الأعماق

    نتلاقى دوماً في استغراق

    في كل حكايا الأبطال

    نتلاقى مثل الأشواق

    تستبق بليل العشاق

    نتلاقى في كل سؤال يبدو بعيون الأطفال

    و لئن ذهبت سأكون لها و كما قالت

    فبقلبي أبداً ما زالت

    ريحاً للغيمة تدفعها حتى تمطر

    ماءً للحنطة تسقيها حتى تثمر

    ريقاً للوردة ترعاها حتى تزهر

    أمناً للخائف و المظلوم

    عوناً للسائل والمحروم

    فلن ذهبت فلقد صارت

    عندي جرحاً يوري قدحاً

    يفلق صبحاً يبني صرحاً

    لأكون بها إيقاعاً من كل غناء

    لو يصحو ليل الأحزان

    و خشوعاً في كل دعاء

    يسعى لعلو الإيمان

    ترنيماً في كل حداء

    من أجل نماء الإنسان

    من أجل بقاء الإنسان

    من أجل إخاء الإنسان
                  

10-29-2009, 06:43 AM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-03-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى (الوطن) السعودية .. محمّد السحيمى يكتب عن السودان والشعر ومحى الدين الفاتح (Re: عبدالأله زمراوي)

    العوض الطيب

    تحياتى

    ما قصرت .. وتسلم يا حبيب
                  

10-31-2009, 07:36 AM

Giwey
<aGiwey
تاريخ التسجيل: 09-03-2003
مجموع المشاركات: 2130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى (الوطن) السعودية .. محمّد السحيمى يكتب عن السودان والشعر ومحى الدين الفاتح (Re: Giwey)

    عبد الاله زمراوى

    تحياتى

    شكرا" لإطلالتك الشاعرة

    وتسلم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de