|
|
|
 Re: القصة الكاملة لتأسيس الجيش الشعبي لتحرير السودان.. (Re: عمر صديق)
|
بقلم: أروب مادوت أروب-ترجمة: أحمد حسن محمد صالح
كتبت روايات كثيرة عن تاريخ الحركة الشعبية لتحرير السودان منذ إنشائها في العام 1983م وحتى توقيع اتفاقية السلام الشامل العام 2005، غير أن الكثيرين من المحللين يعتبرون أن ما كتبه الصحافي أورب مادوت أروب الأكثر موضوعية والأشمل لتاريخ الحركة. أروب مادوت هو مؤلف كتاب:
Sudan>s Painfll Road to Peace: The Full Story of Founding of the People>s Revolution: SPLM/SPLA (1983-2005).
----------------
قبل أن نتحدث عن تأسيس وتطور الحركة/ الجيش الشعبي لتحرير السودان من المهم أن نلقي الضوء على السياسة التي أدت الى الحرب الثانية. بل إن السياسة التي سبقت حرب الجيش الشعبي في العام 1983م كانت تفكيك اتفاقية أديس أبابا على يد نظام مايو ومحاولات شعب جنوب السودان لإبقائها (1972-1982).
النزاع بين نظام مايو وحكومة الإقليم للأسف أدى الى تذمر واسع النطاق في كل أنحاء جنوب السودان وأدى هذا الإستياء سريعاً لتكوين تشكيلات تمرد عديدة. كل منها تعبئ جماهير الجنوب لمواصلة حرب تحرير إقليمهم، حرب التحرير التي أوقفها نظام مايو في العام 1972م عندما منح الجنوب أنصبة سقطت من المائدة العليا للنخبة السياسية الشمالية التي أطلقوا عليها المصطلح البغيض (حكم ذاتي إقليمي).. أساساً بين بعض الخلايا السرية الرئيسية المؤثرة حركة العمل الوطني National Action Movement بزعامة السياسيين المخضرمين جوزيف أودوهو وأكيوت أتيم وبنجامين بول أدكوك وصمويل قاي وآخرين كثر. كان هناك أيضاً حركة التحرير الكامل لجنوب السودان بقيادة حركة طلابية غالباً في الإستوائية ومنظمة (SOSSA) الطلابية ومقرها مصر.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لتأسيس الجيش الشعبي لتحرير السودان.. (Re: عمر صديق)
|
كانت خلية التمرد الأكثر أهمية وتأثيراً هي الحركة السرية لمستوعبي قوات الأنيانيا التي ظلت نشطة خلال الأعوام العشرة من السلام في الإقليم الجنوبي.. وُلدت هذه الخلية السرية وتربت على أيدي مخضرمي قوات الأنيانيا المستوعبين الذين كانوا يعارضون اتفاقية أديس أبابا. بعض أولئك الضباط الذين رفضوا الاتفاقية منذ البداية وكان غالبيتهم ينتمون الى إقليم بحر الغزال كانوا يتمركزون في بوسيري (معسكر على بعد نحو «12» ميلاً شرقي مدينة واو). مع أن قائد هذه الخلية السرية كان العقيد إيمانويل أبيور نيال إلا أن المخططين لها كانوا ثلاثة ضباط: كابتن جون قرنق والعقيد استيفن مادوت باك والميجور جوزيف ليوك أموم والميجر دينق أكول والميجور البينو أكول أكول. كانت هذه الحركة تضم أيضاً عضوية في أعالي النيل والإستوائية.
عندما تبين أن المجموعة قد تدمر اتفاقية السلام وتعيد البلاد الى الحرب تحركت السلطات الإقليمية والمركزية فوراً: تمت ترقية العقيد إبيور نيال لرتبة بريجادير ونقل الى واو نائباً للقيادة الشمالية لإبعاده من معسكر بوسيري.. كابتن جون قرنق الذي كانت السلطات تخشاه أكثر لكونه خريجاً جامعياً فقد رُقى لرتبة ميجر ونقل بعيداً عن بوسيري الى بور قائداً للقوات المستوعبة هناك ونقل لاحقاً الى الشمال ولإبقائه بعيداً عن السودان منح قرنق منحات دراسية واحدة تلو الأخرى.
? ستيفين مادوت باك وهو ضابط شهير عارض اتفاقية السلام بشدة نقل الى جبيت في شرق السودان كضابط تدريب لضباط الصف، بقية كبار ضباط الأنيانيا بينهم أندرو ماكورثيو وجوزيف ليوك أموم والبينو أكول أكول وأليسون مناني مقايا وهيكوك سورو بينما كانوا تحت رقابة أمنية، منحوا رتباً أعلى في الحكومة كلما أظهروا علامات تمرد، في محاولة للتخلص منهم من الجيش حيث كانوا يشكلون تهديداً لاتفاقية السلام واستوعب كبار ضباط الأنيانيا لاحقاً في حكومة الجنرال رصاص المؤقتة في العام 1981م، كثير منهم إما أحيلوا للتقاعد المبكر من الجيش أو منحوا منصباً دستورياً، واحداً تلو الآخر ودائماً بعيداً عن الجنوب حيث كانوا يتمتعون بنفوذ وتأثير في تدهور الوضع الأمني الذي فجرته سياسة نظام مايو التي ألغت اتفاقية سلام أديس أبابا.
بعد أن تخلص نظام مايو من كبار ضباط الأنيانيا في الجيش كان من الطبيعي أن تتبع ذلك الحركة التالية: نقل بقية ضباط الأنيانيا وجنودها في كتائب (110) و(111) و(104) و(105) و(116) و(117) بعيداً عن الجنوب وشتتوا في كل أنحاء الشمال لكي يبقوا مجرد أفراد. ولكن حتى هذه المحاولة لضرب الثورة السرية لم تفلح في اقتلاع الخلايا السرية من جذورها. على العكس استولى صغار الضباط على الحركة منهم فرانسس نقور ماكيش وسلفاكير وعبد الله شول وشقاي أتيم.
هكذا كان المناخ العدائي السياسي والأمني في جنوب السودان عندما عاد قائد الحركة الثورية لقوات الأنيانيا المستوعبة العقيد جون قرنق الى البلاد من الولايات المتحدة العام 1980م. السلطات التي أدركت خطر جون قرنق بوجوده في الجنوب سوف يسهم في الاستياء السائد هناك الذي نتج عن سياسة الأرض المحروقة التي انتهجها نظام مايو ، قررت نقل العقيد قرنق الى رئاسة الجيش في الخرطوم. كان هذا النقل نعمة لجون قرنق لأنه تمكن من إعادة تنظيم الثورة السرية مباشرة بالريموت كنترول.
في فبراير 1982م تقرر تدشين الثورة في 18أغسطس وهو التاريخ الذي يصادف انتفاضة توريت العام 1955م ولكن عندما تبين أن السلطات اكتشفت المخطط وقررت نقل الكتائب الى الشمال- غيرت الثورة السرية تاريخ انطلاقها.
بإدعاء أنه ذاهب في إجازة لإنشاء مزرعته في مديرية جونقلي موطنه الأصلي- سافر جون قرنق الى بور لتدشين الثورة. بقى قرنق هناك حتى انتفاضة بور عندما قاد قوات التمرد الى إثيوبيا حيث دشن الثورة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لتأسيس الجيش الشعبي لتحرير السودان.. (Re: عمر صديق)
|
معسكرات أدورا
في أعقاب انتفاضة بور بدأ كثير من قيادات التمرد المختلفة المذكورين أعلاه التحرك صوب إثيوبيا. كان من أوائل الواصلين هناك اثنان من حركة العمل الوطني صمويل قاي توت وأكيوت أتيم اللذان اتخذا قرية بوكتينق موقعاً للقيادة. عند وصولهما حدود إثيوبيا اتصل القائدان بقوردون كاونق شول قائد حركة أنيانيا-2 في مقر الرئاسة في بيليام. والجدير بالذكرأن الأنيانيا- 2 أسسها في العام 1977 فينسنت كواني وجيمس بول الأنجوك قائدا الانتفاضة الفاشلة التي قادها الأنيانيا المستوعبون في أكتوبر 1975م. قاي وأكيوت بدلاً من انتظار المجموعات المتمردة الأخرى التي كانت قد تحركت فعلاً صوب إثيوبيا وبعد ذلك تنطلق الحركة متوحدة بعد الوصول الى إجماع - طرحا اقتراحاً أن يكون قوردون كاونق قائداً للجناح السياسي للحركة التي كانت على وشك الانطلاق.. ولكن يبدو أن كاونق كان على علم بقدوم مجموعة جون قرنق التي كانت على اتصال به منذ فترة طويلة فرفض الاقتراح.
بنهاية مايو علمت السلطات الإثيوبية بوجود المتمرد السوداني العقيد جون قرنق ومجموعته وعثروا عليهم في قرية تسمى أدورا، انتشر خبر اندلاع الحرب في الجنوب بسرعة، جذب مئات الآلاف من الجنوبيين الذين تدفقوا باتجاه غرب إثيوبيا للالتحاق بالثورة التي كانت على وشك الانطلاق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لتأسيس الجيش الشعبي لتحرير السودان.. (Re: عمر صديق)
|
انتفاضة بور
في أعقاب انتفاضة بور بدأت الكثير من قيادات التمرد المختلفة المذكورين آنفاً - التحرك صوب إثيوبيا. وكان من أوائل الذين وصلوا إثنان من حركة العمل الوطني - صموئيل قاي توت وأكيوت أتيم اللذين اتخذا قرية بوكتينق موقعاً للقيادة.
عند وصولهما حدود إثيوبيا اتصل القائدان بقوردون كاونق شول قائد حركة (إنيانيا-2 ) في مقر رئاسته في بيليام. وجدير بالذكر أن( أنيانيا-2) أسسها العام 1977 فينست كواني وجيمس بول الأنجوك قائدا الانتفاضة الفاشلة التي قامت بها قوات الأنيانيا
المستوعبين العام 1975م.
قاي وأكيوت بدلاً عن انتظار بقية المجموعات المتمردة التي كانت قد تحركت فعلاً صوب الحدود الإثيوبية وبعد ذلك تنطلق كلها حركة موحدة بعد الوصول الى إجماع- طرحا اقتراحاً أن يكون قوردون كاونق قائداً للجناح السياسي للحركة تحت التدشين. ويبدو أن كاونق كان يدرك قدوم مجموعة جون قرنق التي كانت على اتصال به منذ فترة طويلة. فرفض الاقتراح.
بنهاية مايو علمت السلطات الإثيوبية بوجود المتمرد السوداني العقيد جون قرنق وجماعته وعثروا عليهم في قرية تسمى أدورا. الانتشار السريع لخبر اندلاع الحرب في الجنوب جذب مئات الألوف من الجنوبيين الذين بدأت مجموعات كبيرة منهم التدفق الى داخل غرب إثيوبيا للالتحاق بالثورة التي كانت على وشك الانطلاق.
اتجه أولئك اللاجئون الى المعسكرات الثلاثة كل على حسب رغبته، المعسكرات الرئيسية الثلاثة كانت معسكر بيلام تحت قيادة قوردون كاونق، وبوكتينق تحت قيادة صموئيل قاي توت، وأدورا بقيادة جون قرنق وجوزيف أدوهو ومارتن ماجير قاي وآخرين. ومما يذكر أن إقليم قمبيلا مأهول بسكان من أصول سودانية من الجنوب، نوير فاجاك ونوير فاجوك وقبيلة أنيواك.
في أوائل يونيو وصل العقيد فرانسيس والرائد سلفاكير وانضما لمعسكر أدورا، والجدير بالذكر في أعقاب الانتفاضة في بور وواط وبيبور وفوسالا وأكوبو حاول فرانسيس وسلفاكير الاستيلاء على ملكال. وبعد فشل المحاولة غادر الضابطان المتمردان الى إثيوبيا حيث انضما الى الثورة السرية.
في وقت لاحق وصل قائدا جبهة تحرير أبيي: دينق ألور وشول دينق ألاك. كلاهما أيضاً التحقا بمعسكر أدورا بإرشاد السلطات الإثيوبية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لتأسيس الجيش الشعبي لتحرير السودان.. (Re: عمر صديق)
|
تشكيل الحركة
في أعقاب وصول عشرات الآلاف من اللاجئين كان من الضروري عقد اجتماع للقادة للاتفاق حول الشخص الذي سيقود حركة متحدة. كان هذا قراراً مهماً جداً لأن السلطات الإثيوبية اشترطت مقابلة مجموعة واحدة تطلب المساعدات السياسية والمالية. وكان من الطبيعي أنهم كانوا في حاجة ماسة الى المعونة اللوجستية لتدشين الحركة.
ولكن قبل أن تجتمع مختلف المجموعات لانتخاب القائد.. سارع أكيوت أتيم بعد أن علم أن السلطات الإثيوبية كانت على اتصال مع العقيد جون قرنق وإرتاب أن الإثيوبيين قد يفرضون قرنق على اللاجئين كقائد.. واقترح إنشاء حكومة (منفى) قبل الاجتماع بالسلطات الإثيوبية. رغم حقيقة أن غالبية اللاجئين كانوا يعتقدون أن الوقت غير مناسب لذلك الاقتراح، إلا َّ أن أكيوت الذي كان يفترض أنه حائز على موافقة أغلبية اللاجئين، مضى قدماً وشكل حكومة - فرض نفسه رئيساً لها وصديقه صموئيل قاي توت وزيراً للدفاع وجوزيف أدوهو وزيراً للشئون الخارجية ومارتن ماجير للشئون القانونية والعدل وجون قرنق رئيساً للأركان.
رغم الحساسيات
ولمقابلة السلطات الإثيوبية لمساعدتهم تدشين الحركة ورغم الحساسيات التي عبر عنها سلوك أكيوت أتيم، فقد اجتمع السودانيون وكونوا وفداً برئاسة أكيوت أتيم وعضوية جوزيف أدوهو والعقيد جون قرنق وصموئيل قاي توت والرائد سلفاكير وتمت الترتيبات بلقاء رئيس الأركان ميسفيني الذي بدوره رتب للمجموعة اجتماعاً مع الرئيس منقستو هايلا مريام للموافقة على تدشين الحركة.
الجنرال ميسفيني طلب من المجموعة كتابة منفستو الحركة احتياطاً لمقابلة منقستو، عادت المجموعة وطلبت من رئيسها أكيوت أتيم كتابة الوثيقة فصاغها وكانت تحتوي على الشروط التالية: إن الحركة، حركة ذات توجه اشتراكي تحارب لتحرير جنوب السودان الكامل. وعندما قُدمت ورقة أكيوت للجنرال ميسفيني رفضها الأخير. وقال للمجموعة بوضوح لا شك فيه أن إثيوبيا الاشتراكية لن تسمح بتفكيك دولة شقيقة كما ينص ميثاق منظمة الوحدة الإفريقية.
عادت المجموعة الى المعسكر الرئيسي وكان أفرادها مذهولين وعاجزين عن فهم ما يريده الإثيوبيون مثال ذلك وضع شرط مسبق للحصول على تأييد الإثيوبيين.
جوزيف أدوهو وهو أكبر المجموعة سناً توجه بنداء خاص للعقيد جون قرنق لصياغة الوثيقة بحيث تكون مقبولة للسلطات الإثيوبية وقبل قرنق التكليف فصاغ الوثيقة التى أصبحت لاحقاً منفستو الحركة الشعبية. نصت ورقة قرنق على أن الحركة السودانية التي كانت على وشك الانطلاق أن تحارب لخلق سودان علماني وأن على كل القوات المتمردة المشتتة شاملاً (أنيانيا-2 ) أن تتوحد للبدء في نضال تحرير كل السودان.
عندما عرضت هذه الوثيقة للرئيس منقستو تم قبولها وطُلب من السودانيين أن يدشنوا الحركة. وعلى هذا أطلق على الحركة اسم حركة الجيش الشعبي لتحرير السودان وطُلب من جون قرنق بصفته رئيس أركان الحركة التي كانت على وشك الانطلاق أن يتخلف عن الوفد ويبقى في إثيوبيا لترتيب المتطلبات اللوجستية قبل التدشين الرسمي للحركة.
ولكن عندما عادت المجموعة لمعسكر أتيانق وقعت حادثة أفسدت الانطلاقة السلسة لحركة واحدة والتي أدت الى بداية حرب لحركتين بدلاً عن واحدة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لتأسيس الجيش الشعبي لتحرير السودان.. (Re: عمر صديق)
|
حادث كاربينو
كان هناك حادث تسبب فيه العقيد كربينو كوانين بول إذ أنه أطلق النار على لاجئ يدعى ماريال أليك وأرداه قتيلاً بإدعاء تمرد ووقاحة إزاء القائد الأعلى.
مقتل هذا اللاجئ البرئ أشعل ثورة في المعسكر وكان يمكن أن تنتشر وتنقلب الى عنف قبلي. وعند سماعها لهذه الحادثة في معسكر اللاجئين الرئيسي تصرفت أجهزة الأمن الإثيوبية بسرعة وأرسلت قوات لحفظ القانون والنظام هناك.
الرئيس أكيوت أتيم الذي كان يرتاب من طلب الإثيوبيين بقاء جون قرنق لترتيب المتطلبات اللوجستية. قال لأتباعه إن مجئ الإثيوبيين (للمعسكر) محاولة لفرض قرنق عليهم قائداً مطلقاً للحركة الجديدة وحقق أكيوت غرضه. فقد أمر أتباعه جمع أغراضهم والتحرك عائدين الى السودان لكي يدشنوا من هناك الثورة الشعبية لتحرير جنوب السودان. وهكذا فإن كل الناس قاطبة ومعداتهم في معسكر بوكتينق وبعضهم في معسكر أتيانق انتقلوا الى معسكر بيليام للانضمام الى جنود قوردون كاونق.
بقية جنود( أنيانيا- 2 ) وأولئك الذين اختلفوا مع أكيوت أتيم وصموئيل قاي كلهم ذهبوا الى أتيانق حيث انضموا الى جون قرنق. بهذه الخلفية أُنتخب العقيد جونق قرنق بواسطة المجموعة التي ظلت موالية له في أتيانق في أغسطس 3891م رئيساً للحركة الشعبية وقائداً عاماً للجيش الشعبي وبعدها مباشرة تم تعيين الآتية أسماؤهم أعضاء في القيادة العليا للحركة التي سميت بالقيادة السياسية والعسكرية العليا.
- العقيد جونق قرنق رئيساً وقائداً للجيش الشعبي لتحرير السودان.
- الرائد كربينو كوانين بول مترقياً لرتبة عقيد.. نائباً للرئيس ونائباً للقائد الأعلى لتقريبه أكثر من جون قرنق في التسلسل العسكري.
- الرائد وليام نون مترقياً لرتبة العقيد، عُين رئيساً لأركان جيش الحركة.
- الكابتن سلفاكير مترقياً لرتبة الميجر، عُين نائباً لرئيس أركان الحرب والعمليات الأمنية والعسكرية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لتأسيس الجيش الشعبي لتحرير السودان.. (Re: عمر صديق)
|
The Founding of the People's Revolution: SPLM/SPLA (1983-2005)
Written by Hon. Arop Madut Arop, The New Sudan Vision (NSV),
Friday, 15 May 2009 22:48
"Give me something to drink and let's celebrate the start of the Revolution."
-Major Kerubino Kuanyin Bol, May 13, 1983, Bor
SPLA soldiers in Juba (Photo by Agou Wuoi/NSV)
Sudan's Painful Road to Peace, the latest book written by a Sudanese Journalist/Writer Arop Madut Arop, is a full story about the founding and development of the Sudan People's Liberation Movement/Army and its subsequent military campaigns (1983-2005). The SPLM/SPLA Campaigns which have now changed the political landscape of the Sudan and which may alter its political map apparently forever, were concluded with the signing of the Comprehensive Peace Agreement (CPA) between the South and the North in Kenya in January 2005. Because of SPLM's political importance and the impact and effect it has had on regional politics in general and at the entire people of the Sudan particularly in the south, its constituency, the world at large awaits anxiously the smooth implementations of this important historical landmark agreement in spirit and letter. It is important to keep on reminding ourselves each year when we commemorate the founding and development of the SPLM/SPLA. This demand that during the celebrations we must throw some highlights on the Movement not only as reminder for the veterans who made this history but for the younger generations who will inherit this land mark episode. It will also ####### the memories of the generations who have fought, sacrificing so much in order for their people to enjoy the fruits of freedom, dignity and wellbeing like the rest of the civilized people worldwide.
For the benefits of the readers of the New Sudan Vision on this historical day, we hereby reprint this story written special for our readers by the Sudanese prominent journalist, writer and member of parliament Hon Arop Madut Arop and were first published on May 16, 2007:
Background to the Bor uprising
Before we talk about the founding and the development of the SPLM/SPLA, it is very instructive and important to give some highlights about the politics that led to the start of the second war. Indeed, the politics that preceded the SPLA war in 1983 were that of dismantling of the Addis Ababa Agreement by the May Regime and attempts being made by the people of the Southern Sudan to maintain it (1972-1982). The struggle between the May Regime and the regional government unfortunately led to widespread discontent throughout the Southern Sudan. This discontent soon led to the formation of many underground insurrections each mobilising the people of the South Sudan for the resumption of the war of liberating their region, a liberation struggle brought to a halt by the May Regime in 1972, when the south was given portions that fell from the high tables of the northern political elite which they euphemistically called regional self rules.
Basically, some of the main effective underground cells were, the National Action Movement (NAM) led by veteran politicians, Joseph Oduho, Akuot Atem de Mayen; Benjamin Bol Akok and Samuel Gai Tut just to mention a few. There was also the Movement for the Total Liberation of Southern Sudan, headed by students movement mainly in Equatoria and SOSSA student organisation based in Egypt. The most important and effective rebel cell was the Anya Nya Absorbed Forces Underground Movement that had notoriously been active through the ten years of peace in the Southern Region. This underground cell was born and bred by veteran Anya Nya Absorbed Forces who were opposed to the Addis Ababa Agreement. Some of these officers who were initially opposed to the Addis Ababa Agreement right from the start and who were mainly from Bahr al Ghazal Region, were located in Bussere (Camp some 12 miles South of Wau Town). Though the leader of this underground cell was Colonel Emmanuel Abuur Nhial, the brain behind it was three officers: Captain John Garang de Mabior, Lt. Colonel Stephen Madut Baak, Lt Colonel Joseph Kuol Amoum, Lt Colonel Deng Aluk and Major Albino Akol Akol. This movement did also have membership in Upper Nile and Equatoria.
When the plot was discovered that this group may wreck the peace agreement and return the country back to war, both the regional and national authorities acted immediately. Colonel Abuur was promoted to Brigadier and posted to Wau as second in command to a northern Commander in order to keep him away from Bussere Camp. Captain John Garang whom the authorities feared most being a University graduate was promoted to major and transferred away from Bussere to Bor as commander of the absorbed Forces there. He was later transferred to the North and in order to keep him away from the Sudan, John Garang was given scholarship after another for the next ten years.
As for Stephen Madut Baak, another notorious officer who was totally opposed to the Agreement, he was transferred to Jebeit in Port Sudan as trainer officer of Non Commissioned Officers (NCOs). The rest of the most senior Anya Nya officers, among them Andrew Makur Thou, Joseph Kuol Amuom, Albino Akol Akol, Alison Manani Magaya and Habakuk Soro while keeping them under security surveillance were given higher positions in the government each time they show signs of rebellion.
In effort to rid them from the army where they pose threat to the peace agreement the Anya Nya most senior officers were later on put in the interim Government of General Rassass in 1981. Many of them were either given early retirement from the army or given constitutional post after another and always away from the south where they may have some influence on the deteriorating security situation triggered by the May Regime' policies of dismantling the Addis Ababa Agreement.
The May Regime having effectively got rid of the Anya Nya senior officers in the army it was natural that the next move was to transfer the remaining Anya Nya officers and men of Battalions 110,111,104,105,116 and 117 away from the south and scattered them all over the northern Sudan were they would only be individuals. But even this attempt to nib the underground revolution in the bud didn't stem out the underground cells completely. On the contrary the movement was taken over by junior officers among them Francis Ngor Makiech and Salva Kiir Mayardit, Abdalla Chuol and Chagai Atem.
Such was the political and security hostile environments in the Southern Sudan when the actual leader of the Anya Nya Absorbed Forces Revolutionary Movement, Colonel John Garang de Mabior returned to the country from USA in 1981. The authorities, aware of imminent danger John Garang presence in the south would contribute to the discontentment prevailing in the south resulting from the May Regime scorched earth policies, Colonel Garang was posted to the Army General Head Quarters in Khartoum. This positing was a blessing for Garang as it enabled him to reorganize the underground revolution discreetly by remote control.
In February 1982, it was decided that the Revolution should be launched on August 18th, the date on which the first uprising took place in Torit in 1955. But discovering that the plot was discovered by the authorities and that the potential rebellious battalions were earmarked for transfer to the North, the Underground Revolution changed the deadline. Under the disguise that he was going on leave so as to start his agricultural farm in Jonglei Province, his home area, John Garang de Mabior moved to Bor in order to launch the revolution by proximity. Garang remained there till the Bor Uprising when he led the rebels forces to Ethiopia where he later launched the revolution..
The Adura, Bukteng and Bilpam camps
Following the Bor Uprising many of the leaders of various insurrections mentioned earlier started moving toward Ethiopia. The First to arrive were two of the leaders of the National Action Movement (NAM), Samuel Gai Tut and Akuot Atem de Mayen who made Bukteng Village there command post.
On arrival on the borders with Ethiopia, the two leaders contacted Gordon Kaong Chol, the leader of the Anya Nya Two Movement at his Command Head Quarters at Bilpam. It is to be recalled that Anya Nya Two was founded in 1977 by Vincent Kuany and James Bol Alangjok, the leaders of the failed Any Nya absorbed forces uprising in Akobo in 1975.
Gai and Akuot instead of waiting for the various rebels groups that had already started moving to Ethiopia after which they would launch one united movement apparently after reaching consensus, put a proposal that, Gordon Kaong would be the leader of the military wing and (they) Gai and Akuot would lead the political wing of the Movement about to be launched. Apparently Kaong may have been aware of the coming of John Garang group that has been in touch with him for a long time turned down the proposal. By the end of May the Ethiopian authorities have cited the Sudanese rebel Colonel John Garang de Mabior and his group and located them to a village called Adura.
Sooner than later the news about the outbreak of war in the south attracted hundreds of thousands of Southern Sudanese who began in earnest pouring into Western Ethiopia in order to join the revolution that was being launched. These refugees went to one of the three refugee main camps according to their choices.
The three main camps were Bilpam under Gordon Kaong Chol, Bukteng under Samuel Gai Tut and Akuot Atem and Adura Camp under John Garang de Mabior, Joseph Oduho, Martin Majer Gai and others.
It is to be noted that Gambela Region is inhabited by the people of Southern Sudanese origins, Gajaak and Gajok Nuer and the Anyuak.
Early in June Lt Colonel Francis, Captain Salva Kiir Mayardit arrived and joined the Adura Camp. It is to be remembered that following the uprising in Bor, Ayod, Waat, Pibor, Fosalla and Akobo, Francis and Salva had attempted to take over Malakal and failing to do so left for Ethiopia where they were directed to their colleagues in the Underground revolution.
Sometime later two leaders of the Abyei Liberation Front; Deng Alor Kuol and Chol Deng Alaak arrived. They too were directed by the Ethiopian authorities to the Adura Camp.
The Third Group that joined the Adura Camp was the Student Revolutionary Group headed by Pagan Amum Okiech, Nyachigag Nyachiluk and Lado Lokurnyang and Oyai Deng Ajak. Finally the leaders of the battalions 105, 104 that revolted in Bor, Ayod, Pachalla, Pibor and Waat led by Kerubino Kuanyin Bol and William Nyuon Bany arrived in Ethiopia. They too joined the Adura Camp.
The formation of the SPLM/SPLA and the leadership question
Following the arrival of hundreds of refugees, it was time for the leadership to meet and decide first the question of who would lead a united movement. This was very necessary because they should meet the Ethiopian authorities as one group in order to seek political and financial support. Importantly they would need logistics for effective launch of the Movement.
But before various groups could meet to elect the leader of the group, Akuot Atem, after receiving reports that the Ethiopian authorities were already in contact with Colonel John Garang and suspicious that the Ethiopians may impose Garang on the refugees as the leader suggested that a government be formed before meeting the Ethiopian authorities. Despite the fact that most of the people thought that it was not yet time to do so, Akuot assuming that he had the majority of the refugees went ahead and formed his cabinet. He made himself Chairman, his friend Samuel Gai Tut Minister of Defense, Joseph Oduho Foreign Affairs; Martin Majier, Legal Affairs and Justice and John Garang Chief of Staff. In order to meet the Ethiopian authorities to enable them launch their Movement and despite sensitivities already expressed by Akuot Atem behaviour, the Sudanese met and a delegation headed by Akuot Atem de Mayen was formed and in the membership of Joseph Oduho, Colonel Dr John Garang de Mabior, Samuel Gai Tut and Captain Salva Kiir Mayadit. The meeting was then arranged in order to meet the Ethiopian Chief of Staff General Mesfin who would subsequently arrang for the group to meet Chairman Megistu Haile Mariam to sanction the launch of the Movement.
General Mesfin asked the group to write its manifesto as a precondition of meeting Mengistu. The group came back and Chairman Akuot Atem was asked to write the position paper which he did. Akuot's paper contained the following conditions: That the Movement was a socialist oriented Movement fighting for the total liberation of the Southern Sudan. When Akuot paper was presented to General Mesfin it was turned down. The group was told in no uncertain term that the Socialist Ethiopia would never favour the breakup of a sisterly state as stipulated in the African Unity Charter. The Group went back to the main refugee camp of Itang dumfounded and unable to comprehend what the Ethiopian wanted them to do as a precondition for soliciting support from her. The most elderly Joseph Oduho made special appeal to Colonel John Garang to write a position paper that would be acceptable to the Ethiopian authorities. Colonel Garang accepted and wrote the paper that later became the SPLM Manifesto.
Garang paper stated that the Sudanese Movement about to be launched should fight for the creation of a socialist oriented united secular Sudan and that all the scattered rebel forces including the Anya Nya Two be grouped to gather in order to start the liberation struggle of the whole country.
When this document was presented to Chairman Mengistu it was accepted and the Sudanese were asked to launch their Movemen. Thus the name of the Movement was to be called the Sudan's People Liberation Movement and Liberation Army SPLM/SPLA. And John Garang as the Chief of Staff for the Movement about to be launched, was asked to remain behind to in order to work out logistics requirements before the official launch was inaugurated. But when the group arrived back at Itang Refugee Camp an incident happened that upset the smooth launching of one movement and which would lead to the start of the beginning of the war as two movements instead of one.
The incident was that, Colonel Kerubino Kuanyin Bol has just shot dead a refugee by name Marial Alek, allegedly for insubordination and impudence to his most senior commander. The death of this innocent refugee set the refugee camp ablaze and would have spread into seemingly sectional violence. On hearing of this incident in the refugee main camp, the Ethiopian Security acted fast and sent a force in order to maintain law and order there. Chairman Akuot Atem, already suspicious that the Ethiopians' request to keep Colonel Garang behind to solicit logistics requirement told his supporters that the coming of the Ethiopian security personnel to the camp was an attempt to impose John Garang on them as an absolute leader of the new movement to be launched. As if that was what he wanted; Akuot Atem ordered his supporters to collect their belongings and moved back to the Sudan where they would launch the People's Revolution for the liberation of the Southern Sudan there. Thus all and sundry in the Bukteng Camp and some from the Itang Camp moved to Bilpam Camp to join Gordon Kaong soldiers.
To make things worst, Lt Colonel William Nyuon Bany who had just arrived with his forces from Ayod, attacked Bilpam and dislodged both Gordon Kaong and Akuot Atem groups from Bilpam. After some skirmishes with William Nyuon Bany forces, Gordon Kaong and his forces followed Akuot and Gai forces to Bukteng Camp inside the Sudan border. They remained there till they later launched an alternative Movement they would also call SPLM/SPLA. The rest of the Anya Nya Two and those who disagreed with Akuot Atem and Samuel Gai Tut went to Itang where they joined John Garang de Mabior Group. It was against this background that John Garang de Mabior was elected by the group that remained loyal to him in Itang in August 1983, as Chairman of SPLM and Commander in Chief of the SPLA. Immediately the following were appointed members of the top leadership of the Movement called the Politico-Military High Command:
   
From right to left are some of the main founders of SPLM/SPLA;
( , Salva Kiir,Dr. John Garang, Majier Gai)and Joseph Udoho
1. Colonel Dr John Grang de Mabior Chairman and Commander in Chief of SPLA
2. Major Kerubino Kuanyin Bol, promoted to Lt. Colonel was appointed Deputy Chairman and Deputy Commander In Chief so as to bring him nearer to Colonel John Garang in military hierarchy.
3. Major William Nyuon Bany was promoted to Lt. Colonel and appointed Chief of General Staff of the SPLM
4. Captain Salva Kiir Mayardit was promoted to the rank of Major and appointed Deputy Chief of Staff for Security and military operations,
5. Nyachigag Nyachiluk was given a military rank of Major and appointed alternate Member of Politico-Military High Command.
It was in this light that the struggle whose manifestations were to haunt the South Sudan liberation struggle throughout the Campaigns (1983-2005) thus started as two antagonistic movements contrary to what others say it was one movement that split up into two. This was made clear by Dr John Garang in an interview with the author of the Sudan's Painful Road to Peace in 1986 that: Our objectives was to convince the Anya Nya Two to join us. The Anya Nya Two also attempted to convince us to join them. The failure of the two groups to join together as one organisation, unfortunately led to the start of the war as two movements that brought untold sufferings and setbacks to the people of Southern Sudan they had wanted to liberate.
http://www.newsudanvision.com/index.php?option=com_cont...ews-stories&Itemid=6
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لتأسيس الجيش الشعبي لتحرير السودان.. (Re: عمر صديق)
|
كلما اقرا سيرة الراحل المقيم االدكتور العقيد جون قرنق دي مابيور ادرك كم اننا فقدناك يا عظيم
قرنق هو الرجل الامة
يكفيه فخرا و اعتزازا ان ما زرعه يُحصد اليوم
قرنق حيا بيينا فامثاله لا يموتون
لاستاذ عمر صديق
الكيزان دول وصل بهم الافتراء و الازدراء ان يبحثوا الجنة و الحور
العين عبى جماجم اخواننا في الجنوب
شوفت الافتراء كان لحد وين
و بعض بل و يمكنني القول ان معظم الشماليين كان لا يرون في الجنوب
الا الارض و الشجر اي موارد من غير بشر
اين هذه العقلية بعد كفاح الراحل المقيم قرنق و رفاقه
التحية للحركة الشعبية لتحرير السودان
التحية لروح الراحل المقيم قرنق
التحية لرفقاء الشهيد قرنق الذين يحملون شعلة التغيير
سلفا
الور
باقان
عرمان
الحلو
عقار
ازدهار
نيال
و القائمة تطول
معا جمعيا نحو سودان جديد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لتأسيس الجيش الشعبي لتحرير السودان.. (Re: محمد على حسن)
|
Quote: لاستاذ عمر صديق
الكيزان دول وصل بهم الافتراء و الازدراء ان يبحثوا الجنة و الحور
العين عبى جماجم اخواننا في الجنوب
شوفت الافتراء كان لحد وين
و بعض بل و يمكنني القول ان معظم الشماليين كان لا يرون في الجنوب
الا الارض و الشجر اي موارد من غير بشر
اين هذه العقلية بعد كفاح الراحل المقيم قرنق و رفاقه
التحية للحركة الشعبية لتحرير السودان
التحية لروح الراحل المقيم قرنق
التحية لرفقاء الشهيد قرنق الذين يحملون شعلة التغيير
سلفا
الور
باقان
عرمان
الحلو
عقار
ازدهار
نيال
و القائمة تطول
معا جمعيا نحو سودان جديد |
الاخ محمد علي حسن
تحياتي
الجهاد ليس افتراء ولاازدراء بل هو ذروة سنام الاسلام ولم عكن الحرب في الجنوب ضد البشر لانها لم تمس المدنيين
بل كانت حربا من اجل الدفاع عن وحدة وسلامة السودان
ويشهد علي ذلك ان النازحين كانو يلجاون للشمال ولمعسكرات الحكومة لحمايتهم ومساعدتهم
وبحمد لقرنق انه لم يفرط في وحدة السودان ورغم انه كان خارجا علي الدولة بمختلف حكوماتها الا انه كان حريصا علي تحقيق اهدافه حسب رؤيته
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لتأسيس الجيش الشعبي لتحرير السودان.. (Re: عمر صديق)
|
الجهاد ليس افتراء ولاازدراء بل هو ذروة سنام الاسلام ولم عكن الحرب في الجنوب ضد البشر لانها لم تمس المدنيين
الاستاذ عمر صديق..
الحرب لاتفرق ماين من هو مدني وماهو عسكري
في فترة التسعنيات ذهب الكتائب والمدرعات الي جنوب السودان مصبوغة بالصبغة الدينية والفتح المبين والعقيدة القتالية للجيش هي الجهاد والاستشهاد مستصحبة قصائد ابن رواحة ثم بزوغ ميلاد الدفاع الشعبي للحشد العسكري في جنوب البلاد واخذت الحرب الطابع الديني المقدس وحرب ضد الكفار الذين هم بطبيعة الحال سودانيين من الجنوب فحرب الجنوب لاعلاقة لها بالدين والحركة الشعبية والجيش الشعبي لم يكن ضد الدين الاسلامي او غيره من كريم المعتقدات الدينية الموجوده في السودان فالقضية هي قضية حقوق وهيمنة مركز إستغلت الحركة الاسلامية في بدايتها مسوغا دينيا للحرب مبتغاه فرض سلطتها وسيادتها وسرعان ما كشف التاريخ ذلك في المفاصلة الشهيره وخروج الحركة الاسلامية منقسمة علي نفسها شعبي ووطني ليخرج عرابهاكاشفا المستور وتحدث عن حرب الجنوب بما لايرضي اذان السلطة وتملص عن الشعارات الاولي وتحدث بفضيلة الاعتذار عنما حدث في الجنوب ، إضافة الي ذلك الحرب الان القائمة في دار فور من هم قادتها
د.خليل إبراهيم وابناء دافور فلماذا تم إستثناء دافور من انها( دار جهاد) ومعبر لدخول الجنة كما كان في الجنوب سابقا وكما اوردت في مقطع الفديو (لعبد المنعم شطة).
بل كانت حربا من اجل الدفاع عن وحدة وسلامة السودان.
لا قطعا
كانت الحرب من اجل فرض السلطة بالقوة متمترسة خلف الدفاع عن العقيدة الاسلامية الشمال السودان ضد نصرانية الجنوب وصحب ذلك نشاط مكثف تمثل في إستمالة الشباب عن طريق المعسكرات المغلقة واشرطة الحرب الافغانية ضد الاتحاد السوفيتي والعمليات العسكرية إضافة الي الجرعة الدنينة العالية. ثم اتت كشات الخدمة الوطنية قسرا وقهرا التي إشترطت العمل العسكرى في الجنوب والشرق فهم شباب إقتيدو الي مناطق العمليات فقط من اجل ان الهيمنةعلي مقاليد السلطة ...... وكفي.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لتأسيس الجيش الشعبي لتحرير السودان.. (Re: omar alhag)
|
الاخ عمر الحاج
تحياتي
الحرب والجهاد ليس ضد النصاري كما تعقد وذلك لان جيش الحكومة والدفاع الشعبي والقوا الصديقة كان فيها المسيحيين ولم يستبعدو وقوات الحركة الشعبية وتوابعها من قوات احزاب التجمع كان فيها المسلمين وكانت منطقة العمليات تشمل كل الشرق والجنوب حيث كانت خطة امريكا المعلنة هي حصار السودان من خلال جيرانه وكانت القوات الحكومية والمجاهدين يواجهون حربا بالوكالة هدفها القضاء علي البلاد والان في درافور اصبحت ذات القوي الدولية التي كان تضخم ما يحدث في الواقع تغير من لهجتها بصورة تجعل الجميع يعجبون من هذا السلوك لانها بذلك تفضح نفسها اولا واخيرا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لتأسيس الجيش الشعبي لتحرير السودان.. (Re: عمر صديق)
|
الحرب والجهاد ليس ضد النصاري كما تعقد وذلك لان جيش الحكومة والدفاع الشعبي والقوا الصديقة كان فيها المسيحيين
ها انت تحمل المتناقضات في سطر ماذا يعني جيش الحكومة؟ وماذا يعني الدفاع الشعبي؟
ولماذا تسمي الحركة الاسلامية شوارع واماكن في الخرطوم باسماء مقاتليها (عبيد ختم ومحمود شريف وغيرهم) اين البقية اين المسحيين الذين ذكرتهم؟؟؟؟؟؟؟؟
فالحرب لم تكن من اجل السودان الذى يسع الجميع وبل إتخذت منح ضيق ادخل البلاد بفعل الاطماع الشخصية وإنقسام الاسلاميين الي صومال مصغر قابل للانفجار؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فخليل ابراهيم امير المجاهدين بجنوب السودان هو ذاته من دخل الخرطوم في احداث مايو ويقود الان جيشه ومقتاليه رافعا راية الجهاد ايضا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لاحد يقاتل بالوكالة لامريكا
بل الاجهزة الامنية للانقاذ علاقتها جيدة مع الامريكان بدليل كشف خرط و مواقع قوات التجمع بشرق السودان إضافة الي تسليم كل المطلوبين الفارين ( الحرب علي الارهاب )الي السودان وتصفية مشاريع اسامة بن لادن في السودان فامريكا هي حرام للتجمع حلال علي اللانقاذ
لمزيد الحوار..........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لتأسيس الجيش الشعبي لتحرير السودان.. (Re: omar alhag)
|
Quote: الحرب والجهاد ليس ضد النصاري كما تعقد وذلك لان جيش الحكومة والدفاع الشعبي والقوا الصديقة كان فيها المسيحيين
ها انت تحمل المتناقضات في سطر ماذا يعني جيش الحكومة؟ وماذا يعني الدفاع الشعبي؟
ولماذا تسمي الحركة الاسلامية شوارع واماكن في الخرطوم باسماء مقاتليها (عبيد ختم ومحمود شريف وغيرهم) اين البقية اين المسحيين الذين ذكرتهم؟؟؟؟؟؟؟؟
فالحرب لم تكن من اجل السودان الذى يسع الجميع وبل إتخذت منح ضيق ادخل البلاد بفعل الاطماع الشخصية وإنقسام الاسلاميين الي صومال مصغر قابل للانفجار؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
الاخ عمر الحاج
تحياتي
ليس هنالك تناقض واعتقد ان جيش الحكومة والدفاع الشعبي مسميات معلومة ولا تحتاج الي عريف وهي من الاشياء البدهية التي يصدق فيها قول
الشاعر:
وليس يصح في الاذهان شئ اذا احاج النهار الي دليل
اما تسمية الشوارع فقد حدث في الانقاذ مالم يحدث في قبلها من العهود حيث كان من نصيب الجنوبيين تسمية شوارع باسماءهم اذكر منها شارع
بيو يو كون واحمد الرضي جابر كما تم سمية احد منتجا الصنيع الحربي باسم اروك طون اروك
اما العلاقة مع امريكا وان كنت لااري فيها خيرا لانها تعمل وفق سياسة فرق تسد الاستعمارية ويمكن ان تساعد الاطراف المنازعة كلها من اجل اطالة امد الصراع وانظر الي التناقض في سياستهم تجاه السودان حيث انهم يقولون ان الاجهزة الامنية تعاونت معهم في موضوع مكافحة الارهاب وهم ظلو يضعون السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب منذ العام 1993
ورغما عن ذلك فان مايجوز في حق الحكومات لايسمح به في حق الاحزاب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: القصة الكاملة لتأسيس الجيش الشعبي لتحرير السودان.. (Re: عمر صديق)
|
ليس هنالك تناقض واعتقد ان جيش الحكومة والدفاع الشعبي مسميات معلومة ولا تحتاج الي عريف
لا يا استاذ
فالقوات المسلحة السودانية (سابقا) كانت تملك من القوة والخبرة العسكرية ما جعلها تشارك بقواتها خارج السودان (مصر خير مثال) وبالرجوع لتاريخ الانظمة العسكرية ونظرية تجيش الشعوب دائما ماتكون تلك البلاد مهددة بخطر قادم من خارج البلاد ففي حالي (مصر / اسرئيل) للمصرين جيش إحتياطي وكذلك في حالة ارتريا / أثيوبيا فمعظم الارتريين تم تدريبهم.
وهنالك الانظمة الشمولية التي تقوم بتجيش الشعب لمصلحتها الخاصة(السلطة) مثل نظام البعث في العراق
وكذلك مايعرف بالدفاع الشعبي فهو يستمد عقيدته القتالية بصورة ممنهجة وربط مصالح التنظيم بمصالح البلد وكل قيادات الدفاع الشعبي هم منتمون للحركة الاسلامية او يمكن ان تسميه (جيش التنظيم).
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمر صديق
PLAYER
محمد على حسن
omar alhag
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست