كتاب جديد عن المرأة تحت عنوان-تأخير الغروب ..التقديس والتاثيم كاتبة جرئية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 01:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2009, 02:32 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كتاب جديد عن المرأة تحت عنوان-تأخير الغروب ..التقديس والتاثيم كاتبة جرئية


    قضايا المرأة العربية كثيرة وأشكالية وجودها الانساني أعقد اشكالية أنسانية علي ظهر هذه الارض وهذاما جاء به العمل الرائع الذي سوف أعرضه عليكم لتعالوا لنمر علي بعض ما ورد فيه الحجاب، الجنس، الخوف، العنف المشروع، العقل المقموع والسلوكيات الجديدة وهوية المراة الجنيسيةو مشكالتها القديمة والمعاصرة
    عناوين أساسية تقترحها كلاديس مطر في كتابها الذي صدر وقدمت محاضرة رائعة في ثاني أيام بدار دعاة الحس وهي جماعة فكرية تهتم بالحس قبل العقل ولها دور مجيد في الحياة الثقافية هنا ببيروت نعود للكتاب مرة أطلقت علي الكتاب هذا العنوان «تأخير الغروب: التقديس والتأثيم» (دار التكوين دمشق). وتتوقّف الكاتبة والقاصّة السورية عند ازدواجية بنية العقل النسوي العربي» كمحصلة لركام ثقافة ذكورية متوارثة، وقوانين قسرية لم تتسق مع تاريخية العلاقة الملتبسة بين الذكر والأنثى، وانسياق الأنثى وراء منظومات جاهزة بما فيها المساواة بين الجنسين. وعلى هذا الأساس، محاولات إعادة تأهيل عقل المرأة من منظور حداثي باءت بالفشل، لغياب التفكير الحرّ والثقافة المدنية التي تمثّل وعاءً لاستيعاب تاريخ طويل من الخوف، والعنف المشروع تجاه المرأة. ذلك أنّ مفاهيم إنسانية مثل العدالة والحرية والديموقراطية ظلّت بمنأى عن مساهمة المرأة فيها، ما دام العقل الذكوري هو من يسنّ هذه القوانين لتُختزل مطالب النساء بالمساواة في مملكة كل قوانينها على قياس الرجل وحده. وترى صاحبة خلف حجاب الأنوثة أنّ المشكلة تكمن في مفاهيم راسخة وتمييزية مثل نظرية الجنس اللطيف، لتأكيد الاختلاف الجنسي والبيولوجي بين الرجل والمرأة، سواء في الأساطير القديمة أو في المرويات الشعبية لجهة القداسة والبغاء. فالطمث عقوبة إلهية، ودنس وجرح تكفيري مكرر ومستعاد شهرياً، كما أن النموذج الأرقى للنسوية الذي تمثّله شهرزاد أتى تحت ضغط الخوف من مقصلة شهريار وفي عصرنا هذا جاءنا في أطار الانثي الملهة.
    المرأة مختونة وفي بعض أجزاء الوطن العربي جسديا وهذا بالتاكيد معرفياً قبل أن تُختن جسدياً الحجاب إشكالية أخرى يواجهها عقل المرأة. وفقاً لما تراه مطر. هذه الظاهرة تتجاوز التصورات الإسلامية المتداولة إلى ما هو أعمق، رغبة عقل المرأة لكي تكون ناظرة غير منظورة، أي أن تتفرج على الدنيا من ثقب وشاحها المسدل، وأن تنظر لا أن يُنظر إليها، لعدم قدرة عقلها على التعامل مع القانون كتشريع من أجل حياةٍ أفضل. تالياً، فعقل المرأة يعيش ازدواجية تاريخية، ازدواجية العقل المقموع الذي يفضّل أن يكون «ناظراً لا منظوراً، متماهياً لا متفرداً». لعل هدى شعراوي التي ألقت بنقابها في البحر في العشرينيات، لم تكن تدعو إلى ثورة على النص بدافع تغيير الزي فقط، بل أرادت أن تضع عقل المرأة على سكّته الطبيعية، وأن تنقّي رؤيتها من شوائب التابوات.
    لكن كيف ترى المرأة صورتها في المرآة؟ تجيب كلاديس بأنّ المرآة كانت شريكةً في الفتنة ودلالة على مواجهة المرأة لذاتها وهويتها حتى لو كانت مواجهة مجازية. الصورة المعكوسة للمرأة في المرآة تكشف مرايا عقلها لصورتها الداخلية المتشظية عبر تاريخ من الوهم المتراكم لمفارقة الهوية والاختلاف ومدلول التحريم، والنهي في خطاب مجازي يقوم على التلميح والتورية والتسييس والتقديس. لغة أفقدت عقل المرأة بوصلته نحو هوية جسدها، الجسد المتخيّل والمشتهى في خيال الذكورة. وإذا بالمرأة تتشظى إلى نساء عدّة بقصد تأخير الغروب والحفاظ على فتنة افتراضية في مرآة مهشّمة، كمحصلة لثقافة مستقرة حافظت على ثبات عقل المرأة في مرحلة المرآة، وما عبارة المرأة ناقصة عقل ودين إلا صورة عن هذا الخطاب التبريري الذي اقتنعت به المرأة نفسها مرجعية راسخة، وتبدو محاولات تجاوز هذا الاقتناع صعبةً، لعقل خائف ورثته المرأة جزءاً من بنية العقل العربي. هذا العقل الذي ينطوي في جزء كبير منه على مفهوم سحري وغيبي وطلسمي التبصير في الفنجان المقلوب مثلاً كأن بنية عقل المرأة ومخاوفها من الغيبيات ترقدان في قعر هذا الفنجان.
    لكن ماذا عن حرية المرأة العربية اليوم؟ ترى الكاتبة أن هذه الحرية لم تنظّف بنية العقل النسوي من رواسب الخوف، لأنها جاءت بقرارات سياسية لا حاجة روحية. وبهذا المعنى، فالعقل النسوي الجمعي يعيش اليوم «فترة ما بعد الصدمة»، من دون أن يتخلى عن مخاوفه التاريخية المتراكمة، كالخوف من الوحدة والإقصاء والتهميش. المرأة لم تتخلص في بنية عقلها من الخوف من فكرة الوأد، ومن فكرة الحرية نفسها، فهي «مختونة معرفياً قبل أن تُختن جسدياً» نتيجة لتراكمات فقهية يصعب غربلتها من بنية هذا العقل، بينها فكرة الجنس، أحد أخطر التابوهات في العقل العربي عموماً، وخصوصاً العقل النسوي. ذلك أنّ الثقافة الجنسية المنقولة، بشقّيها الديني والفولكلوري، أخذت على عاتقها تدريب المرأة على «الحراثة الجسدية» كديمومة لتأليه وظيفة الجسد الذكوري «العارف» وإطاحة المفاهيم الأولى للجنس، حين كانت الديانات الأولى تقدّس المرأة. هكذا تستبعد كلاديس إسلاماً راديكالياً يخلخل هذه التصورات المتخلّفة للجنس التي لم تكن موجودة في أصوله الأولى، قبل أن يصير عنفاً مشروعاً، في ثقافة معصوبة العينين. هذا العنف يتخذ اليوم أشكالاً أبعد من موضوعة الجنس، تتعلق بنظرة العقل السياسي العربي إلى المواطن الذي لا يفهمها إلا بوصفها نسخة مكررة لا تعرف الاختلاف بين فردٍ وآخر، وأنّ «شرف الرجل في عرضه»، إلى عشرات الأمثلة الشعبية التي تنظر إلى المرأة بدونيّة. الذاكرة الشعبية هي «سلة أيديولوجية متكاملة» في العنف الجسدي ضد المرأة. ولعل في مثل هذا المثل نختزل هذه الصورة المتوارثة المرأة مثل السجادة كل فترة بدها نفض.

    (عدل بواسطة زهير عثمان حمد on 09-23-2009, 02:41 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de