ألا يخجل غازي العتباني النادل الرسمي للسفاح البشير من الذهاب بلا مزعة لحم تحفظ الحياء المعدوم اصلا وبلا دعوة الى الجارة الشقيقة تشاد التي غدروا بها عشرات المرات في عدة محاولات للاطاحة برئيسها بل نظامها جزاء لموقفها الداعم شعبنا الذي قهروه وجوعوه وشردوه الى ان اوته الجارة الشقيقة تشاد في اراضيها رحمة به من حكامه المجرمين والفاسدين الذين بلا استحياء يستجدونها في هذه اللحظات ودها حتى ترضى عنهم بعد ان ارتهم قوتها وباسها اي ( حمرة عينها) بعد ان غزت حدودنا عشرات المرات فى مطاردة بعض من مواطنيها من تاويهم الجارة الغدارة بغرض الاطاحة بنظامها... وهذه الزيارة المهينة التي ابتدرها النادل غازي العتباني تعبر بصراحة عن وهن بل انكسار هذه العصبة المجرمة وهي لا تتورع باسم سيادتنا ودولتنا من تمريغ سمعتنا الوطنية امام الاخرين من يكنون لشعبنا كل ود واحترام لنبدو كاننا شعب جبان ورخيص يغدر بجيرانه ولا يمانع ان يساومهم على كرامته الوطنية ولكننا ندرك ان الاخوة في تشاد الجارة الشقيقة يتفهمون كل شيء وهم يفرقون بين عصبة الخرطوم المجرمة الجبانة وشعبنا الابى المضام بوجودها وقهرها وهم اي الاخوة التشاديون يناصرونه في قضيته العادلة يدركون تماما ان هؤلاء السفلة يريدون ان يوقعوا الكراهية والبغضاء بين الشعبين الجارين الشقيقين في سبيل البقاء في الحكم باي ثمن ولذلك ارى في عيونهم ازدراء لهذا النادل ووفده المنكسر الهزيل حين ذهب منبرشا من غير دعوة الى تشاد مستجديا ودها ورضاءها باي ثمن وهو عين السقوط ودرك الانحدار!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة