د عمر عبد العزيز يشرف اماسى الثقافة السودانية فى الخرطوم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 01:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-16-2009, 06:38 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8812

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د عمر عبد العزيز يشرف اماسى الثقافة السودانية فى الخرطوم

    صديقناالسومانى المثقف
    د عمر عبد العزيز
    يسافر للخرطوم مساء غدا السبت
    ببرنامج حافل من الندوات واللقاءات الثقافية
    د عمر
    يعرف الكثير عن الادب والثقافة والسياسة السودانية
    وقد قدم خدمات جليلة للثقافة السودانية من خلال موقعه كرئيس لقسم البحوث والدراسات بدائرة الثقافة والاعلام بالشارقةورئيس للنادى الثقافى العربى
    شارك فى امسيات
    الشاعر القدال والشاعر الكتيابىوالشاعر فضيلى جماع والشاعر عالم عباس
    ومحاضرة د عبد الله على ابراهيم ومحاضرة خالد المبارك ومحاضرة محمد جلال هاشم
    ومحاضرة الموصلى
    واللقاء مع مبارك الفاضل
    وامسية غناء الهادى حامد وعبد الرحمن عبد الله وتابين مصطفى سيد احمد
    وفى اسبوع الثقافة السودانية بالشارقة

    نتوقع ترحيب الوسط الثقافى السودانى بالدكتور عمر فى الخرطوم
                  

10-16-2009, 06:45 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8812

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د عمر عبد العزيز يشرف اماسى الثقافة السودانية فى الخرطوم (Re: mohmmed said ahmed)

    • الاسم : عمر عبده محمد غالب
    • اسم الشهرة : عمر عبد العزيز
    • من مواليد 6 اكتوبر عام1953
    • ماجستير في النظرية المالية
    * دكتوراة فى العلوم الاقتصادية
    • الخبرات العملية :
    * محرراً صحفياً بوكالة أنباء عدن 1971/ 1972
    * إعلامى بوزارة الخارجية بعدن 1972/ 1973
    * معاوناً لشؤون التخطيط والثقافة والإعلام بسكرتارية مجلس الوزراء بعدن 1978/1980
    * مديراً عاماً لتلفزيون اليمن الجنوبى 1980/ 1985
    * مديراً عاماً لمعهد الفنون الجميلة بعدن 1985/ 1990
    * رئيساً لتحرير مجلة " نداء الوطن " الخاصة بالمغتربين اليمنيين فى عام 1990
    * رئيساً لإتحاد الادباء والكتاب اليمنيين فرع عدن 1993/
    1995
    * محاضراً منتدباً لمادة " علم الجمال " بكلية التربية بجامعة عدن للعام الدراسي 1984/ 1985
    * محاضراً منتدباً لمادة " الاقتصاد الدولي" بكلية الاقتصاد بعدن للعام الدراسي 1994/ 1995
    * في الفترة مابين 1995 وحتى الآن مقيم فى دولة الامارات العربية المتحدة كإعلامي فى دار الخليج للطباعة والنشر، وكاتب زوايا سياسية وثقافية، واستشاري مساهم فى العديد من القنوات الاذاعية والتلفزيونية، وفنان تشكيلي، وناقد.
    * خلال العمل في دار الخليج لمدة 6 سنوات تولى المهام التالية:
    * كاتب زاوية " رؤية " اليومية لمدة 5 سنوات
    * المسؤول عن التقييم اليومي للاداء الصحفي من خلال تقرير المقارنة بين الصحف الثلاث الكبرى بدولة الامارات " الخليج / البيان / الاتحاد "
    * المشرف العام لقطاع الثقافة والفنون بجريدة الخليج
    * المشرف العام لقطاع المنوعات بجريدة الخليج
    * أمين سر مجلس التحرير بدار الخليج
    * المشرف العام لمجلة " كل الاسرة "

    • المعارض التشكيلية الشخصية :
    * المعرض الأول عدن 1986
    * المعرض الثانى عدن 1988
    كما شارك فى العديد من المعارض الجماعية بصنعاء والشارقة .
    • اللغات الاجنبية:
    الرومانية / الانجليزية/ الايطالية

    • المؤلفات :
    * رسالة الماجستير المجازة فى كلية العلاقات الاقتصادية الدولية برومانيا بعنوان " اثر العلاقات النقدية الدولية على إقتصاديات البلدان النامية ".
    * رسالة الدكتوراة المجازة فى اكاديمية العلوم الاقتصادية برومانيا بعنوان " آفاق التعاون الاقتصادي العربي ".
    * من يناير إلى يناير : مجموعة قصصية / دار ابن رشد لبنان
    * كتابات أُولى فى الجمال : بحث فى علم الجمال / دار ابن رشد لبنان
    * مقاربات في التشكيل : إصدار دائرة الثقافة والإعلام بامارة الشارقة
    * ناجي العلي الشاهد والشهيد : إصدار دائرة الثقافة والاعلام بالشارقة
    * متوالية الجديد والقديم : بالتشارك مع الكتورة آمنة النصيري إصدار دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة
    * الصوفية والتشكيل : إصدار " دار عمون " بالاردن ، كما صدرت الطبعة الثانية من ذات المؤلف ضمن منشورات عام الثقافة " اصدارات وزارة الثقافة باليمن "
    * زمن الإبداع : إصدار اتحاد الادباء والكتاب بدولة الامارات العربية المتحدة .
    * تحولات النص البصري : إصدار وزارة الثقافة باليمن
    * موسيقى الوجود : إصدار وزارة الثقافة باليمن
    * فصوص النصوص اصدار دائرة الثقافة والاعلام بالشارقة
    * العبور الى فلسطين : ترجمة من الرومانية لكتاب البروفسور " ايليا بويا " .. ( مخطوط ).
    * تاريخ الفلسفة العربية الاسلامية : ترجمة من الرومانية لكتاب البروفسور ريموس روس ( مخطوط ).
    * منازل الرؤية : مخطوط في الطريق الى النشر
    • منازل الشعر قيد الطبع
    • تحولات النص قيد الطبع
    • الاشتباك مع التاريخ قيد الطبع
    • كتاب الدوائر قيد الطبع
    • نساء الذاكرة قيد الطبع



    • البرامج التلفزيونية ( اعداد وتقديم ):
    * مدارات فضائية الشارقة
    * زمن الابداع فضائية الشارقة ( نال الجائزة الثانية فى مهرجان القاهرة للبرامج الثقافية العربية )
    * تشكيل فضائية الشارقة
    * رواق الفنون فضائية الشارقة
    * متوالية الطبيعة فضائية الشارقة
    • الاسهام فى الكثير من الندوات فى صنعاء وعدن وعمان وابوظبي والشارقة والكويت ودمشق وتونس وقطر والسودان والدوحة وسوريا .
    • كتابة سلسلة من الابحاث الثقافية والفكرية فى العديد من المجلات والصحف العربية .
    • المشاركة فى الندوات الاذاعية والتلفزيونية في الفضائيات العربية .

    يتولى حاليا المهام التالية :

    • رئيساً لقسم الدراسات والنشر بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة
    • مديراً لتحرير مجلة ( الرافد ) .
    • رئيساً لمجلس الإدارة بالنادي الثقافي العربي. /الشارقة
    • أميناً عاماً لجائزة الشارقة للابداع العربي
    • كاتب زاوية يومية بعنوان " تداعيات " في جريدة " أخبار العرب " اليومية الإماراتية.
    • كاتب زاوية يومية بعنوان " يوميات " بجريدة " الجمهورية " اليمنية.
    • كاتب زوايا اسبوعية وشهرية في الصحف والمجلات التالية : الخليج الاماراتية / 26 سبتمبر اليمنية / الثقافية اليمنية / الرافد الاماراتية / عشتروت السورية / شؤون استراتيجية الاردنية / مرامي الاماراتية .
    • عضو الهيئة الاستشارية في المجلات العربية التالية :
    مجلة " شؤون استراتيجية " الاردن
    مجلة " عشتروت " سوريا
    مجلة " شؤون أدبية " الامارات
    مجلة " فنون اسلامية " الامارات
    مجلة شبكة جامعة عجمان الامارات


    • العناوين الشخصية :
    عنوان بريدي : عمر عبد العزيز ص . ب . رقم 5119 الشارقة / الإمارات العربية المتحدة
    تلفون : متحرك 3607023
    المكتب 0097165670110
    0097165671116
    فاكس 0097165662126
    البريد الالكتروني :
    [email protected]
    الموقع الالكتروني :
    www.bakatheer.net/dromar/
    * يمكن مراجعة بعض اسهاماته الفكرية على موقع يوتيوب بعنوان
    Dr.omar abdulaziz







                  

10-16-2009, 06:59 AM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8812

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د عمر عبد العزيز يشرف اماسى الثقافة السودانية فى الخرطوم (Re: mohmmed said ahmed)

    • الغنائية البصرية في المُعطى التشكيلي والفوتوغرافي والسينمائي، وتتضمن: * ماهية الموسيقى البصرية
    * خصوصية الموسيقى البصرية في الثقافة السودانية
    * مقاربة تقييمية استناداً إلى الانطباعات والمشاهدات
    الشخصية في هذا الباب.
    * معارج الشعر والسرد والنص المفتوح ويتضمن :
    * خصوصية التعبير الأدبي في الثقافة السودانية
    * الأدب السوداني، ثنائية أم تعددية ؟
    * العروبة والافريكانية بوصفها حالة اتصال وانفصال في الثقافة العربية والافريكانية السودانية
    * الموسيقى السودانية كرافعة استثنائية للمعطى الشعري
    • الهوية .. دلالات المعنى وفضاء العبقرية
    * السودان .. الهوية.. إشكالية أم عبقرية ؟
    * الجوهر الأصيل لمعنى الهوية في السودان
    * الثقافي والسياسي في مُقاربات الهوية
    المحاور المقترحه لمحاضرات د عمر
    وسوف تقام فى اتحاد الكتاب- مركز عبد الكريم ميرغنى -منتدى اروقة
                  

10-17-2009, 03:56 PM

mohmmed said ahmed
<amohmmed said ahmed
تاريخ التسجيل: 10-25-2002
مجموع المشاركات: 8812

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د عمر عبد العزيز يشرف اماسى الثقافة السودانية فى الخرطوم (Re: mohmmed said ahmed)

    ناس الخرطوم


    ادونا اخبار انشطة د عمر الثقافية


    الكتاب والشعراء

    يمكن التنسيق مع د عمر حول امكانية طباعة انتاجهم فى الشارقة
    عن طريق دائرة الثقافة والاعلام
                  

10-17-2009, 05:57 PM

صلاح شعيب
<aصلاح شعيب
تاريخ التسجيل: 04-24-2005
مجموع المشاركات: 2954

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: د عمر عبد العزيز يشرف اماسى الثقافة السودانية فى الخرطوم (Re: mohmmed said ahmed)

    الزميل محمد
    سلام كتير

    نأمل أن تحتفي الخرطوم بالدكتور عمر وهو من المهمومين بالشأن السوداني في عمومياته وخصوصياته
    . هذا الحوار أجريته معه قبل شهرين ونشر بالأحداث وآمل أن يرفد البوست مع تحياتي.

    الأديب والإعلامي اليمني د. عمر عبد العزيز لـ"الأحداث":
    أزمة الهوية ليست ظاهرة سودانية فقط، بل إنها ظاهرة مؤكدة في كامل الاتوقراطيات
    لم يستدع الناس بورصة الأوراق والسلالات والجهويات "الرعوية" من فراغ
    قيادات الحكم والمعارضة السودانية تتأرجح على حبل الأكروبات الواهي
    لا بد من الإقرار بأهمية التسوية الشاملة التي تستقيم على مبدأ الفصل بين السلطات والتداول السلمي
    الصراع بين المركز والأطراف يتقمّص حالة أيديولوجية

    حوار: صلاح شعيب
    الاسئلة التي يثيرها (منتدى الأحداث) تهدف إلى معرفة آراء الخبراء، والأكاديميين، ونشطاء المجتمع المدني في بعض القضايا والمواضيع التي فرضت نفسها في واقع الجدل السياسي، بعضها منذ الإستقلال وأخرى جاءت في السنين الأخيرة، ولا زالت معلقة ولم تجد حلولا ناجعة من قبل الحكومات المتعاقبة. في الأيام السابقة إستضفنا عددا من الناشطين، كل في مجاله، لمعرفة تصوراتهم ورؤاهم حول الكيفية التي بها يمكن معالجة هذه القضايا، وإشباع هذه المواضيع حوارا بين النخب المتعددة في مشاربها الفكرية والسياسية والإثنية والثقافية والإجتماعية. وسنواصل هذه الحوارات بأمل خلق مساحة لحرية التداول، تتنوع فيها الآراء ليحدد القراء مواقفهم من الإجابات المطروحة بكل حرية وموضوعية سواء من المنتمين إلى هذه التيارات السياسية أو تلك. وإنطلاقا من قاعدة (الحرية لنا ولسوانا) نأمل أن نتيح الفرصة لكل ألوان الطيف السياسي والثقافي دون إنحياز، كما نأمل أن تجد كل هذه الآراء طريقها للنشر ليستخلص القراء الكرام المفيد منها في معرفة عمق التباين في أفكار ومرجعيات النخب السودانية، وغير السودانية، في تحليلها عند الإجابة على هذه الاسئلة، والتي هي لا تمثل كل الاسئلة الضرورية التي تشغل ذهن الرأي العام والمنتمين لهذه التيارات. إن الهدف الأساسي من فكرة (منتدى الأحداث) هو تعزيز ثقافة الحوار الديمقراطي حول هموم وأسئلة المهتمين بالقضايا الوطنية، وكذلك تعميق أمر الإعتراف بالآخر، والاستنارة برؤى الناشطين في حقول الحياة السودانية مهما كان الإختلاف الفكري معها. وفي هذه المساحة نقرأ معا إجابات الدكتور عمر عبد العزيز، الأكاديمي والأديب والإعلامي اليمني، وهو أحد المهتمين بالواقع السوداني وزار الخرطوم من قبل وعقد ندوات ثقافية فيها.
    الدكتور عمر عبد العزيز يرأس قسم الدراسات والنشر بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، ويعمل مديراً لتحرير مجلة (الرافد) كما يرأس مجلس الإدارة بالنادي الثقافي العربي. ويتولى الأمانة العامة لجائزة الشارقة للابداع العربي، وعمل من قبل مديراً عاماً لتلفزيون اليمن الجنوبى 1980/ 1985 ومديراً عاماً لمعهد الفنون الجميلة بعدن 1985/ 1990 ورئيساً لإتحاد الادباء والكتاب اليمنيين فرع عدن 1993.
    *هل ترى أن هناك أزمة في فهم الهوية السودانية ما دعا النخب المتعلمة إلى الفشل في إنجاز مشروع الدولة السودانية؟
    (ــ)أزمة الهوية ليست ظاهرة سودانية فقط، بل إنها ظاهرة مؤكدة في كامل الاتوقراطيات غير الحميدة التي تستدعي التاريخ والجغرافيا بطريقة انتقائية لا تمت بصلة للحقيقة الموضوعية، والشاهد أن العالم العربي برمته يعرف مثل هذه الأزمة في أُفق ما، لكن الأمر يتخذ طابعاً أكثر فداحة في السودان الكبير بوصفه بلداً تكمن عبقريته التاريخية في أنساقه الثقافية والعرقية المتعددة، وما جرى ويجري في السودان خلال العقود الأخيرة أشبه ما يكون بالتخلّي الطوعي عن تلك العبقرية التناغمية النسقية المتعددة، واستبدالها بما هو أدنى، ولهذا السبب تكمن المشكلة أساساً في طبيعة الدولة وقوانينها، فالدولة التي تتأبّى على قوانين العصر والتاريخ معاً تجعل المواطنة رديفة النسق الثقافي الواحد، وتستبدل الأعلى بما هو أدنى، وهذا مشهود بصورة فولكلورية في السودان، ومشهود أيضاً في جُل الدول العربية وبكيفيات مختلفة.
    الهوية العصرية والتاريخية رديفة مفهوم المواطنة بوصفه مفهوماً يحدد الهوية، وبالتالي تصبح الهوية هنا بمثابة رافعة كبرى تعني التساكن والتعايش، وتبادل المصالح، وتناص الثقافات، وإذا ما ارتكس المفهوم إلى تجييرات ضيقة ذات أبعاد قبائلية وعشائرية واثنية فإن المواطنة تتشظّى بالضرورة، وهذا النوع من التشظّي لا يطال المغلوب فقط، بل من يتوهّم أنه الغالب، فحكمة التاريخ لا تعترف بالغالب والمغلوب، لأن للتاريخ دهاءً ومكراً، ومن لا يُدرك هذه الحقيقة يقع في وهدة الهزيمة المؤكدة فيما ينتشي بظفر مزيف. هذا ما يحصل في السودان، حيث تعتدي النخبة السياسة على الهوية، وتتخلّى طواعية عن الكيمياء السحرية للسودان المتنوع الرائع، وتصادر المعاني الكبرى بعد أن تموضعها في ثقب إبرة العقل السياسي الآنوي .
    في السودان تم استغلال الدين وحتى العروبة بطريقة مُفارقة لمعنى العروبة والدين، والحاصل أن عروبة السودان المحكومة بقياسات الاستيهام بحاجة إلى إعادة تعريب، فيما الإسلام المصادر ببعض مفسري فقه " الولاء والبراء " بحاجة إلى إعادة أسلمة.
    قلت أن المشكلة ليست سودانية فحسب، لكنها في السودان أكثر وضوحاً وفداحة مما هو عليه الحال في أماكن أخرى من عوالم العرب والأفارقة المخطوفين من ذواتهم الحقيقية التاريخية إلى ساحات الحروب العدميّة لأمراء الحرب المدججين بنياشين الدولة وشعاراتها ..
    النخبة السياسية السودانية فشلت في تحقيق الانسجام والدولتية العصرية لإصرارها على الإقامة في مرابع " بني عبس وذبيان "، ولقد طالت اللوثة بعضاً، بل أغلب الذين ينتمون للمعارضة، فإذا بمتوالية التنافي العدمي تطال الجميع، وإذا بالجماهير المخطوفة أشبه ما تكون بجماهير " غوستاف لوبون " التي كتب عنها في رائعته الشهيرة " سيكولوجيا الجماهير " .
    *هل ترى أي غياب في القيادة السياسية الوطنية المجمع عليها والقادرة على وضع التصورات الفكرية لما ينبغي أن يكون عليه واقع الدولة السودانية؟
    (ــ)عندما أتحدث عن القيادة في أي بلد يعاني من عسر الهضم السياسي كما هو حال أغلب بلدان العرب والأفارقة، وبالتالي حال السودان .. عندما أتحدث عن تلك القيادة فإنما أتحدث عن لوحاتها المرسومة على الأرض، فإذا كانت اللوحة مشوهة وباهتة فإنها قيادات غير مؤهلة، وإذا كان الأمر غير ذلك فإنها مؤهلة حقاً وفعلاً، والحقيقة إن المنطق يقتضي القول بأنه من غير الممكن عملياً الانقلاب على موروث الماضي السياسي القريب بين عشية وضحاها، ولو أن القائمين على أمر الحكم والحكومات يقبلون بشيء من التنازل الرشيد لكان الأمل حاضراً، لكن المشكلة تكمن في عدم الرُشد والرشاد، والإصرار على تمنطق ذات الأسلحة التكتيكية الخائبة، وسنجد مثل هذا الأمر كما أسلفت في السودان وما يحيط به من أقاليم عربية وافريقية، غير أن الاستحقاق السوداني أكثر عظماً وأغلى ثمناً، ولهذا السبب كانت محنة القيادة السياسية في السودان أبلغ من غيرها، والشاهد أن هذه القيادات بطيوف ألوانها السياسية " حُكماً ومعارضة " تتأرجح على حبل الأكروبات الواهي، وتقوم بأفعال الحواة في مسارح السيرك الفرجوية، الأمر الذي يؤشر إلى تفاقم ألازمة، وبالتالي إلى اقتراب الفرج !!.
    هذا أمر مشهود كما قلت، في السودان وغيرها من بلدان المتاهات والتخلّي الحُر عن المعاني، ولهذا تصبح الأزمة قيمة إيجابية، لأن الأزمة نذير بشارة، وبداية تغيير، فغير المأزوم لا يتغير ولا يتطور، والمأزوم يتخلّى عن ذاته طوعاً أو كرهاً من أجل حياة جديدة، وقياسنا هنا تاريخي لا علاقة له بنواميس الفيزياء الزمنية المعروفة .
    *الانتخابات القادمة في فبراير 2010 ، هل تستطيع أن تحدث تغييرات جوهرية في طبيعة العمل السياسي الحكومي والمعارض، خصوصا إذا دخلت قوى المعارضة في تحالف ضد المؤتمر الوطني؟
    (ــ)أنا على يقين بأن الانتخابات القادمة في السودان ستكون جواباً حقيقياً على سؤال الراهن، وستعيد تدوير المتاهة باتجاه المزيد من التشظّي، فالمعارضة بطيوف ألوانها مصابة بذات الداء العضال، والحكم مُنغمس في نشوة الانتصارات الإعلامية القاصرة، وهنا أود الإشارة إلى وجود حكماء هنا وهناك، حتى لا يفهم من كلامي إصدار أحكام قيمة إطلاقية لكن الحقيقة الماثلة تتعلق بمتوالية الخلاف والتفاهم التي تكاد تعصف بالجميع .. الأمر الذي يفقد الطرفين الرماديين " حكم ومعارضة " وجود قيادة موحدة ترتبط بالرهان على المستقبل. مشكلة السلطة أن تحالفاتها مقرونة بثلاثية الترغيب والترهيب والانتفاع مما أفقدها أي صلة بالايديولوجيا والرؤية، وبقت الحكاية " كلام ساكت " حسب التعبيير السوداني اللّماح . مشكلة المعارضة أنها لا ترى ما وراء الإطاحة بالنظام من هدف، والمشكلة الأكبر لذا الطرفين أنهما يرفضان التحول إلى قانون التاريخ الذي يقتضي تحديد الأهداف وعدم الاستعجال في تحقيقها.
    لا أريد الخروج عن السؤال الأصلي، لكنه لا مفر من الإشارة إلى أن الثقافة السياسية السودانية العربية الإفريقية الإسلامية .. الخ . هذه الثقافة مستمدة من بيئتها، ولهذا فإن مشكلة المشاكل في البرامج السياسية المسطورة بمداد الأحلام الألفية الفاضلة إنها غير قابلة للتحقيق، فمركزية الأنا الشاملة ليست قيمة سلطوية فحسب، بل أنها أيضاً في أساس وتضاعيف المعارضة، والالتفاف حول المشروع السياسي ليس ثابتاً كما كان حال الفيتناميين الأفذاذ وحتى الحزب الشيوعي الصيني عندما كان يقارع سلطة " الكومنتانغ " الكومبرادورية البرجوازية المشوّهة.
    نحن في منطقة أخرى للثقافة السياسية، ولهذا السبب أرى أن الانتخابات القادمة سترجح كفة الانفصال الجنوبي إيذاناً بخلافات جنوبية جنوبية، واشتعالات شمالية موازية.
    *الإستفتاء على تقرير المصير: إلى أي مدى يمكنك التفاؤل بنتيجته فيما خص وحدة السودان، وإذا قدر للجنوب الإنفصال هل تتوقع أن تموت فكرة (السودان الجديد) التي دعا إليها الزعيم السوداني الراحل جون قرنق؟
    (ــ)للأسف الشديد لم تقدم الوحدة أفضليات، ولم تتملك أفئدة الجماهير لأنها كانت ومازالت معجونة بالمظالم والمفاسد والديماغوجية السياسية، وبهذه المناسبة أود الإشارة إلى القيمة الكبرى لشعار قرنق " السودان الجديد والمتعدد "، وإلى المعنى الوحدوي العميق لهذا الشعار الذي خبا بموت الزعيم وانسحابه التراجيدي من ساحة الفعل .
    كان الأجدى بالجميع تبني هذه الفكرة بوصفها التعبير الأقصى عن السودان وعبقريته المكانية والزمانية، وكان الأجدى أن لا يُصار إلى " نيفاشا " المشؤومة بحق الشمال والجنوب والشرق والغرب .
    إذا انفصل الجنوب عن الشمال وفق الاستفتاء الشعبوي الاستيهامي المحكوم بالجماهير الفقيرة غير الواعية لمصالحها، فإن السودان الجنوبي القادم سيكون بؤرة تحارب، والشمال سيستمر في متوالية الحنين القاتل والتشظّي المستمر، وأنا هنا اعتذر للقراء الكرام على هذه الافتراضات والسيناريوهات الذهنية الصعبة، ولكن الناجمة أساساً من عشق ومحبة للسودان، وغيرة عليه .
    *هل أضعف بروز التيارات والأفكار (الإثنية أو الجهوية) إلى سطح العمل السياسي الهمة القومية في كل مناحي الحياة، وهل ترون أن هذه التيارات والأفكار ستختفي في حال الوصول إلى سلام دائم في كل أنحاء القطر عبر تسوية قومية؟
    (ــ)خارج المزاج الصغير للتيارات الاثنية والجهوية النابعين من بحيرة " السخائم العرقية " التي لوثتْ نقاء السودان يبقى السودان كبيراً بطبيعته، كما أن هذه التيارات استطراد على " سلاسل السوء " التي سادت حيناً من الدهر، والمُضحك المُبكي في هذه السخائم العرقية إنها فيما تتوهم تأكيد ذواتها الاثنية الضيقة تنتفي وتذوب في متاهة المفارقة للحقيقة، والشاهد أن الأعراق السودانية تتّحدُ عن تخوم العبقرية الخلاسية، وتتفارق عند الاستدعاءات الافتراضية لبورصة الأعراق والسلالات، فلا أقحاح في السودان أو غير السودان، فالبشرية السويّة هي التي تعترف بأن كل الأعراق تتواشج وتتناسخ ووتتواصل وتتفاصل وتتزاوج لا العكس .
    لم يستدع الناس بورصة الأوراق والسلالات والجهويات " الرعوية " من فراغ، بل جاء هذا الاستدعاء كرد فعل طبيعي للتهميش المكشوف والمستتر، وأخطره المستتر الذي يُشعر المرء بالمهانة والدونية، ولقد جنينا نحن العرب على أقرب الأقربين لنا من الأفارقة، ولا بأس من شجاعة الاعتراف بأننا كنا " الجلابة " ومضينا بعيداً في تكريس ثقافة التهميش العرقية الإنسان رخيصة التي أفضت إلى ما نحن عليه.
    هذا التوصيف يجرنا إلى الإقرار بأهمية التسوية السياسية الشاملة التي تستقيم على مبدأ الفصل بين السلطات والتداول السلمي، واعتبار النظام والقانون المرجع الأسمى للمواطنة والهوية، ودفع استحقاقات التحول الديمقراطي الناجز، وتفعيل اللامركزية من خلال تعظيم أفضليات التنمية الإقليمية بالتوازي مع انسياب عوامل النماء الأفقي والراسي، وإلى ذلك من الضرورة بمكان فض الاشتباك غير الحميد بين الدين والدولة من جهة، وبين الماضي والحاضر والمستقبل من جهة أُخرى .
    اعتقد جازماً أن مثل هذه التدابير ستوفّر البيئة المناسبة للخروج من عنق الزجاجة .. الإنسان يا عزيزي ليس متوحشاً بطبعه، لكنه يصبح كائناً مدمراً ومتوحشاً في بيئة الفقر والمظالم والاحباطات.
    *أيهما أقوى تاريخيا في تجربة دولة ما بعد الاستقلال: صراع الهوامش الجغرافية مع الجولة المركزية، أم صراع الآيدلوجيا والدولة؟
    (ــ)الصراع بين المركز والأطراف يتقمّص حالة أيديولوجية، ومن ضمن تعريفات الايدولوجيا إنها حالة استحضار لنموذج فكري سياسي يتحوّل تباعاً إلى " دوغما " سياسية، خاصة عندما تقترن الأيديولوجيا بالسلطة، أو بالرفض لها، ولهذا السبب فإن داء الأيديولوجيا، بمعناها المفارق لجوهرها، ينعكس على السلطة ورافضيها في آن واحد، وهكذا يمكننا رصد ثنائية العلاقة بين الحكم والأطراف من جهة، وبين الدولة والأيديولوجيا من جهة أخرى، وفي الحالة السودانية أرى إن هذه الثنائية توحّدت فأصبح الحكم مؤدلجاً بالمعنى السلبي للكلمة، وأصبحت المطالب الجهوية مؤدلجة أيضاً وبذات المعنى السلبي للكلمة، وما من سبب يدعوني لهذا الاستنتاج القاسي سوى إيماني التام بان بيئة العمل السلبية واحدة وموحدة من حيث ثقافتها السياسية، وهذا لا يمنع من الإشارة إلى وجود أصوات حكيمة، بل ومنغرسة في معنى التاريخ ونواميسه، لكنها أصوات لا تستطيع أن تفعل فعلاُ تغييرياً شاملاً في أحوال الصخب والصراخ والتقاذفات .
    أصحاب المطالب الإقليمية عليهم أن يدركوا أن المخرج يكمن في السودان الموحد المتعدد، وعلى السلطة أيضاً أن تدرك أن خلاصها الأخلاقي يكمن في ذات الكيمياء السحرية للوحدة والتنوّع .


    *فكر الاحزاب والتنظيمات السياسية: هل يتحمل نتيجة الفشل السياسي، أم أن قواعد هذه الاحزاب تتحمل أسباب ضمور هذه الأحزاب ما أدى إلى فشل قياداتها؟
    (ــ)ما ألت إليه الأحزاب السياسية من فشل ظاهر له أسباب متعددة، ويتشارك فيها القيادات والبرامج والقواعد، وحتى السلطة التي تدير علاقتها بالأحزاب على قاعدة الترغيب والترهيب والتنفيع الممزوج بقدر كبير من الميكيافيللية السياسية، وأنا اعتقد أن الأفكار النيّرة والبرامج الطيبة لا تستطيع أن تجد لها مكاناً في الأحوال الأكروباتية كتلك السائدة في عوالم العرب والأفارقة .. في السودان وخارجه .
    نعرف جميعاً إن برامج المعارضة السودانية ليست واحدة، وان من أطرف تجلياتها ما نراه من انشقاقات عدائية بين من كانوا بالأمس القريب يتحدثون عن " المشروع الحضاري " وأصبحوا الآن يتنابذون بالألقاب السياسية عير الحميدة .. لا أُريد هنا أن أعطي مسميات يعرفها الأشقاء السودانيين، ولكن أود أن أُضيف أيضاً تلك الأحزاب " المعارضة " التي لا تقل فداحة في شعاراتها ورؤيتها من الحكومة والحكام .
    الحالة السياسية السودانية الراهنة تقتضي استرجاع منهجي لمقولات علم الاجتماع السياسي، بل سيكولوجيا الجماهير التي تم سحبها من أُنوفها لتكون شاهد زور على ما جرى ويجري ..
    *المثقف سوداني: ماهي حسناته وعيوبه وهل يتحمل بعض الوزر في فهم كيفية العلاقة بين السلطة والمثقف ما بعد فترة الاستقلال؟
    (ــ)شهادتي عن المثقف السوداني قد تكتسي أبعاداً خاصة، وأنا المهجوس بالسودان وأهله، والمقيم مديداً في مرابع هذا السحر الخاص للسودان الكبير، فقد شاءت الأقدار أن أتعرّف واتعايش مع عديد الرموز والأسماء والقامات السودانية في أكثر من مكان في العالم، وكانت تلك المحايثة للذائقة الثقافية السودانية أكثر امتداداً وعمقاً حتى أنني ازعم أن المفاهيم تصل أحياناً إلى مستوى الملامسة المادية برغم روحها التجريدية، وذلك ما كان من أمري مع السرد والشعر والغناء في السودان الكبير المتنوع .
    أحببت أن أقول هذه المقدمة للإشارة إلى المدى المفتوح لكائنات الروح والتروحُنْ، وكذا النابتين من وراء حشائش " السافانا " الشاهقة ممن يتمازجون مع ابيقورية الحياة الممزوج بالدهشة والتنوع، وكلاهما يشكلان معادلًا لماهية السودانوية الثقافية الذي تتخطّى حدود الجغرافيا لتعانق اللوائح والخطرات والبوارق .
    هنا أتحدث عن المثقف السوادني الذي يجمع بين الخصال الفكرية المستمدة من أرض اللطائف وآمادها، وبين المعاني المقرونة بالثقافة المؤصلة، دون أن استبعد جموع الناس الذي يحملون في ذواتهم تلك الخصال الحميدة .
    من سمات المثقف السوداني التواضع والتأمل والتعامل الفراغي مع الزمن، والتقاط الإشارات واللوامع، والميل للاختمار الفكري الهادئ ، ومن سماته أيضاً، إنه ليس براغماتياً، مجبولاً باللهاث وراء الإنجاز السريع، مُتخلياً عن القوالب المخملية لتقديم الذات والفكرة، وأزعم أن بعض هذه الخصال الأخيرة أثرت سلباً على تقديم الثقافة النوعية السودانية، وأبقت تمائمها السحرية اسيرة الزمان والمكان المُحددين .
    هذا المثقف النوعي المنغمس في وجدانات الدهر ونواميسه كان مظلوماً مرتين : مرة من ذاته وأُخرى من المؤسسة، أما علاقته بالسلطة فهي علاقة متوترة بطبيعتها بل علاقة تضع مسافة بين الطرفين، وهذا أمر مشهود في ثنائية العلاقة بين السياسي والثقافي في كل مكان، فإذا كانت رؤية السلطة نابعة من برامج آنوية، ومنطق مؤسسي بارد، فإن الثقافة نابعة من قوة الخيال وطاقة الإبداع اللا متناهي، لذا كان التفارق بين الطرفين أمر طبيعي.
    *ما هي تصوراتكم لحل أزمة دارفور، وكيف يمكن الوصول إلى سلام دائم؟
    (ــ)أزمة دارفور ترتبط أساساً بالوضع العام في السودان، غير أن معالجة أزمة الجنوب عبر اتفاقية نيفاشا " المُخاتلة " كانت العتبة التي أشعلت فتيل درافور وستشعل نيراناً أخرى، والسبب أن نيفاشا قامت بفصل إجرائي بين الشمال والجنوب .. ذلك الفصل الذي خلق على الأرض " كونفدرالية " مشوّهة، فيما سمح بمعالجة استثنائية لمشكلة الجنوب خارج إطار السودان الكبير. كان الأجدى بفرقاء الحكومة والحركة الشعبية أن يعتمدوا فكرة الراحل الكبير قرنق القائلة بسودان جديد وموحد ومتنوع .. أي الذهاب مباشرة إلى الصيغة الاتحادية الفعلية، لا نظام الولايات المُفرّغ من محتواه، والحال فإن بقية مناطق السودان شعرت بأنها مُستبعدة من الإنصاف، وأنها ستظل تحت قبضة المركز ونواميسه، ولهذا جاءت دارفور إثر نيفاشا كما لو أنها الوجه الآخر لعملة الإخفاق والتكتيكات القاصرة .
    أرى أن أزمة دارفور مقرونة بالأزمة العامة، وأن حلها مرهون بحلول شاملة لا تستثني أي إقليم في السودان، وفي تقديري إن الحل المنطقي والمعقول والمقبول، بل الضروري يكمن في الذهاب مباشرة إلى صيغة اتحادية " فدرالية " ناجزة تفصل إجرائياً بين الدين والدولة، وتضع المواطنة في أساس الهوية، وتعترف بأخطاء وتجاوزات الماضي دونما تردد .
    والسؤال هنا : هل يقوى العقل السياسي القابض على جمرة المحنة في الذهاب إلى هذه الطوبى العظيمة ؟، ومن هو المؤهل لفعل ذلك العمل الكبير ؟، وإذا كان الجواب بالسلب فان علينا أن ننتظر فعل التاريخ وما سيجريه على الأرض من خيارات جبرية لا مفر منها .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de