|
Re: ستون عاماً من النضال الشيوعي في الصين (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
العزيز المنصور جعفر أنا من المعجبين بكتاباتك التي تدل على همة عالية من أجل إصلاح أمر الناس والإرتقاء بحياتهم
أريد أن أسألك بعض الأسئلة قبل أن أبحر معك في حوار هاديء لا أمواج فيه وغايتي من الحوار أن أستفيد أنا من محاورتك وعلمك ولعلك تستفيد ايضاً.
وأنت تدعونا لما تدعونا إليه . هل جال بخاطرك لماذا أنت لست صيني أو روسي أو أمريكي؟ أحسبك من السودان.فإذا كنت من السودان فلماذا أنت من السودان؟؟ وأحسبك في السودان من الشمال فلماذا أنت من الشمال وليس من الجنوب؟ وأحسبك أخيراً ومن إسمك مسلماً فلماذا لست نصرانياً أو يهودياً أو بوذياً
هذه المقدمة لأني راقد لي فوق راي بعد ما أسمع منك بجيك راجع
ودمت طيب وبي عافية
أخوك عبدالحي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ستون عاماً من النضال الشيوعي في الصين (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
الأخ المنصور جعفــر،
شكـرا جزيلا على هــذه الإضاءة، والصين فعلاً بلد عظيم حكومـة وشعبـاً والصين محاصرة إعلاميـا ومظلومـة من الميديـا الغربيـة، وهـذا ما جعل الكثيرين يأخذون عنها صورة سالبـة. سبقت أوروبا فى الحضارة بقرون.. وعندما زار ماركو بولو الصين قبل أكثر من 300 عام، ثم عاد الى اوروبا وكتب كتابه المشهور، وذكر ما شاهده من حضارة وتقدم لم يصدقه الأوروبيون، الذين كانوا يعتقدون أن لا أحد سبقهم فى الحضارة، وقد ذكر أن بمدينة هانجزوو 2000 كبرى بين الينابيع والخيران وحول بحيرة الغرب West Lake
تمثال الرحالة ماركو بولو فى مدينة هانجزوو عرفانا لمجهوده فى تعريف العالم بالصين و بالمدينة
[IMG]http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/44/Marc...StatueInHangzhou.JPG [/IMG]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ستون عاماً من النضال الشيوعي في الصين (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
السلام والإحترام
الشيخ. عبد الحي عمر الشبلي ( ألاحظ العِلم في إختيار إسم الشبلي في ذاك الزمان)
صيام مقبول وعيد مبارك وتحية طيبة
شكراً جزيلاً لعباراتك الكريمة وما توخيته في من خير، رغم إن لك في وضوح العبارة وتنظيم الكلام ما هو جدير ايضاً بالتعلم منك وتنسم الخير الذي يشع بإذن الله منك، والعشم في التعلم دالة بالتواضع المعرفي على كرم المنفس والمحتد، ومن كرم قولك وهينيته ولينه لا شك عندي في أنك مواشج لضروب شتى من الجمال والفنون والاداب.
من مقدمتك الكريمة في حقي أود تنبيهك إلى إني لست إلا قارئاً بسيطاً أطلب شيئ من المعرفة وشيء من العلم وشيئ من الحكمة والفقه والجمال وإن قولي في كل شيئ ليس إلا برنامج أسئلة ومهابشة أروم بها غاياتي التي سردت.
أرحب جداً بالحوار الموضوعي العقلاني الذي تسميه بذوق وأدب "حوار هادئي بلا أمواج"، والشرط الذي أقبله به وأأنس قبولك به هو: "الإحترام"، وأتوخى في الحوار المحترم لإنسانية أطرافه وأهدافه أشياء عددا ضرورة لإحترامه وهي: المعلومة، والتحليل، والرؤية، والتحديث، والمحسنات الضرورية للإبداع: وهي "الأدب والفن" في تسانيمها بلاغة وأناقة وسلام. وإن خلا حوار من هذه الأشياء يكون سجالاً ونجاشة سهل تحدرها وتدرجها إلى لغو أو إلى جدل عقيم وغلاط لا يفيد عقلاً ولا عملاً ولاديناً .
ولأختصر بعض وقتك وأخفف لك جهد الكلام فأسُخبرك قليلاً عما أجملته أنت في عبارة (ما تدعونا إليه) لك أن تتعرف على بعض أعمالي من خلال هذا الواشج : http://www.ahewar.org/m.asp?i=1248
أما إن أردت ان تعلم بعض ما أدعو إليه مني مباشرة فإليك ما تريد:
في جانب -لا أزعم كبره- من بعض جهودي الثقافية والإعلامية: أدعو إلى الإسلام بين البشر من خلال فهوم وتطبيقات حرية الطبقة العاملة وعموم الكادحين من الإستغلال والقهر. هذه الدعوة تواشج في تأصيلها وفي تشكيلها تنظيرات وممارسات الإشتراكية العلمية بين الناس في موارد العيش وفي مقاليد السلطة بنسق التوحيد والبراءة من الطاغوت وبنسق ان الدين المعاملة و في ذا الجانب البسيط من أعمالي ودعواتي اتوخى الإسلام وكلام الله في القرءآن في فهم وممارسة الإشتراكية العلمية في نطاق الثقافة الدينية للناس كما أتوخى بشكل رئيس في هذا الفهم والعمل الفلسفة الجدلية المادية والتاريخية.
لا تستغرب ذا ..فقيمة البراءة من الطاغوت لا تنفصم عندي عن قيمة البراءة من الظلم الطبقي والقومي. وربا المال قائم بربا العمل تطفيفاً وزوراً وتبخيساً وإستوفاءاً على الناس وإكتيالاً وكنزاً وإسراف وتبذير لجهود البشرية وإلقاء لأيادي الإنتاج وعيش الناس ومعاملاتهم في تهلكة رأس المال الإمبريالي ودورة الإنتاج الربوي للبضائع بإستفاضة القيم.
ونهجي في ذا الطواف والسعي المعرفي بين مكة الدين ومكات العقل نهج حديث جداً ولكنه ذو منطق مادي تاريخي قديم هو نهج "وحدة جدل وتناسق الأضداد" أو قبساً "وحدة الأضداد": نهج كشفه أهلنا النوبة في القديم ثم تقابسته من مصرياتهم وحميرياتهم وبابلياتهم الفلسفات، هذا النهج أسميه عربية "التأثيل" اما في لغة الإنجليز فأسميه حاضراً Etyterminologycation وهو نحتي الخاص صرفت فيه سنوات طوال ولم أزل في بداية طريقه.
وفي المعاني الواسعة لتخديمي مفردة "التأثيل" قبس من نسق معاني ومواضعات "القرءأن" ولكن رغم إتجاهي إلى إقتباس النسق الكروي الذي لاحظته في مواشجة النقاط والعلاقات القرءانية ونفاذ بعضها إلى بعضها الاخر فإن الإختلاف بين الإثنين كما يعلم الجميع قائم طبيعةً ولكنه إختلاف لا يقرأ فقط على الفرق بين وجه الأدنى والتحتي والعقلي الذي هو "التأثيل" ووجه المثال والعلا والدين الذي للقرءآن الكريم في ثقافة العالم، بل أيضاً يقرأ هذا الإختلاف بدقة أكثر في ناحية نقاط وموضوعات الأسلوب الكروي الذي ينفذ بعض الأشياء إلى بعض آخر منها رغم إختلاف مواضعاتها: ففي التأثيل أخذت بالفرد وبالجملة من عناصر وموضوعات الأسماء، والتأمل، والحساب، والحجية، والفلسفة، والفلسفة العلمية، والعلم ، والتاريخ، والوعي [بتاريخ الأشياء وصيرورتها إلى مستقبل] وهو ذات "الوعي" الذي كشفه كارل ماركس نتيجة من مواشجة العلم بالتاريخ في العلوم وفي العلوم الإجتماعية وتركه مكةً للعقول بعده وبيتاً أسوداً لمعاني الحكمة فصنمته قبائل وألحدته قبائل منها... ولكن بتفاعل الظروف تمكنت من سياقة تلك الموضوعات إلى مرحلة جديدة في تاريخ العقليات والكائنات الذهنية هي مرحلة "ما بعد الوعي" التي أزعم أن النهج الذي يحسب بلازما معرفة الأمور وطبيعة تصريفها عدالةً فيها هو "التأثيل".
يأخذ الجزء إلى الكل وينثر الكل إلى أجزاء في الثقافة والإجتماع والإقتصاد والسياسة ويضع هذه الكرات الأربعة كرة كبيرة يمكن لكل لاعب أن يلعب فيها بالكرة الجزء التي يشاء وفي علاقة بعضها كعلاقة المجموعات الشمسية والمجرة وبعضها كعلاقة المجرة بالمجموعات الشمسية وبعضها كعلاقة المجرات ببعضها أو حتى الكواكب الصغيرة بدورانها وبأقمارها. ولكنه لا يهيم في السماوات الفكرية ولا يزعم إنه سيبلغها طولاً ولا يقر خارقاً الأرض ولا يمشي فيها مختالاً فخوراً فديانة التأثيل وشريعته هي ثقافة توليد الأسئلة أو تخيرها وذلك لأسباب عددا منها:
أولاً: بحكم إلتزامه سد المطلوبات الاولية للمعرفة في الموضوعات التي يتناولها وهي ماذا؟، وماهي؟، وكيف؟، ولِما؟.ومن أين؟، وإلى أين؟... إلخ
ثانياً: إلتزام التأثيل بأسس المادية الجدلية والتاريخية وموضوع حرية البروليتاريا وكينونة العلم الجديد للتاريخ والتأريخ الجديد للعلوم في المجتمع وهو النسق الفلسفي والعملي لعلم الثورة الإجتماعية يتجه في تخديمي له إلى تحديد بعض النقاط في تاريخ الثقافة مجرياً تسائلاته حولها بصورة جدلية صاعدة قاصدة أن تخرجها من صنمية وجمود الحالة الواحدية والخطية التي إنصبغت بها مسيرة العلوم الحديثة منذ نهاية جهود الإسماعيليين وفلاسفة النهضة الاوربية إلى الإختصاص والخطية الواحدية في تناول الموضوعات والإهمال الذي تعرض له ميسم فكرة الموسوعات إلى حين ظهور الماركسية اللينينية والإشتراكية العلمية والمادية التاريخية كبنية ونسق شمولي أو جامع (براجديم) حيوي لعدد من عناصر وتطورات المعرفة مما إنتهى بدوره إلى حركات وفلسفات وإلى وسائط الإعلام البرجوازية (الجماهيرية) وآلة الإنترنت التي لها طواغيت يجب البراءة منهم.
ثالثاً : تحرير بعض الأذهان من حالة الصنمية ومن حالة الهوام بإستعمال منطق الجدل في ماديته وتاريخيته لتمحيص المواضعات والأسئلة وهذه هي بعض خصائص الآلة الذهنية التي أسميها "التأثيل"
وإن كنت اواصل دراسة عناصرها وتركيبها وعملها ونتائجه من سنوات طويلة فلست بهافرح بل هي في نفسي أقرب للمهمة الطويلة الشاقة ولكني أفيد بها في تحرير الإسلام من طواغيت الملك العضوض والفهوم القرشية له في بنية ثقافة الفقه الإجتماعي-الإقتصادي- السياسي ، كما أفيد بالتأثيل في تحرير ذهني وأذهان بعض الناس من سيطرة الفلسفات الأسمية في أشكالها المختلفة بما فيها فلسفة الدين. وفي إزالة رواسب القرون الأولى وتراتبيتها وطبيعة عيشها من فقه الإسلام.
أزيد لك أبواب الخير باباً أن أنبهك إلى رفضي وضع أسئلتك عن الهوية مقدمة أو عتبة للتصريح برأيك (الراقد فوقه).
أولاً: لأن الهوية الشخصية عناصر خاصة لا نقاشية: الفرد الفقير يحق له نقاش الغني وقس على هذا.
ثانيا:ً أرى الهوية والأسئلة عن عناصرهاالبدائية طمساً مفككاً أو مغيباً لعناصر و(هويات) أخرى.
ثالثا:ُ أرفض "الهوية" كأس للعقلانية أو للموضوعية أو حتى لقراءة رأي الفرد من إسمه أو دينه إلخ، ولو كان الرأي يناقش بصاحبه لما بقى رأي أو دين. فـ"الهوية" صيغة "إشكالية "
رابعاً: أرفض بموضوعية النسبية حالة تعميم بعض العناصر الهوية وإخلاء كينونتها (=الهوية)المفترضة من كل الفوارق الموضوعية وبصورة ذاتية إستصغاراً أو إهمالاً أو أملاً في إنتاج قراءة أخرى جهة شخص ما .
يمكنك أن تجد جزءاً من رفضي الأقنومية في الهوية في الواشج التالي: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=61965
إختلفنا قبل البداية فأنت ترى أمراً وانا أرى آخر
حلاً لهذا التناقض بين ما تراه مقدمة ضرورة للتعبير عن رأيك وما أراه أنا مختلفاً عن رأيك الكريم فإني أفضل لك أن تختار موضوعاً معيناً وأسئلة مفيدة لنقوم معاً والمهتمين به في هذا المنبر بمحاولة إثرائه؟ ويمكنني أن أبادر بطرحه في وقت قريب أو يمكنك المبادرة والمسارعة إلى الخير بفتحه على الوجه المناسب لك ولي.
ختاماً أأسف إن لم أتمكن من زيادة شيء إلى ماكتبت وأشكر لك سعيك الخير والمعرفة ونشاطك إلى قبس أنوار الرحمن في زمن ظلام إلا من لألآت هنا وهناك.
و إلى لقاء آخر لك ، مع الود، كل التقدير والسلام
التحية إلى جمهورية الصين الشعبية في إزدهاءها بالنضال الشيوعي العظيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ستون عاماً من النضال الشيوعي في الصين (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
الإحترام والسلام
العزيز أبوالريش
مقبول الصيام ومبارك العيد
شكراً جزيلاً لك للذوق في كلامك عن البوست والحسن في نظرك إليه والإقساط في أخبارك عنهم
والشكر والمجد للرفاق الشيوعيين في الصين على نجاحهم الذي مكنني من لألأة المنبر بنجاحاتهم
ماركو بولو والذين معه من رسل العمرانية أتوا من الصين إلى العالم الأوربي بأهم ما في الصين وهي طرق العمل والصناعة: طرق صناعة البارود، وطرق صناعة الورق وطرق صناعة الخرط وطرق صناعة المناظير، وأتوا بالمغازل والمناسج المتقدمة، وببعض التقدم في صناعة السفن والأشرعة لكن عادوا أهم شيئ في الإبحار الحديث وهو "البوصلة"
كذلك اتي بولو وإبنه وجماعته الماسونية إلى أوربا بطرق الصين في صهر الحديد وسبكه وإصلابه، وبطرق تكوين البارود وقذفه، ومن الصين عرفوا المدافع والبنادق الحديثة، وعرفوا في أدوات الطعام صحون خزف الصين واباريقهم وزهرياتهم وفي حدائقهم أتوا بفواكههم وزهورهم.
كما عرفوا من الصين لعبات عددا، ومن الصين نقلوا أفكار الكراسي المتحركة والسلالم المتحركة وبالشي الأهم في بداية العصر الحديث أتوا آنذاك من الصين ومن العرب بكيفية تجميع الألأت ماكينات ماكينات حتى إنتهوا إلى بناء المصانع في أوربا http://en.wikipedia.org/wiki/Factory والمصانع دخلت التاريخ قبل ألفي سنة في الصين القديمة وقبل أكثر من ألف سنة في بلاد العرب أمامحرك البخار ال\ي نقل اوربا والعالم من الإنتاج الصغير إلى الإنتاج الكبير فهو في الأصل كان صناعةأفريقيا وصناعة الصين http://www.newcomen.com/excerpts/prenatal.htm
كما اتى بولو وجماعته إلى أوربا من الصين بالمطبعة القديمة، وبالنقود الورقية، وبالشيكات، وبنظم البنوك العامة. ولكن إدخالها لم يرفع مستوى الإقتصاد الوربي فحسب بل رفع معه أيضاً مستوى السياسة.
والفرق الذي كان حاضراً في القرون الأربعة الماضية بين تخلف الصين وتقدم أوربا منتفعة بخيرات العرب وخيرات الصينين في بناء أساليب وأدوات العمل وكشفهاكل هذه الألات والأساليب يكمن في توافق الحركة العمرانية أو الجمهورية أو الماسونية-أياً كان الإسم- التي قادت تقدم أوربا من الظلام إلى "الأنوار" والظروف الموضوعية توافقت على جمع العمران والتغيير المادي بالعمران والتغيير الثقافي والسياسي مما دهور وضع الصين ولم يحل الفرق بين النشاط المادي المتقدم والعلاقات الإنتاجية المتخلفة إلا بقيام الثورة الشيوعية وتفتحها خلال عشرات السنين إنتقلت فيها بالصين من ما تحت الحضيض والقذارة والأفيون النبات والأفيون الثقافي إلى مصاف الدول المتقدمة النشيطة والعادلة المتعلمة زاهيةالعمران في مجتمعاتها وفي جمهورياتها ومقاطعاتها وفي أجهزة نظامها وديكاتوريتها (= سلطتها) الشعبية.
لك الود
وللشعب الصيني ولجمهورية الصين الشعبية وللحزب الشيوعي الصيني أرفع التحايا الأممية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ستون عاماً من النضال الشيوعي في الصين (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
الأخ الحبيب المنصور جعفر كما توقعت فإن الفائدة والتعلم منك حاصلة حاصلة لم يكن ذلك تواضعاً مني كما تظن ولكنه طلب في داخلي أرجوه من كل من ألتقيه لأنني أؤمن أن كل شخص غيري يحمل في داخلة قيمة أو صفة لا توجد عندي وأحتاجها بشدة. جاء ردك على كلامي الغير مدروس وافيا وكافيًا وشافياً وأعترف لك أنني بسبب حداثتي في هذا المكان لا زلت أتلمس معرفة الأخيار ومكنوناتهم لعلي ان أنال من قبس أنوار المعرفة التي يحملونها
لا أدري لماذا كنت أول من صادته شباكي المتعثرة دائماً, لكنها هذه المرة جاءت بصيد ثمين فالحمد والمنة لرب الأرزاق وإلا كيف لمثلي غالب وقته مع بدو وأناس لا يحسنون القراءة أن يلتقي بمثلك؟
لا أرى أننا نختلف كثيراً لأن ما رأيته أنت أسئلة عن الهوية إنما كانت طعماً أخرج لي منك الكثير منذ البداية ولسة طمعانين في الزيادة. نعم لها دلالات عندي ربما تكون مختلفة بعض الشيء عندك ولكن كما تعلم أن العقل ينتج كل يوم شيئاً جديداً
حواري معك الآن يكتسب أهمية خاصة لي من باب الحرص على التعلم كما ارى أنه ربما يرتقي بنا إلى مقامات اسمى تجعل الهدف هو الصين. كيف نعطيها ما تحتاجه؟ وهل لها أصلاً حاجة وهل عندنا شيىء لنعطيه لها؟ ربما لا ترى قيمة حقيقية لهذه الأسئلة لكنها قاعدة جواي من زمن وحارقاني والحارقني أكثر إني شايف أفذاذ مثلك وآخرين في هذا المكان لا يعيرون هذا الأمر إنتباها.
فكرت في أن افتح بوست منفصل كما إقترحت ولكن قال لي عقلي : إنت مجنون؟؟؟ تفرط في صيدك الثمين ثم تذهب تبحث تصطاده في مكان آخر؟ ومن أدراك ان يأتي إليك هناك. قلت آآآآي والله دحين يا خوي يا منصور أنا قاعد ليك مادي قرعتي...... كرامة لله يا محسنين فلا تبخل
فتك بي عافية وبجيك راجع
عبدالحي الشبلي ً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ستون عاماً من النضال الشيوعي في الصين (Re: معتز تروتسكى)
|
خالص التحايا العزيز استاذ Abureesh اخبارك وصحتك ، لولا الزحمة كنا بصدد عمل بوست للسؤال عنك ، لكن على العموم انت بالخاطر.. جميل ما كتبته وياريت ترفد البوست باسهاماتك... ساحاول العودة متى ما توفر من زمن.. شكرا استاذ منصور واسفين على التعريجه..
وهذه هي الصورة ابورالريش..
التحايا النواضر...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ستون عاماً من النضال الشيوعي في الصين (Re: معتز تروتسكى)
|
الأخ الحبيب المنصور جعفر
لك كل الود والتقدير
Quote: أرحب جداً بالحوار الموضوعي العقلاني الذي تسميه بذوق وأدب "حوار هادئي بلا أمواج"، والشرط الذي أقبله به وأأنس قبولك به هو: "الإحترام"، وأتوخى في الحوار المحترم لإنسانية أطرافه وأهدافه أشياء عددا ضرورة لإحترامه وهي: المعلومة، والتحليل، والرؤية، والتحديث، والمحسنات الضرورية للإبداع: وهي "الأدب والفن" في تسانيمها بلاغة وأناقة وسلام. وإن خلا حوار من هذه الأشياء يكون سجالاً ونجاشة سهل تحدرها وتدرجها إلى لغو أو إلى جدل عقيم وغلاط لا يفيد عقلاً ولا عملاً ولاديناً |
أعلن لك قبولي بهذه الشروط وهي عندي دليل على طلب حوار راقي لا يطلبه كل محاور, ولكن بسبب عدم قدرتي على مجاراتك في اللغة الرفيعة التي تستخدمها فلربما يحدث مني عن غير قصد الا أجنح للسلم فاجنح أنت ولا تجدن في نفسك وكن خير آخذ.
سؤالين كده برة موضوع الهوية, هبش فيهم لامن أجيك 1. هل تعلم أنك المنصور جعفر قد تم تعيينك في وظيفة نائب عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم؟؟ 2. وهل تعلم أنك مبعوث من الله للبشرية (أهل الصين نموذجاً)؟؟ عندي الأوراق الثبوتية بجيبها معاي.
ودمت طيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ستون عاماً من النضال الشيوعي في الصين (Re: Abdelhai Omar)
|
الأخ المنصور جعفر شكـرا على التوضيحات والتفاصيل..
د. معتز تروسكى، XIEXIE NI Ni haoma?1 كيفك وأيامك.. الشــوق بحر.. ما زال صدى صوتك بالتلفون من بكين، حين اتصلت من هانجزوو، يرن فى الإذن وكان ذلك قبل فترة قصيرة مغادرتك من بلاد افـو.. أما أنا فما زلت مرابطا، إلا أن الدوحـة استاعت إقتطاع نصف العام (كل عام) من الصين لا أذيعك سـرا أنى أكتب إنطباعاتى عن هـذه البلاد، فقد زرت كل المناطق الهامـة فى الشمال والجنوب والشـرق.. ما عدا مناطق الغرب مثل بلاد اليقور و أوروموتشى.. زرت بكبن كثيرا وشنفهاى وهانجزوو، إيوو، قوانقزوو، شينزين، شـامين، قويلين، يانقشـو، شنجبنج ووهان، جنخـوا، (أومن)، وهناك إنطباعات وفيديو وصور من كل هـذه المناطق ولا بد إشراك الغير فيها ونشرهـا. الصين بلاد غنية بالحضارة والفنون والثقافة، وعندما تنصب موازين الحق والعدل فسـوف يعرفها العالم ويقدرون هـذا الشعب العملاق الذين يتقدمهم عمالقـة هم قادته وحكامـه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ستون عاماً من النضال الشيوعي في الصين (Re: Abureesh)
|
الأخ العزيز المنصور جعفر
لك من الله السلام ومني التقدير والإحترام
ستكون الصين باعتبارها موضوع هذا البوست نموذجاً لما سيتم مناقشته قبل أن أذكر محاور النقاش أود أن أؤكد لك أنني قد إطلعت على بعض كتاباتك وأفكارك وأبدي لك مرة أخرى إعجابي الشديد بها لغة وفكراً وأتفق معك بنسبة فوز الرؤساء العرب في الإستفتاءات على صحتها وبالتالى فإن ما سيتم مناقشته هنا ليس محاولة نقدها أو ضحدها إنما البناء عليهاوعليه أيضاً لن تجد نفسك في حاجة للدفاع عنها أو إيرادها لإثبات صحتها ولكن لا شك أن الباب سيظل مفتوحاً لك على مصراعيه.
المحاور التي أرغب في طرحها هنا ستكون كالآتي
1. النجاح ماهو تعريفه وماهو موضوعه ومن يحدده؟؟ 2. إنسان الصين بين المقصد والضرورات ووسائل تحقيقها 3. الدور المفقود والدور المطلوب في تجربة الصين 4. أى محور قد يظهر أثناء النقاش
لا زلت أفكر هل من الأفضل فتح بوست منفصل لمناقشة الموضوع حتى لا ينحرف البوست الأصلي عن مساره دون رغبتك خاصة بعد مداخلات بعض الإخوة الكرام أم نستمر هنا؟؟الأمر متروك لك .
لك مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ستون عاماً من النضال الشيوعي في الصين (Re: Abureesh)
|
في الصين تحدث معجزة كل عام
في الصين تحدث معجزة في كل عام ..!
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع
جاسم المطير الحوار المتمدن - العدد: 2789 - 2009 / 10 / 4
في الصين تحدث معجزة في كل عام ..!
هل تتذكرون قلم الرصاص الذي استعملتموه في المدرسة الابتدائية ..؟
هل تتذكرون بلدا شاسعا اسمه الصين ..؟
في العام الماضي وخلال افتتاح وختام دورة الألعاب الاولمبية انبهرت ُ كثيرا ، بل كثيرا جدا ، بما قدمه الصينيون الشباب والعجائز في بكين عاصمة الصين .
أظن أن مليارا من البشر في كل بقاع الأرض انبهروا مثلي ، مثلك أيها القارئ العراقي العزيز ، بما قدمه الصينيون في الحفلين من عروض فنية واقتصادية ورياضية وحتى عسكرية إلى حد استطاع بها مخرجو السياسة الصينية أن يغيروا وجهة نظر الكثير من ساسة وقادة العالم بما حققته جمهورية الصين الشعبية بعد قيام الدولة عام 1949 إثر نجاح وانتصار الثورة الشيوعية .
في 24 – 10 – 2009 يكون قد مر على الثورة الصينية 60 عاما لكنني ما شاهدت في أي موقع عراقي ولا في أي تلفزيون فضائي عراقي أي تحية للشعب الصيني بهذه المناسبة العزيزة على فؤاده وعلى فؤاد كل محبي الحرية والاستقلال والديمقراطية التي ينالها الفقراء . لا شك أن الشعب الصيني كان ، قبل ثورته ، أفقر الشعوب على وجه الأرض ، لكنه بعد نجاح ثورته وقيام دولته الحرة قبل 60 عاما أصبح قادرا على تزويد أبناء شعبنا من طلاب المدارس الابتدائية والثانوية وطلاب الجامعات أيضا بما يحتاجون إليه كل عام من أقلام الرصاص والدفاتر المدرسية والأحبار والأقلام الملونة ودفاتر الرسم والأدوات الهندسية ووسائل الرسم والنحت والخياطة والطباخة والسياحة والنظافة وغير ذلك من المصانع الكبرى والصغرى وبأسعار زهيدة لا تنافسها أية بضاعة أخرى في أي بلد من بلدان الرأسمالية العالمية .
يوم الخميس الماضي أطفأت الثورة الشيوعية الصينية شمعة عيد ميلادها الستين وفي العرف الآسيوي فان سن الـ60 ليس مرادفا للعجز والخور والضعف بل هو في نظر الصينيين الأجداد معادلا للنضج والاتزان والعطاء. فهل تجتاز الدولة الصينية الشعبية الصعاب الاقتصادية الكبرى التي تواجهها كما يأمل جميع الناس الأخيار في العالم كله أم أنها ستواجه العجز والسقوط خلال السنوات القادمة كما يتمنى الرأسماليون الاحتكاريون .. ؟ لا جواب عندي غير التمني للصين والصينيين التطور والسلامة لبلوغ أهداف المرحلة التي يمران بها .. نتمنى أن نتواصل معها ثقافيا وان ننعم بانجازاتها الفنية وأفلامها السينمائية الجميلة وان يتيسر تقارب أجيالنا الجديدة مع أجيالهم الجديدة وان تلتقي غايات شعبنا مع غاياتهم لخدمة أهداف الإنسانية في الحرية والديمقراطية والسلام .
تحية للصين الشعبية ذات المليار وربع مليار إنسان في عيدها الوطني الكبير . نتمنى لها في عيدها الستين مزيدا من التقدم والازدهار . تحية إلى ثالث قوة اقتصادية في عالمنا المعاصر .. تحية للشعب الذي حول بلده إلى اكبر ورشة عالمية لتصنيع حاجات الشعوب . تحية للشعب الذي ينتج 75 % من ألعاب الأطفال و30 % من أجهزة الكومبيوتر العالمية و60 % من أجهزة الموبايل و55 % من الكاميرات الديجتال ..
وتحية للفلاح الصيني الذي يربي دجاجا وزن الواحدة 5 كيلوغرام .. والسلام ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ • قيطان الكلام : • على عكس كل مواطني دول العالم فالمواطن الصيني يضع في معصمه ساعة لا تدق لكنها تصفق ..! ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بصرة لاهاي في 3 -10 – 2009
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ستون عاماً من النضال الشيوعي في الصين (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
Quote: الأخوين عبدالحي والمنصـور
ونحن موعودون ينقاش ثر وثقافة غزيرة..
أهو جريت تبروكتى وقعدت مربع يدينى |
العزيز ابو الريش
تسلم ويسلم حسن ظنك سعدت جداً بوجودك هنا قاعد في تبروكتك لأنني ربما أكون قد ورطت نفسي في حاجة أنا ما قدرها الزول الإسمه المنصور جعفر ده من قراءتي لما كتبه سابقاً تبين لي أنه زول مليان ومنجض حاجته ولولا أن يصيب آل الشبلي مني معرة لسحبت نفسي براحة خاصة وقد قيل إذا لم يكن من الموت بد فمن العار ان تموت جبانا. وجودك هنا يمنحني بعض الدفع لكن ما تربع يدينك ,ألزم لي الإستغفار لعل الله أن يجعل لي مخرج.
عبدالحي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ستون عاماً من النضال الشيوعي في الصين (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
ربما هي ستون عاما من القهر الشيوعي في الصين.
للصين كشعب تاريخ عريق ومنجزات لا تضاهي وأقدمية حافلة بمعاني المبادرة وتقدم الصفوف, على مجرى التاريخ البشري... من سور الصين العظيم, للمعابد والمناطق السياحية التاريخية, لما أنجزه شعب الصين خلال عمره المديد... إقتصاديا وإجتماعيا وثقافيا وعلى الأرض... فهذا ليس مما يحتكره الحزب الشيوعي الصيني { التعيس } طالما ظل يثبت للعالم مفارقة الشيوعية للديمقراطية, وحتى بعد تجربة السقوط وفيما يعني موضوعيا أن الشيوعية لا تتنفس إلا في محيط ديكتاتوري, فليس مصادفة أن تظل كل الدول الشيوعية المتبقية على الأرض ... ديكتاتورية, من الصين إلى كوريا الشمالية إلى فيتنام إلى كوبا ... معقولة ده يا ناس؟؟؟
ربما أبتدر هنا مشروع الخجل بالنيابة عن الشيوعي الصيني, في ظل مطروح عالمي عالي, يرتبط بالديمقراطية مبدا وأفقا.
العلامة الفارقة ... أن ما يزال الحزب الشيوعي الصيني يحتكر السلطة في الصين ... فلا إبداع مع ديكتاتورية البتة, لا تقدم إلا بإذن من شعب يعلم ماذا يفعل, وكيف سوف يغمد الشيوعية إلى جفيرها المعقوف... وكلها مسألة زمن لا غير... لهذا سوف أنتظر لأحيي شعب الصين في لحظة أكثر إنسانية وديمقراطية مما يزعمه جعفر المنصور ... بحق شعب عظيم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ستون عاماً من النضال الشيوعي في الصين (Re: معتز تروتسكى)
|
فيسك: الدولار إلى زوال هل تتمكن واشنطن من التصدي لجهود تحييد الدولار كعملة دولية مهيمنة؟ (الفرنسية)
كشف روبرت فيسك مراسل صحيفة ذي إندبندنت بالشرق الأوسط عن اتخاذ دول عربية خطوات سرية بالتعاون مع الصين وروسيا وفرنسا تستهدف وقف استخدام العملة الأميركية في المعاملات النفطية, ووصف ذلك بأنه دليل معبر عن شكل النظام العالمي الجديد.
وتمثل هذه الخطوة –حسب فيسك- أكثر التغيرات المالية عمقا في تاريخ الشرق الأوسط, إذ تخطط دول مجلس التعاون الخليجي بالتنسيق مع الصين واليابان وروسيا وفرنسا لاستبدال الدولار في تجارة النفط بسلة عملات تشمل الين الياباني واليوان الصيني واليورو والذهب والعملة الخليجية الموحدة التي تزمع دول مجلس التعاون الخليجي إصدارها.
ويكشف الكاتب المعروف بسعة اطلاعه وعلاقاته الوثيقة بأصحاب القرار في المنطقة عن لقاءات سرية جرت بين وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في روسيا والصين واليابان والبرازيل للعمل على إنجاز هذا المخطط الذي سيعني أن النفط لن يسعر مستقبلا بالدولار.ويقول الكاتب إن الخطط المذكورة, التي أكدتها لإندبندنت مصادر مصرفية في دول الخليج وهونغ كونغ, ربما تساعد على فهم أسباب الارتفاع المفاجئ لأسعار الذهب, لكنها قد تنذر بتحول غير عادي من أسواق الدولار في غضون تسعة أعوام.
ويشير الكاتب إلى أن الولايات المتحدة الأميركية, التي تعلم بانعقاد تلك الاجتماعات وإن كانت تجهل تفاصيل ما دار واثقة من قدرتها على التصدي لهذه "المؤامرة الدولية" التي سيشارك فيها بعض حلفائها المخلصين, على الأقل حتى الآن, كاليابان ودول الخليج العربية.
غير أن فيسك ينقل عن المبعوث الصيني الخاص السابق إلى الشرق الأوسط سون بيغان تحذيره في تصريح لدورية إيجيا آند آفريكا ريفيو من خطر تعميق الخلافات بين الصين والولايات المتحدة الأميركية حول مسألة النفوذ والنفط في الشرق الأوسط, قائلا إن "الصدامات والمشاجرات أمر لا مفر منه بين الطرفين (أميركا والصين)".وأضاف "لا يمكننا أن نخفض من مستوى يقظتنا إزاء الأعمال العدائية الناجمة عن صراع المصالح حول الطاقة والأمن في منطقة الشرق الأوسط".
وهذا ما يبدو –حسب فيسك- تنبؤا خطيرا بوقوع حرب اقتصادية مستقبلا بين الصين والولايات المتحدة الأميركية بسبب نفط الشرق الأوسط, مما يعيد صراعات المنطقة من جديد إلى معركة النفوذ الدائرة بين القوى العظمى.
وقال الكاتب إن انحطاط القوة الاقتصادية الأميركية المرتبط بالركود العالمي الحالي اعترف به ضمنيا رئيس البنك الدولي روبرت زوليك عندما قال في إسطنبول عشية اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إن الأزمة المالية الحالية ربما أدت إلى تغير في علاقات القوى الاقتصادية الكبرى.
وأضاف فيسك أن البرازيل أبدت هي الأخرى اهتماما بالتعاون في الجهود الرامية إلى التخلي عن استخدام الدولار في الصفقات النفطية وكذا فعلت الهند, "غير أن الصين تظل أكثر القوى الاقتصادية الكبيرة تحمسا لمثل هذا الأمر وذلك لأسباب ليس أقلها حجم تجارتها الهائل مع الشرق الأوسط".
" صادرات الصين إلى الشرق الأوسط تمثل الآن ما لا يقل عن 10% من كل ما تستورده أي دولة من دوله " نهاية الهيمنة فالصين -يقول فيسك- تستورد 60% من نفطها وجل ذلك من الشرق الأوسط وروسيا, كما أن لدى الصينيين امتيازات نفطية في العراق لا تزال واشنطن –حتى العام الحالي- تمنعها من الاستفادة منها, كما أبرمت الصين مع إيران صفقة بثمانية مليارات دولار لتطوير طاقة التكرير لدى هذا البلد وكذلك موارده من الغاز, كما أن للصين صفقات نفطية مع السودان, كما تتفاوض مع ليبيا لإنشاء مشاريع مشتركة والحصول على امتيازات نفطية.
أضف إلى ذلك أن صادرات الصين إلى الشرق الأوسط تمثل الآن ما لا يقل عن 10% من كل ما تستورده أي دولة من دوله, وتضم مجموعة واسعة من المنتجات تشمل السيارات والأسلحة والغذاء والملابس وحتى لعب الأطفال.
ويذكر فيسك بالإرهاصات الأولية للهيمنة الاقتصادية الأميركية فيقول إنه منذ اتفاقيات برتون وودز التي أبرمت بعيد الحرب العالمية الثانية ومهدت للنظام المالي العالمي الحديث, ظل شركاء واشنطن التجاريون مجبرين على التكيف مع الهيمنة الأميركية التجارية وكان عليهم في السنوات الأخيرة أن يكيفوا أنفسهم مع هيمنة الدولار بوصفه عملة الاحتياطي العالمي.
وينقل عن الصينيين قولهم إنهم يعتقدون أن واشنطن هي التي أقنعت بريطانيا بالبقاء خارج اليورو للحيلولة دون التخلي المبكر عن الدولار.
لكن هذه المرة تنقل إندبندنت عن مصادر مصرفية صينية قولها إن المباحثات بشأن التخلي عن الدولار وصلت حدا يستحيل معه إعاقتها, خاصة أن الروس سيتمكنون لاحقا من إدخال الروبل إلى سلة العملات, أما البريطانيون فقد وجدوا أنفسهم عالقين في الوسط وسينضمون في النهاية إلى اليورو, ولن يكون أمامهم أي خيار آخر, إذ لن يستطيعوا أن يتعاملوا بالدولار" على حد تعبير أحد المصرفيين البارزين في هونغ كونغ.
وتنبأ مصرفي صيني آخر بأن تغير الخطط الحالية وجه المعاملات المالية الدولية, مضيفا أن "أميركا وبريطانيا لا بد ان تكونا قلقتين للغاية في الوقت الحاضر".
ويختم فيسك تقريره بالتذكير بما حصل للعراق عندما قرر رئيسه الراحل صدام حسين تسعير نفط بلاده باليورو بدل الدولار, إذ غزاه البلدان بعد ذلك بأشهر قليلة.
المصدر: إندبندنت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ستون عاماً من النضال الشيوعي في الصين (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
شكرا أخي المنصور... على إيضاحتك وأدبك.
وما أنا بصدده أراك تدعمه بكل محدثات اللحظة, فهما حقيقتين, الأولى إحتكار الحزب الشيوعي الصيني للحياة السياسية في بلاده, والثانية تركه للإقتصاد الصيني للعصف الرأسمالي ... لم تعترض على الأولى بقدرما دلقت ما يؤكد على نظرية الهيمنة الطبقية, وإذ تدافع عن الصين اليوم, فلانها من أخريات الشيوعيات اللائي ما زلن صمودا, بل وأحسن أداءا على الصعيد الإقتصادي. بدليل توجيهها لمدخراتها لفك الضائقة المالية للغرب, لكن غاب عنك أن ضيق الغرب مأذون بطبيعة ديمقراطية, تسمح للشعب الأمريكي أن يقول رأيه, بل وأن يغير حكامه ما إقتضى الأمر. لهذا فمسلك الحزب الشيوعي الصيني هنا لا يعفيه البتة من حجب رأي الناس حوله وحول سياساته. فهذا حكم الناس على ما ينبغي وأن يختاروا, وهذه هي الديمقراطية التي أعني, والتي لا يغيبها أي مخدرات إقتصادية أم إجتماعية أم ثقافية كانت. فالمجمتعات المعاصرة تقاس بمستوى تقدمها في كفالة حقوق الناس في التعبير, وفي إقامة مؤسسات المجتمع المدني التي تحمي ظهر المجتمع, وفي الإنتخاب الحر المباشر لقيادة وممثلي المجتمع السياسيين ... فهذا مؤدي الرسالة المعاصرة وجوهرها, وتغييب الحزب الشيوعي لهذه الحقائق وتقاضيه عن الإستجابة لرغبة الناس سوف لن يكون ذنبا مغفورا, فهي مسألة زمن كما زعمت ... وإن شاء الله تعيش ونعيش عشان نحضر نهاية هذا الأمر وإنتصار الديمقراطية في الصين في نهاية المطاف. التقدم الإقتصادي للصين يشفعه تحررها الذكي من القيود النظرية الماركسية, وإلا فأرجع لتاريخ الصين الحديث لتعلم كيف كانت المزارع الجماعية وبالا وسجن إقتصادي ونفسي للمجتمع الصيني, وحال رفع الحزب الشيوعي الصيني لإمرته حول المزارع الجماعية, تفتقت أحلام النهضة من جديد, وصار التحول نحو الإدارة الذاتية بديلا للمزارع الجماعية, وهذا بصراحة إكسير النهضة الصينية الراهنة, دون الإستغناء الكلي عن خدمات الحزب الشيوعي الصيني, فهو على الأقل إختار أن يكون ديكتاتورا صالحا, لتغطية عيوبه الجوهرية في الإستفراد بالسلطة. فيما على الضفة الأخرى من نهر الصراع, تحتل أمريكا وحلفائها موقعا إستراتيجيا في دراسة أحوال الصين تحت السيطر الشيوعية الراهنة, وهذه القوى تتعامل بذكاء مع الصين, لأنهم يعلمون أن الصين { بديكتاتوريها } يمكن أن توفر مدخرات عالية لا يسألها عنها سائل, وبعد أن إنقضت معركة أمريكا الجوهرية مع الإتحاد السوفيتي وحلفائه, فليس من الذكاء مواصلة الثورة الليبرالية لأخر معاقلها. لهذا كان النداء للصين أخويا وإقتصاديا, مشفوعا بقنابل مؤقتة حول أوضاع حقوق الإنسان في الصين, وأظنك تتابع كيف يسير منحنى التعامل الإقتصادي مع الصين, وكيف تتفجر تلك القنابل الموقوتة ... من حين لآخر. يعني الناس ديل قابضين الصين من ضنبها, فإن تتجاوب مع مقدراتهم وسياساتهم يمتد سماح التعامل معها, ومتى ما { فرنبت } إطلعوا النسخة المتعلقة بحقوق الإنسان. فثمة إنتهازية متبادلة بين الغرب والصين, إظن حيثياتها جلية في معروضي أنف الذكر, وتبقى الصين الأكثر ملامة إن صح تقديرى هذا, لكونها ذات منعة آيدلوجية تمنعها من الإنزلاق إلى معاملات العالم الرأسمالي, الذي تؤذن بهزيمته وإستبداله. فيا المنصور ... الإستهبال السياسي ما بنفع, خاصة وأن القراءة المتأنية لسقوط المعسكر الإشتراكي, وضعت الناس بين منتصر ومهزوم, بين فكرة باقية وأخرى آفلة, فعلى الأقل فإن اللحظة السياسية الماثلة, تستدعي من جهة الصين إستجابة أكثر إحتراما لعقول الناس, بدل مقايضة الآيدلوجيا بإستمرار الحزب الشيوعي في السلطة ... منفردا, فهذه معاملة غير أخلاقية في المقام الأول, قبل أن نضيف الجوهر الآيدلوجي. نجاح اليوم هو نجاح الشعب الصيني العظيم وعبر التاريخ, وليس بمقود من حزبهم الشيوعي كما تزعم, وصدقني ... كان النجاح سيكون أكثر وأعلى قيمة ما تنسم شعب الصين الحرية. فليس للتقدم والرفعة في العالم من مسوغ أو حافز غير الحرية ... فهي التي تفتح صدر الشعب وأفراده لتنسم رياح التغيير ولإعتبار الآخر ولبناء مؤسسات الدولة والمجتمع على هدي الديمقراطية وبمشاركة الناس الفعلية. وليس قليلا الجهد الإقتصادي والعلمي والفكري الذي تدافع على إثره الإتحاد السوفيتي, لكنه ولأنه لم يكن موصولا بحريات الناس ومحض إختيارهم, فقد إنهارت تجربتهم على عروشها. لهذا فليس صحيحا ولا موضوعيا محاولة { تأليق } الصين بزعم منجزاتها الإقتصادية في ظل محيط ديكتاتوري ... فدعوا الناس يختارون حكامهم, وكونوا في ضمن من يتطلعون لنيل ثقة الشعب الصيني بالسلطة ... فقط عبر الديمقراطية, وليس بالتفويج الآيدلوجي البوار. ... ومن قريب التاريخ ... أعتبروا ... فبينكم أولى ألباب. هدوءك وأديب ردودك معتبرة ولا شك, لكن هل تعلم أنك تتبنى مفاهيما كلاسكيكة لماركسية غابرة, تضع بين دفتيها مشروعا داهما لإستمرار الصراع الطبقي, وبنفس معاوله الماركسية القديمة, وأنت بذلك تكون قد إستأجرت مشروعا بالغا للفتنة الإجتماعية وللإقتتال والحروب التي لا تنتهي بأخوي وأخوك...فلا أظنك تحتمل أن ترى جرحا على خد طفل, فمالك ومال الصراع الطبقي ياخ؟؟؟ وهو بأية حال موعود موضوعيا بإسألة تلك الدماء العزيزة... لأن المحدد هنا هو قوة العزيمة الثورية ومضي السلاح ... لا حرية ولا ديمقراطية ولا إنتخابات. فهل هذا ما تعد به الناس؟ أتمنى أن تتحرر الصين قريبا من حزبها الواحد, وأن تتحرر أنت من أفكار عدمية لا تنير طريقا ... بقدرما تغرس على جانبه لغم ... وكفانا الله شر القتال.
بالمناسبة ... حلفاء الصين من أمثال السودان, أكثر تقدما لجهة الإستجابة لقرن الإستشعار السياسي الملح هذه الأيام, فعلى الأقل في السودان في شوية ديمقراطية وحرية تعبير وإحتمال إنتخابات ... فلماذا يود الحزب الشيوعي الصيني أن يموت بكمده الطبقي؟؟؟
... مع إحترامي وتقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ستون عاماً من النضال الشيوعي في الصين (Re: خالد العبيد)
|
أتفق معك في دالة إفتراق مفردة "الشيوعية" عن مفردة "الديمقراطية" في العصر الحاضر:
وهو إتفاق مؤسس على ان دالة االمفردة لأولى "الشيوعية" تتجه فعلاً إلى التعبير عن ديكتاتورية البرلويتاريا وهم حلف الطبقة العاملة والزراع وعموم الكادحين وإن مفردة "الديمقراطية " التي تعني في أصلها حكم الأكثرعدداً تعني في الثقافة السائدة سلطة الطبقة البرجوازية وحرية التملك الفردي لموارد المجتمع .
أما إن كنت تعني بمفردة "الديمقراطية" ما يسمى بحرية التعبير والتنظيم فأنبهك إلى أن تقييمي وتقييمك لم يشير إلى معلومة إن في الصين ثمانية أحزاب علانية http://en.wikipedia.org/wiki/List_of_political_parties_...'s_Republic_of_China لها نشاطاتها وصحفها ،
ولكن هذه المعلومة لا تشمل بالطبع الجماعات والأحزاب السرية والمحظورة التي لا يمكن تقويم وجود الديمقراطية على أساسها وإلا لسهل القول بإن الديمقراطية كتعدد أحزاب لا توجد في الدول الإستعمارية والإمبريالية بإعتبار وجود كم من الجماعات والأحزاب السرية فيها. وبإعتبار إن الديمقراطية ضد للإستعمار القديم وضد للإستعما ر الحديث وضد للإمبريالية وحكم أقلية من الدول لأمور أكثر دول العالم بالجبروت الإقتصادي والعسكري وما إلى ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ستون عاماً من النضال الشيوعي في الصين (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
حول طبيعة الممايزة أوطبيعة المواشجة بين الشعب الصيني والكيان السياسي لدولته:
فبينما يقوم البعض بفصل ما بين الشعب والدولة لأسباب مختلفة قد لا تتعلق بإبادة الهنود الحمر أو إستعباد الأفارقة أو إستعمار وإستغلال الدول أو فتح الأراضي الكندية أو الأسترالية فإني أواشجهما لأسباب أخرى منها إنه لايمكن الفصل بين النظام الإقتصادي والنظام السياسي.
فالحزب الشيوعي الذي جعل بلداً مدحوراً مدمناً فقيراً جائعاً أمياً ممزقاً متهالكاً بلداً مستقلاً قوياً نشيطاً مُصدِراً للطعام منظوماً متقدماً دون أن يمارس الإستعمار أو الديون الدولية لهو حزب وبلد جدير بتقدير نظامه السياسي وبتثمين العلاقة والوشيجة الرابطة بين دولته وشعبها وبين الشعب ودولته، وبينهما وهذا الحزب الشيوعي الذي وشجهما على هذا النحو الفعال .
في كل تاريخ أخطاء وحتى جرائم ولكن الإنصاف مطلوب، والتقدير الجميل للفعل الجميل في الوقت الجميل مطلوب، و( لا يجرمنكم شنئآن قوم ألا تعدلوا ).
والفرق بين تاريخ إستقلال السودان وتاريخ إستقلال الصين سنوات قليلة ولكن فرق التطور بين البلدين أكثر ، وأسبابه لا تنحصر فقط في عدد السكان أو عراقة التاريخ الصيني أو النوبي بينما دول (ديمقراطية) كثيفة السكان كنيجيريا ومصر الأهرام تتردى الآن الفرق في تقديري الخاص يتصل في جانب منه بعملية تنظيم الحكم وطبيعة توزيعه الجهود والموارد والخيرات توزيعاً ليبرالياً تحكمه قله أو توزيعاً جمهورياً شعبياً تحكمه المجالس الشعبية.
ولكم الشكر على إنعاشكم القول وإثرائكم البوست بأراءكم .
| |
|
|
|
|
|
|
|