|
|
 شتم البشير اميريكا وبانها تحت حذاءه..فادبه اوباما عشية الذكري الخامسة والاربعين علي 21 اكتوبر!
|
( 1 )-
العـيـن بالـعـيـن...
والـسـن بـالـسـن...
والأنـف بـالأنـف...
والـبادئ أظـلـم.
( قـانون حـمـورابـي 780 قـبل الـمـيـلاد ).
-----------------------------------------------
"حوافز" امريكية جديدة للسودان!!!
-------------------------------
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2009/10/091019_a...s_to_sudan_tc2.shtml
آخر تحديث: الاثنين, 19 أكتوبر/ تشرين الأول, 2009, 15:19 GMT
المصدر: موقع الBBC باللغة العربية.
--------------------------------------
*** - في معرض ازاحته الستار عن سياسة ادارته الجديدة تجاه الخرطوم، عرض الرئيس الامريكي باراك اوباما حوافز على السودان في حال قيامه بخطوات من شأنها تعزيز السلم في البلاد.
*** - الا ان الرئيس الامريكي هدد الخرطوم ايضا بممارسة ضغوط مضاعفة عليها في حال اخفاقها في تحقيق تقدم في مجال احلال السلم في البلاد.
*** - وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قد قالت إن الولايات المتحدة ستواصل تصميمها على معالجة "الآثار الانسانية السلبية لحملة الابادة" في اقليم دارفور.
*** - هدد اوباما بممارسة ضغوط جديدة على الخرطوم.
*** - وتقدر الامم المتحدة بأن اكثر من ثلاثمئة الف من سكان ذلك الاقليم قتلوا منذ عام 2003.
*** - وقال الرئيس الامريكي في تصريح اصدره اليوم الاثنين: "اذا قامت الحكومة السودانية بخطوات من شأنها تحسين الوضع على الارض ودعم السلام، فستحصل على حوافز لقاء ذلك. اما في حال تقاعسها، فستتعرض لضغوط اضافية من جانب الولايات المتحدة والمجتمع الدولي.".
*** - يذكر ان الولايات المتحدة ما برحت تفرض عقوبات على السودان، كما اصدرت محكمة جنايات الحرب الدولية مذكرة القاء قبض بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير بتهمة ارتكاب جرائم ضد الانسانية في دارفور.
*** - وقال الرئيس اوباما إنه ينوي تجديد العمل بالعقوبات التي تفرضها واشنطن على الخرطوم.
---------------------------------------------------------------------------------------------
( 2 )-
بيان هام من الخارجية الامريكية عن السودان
--------------------------------------------
بيان هام من الخارجية الامريكية عن السودان
المـصـدر: abubakr
19-10-2009
(سـودانيـز اون لايـن).
----------------------------------------------
( 3 )-
*** - هل هـي مـحـض صدف ام تـدبيـر اقـدار وان يأتي قرار اوبـاما بتاديب البشـيـر ونظامه عـشـية احتفالات السودان بالذكري الخامـسة والأربعيـن علي ثورة 21 أكتـوبر الخـالدة?!!!
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: شتم البشير اميريكا وبانها تحت حذاءه..فادبه اوباما عشية الذكري الخامسة والاربعين علي 21 اكت (Re: بكري الصايغ)
|
*** - اتصلت باحد الصحفيين في الخرطوم اساله عن صدي القرارات الاميريكية وردود الفعل عند المواطنيين، فاجاب بانه وقبل صدور القرار الاميريكي بوقت طويل اصبح هناك نوع من شبه الاتفاق الغير مكتوب ولامعلن لدي غالبية المواطنيين ان البشير لابد وان ينزاح عن السلطة باي طريقة سلمية كانت او عبر الجماهير والتظاهرات، وقد تولد هذا الشعور تدريجيآ ومع مر الايام بعد ان فشل في حل كافة القضايا السياسية واعادة الأمن والامان للبلاد بعد عشرين عامآ من حكمه. بل المحن قد اشتدت علي البلاد واصبح السودان قاب قوسين او ادني من الاعلان عن نفسه بانه منطقة مجاعة ويحتاج لمؤنة وسـند ودعم عالمي. ان الاحصائيات المريعة الاخيرة والتي تخفيها الحكومة عن الاعلام تؤكـد ، ان نحو 75% من الأسر السودانية لم تعد تتناول الا وجبة طعام واحـدة في اليوم!!!
*** - انه يقول ايضآ، هناك ملل وضـجر وسـط السياسيين الكبار بالحزب الحاكم من حكم البشير وقراراته واهماله للاولويات واهتمامه بهوامـش المواضيع. احد المواطنيين شبـه الاوضاع في السودان باخـر ايام صـدام حسيـن في ابريل 2004!!!
***- ***- ان الايام القادمة تـحمل مفاجأت غيـر سعـيدة للنظام!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شتم البشير اميريكا وبانها تحت حذاءه..فادبه اوباما عشية الذكري الخامسة والاربعين علي 21 اكت (Re: بكري الصايغ)
|
لن تنفذ الخرطوم مطالب اوباما ولن تفئ امريكا بحوافزها للحكومة..
الامريكان ديل مما فرضو علي الحكومة تلك العقوبات لاعبين معاها لعبة
الكديسة والفار وكمان الحكومة مساعداهم كل ماتطلع من ورطه تطبز لها
واحدة جديدة وسوف لن تغلب امريكا ايجاد حيلة جديدة في استمرارية
العقوبات...
حدثنا احد السياسيين البارزين بانه التقي مسئول امريكى رفيع ..إبان
صدور مذكرة الايقاف الخمسينية من قبل المحكمة الدولية والتى لم يعلن
عن الاسماء التى تحتويها بشكل كامل حتى الآن ( طبعا ليها يومها)..سأل
محدثنا المسئول الامريكي بتضمن القائمةلإسم علي عثمان فرد عليه المسئول
بدهاء الخواجات maybe فقال له ياخى الزول دا ماقدم ليكم تنازلات في
نيفاشا (وكان هذا المسئول احد الذين اجتمعوا بعلي عثمان في الاجتماع
الشهير الذي عقد بلندن قبل توقيع نيفاشا..وبعد هذا الإجتماع تم إزاحة
غازى صلاح الدين من ملف التفاوض مع الحركة ..واستلمه منه علي بعد أن
قدم تنازلات مقابل رفع اسمه من قضية محاولة اغتيال مبارك مع وعد
بمساندته)
طار علي عثمان من عاصمة الضباب ممنيا نفسه بتحقيق انجاز يرفع له
رصيده وينال به ايضا إرضاء اسياده الامريكان وبعد أن عزل غازى عتبانى
توجه بطائرة خاصة مصطحبا معه جوق من الاعلاميين و كميرات التصوير
والقنوات الفضائية (وكمية خرفان ) لزوم الضبيحة واعدا بتوقيع اتفاق
سلام مع الحركة في غضون 72 ساعة مالئا يده بكلام اهلنا الخواجات (امريكا
ومعها بريطانيا)..وعند وصوله الي اراضي التفاوض إستغل الدكتورالراحل
الماكر (إنبراشة علي) وبدأ يممدد في سقف مطالبة وإستمر التفاوض بدل
التلاتة ايام شهور وشهور وتنال الحركة أكثر مما إبتغت..
نرجع لكلام محدثنا فعندما ذكر (للمسعول الامريكى ) بانه علي قدم ليهم
تنازلات في كينيا وكانت حكومة بوش تسعى لايجاد انجاز تسمح بيه وشها
داخليا وخارجيا بدون ان تفعل مافعلته في افغنستان والعراق..
فرد المسئول that is befor Darfur.
فدحين هسه امريكا دي بتمطوح في الحكومة..والحكومة تمطوح في الشعب
الغلبان..
الله يطيحك ياحيكومة والله يريحك ياشعب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شتم البشير اميريكا وبانها تحت حذاءه..فادبه اوباما عشية الذكري الخامسة والاربعين علي 21 اكت (Re: بكري الصايغ)
|
اخ بكري
تحية طيبة
يبدو انك بعيد عن الاحداث او ان الصحفي الذي مدك بتحليل صحفي من الخرطوم غير دقيق .البشير الان اكثر شعبية بعد التفاف اهل السودان حوله عقب مذكرة اوكامبو ثم ان القرارات الامريكية ليس هناك جديد فيهافهي استمرار لسياسة مسبقة تجاه السودان والشعب السوداني تعود على ذلك ولم نسمع بتكهنات تقول بازاحة البشير وانه اصبح مثل صدام في ايامه الاخيرة ، انا الان اكتب في هذا البوست واشاهد تصريح لمالك عقار عبر نشرة الاخبار انهم سعيدين في ولاية النيل الازرق بانعقاد مجلس الوزراء بالولاية وكذلك بافتتاح مجموعة من المشاريع يا اخي هذا شعور عقار احد صقور الحركة الشعبية فما بالك بالاخرين .ان ما يجده البشير من سند شعبي هذه الايام لم يجده في غيرها.فحتى لو كنا نعارضه يجب ان نضع هذه الحقائق كواقع ماثل وكمعطيات حقيقية لادارة اللعبة السياسية لا ان نخفي رؤوسنا في الرمال ونفترض اشياء خيالية لا يدعمها منطق ولا واقع.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شتم البشير اميريكا وبانها تحت حذاءه..فادبه اوباما عشية الذكري الخامسة والاربعين علي 21 اكت (Re: بكري الصايغ)
|
اوباما يعتمد مع السودان سياسة الترهيب والترغيب
----------------------------------------------
جميع الحقوق محفوظة © 2001 - 2009 إيلاف للنشر المحدودة Elaph Publishing Limited ©
GMT 18:00:00 2009 الإثنين 19 أكتوبر 2009-
*** - اعلن اوباما الاثنين عن دبلوماسية جديدة مع النظام السوداني تعتمد على الحوافز وعلى التهديد بالعقوبات في الوقت نفسه، خصوصا اذا ما استمرت اعمال "الابادة" في دارفور.
*** - واشنطن: قال الرئيس الاميركي باراك اوباما في بيان "في حال تحركت حكومة السودان لتحسين الوضع ميدانيا ودفع عملية السلام سيكون هناك حوافز. وفي حال تخلفت عن ذلك ستزداد الضغوط الاميركية والدولية عليها". وطالب اوباما قبل كل شيء ب"وضع حد نهائي للنزاع وانتهاكات حقوق الانسان واعمال الابادة في اقليم دارفور" غرب السودان. وكانت الخارجية الاميركية كشفت في وقت سابق عن سياسة اميركية جديدة حيال السودان. واستنادا الى المقاربة الجديدة قالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ان واشنطن ستعالج النزاع في دارفور وبين الشمال والجنوب "في آن" لانهما يساهمان في زعزعة الاستقرار في البلاد.
*** - واضافت كلينتون "ان غياب الاستقرار عن السودان سيهدد مستقبل 40 مليون شخص في هذا البلد. كما انه سيساهم في انتشار العنف وعدم الاستقرار في منطقة تعاني اصلا من عدم الاستقرار". وستحرص الادارة الاميركية على تطبيق الاتفاق المبرم في 2005 بين نظام الخرطوم والتمرد في جنوب البلاد الذي ينص على اجراء انتخابات خلال ستة اشهر وتنظيم استفتاء حول تقرير المصير في 2011. وقالت كلينتون ان الانتخابات ارجئت مرتين وتطالب واشنطن بعملية "ذات مصداقية". واضافت كلينتون ان "الكلمات وحدها لم تعد تكفي". وتابعت ان "تقويم التقدم والقرارات في شأن الحوافز والروادع ستستند الى التغيرات التي يمكن التحقق منها في الظروف على الارض". وقالت مصادر في وزارة الخارجية ان واشنطن تعتزم تقويم التقدم طبقا لخطوات ملموسة "عاجلة".
*** - وفي دارفور تتوقع واشنطن "ارساء الامن على الارض وتطبيق وقف لاطلاق النار". وحول النزاع بين الشمال والجنوب تتوقع "انهاء التحضيرات للانتخابات واحراز تقدم في المفاوضات حول ترسيم الحدود". وقال مسؤولون اميركيون كبار ان تفاصيل "الحوافز والروادع" واردة في مرفق سري للنص الذي نشر الاثنين. وقالت كلينتون ان واشنطن تعد بالتأثير على العواصم الاخرى "ليترجم القلق الدولي حول الوضع في السودان بالتزام دولي حقيقي". واعطت الخارجية الاميركية الاثنين مثل الصين التي تنقب عن النفط في السودان "ولها مصلحة استراتيجية في استقرار البلاد".
*** - ولا تزال واشنطن تتفادى اي اتصال مباشر مع الرئيس السوداني عمر البشير الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية. وقال سام بيل من منظمة "جينوسايد انترفانشن نيتوورك"، "اننا نجهل حتى الان مستوى الطاقة الدبلوماسية التي ستستخدم". واضاف "هل انها استراتيجية جديدة او مجرد ورقة؟". ودعا جيري فاولر رئيس جمعية "سايف دارفور كواليشن" اوباما الى قطع "تعهد شخصي مهم" طالبا منه ان يجعل من السودان اولويته خلال زيارته للصين الشهر المقبل. وقال غازي صلاح الدين مستشار البشير ان الخرطوم ترى "نقاطا ايجابية" في السياسة الاميركية الجديدة حيال السودان ورأى فيها "استراتيجية التزام وليس استراتيجية عزلة". واعرب في الوقت نفسه عن "الاسف" لاستخدام واشنطن كلمة وقوع "ابادة" في دارفور. ومنذ 2003 ادى النزاع في دارفور الى مقتل 300 الف شخص بحسب الامم المتحدة، 10 الاف بحسب الحكومة السودانية.
السودان يرى "نقاطا ايجابية" في السياسة الاميركية الجديدة:
--------------------------------------------------------
*** - الى ذلك، تحدث السودان الاثنين عن "نقاط ايجابية" في "استراتيجية الالتزام" الجديدة للولايات المتحدة حياله، وذلك رغم خلاف كبير في شأن الوضع في دارفور حيث تشير واشنطن الى وقوع "ابادة". وقال غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني عمر البشير الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية "مقارنة بسياسات الماضي، ثمة نقاط ايجابية احداها اننا لا نلاحظ افكارا واقتراحات متطرفة كما لاحظنا في الماضي". واضاف المسؤول السوداني خلال مؤتمر صحافي ان "هذه الافكار المتطرفة" كان يدافع عنها من يؤيدون "تدخلا عسكريا في السودان" واقامة "منطقة حظر جوي" فوق دارفور. وتابع "انها استراتيجية التزام وليست استراتيجية عزل"، لكنه اوضح ان السياسة الاميركية الجديدة تحمل الخرطوم مسؤولية اتخاذ مبادرات على ان ترد واشنطن على هذه المبادرات.
*** - وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات اقتصادية العام 1997 على السودان الذي اتهم يومها بايواء عناصر من القاعدة، وقصفت في العام التالي موقعا في العاصمة السودانية. وبعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، واملا بشطبه من القائمة السوداء للدول التي تأوي ارهابيين، قام السودان بتسهيل التعاون بين اجهزة استخباراته والسلطات الاميركية. وساهم النزاع في دارفور (غرب السودان) الذي اندلع العام 2003 بين فصائل متمردة من جهة وقوات حكومية وميليشيات متحالفة معها من جهة اخرى، في اضفاء مزيد من التوتر على العلاقات بين واشنطن واكبر بلد افريقي. وكانت واشنطن اعتبرت ان اعمال العنف في دارفور تشكل "ابادة". وبحسب تقديرات الامم المتحدة فان النزاع في هذا الاقليم اسفر عن 300 الف قتيل و2,7 مليون نازح، في حين تكتفي الخرطوم بالاشارة الى عشرة الاف قتيل.
*** - ولكن منذ نهاية 2006، اتخذ النزاع في دارفور شكلا جديدا بحسب العديد من المحللين. فالمتمردون انقسموا في ما بينهم والعنف سلك ابعادا جديدة تجلت في مهاجمة سيارات وخطف عاملين انسانيين. وكان الموفد الاميركي الجديد الى السودان سكوت غراتيون وصف في الربيع الوضع الراهن في دارفور بانه "بقايا ابادة"، الامر الذي كلفه انتقادات شديدة من جانب منظمات في الولايات المتحدة تؤيد دارفور وتعارض النظام في السودان. وطالب الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين ب"نهاية حاسمة للنزاع ولانتهاكات حقوق الانسان والابادة في دارفور"، في حين اعتبر السودان ان استخدام عبارة "ابادة" امر "يدعو الى الاسف" كونه لا يعبر عن حقيقة النزاع، وفق صلاح الدين.
*** - في اي حال، فان الولايات المتحدة ستتعاطى مع النزاع في دارفور ومع تطبيق اتفاق السلام الشامل الذي انهى العام 2005 عقدين من الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبه "في شكل متزامن". ورحبت الحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون جنوبيون سابقون) بمقاربة "شاملة" تربط بين "التحول الديموقراطي" و"تطبيق اتفاق السلام" و"حل النزاع في دارفور"، على ما قال احد قادتها الكبار ياسر عمران لوكالة فرانس برس. ومن المقرر ان يشهد السودان في نيسان/ابريل 2010 اول انتخابات متعددة منذ 1986. وقد طالبت المعارضة السودانية باصلاحات ديموقراطية كضمان للمشاركة في الانتخابات. اما واشنطن فطالبت الخرطوم الاثنين بعملية انتخابية "ذات صدقية".
-------------------------------------------
*** - من اليوم وصاعـدآ سنقرأ بالصحف والمجلات الاجـنبية الكثير جدآ عن السودان خـصوصآ بعد صـدور القرارات الاميريكية، وستنقل وكالات الانباء العالمية كبريات الصحـف العربية التي تصدر في لندن وباريس وجهات النظر الاميريكية وكلام المسؤولين بالبيت الابيض ووزارة الخارجية الاميريكية، ولن تهتم هذه الوكالات والصحف العالمية بالاهتمام او نشر بيانات او تصريحات المسؤولين بالخرطوم، لانها دائمآ مكررة ومعادة منذ عام 2006 بعد توقيع الاتفاقية وحتي اليوم!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شتم البشير اميريكا وبانها تحت حذاءه..فادبه اوباما عشية الذكري الخامسة والاربعين علي 21 اكت (Re: بكري الصايغ)
|
الولايات المتحدة تكشف عن سياسة جديدة تجاه السودان
-------------------------------------------------
المصـدر: موقع (CNN) باللغة العربية.
الاثنين, 19 تشرين الأول/أكتوبر 2009, آخر تحديث 20:57 (GMT+0400)
أوباما يجدد العقوبات على السودان:
-------------------------------------
*** - واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- كشف البيت الأبيض عن السياسة الجديدة التي ستتبعها إدارة الرئيس باراك أوباما في التعامل مع الحكومة السودانية، والتي ارتكزت على زيادة العمل المشترك مع الحكومة السودانية والتقليل من العزلة المفروضة على الخرطوم.
*** - وقال الرئيس باراك أوباما في بيان مكتوب إن "إدراكنا واهتمامنا بتحقيق السلم والأمن في المنطقة يجعلنا ندعو المجتمع الدولي للتعامل مع الموضوع بحس وبمسؤولية وبشكل سريع."
*** - وحذر أوباما من أن السودان "سيقع في مزيد من الفوضى ان لم يكن هناك تحرك سريع" مضيفا أنه "سيجدد العقوبات على السودان هذا الأسبوع."
*** - وأضاف "اذا تحركت حكومة السودان من أجل تحسين الوضع على الارض والعمل من أجل السلام ستكون هناك حوافز وان لم يحدث ذلك فسيكون هناك ضغط متزايد من جانب الولايات المتحدة والمجتمع الدولي."
*** - وتسعى الاستراتيجية الأمريكية لإنهاء الصراع في غرب دارفور، إضافة إلى سعي الأمريكيين لضمان التنفيذ الفعال لاتفاقية السلام التي وقعت عام 2005، والتي أنهت الحرب الأهلية التي أدت إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين.
*** - كما تأمل الولايات المتحدة أن "لا تتحول السودان لمكان آمن ومرتع خصب للإرهابيين."
*** - وأعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، أن التحول في الاستراتيجية التي ستتبعها بلادها في التعامل مع السودان جاء بعد مراجعة معمقة للحكومة الأمريكية للسيساة المتبعة تجاه السودان.
*** - وأضافت كلينتون "تعيش السودان حالياً منعطفاً حرجاً، وتحقيق السلام والاستقرار لن يكون سهلاً، والبقاء على الهامش ليس الخيار الأنسب."
*** - من جانبها قالت سوزان رايس سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة "إدارة أوباما ستقدم حوافز وستكون جاهزة لفرض العقوبات وممارسة الضغوط."
*** - وكانت مصادر إعلامية أمريكية قد أشارت الإثنين السياسة الجديدة ستكون الحل للخلاف داخل الإدارة حول كيفية التعامل مع الملف السوداني بأقسامه المختلفة، وتحديداً ذلك المتعلق بدارفور.
-------------------------------------------------------------
***- *** - وحذر أوباما من أن السودان "سيقع في مزيد من الفوضى ان لم يكن هناك تحرك سريع" مضيفا أنه "سيجدد العقوبات على السودان هذا الأسبوع."
ونسأل بعـد تـحذير اوباما، هل سـيتحـدي عـمر البشيـر الرئيـس الاميـريكي ويكرر تصـريـحه السابق بان امـريكا تـحت حـذاءه، ام سـيخـنع كما خنـع قبل يوميـن وسـكت تـمامآ عـن حـلايـب?!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شتم البشير اميريكا وبانها تحت حذاءه..فادبه اوباما عشية الذكري الخامسة والاربعين علي 21 اكت (Re: بكري الصايغ)
|
انباء عن صفقة بين واشنطن والخرطوم لاسقاط التهم عن البشير:
تشمل 8 بنود منها الاستفادة من ثروات السودان النفطية.
------------------------------------------------------------
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&ite...e_id=22&parent_id=21
المـصـدر: جريدة ( الرايـة )القطرية:
جميع الحقوق محفوظة لموقع الراية © 2009.
بتاريخ: آخر تحديث: الإثنين19/10/2009
*** - جرت العادة في الدول البرلمانية وان يناقش اعضاء البرلمان مثل هذه الاجراءات التي قام بها الرئيس الاميريكي، وان البرلمان هو الذي يصـدر قراره بحكم انه يمثل رأي الشعب. ورغم اقتناعنا الكامل بان المجلس الوطني ليس برلمانآ حقيقيآ يمثل الأمة السودانية، وان اعضاءه (ملقطيين) ولايمكلون الكفاة ولاالقدرة علي اصـدار القرارات الكبيرة التي تمس البلاد، ولايستطيعون مناقشة القرارات الاميريكية، الا اننا ورغم كل السلبيات الموجودة بالمجلس الوطني نامل وان ينتقد اعضاء المجلس صراحـة وعلانية تصرفات البشير وسياسته الخاطئة وتحمله مسؤولية تدهور الاوضاع سياسيآ واقتصاديآ.حتي وصلت مشاكلنا برمتها للبيت الابيض الاميريكي ليبت هو فيها من وجـهه نظر اميريكية لاسودانية قلبآ وقالبآ، .......تري هل يستطيعون الاعـضاء وبحـسم شـديد التدخل في موضوع تصـدر القصـر علي القرارات السيادية الكبيرة ونزع السيطرة من المستشارين الفاشلين ... ام كالعادة لن يتحركوا الا بالرموت كنتـرول وسيتغيبون عن الحضور اذا كان الموضوع يخص العلاقات السودانية- الاميريكية?!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شتم البشير اميريكا وبانها تحت حذاءه..فادبه اوباما عشية الذكري الخامسة والاربعين علي 21 اكت (Re: بكري الصايغ)
|
| Quote: *** - جرت العادة في الدول البرلمانية وان يناقش اعضاء البرلمان مثل هذه الاجراءات التي قام بها الرئيس الاميريكي، وان البرلمان هو الذي يصـدر قراره بحكم انه يمثل رأي الشعب. ورغم اقتناعنا الكامل بان المجلس الوطني ليس برلمانآ حقيقيآ يمثل الأمة السودانية، وان اعضاءه (ملقطيين) ولايمكلون الكفاة ولاالقدرة علي اصـدار القرارات الكبيرة التي تمس البلاد، ولايستطيعون مناقشة القرارات الاميريكية، الا اننا ورغم كل السلبيات الموجودة بالمجلس الوطني نامل وان ينتقد اعضاء المجلس صراحـة وعلانية تصرفات البشير وسياسته الخاطئة وتحمله مسؤولية تدهور الاوضاع سياسيآ واقتصاديآ.حتي وصلت مشاكلنا برمتها للبيت الابيض الاميريكي ليبت هو فيها من وجـهه نظر اميريكية لاسودانية قلبآ وقالبآ، .......تري هل يستطيعون الاعـضاء وبحـسم شـديد التدخل في موضوع تصـدر القصـر علي القرارات السيادية الكبيرة ونزع السيطرة من المستشارين الفاشلين ... ام كالعادة لن يتحركوا الا بالرموت كنتـرول وسيتغيبون عن الحضور اذا كان الموضوع يخص العلاقات السودانية- الاميريكية?!! |
يارب..يارب..يارب..وانت عالم بالحال
ينوم ناس البرلمان ويصحوا يلقوا نفسهم فجأة بقوا شجعان وقلبهم علي الوطن..
ويناقشوا الامور بجدية..
بدل ما يجهشوا بالبكاء..ولا يهتفوا ضد قرارات المحكمة الجنائية دون فعل شيء ايجابي!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: شتم البشير اميريكا وبانها تحت حذاءه..فادبه اوباما عشية الذكري الخامسة والاربعين علي 21 اكت (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب،
معتصم مصطفي الجبلابي،
تـحـية الود والأعـزاز،
وألف شكر علي زيارتك الكـريـمة، وتعليقك الـمقدر.
*** - تعرف ياأخ معتصـم، كل التوقعات تؤكد ان البشير سيطيـر قريبآ للقاهرة للتشاور مع الرئيـس المصري (صـديق اميريكا) لبحث انـجع السبل للخروج من ورطة اوباما خـصوصآ وان الرئيس الاميريكي امهل السودان اسبوع واحد فقط لاغير!!!
*** - وستكون زيارته ايضـآ فرصـة للاعتـذار للرئيس المصري عن تطفل بعض السياسييـن في السودان وتـدخلهم في الشأن الداخلي لمصر ....وتطاولوا وتكلموا عـن ( حلايب المصرية )!!
*** - لك مودتي اخي معتصم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شتم البشير اميريكا وبانها تحت حذاءه..فادبه اوباما عشية الذكري الخامسة والاربعين علي 21 اكت (Re: بكري الصايغ)
|
الأخـت الـحـبـيـبة الـحـبـوبـة،
Muna Khugali
تـحياتي ومودتـي،
وشاكر لك زيارتك الكـريـمة، ومـشاركتك الـمقدرة، والله يحـقق امانيك ونشوف العـجـب العجاب في اعضاء المجلس الوطني!!!
*** - جاءت الاخبار تقول ان السفارة الاميريكية الجديـدة بالخرطوم قد اكتملت تمامآ وان الافتتاح الرسمي لها سيكون في ديسـمبر القادم وسـتقوم وزيرة الخاجـية بافتتاحـها. واسأل، هل وبعـد ان قام اوباما بتهـديد البشير وزمرته باحترام القوانين وسـماع الكلام " وتعديل سلوكـهم البايـظ "، سـيقوم البشيـر وكرد فعل منه باغلاق السفارة الاميريـكية الجـديدة ... ام سيشـارك مع وزيرة الخارجـية الاميريـكية في حـفل الافتتاح ..." مكره اخـاك ولابطل "?!!
*** - لك مـودتي.
بالـمناسـبة: سـنة الأسـلام السـلام.
مدينة أمريكية في السودان!!
---------------------------
http://www.islammemo.cc/Al-Mesbar/2009/05/04/81515.html
الـمـصدر: جميع حقوق النشر محفوظة لشركة مفكرة الإسلام 1428 هـ 1999 م.
بتـاريـخ: الاثنين10 من جمادى الأولى 1430هـ 4-5-2009م.
*** - أعلن المسئولون الأمريكان عن قرب افتتاح سفارتهم
الجديدة بالسودان، علي مساحة أربعين ألف متر جنوب الخرطوم.
--------------------------------------------------------------
*** - أثارت الزيارات الأخيرة لبعض المسئولين الأمريكان، وبعضهم من العيار الثقيل مثل جون كيري المرشح الديمقراطي السابق للرئاسة، والعضو النشط في الكونجرس الأمريكي، إلي السودان الكثير من الآراء ووجهات النظر عن طبيعة هذه الزيارات والمغزى من ورائها، في ظل التراشق الإعلامي الواسع بين البلدين منذ عهد طويل، والذي احتدم علي خلفية تطورات قضية دارفور، واتهام السودان المباشر لأمريكا بدعم المتمردين في دارفور، ثم جاءت التصريحات المتفائلة من الجانبين عقب الانتهاء من المباحثات لتؤكد علي صفقة ما قد تمت داخل الأروقة المغلقة، أسفرت عن عودة بعض المنظمات الخيرية الأمريكية للعمل بالسودان ودارفور، مع تصريحات مريحة من الجانب الأمريكي بخصوص قضية الرئيس السوداني البشير ومحاكمته دولياً، إلي آخر هذه التصريحات التي يغلب عليها الدبلوماسية والإعلامية .
*** - ولكن الثمرة الكبرى لهذا التقارب الأمريكي السوداني في الفترة الأخيرة تمثل في الإعلان عن قرب الانتهاء من مبني السفارة الأمريكية الجديد في السودان، ولكن هل مبني السفارة الجديد يستحق هذا التقارب الأمريكي من بلد مازال مصنفاً على لائحة الإرهاب الأمريكي، ضمن الدول الراعية للإرهاب، ورئيسها ملاحق دولياً ؟
سفارات أمريكا في السودان:
-----------------------------
*** - خلال الخمسين سنة الماضية تنقلت السفارة الأمريكية في السودان، وهي عمر العلاقات الدبلوماسية الأمريكية السودانية، أربع مرات، بدء بمكتب اتصال في شارع الملك نمر بالخرطوم، وهو حالياً المركز الثقافي الألماني، ثم المبني السكني للعاملين بالسفارة بأرض جسر المنشية شرق العاصمة الخرطوم، ثم في السبعينيات في شارع الجمهورية أهم شوارع الخرطوم في مبني مكون من ثمانية طوابق، ما لبث أن أصبح أربعة فقط، بسبب التوترات المتبادلة بين البلدين وتخفيض التمثيل الدبلوماسي بينهما، وأخيراً البناية التي تقع في شارع البرلمان قبالة مبني وزارة الخارجية السودانية سابقاً .
سفارة أم مدينة?
------------------
*** - السفارة الأمريكية الجديدة في السودان، والتي دشنت عهداً جديداً في العلاقات المتبادلة بين الطرفين، تقع علي مساحة أربعين ألف متر مربع، جنوب العاصمة الخرطوم، في ضاحية سوبا علي مسافة أربعين كيلو متر من العاصمة، علي الطريق البري الرئيسي ، ويضمن المبني وحدات سكانية للعاملين بالسفارة، ومواقع رصد متقدمة، ووحدات إنذار مبكر، ومحطات بث فضائية، وقبل هذا كله ترسانة مدججة من القوات الأمريكية المتواجدة باستمرار للدفاع عن السفارة .
*** - هذه المواصفات القياسية للسفارة الجديدة يجعلها السفارة الأكبر في إفريقيا علي الإطلاق، في أكبر من سفارتي أمريكا في مصر وجنوب إفريقيا، وتماثل السفارة الأمريكية في العراق المتواجدة في المنطقة الخضراء، والتي تعتبر السفارة الأكبر في الشرق الأوسط، مما يجعلها تستحق وصف مدينة أقرب منها إلي سفارة، نظراً للحالة الاقتصادية التي عليها بلد مثل السودان، مما يجعلنا ننظر بعين الريب والشك عن طبيعة دور هذه السفارة الجديدة، خاصة وأن القائم علي شئونها الأن ألبرتو فرنانديز، وهو رجل صاحب خبرة طويلة في العمل بالمنطقة العربية، ويجيد التحدث بالعربية، ومن أقدر الدبلوماسيين الأمريكان علي التوصل مع المنطقة، رغم أورمته الكولومبية .
*** - فمن الواضح بجلاء أن هذه السفارة الجديدة ستلعب دوراً محورياً كبيراً في المنطقة، وسيتجاوز هذا الدور حتماً دورها الدبلوماسي، لتشمل أدوار أمنية ونشاطات تجسس ومراقبة، في ظل تعاون أمني وشيك بين أمريكا والسودان، التي رفعت سقف التنازلات، ووسعت دائرة المسموح به في التعامل مع الاختراقات الأمريكية في المنطقة، من أجل تجاوز أزمتها الحالية، والخروق الكثيرة التي أصابت ثوب سياستها للبلاد، والتي علي ما يبدو قد اتسعت علي الراكع أسف أقصد الراقع السوداني، فاستدعي أسهل الحلول وأضمن السبل، وأعطي الأمريكان ما أرادوا .
*** - وبافتتاح هذه السفارة تكون أمريكا قد أحكمت قبضتها الأمنية والدبلوماسية علي المنطقة، وبسطت سيطرتها ومراقبتها علي بوابة إفريقيا، لتتمكن من تنفيذ سياستها التفتيتية في القارة السوداء، ولتحجم الدور الصيني المتنامي في القارة .
*** - ومهما يكن من مبررات السودان في قبول مثل هذا النوع من السفارات العابرة للقارات، والتي هي دولة مستقلة داخل الدولة، فإن عواقب هذا التنازل عادة خسراً، وسألوا من كان قبلكم،.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شتم البشير اميريكا وبانها تحت حذاءه..فادبه اوباما عشية الذكري الخامسة والاربعين علي 21 اكت (Re: بكري الصايغ)
|
اوباما يهدد بمزيد من الضغوط الامريكية على
السودان اذا لم تنته 'الابادة' في دارفور
----------------------------------------
الـمـصـدر: موقع (القدس العربي) اللندنية.
20/10/2009
واشنطن ـ ا ف ب:
------------------------
*** - هدد الرئيس الامريكي باراك اوباما امس الاثنين بممارسة مزيد من الضغوط الامريكية على السودان اذا لم تستجب حكومة الخرطوم الى السياسة الامريكية الجديدة التي تقدم لها حوافز لوقف 'الابادة' و'الانتهاكات' في دارفور.
*** - وجاء في بيان للرئيس الامريكي ان 'ضميرنا ومصالحنا في السلام والامن توجب على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي التصرف بسرعة وبتصميم'.
***- وقال في بيان صدر في الوقت الذي كشفت وزارة الخارجية عن استراتيجية امريكية جديدة بشأن السودان 'اولا، يجب ان نسعى الى وضع نهاية حاسمة للنزاع وانتهاكات حقوق الانسان الجسيمة والابادة في دارفور'.
***- واضاف 'اذا تحركت حكومة السودان لتحسين الوضع على الارض ودفع السلام، فستقدم لها حوافز، واذا لم تفعل ذلك فستتعرض لمزيد من الضغوط من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي'.
*** - وجاء في البيان انه 'في الوقت الذي يتحمل شركاؤنا الدوليون مسؤولياتهم بالتحرك، فان على حكومة السودان ان تتحمل مسؤولياتها وتتخذ خطوات ملموسة في اتجاه جديد'.
------------------------------------------------------------------------------------
*** - *** - الغريب في موضـوع الخبر الذي بثته الجريدة الفلسطينية ( القدس العربي )، ان الاهتمام قد انصـب علي الابادة في دارفور، بينما الصـحف الاخري ووكالات الانباء العالمية قـد ضـمنت الابادة في دارفور في مجـمل الخـبر بلا استثناء عن باقي الشروط الاميريكية!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شتم البشير اميريكا وبانها تحت حذاءه..فادبه اوباما عشية الذكري الخامسة والاربعين علي 21 اكت (Re: بكري الصايغ)
|
قالت إنها تدرس الإستراتيجية الأمريكية الجديدة:
الحكومة ترفض وصف واشنطن لما يجري
في دارفور ..بـ(الإبادة الجماعية)
وتنتقد سياسة (العصا والجزرة)
-------------------------------------
التاريخ: الثلاثاء 20 أكتوبر 2009م، 2 ذو القعدة 1430هـ.
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2009.
الخرطوم: أميرة الحبر:
-------------------
*** - اعلنت الحكومة أمس انها تدرس الاستراتيجية الامريكية المعلنة مع رفضها لسياسة (العصا والجزرة) واعتبار ما يجري في دارفور (ابادة جماعية).
*** - لكنها قالت إنّ الاستراتيجية الجديدة تضمنت إيجابيات مقارنة بالإستراتيجيات السابقة.وأبْدت الحكومة ملاحظات حول الاستراتيجية، وقالت إنّ كلمتها النهائية حولها ستعلن بعد دراستها عبر الاجهزة المعنية.
*** - وكشف البيت الأبيض عن السياسة الجديدة التي ستتبعها إدارة الرئيس باراك أوباما في التعامل مع الحكومة السودانية ارتكزت على زيادة العمل المشترك مع الخرطوم والتقليل من العزلة المفروضة عليها. وقال الرئيس باراك أوباما في بيان مكتوب «إن إدراكنا واهتمامنا بتحقيق السلم والأمن في المنطقة يجعلنا ندعو المجتمع الدولي للتعامل مع الموضوع بحس وبمسؤولية وبشكل سريع».
*** - وحذّر أوباما من أن السودان «سَيَقع في مزيدٍ من الفوضى إن لم يكن هناك تحركٌ سريعٌ»، مضيفاً أنه «سيجدد العقوبات على السودان هذا الأسبوع».
*** - ودعا لضرورة ايقاف ما اسماه (الابادة الجماعية) بدارفور، وانتهاكات حقوق الانسان.وأضاف: «إذا تحرّكت حكومة السودان من أجل تحسين الوضع على الأرض والعمل من أجل السلام ستكون هناك حوافز وإن لم يحدث ذلك فسيكون هناك ضغطٌ مُتزايدٌ من جانب الولايات المتحدة والمجتمع الدولي».
*** - وقال د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية إلى أنّ الاستراتيجية التي تأخر إعلانها خلت من الحديث عن بعض الأفكار المتطرّفة التي كان يروّج لها بعضهم بفرض عقوبات على السودان.
*** - وقال: هذا تطور مهم يعبّر عن الاتجاهات الجديدة للرئيس أوباما، وأشار د. غازي في مؤتمر صحفي أمس الى إصرار الإدارة الأمريكية على استخدام وصف إبادة جماعية، واعتبره أمراً مُؤسفاً، وتابع: «هذا شأن يخصها ولا يُعبِّر عن الحقائق وقد يكون نتاج تسويات داخلية»، وأشار د. غازي في اسْتعراضه لملاحظات الحكومة حول الاستراتيجية الى أنها خلت من أية خطوة ملموسة تلتزم بها الإدارة الأمريكيّة، وقال: «نحن ندرك الفرق بين الأقوال والأفعال، ونَأمل أن يكون التطبيق التفصيلي للاستراتيجية الأمريكية أفضل من مضمونها النظري»، وأضاف: سنتابع التطبيق بمنهج تفاعلي يهتم بالنتائج العملية، وقال: نحن لم نصدر حكماً نهائياً حول الإستراتيجية، ولكن نعلم أن السياسة في أمريكا مشحونة بالأيدولوجيا والمواقف السياسية.
*** - وأكد د. غازي أنّ الحديث حول تعامل أمريكا مع الاطراف على حد سواء وبحياد يُعتبر تطوراً وتحولاً في الخطاب، وقال ان الادارة الأمريكية لا تقدم أصلاً مطلوبات، ولكنهم يقدمون وصفاً عاماً لما ينبغي أن يفعل، وقال إنّ الحكومة لا توافقهم في هذا المنهج والطريقة، وأكد رفضهم لسياسة الضغوط بصورة عامة، وقال: «نحن لا نتعامل مع سياسة الضغوط ونعتبرها فلسفة مُتعالية تعبّر عن عقليات قديمة، ونحن لا نقبل هذا الأمر، ونرى أن استخدام العصا والجزرة فيه استخفاف بالشعوب».
*** - وقال: لا نريد القفز على النتائج، لكن بصورة عامة الاستراتيجية تضمنت بعض النواحي الايجابية مُقارنةً بالاستراتيجيات السابقة وسنحيلها الى الأجهزة المختصة لقراءتها بعمق وإعلان موقف محدد منها.
---------------------------------------------------
فدوى الشريف،
شكرآ علي الزيارة!!!
*** - بدلآ من اضاعة الوقت في الادلاء والتصريحات وحشو الكلام في الفارغ والمليان، وايضآ بدلآ من حكاية كل مسؤول كبير يدلي ويلمع صورته علي حساب قرار اوباما، اقترح وان تكسب الحكومة بالخرطوم الوقت لعمل شـئ جاد وانجاز واضح خـصوصآ وان الباقي من الزمن ستة ايام فقط، وبعدها ستنزل عقوبات صارمة كالتي واجـهتها ليبيا بعد حادثة ( لوكوربي ) ومنها عدم السماح للطائرات الليبية ان تنزل باي مطار يخص دولة اخري، ومااستطاعت الحكومة الليبية ورغم ثراءها وغناها وان تصـمد في وجـه المقاطعة الاميريكية الاوربية ودفعت المليارات من الدولارات لاسر الضحايا، (وانبـطحـت) بذلة تحت اقدام واشنطن!!!
*** - الباقي من الزمن سـتة ايام فقط لاغـيـر، وبعـدها... سـنري العجـب العـجاب!!، وتتغيـر لهـجة المسؤولين 180 درجة في لاتجاه المعاكس!!!
*** - ان غـدآ لناظره قريب!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شتم البشير اميريكا وبانها تحت حذاءه..فادبه اوباما عشية الذكري الخامسة والاربعين علي 21 اكت (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب،
Nazar Yousif
تـحياتي ومـودتي،
وسـررت لزيارتك، وردك نيابة عـني للتعليق اعـلاه.
*** - تعرف ياأخ نزار، والله ضحكت لما لم اضحك من قبل ( وشر البلية مايضـحك ) بعد اطلاعي علي خبر جريدة (الرأي العام) المحلية التي نشرت تقول ان حكومة السودان ترفض الشروط الاميريكية!!!، حكومة مفلسة جعانة ماعندها لاكهرباء ولاموية وولاادوية...ولاعندها قوت او اعانات للموجودين بالخيم والمعسكرات، ولاعندها قوات مسلحة قادرة تصـد الغارات الاسرائيلية او تؤدب المتمردين اليوغنديين...وقالت بتتحدي واشنطن وماحتنفذ شـروطها!!!
*** -الباقي خـمسة ايام وينتهي الانذار الاميريكي، ياتوافق الانقاذ غـصبآ عـن دين ابوها بالشروط الاميريكية او حتكون هناك مقاطعة شـديدة قد تشـمل حـظر سفريات الخطوط الجوية والبحرية السودانية والتعامل مع البنوك والمؤسسات السودانية!!!
*** - متوقع حـيصـدر بيان بقبول الشـروط بلا قيد ولاشرط،.... وكلها كم يوم ونشوف العـجـب العجاب، واوباما يؤدب الحكومة ادب الكلاب!!!
***- لك مودتي يانزار.
--------------------------------------------------------------
مون يرحب برغبة أوباما في مساعدة السودان..
الخرطوم تستبعد تحسناً قريباً للعلاقات مع واشنطن وترفض الشروط.
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2009.
التاريخ: الأربعاء 21 أكتوبر 2009م، 3 ذو القعدة 1430هـ.
الخرطوم: الرأى العام-
------------------------
*** - رَحّب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة برغبة باراك أوباما الرئيس الامريكي وجهوده في مساعدة السودان لتحقيق السلام. وقالت ميشيل مونتاس المتحدثة باسم مون في تصريح صحفي «نحن نقدر الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الشركاء ذات النفوذ في مساعدة السودانيين على تحقيق السلام».وأضافت مونتاس «سنستمر في دراسة الاستراتيجية الأمريكية الجديدة الخاصة بالسودان وقراءتنا لها مُتوافقة مع موقف المجتمع الدولي تجاه الخرطوم».
*** - وفي السياق اكد مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية لبرنامج روسيا اليوم، أنّ من الصعوبة القول بأنّ العلاقات بين الخرطوم وواشنطن ستتحسّن قريباً. وأضاف: ان كل شئ بيد الامريكيين.
*** - لكنه استدرك بأنه ليس بيد جهة واحدة، وأشَارَ إلى الكونغرس ومجموعات الضغط والإدارة الأمريكيّة. من ناحيته اعتبر كمال عبيد وزير الدولة بالاعلام السياسة الامريكية الجديدة ناتجة عن اعادة النظر من قبل الادارة الامريكية في سياسات اسلافها المتخبطة حيال الخرطوم بهدف التخلص من العزلة حيال السودان، مؤكدا رفض بلاده لاي شروط امريكية.
***- وقال عبيد لـ (قناة العالم) ان الموقف الامريكي الجديد حيال السودان انما هو جمع لمواقع متعارضة للادارات الامريكية المتعاقبة حيال السودان بدءاً من الضربة الامريكية لادارة كلينتون في العام 1998 لمصنع الشفاء للادوية التي ادت الى فرض عزلة على الحكومة الامريكية، وما اعقبها من افتعال قضية دارفور وتفاعلاتها المتواصلة.
*** - واضاف عبيد ان امريكا احتاجت بعد تخبطها في التعامل السوداني حتى هذا العام الى اعادة النظر في سياستها، معتبرا ان الشروط التي وضعتها امريكا لتنفيذ ما تسميه باستراتيجيتها الجديدة مع السودان والانفتاح عليها انما تمثل اهتمامات (3) مجموعات معادية هي اللوبي الصهيوني، ومجموعة تدعم المشكلة في الجنوب، والمخابرات الامريكية، التي تعمل على منع اي نشاط سوداني يخالف المصالح الامريكية.
*** - وتابع: ان التقارير التي اعتمدتها الادارات الامريكية ضد السودان من قبل مبعوثيها قدمت معلومات مغلوطة ادت الى فشلها في تحقيق اهدافها حتى الآن، حيث ادركت ان ذلك لن يزيدها الا عزلة. ونفى عبيد مزاعم الولايات المتحدة التي استقتها من حركات التمرد في دارفور حول ما يسمى بانتهاكات حقوق الانسان في دارفور، متهما المنظمات الغربية التي تعمل تحت غطاء الانشطة الانسانية بمنع النازحين من العودة الى مناطقهم والزراعة فيها لابقائهم رهينة للاجندات الغربية المعادية للسودان.
*** - واشار الى ان السودان مقبل على انتخابات تمثل ممارسة ديمقراطية كاملة في البلاد، واتهم المجموعات التي تزايد على العملية الديمقراطية في السودان بعرقلتها خدمة لاجندات غربية، مؤكدا التزام حكومة بلاده باستحقاقات العملية السياسية والديمقراطية.
*** - واكد ان السودان حريص على الحوار مع المعارضة في البلاد بكل اطيافه وتلاوينه من اجل جمع كلمته في بوتقة واحدة استكمالا للعملية الديمقراطية والمشهد السياسي في البلاد.ورفض عبيد الشروط الامريكية الجديدة التي تريد فرضها على السودان، حيث انه بلد مستقر وليس بحاجة الى فرض وصاية، وسيدافع عن رموزه الوطنية وعلى رأسهم الرئيس عمر البشير الذي حقق السودان في ظل قيادته طفرة اقتصادية نوعية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شتم البشير اميريكا وبانها تحت حذاءه..فادبه اوباما عشية الذكري الخامسة والاربعين علي 21 اكت (Re: بكري الصايغ)
|
مـنتهـي الفـوضـي!!!
فبينما اعلنت حكـومة الخـرطوم اليوم انها لن تقبل الشروط الأميـريكية الاخيـرة التي اصـدرها الرئيس الاميـريكي قبل يوميـن ( 19 اكتوبر 2009 )، بـثت جـريدة (الرأي العام) السودانية خـبـر الرفـض السوداني،...... قامـت سفارة السـودان في واشـنطن بالتـرحـيب بالقرار الاميـريكي، ونشرت جـريدة (الشـرق الأوسـط )اللندنية بعـددها الصادر صباح اليوم الاربعاء 21 اكتوبر 2009، خبـرآ يقول عنـوانه ( سـفارة السودان في واشـنطن ترحـب بالسياسة الأميـريكية الجـديدة وتأسـف لكلمة "إبادة".
*** - الحـكومة في واد وسفارة السودان بواشنطن في وادي اخـر، لاهناك رابط ولاضـبط ولاتنسيق مواقف. كل مسؤول حكومي يصرح ويفتي، والرئيس ساكت ولازم السكوت، والباقي علي نهاية الانذار الاميريكي فقط خـمسة ايام لااقل ولااكـثر!!!
التفاصيل الكاملة بعـدد جريدة (الشرق الاوسـط) اللندنية،
بتاريخ:الاربعاء 21 اكتوبر 2009.
العـدد رقم: 11285.
http://www.sudaneseonline.com/ArabicNewstand/
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شتم البشير اميريكا وبانها تحت حذاءه..فادبه اوباما عشية الذكري الخامسة والاربعين علي 21 اكت (Re: بكري الصايغ)
|
سلفاكير: (مبسوطين) من سياسة واشنطن الجديدة ...
د. نافع: الندية أساس الحوار مع أمريكا!!
---------------------------------------------
الـمصـدر: جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2009.
بتاريـخ: التاريخ: الخميس 22 أكتوبر 2009م، 4 ذو القعدة 1430هـ -42134.
لقد قمت بالأمـس وبـهذا (البوست) وكتبت عن الفوضي العارمة الموجودة بالنظام السوداني، وكيف انه في الوقت الذي تقوم فيه حكومة السودان بالتاكيد علي رفضها للاقتراحات الأميريكية جـملة وتفصيلآ، قامت سفارة السودان في واشنطن بتأييد لمقترحات اوباما!!!،
*** - واليوم نشرت جريدة (الرأي العام) المحلية خبرآ يقول ان النائب الأول قد قال انه ( مبسوطين ) من سياسة واشنطن الجـديدة، يروح مساعد رئيس الجـمهورية ويطالب بالندية ان تكون اساس الحوار مع اميريكا!!!
*** - لماذا لايكون هناك تنسيق مواقف?، ولماا ينفرد كل مسؤول ويصرح ويعلن دون الرجوع للاخرين?... واخيـرآ، اين صـوت البشـيـر ولماذا لانسمعه ويقول رأيه في القرار الاميريكي?!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شتم البشير اميريكا وبانها تحت حذاءه..فادبه اوباما عشية الذكري الخامسة والاربعين علي 21 اكت (Re: بكري الصايغ)
|
ديوان الملف:
الإستراتيجية الأمريكية الجديدة..إلتزامات سودانية.
--------------------------------------------------
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=421&id=30551
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2009.
التاريخ: الأحد 25 أكتوبر 2009م، 7 ذو القعدة 1430هـ.
محمد عبد السيد:
------------------
*** - من الواضح أن السياسة الأمريكية الجديدة تجاه السودان أعدت بعناية فائقة وأخذت في اعتبارها تعقيدات الأوضاع في البلاد وتقاطعها وتصادمها وتهديدها لمصالح إقليمية ودولية عديدة وحرصت الإدارة كما هو ظاهر في مفردات السياسة- على عدم الإنزلاق في فخ الاتهام بالتدخل في شؤون السودان الداخلية.
*** - وبدت معنية وهي تنتقي القضايا السياسية التي ستتحاورأو بالفعل تحاور فيها مع الأطراف السودانية بعدم استثارة واستفزاز مجموعات الصقور هنا وهناك وفقاً لنصها (فالاستراتيجية الجديدة نتاج لتنسيق مكثف وتخطيط على أعلى المستويات كما أقمنا حوارات صريحة مع شركائنا في المجتمع الدولي والكونجرس والمجموعات المهتمة بأمر السودان). وتعد القضايا التي صوبت نحوها السياسة الجديدة مفتاحية في المشهد السياسي،
*** - إذ أن التعامل معها بإيجابية ينقل البلاد الى حالة من الاستقرار والرفاهية، كما أن تناولها باستخفاف وبتصورات مسبقة وبالية عن عناصر الإشكالات الداخلية وامتداداتها الإقليمية يدفع بالبلاد نحو هاوية صومالية، ففشل السودان كما قال بيان الخارجية الأمريكية يوم الاثنين الماضي (سوف يؤدي الى عدم استقرار واسع جداً في المنطقة وسوف يكون السودان ملاذاً آمناً للإرهاب الدولي الذي بالتأكيد سيقوم بتهديد المصالح الأمريكية).
***- والتلميح هنا لاحتمالات التحالفات الممكنة والبديلة بين السلطة السودانية ومجموعات الأصولية الدولية في حال فرض العزلة عليها نتاج رفضها للإلتزام بتعهداتها أوالمماطلة في تنفيذها وفق مواقيتها. ولا تفرض الإستراتيجية الجديدة في أغلبها على الحكومة السودانية التزامات إضافية إلا إبداء الجدية اللازمة المصحوبة بحسن النية والرغبة الجادة في الانتقال الى مربع جديد في المشهد السياسي. فهي - أي - الاستراتيجية ركزت على ثلاث قضايا رئيسة ضرورة السير قدماً نحو تنفيذ بنود اتفاق السلام الشامل بالتزامن ودون تلكؤ في تحقيق السلام والاستقرار الدائم في دارفور. والتأكد من أن السودان لن يكون ملاذاً آمناً للإرهابيين الدوليين. القضيتان الأولى والثانية تشغلان الشعب السوداني بأسره ولكن المجتمع الدولي يضعهما في رأس أولوياته في مناطق البحيرات والقرن الإفريقي وشمال غربي إفريقيا.
***- فأمريكا وحلفاؤها الغربيون والإقليميون هم الذين أسهموا بأموالهم وأفكارهم في إعداد بنود بروتوكولات اتفاق السلام الشامل لوضع حد نهائي لأطول حروب القارة الإفريقية، ثم قيام دولة وفي أسوأ الظروف دولتين ديمقراطيتين تتعايش فيهما ألوان الطيف الديني والإثنى. وتكون أو تكونان نموذجاً قابلاً للتطبيق في عدة دول إفريقية أخرى تعاني من مشكلات مماثلة. أما قضية دارفور التي اجتهدت إدارة بوش في صب الزيت على شررها حتى تحولت الى حريق هائل امتد لهيبه الى الجوار وشوهد دخانه في أوروبا وأمريكا، فكانت في قلب المعركة الإنتخابية الأمريكية..
***- والتزمت الأطراف المتنافسة جمهوريون وديمقراطيون بوضع حد سريع للأزمة الإنسانية المفجعة في الإقليم،وفوق هذا فأمريكا تتقدم المانحين في الاقليم. ورغم أن الاستراتيجية الجديدة مبنية لكي تكون (شاملة تربط بين كل من كارثة دارفور واتفاقية السلام الشامل) فإن الخطوات التي اتخذتها وتتخذها الإدارة تجاه أزمة دارفور تبدو أكثر جدية وصرامة. فقد قررت العمل على تقوية اليوناميد بمعاقبة من يعطلون عملها وبتقديم الدعم المباشر لها (اللوجستي والدبلوماسي وأي دعم آخر من معدات ذات حساسية عالية اليوناميد في حاجة لها).
***- وبدت الإدارة الأمريكية مصممة على التعمل بحسم مع أية جهة تعمد الى عرقلة تنفيذ استراتيجيتها التي هي أصلاً التزامات وتعهدات داخلية من المسؤولين تجاه الشعب مع عدم تجاهل أو إغفال الاتهامات المحلية التي توجه الى المؤسسات الأمريكية، فالاستراتيجية قائمة على (التقييم والثقة).
***- والأخيرة كانت معدومة في علاقات الشريك الأكبر في حكومة الوحدة الوطنية مع الإدارة الجمهورية.
***- والثقة بمعنى أدق تعني أن الإدارة الجديدة لن تبادر بالتشكيك في النوايا بل ستنتظر لترى الى أي مدى سيشرع المؤتمر الوطني في تنفيذ ما يليه من تعهدات (التقييم).
***- وعلى ضوء ذلك ستنتقل الى خطوة أخرى تتضمن (على كل حكومات الولايات المتحدة بذل الجهود من أجل إحقاق الأمن والسلام في السودان وأن تخلق الأجواء اللازمة من أجل حماية أرواح السودانيين، هذا الأمر يتضمن نقاشاً فيه وضوح مع حكومة السودان حول ما يجب تنفيذه، وكيف إن العلاقات الثنائية يمكن أن تتطور إذا حدث تطور وتحول في الأوضاع الى الأحسن، وإذا استمرت الأوضاع على ما هو عليه أو تدهورت في السودان فإن الحكومة السودانية ستكون أكثر عزلة من الآن.
***-- وأن الولايات المتحدة ستعمل على توسعة وإشراك المجتمع الدولي من أجل الحصول على سلام دارفور، وأن أي تنصل من أي طرف من الأطراف سيقابل بضغوط قوية وفعالة بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي).
***- من الخطأ اعتبار هذه العبارات تهديداً أجوف أو استفزازاً أو استعلاء من دولة كبرى ضد السودان.
***- فالإدارة الأمريكية الجديدة حريصة وتسعى بتصميم وعزم لا يلينان لإعادة رسم صورة دولية مغايرة تماماً للعم سام خلاف تلك التي انطبعت في الأذهان منذ خمسينيات القرن الماضي (صورة الصلف والعنجهية).. ووصلت ذروتها في عهد بوش الابن، وهي حالة تحظى باهتمام وتقدير دوليين، وإذا أخذنا في الاعتبارأن الاستراتيجية الجديدة تجاه السودان نتاج حوارات أمريكية مع الجوار الإقليمي وحلفاء السودان الاقتصاديين يمكن تصور الآثار المدمرة التي قد تنتج عن عدم التعاطي مع هذه الاستراتيجية بموضوعية تامة. فقبولها ليس رضوخاً لإرادة استعمارية، فجانبها الإيجابي يقول إنها مع السلام والأمن والاستقرار في البلاد التي تفضي بالضرورة الى رفاهية شعبه. إن استجابة الحكومة (بشقيها المؤتمر والحركة) للمطلوبات الدولية (ليس عيباً ولا يقدح في الاستقلالية) يفرض عليها إعادة النظر في الأطقم التنفيذية تحديداً لأن هناك من يزايد على مؤسسة الرئاسة ويدفع الأمور دون النظر الى المصلحة الوطنية الكلية العليا نحو مزيد من الأزمات بتصرفات غير مسؤولة أومتسقة مع الدستور (المستمد من نيفاشا) أو القوانين المصاحبة. فعدد من التنفيذيين اكتسبوا صيتهم وربما نفوذهم من التصرف بمعزل عن التطورات السياسية والقانونية التي أعقبت العام 5002م.
***************************************************
***- اخـتفت تمامآ من الأجـهزة الأعلامية الكلمات والمصطلحات التي كانت تستعملها حكومات البشير السابقة ضد اميريكا مثل ( دولة الاستكبار) (والشيطان الاكبر) واخريات كثيرات، وحل محلها الكلام بعقلانية وحذر في استعمال الكلمات الموجهه لاميريكا خصوصآ بعد ان خسر النظام كثيرآ من الكلمات الغير مؤدبة ولا لائقة التي استعملها البشير ذات مرة وشتم بها اميريكا التي كانت لحظة شتائم البشير تحتفل بانتصار اوباما كرئيس جـديد. بدأت الصحافة المحلية وتنتقي الكلمات الهادئة البعيدة عن التحقير والاساءات، وفي نفس القت اصبح المسؤولين الكبار بالقصر والحكومة ويبتعدون عن صفاقة اللسان وقلة الأدب وانتهاج اسلوب عقلاني جـديد.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شتم البشير اميريكا وبانها تحت حذاءه..فادبه اوباما عشية الذكري الخامسة والاربعين علي 21 اكت (Re: humida)
|
عصام الصايغ
تحياتي ,,,
حدثني من قدم من الخرطوم بأن النيل شمال السد قد انحسر بصورة تكاد تشابه بينه وبين الانهر الموسمية ,
ويقول احد مواطني الخرطوم وهو قادم ومن مؤيدي المؤتمر الوطني بانهم يعانون في مياه الشرب في الخرطوم
بل يشترون المياه للشرب بسعر يصل الى ما يعادل مئتان ريال ... اقف الى جانب ان هناك كوارث يخفيها النظام
بلا شك والدليل أن المزارع في الجزيرة يتوجس خوفاً مما يدبر لاجل بيع المشروع بل وسمعت مباشرة من عبدالرحيم
حمدي مقولة بأن المزارع السوداني كسول لذلك هو يؤيد بيع المشروع او في هذا المعنى كان حديثه ... ياسيدي
لعل البلد تمر بأزمة حقيقية وربما ممارسة الشفافية في مثل هذه الامور يصبح حاجة لايجاد الحلول اللازمة وقد
سمعت النائب الاول رئيس حكومة الجنوب سلفاكير يقول في قناة الشروق او الجزيرة لست اذكر بالضبط امس بأنه
ولقلة الامطار فالجنوب مهدد بل سيمر بمجاعة تطال كافة الاقليم في العام القادم .
الشفافية مطلوبة وقد نبه السيد الصادق المهدي في الاسبوع المنصرم من ان المخزون الغذائي شحيح وان البلاد
تمر بازمة غذائية في حديث مهذب عن مجاعة وشيكة .
...........................................................................................حجر.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شتم البشير اميريكا وبانها تحت حذاءه..فادبه اوباما عشية الذكري الخامسة والاربعين علي 21 اكت (Re: humida)
|
الاخ حميده
تحية طيبه
ارجو ان تقدم ايضاحات اكثر حول اكتوبر كي تعم الفائدة خصوصا حول نظام عبود نفسه والذي وصف بالدكتاتوريةووووو....وغيره؛ ما قراته حول تلك الحقبةان نظام عبود كان من اكثر الفترات رخاءافي تاريخ السودان وان قادة نوفمبر من اكثر القادة نزاهة وشجاعة وكل القيم السودانية السمحة رغم ما اثير حولهم من شبهات اخلاقية لا اجد دليلا ماديا لها ثم انهم قادوا اكبر حملة تنموية ان جاز التعبير مازالت اثارها باقية لليوم ثم ان بعض قادة اكتوبر نفسهم ندموا على الاطاحة بعبود فيما بعد لما رأوه من فوضى سياسية والتردي في كل شي . نرجو الكتابة بعمق وموضوعية عن تلك الفترة لاستلهام العبر والدروس.
مع مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شتم البشير اميريكا وبانها تحت حذاءه..فادبه اوباما عشية الذكري الخامسة والاربعين علي 21 اكت (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبـيـب الـحـبـبوب،
humida
تـحياتي ومـودتي،
وسـررت لزيارتك الكـريـمة، واحـتـرم رأيك...ووجـهات نظر الناس حول ثورة 21 اكتوبر 1964 مختلفة، والخـلاف حـولها مش من الليلة ولا من امبارح، ولكن وبـمجرد ماتدخلت الاحزاب السياسية وتحـديدآ (حزب الأمة) في سياسات الحكومة الانتقالية برئاسة الراحل سرالختم خليفة، وراحـت تخـرب انجازات ثورة اكتوبر، وقتها بعض الناس قالوها بالصوت العالي ( ضيعناك ياعبود وضعنا معاك )!!!، لذلك ياأبني العزيز حـميدة، رأيك ماجـديد علي الساحة، ولاعيـب تقوله.
***- لك مودتي حـميدة.
***- الصـحف السودانية اصبـحت تكتب بـحرية اكثـر، فقد كانت الرقابة الامنية تتشـدد في المقالات التي تتناول العلاقات السودانية- الاميريكية بشئ من الصراحة والوضوح وتنتقد اسلوب الحكومة السودانية في تعاملها مع ملف العلاقات السودانية الاميريكية وتبرز نقاط الضعـف والخلل فيه. ولكن وبعد ان اصبح وضع الانقاذ حرجآ بسـبب العزلة المفروضة عليه، قبلت كل الجهات الحكومية وان يكون
هناك قدر كبير من النقد وحـرية الرأي حول هذه العلاقات المتوترة منذ 20 عامآ:
***- وهـذه احـدي المقالات التي ماكانت لتري النور لولا الضغوطات والمقاطعة الاميريكية:
العلاقات مع واشنطن...الإستراتيجية المعاكسة..!!
-------------------------------------------
التاريخ: الثلاثاء 27 أكتوبر 2009م، 9 ذو القعدة 1430هـ.
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2009.
تقرير: مجاهد بشير-
--------------------
*** - الاستراتيجية، التي كانت الأخبار طيلة الأشهر الأخيرة تتحدث عن قرب إعلانها في البيت الأبيض، أثارت بعد إعلانها ردات فعل عديدة في الداخل، وصف بعضها الاستراتيجية الجديدة لواشنطن إزاء السودان بالإيجابية، بينما تسببت نقطة الحديث عن الإبادة الجماعية في دارفور، والإشارة لضرورة تعاون الخرطوم مع الجنائية التي تضمنتها الاستراتيجية، في إستياء البعض والتقليل من إمكانية أن تشكل الخطوة الجديدة تحولاً ذا شأن في مسار العلاقات بين البلدين.
***- وغير بعيد عن هذه الأجواء التي أعقبت إعلان واشنطن عن النقاط الأساسية التي ستحكم تعاطيها مع الشأن السوداني في المرحلة القادمة، نظمت مستشارية الأمن القومي ورشة حول العلاقات السودانية الامريكية، وفد إليها الفريق صلاح عبد الله قوش مستشار رئيس الجمهورية للأمن القومي، ومسئولون بالخارجية، وأمنيون، وقادة سياسيون، ومهتمون وإعلاميون، للتداول حول ما أعلنته واشنطن، بسلبياته وإيجابياته. الأوراق العديدة التي قدمت في الورشة، والنقاش الذي تخللها، انصب الحديث خلالهما على محاولة تعريف الاستراتيجية التي كشفت عنها واشنطن، وقراءة توازنات القوى الأمريكية الداخلية التي تعكسها، وعلى ما يمكن للخرطوم أن تفعله، قبل أن يقترح الحاضرون مجموعة من التوصيات، بغرض الدفع بها إلى قيادة الدولة، وإلى د.غازي صلاح الدين مسئول ملف دارفور وبالتالى الولايات المتحدة .
***- السياسة الأمريكية الجديدة بالنسبة لأمين حسن عمر القيادي بالمؤتمر الوطتي كانت عبارة عن تسوية بين المعتدلين والمتطرفين داخل الإدارة الأمريكية، وقال أمين إن المتطرفين ليست لديهم قدرة على فرض عقوبات إضافية لأنهم استنفدوا كل ما لديهم وفوق هذا توازن القوى الداخلى لا يسمح لهم بذلك، لذا تضمنت الاستراتيجية ما يلبي مطالب المعتدلين، ولم تسقط أيضاً الإشارة إلى الإبادة الجماعية التي يتمسك بها المتشددون.
*** - المعتدلون، كما عرفهم البروفيسور أحمد البشير، هم المبعوث غرايشون ومؤيدوه، أما قائمة المتطرفين فتشمل شخصيات ومؤسسات عديدة، يمكن تصنيفها إلى ثلاث جماعات ضغط أساسية، اللوبي المسيحي اليميني، واللوبي الصهيوني، واللوبي الأفريقي، إلى جانب جماعة ليست بالقليلة تمارس نوعاً من الضغط للدفع باتجاه التشدد مع الخرطوم، قوامها السودانيون الذين غادروا البلاد لأسباب سياسية، ويرى بروفيسور البشير ضرورة فتح قنوات مع هؤلاء، ويقلل من دور اللوبي المسيحي اليميني الذي لا يمارس تأثيراً بذات القدر الذي يمارسه اللوبي الأفريقي، لحيثيات تمكن في الأبعاد الرسالية التي يشعر بها هذا اللوبي إزاء السودان، خاصة وأنه يعتبر نفسه صاحب دور رئيسي في إنهاء نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وتتشكل نظرته إلى ما يجري في السودان على وجود هيمنة تفرضها المجموعات العربية .
***- ويذكر بروفيسور البشير الذي اقام بالولايات المتحدة لفترة طويلة، أن هناك بعض الشخصيات الأمريكية، من أمثال زعيم جماعة أنقذوا دارفور جون برندر قاست، وسوزان رايس، توجه لهم الدعوة باستمرار لحضور جلسات الاستماع داخل الكونغرس عندما يتعلق الأمر بالسودان، ويشير إلى اتصالات عديدة له بسكرتارية لجنة الشئون الخارجية لإفهامها بأن هناك خبراء آخرين غير هؤلاء يمكن للمجلس دعوتهم، وهي التوصية التي لم يعمل بها الكونغرس على الإطلاق، ما يعكس نفوذ هذه الشخصيات، ويضيف أن برندر قاست أخبره بأن لديه اعتقاداً جازماً بأن حكومة الخرطوم لا تتحرك إلا تحت الضغط. النقطة المهمة التي أثارها بروفيسور البشير، هي أن ما أصطلح على تسميته بالاستراتيجية ليست في واقع الأمر سوى مذكرة نقاط، في الجزء المعلن منها على الأقل، وأنها موجهة إلى أكثر من جهة، منها جماعات الضغط المختلفة داخل الولايات المتحدة، وجهات دولية، وجهات داخل السودان، ما يعني أنها حاولت مخاطبة رغبات ومصالح عديدة.
*** - قراءة د.لام أكول وزير الخارجية السابق ورئيس الحركة الشعبية للتغيير الديمقراطي تمضي إلى أن الاستراتيجية خليط من وجهات النظر، ولا تخلو من تناقض، كما أنها تضمنت ثلاث نقاط جديدة، هي التركيز على الانخراط في التعاطي مع الشأن السوداني، ومخاطبة اكثر من طرف، والإشارة إلى جوانب يجب إصلاحها في الجنوب لاستمرار اتفاقية السلام، ويرى د.لام أن التعقيدات في علاقات الدين سببها الموقف العدائي لواشنطن من الحكومة السودانية خلال فترة التسعينيات، وبقاء آثار هذا العداء حتى المرحلة الراهنة، وما يعشعش في ذهن البعض حول ضرورة تغيير النظام في الخرطوم ليس عبر القوة هذه المرة، بل عبر الانتخابات أو أدوات كالمحكمة الجنائية الدولية، ويفترض د.لام أن مثل هذه المحاولات لم يكن لها أن تحدث لو أن الشريكين كانا على وفاق.
*** - للاستراتيجية الجديدة ملحق سري خاص بحزمة المحفزات والضغوطات، ووفقاً للسفير نصر الدين والي مدير إدارة الأمريكتين بالخارجية، فإن المبعوث غرايشون أخبر سفير السودان في واشنطن عقب إعلان الاستراتيجية بأن دعوة الحركات المسلحة للتفاوض هى ضمن حزمة المحفزات، فيما ترتبط الضغوط بأن يثبت وجود علاقة للخرطوم بحماس أو سوريا أو إيران بشكل يضر بالأمن القومي الأمريكي، أو بوجود جوزيف كوني زعيم جيش الرب اليوغندي المتمرد داخل الاراضي السودانية بعلم الحكومة، ويعتبر والي أن بصمات غرايشون الإيجابية واضحة في الاستراتيجية، وأنه نجح في تضمينها سمات إيجابية تخفف من حدة أثر المتشددين الذين كانوا قد وضعوا استراتيجية خاصة بهم في مجلس الأمن القومي قبل أشهر، إلا أن استراتيجيتهم هذه خضعت للتعديل بعد دخول غرايشون على الخط.
*** - أحد الناشطين السياسيين الامريكيين، يبدو من بدلته السفاري الخضراء أنه أقرب إلى النشاط الأمني منه إلى السياسي، قال إن خلفياته جمهورية لكنه متابع لقضايا السودان الذي زاره أكثر من ست عشرة مرة، وتحدث عن صلاحيات غرايشون المستمدة من علاقته المباشرة بأوباما، قبل ان ينصح الخرطوم باتخاذ إجراءات سريعة تحسن الأوضاع على الأرض، وتحسين العلاقة بين الشمال والجنوب.
***- توصيات الورشة التي اعتبرها المتداولون بمثابة نقاط أولية لاستراتيجية معاكسة غلب عليها طابع الإيجابية، إزاء سياسة أمريكية جديدة قرر الحاضرون فيما يشبه الإجماع أنها إيجابية، وأن الإشارة إلى الإبادة الجماعية فيها هي تقليد سياسي أمريكي لإرضاء جماعات الضغط، وأن الحديث فيها عن الجنائية كان عابراً وهامشياً، وتضمنت التوصيات ضرورة الحفاظ على التفاعل الإيجابي مع واشنطن، والعمل مع جماعات الضغط المؤيدة والمعارضة، واستصحاب موقف الحركة الشعبية ومبادرة أهل السودان في مفاوضات الدوحة، وتنشيط آليات تنفيذ اتفاقية نيفاشا، والعمل على تحسين صورة السودان داخل أمريكا، وتوحيد الخطاب السياسي للدولة، والإستفادة من السودانيين الامريكيين، وتوصيات أخرى.
*** - تلك التوصيات تم تبنيها بسلاسة، بعد أن انقسم المشاركون إلى ثلاث مجموعات تعكف على محور العلاقات الثنائية، ومحور دارفور، ومحور اتفاقية السلام، وفوضت كل مجموعة شخصاً يقف على المنصة ليتلو اقتراحاتها، وللمفارقة، فإن ممثلي المؤتمر الوطني، الشريك الأكبر في الحكم، كانوا قليلين، ليس ذلك فحسب، بل أن أحد الحاضرين أعترض على توصية بالعمل على كشف عدم جدية الحركات في نحقيق السلام وتوافق مواقفها مع أجندة خارجية، وطلب استبدالها بتوصية تنص على حث الحركات على التفاوض، وعندما رجعت المنصة إلى د.محمد المهدي مندور أمين الاتصال السياسي بالوطني، تقبل بسرعة، وعلى غير المتوقع، التوصية الجديدة، ورغم أن هذه التوصيات ستخضع لإعادة صياغة بواسطة سفير في الخارجية، ثم ترفع إلى القيادة التي تتعامل معها وفق تقديراتها الخاصة، إلا أن الواقعة على محدوديتها، ربما تؤشر إلى تصاعد الميل إلى المرونة والتعاطي الإيجابي في الخرطوم، بقدر ما تتصاعد المرونة هناك في واشنطن.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شتم البشير اميريكا وبانها تحت حذاءه..فادبه اوباما عشية الذكري الخامسة والاربعين علي 21 اكت (Re: بكري الصايغ)
|
أوباما يمدد العقوبات المفروضة على السودان رسميا.
---------------------------------------------------
http://www.sudaneseonline.com/ar1/publish/article_1428.shtml
الـمـصـدر: سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
بتاريـخ: Oct 27, 2009,
واشنطن (رويترز) -
***- مدد الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الثلاثاء رسميا العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة على السودان.
***- ويأتي تمديد العقوبات لمدة عام الذي أعلنه أوباما رسميا في خطاب الى الكونجرس في اعقاب القرار الذي اعلنه في وقت سابق هذا الشهر بمواصلة الضغوط على السودان مع عرض حوافز جديدة عليه لوضع نهاية للعنف في دارفور.
© Copyright by SudaneseOnline.com
********************************************************
***- ***- وتـمامآ كما توقعنا، واشنطن تؤدب البشيـر بحـزمة من العقوبات الاقتصادية لانه لم يلتزم بالتفاعل الجاد مع المقترح الاميريـكي الذي اعلنه الرئيس الاميريكي.
***- وهكـذا دخلنا في لائـحة دول المقا طعة ولكن بصـورة اوسع مع كوريا الشمالية وسورية وكوباوايران...وقد تشمل المقاطعة هذه المرة سودانيـر وسفريات الخطوط البحرية. وبحكم انني اعيش هنا في المانيا، فقد لاحـظت ان بعض البنوك الالمانية ترفض للسوريين والايرانيين بفتح حسابات في بنوكها، وقد يطبق الحصار الاقتصادي حتي السودانيين بالخارج!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شتم البشير اميريكا وبانها تحت حذاءه..فادبه اوباما عشية الذكري الخامسة والاربعين علي 21 اكت (Re: بكري الصايغ)
|
الحكومة: تجديد العقوبات الأمريكية تهديدٌ للسلام والاستقرار
------------------------------------------------------
التاريخ: الخميس 29 أكتوبر 2009م، 11 ذو القعدة 1430هـ.
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2009.
الخرطوم: مريم أبشر-
----------------------
***- وَصَفت الحكومة السودانيّة قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتجديد العقوبات على السودان بالمؤسف، وقالت إنّه يشكل تهديداً للسلام والاستقرار في السودان.
***- وقالت الحكومة على لسان معاوية عثمان خالد الناطق الرسمي باسم الخارجية، انّ الإدارة الأمريكية درجت تجديد العقوبات المفروضة على السودان قبل الثالث من نوفمبر من كل عام، مشيراً أن التجديد أصبح مناسبة سنوية مكررة، وأضاف في تصريحات أمس بأن صدور القرار لم يكن مفاجئاً للحكومة، غير أنّه أكّد أنّ التجديد للعقوبات ليس من شأنه الإسهام في دعم عملية السلام وتحقيق الاستقرار، بل على العكس سَيسهم في تهديده، وقال: كان أمام إدارة أوباما فرصة كبيرة لتأكيد مصداقيتها، وأشار إلى أنّها تملك إرادة سياسية قوية لتنفيذ الأهداف التي أعلنت عنها فيما أسمته إستراتيجيتها للتعامل مع السودان التي كشفت عنها قبل أسبوعين التزمت عبرها بتحقيق السلام والاستقرار،
***- واضاف كان على إدارة أوباما لتأكيد المصداقية الامتناع عن تجديد العقوبات واجترار الفصول المكررة من السياسات القديمة، وحول ما أُثير عن اعتزام الحكومة إصدار استراتيجية للتعامل مع واشنطن خلال الفترة المقبلة، قال خالد إنّ الحكومة تدرس حالياً في الإستراتيجية التي أعلنتها أخيراً الإدارة الأمريكية للتعامل مع السودان ومن ثَمّ تحديد رؤيتها الرسمية التي ستبني عليها إستراتيجيتها تجاه أمريكا.
********************************************************
***- *** - اذا كانت اميريكا تـحـت حـذاء البشيـر (كما قال هو سابقآ)، فلماذا اذآ كل هـذا الخـوف منها ومن المقاطعة الاقتصادية، ولماذا كل هـذه التصريـحات (والـجـرسـة)?!!!
***- *** - لماذا لايـحترم المسؤولين السودانيين انفسـهم ويكفوا عن البكاء والشكاوي المملة?!!، لماذا نجـدهم دومآ بلسانين، احـدهما ينطق بتحـسن العلاقات والطبيع مع اميريكا، وان العلاقات بين الخرطوم وواشنطن سـمن علي عسل، وبلسان اخر يشكون مر الشكوي من اميريكا التي وضعـت الانقاذ تـحـت برطوشـها القديم?!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شتم البشير اميريكا وبانها تحت حذاءه..فادبه اوباما عشية الذكري الخامسة والاربعين علي 21 اكت (Re: بكري الصايغ)
|
الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب،
الرفاعي عبدالعاطي حجر،
تـحـية الود والاعـزاز،
وشكـرآ علي زيارتك الكـريـمة، وتعليقك المـقدر، ولكن انا بكري الصائغ ماعصام الصائغ زي ماكتبت ( وجـه ضاحك ومبتسم)!!
***- تعرف األرفاعي، المقاطعة الاميريكية بدأت تاثيراتها السلبية تظهر علي كثير من القطاعات الاقتصادية السودانية، وهاهي ادارة الخطوط الجوية السودانية تدق ناقوس الخطر!!!
*** لك مودتي.
خبير طيران:
إذا استمرت العقوبات لن يكون هنالك ناقل وطني!!!
---------------------------------------------
©2007 Alwatan News صحيفة الوطن. All rights reserved.
2009-10-31
الخرطوم - الفاضل إبراهيم-
---------------------------
***- وصف خبير الطيران محمد الحسن المجمر تجديد العقوبات الاقتصادية على السودان بالضربة القاضية والصفعة القوية للطيران السوداني، الذي تأثر بها في السنوات الماضية، خاصة فيما يختص بقطع الغيار وأدوات السلامة الجوية.
***- وقال المجمر خلال ختام فعاليات ورشة خارطة الطريق للسلامة الجوية إنه في حال استمرارها لسنوات أخرى، فلن يكون هنالك طيران سوداني حسب وصفه.
***- وستضطر الحكومة للاستعانة بمشغلين للطيران المحلي من خارج البلاد، اذ سيؤدي ذلك لإفقاد الكوادر السودانية الإيفاء بمتطلبات السلامة.
***- وقال ان العقوبات تجيء في الوقت الذي تسعى فيه هيئة الطيران المدني لتلافي السلبيات والوصول لمعدلات عالية للسلامة الجوية، نافياً ان تكون الأخيرة مستثناة من العقوبات كما تقول أمريكا.
***- مشيراً إلى عدم مقدرة البلاد على استيراد معدات الكشف السيني للاتصالات وطاردات الطيور في المطارات، بجانب مختلف المعدات الحديثة المختصة بإجراءات السلامة. من جانبه اشتكى أحمد ساتي باجوري من الضغط المكثف لطائرات الامم المتحدة على مطارات البلاد، موضحاً ان الاخيرة لا تمتلك امكانات تؤازي كل هذه الأعداد من الطائرات، مؤكداً نجاح مخرجات الورشة التي ناقشت أربعة محاور رئيسية متعلقة بالسلامة الجوية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شتم البشير اميريكا وبانها تحت حذاءه..فادبه اوباما عشية الذكري الخامسة والاربعين علي 21 اكت (Re: بكري الصايغ)
|
قال إن مبعوث أوباما يجتهد ليكون نزيهاً:
***- د. غازي: أمريكا تتعامل معنا بطريقة (البيع بالقطاعي)..
***- غرايشون يبحث مع الحركة تعقيدات نيفاشا...
--------------------------------------------------
جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الرأي العام © 2009:
التاريخ: الإثنين 2 نوفمبر 2009م، 15 ذو القعدة 1430هـ42145.
الخرطوم: ضياء الدين بلال:
----------------------
***- وصف د. غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية، مسؤول ملف دارفور الموقف العملي للولايات المتحدة الأمريكية بأنها تتعامل كإمبراطورية أنانية، تفكر في نفسها فقط، رغم تحذيرات رئيسها أوباما من ذلك في حديثه بالقاهرة، وشكك في أن تستطيع الإدارة الحالية رفع العقوبات عن السودان أو إزالة اسمه من قائمة الإرهاب مهما فعل لأنها لا تملك الشجاعة الكافية للقيام بذلك وهي غير مستعدة للتعامل مع ضغوط النشطاء السياسيين، وقال إن تعاطي السودان مع أمريكا ضروري ومفيد لانه في الحد الأدنى يدرأ أذاها حتى وإن لم يحقق مصالح.
***- وأكد د. غازي في حوار مع «الرأى العام» ينشر صـ 4 أنه لم يتفاجأ بالإستراتيجية الجديدة لأمريكا، التي وصفها بالإستراتيجية التكتيكية أو تجارة البيع بالقطاعي - على حد تعبيره -، وقال إنها دائماً تأخذ ولا تعطي، وأبدى د. غازي اعتراضه على كلمة حوافز التي ترد في التعبير الأمريكي، وقال إنها لغة متعالية، وأضاف: لسنا بحاجة إلى حوافز وإنما نتحدّث عن حقوق.
***- وأكد أن للإدارات الأمريكية المتعاقبة موقفاً ثقافياً من السودان وأنها ظلت مُتحيِّزة ضد الشمال، وزاد بأن هنالك مجموعة متمكنة داخل السياسة الأمريكية تؤثر في القرار وتنظر للسودان باعتباره منطقة صراع ثقافي بين حيّز مرتبط بالحضارة الغربية يقابله حيِّز منتمٍ للأمة العربية والإسلامية.
***- وأضاف د. غازي أنه من الطبيعي أن تأتي زيارات غرايشون المتكررة للسودان لخدمة خط إدارته، ولكنه قال: إذا كان هناك مجهود إيجابي يمكن أن يبذله المبعوث الأمريكي في قضية دارفور، فلدى السودان مصلحة في ذلك لأنه يعلم أن أمريكا يمكن أن تكون عنصراً ضاراً أو نافعاً في القضية، وأكد أن موقف غرايشون مختلف على المستوى الشخصي، وقال إنه يحاول أن يجتهد ليكون نزيهاً في حدود ما يسمح به الدور الأمريكي.ووصف د. غازي ترحيب أوكامبو بالمحكمة المختلطة استمراراً في الاسترزاق بقضية محكمة الجنايات الدولية ضد الرئيس البشير، وقال إنه ناشط سياسي وليس رجل قانون، وزاد بأنه لا علاقة لمقترح المحاكم المختلطة بمحكمة أوكامبو.
***- ونفى د. غازي اهتمام الحكومة بالإنتخابات أكثر من الاستفتاء، وأوضح أنها تهتم بكليهما، لكن على الترتيب وفق ما تقول به اتفاقية السلام، واعتبر الانتخابات أهم حدث يواجه السودان الآن، وأن العبور إلى بر السلامة فيها سيكون يوم ميلاد جديد للسودان.
***- وعبّر د. غازي عن اعتقاده بأن دعوة الفريق سلفاكير الأخيرة للإنفصال تعبير عن الموقف الحقيقي للحركة. من ناحية ثانية أجرى غرايشون أمس بجوبا مباحثات مع وفد الحركة الشعبية للآلية الثلاثية، وقال غرايشون في تصريحات صحفية، إن المباحثات تطرقت إلى نقاط الخلاف حول القضايا العالقة في الاستفتاء والانتخابات والتعداد السكاني، واضاف بأن الحركة برئاسة مالك عقار قدّمت مقترحات حول القضايا المختلف عليها مع المؤتمر الوطني، وقال غرايشون إنه استمع إلى مقترحات من الحركة لم يفصح عنها، ووصل غرايشون الخرطوم مساء أمس وأوضح بأنه سيستمع لمقترحات المؤتمر الوطني بغية التوصل لحل حول القضايا محل الخلاف.
-------------------------------------------------------------------------------
***- اين هـو وزير الخارجية دينـق الور ولماذا لانسـمع له حسآ واصبـح الدكتور العتباني هو الناطق الرسـمي ويفتـي بخـصوص العلاقات السودانية ودون الرجوع لوزارة الخارجية التي بيدها كل الملفات الاميريكية?،
***- من اعـطي الدكتورالعتباني الحـق وان يقول ويصرح ويفتي في موضوع العلاقات بين البلدين... هل القصر وراء هـذا المخـطط ام الحزب الحاكم بهـدف تـهميش دينق الور?!!!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
معتصم مصطفي الجبلابي
وليد الطيب قسم السيد
Muna Khugali
فدوى الشريف
Nazar Yousif
humida
الرفاعي عبدالعاطي حجر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست