دوحــة البرعي الشــيخ
جدد وضوكَ دوحــة البرعي الشــيخ (1) كتب أبو حيان التوحيدي : كتبتُ لكَ والربيع مطِلّ ،والزمان ضاحِك ،والأرض عروس ،والسماء زاهر،والأغصان لدنة، والأشجار وريقة ،والجنان مُلتفّة،والثمار مُتهدلة ، والأودية مطردة ،فما تقع العين إلا على سندسٍ وإستبرق . هكذا كانت ألمعية اللغة المتصوفة ، وهي تٌسابق الشعر الحر قبل مئات السنين . يتقاطر المُريدون على "الزريبة " من كل حدب وصوب ، كلٌ يطلب أن ينفك من متاعبه ويرمي بأثقالها على" الشيخ " ، دون أن يبذل الواحد منهم كثير عناء من تفكُر . فالمادة المكتوبة مُيسرة ، فليست كما هي في سالف عصر الوراقين . يطلبوا أن يدعو لهم ، ليمنحهم مولاهم الزوجة أو الزوج و الرزق والبنين والصحة ، فالمال والبنون زينة الحياة الدُنيا... صعبة المنال . إرث تدحرج منذ تاريخ بعيد .كان للشيخ رأي يُغاير كل المُعتقد عنه وعن رفاقه من أهل الله ، إنه يدعو ربه بتيسير حال الجميع للخير .يخاطب من يُخاطب بقدر ما يَعْقِل ، ويُحسن الظن بالناس. عندما كان على قمة المؤسسة التعليمية في "الزريبة" خلال ستين عاما منذ تسلم رئاسة الزريبة من بعد وفاة والده وإلى موعد رحيله . تربت على يديه الأجيال . يتتبع " الحيران " و الأضياف كل يوم . مختلف أنواع البشر : الحاكم والمحكوم ، الفقير والغني ، الصالح والطالِح ، النساء والرجال والأطفال ، منذ صلاة الفجر وإلى ما بعد العشاء وقرب قيام الليل . وضوؤه يتبع الآخر في تسلسُل مُتصل .لا ينام إلا وهو متوضئ . طعام الأجساد له " الحيران" ، وطعام الأرواح هو سيد الأمر فيه وبعض المُعلمين . كل الوقت لغيره ، يقضي حوائج النفوس بما يتيسر . يُرضي كل من ينتظر الخير . (2) اعتدنا سماع مدائح " أولاد البُرعي " من " كاسيت " السيارة الصالون التي تقلنا ونحن في طريقنا عصراً من موقع العمل الذي يبعد ثلاثين كيلومتراً عن مواقع السكن ،كل يوم. كان مدير المشروع " المهندس لطفي عبد الله " هو من جلب لنا التسجيلات وحازت إعجابنا . نسمعها بإنشاد أهل " الزريبة " ، أولاده المغردين بحلاوة التجويد القرآني .تسمع رنين الأحرف التي يقرع فيها اللسان أعلى الحلق ، وتلك التي تخرج من بين الشفاه ، والقادمة من بئر البطون عميقة وقد ترطبت بتلاوة الذكر الحكيم . في يوم من أيام العُمر ، قبل تسع سنوات . في غفوة بين فينة النوم والصحو كنتُ ضيفاً على حلمٍ برفقة "الشيخ ". الليل وقد قارب ميقات رحيله . الفجر يدخل دامياً. وجدت نفسي أجلس قبالته . بيننا إحدى طاولات الحفاوة وهي منتشرة كحمائم بيضاء فُرشت أجنحتها لتكن مائدة للفرِحين .فوق كل طاولة غطاء أبيض وفي وسطه مزهرية بورودها الحمراء والبيضاء والزرقاء والصفراء وشمعة مُضيئة ، بيضاء تسُر الناظرين. وقت اللقاء من بعد العصر و قبل الغروب. كأنه موعدٌ لحفل عقد قران ونحن ننتظر !. المجلس بلا أضياف وبلا مُستقبلين ! . وحدنا كُنا . الذاكرة تخلو من الأحداث حولنا ، وقد اغتسلنا من تاريخنا. وجدتُ نفسي أُجالسه دون سابق ترتيب . هو معتمرٌ لباسه المُعتاد وأنا بلباس العمل الرسمي . كستني طمأنينة لم أعرفها من قبل ولبستُ الوقار حُلّة. تحللتُ من كل أربطة التكلُف وجلست في سعة والنفس طربة . جلسنا نستأنِس . أنا أسأل وهو يحكي الطرائف تباعاً . ما كنتُ أعلم أن الرجل يختزن مثل هذا اللطف وتلك الأريحية . فقد اعتدنا من " أهل الدين" أنهم ينشرون المواعظ الغليظة على القلب ، يغرزون سكاكين الوعيد في نفوس مُستمعيهم ليستيئسوا من هذه الدُنيا ، بل ليستيئسوا من الحياة كلها . لكن الشيخ غير هؤلاء . وجدته سهلاً مُتبسطاً و عميقاً. جالسٌ هو ببساطته تلك يُسامر . كاريزما تُضيء عند ملامسة حديثه بالتعقيب أو بالسؤال أو بالصحبة ونضارها . بشوش ،صريح النظرة حين تتكسر من استِحياء عميق ألا تَغرز أنيابها فيمن يُحادثه ، فالنظرة الأولى عنده تكفي . يقُصص عليّ من أحسن الأقاصيص . نضحك سوياً من طرائفه مع العباد من الذين يُحسنون الظن به، ويرونه قادراً على فعل كل شيء في حين أنه العبد الفقير إلى الله ، يمُد يده طالباً الصحة والشفاء والعافية ويستعيذ من أرذل العُمر مثل غيره . يطلب الصفح ويُناجي ربه في خلواته وببطء يقرأ الذكر الحكيم ويتمعن القصص القرآنية ، ويدلف في ظلمة الليل إلى الأنوار القرآنية بما يتيسر ليضيء قلبه العامر بالمحبة . (3) أذكر أني سألته : - وما قولك سيدنا " الشيخ " في الذكر والعدد ، نسمع بمن يذكر مئة أو ألف وعشرات الآلاف . ونُشاهد المسبحة " الألفية " ؟ قال : - فتح الذكر الحكيم أبوابه للذاكرين والذاكرات بلا حدود : {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً }الأحزاب35 صدّق هو الله وعظمه . سألته عن الكلمات التي لها خصوصية عند الذاكرين . قال : - اقرأ القرآن ثم الأسماء الحُسنى ثم أقرأ بتجويدٍ صحيح تلك الكلمات . كل واحدة ثقلها جبلٌ من المعارف : الوجد ـ الوجدان ـ البرزخ ـ اليقين ـ الإيقان ـ الشوق ـ الإيمان ـ الولَه ـ العِشق ـ الوُد ـ الوداد ـ النهل ـ السلسبيل ـ الفراديس ـ الورد ـ البحر ـ التسليم ـ المولى ـ الصولجان ـ الناسوت ـ اللاهوت ـ الري ـ الكُرسي ـ ـ الساجد ـ الراكع ـ النوراني ـ المشاعل ـ المناهل ـ المناقب ـ الصفاء ـ الإسراء ـ المعراج ـ السحائب ـ المحبة ـ التأسي ـ التجلي ـ الاهتزاز ـ النفير العجائب ـ الغرائب ـ النفائس ـ الحُجب ـ الغيم ـ الرِفعة ـ السمو ـ التسامي ـ الطريقة ـ المدامع ـ الزهد ـ الانكسار ـ الإذلال ـ الشراب ـ التهجُد _ النجوى ـ المُنتهَى ـ المأوى ـ الشفاعة ـ المدد ـ الدعاء ـ الكرامة ـ اللطافة ـ النفوس ـ الجذب ـ الحالة ـ الربانية ـ الفتوحات ـ الرحمانية ـ إلهام ـ الإشراق..... صمتَ بُرهة وقال : _ تأمل الشمعة التي تحترق أمامنا ... ثم صحوت . ألف رحمة ونور عليه في السكون ، وفي المآل ، وأن يُنزله الذي بيده المُلك منزل العِلّيين ، وينفُخ مرقده ليكن بُستاناً من بساتين الجنان الموعودة. عبدالله الشقليني 10/10/2009 م ** (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 10-10-2009, 04:59 PM)

10-11-2009, 01:05 PM

عبدالله الشقليني

عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: دوحــة البرعي الشــيخ (Re: عبدالله الشقليني)
دوحــة البرعي الشــيخ (2) كتبنا في رحيله قبل سنوات : في رحيل الرحيم صاحِب مصر المؤمَّنـة أشعَر أبو الطيب المتنبي: وكأتمُ الحُبّ يَومَ البَينِ مُنهتِكٌ وصاحِبُ الدَّمعِ لا تَخفَى سرائرُهُ قدِ اشتَكَتْ وَحشَةَ الأحياءِ أرْبُعُهُ وَخَبّرَتْ عَنْ أسى المَوْتى مَقابرُهُ حتى إذا عُقِدَتْ فيه القِبابُ لَهُ أهلّ للهِ باديهِ و حاضِرُهُ وَجَدّدتْ فَرَحاً لا الغَمُّ يَطرُدُهُ و لا الصّبابةُ في قلْبٍ تُجاوِرُهُ انكفأ القِدر بما فيه من الطيوب ، فقد سكت القلب المُحِب الذاكِر . لن تُسكِن المدامِع إلا بلّور دمعها الثاكِل فقد رحل عبد الرحيم . ينابيع الجنان المتلألئة تنسكِب مِن على أباريقها من حول الجسد بإذن الله ، تُليّن الجَسد وقد لان قلب صاحبه دهراً لأحبته وأهله ، ومن طوّفته الدُنيا ومَست قُربه. هذا يوم الميعاد ، حان موعد الحُزن الذي يذبح النُحور . ندعُوكِ يا أم الظلال الوارِفة قُومي لنجدتنا ، فقد رحل عن مَجرَّة آفاقنا عبدٌ رحيمٌ ، يلقاك مُفتَّر الثقر عند كل فجيعة تٌقبِل أو أفراح ٌ تهِّل . جاء موعد عيد الفقد الأعظم ، هذا نقص الأنفس وتلك نقص الثمرات . لتعوي كل كلاب الدنيا ، فقد هبط علينا ليل الفواجع بثِقله من بعد سكون مريب ، وصمت مُهيب . تفرقت محبته على الأفئدة بطول البِلاد وعرضها ، وخارجها . ظلل بخيمته الأخضرَ منَّا والجَّاف الشوكي والقُحْ . القاتِل والمَقتول مِنا لم يَلتقيا إلا على محبته . فلتهنأ الجنان بموعود الزفاف الجديد ، ولتشرب من الوجه الصبوح أنَّا شاء لها المولى من العمر السرمدي . قال ابن عربي : عرائس الأرض تجلى في غلائلها وفي حلى عليها صاغها الدّيم تستل فيحلل الأنوار مذهبة في كل حاشية من نسجها علم درّ من الأقحوان الغض زينه حمر اليواقيت في المنثور ينتظم كأنما بالسماء الأرض شامته تبكي السماء وثغر الأرض يبتسم كانت الدُنيا في عينيك سيدي كأنها تركب بُراق الزمان تُسابق اللَّحظ بالبرهة إلى نعيم ، تراه أنتَ إلى زوال . تتسربل أنتَ منذ صحو السَحر عِند كل سكينة من المنام تيسرت من طهارة الأجساد ، حتى اعتادتك أنوار التعبُد المتوهِجة . فغشيتك سكينة المولى . ببسماتِ مُحيَّاك وأنت تلقى العشيرة والأهل . كُنت خير مُرحِّب وخير مُوَدِّع ، وخير جليس بينهم . تأتلف الأرواح على السكينة وهي تستأنِس مجلسك ، كما تأتلف الأذكار عِند كل موقِف تسأل الأنفُس عندها هل من مُعين ؟ . بدعوتك في زمان غابِر عُقِد قران عَشرة آلاف من بنين وبنات وطنك ، تلجُم بدعوتِك حِجارة الدُنيا القاسية برحابة الدعوة ، فتتفتت القسوة بإذنه تعالى . انتخبت أنتَ من مجالس العِلم عِندك سبعين مُقرءً ، وخُتِم القُرآن في دقائق معدودة . غطت الخيمة القرآنية الجمع وأفردت السكينة أجنحتها على الناس جميعاً ، ونادى الأحبة بعضهم سكن لبعض يتسامرون في الخَير . يقولون إذا اعترض لكَ السَّوي بفتنته فانظر النشأة الأولى ، ترَ ما يٌسقط الفتنة عنكَ . فإن لم ترَ ، فانظر إلى مصائر الأبدان عند موعِد منتهاها ، ترى الزُهد سيد النفس العابدة يرفل في بهرج النعيم . ألف سلام عليك سيدي أنَّا حللت ، فقد ألِفتكَ الأرواح وفجعها الفراق ، و نُحِرَتْ الأفئدة المُتيَّمة . عبد الله الشقليني 20/02/2005 *

