وزراء سودانيون شماليون وجنوبيون لـ «الشرق الأوسط» : انفصال الجنوب بات الأقرب !!!!!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-18-2009, 00:14 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وزراء سودانيون شماليون وجنوبيون لـ «الشرق الأوسط» : انفصال الجنوب بات الأقرب !!!!!!!!

    Quote:
    وزراء سودانيون شماليون وجنوبيون لـ «الشرق الأوسط» : انفصال الجنوب بات الأقرب
    قالوا إن شريكي الحكم لم يعملا من أجل الوحدة.. وصراعاتهما زادت من الفجوة
    الاحـد 29 شـوال 1430 هـ 18 اكتوبر 2009 العدد 11282
    جريدة الشرق الاوسط
    الصفحة: أخبــــــار
    الخرطوم: إسماعيل آدم
    أثار إعلان نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان الدكتور رياك مشار حصول اتفاق بين حركته وحزب المؤتمر الوطني الحاكم بزعامة الرئيس عمر البشير بحسم انفصال الجنوب بأغلبية بسيطة بشرط مشاركة ثلثي الناخبين المسجلين المعتمدين للاستفتاء، أثار ردود فعل متباينة في العاصمة الخرطوم، فيما استمر حزب المؤتمر الوطني متحفظا على الإعلان. وقال بروفسور إبراهيم غندور القيادي في حزب المؤتمر الوطني بحذر شديد إن الاتفاق تجاوز نقاط الخلاف بين الطرفين «وأخذ في الحسبان رؤية الطرفين فيما يختص بأهمية الاستفتاء وإجرائه في موعده»، بما يمكن للنظر في القانون من خلال الأجهزة المعنية، وأضاف أن الاتفاق أخذ رؤية الطرفين بشأن تفاصيله، ومضى يؤكد أن قانون الاستفتاء في طريقه إلى البرلمان، دون الإشارة إلى موعد محدد لذلك. وظل الخلاف بين الطرفين حول قانون الاستفتاء يتمركز في أن الحركة الشعبية ترى ضرورة حسم الوحدة أو الانفصال في الاستفتاء المقرر له عام 2011 بأغلبية بسيطة من أصوات الناخبين 50+1 من نسبة الناخبين، ويرى أن التصويت يكون حكرا على الجنوبيين المقيمين الآن في جنوب السودان، فيما يرى حزب المؤتمر الوطني أن حسم الانفصال يجب أن يتم بأغلبية كبيرة، تزيد على الـ 71% من جملة الناخبين.

    وقال وزير السياحة السوداني جوزيف ملوال لـ«الشرق الأوسط» إن الساحة السودانية الآن باتت مهيأة لانفصال الجنوب عن الشمال، وأضاف: «طوال الفترة الماضية لم يعمل الشريكان، حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، من أجل الوحدة وعليه فمن الصعب فيما بقي من عمر الفترة الانتقالية الحديث عن الوحدة»، ومضى ملوال وهو يرأس حزب «جبهة الإنقاذ الديمقراطية»: «أكيد الجنوب الآن أقرب إلى الانفصال من أي وقت مضى». على غرار ملوال ذهب وزير شؤون البرلمان السوداني جوزيف أوكيلو، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن تيار الانفصال هو الغالب وسط الجنوبيين سواء كانوا في الشمال أو في الجنوب أو من هم خارج البلاد، وأضاف: «أنا ألاحظ أن الانفصال عنده الأغلبية وسط الجنوبيين»، وحسب أوكيلو، وهو رئيس الحزب السوداني الأفريقي «يوساب»، فإن الصراعات التي حدثت في الفترة الماضية بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني أعطت مشهدا وكأن عملية الانفصال ليست خيارا وإنما أمر يؤخذ بعد معارك سياسية وانتخابية، ومضى يقول «هذا جعل الجنوبيين كأنهم أمام معركة مع الشمال لتحقيق الانفصال»، وقال «كان المطلوب إدارة مسألة الاستمرار في الوحدة أو الانفصال عبر خطاب هادئ بين الطرفين يعمل فكرة الخيارات وليس القانون»، حسب تعبيره، وطبقا للوزير أوكيلو «فإن الانفصال أصبح الآن بالنسبة للجنوبيين أمرا يحتاج إلى إبراز العضلات بين الجنوبيين والشماليين، وذلك من شدة الصراع حول إجراءاته والحديث عن بنود القانون الذي ينظمه بدلا من الحديث بأن الخطوة خيار والتركيز على المفاضلة بين محاسن الوحدة والانفصال وعيوب أي من الخيارين». ولكن جودي جونقلي بيورس مستشار حاكم ولاية جنوقلي المضطربة في جنوب السودان، لم يغلق باب الأمل في حدوث الوحدة فيما بقي من عمر الفترة الانتقالية، غير أنه رمى الكرة في ملعب حزب المؤتمر الوطني، وقال «حزب المؤتمر الوطني حزب كبير في البلاد، وهو يمسك بزمام السلطة وهو الذي بيده آمال الشعب السوداني، فإذا عمل من أجل أن تكون الوحدة جاذبة لأصبحت جاذبة في الفترة المقبلة، وشدد أن الحركة الشعبية أصلا مع الوحدة ويفضلها على أي خيار آخر، ولكن بشرط أن تكون جاذبة.. وهذه هي مهمة حزب المؤتمر الوطني»، وقال «إذا ما أنجز حزب المؤتمر الوطني مشروعات في الجنوب عبر الحكومة المركزية في الفترة المقبلة، فمن شأن ذلك دفع الجنوبيين للتصويت للوحدة أما خلاف ذلك فإنهم بالتأكيد سيصوتون للانفصال».

    وكان باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية كرر في تصريحات صحافية آخرها قبل يومين بأن الجنوبيين مع الانفصال بنسبة 90% لأنهم لا يرون ما يجعل الوحدة جاذبة وفقا لسودان جديد، يرى فيه الجنوبيون أنهم مواطنون من الدرجة الأولى وليسوا من الدرجة الثانية.

    وقال المواطن جوزيف قاي من منطقة ياي في أقصى جنوب السودان إن قرار الانفصال بالنسبة له قرار صعب، وطالب في حديث لـ«الشرق الأوسط» طرفي اتفاق السلام السوداني المعروف باتفاق نيفاشا، الذي أنهى الحرب في الجنوب بالحكمة وهم يقدمون على هذه الخطوة، ولكن قاي الذي وجدته نهار أمس في قلب الخرطوم وبين يديه حفنة من الفول السوداني المسلوك يأكل منها وهو راجل على الطريق قال إنه يحس بأنه «مهمش»، ولكن في ذات الوقت يرى أن قرار الانفصال ليس بالأمر السهل بالنسبة له. فيما قال المواطن ملوال قير (17 عاما)، ماسح أحذية في قلب الخرطوم، إنه يحس بأن هناك شخصا ما يأخذ نصيبه من الثروة، وإن حياته «صعبة» ومستقبله مظلم، ولكن يرى أن الوحدة بصورة جديدة هو الأفضل، وقطع بأنه لا يصوت للانفصال «لأنه ليس حلا للمشكلة». ووقعت معركة ذات صلة في ولاية جنوب النيل الأزرق، وهي ولاية أعطاها اتفاق السلام وضعية خاصة، بين والي الولاية ينتمي إلى الحركة الشعبية، ونائبه ينتمي إلى حزب المؤتمر الوطني، بسبب تصريحات للوالي مالق اقار وهو قيادي في الحركة الشعبية قال فيها إن ولاية النيل الأزرق ستتبع للجنوب في حال انفصاله، لو بالسلاح، مما أغضب نائبه أحمد كرمنو الذي اتهم في تصريحات صحافية الحركة الشعبية بالمزايدة السياسية والتهريج والمتاجرة بما هو خارج اتفاق السلام والدستور، وقال كرمنو إن تصريحات اقار خارج النص السياسي وغير موفقة لأنه لا علاقة أصلا بين الجنوب والنيل الأزرق لا من حيث «اللون أو العقيدة أو العنصر» ولم يكن هناك أي ارتباط تاريخي في يوم من الأيام بين الإقليمين «الجنوب والنيل الأزرق». وقال نائب والي النيل الأزرق في لهجة تهديد «لن تتبع ولاية النيل الأزرق لجنوب السودان مهما كان الثمن ومهما كلف هذا الأمر» وتوعد بحسم هذه المزايدات حسما عاجلا حتى لا يتم تناول مثل هذه القضية الحساسة بمثل هذه المزايدات والتهريج الذي ينم عن عدم التفريق والفهم ما بين «المشورة الشعبية»، الواردة في حسم وضعية جنوب النيل الأزرق في اتفاق السلام، و«الاستفتاء» لحسم وضعية جنوب السودان. وخصص اتفاق السلام السوداني «نيفاشا» بروتوكولا باسم بروتوكول جنوب كردفان والنيل الأزرق «عالج من خلاله وضعية المنطقتين، اللتين انتمى منهما الآلاف إلى الحركة الشعبية إبان حرب الجنوب بدعوى أنها مهمشة من المركز».

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de