10-11-2009, 02:31 PM

عبدالله الشقليني

عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: دوحــة البرعي الشــيخ (Re: عبدالله الشقليني)
دوحــة البرعي الشــيخ (3) أشعرت رابعة العدوية في الحب الإلهي : أحبُكَ حبَين حب الهوى .. وحباً لأنكَ أهل لذاكَ فأما الذي هو حب الهوى .. فشُغلي بذكركَ عَمن سوَاكَ وأما الذي أنتَ أهل له .. فكشفُكَ لي الحُجُبِ حتى أراكَ فلا الحمدُ في ذا ولا ذاكَ لي ... ولكن لكَ الحمدُ في ذا وذاكا *

10-12-2009, 05:41 PM

عبدالله الشقليني

عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: دوحــة البرعي الشــيخ (Re: عبدالله الشقليني)
دوحــة البرعي الشــيخ (4)

11-23-2009, 10:30 PM

عبدالله الشقليني

عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: دوحــة البرعي الشــيخ (Re: عبدالله الشقليني)
وكُنا اليوم إلى الساعات الأولى من الصباح في رفقة الشيخ الفاتح الشيخ البرعي ، على مائدة العشاء في بيت الأستاذ / آدم موسى محمد أحمد ، برفقة الأهل والصحاب ، وإنه يوم له ما بعده . (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 11-23-2009, 10:39 PM)

11-24-2009, 02:40 AM

سلمى الشيخ سلامة

سلمى الشيخ سلامة
تاريخ التسجيل: 12-14-2003
مجموع المشاركات: 10754

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: دوحــة البرعي الشــيخ (Re: عبدالله الشقليني)
الشفيف العفيف عبدالله له الرحمة والمغفرة ولنا ان نرى روحه فى السرمد كنا يا سيدى فى مدينة الابيض وكانت جارتنا ام الحسين لها طول اعمر ام لعدد من الاطفال وصل الى 17 طفلا تعرفهم واحدا واحدا وتحبهم بنفس الدرجة ذات نهار صيفى جاءت مسرعة لاجل اطعامهم وحدث ان صنعت لهم "قراصة " اكلوها وعلى الفور حدث تسمم لاربعة منهم ماتوا فى الحال امام بصرها راحت ام الحسين فى غيبوبة ذلك يوم بكت فيه المدينة هؤلاء الاطفال الاربعة "صبى وثلاثة بنات " مساء نفس ايوم كانت فى المستشفى وللغرابة كانت حبلى رغم انهم استاصلوا رحمها اجهضت حملها ـ سبحان الله ـ وفى مساء نفس اليوم حل عليها الشيخ البرعى جاء الى المدينة سائلا "قالو ان امرة فقدت اربعا من فلذات كبدها " فاشاروا الى سريرها فى المستشفى جلس الى مكان رقادها وقرا ما تيسر له وحين افاقت كانت قد امتلات يقينا لانعرف كيف حل بها ؟ لكنه من كلمها وافتى فى حق الله الذى اعطى والذى اخذ الحادث الثانية بطلهاشاب امريكى اسمه نوح التقيته فى السودان العام 2005 وهو كان طالبا للماجستيرفى جامعة الجزيرة قال ـ الححت ان اذهب الى الزريبة للقاء الشيخ البرعى وقد كان وحين وصلت الى هناك لم يكن موجودا وكنت اخشى ان يفوتنى امتحان فى الصباح وان لا التقى الشيخ جلسنا ننتظر وكنت اكثرالناس قلقا وماهى الا دقائق حتى حل الشيخ البرعى حدثته عن هاجسى حيث اننى لن الحق بالمدرسة وقال ـ الله موجود وسيحل كربتك لا تنزعج وفى الصباح صحونا على صوت طائرة هيلوكوبتر اقلتنى الى الجامعة من الزريبة والى هذا اليوم لااعرف كيف ؟ ولا متى وصلت تلك الطائرة ؟ سبحان من له الدوام رحم الله شيخنا البرعى

11-24-2009, 05:21 AM

عبدالله الشقليني

عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: دوحــة البرعي الشــيخ (Re: سلمى الشيخ سلامة)
سيدة من الزمان الجميل الكاتبة التي بين يديها ثمر الكتابة ، وخواطر الإبداع . تحية للطيبة : سلمى الشيخ سلامة . حالما قرأت من يسأل عن حالكِ حتى رفّ طائر الخاطر ، وقلتُ أجلب بين يديها طائراً مُغرداً لعل مانعها الخير . انخفض نظري ووجدت اسمها يُزين دوحة البرعي الشيخ فتيقنت من أن اطمأن قلبي أن القلوب شواهد . تلقى بعضها ، وتتسامر الأرواح . هنيئاً بالملف وهو يتعطر بذكرى سيد من السادة العارفين : الشيخ البرعي قدس المولى سره . نعمتِ أهلاً وحللتِ تحت " الجُميزة " ، هنا حيث الأرواح تجلس لشاي " البرامكة ". " تسلمي أيتها الباهرة ، وأن تكوني بكل الخير وصديقة العافية " . (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 11-24-2009, 05:22 AM)

11-24-2009, 05:21 AM

عبدالله الشقليني

عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: دوحــة البرعي الشــيخ (Re: سلمى الشيخ سلامة)
. . (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 11-24-2009, 05:40 AM)

11-24-2009, 09:31 AM

عفاف الصادق بابكر

عفاف الصادق بابكر
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 4188

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: دوحــة البرعي الشــيخ (Re: عبدالله الشقليني)
يا الله ... أبوي الشيخ البرعي .. الف رحمة تغشاهو .. اللهم اجمعنا بالحبيب المصطفى .. واجمعنا بحبايبه .. لا أنسى تلك الرحلة الجميله .. والحلم الذي رأيته .. وتجسد حقيقة .. هناك في الذريبه .. حيث أن كل شيء مختلف وله طعم خاص في تلك الليالي الثلاثة الممطرة .. ونحن في ضيافة ابونا رحمة الله عليه .. وهو ينادي على الجيلى ويقول له ناس الخرطوم اكلهم خاص .. وحضنه لحمودي إبني ولم يفارقه طيلة الايام الثلاثة والذي أوصانى به وبالحرف الواحد .. إبنك ده مهم وحافظي عليهو .. الحمدلله .. حمودي الان بالصف الرابع اساس بمدرسة تضم مختلف الاجناس .. وهو الاول والطالب المتميز منذ دخوله المدرسه ... ويتم تكريمه بإستمرار .. وهذا بفضل الله سبحان وتعالى .. رحم الله ابونا الشيخ البرعي وجعل مثواه الجنة ..

11-25-2009, 06:13 AM

عبدالله الشقليني

عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: دوحــة البرعي الشــيخ (Re: عفاف الصادق بابكر)

Quote: يا الله ... أبوي الشيخ البرعي .. الف رحمة تغشاهو .. اللهم اجمعنا بالحبيب المصطفى ..
واجمعنا بحبايبه .. لا أنسى تلك الرحلة الجميله .. والحلم الذي رأيته .. وتجسد حقيقة ..
هناك في الذريبه .. حيث أن كل شيء مختلف وله طعم خاص في تلك الليالي الثلاثة الممطرة ..
ونحن في ضيافة ابونا رحمة الله عليه .. وهو ينادي على الجيلى ويقول له ناس الخرطوم اكلهم خاص ..
وحضنه لحمودي إبني ولم يفارقه طيلة الايام الثلاثة والذي أوصانى به وبالحرف الواحد ..
إبنك ده مهم وحافظي عليهو .. الحمدلله ..
حمودي الان بالصف الرابع اساس بمدرسة تضم مختلف الاجناس ..
وهو الاول والطالب المتميز منذ دخوله المدرسه ...
ويتم تكريمه بإستمرار .. وهذا بفضل الله سبحان وتعالى ..
رحم الله ابونا الشيخ البرعي وجعل مثواه الجنة ..

الأخت الفاضلة : عفاف الصادق
تحية عطرة ،
متعكِ المولى بالصحة والعافية وبالرزق .

لقد كانت ولم تزل الزريبة دوحة الشيخ البرعي ،
فيها أحب الجميع فُرادى وجماعات . ألهمه المولى بحب الناس
وأجرى على يده الخير . مشت أقدامه في الخير ما وطئت ،

جاء في الذكر الحكيم :

{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }التوبة71

كان الشيخ عفي النفس ، بسيط في ملبسه ومأكله ، قوي في عبادته والذكر ، يتطيب بعمل الخير
ويتقوى بتقوى الله ، تشهدها في ذكره وفي قيامه وفي القعود .

اللهم أفسح لمرقده من بساتين جنانك الباسقات ، وأطعمه مجالس الصديقين
رفيقاً على أرائكهم الممدودة من فضلك وأسقه من موردك السلسبيل .

.
(عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 11-25-2009, 10:03 AM)

11-25-2009, 10:14 AM

عبدالله الشقليني

عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: دوحــة البرعي الشــيخ (Re: عبدالله الشقليني)
دوحــة البُرعي الشيخ (5) قد يسال سائل لم كان هذا الملف ؟ وما علاقتك بأهل التصوف ؟ ولم تفتتح ملفات ترضى بأن تُصنف أنك مع العادات والتراث ؟ أول مدخل للإجابة هو : أ أنت متصالح مع نفسك ؟ نفتح قلوبنا ونتحدث : في البدء كانت الدنيا غريبة حين طفر الوعي وسكن الإنسان . نهضت أسئلة لا نهاية لها عن الكون والوجود والحياة والموت . من نحن ولِم كانت الدنيا بهذا الشكل وهذا المحتوى ؟ هنالك كوة تفتح بين الأديان كلها وبين علوم النفس البشرية . ليست المعرفة في الكتب ولا في القضبان الحديدية الشفافة التي لا نُدركها ولكنها تجعلنا نذهب كما القاطرات . في البدء بدأنا حياتنا من الأم الأولى ثم الأب والإخوة والأخوات . تعلمنا كيف نُقيد الذهن ونُدربه أن يحترم الكائنات التي تُشاركه الحياة . تنتهي حريته عندما تبدأ حرية الآخرين . نتعلم من الحياة بكل عناصرها . قليل من الذين أمسكوا بالعقائد من يدها الحنون وسرى في أجسادهم تيارات محبة وصلتهم بالناس وأمسكوا بقلوبهم يدلكونها وتصبح لحياتهم معنى . من هنا تبدأ المحبة للذين منحونا الخير وأبصروا دواخلنا ، وأمسكوا بالصفحات الخُضر من المعارف الإنسانية . من هنا ذهب المتصوفة عميقاً في معرفة العلائق بين الأجساد والأرواح ، وأن الجسد قابل للإخضاع لتزدهر الروح ، وتنشر أريجها الفواح . وتفتحت بصائرهم وقرءوا دواخل العقول وبواطنها الخفية . . ونواصل (عدل بواسطة عبدالله الشقليني on 11-25-2009, 10:19 AM)

11-25-2009, 09:22 PM

عبدالله الشقليني

عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: دوحــة البرعي الشــيخ (Re: عبدالله الشقليني)
ونواصل

11-27-2009, 02:11 AM

محمد الجزولي

محمد الجزولي
تاريخ التسجيل: 08-16-2007
مجموع المشاركات: 2983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: دوحــة البرعي الشــيخ (Re: عبدالله الشقليني)
أبونا الشيخ طيب السيرة والسريرة ،أكرم الله نُزله بفناء عُمره في الله وإرشاد خلق الله .. الشيخ عبد الرحيم محمد وقيع الله البرعي وشكراً لك ياشقليني على هذا الخيط الذي يتوهج ضياءً في حضرته ـ عالم التأديب وناشر البساطة وعميق التحكيم .. فكان أبونا البرعي وكثيرين .. إمتداد لأيات الله في الأرض ، وتجميل وتلوين روحي لوجه الكون .. فهذا العلامَّة ماتحدث عن شئ إلا أوفى ودقق وأصاب الإقناع في مصب ، والحكمة أن يكون كل ذلك بين كفين بساطة لا تخطو دماغ عالي أو كادح .. فنراه حتى في ماخيطُه لنا من مديح مستوطن .. لا يخلو فيه من سر معرفته بكل شئ .. كل شئ .. حتى الذي لا نتخيل مثل الشيخ البرعي يفهم فيه .. ومثال .. قصيدة البوكس وتوصيفة لهيكله قطعة .. قطعة ... وكذلك بتوصيفه للجمل واللغة العربية والبلاغة كشف أولياء الله في مصر ولأول مرة أكتشف أن الشيخ البرعي ساهم مساهمة فعالة في إذاعة كردفان بأرسال الدوبيت والشعر للبزعي وذلك على لسان ابراهيم البزعي في برنامج تلفزيوني في أحد الأعياد سأحاول البحث عنه لإضافته لهذا الخيط وأيضاً مستضاف فيه الشيخ {نوح} الذي جاء في مداخلة سلمى .. ولي عودة لهذا البرش المُمَسّك بطيب الطيب .. ـــ وكل سنة وأنت والأسرة طيبين وعيد سعيد يا شقليني (عدل بواسطة محمد الجزولي on 11-27-2009, 02:14 AM)

12-10-2009, 05:41 AM

عبدالله الشقليني

عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: دوحــة البرعي الشــيخ (Re: محمد الجزولي)
دوحــة البرعي الشــيخ (6) ( أوريِكَ طِبَّكْ ) والقراءة من الأديان الأخرى (1) النص : من قصيدة الشيخ البُرعي : أوريك طِبَّـك أحسن لمن عاداك ومن يُحِبَك أذكر إلهك يوم (2) النص المقارن : من إنجيل مَتَّى (5) النص ( من 43 ) : { سَمعتُم أنه قِيلَ تُحِب قريبك وَ تُبغِض عَدوَّك . وَ أمَا أنا فَأقولُ لكُم أَحِبُّوا أَعداءكُم . بَاركوا لاعِنوكم . أَحسنُوا إلى مُبغِضِيكم . وَ صَلُّوا لأجل الذين يُسيئُون إليكُم وَيَطرُدُونكُم . لكي تكُونوا أَبناء أَبيكم الذي في السماوات .فإنه يُشرِق شَمسه عَلى الأشرار والصالحين وَ يُمطِر عَلى الأبرار والظالمين . }

12-12-2009, 04:43 PM

عبدالله الشقليني

عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: دوحــة البرعي الشــيخ (Re: عبدالله الشقليني)
ألف رحمة ونور عليه في السكون ، وفي المآل ، وأن يُنزله الذي بيده المُلك منزل العِلّيين ، وينفُخ مرقده ليكن بُستاناً من بساتين الجنان الموعودة.

12-12-2009, 05:06 PM

امل كرار ابراهيم فرح

امل كرار ابراهيم فرح
تاريخ التسجيل: 11-13-2009
مجموع المشاركات: 65

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: دوحــة البرعي الشــيخ (Re: عبدالله الشقليني)
استاذي عبد الله الشقليني لك تحاياي من محاسن سودانيزاونلاين انه اعطانا فرصة التواجد معكم في مكان واحد وسمح لحروفنا المتواضعة ان تشارك الكتاب مكانهم ولكن لن اقول ان ( الكتوف قد تلاحقت) فالحرف له مقامه وكلمات ابونا البرعي ( يرحمه الله)لها وقع السحر علي الجميع حتي الصغار يتمايلون عليها هي بمثابه راحة نفسية للكل واعني مدائحه علي ضربات ( الطار ) وباصوات من يؤدونها كما هي بعيد عن صخب الآلات الحديثة رحم الله الشيخ البرعي واحسن اليه بقدر ما قدم

12-13-2009, 05:50 AM

عبدالله الشقليني

عبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: دوحــة البرعي الشــيخ (Re: امل كرار ابراهيم فرح)

Quote: استاذي عبد الله الشقليني
لك تحاياي
من محاسن سودانيزاونلاين
انه اعطانا فرصة التواجد معكم في مكان واحد
وسمح لحروفنا المتواضعة ان تشارك الكتاب مكانهم
ولكن لن اقول ان ( الكتوف قد تلاحقت) فالحرف له مقامه

وكلمات ابونا البرعي ( يرحمه الله)لها وقع السحر علي الجميع حتي الصغار يتمايلون عليها
هي بمثابه راحة نفسية للكل
واعني مدائحه علي ضربات ( الطار ) وباصوات من يؤدونها كما هي
بعيد عن صخب الآلات الحديثة
رحم الله الشيخ البرعي واحسن اليه بقدر ما قدم

الفاضلة : أمل كرار
تحية خضراء في زمان مُتعدد الألوان .
وإنها لدوحة أن نجد أنا شركاء في الخير المبذول :
ويقول الذكر الحكيم:
{وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }البقرة148

وإنها لدوحة ! ، تأتلف تحتها الأمم ،
لقد كان الأب الفاضل " الشيخ البرعي " راعياً في تلك الفلاة ( 1945 – 2005 ) : ستون عاماً هو سيد في القوم وخادم لهم . سارع يستبق الخيرات قدر ما استطاع . ملأت محبة الأعظم الذي تنزه قلبه ، فأحب أهله من الذين يكدحون طالبين أن يُحسنوا في محبة ربهم .
نتفق جميعاً على أن أهل المدائح الأولين كانوا من مُجودي القرآن ، تعودت حناجرهم على المعزوف من الموسيقى القرآنية ، فكانت عذبة المنهل ، تعرف كيف تجتذب العامية الفصيحة ، وتزكيها محبةً .
فهولاء لهم قصب السبق .
قد يقول قائل بأن للموسيقى أبعادها في التصوير ، والحنجور هو آلة يتطلب تمرينها معرفة الأحرف والممدود والموصول والمُشدد ومن يقرع الحلق ، ومن هو يخرج من بين الشفاه ...
ليس من عرف كمن لا يعرف ، ونتفق أن للأصوات أن تتمرن على النطق الصحيح وعلى التجويد القرآني الذي يفتح سماوات معرفة المعاني .

شكراً لك سيدتي أن كنتِ معنا تحت ظلال الدوحة .

*

12-13-2009, 08:13 AM

Dr. Ahmed Amin

تاريخ التسجيل: 02-20-2007
مجموع المشاركات: 7617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: دوحــة البرعي الشــيخ (Re: عبدالله الشقليني)

Quote: أحبُكَ حبَين حب الهوى .. وحباً لأنكَ أهل لذاكَ
فأما الذي هو حب الهوى .. فشُغلي بذكركَ عَمن سوَاكَ
وأما الذي أنتَ أهل له .. فكشفُكَ لي الحُجُبِ حتى أراكَ
فلا الحمدُ في ذا ولا ذاكَ لي ... ولكن لكَ الحمدُ في ذا وذاكا

[رد على الموضوع]

صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]